منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟    بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟ Emptyالخميس 21 مارس 2024, 3:18 pm

بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟
بعد تزايد جرائم الإبادة في قطاع غزة، وعجز الأمم المتحدة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة والحاسمة لوقفها، بات العديدُ من التساؤلات يُطرح عن جدوى القانون الدوليّ، وجدوى وجود الأمم المتحدة في ظل عدم قدرتها على تحقيق مقاصدها.

وبعد تعثُّر مسار محكمة العدل الدولية في وقف جريمة الإبادة في قطاع غزة على الأقل في المدى المنظور، نطرح في هذا المقال موضوع المسارات الممكنة قانونًا وحقوقيًا لملاحقة ومحاسبة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما هي فرص نجاحها؟

أولًا: مسار الآليات القضائية الداخلية
طبقًا لمبدأ الشخصية، يمكن أن تقوم محكمة وطنية إسرائيلية تكون مختصة قانونًا بمحاكمة مرتكبي الجرائم في قطاع غزة، ما دام الجناة من مواطنيها. فضلًا عن ذلك، فإن اتفاقيات جنيف الأربع تلزم إسرائيل بمحاكمة مرتكبي الجرائم الدولية في قطاع غزة، ودفع التعويضات للضحايا.

إن هذا المسار غير ممكن أبدًا؛ لأن المحاكم الإسرائيلية هي أداة من أدوات الاحتلال. كذلك لم يثبت في تاريخ دولة الاحتلال أنها حاكمت قائدًا سياسيًا أو عسكريًا أو حتى جنديًا، محاكمة عادلة على ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين أو حتى العرب.

القوانين المصرية مثلًا، تجيز للقاضي أن ينظر في مثل هذه القضايا، وسبق لمصر أن قبلت دعاوى مرفوعة على شارون، لكن فيما بعد مُورست عليها ضغوط سياسية وسحبت هذه القضايا

ثانيًا: مسار محكمة جنائية داخلية ذات اختصاص عالمي
بالنظر إلى خصوصية الجرائم الدولية التي تشكل إخلالًا بالأمن والسلم الدوليين، قرر العديد من الدول أن تكون محاكمها الداخلية ذات اختصاص عالمي. وبناءً عليه، بإمكان أي دولة في العالم أن تقبض على مجرمين إسرائيليين ومحاكمتهم. إن مبدأ الاختصاص العالمي مدرج في بنود مواد مشتركة من اتفاقيات جنيف الأربع، وكذلك في الفقرة الأولى من المادة 86، البروتوكول الأول.

إن هذه المسألة تحتاج إلى بحث معمق في قوانين الدول المحلية؛ لمعرفة الدول التي تقرّ محاكمة مجرمي الحرب. وفي شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، رُفعت دعوى جنائية ضد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تزامنًا مع حضوره في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، صحيح أن الشرطة لم تقم بتوقيفه والتحقيق معه، لكن هذه الدعوى أثارت القلق والخوف لدى قيادات إسرائيلية كثيرة.

على الرغم من أهمية هذا المسار، إلا أنه محفوف بالكثير من التحديات؛ لأن الإرادة السياسية لكل دولة تعدّ أمرًا حاسمًا لنجاحه.

أصدر القضاء البريطاني أمرًا بالقبض على وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول 2009، الأمر الذي جعلها تتراجع عن زيارة لندن. لكن في المقابل، فإن العديد من المحاكم الأوروبية قد تتعرض لضغوط من طرف الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، كما حدث في قضية شارون أمام القضاء البلجيكي بخصوص مذبحة صبرا وشاتيلا في سبتمبر/ أيلول عام 1982.

إن الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، يمكنها أن تعدّل في نظامها القضائي (إن لم يكن ذا اختصاص عالمي)، ويقبل بالتالي قضاؤها الدعاوى المرفوعة على مجرمي الحرب الإسرائيليين، ما يخوّلها أن تطلب المجرمين عبر الإنتربول لمحاكمتهم.

فالقوانين المصرية مثلًا، تجيز للقاضي أن ينظر في مثل هذه القضايا، وسبق لمصر أن قبلت دعاوى مرفوعة على شارون، لكن فيما بعد مُورست عليها ضغوط سياسية وسحبت هذه القضايا.

ثالثًا: مسار محكمة جنائية عربية
إن جامعة الدول العربية هي منظمة إقليمية، وفلسطين عضو في هذه الجامعة. ولا مانع قانونيًا لتشكيل محكمة جنائية إقليمية لمحاكمة مجرمي الحرب. وكان مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية قد طالب بتشكيل محكمة جنائية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في ختام أعمال دورته العادية رقْم 116 في سبتمبر/أيلول 2001.

ولا يمكن للدول العربية أن تنتظر مجلس الأمن كي يُنشئ محكمة دولية خاصة على غرار محكمة يوغوسلافيا أو رواندا أو غيرها، أو أن يطلب من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية، كما فعل في قضية دارفور.

إن غياب الإرادة السياسية العربية هو الذي يحول دون إنشاء هذه المحكمة، وهو الذي يشجّع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم. إن هذا المسار يمكن أن يحقق مكاسب قانونية كبيرة جدًا، ويمكن أن يشكل علامة فارقة في تاريخ المحاكم الجنائية الدولية.

رابعًا: مسار المحكمة الجنائية الدولية
تُعَدّ ولادة المحكمة الجنائية الدولية أمرًا مهمًا على صعيد القانون الدولي الجنائي، ولا سيما فيما يتعلق بتقنين العديد من القوانين الدولية الجديدة وتدوينها، وخاصة أن ما توصل له مشرّعو النظام الأساسي للمحكمة، جاء بعد سلسلة امتدت لأكثر من قرن من الزمان لجهود حثيثة في معالجة موضوع الجريمة الدولية.

ولكن من ناحية عملية فشلت المحكمة الجنائية الدولية بالبدء بتحقيق سريع وفعال ومجدّ بخصوص جرائم الحرب في قطاع غزة، وفي الوقت الذي تأخر فيه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فعال، وفي الوقت الذي أحالت فقط خمس دول (من أصل 124 دولةً طرفًا في نظام روما الأساسي)، طلب فتح تحقيق من مكتب الادعاء، وفي الوقت الذي لم يطلب فيه مجلس الأمن فتح تحقيق، فإن الجريمة تواصلت بشكل دراماتيكيٍ دامٍ، حيث تم قتل عشرات آلاف الفلسطينيين على يد آلة الحرب الإسرائيلية.

إن هذه المعطيات تدفعنا للقول؛ إن خيار المحكمة الجنائية الدولية هو خيار ضعيف، وذلك يعود لعدة أسباب موضوعية وأخرى ذاتية لا يتسع المقال لشرحها.

خامسًا: مسار محكمة العدل الدولية
في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2023، قدمت جنوب أفريقيا طلبًا لمحكمة العدل الدولية لإقامة دعوى ضد إسرائيل فيما يتعلق بانتهاكات إسرائيل التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة.

طلبت جنوب أفريقيا من المحكمة "الإشارة إلى تدابير مؤقتة من أجل حماية الفلسطينيين في غزة من أي ضرر جسيم إضافي، وغير قابل للإصلاح" بموجب الاتفاقية، ولضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بعدم المشاركة في الإبادة الجماعية، ومنعها والمعاقبة عليها.

وفي 26 يناير/ كانون الثاني 2024، أصدرت المحكمة أمرها بناء على طلب جنوب أفريقيا. ومن خلال المعطيات التي توفرت حتى هذه اللحظة، فإن المحكمة لم تكن حاسمة وواضحة بخصوص إصدار أوامر لإسرائيل بوقف إطلاق النار، وهذا ما جعل إسرائيل تتفاعل (بطريقتها الخاصة) مع التدابير الاحترازية.

بمعنى آخر؛ وعلى الرغم من أهمية قرار المحكمة العدل الدولية، إلا أن الأمر في نهاية المطاف، وكأي محكمة وطنية تحتاج لجهاز تنفيذي كي ينفذ الأحكام، سوف يعود لمجلس الأمن الذي تستطيع الولايات المتحدة أن تعطل دوره باستخدام حق النقض (الفيتو).

سادسًا: مسار الضغط الإعلامي والحقوقي على شركات أجنبية تدعم الاحتلال
يؤدي العامل الاقتصادي دورًا مهمًا جدًا في حياة الاحتلال الإسرائيلي. وثمة علاقات تجارية واسعة بين الاحتلال الإسرائيلي، وشركات عالمية. إن القانون الدولي الإنساني لا يجيز دعم إجراءات الاحتلال القمعية ولا الجرائم بحق السكان المدنيين الواقعين تحت الاحتلال، بأي حال من الأحوال، ولا يجيز إجراء أي تغيير في الأرض، ولا في القوانين المحلية.

إن العديد من الشركات العالمية تدعم الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية، لا بل تدعم عمليات بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة. وقد شددت الأمم المتحدة مرارًا على أن أي إجراءات تقوم بها إسرائيل، كقوة الاحتلال، لفرض قوانينها وتشريعاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تُعَدّ غير قانونية.

إن التحرك القانوني والإعلامي وحملات المقاطعة باتجاه الشركات الداعمة للاحتلال مسألة مهمة جدًا، ويمكن أن تحقق نتائج سريعة.

لقد تعلّمت شركة "ألستوم" هذا الدرس، حيث خسرت العملاقة الفرنسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 عقدًا سعوديًا بقيمة 9.4 مليارات دولار على خلفية تورطها المباشر في مشروع القطار الخفيف الإسرائيلي الذي يربط القدس المحتلة بالمستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية المقامة على أراضٍ فلسطينية. والأمر يمكن أن يطبَّق أيضًا على الشركات الداعمة للجيش الإسرائيلي ولمصلحة السجون وغيرها، مثل شركة "كاتربلر"، وشركة "فولفو"، وغيرهما.

بيدَ أن هذا الضغط الإعلامي والقانوني تجاه الشركات الداعمة للاحتلال يمكن ألا يحقق نتائج مرجوّة إن كان الضغط الرسمي العربي والفلسطيني ضعيفًا، وإن لم يكن معدومًا، وإذا كانت الجهات الرسمية العربية غير مدركة أهمية مقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال.

إن تكامل الجهود السياسية والقانونية والاقتصادية، مع توافر الإرادة السياسية، يمكن أن يحقق إنجازات كبيرة جدًا، ويمكن أن يجعل هذه المسارات ذات فاعلية، ويمكن عندها أن يعوّض عن ضعف المؤسسات الدولية، ولا سيما مجلس الأمن، والجمعية العامة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية.

رغم كل التحديات التي تقف في وجه العدالة الدولية، فإن الأمل يجب أن يحدو العاملين في هذا المجال، متسلّحين بثلاثة عناصر: الإيمان بالعمل الحقوقي والقانوني، ثم التخصص الدقيق، ثم النفَس الطويل.

ويجب ألا يفلت المجرمون من المساءلة والعقاب مهما طال الزمن؛ هذا التزام أخلاقي تجاه الضحايا الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟    بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟ Emptyالخميس 21 مارس 2024, 3:29 pm

تحالف دولي يقدم ملفًا قانونيًا شاملاً حول الإبادة الجماعية في غزة لـ”الجنائية الدولية”

قدم تحالف دولي ملفًا قانونيًا شاملاً مشتركًا، حول ارتكاب قادة الاحتلال الإسرائيلي السياسيين والعسكريين جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عصام عاروري، خلال المؤتمر الذي عُقد، يوم الأربعاء، في مقر الهيئة برام الله، أنه في هذه الأثناء يقوم فريق في مدينة لاهاي الهولندية، بتقديم بلاغ إلى المحكمة الجنائية الدولية حول جريمة الإبادة بغزة.

بدوره، قال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك، إن فريقًا من الخبراء أنتج الوثيقة المكونة من 157 صفحة، وتقدم بدقة تحليلاً قانونيًا شاملاً، وتوضح بالتفصيل كيف تشكل تصرفات الشخصيات السياسية والعسكرية الإسرائيلية وسياساتها، حملة ممنهجة من الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة، وهي تسلط الضوء على النية الصريحة للقضاء على الفلسطينيين، وهو ما يتجلى في مئات التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الإسرائيليون.

وذكر أنه منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، أطلقت “إسرائيل” وقواتها المسلحة العنان للاستخدام العشوائي وغير المتناسب للقوة ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة الأطر القانونية الدولية الراسخة. وقد استوفت معايير الإبادة الجماعية على النحو المحدد في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948.

وأشار دويك، إلى أن الوثيقة المقدمة أكدت التدمير المتعمد الذي تقوم به “إسرائيل” للثقافة الفلسطينية، والدمار البيئي، وتدمير المنازل، وأساليب التطهير العرقي، ما يدل على جهد منهجي لمحو الهوية الفلسطينية، وجعل غزة غير صالحة للعيش.

وأضاف، أنه من خلال وضع فظائع الاحتلال ضمن السياق التاريخي الأوسع لـ”الأيديولوجية الصهيونية” والاحتلال الإسرائيلي الدائم للأراضي الفلسطينية، فإنه يؤكد ضرورة المساءلة الفورية بموجب قواعد القانون الدولي، لا سيما بموجب نظام روما الأساسي وقواعد القانون الجنائي الدولي.

وحثّت منظمة القانون من أجل فلسطين والهيئة المستقلة وشركاؤهما، المحكمة الجنائية الدولية على إجراء تحقيق شامل في جميع الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة، وإصدار أوامر اعتقال حسب الاقتضاء، كما فعلت المحكمة في تحقيقاتها في حالات أخرى، ودعت المنظمات إلى التعاون النشط مع منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والدولية؛ لتوثيق الجرائم المرتكبة في السياق الفلسطيني ووصفها بدقة.

يشار إلى أن إعداد البلاغ تم بالشراكة بين الهيئة المستقلة، ومنظمة القانون من أجل فلسطين في لندن، وانضمت إليها 15 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم العربي، بما في ذلك الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في كل من الجزائر، والبحرين، وجزر القمر، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وقطر، وتونس، وجيبوتي، وليبيا، إلى جانب 5 نقابات محامين، وهي نقابات المحامين في فلسطين، والأردن، والجزائر، وتونس، واتحاد المحامين العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟    بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟ Emptyالخميس 21 مارس 2024, 3:35 pm

هدنة مؤقتة ام وقف حرب ام صفقة إقليمية كبيرة وخطيرة!!

 بحسب الاحصائيات الإسرائيلية " ارقام لا يثق بها أحد "فان تكلفة الحرب على غزة تبلغ يوميا نحو مليار شيكل. أي ان الحرب كلفت إسرائيل نحو 166 مليار شيكل حتى الان بقرابة 50 مليار دولار، ولو حسبنا خسائر إسرائيل من الصواريخ الباليستية لحماية ايلات من صواريخ اليمن والعراق" كل صاروخ يكلف مليون دولار"، ولو اخذنا بالاعتبار الخسائر الاقتصادية وتعطيل العمل وانهيار "الهاي تيك" وغياب العمال الفلسطينيين وانهيار الزراعة والصناعة والسياحة فان الأمور تقودنا الى ان إسرائيل لا يمكن ولا تستطيع ان تتحمل كلفة هذه الحرب ابدا . ولولا الدعم الأمريكي الكامل ونهر المال وقطارات الدعم الجوي بالسلاح لكان الإسرائيلي في مجاعة الان اكثر من مجاعة اهل غزة .
وزير الخارجية الأمريكي بلينيكن سوف يزور تل ابيب يوم الجمعة لعدة ساعات . فيما تتحدث "يديعوت احرونوت" بحسب ترجمة "معا" اليوم عن تفاصيل دقيقة لخلافات حول إقامة ميناء عائم في غزة . وكتبت تحت عنوان (بدلا من حقائب الدولار من قطر ميناء عائم قبالة غزة).

وأضافت الصحيفة ان أمريكا طلبت ادخال قطر في تمويل وانشاء ميناء غزة العائم وان إسرائيل رفضت بشكل غاضب هذا الاقتراح . أمريكا تريد دخول قطر والسلطة الفلسطينية في أي حل مستقبلي فيما توافق حماس على دخول قطر وترفض دخول السلطة بحسب الصحيفة، ولكن الأمريكيين وخلال لقاء قبرص حرصوا على وجود وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي الى جانب قبرص وبريطانيا والامارات والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة .
"هآرتس" قالت تصف الحالة الإسرائيلية بان إسرائيل ولأول مرة منذ 50 عاما تفقد لقب ديموقراطية ليبرالية، وان الجيش صار يستخدم متفجرات موجودة في مخازنه منذ العام 1953، ولحقت بعنوان اخر لمسؤول امريكي يهودي هو شومر اذ قال : من دون أمريكا لن تصمد إسرائيل وسوف يكون مستقبلها مجهولا .
صحيفة "معاريف اليوم" قالت ان البند الذي يهدد بتفجير المفاوضات الجارية في قطر الان هو مطلب حماس عودة النازحين الى شمال قطاع غزة وان نتانياهو يرفض ذلك . اما موقع و"اللا" العبري فكتب ان جميع المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي شمال القطاع عادت تحت سيطرة مقاتلي حماس بالكامل .
ويقول "تقرير معا" انه مع تمسك نتانياهو بالحكم ودخوله مرحلة الهستيريا ضد كل من ينتقده أو من يحاول تحميله اية مسؤوليات عن السابع من أكتوبر ، تظهر الولايات المتحدة وهي تحاول استرضاءه وعدم استفزازه بل وتتوسل اليه أحيانا . فيما يأتيه الدعم المقصود من ترامب وكوشنير وجماعته الذين عادوا لإحياء فكرة تهجير اهل قطاع غزة عبر الميناء العائم .
في تل ابيب يريدون هدنة الهدف منها تبادل الاسرى ، وفي حماس يريدون انهاء الحرب ، وفي أمريكا يريدون صفقة إقليمية كبيرة تشمل السعودية ومصر والأردن والسلطة والامارات وقطر وقبرص وأوروبا والأمم المتحدة.
هنا يقف المحللون والمراقبون في لحظة صمت ، ولا احد يستطيع ان يعرف كيف تنتهي الأمور في مفاوضات قطر القديمة – الجديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بعد تعثر محكمة العدل الدولية في وقف الإبادة.. هل توجد مسارات قانونية أخرى؟
» تفاصيل قضية الإبادة المرفوعة على "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية
» أبرز إحصائيات الحرب على غزة منذ قرار محكمة العدل الدولية: الإبادة مستمرة
»  محكمة العدل الدولية؟ وما الفرق بينها وبين الجنائية الدولية؟
» من هم قضاة محكمة العدل الدولية التي تنظر الدعوى ضد إسرائيل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: القوانين-
انتقل الى: