منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم 29/3/1976

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Empty
مُساهمةموضوع: يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم 29/3/1976   يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Emptyالسبت 30 مارس 2024, 9:13 pm

يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 2-70





يوم الأرض ذكرى يحييها الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام استذكارا للإضراب العام والاشتباكات التي جرت في اليوم نفسه من عام 1976 بين سكان عدة بلدات وقرى في أراضي 48 وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
وقد استشهد في هذه المواجهات 6 فلسطينيين وجرح 49 آخرون واعتقل أكثر من 300، بعدما تدخلت القوات الإسرائيلية لمنع الإضراب، وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين. وتضامن الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء -خاصة في لبنان- مع المحتجين في أراضي 48.
ومنذ ذلك التاريخ، يحيي الفلسطينيون داخل فلسطين وخارجها هذه الذكرى تعبيرا منهم عن الارتباط بأرضهم وعدم التفريط فيها، وعن التمسك بهويتهم الوطنية وحقهم في العودة إلى أراضيهم التي هُجّروا منها.

منطقة تدريب عسكري

كان الجيش البريطاني يستخدم أراضي مثلث الجليل -التي تبلغ مساحتها 60 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)- بين سنتي 1942و1944 لتدريباته العسكرية في أثناء الحرب العالمية الثانية، ومقابل ذلك كان يدفع بدل استئجار لأصحاب الأرض.
وبعد عام 1948، أبقت إسرائيل على الوضع نفسه الذي كان سائدا في عهد الانتداب البريطاني، وكانت تمنح الفلسطينيين تصاريح خاصة تسمح لهم بالوصول إلى أراضيهم لزراعتها. وفي عام 1956، أغلقت سلطات الاحتلال المنطقة بهدف إقامة مخططات بناء ومستوطنات يهودية.
وتفيد معطيات لجنة المتابعة العليا -الهيئة القيادية العليا لفلسطينيي 48- بأن إسرائيل استولت على نحو 1.5 مليون دونم منذ احتلالها فلسطين حتى عام 1976، ولم يبق بحوزتهم سوى نحو نصف مليون دونم، إضافة إلى ملايين الدونمات من أملاك اللاجئين وأراضي المشاع العامة.
وبلغ التهويد في مثلث الجليل ذروته في مطلع 1976، بذرائع مختلفة تجد لها مسوغات في "القانون" و"خدمة الصالح العام"، أو في تفعيل ما تعرف بـ"قوانين الطوارئ" الانتدابية.
يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 1-47إحياء فعاليات يوم الأرض في منطقة الروحة قضاء أم الفحم المهددة بالمصادرة لأغراض عسكرية (الجزيرة)

مقدمات انتفاضة يوم الأرض

في عام 1975 أعلنت الحكومة الإسرائيلية ما سمتها "خطة تطوير منطقة الجليل"، وتنص على مصادرة أراض فلسطينية لبناء تجمّعات سكنية يهودية، وذلك في إطار مواصلة خططها الاستيطانية.
في يوليو/تموز 1975 أسس مجموعة من الناشطين السياسيين والمثقفين في حيفا "لجنة الدفاع عن الأرض" ثم توسعت في أغسطس/آب الموالي لتصبح لجنة قُطرية ولها فروع في عدة مناطق، وبدأت اللجنة في عقد اجتماعات والدعوة إلى إضرابات ومظاهرات ردا على موجة الاستيطان الإسرائيلي ومصادرة الأراضي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1975 عقد في مدينة الناصرة مؤتمر عام للدفاع عن الأراضي، واعتبر أكبر مؤتمر شعبي عقده فلسطينيو الخط الأخضر منذ سنة 1948.
وفي نهاية سنة 1975 صادرت إسرائيل نحو 3 آلاف دونم من الأراضي التي يملكها أهالي قرية كفر قاسم، وفي مطلع فبراير/شباط 1976 رفضت الشرطة الإسرائيلية منح تصاريح تسمح لفلاحين من قرى عرّابة وسخنين ودير حنّا بدخول أراضيهم الواقعة في منطقة المل، التي حولتها إسرائيل إلى منطقة عسكرية. وأعقب هذا المنع تجمع شعبي حاشد أعلن إضرابا عاما وشاملا.
وصادقت حكومة الاحتلال في 29 فبراير/شباط 1976 على قرار لمصادرة 21 ألف دونم من أراض تعود ملكيتها لفلسطينيين في بلدات سخنين وعرابة ودير حنا وعرب السواعد.
وفي الأول من مارس/آذار 1976 تسربت وثيقة سرية سميت "وثيقة كيننغ" عن متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية الإسرائيلية يسرائيل كيننغ، وتستهدف تهجير سكان مثلث الجليل والاستيلاء على أراضيهم.
ودعت الوثيقة إلى تقليل نسبة الفلسطينيين في منطقتي الجليل والنقب عبر مصادرة أراضيهم الزراعية ومحاصرتهم اقتصاديا واجتماعيا، وتشجيع الاستيطان اليهودي بالمنطقة.
وبعد قرار المصادرة، عقدت "لجنة الدفاع عن الأرض" اجتماعا في الناصرة في الأول من فبراير/شباط 1976، وقررت الإعلان عن إضراب عام شامل في 30 مارس/آذار 1976.
في المقابل، أعلنت إسرائيل حظر تجول في قرى سخنين وعرابة ودير حنا وطرعان وطمرة وكابول، ومنعت تنظيم المظاهرات، وعلى الرغم من ذلك، فإن الفلسطينيين خرجوا محتجين على مصادرة أراضيهم.





إضراب ومواجهات

وفي 29 مارس/آذار 1976 اندلعت الشرارة الأولى للمواجهات مع القوات الإسرائيلية في قريتي دير حنّا وعرّابة اللتين خرج سكانهما في مظاهرتين أشعلوا خلالهما إطارات السيارات وأغلقوا الشوارع، فأطلقت عليهم قوّات من الجيش والشرطة الرصاص الحي، وأصابت عددا كبيرا منهم.
وامتدت الاحتجاجات إلى سخنين، حيث أغلق المتظاهرون الطريق الرئيسي وعرقلوا وصول الآليات العسكرية إلى عرابة ودير حنا، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي فجر 30 مارس/آذار 1976 دهم الجيش الإسرائيلي قرى وبلدات سخنين وعرّابة ودير حنّا والناصرة وطمرة والطيبة وباقة الغربية والطيرة ونحف والمغار ودالية الكرمل وكفر قاسم وكفر قرع وقلنسوة وجلجولية ومدينتي حيفا وعكا، وقمعت المظاهرات واعتقلت عدة شخصيات سياسية.
ورغم هذه الإجراءات الأمنية والعسكرية، فإن الإضراب كان ناجحا وشاملا، وسقط شهداء وجرحى في المواجهات مع قوات الاحتلال، وقد اعتبرت وزارة الدفاع الإسرائيلية مواجهات ذلك اليوم "نشاطا حربيا"، كما جاء في ردّها على مطالبة بعض المصابين بالتعويضات.
استشهد في المواجهات 6 فلسطينيين وجرح 49 آخرون واعتقل أكثر من 300. وتوسع صدى احتجاجات وإضراب 30 مارس/آذار 1976 إلى خارج أراضي 48، فقد شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللجوء في لبنان إضرابات تضامنية.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 30 مارس 2024, 9:59 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم 29/3/1976   يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Emptyالسبت 30 مارس 2024, 9:15 pm

في ذكرى يوم الأرض.. حماس: جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة


تعهدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ"الإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن عملية "طوفان الأقصى امتدادٌ لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات".


ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن وجودهم، يوم الأرض، في 30 مارس/ آذار من كل عام، من خلال إطلاق عدة فعاليات. وتأتي الذكرى هذا العام وسط عدوان إسرائيلي مدمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.


"جذوة المقاومة لن تخمد"
وقالت حركة "حماس" في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام" بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض: "طوفان الأقصى امتدادٌ لمسيرة شعبنا في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة".


وأضافت أن "يوم الأرض سيبقى عنوانًا وطنيًا خالدًا، ومحطة مشرفة في تاريخ شعبنا النضالي".


وقالت الحركة عن يوم الأرض: "يستلهم منه شعبنا في مسيرته المستمرة، معالم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال وحكومته الفاشية وقطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن"، وفق البيان.


وأكدت حماس أن جذوة المقاومة "لن تنتهي ولن تُخمد إلاّ بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".


يوم الأرض
ويصادف، اليوم السبت، الذكرى السنوية ليوم الأرض الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حينما صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب لديها.


واكتسب يوم الأرض، أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية داخل إسرائيل، وسلطات الاحتلال.


ففي عام 1975، أعلنت الحكومة الإسرائيلية خطة لتهويد منطقة الجليل، لبناء مستوطنات على أراض فلسطينية، وجاءت تلك الخطة، ضمن مشروع أطلقت عليه السلطات الإسرائيلية اسم "تطوير الجليل".





وصادقت الحكومة، في 29 فبراير/ شباط 1976، على قرار لمصادرة 21 ألف دونم، من أراض تعود ملكيتها لفلسطينيين في بلدات "سخنين، وعرابة، ودير حنا، وعرب السواعد". وخصصت إسرائيل، تلك المساحات المُصادَرة لبناء المزيد من المستوطنات.


واستباقًا لأي مواجهة فلسطينية، أعلنت السلطات الإسرائيلية حظر التجوال في القرى التي شهدت مصادرة للأراضي منذ الساعة الـ5 مساء من يوم 29 مارس من ذلك العام، واعتبرت أي تظاهرة ستخرج احتجاجًا على المصادرة، غير قانونية. كما هددت إسرائيل بإطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين، لمنع تنفيذ الإضراب.


وفي إطار مواجهة هذا القرار، اجتمعت لجنة الدفاع عن الأراضي، التي انبثقت عن لجان محلية فلسطينية، وأقرّت إعلان الإضراب الشامل في اليوم التالي الذي وافق 30 مارس، ولمدة يوم واحد فقط.


وبدأت شرارة المظاهرات الاحتجاجية، في 29 مارس من ذلك العام، بانطلاق مسيرة شعبية في بلدة دير حنا، تعرضت "للقمع" الشديد من الشرطة، تلتها تظاهرة أخرى في بلدة عرّابة، وكان "القمع" أقوى، حيث سقط خلالها قتيل وعشرات الجرحى. وأدى انتشار خبر مقتل المتظاهر، إلى اتساع دائرة المظاهرات والاحتجاج في كافة المناطق العربية في اليوم التالي.


وأفضت هذه المواجهات، إلى استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات جرّاء قسوة الرد الإسرائيلي. ورفض الاحتلال تشكيل لجنة للتحقيق في ظروف مقتل هؤلاء الفلسطينيين، على الرغم من أنهم كانوا يحملون الهوية الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم 29/3/1976   يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Emptyالسبت 30 مارس 2024, 9:52 pm

يوم الأرض.. الاحتلال يمعن في القتل والاعتقال ومصادرة أراضي الفلسطينيين

يوافق اليوم السبت الذكرى السنوية لـ"يوم الأرض"، الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حينما صادر الاحتلال الإسرائيلي مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين. ومنذ هذا التاريخ يُحيي الفلسطينيون في 30 مارس/آذار من كل عام، هذه الذكرى سنويا من خلال إطلاق عدة فعاليات.

وتأتي الذكرى هذا العام وسط تصاعد الحرب الإسرائيلية الوحشية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية .

ومنذ بدء الحرب على القطاع المحاصر، صعّد جيش الاحتلال عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة مما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 454 شهيدا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

واكتسب "يوم الأرض" أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية داخل أراضي الداخل المحتل والسلطات الإسرائيلية.

بداية الأحداث
عام 1975، أعلنت الحكومة الإسرائيلية خطة لتهويد منطقة الجليل، لبناء تجمّعات سكنية على أراض تعود لفلسطينيين، يمثلون أغلبية في المنطقة. جاءت تلك الخطة، ضمن مشروع أطلقت عليه السلطات الإسرائيلية اسم تطوير الجليل.

وصادقت الحكومة، في 29 فبراير/شباط 1976، على قرار لمصادرة 21 ألف دونم، من أراض تعود ملكيتها لفلسطينيين في بلدات سخنين، وعرابة، ودير حنا، وعرب السواعد. وخصصت إسرائيل تلك المساحات المُصادَرة لبناء المزيد من المستوطنات.

واستباقا لأي مواجهة فلسطينية، أعلنت السلطات الإسرائيلية حظر التجوال في القرى التي شهدت مصادرة للأراضي منذ الساعة الـ5 مساء من يوم 29 مارس/آذار من ذلك العام. واعتبرت أي مظاهرة ستخرج احتجاجا على المصادرة، غير قانونية. كما هددت بإطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين لمنع تنفيذ الإضراب.

وفي إطار مواجهة هذا القرار، اجتمعت لجنة الدفاع عن الأراضي، التي انبثقت عن لجان محلية فلسطينية، وأقرّت إعلان الإضراب الشامل اليوم التالي الذي وافق 30 مارس/آذار، ولمدة يوم واحد فقط.

وبدأت شرارة المظاهرات الاحتجاجية، في 29 مارس/آذار من ذلك العام، بانطلاق مسيرة شعبية في بلدة دير حنا، تعرضت للقمع الشديد من قوات الاحتلال، تلتها مظاهرة أخرى في بلدة عرّابة، وكان القمع أقوى حيث استشهد خلالها مواطن وجرح العشرات.

وأدى انتشار خبر استشهاد المواطن إلى اتساع دائرة المظاهرات والاحتجاج في كافة المناطق الفلسطينية اليوم التالي. وتركزت المواجهات في منطقتي الجليل، والمثلث لاسيما قرى وبلدات عرابة ودير حنا وسخنين، وكذلك صحراء النقب (جنوب).

وأفضت هذه المواجهات إلى استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات. ورفض الاحتلال تشكيل لجنة للتحقيق في ظروف استشهاد هؤلاء الفلسطينيين، على الرغم من أنهم كانوا يحملون الهوية الإسرائيلية.
يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 34123353-1711785470
جدار الفصل العنصري عام 2002 يعزل أكثر من 295 كيلومترا مربعا من أراضي المواطنين الفلسطينيين (الأناضول)
مصادرة الأراضي
ومع استمرار السياسات الإسرائيلية في مصادرة الأراضي وسرقتها، فإن الفلسطينيين يعتبرون معركة الأرض مستمرة حتّى هذا الوقت.

وتسيطر إسرائيل بحسب تقرير "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية على 42% من مجمل أراضي الضفة المحتلة، و68.7% من مجمل المناطق المصنفة (ج) وهي تخضع للحكم العسكري الاحتلالي وتبلغ مساحتها ما مجموعه 61% من مجمل مساحة الضفة الفلسطينية.

وتبلغ مساحة المناطق المصنفة (أ) ما نسبته 17.6% من مساحة الضفة. بينما بلغت نسبة المناطق المصنفة (ب) 18.4% من المساحة الإجمالية للضفة.

ومنذ احتلال إسرائيل الضفة والقطاع عام 1967 بلغ مجموع مساحات الأراضي الفلسطينية التي أعلنت أراضي دولة حوالي 1700 كيلومتر مربع أي ما نسبته 29% من مجمل أراضي الضفة حيث تم تخصيص أجزاء منها لإقامة المستوطنات، أو وضعت تحت تصرف المستوطنين أو تركت كاحتياطي للاحتياجات المتزايدة للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي.

وبلغ عدد المستوطنين في الضفة 740 ألف مستوطن، يتمركزون في 184 مستوطنة، و194 بؤرة استيطانية، منها 90 بؤرة زراعية رعوية تمنع وصول المواطنين الفلسطينيين إلى أكثر من 410 ألف دونم معظمها في الأغوار والسفوح الشرقية، بما يعادل 4 أضعاف مساحة المستوطنات القائمة.

وعام 2023 وحده أقيمت 18 بؤرة جديدة، وبلغ عدد المواقع الاستيطانية الخدماتية والصناعية وغيرها 52 موقعاً، إلى جانب 94 موقعاً عسكرياً و40 كلية عسكرية.

وتبحث سلطات الاحتلال تبحث إقامة أكثر من 18 ألف وحدة استيطانية جديدة، منها 8 آلاف وحدة جرت عملية المصادقة عليها بالإضافة إلى 10 آلاف وحدة أخرى جرت عملية إيداعها للمصادقة اللاحقة.

هدم وتهجير
وبين التقرير أن مساحة الأراضي الفلسطينية التي يزرعها المستوطنون بلغت 120 ألف دونم، واستولت سلطات الاحتلال في عام 2023 وحده على أكثر من 48 ألف دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة منها إعلانات المحميات طبيعية وإعلانات أراضي الدولة وغيرها.

وبلغ مجموع إخطارات الهدم التي تم توزيعها في العام 2023 ما مجموعه 1330 إخطار شملت (إخطارات هدم، وقف بناء) ، وقد تركز 60% من هذه الاخطارات في محافظات الخليل، بيت لحم ورام الله،.

وهدمت إسرائيل  659 منشأة معظمها في محافظات القدس والخليل وأريحا، وأصدرت قوات الاحتلال 32 أمراً عسكرياً تقضي بوضع جيش الاحتلال الإسرائيلي يده على مساحة 619 دونما.

وأدت إجراءات الاحتلال إلى تهجير 25 تجمعاً بدوياً فلسطينياً تتكون من 266 عائلة تشمل 1517 فرداً من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى، منها 22 تجمعاً بدوياً جرى تهجيرها بعيد السابع من أكتوبر، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين منعت وصول المواطنين إلى أكثر من نصف مليون دونم من الأراضي الزراعية.

ورصدت الهيئة عمليات اعتداء على أكثر من 21ألف شجرة فلسطينية بالتحطيم والاقتلاع والتسميم، منها أكثر من 18 ألف شجرة زيتون في العام 2023 وحده.

وتشير هيئة مقاومة الاستيطان إلى أن عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة، من بوابات وحواجز عسكرية أو ترابية  تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع بلغت 700 حاجزا عسكريا وبوابة، منها أكثر من 140 بوابة جرت عملية وضعها بعد 7 أكتوبر الماضي،

وأخيرا، تذكّر الهيئة بأن جدار الفصل العنصري المقام في عام 2002 لا يزال يعزل أكثر من 295 كيلومترا مربعا من أراضي المواطنين الفلسطينيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم 29/3/1976   يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Emptyالسبت 30 مارس 2024, 9:57 pm

يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Image-1711699142



نموت ولا نرحل.. هكذا يحيي أهل غزة يوم الأرض
غزة- في ظل حرب إسرائيلية شرسة على قطاع غزة توشك على دخول شهرها السابع، تأتي ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني 30 مارس/آذار من كل عام، والتي يحتفي بها الغزيون هذا العام بدمائهم وإصرارهم على التمسك بأراضيهم وممتلكاتهم ورفض مخططات التهجير.
ويقول الداعية وأستاذ التاريخ نادر أبو شرخ للجزيرة نت "نحتفي بيوم الأرض، ونحن نعيش نكبة حقيقية في غزة، ولم يكتف الاحتلال بمصادرة الأرض كما فعل في عام 1967، وإنما توغل في دمائنا".
ويؤكد "تحل علينا هذه الذكرى بطعم مختلف وغزة تتعرض لإبادة، لكنها صامدة وتقول للعالم، الذي لا يحرك ساكنا إزاء جرائم الاحتلال، إننا متجذرون في الأرض، باقون ولن نرحل، ولن نفرط في ذرة من ترابنا".
بدورها، تقول أم مصطفى نسمان النازحة من حي النصر بمدينة غزة وتقيم في خيمة بمدينة رفح "الوضع صعب، لكننا متمسكون بأرضنا ووطننا، ومهما صار لن نهاجر".




لن نتنازل

من جانبه، يقول رأفت أبو وادي للجزيرة نت وهو نازح من حي الزيتون بمدينة غزة ويقيم في خيمة بمدينة رفح "مش طالعين، ولن نهاجر وسنبقى هنا غصبا عن إسرائيل".
وفي خيمة مجاورة تقيم أم رامي أبو وادي وقد استقر بها الحال هنا بعد نزوح متكرر مرات عدة من منزلها بحي الزيتون بمدينة غزة، وتقول للجزيرة نت "بدنا نرجع إلى بيوتنا، ما بدنا نهاجر ونترك بلادنا لليهود، نموت هنا ولا نتنازل عن أراضينا".
وفي 30 مارس/آذار من كل عام، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، عندما تصدى الفلسطينيون في الداخل المحتل لمصادرة حكومة الاحتلال آلاف الدونمات من أراضيهم في منطقة الجليل. وأدت المواجهة إلى استشهاد 6 منهم، وعشرات الجرحى والمعتقلين.




يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 11-12



يوم الأرض.. صراع وجود لا حدود مع إسرائيل

على وقع التجريف الإسرائيلي للأراضي في النقب وتصعيد سياسة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية عامة وكذلك مخططات مصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان في فلسطين التاريخية يحيي فلسطينيو الـ48 الذكرى الـ47 لـ"يوم الأرض" والتي تصادف 30 مارس/آذار من كل عام.
شكّل يوم الأرض محطة فارقة ومفصلية في العلاقة بين الحكومات الإسرائيلية وفلسطينيي الـ48، حيث أشعل قرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة إسحاق رابين ووزير الأمن شيمون بيريز بالعام 1976 معركة الأرض والمسكن بعد تحريك مخطط إسرائيلي لمصادرة 21 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي سهل البطوف والمل والشاغور في الجليل، وتعود ملكيتها لمزارعين من بلدات سخنين وعرابة ودير حنا وعرب السواعد.
وتحولت أحداث يوم الأرض إلى معركة وجود، حيث دفع فلسطينيو الـ48 في المظاهرات ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي ضريبة الدم باستشهاد 6 منهم في مناطق الجليل والمثلث وطولكرم، وجرح المئات برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما اعتقل الآلاف منهم لقمع احتجاجاتهم وإضرابهم.
يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 2-70فلسطينيو الـ48 يواجهون سياسة مصادرة الأراضي منذ النكبة ومرورا بيوم الأرض وحتى الهجمة الأخيرة في النقب جنوبا (الجزيرة)

من النكبة إلى يوم الأرض

عكست الظروف التي فجرت أحداث يوم الأرض سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ النكبة وحتى اليوم تجاه الفلسطينيين في الداخل، والبالغ تعدادهم الآن 2.037 مليون نسمة.
وينتمي فلسطينيو الداخل (أو فلسطينيو الـ48) إلى 3 ديانات: مسلمون 82%، ومسيحيون 9.2%، ودروز 8.5%، ويشكلون 21.1% من مجموع 9.656 ملايين نسمة هم مجموع السكان في "إسرائيل"، بحسب إحصاءاتها الرسمية المحدثة.
ومنذ النكبة حتى أحداث يوم الأرض الأول صادرت إسرائيل نحو مليون دونم من فلسطينيي الـ48 في الجليل والمثلث والنقب، والمدن الساحلية المختلطة (يعيش فيها فلسطينيون ويهود)، وذلك لأغراض عسكرية وبحجة التحريش أو إقامة مشاريع البنى التحتية.





تمييز وعنصرية

عمدت المؤسسة الإسرائيلية إلى ترسيخ التمييز القومي ومنح الأفضلية لليهود على حساب الفلسطينيين الذين بقوا في أراضيهم وبيوتهم بعد النكبة في كافة مناحي الحياة، سواء من خلال تشريعات كقانون "العودة والجنسية"، ومنع لم شمل العائلات الفلسطينية، وسحب المواطنة والإقامة الدائمة منهم.
وضمن صراع الديمغرافيا والجغرافيا شرّع الكنيست الإسرائيلي قانون لجان القبول للسكن في البلدات اليهودية، وقانون القومية الذي يكرس الفصل العنصري والفوقية لليهود، ويقر بأن إسرائيل هي "الوطن القومي ودولة للشعب اليهودي فقط".
وأدت التشريعيات والسياسات الإسرائيلية إلى تراجع مكانة اللغة العربية، وحظر رفع العلم الفلسطيني، وتجريم العمل السياسي والملاحقة للتيارات الوطنية والإسلامية في الداخل.
وشرّع الكنيست الإسرائيلي منذ خمسينيات القرن الماضي أكثر من 70 قانونا لترسيخ التهويد والاستيطان والتمييز العنصري في الداخل الفلسطيني، منها 12 قانونا خصصت لمصادرة الأراضي العربية وللاستيطان وتوسيع التجمعات اليهودية، وبناء المئات منها لليهود دون أن يتم بناء بلدة عربية واحدة منذ النكبة.
يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 7-19مشروع تحديث سكة الحجاز على حساب أراضي العرب في منطقة المثلث بالداخل الفلسطيني (الجزيرة)

بلدات محاصرة

كرست سياسات سلب ومصادرة الأراضي ضائقة المسكن في صفوف فلسطينيي الداخل، والذين تحولت بلداتهم إلى تجمعات محاصرة بالمستوطنات اليهودية التي توسعت على حساب البلدات العربية التي تعاني شحا في الأراضي وتقليص نفوذ ومسطحات وحدود البناء، وفقا لتقارير المركز العربي للتخطيط البديل.
وتقلص احتياط الأراضي للعرب لأغراض السكن بنحو 50%، علما أنهم يمتلكون فقط نحو 3% من الأراضي داخل الخط الأخضر، فيما 97% من الأراضي لليهود وتسيطر عليها الدولة وما يسمى "الصندوق القومي اليهودي".
وبسبب قوانين البناء العنصرية تفتقر البلدات العربية إلى الخرائط الهيكلية وتوسيع مسطحات البناء، علما أن 42% من البلدات العربية تعتمد على خرائط هيكلية صودق عليها في سبعينيات القرن الماضي وتم تحديثها في الثمانينيات، مما لا يلبي احتياجات العرب في التوسع والبناء في ظل الزيادة السكانية الطبيعية.

أزمة سكن

تعيش البلدات العربية أزمة سكن خانقة، حيث تواجه 70 ألف وحدة سكنية عربية خطر الهدم بدعوى البناء دون ترخيص، ولا تملك 70% من العائلات العربية أرضا للبناء عليها.
وامتنعت "لجان التنظيم والبناء" الإسرائيلية عن إعداد خرائط هيكلية جديدة أو توسيع مسطحات بناء خارج الخرائط التي صدّقت عليها منذ الثمانينيات، بحسب رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن أحمد ملحم.
وجاء تشريع قانون "كمينتس" كأداة إضافية للسيطرة على التخطيط ورسم الحدود وتعجيل إجراءات هدم المنازل التي شيدت دون ترخيص، وتعجيل العقوبات ومضاعفة الغرامات على مخالفات البناء، والتي تتراوح بين 50 و100 ألف دولار.
ولعل المعركة الأبرز على الأرض والمسكن تدور رحاها وتحتدم في النقب (جنوب)، خاصة بعد تشريع قانون "برافر" الهادف إلى مصادرة 800 ألف دونم من أراضي بدو فلسطين في النقب وهدم 35 قرية لا تعترف بها حكومات إسرائيل، وتهجير سكانها البالغ تعدادهم نحو 150 ألف نسمة، بحسب لجنة التوجيه العليا لعرب النقب.
يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 3-86وقفة احتجاجية لسكان القرى مسلوبة الاعتراف بالنقب والمهددة بالهدم والترحيل (الجزيرة)
ووفق تقرير للمركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة)، تتركز مجالات التمييز والعنصرية وعدم المساواة بين العرب واليهود في إسرائيل في مختلف مجالات الحياة العامة، وهو التمييز الذي كرس من خلال عشرات التشريعات التي أقرها الكنيست منذ النكبة.
ولعل تعريف إسرائيل ذاتها كدولة يهودية يحول التمييز والعنصرية ضد فلسطينيي الـ48 إلى واقع وثقافة دارجة في الحياة اليومية.





نصفهم تحت خطر الفقر

ويواجه فلسطينيو الـ48 أزمة "حقوق المواطنة" منذ سن "قانون العودة" عام 1952 الذي ينص بشكل واضح على السماح باستقدام اليهود فقط إلى فلسطين التاريخية مقابل منع لم الشمل للفلسطينيين، وتحديد الإقامة وسحب الجنسية الإسرائيلية من فلسطيني الـ48، وذلك تحت ذريعة "عدم الولاء" أو "خيانة الأمانة".
وأفرزت سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة نظامين اقتصاديين، واحد للعرب وآخر لليهود، بشكل يكرس التمييز الصارخ ضد العرب في كل مناحي الحياة والخدمات حتى باتت 50% من العائلات العربية تعيش تحت خط الفقر، فيما البلدات العربية توجد ضمن أدنى السلم الاقتصادي الاجتماعي.
ويواجه المواطنون العرب تمييزا في فرص العمل والتشغيل والدخل، وتبلغ نسبة البطالة في صفوفهم 30%، فيما معدل المشاركة في سوق العمل للنساء الفلسطينيات بالداخل لا يتجاوز 30%، إلى جانب النقص في التطوير الاقتصادي والتجاري بالبلدات العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم 29/3/1976   يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم   29/3/1976 Emptyالسبت 30 مارس 2024, 10:00 pm

مأساة متفاقمة في غزة.. كيف يمكن إجبار إسرائيل على وقف حرب التجويع؟
على مرأى ومسمع من العالم أجمع، يتساقط مزيد من الفلسطينيين في قطاع غزة بفعل سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة، إلى جانب مظاهر القتل والإبادة الأخرى.

وتُشير آخر الأرقام إلى ارتفاع عدد ضحايا الجوع إلى 30 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال، وآخرهم سيدة في محيط مجمع الشفاء الطبي وطفل في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية لـ "التلفزيون العربي": إنّ عددًا من المرضى الذين يعالجون في مستشفيات شمالي القطاع، باتوا عبارة عن هياكل عظمية بسبب انعدام الغذاء والدواء، محذرًا من ازدياد عدد شهداء المجاعة ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

وتزامنت هذه المعطيات مع إصدار محكمة العدل الدولية أمرًا لإسرائيل باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان تدفّق المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى قطاع غزة.

وجاء الأمر بعد أن أصدرت المحكمة ذاتها في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، قرارًا يقضي بتجنّب إسرائيل أي أفعال قد تقع تحت طائلة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.

لم تذعن إسرائيل لقرار المحكمة، وواصلت مختلف صنوف حربها على القطاع وعلى رأسها حرب التجويع، عبر الحصار ومنع دخول المساعدات وقصفها واستهداف القائمين عليها وقتل منتظريها من الجياع.

تحذيرات من مجاعة كبيرة
في سياق ذلك، حذّرت هيئات دولية وأممية مختلفة من نذر مجاعة كبيرة في القطاع، وسط عجز المجتمع الدولي عن إجبار إسرائيل على وقف حرب التجويع وفتح المعابر.

وأحدث هذه التحذيرات، أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الذي قال إنّ مليونا ومئة ألف يتعرّضون لانعدام الأمن الغذائي الشديد في قطاع غزة.

بموازاة ذلك، أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة لـ"رويترز"، بأنّ واشنطن تأمل بجعل "البوابة 96" بين القطاع وإسرائيل، نقطة تسليم منتظمة ويومية وعلى نطاق واسع لشاحنات المساعدات، كما أنّها تأمل في فتح ممر المساعدات البحرية بين منتصف وأواخر أبريل/ نيسان المقبل.

فما هي أبرز السبل الممكنة لإجبار إسرائيل على وقف حرب التجويع، وأبرز الحلول السريعة والناجعة لإيصال المساعدات؟

"المساعدات حاجة عاجلة"
أوضحت إيناس حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب "الأونروا" في غزة، أنّ الوكالة لم تستطع إيصال أي مساعدات إلى القطاع منذ أكثر من 6 أسابيع.

وأشارت في حديث إلى "العربي" من القاهرة، إلى أنّ وكالة "الأونروا" قدّمت خلال هذا الأسبوع تصاريح لإدخال قوافل المساعدات إلى القطاع، لكنّ الاحتلال رفضها رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع من مجاعة وسوء تغذية.

وأضافت أنّ المساعدات هي حاجة عاجلة في ظل الوضع الإنساني القاتم والكارثي في قطاع غزة.

"قرار محكمة العدل إجراء ملزم"
بدوره، اعتبر إياد ناصر أستاذ القانون الدولي الانساني، أنّ قرار محكمة العدل الدولية الأخير هو إجراء أساسي وملزم ومطلوب في هذه المرحلة من الحرب، ويحمّل الاحتلال المسؤولية الرسمية أمام المجتمع الدولي، ويمنح الدول صلاحيات تنفيذ هذه الإجراءات واتخاذ ما يلزم لضمان تنفيذ هذه التعليمات الواضحة.



وذكر ناصر في حديث إلى "العربي" من لندن، بأنّ قرار المحكمة تزامن مع قرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، لكنّ إسرائيل تتعنّت في تنفيذ هذه الإجراءات.

وأكد أنّ على مجلس الأمن والأمم المتحدة الضغط على إسرائيل بكل السبل الممكنة للالتزام والانصياع لهذه المعايير الدولية.

"سياسة التجويع لا تساعد بإيجاد حل"
من جهته، أشار بيتر همفري الباحث في العلاقات الدولية والدبلوماسي الأميركي السابق، إلى أنّ إسرائيل لا يُمكنها ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين.

واعتبر في حديث إلى "العربي" من واشنطن، أنّ على الولايات المتحدة أن تُوضح لإسرائيل أنّ قتل الفلسطينيين وممارسة سياسة التجويع في قطاع غزة لا تُساعد في إيجاد حل.

وأضاف أنّ سياسة إسرائيل في غزة يجب أن تتغيّر في الأيام المقبلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
يوم الأرض.. ذكرى تقوي ارتباط الفلسطينيين بوطنهم 29/3/1976
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوم الأرض (30 آذار/ مارس 1976 )
»  هل هناك ارتباط حقيقي بين السعادة والمال؟
»  أين يكون الناس ؟ يوم تبدل الأرض غير الأرض و السموات
» «عزومة العنايا».. تقوي الروابط الأسرية وتقرب المشاعر
» كوكب الأرض الفيلم الوثائقي المترجم كوكب الأرض Planet Earth 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: