منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 غزة التي غيرت العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة التي غيرت العالم Empty
مُساهمةموضوع: غزة التي غيرت العالم   غزة التي غيرت العالم Emptyالإثنين 01 أبريل 2024, 9:16 pm

غزة التي غيرت العالم %D9%83%D8%AC-1711979793

صواريخ المقاومة أربكت الدفاعات الإسرائيلية وفي مقدمتها القبة الحديدية



لا يمكن للحسابات المادية أو حتى لجميع مدارس التحليل السياسي والعسكري أو للأكاديميات الدولية العسكرية منها أو الاجتماعية أو السياسية أن تقدم تفسيرا لما حدث ويحدث في غزة وتداعياته والتي غيرت المشهد العالمي في صور يمكن قراءاتها الآن، ولتداعيات وتبعات آخرى، مثلها مثل ما حصل ويحصل في غزة عصية عن التبنؤ وعسيرة على التوقع.
بعد ستة أشهر من تحالف إجرامي عالمي يقف وراء الإرهاب الصهيوني داعما ومساندا يمده بغطاء سياسي، وبدعم مالي لا يكاد يعرف الحدود، وبإمدادات عسكرية لا تتوقف، وبتقنيات لأحدث ما توصل له العلم من أدوات التجسس والرصد والتي تحصي على الناس أنفاسهم وترصد مشاعرهم، ودعم عربي لوجستي ونفطي وإعلامي محموم ومسموم كل هذا وما خفي أكثر وأدهى وأمر، بعد ستة أشهر يتغير السؤال والذي طرح بداية العدوان ومحرقة غزة من: إلى متى يمكن للمقاومة أن تصمد؟ ليصبح إلى متى يمكن لإسرائيل أن تصمد في مواجهة ضربات المقاومة الموجعة، والتمزق الداخلي، والغضب الشعبي العالمي المتصاعد، وغليان الشارع العربي غضبا وقهرا وحنقا والتي بدت بعضا من ظواهره بمظاهرات تزداد زخما وإصرارا على مقربة من حدود فلسطين؟
اقتباس :
لعل من أعظم ما يهدد الدولة العبرية والذي هو من تبعات صمود غزة الأسطوري ومقاومتها الاستثنائية، إمكانية سقوط أنظمة عربية يعتمد الاحتلال عليها وجوديا وعلى خدماتها الأمنية واللوجستية والتطبيعية.
دولة الاحتلال ألقت بكل ما في جعبتها من قدرات عسكرية وإعلامية وسياسية وأقترفت تقريبا جميع الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية والتي يمكن للعقل البشري تخيلها، فحرقت الأخضر واليابس في القطاع، وقطعت عن المدنيين والأطفال والنساء كل شرايين الحياة، ودمرت المستشفيات والمباني والبنى التحتية، واستخدمت التجويع حتى الموت سلاحا في حرب الإبادة. فهشمت صورتها دوليا، وأثقلت بفعلها وجرائمها الأحمال على حلفائها في الغرب، وصارت عبئا ثقيلا وعارا عليهم وتهديدا لمكانتهم السياسية بل وحتى أصبحوا عرضة لتهديدات قضائية وقانونية في بلادهم لدعمهم جرائم ضد الإنسانية من أموال دافعي الضرائب في أحوال إقتصادية صعبة غربيا تحرم كثيرا من مواطني تلك الدول من التمتع بخدمات إجتماعية وصحية كما ينبغي ويجب. في حين أن المقاومة ومع كل هذا القصف والتدمير متماسكة صلبة وواثقة من النصر والانتصار، تفاجئ الصهاينة بأسلحة جديدة، وتكتيكات عسكرية مبتكرة، وتبث فيديوهات عن متابعة ضباط الاحتلال ومن ثم استهدافهم عقوبة على جرائمهم وانتهاكاتهم.
تواجه الدول العبرية تحديات كبيرة للغاية، فالتمزق الداخلي وقضية خدمة المتدينين في الجيش وما تعكسه من خلافات طاحنة بين العلمانيين والمتدينين، واحتمالية تصاعد تمرد عسكريين عن القتال في غزة خصوصا مع الملاحقات القانونية الدولية لدولة الإحتلال والتي قد تشمل ملاحقة مزدوجي الجنسية من الجنود الصهاينة حال عودتهم لبلادهم الأصلية ولو في زيارات قصيرة على جرائم ضد الإنسانية اقترفوها وارتكبوها. خسارة الرأي العام الغربي – والذي كان ما قبل طوفان الأقصى بأغلبيته مقتنعا بالروايات الإسرائيلية والتي سقطت في أوحال غزة ومزقتها صور الجرائم والمجازر والتي يقترفها الصهاينة خصوصا بحق الأطفال والمرضى والجرحى- لها تداعيات كبيرة فعلى سبيل المثال ولإول مرة في تاريخ الانتخابات الأمريكية قد يخسر الرئيس الأمريكي منصبه لدعمه الكبير لدولة الاحتلال وجرائمها في غزة.
ولعل من أعظم ما يهدد الدولة العبرية والذي هو من تبعات صمود غزة الأسطوري ومقاومتها الاستثنائية، إمكانية سقوط أنظمة عربية يعتمد الاحتلال عليها وجوديا وعلى خدماتها الأمنية واللوجستية والتطبيعية. قد يرى كثيرون هذا الأمر  مستبعدا، غير أن الغضب الشعبي العربي من الجرائم الصهيونية إضافة لقمع سلطات دول عربية مظاهر التضامن مع ضحايا محرقة غزة، يعملان عمل قدر (طنجرة) الضغط والتي قد تنفجر في أية لحظة من غير سابق إنذار. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأوضاع الإقتصادية الصعبة في دول عربية ومواقف تلك الأنظمة العاجزة أمام ما يحدث في غزة إن أحسنا الظن والمتواطئة كما يراها كثيرون والتي منعتها حتى من سحب السفراء أو تعليق معاهدات السلام والتطبيع مع مجرمي الخرب والإبادة، ومع الإعجاب الشديد في الشارع العربي برموز المقاومة في غزة والهتاف بأسمائهم، فإن طوفان وزلزال سياسي يغير المشهد العربي جذريا أمر قد لا يكون مستبعدا وربما يحدث بشكل مباغت وبطبيعة الحال سيكون له ارتدادات ساحقة وعميقة على المنطقة والعالم.
اقتباس :
لقد غيرت غزة، الصغيرة المحاصرة والتي خذلها العالم وخصوصا العالم العربي والرسمي الإسلامي والتي تتعرض لحرب إبادة شرسة وظالمة منذ نحو نصف عام، وجه العالم وصنعت التاريخ وأعادت الوعي وأحيت فكر الحرية والتمرد على الظلم والطغيان عربيا وإسلاميا وعالميا
الإسلام السياسي المحارب في العديد من الدول العربية، أرتفعت أسهمه كثيرا في الشارع العربي حين قارن ويقارن ذلك الشارع صمود مقاومة محاصرة وبطولاتها ومواقف الرئيس الراحل محمد مرسي الصلبة والرجولية من اعتداء الصهاينة على غزة وعبارته الأشهر في نوفمبر 2012 "لن نترك غزة وحدها"، مع عجز إنظمة علمانية عربية وجيوشها ومواقفهم الذليلة والمنكسرة أمام فظائع وأهوال ما يحدث غي غزة. تصاعد العودة إلى الإسلام شعبيا لا بل وحتى الدخول في الإسلام، تفاعلا مع مشاهد الصمود الفلسطيني والصبر والاحتساب في مواجهة ما لا يطيق احتماله البشر من ظلم وعدوان ومحارق وأحزمة نارية، أمور لها تبعات كبيرة فكرية وسياسية واجتماعية.
لقد غيرت غزة، الصغيرة المحاصرة والتي خذلها العالم وخصوصا العالم العربي والرسمي الإسلامي والتي تتعرض لحرب إبادة شرسة وظالمة منذ نحو نصف عام، وجه العالم وصنعت التاريخ وأعادت الوعي وأحيت فكر الحرية والتمرد على الظلم والطغيان عربيا وإسلاميا وعالميا، وأعطت المتخاذلين من متهافتي التطبيع درسا بليغا لو كانوا يعقلون: أن التاريخ والمجد يصنعه الثابتون على الحق المتشبثون به ولو تخلى عنهم القريب والبعيد. لقد أشرقت شمس الحق والحرية على العالم من أنفاق غزة ومن بين أنقاض ركام مساجدها ومدارسها وجامعاتها وبيوت أحرارها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة التي غيرت العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة التي غيرت العالم   غزة التي غيرت العالم Emptyالإثنين 01 أبريل 2024, 9:17 pm

نظرات في العمل الإنساني في ضوء العدوان على غزة
كان لافتا في مثل هذه الأيام المباركة خصوصا، في الحي الذي ولدت فيه بتندرارة المغرب المنسي، حي” الرجاء في الله"، رجاء الناس ما عند الله، وتبادلهم أعطيات رمضان بلا قيد ولا تكلف. كنت وإخوتي وأبناء حينا نطوف على البيوت قبيل المغرب، نحمل حريرة هذا البيت إلى ذاك، وخبز هذه إلى تلك، وتمرا من هنا وبيضا من هناك، تسري في ذاكرتي الآن لذة إثر تذكر حريرة خالتي "رحمة" رحمها الله، ولم تكن تعدها بغير الزيت وشيء من البهارات، وطحينا. حتى إذا صبتها وطفا الزيت تأملنا الخرائط البادية وقارناها ببعض ما درسناه في حصة النشاط العلمي، وربما استلقينا من فرط الضحك.
في غير رمضان، كان يكفي سكان الحي أن تعد ربة البيت قصعة طعام، ليهبوا جميعا في إطار تعاوني يسمى "تويزة" للمساعدة في بناء بيت أو رفع سقف، وكم بيوتا بنيت بتويزة. حركة إنسانية لا تنقطع، تنم عن إيثار ومحبة وبساطة وعمق.

اقتباس :
عبر الزمن وضع المجتمع العالمي معاناة الإنسان في صميم اهتماماته كما يقول صاحب كتاب "إمبراطورية الصدمة"، وتحول العمل الإنساني من حركة صغيرة في أجزاء معزولة إلى سمة رئيسية للحياة الاجتماعية
الإنسانية في الإنسان فطرة، وفيما بلغنا من آثار، مشاهد إنسانية فريدة منها ما حكم الوحي أنه كان مفتاحا للجنة. عذبت امرأة في قطة، ودخل الجنة رجل في كلب سقاه، هذه الآثار المباركة من فطرة الإنسان وسموه يوشك إن وجدت من ينميها ويوجهها أن تكون أرضية صلبة لمشاريع خيرية كبيرة؛ عام 1859 غادر رجل سويسري اسمه دونان منزله متجها إلى إيطاليا على أمل كسب تأييد لاستثمارات في مشاريعه التجارية. في طريقه، شهد معركة بين القوات الفرنسية والنمساوية المجرية في قرية سولفرينو الإيطالية. فأصابه الفزع من مشاهد المجزرة التي قطعا لا تعادل شيئا في سلم المجازر الحديث المدشن بغزة. لقد تألم لما يعانيه جنود جيشين نظاميين، تم التخلي عنهم في ساحة المعركة، فانضم تلقائيا إلى سكان البلدة لتقديم أي إغاثة ممكنة. غادر دونان جنيف كرجل يسعى للثراء وعاد إلى الوطن كشخص على وشك تكريس حياته لهدف إنساني أسمى. كتب مذكرات لإبلاغ الرأي العام بمحنة هؤلاء المتخلى عنهم في المعركة، واقترح حلا. وبعد ثلاث سنوات فقط، أنتجت جهوده اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) واتفاقيات جنيف المعروفة.
وعبر الزمن وضع المجتمع العالمي معاناة الإنسان في صميم اهتماماته كما يقول صاحب كتاب "إمبراطورية الصدمة"، وتحول العمل الإنساني من حركة صغيرة في أجزاء معزولة إلى سمة رئيسية للحياة الاجتماعية، بل كون حكومة إنسانية بعبارة ديدييه فاسان، هدفها "إدارة الجماعات البشرية باسم مبدأ أخلاقي أعلى يرى في الحفاظ على الحياة وتخفيف المعاناة قيمة أسمى".
غير أن هذه القيم ككل قيم الإنسان وأخلاقه، متأثرة بالنزوات الداخلية والاختيارات، وخاضعة للسياقات والأحداث. لم تغب الصدمة يوما عن إمبراطورية الإنسانية. ولم يغب ما يؤكد على ازدواجية المعايير. هذه غزة اليوم شاهدة شهيدة، وأوكرانيا تغمز من طرف خفي.
يتجه هذا النقد بالخصوص للقوى الدولية العظمى، التي تصر على ركوب أهداف العمل الإنساني السامي، يرى الحكيم تشومسكي أن العمل الإنساني دعامة إديولوجية للقوى العظمى لا أكثر، ولم يتوان في القول إن شائعات الإبادة الجماعية في كمبوديا قد تم تلفيقها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية. في كتاب آخر بعنوان "جيل جديد يرسم الخط" صرح أن "الدول القوية قادرة على فعل ما تريد وأن التدخل الإنساني يكون في اتجاه واحد فقط: من الأقوياء إلى الضعفاء. متهكما ألا أحد يتوقع من بنغلاديش التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة لإجبارها على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي تهدد بغمر أجزاء كبيرة من تلك الدولة الآسيوية، ولا أحد سيقوم بقصف الولايات المتحدة لإجبارها على تعديل سياستها للهجرة أو سياستها النقدية بسبب عواقب تلك السياسات على الدول الأخرى. ووفقا لمنظور ماركسي، يعتبر كثيرون أن القوى العظمى تتخذ العمل الإنساني أفيونا لـ "الشعور بالرضا" يسمح للأغنياء بالنوم براحة في الليل على حد تعبير مايكل بارنيت.

اقتباس :
ينبغي ألا نسمح لأنفسنا من باب الحرص على الموضوعية وتجنب جلد الذات، بتجاوز الأعمال الإنسانية الجليلة الجبارة التي تقوم بها منظمات إنسانية على مستوى عال من النزاهة والشفافية والخيرية منها الدولية ومنها العربية والخليجية على الخصوص
ويتجه النقد بدرجة ثانية إلى المؤسسات الإنسانية نفسها، أخص منها تلك التي تتعامل مع الأزمات بمنطق الفرصة، ولا يولد في روعها الفزع من مآسيها بقدر ما تتولد برامج جمع التبرعات، تماما كما لم يتولد في روع دونان الفزع إلا من تطاحن أوروبا بينها، يرصد المؤرخون أنه لم يقدم مذكرة تذكر عن الفظائع التي ارتكبتها القوى الأوروبية في المستعمرات.  بل لقد كان مألوفا له ولغيره من الأوروبيين، أن أوروبا قد صعدت إلى قمة جبل أخلاقي وأن المسيحية والحداثة كانتا أدوات تحضر تعد المستعمرات بدخول التاريخ. إن العمل الإنساني مدعو للتخلص من شياطينه الداخلية، وقابليته للارتهان لسياسات خارجية، حتى لا يكون طرفا في هذه الازدواجية عن وعي.
ينبغي هنا ألا نسمح لأنفسنا من باب الحرص على الموضوعية وتجنب جلد الذات، بتجاوز الأعمال الإنسانية الجليلة الجبارة التي تقوم بها منظمات إنسانية على مستوى عال من النزاهة والشفافية والخيرية منها الدولية ومنها العربية والخليجية على الخصوص، منظمات دولية وعربية وإسلامية تستلهم رسالة الرحمة، وتمشي في العالمين بالرحمة، بارك الله الخطى.
وأما غزة فهي النداء والأمل، لم تعد تكفينا العبارات ولا العبرات، وإن من الصمت لحكمة حين تتفجر الأنهار من الحجارة. لا أزيد على أن أقول لغزة ما قال الله تعالى: ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون، إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين، وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

غزة التي غيرت العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزة التي غيرت العالم   غزة التي غيرت العالم Emptyالإثنين 01 أبريل 2024, 9:19 pm

أحداث غزة في القرآن والسنة
أحداث غزة الجارية منذ السابع من أكتوبر الماضي، جعلتنا نرى رأي العين ما تحدثت عنه آيات القرآن الكريم التي نزلت على النبي صل الله عليه وسلم قبل 14 عشر قرنا من الزمان، وزادتنا إيمانا ويقينا بأننا على الحق.
أحداث غزة في القرآن
يقول الله عز وجل: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} ]الأنفال: 60[.
ونشهد أن المقاومة أعدت لجيش الكيان الصهيوني ما أرهبه وأرعبه، وقذف الخوف في قلوب جنوده وقادته العسكريين والسياسيين، ودفع المستوطنين إلى الهروب.
ويقول الله عز وجل: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} ]الحج: 39-41[.
ونحن نشهد أن الفلسطينيين والغزيين بصفة خاصة ظلموا ظلما شديدا على مدار 100 عام، وأخرجوا وهجروا من ديارهم بغير حق، وأن ما يجري في غزة وفي فلسطين هو سنة إلهية ماضية إلى يوم الدين، وأن النصر من عند الله عز وجل وأنه في نهاية المطاف للمؤمنين المجاهدين الصابرين.
اقتباس :
نشهد أن المقاومة لم تهن ولم تحزن على ما جرى في طوفان الأقصى، ونشهد أن الكيان الصهيوني قد مسه القرح، وأن الله عز وجل اصطفى من أهل غزة آلاف الشهداء، ونشهد أن طوفان الأقصى محص المؤمنين، وفضح المنافقين والصهاينة العرب على رؤوس الخلائق.
ويقول الله عز وجل: {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} ]النساء: 104[.
ونحن نشهد أن المقاومة لم تهن ولم تضعف في مقاومة الاحتلال، ونشهد أن ما تجرعه الاحتلال من آلام وهزائم وخسائر بشرية وسياسية وعسكرية واقتصادية، يفوق ما أصاب المقاومة والشعب الفلسطيني من جراح ومصائب، وأن الكيان الصهيوني وداعميه يرجون السلامة، وأن المقاومة في غزة تريد النصر والعزة أو الشهادة.
ويقول الله عز وجل: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}. ] آل عمران: 138-142[.
ونشهد أن المقاومة لم تهن ولم تحزن على ما جرى في طوفان الأقصى، ونشهد أن الكيان الصهيوني قد مسه القرح، وأن الله عز وجل اصطفى من أهل غزة آلاف الشهداء، ونشهد أن طوفان الأقصى محص المؤمنين، وفضح المنافقين والصهاينة العرب على رؤوس الخلائق.
ويقول تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} ]آل عمران: 173-175[.
اقتباس :
نشهد أن الله عز وجل يدافع عن المجاهدين ويدافع عن أهل غزة، فقد اجتمع عليهم الصهاينة ومعهم الغرب بقضه وقضيضه، وتواطأ معهم العرب والمسلمون، ومع ذلك لم ينالوا منهم ما سعوا وخططوا لنيله منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن.
ونشهد أن الناس جمعوا للمقاومة الباسلة ولشعب غزة الأبي، وتكالب عليهم الغرب وتواطأ معه الشرق، ولم يزد ذلك المقاومة والشعب إلا صلابة وقوة وإيمانا، ونرجو من الله عز وجل أن ينقلبوا بنصر وعزة وتمكين.
ويقول تعالى: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} ]البقرة: 249[.
ونشهد أن فئة قليلة من المجاهدين الصابرين في غزة غلبوا جيش الاحتلال الصهيوني في بضع ساعات، وغلبوا كل الداعمين له بالمال والسلاح منذ بدء العدوان على غزة وحتى الآن.
ويقول تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} ]الأنفال: 17[.
ونشهد أن الله عز وجل سدد رمي المقاومين، وأن أسلحتهم بدائية الصنع قد دمرت آليات الكيان الصهيوني ودباباته المتطورة، وقنصت جنوده وقادته.
ويقول تعالى: {ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ} ]المائدة: 23[.
ونشهد أن المقاومة دخلت عليهم الباب في السابع من أكتوبر، وأذاقتهم هزيمة سجلها التاريخ ولن تمح الأيام عارها.
ويقول تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} ]الحج: 40[.
ونحن نشهد أن الله عز وجل نصرهم، في السابع من أكتوبر وبعده، ونتائج هذا النصر نجدها في آثار طوفان الأقصى العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والإيمانية والتربوية.
ويقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} ]الحج: 38[.
ونشهد أن الله عز وجل يدافع عن المجاهدين ويدافع عن أهل غزة، فقد اجتمع عليهم الصهاينة ومعهم الغرب بقضه وقضيضه، وتواطأ معهم العرب والمسلمون، ومع ذلك لم ينالوا منهم ما سعوا وخططوا لنيله منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن.
ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} ]المائدة: 51[.
ونشهد أن هناك طائفة من العرب والمسلمين، اتخذوا اليهود والنصارى أولياء، وتآمروا على إخوانهم في غزة، وأسلموهم للعدو الصهيوني الذي يعيث في الأرض فسادًا ويستهدف البشر والحجر، ويهلك الحرث والنسل.
ولكننا نؤمن بالوعد الإلهي بأن النصر للمؤمنين الذين ينصرون الله عز وجل ويتوكلون عليه، يقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} ]محمد: 7 – 11[.
اقتباس :
نحن نشهد على الخذلان العربي والإسلامي لأهل فلسطين ولإخواننا في غزة، والذي يصل إلى حد التواطؤ مع العدو الصهيوني على قتلهم بالحصار والجوع والمرض، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وتزويد العدو الصهيوني بالسلاح والطاقة والمواد الغذائية.
 
أحدث غزة في السنة
عن معاوية بن أبي سفيان أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "لا يزال من أمتي أمةٌ قائمة بأمر اللَّه، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتيهم أمر اللَّه وهم على ذلك". صحيح البخاري: 3641.
ونحن نشهد على الخذلان العربي والإسلامي لأهل فلسطين ولإخواننا في غزة، والذي يصل إلى حد التواطؤ مع العدو الصهيوني على قتلهم بالحصار والجوع والمرض، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وتزويد العدو الصهيوني بالسلاح والطاقة والمواد الغذائية.
ونشهد كذلك على خلاف المنافقين والمرجفين مع المقاومة وداعميها على ما حدث في السابع من أكتوبر، وذلك على الرغم من أن الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين وعلى العرب لم تتوقف منذ أكثر من 100 عام.
واجبنا من القرآن والسنة
في القرآن الكريم نقرأ قول الله عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} ]الحجرات: 10[.
والأخوة الإيمانية يترتب عليها واجبات، ويأتي في مقدمتها واجب النصرة، ونحن مأمورون بالجهاد في سبيل الله بأموالنا وأنفسنا، وقد كفانا المجاهدون في فلسطين الجهاد بالنفس، يقول الله عز وجل: {انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} ] التوبة: 41[.
وجابر بن عبد الله رضي الله، أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضعٍ ينتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله اللَّه تعالى في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضعٍ ينتقص من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره اللَّه في موطن يحب نصرته".
وفي الحديث عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، أن النبي صل الله عليه وسلم قال:” من لم يغز أو يجهِز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير، أصابه اللَّه بقارعة قبل يوم القيامة”. أخرجه أبو داود، وابن ماجه.
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، أن رسول اللّه صل الله عليه وسلَم قال:” من جهز غازِيا في سبيل اللَّه فقد غزا، ومن خلف غازِيا في سبيل اللَّه بخير فقد غزا”. صحيح البخاري
ومن واجبنا إعانتهم وسد حاجاتهم، حتى يتحقق ويكتمل إيماننا بالأفعال، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع". الأدب المفرد:112.
ومن واجبنا أن ندعو لهم بالثبات والنصر على عدوهم، ومن دعائه صل الله عليه وسلم: "اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم". صحيح البخاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
غزة التي غيرت العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صفقة الأسلحة التي غيرت ميزان القوى في حرب عام 1948
» التكنولوجيا الطبية التي غيرت مفهوم الرعاية الصحية
» كيف غيرت قناة السويس خريطة العالم؟
» كيف غيرت حرب غزة نظرة العرب والسياسة الدولية وتاريخ العالم؟
» القصيدة التي هزت العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: