منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالسبت 06 أبريل 2024, 12:28 am

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 88-1712143301



تدمير 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي خلال 180 يوما في غزة

منذ 6 أشهر وآلة الحرب العسكرية الإسرائيلية تفتك بقطاع غزة آتية على الأخضر واليابس على وقع حرب صامتة في الضفة الغربية جعلت من الفلسطينيين أسرى التهجير والتوسع الاستيطاني والعنف والقهر الإسرائيليين.
تتسارع الأرقام صعودا، سواء تلك الناتجة على الإبادة الجماعية في القطاع، والتي تدخل شهرها السابع بحلول 7 أبريل/نيسان الجاري، أو تلك الناتجة عن الانتهاكات على الصعد كافة في الضفة الغربية.
وفيا يلي ترصد الجزيرة نت واستنادا إلى مصادر رسمية فلسطينية بالأرقام حصيلة 6 أشهر من العدوان الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.





إبادة وتدمير

في معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، لحصيلة 180 يوما من العدوان، أشار إلى أن الاحتلال ارتكب 2922 مجزرة، راح ضحيتها 39 ألفا و975 شهيدا ومفقودا، بينهم 14 ألفا و500 من الأطفال، و9 آلاف و560 من النساء.
ومن بين الشهداء 484 من الطواقم الطبية، و65 من الدفاع المدني، و140 من الصحفيين، كما تفيد المعطيات بتسجيل قرابة 75 ألفا و577 إصابة في قطاع غزة منذ بدء العدوان، ووفقا لنفس المصدر، فإن 73% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، فيما يعيش 17 ألف طفل بدون والديهم أو بدون أحدهما.





نزوح وتدمير في غزة

وأشار التقرير إلى أن مليون نازح تركوا منازلهم، وتم تدمير 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي خلال 180 يوما، و290 ألف وحدة أخرى بشكل جزئي، مستخدمة قرابة 70 ألف طن من المتفجرات.
وذكرت معطيات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنه جرى تدمير 171 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و 305 مدارس وجامعات جزئيا، كما طال التدمير 229 مسجدا بشكل كلي، و297 مسجدا بشكل جزئي، إضافة إلى تدمير 3 كنائس.
على الصعيد الصحي أخرج الاحتلال 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف 159 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف.





استيطان وتهجير بالضفة

ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 457 مواطنا فلسطينيا، وأصيب 4 آلاف و750 في 180 يوما في الضفة الغربية.
كما رصدت الوزارة في تقرير لها 340 هجوما ضد مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها بالضفة خلال الأشهر الستة الماضية.
على الصعيد الاستيطاني، تفيد معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بإن الاحتلال صادر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قرابة 27 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأنشأ 3 مناطق عازلة حول المستعمرات.
وخلال 6 أشهر درست جهات التخطيط الإسرائيلية ما مجموعه 52 مخططا هيكليا بغرض بناء ما مجموعه 8 آلاف و829 وحدة استيطانية، على مساحة 6 آلاف و852 دونما، جرت عملية المصادقة على 1895 وحدة استيطانية.
وفق الهيئة، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستوطنون خلال الأشهر الستة الماضية نحو 9 آلاف و700 اعتداء بالضفة، منها 1156 اعتداء نفذها مستوطنون، وتسببت في استشهاد 12 مواطنا فلسطينيا.
وطالت تلك الاعتداءات الثروة الطبيعية بالاعتداء على أكثر من 9 آلاف و600 شجرة بالتحطيم والاقتلاع والتسميم، معظمها من أشجار الزيتون.
طال التهجير في الضفة الغربية 25 تجمعا بدويا فلسطينيا تتكون من 220 عائلة تشمل 1277 فردا رحلت قسرا من أماكن سكناها إلى أماكن أخرى.
كما بلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة المقامة في الضفة الغربية من بوابات وحواجز عسكرية أو ترابية تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع 840، منها أكثر من 140 بوابة أقيمت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.





انتهاكات بحق التعليم

ووفق حصيلة نشرتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بلغ عدد ضحايا العدوان من الطلبة 5 آلاف و994 في قطاع غزة، و56 في الضفة الغربية، كما استشهد 266 معلما في القطاع.
ورصدت الحصيلة إصابة 9 آلاف و890 من الطلبة في قطاع غزة، و329 في الضفة، كما أصيب 973 معلما وإداريا في غزة، و6 في الضفة.
وطالت اعتداءات الاحتلال 286 مدرسة في غزة، و64 في الضفة، فيما يستمر حرمان 620 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة من التعليم.





الأسرى والمعتقلون

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استشهد في سجون الاحتلال 13 أسيرا على الأقل نتيجة لجرائم التعذيب، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
كما طالت الاعتقالات في 180 يوما نحو 8 آلاف فلسطيني، وتجاوز عدد من هم داخل السجون عتبة الـ9 آلاف و100 معتقل.
وتفيد معطيات النادي حتى 31 مارس/آذار الماضي بأن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو 258 و500 بين الأطفال، و 64 بين الصحفيين.
كما تجاوز عدد أوامر الاعتقال الإداري، وهو اعتقال بلا تهمة أو محاكمة أو سقف زمني أكثر من 4430 أمرا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.





خسائر اقتصادية

وتشير تقديرات البنك الدولي والأمم المتحدة حول تكلفة أضرار العدوان الإسرائيلي التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في قطاع غزة بنحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97% من إجمالي الناتج المحلي لفلسطين عام 2022.
وحسب وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، فإن 29% من المنشآت الاقتصادية العاملة في الضفة الغربية أغلقت بشكل كامل أو جزئي نتيجة إجراءات الاحتلال التعسفية، منها الاقتحامات المتكررة للمدن وتدمير البنية التحتية وما تفرضه من حواجز تحد من حرية تنقل الأفراد والبضائع.
وتقدر الوزارة قيمة الخسائر اليومية للعدوان نتيجة توقف شبه تام لعجلة الإنتاج في قطاع غزة وتداعياتها على الضفة الغربية بنحو 25 مليون دولار، لا تشمل الخسائر المباشرة في الممتلكات والأصول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالسبت 06 أبريل 2024, 12:40 am

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 88-1712143301





نصف عام من الحرب.. غزة غير قابلة للحياة

ما خلفته آلة الحرب الإسرائيلية في ممتلكات عائلة "أبو عكر" من شركات تجارية ومستودعات ومنازل سكنية، ينسحب على مفاصل الحياة كافة، حيث الدمار الهائل يلف أرجاء قطاع غزة الساحلي الصغير، الذي يتعرض لحرب ضارية منذ 6 شهور.
وتتفاوت تقديرات الخسائر المادية من جهة إلى أخرى، كون الحرب مستمرة ومتصاعدة، والاحتلال يفصل شمال القطاع عن جنوبه، ومخاطر التحرك ميدانيا تعرقل الوصول إلى أماكن الاستهداف.
ووفق آخر تقرير مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة يقيّم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول وحتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضيين، تقدَّر تكلفة هذه الأضرار بنحو 18.5 مليار دولار.
حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 2020-3-1711961037الاحتلال دمر 80% من منشآت غزة بشكل كلي وجزئي بما فيها المستشفيات والمدارس (الفرنسية)

خسائر فادحة

وبحسب التقرير نفسه، تعادل هذه الخسائر 97% من إجمالي الناتج المحلي للضفة الغربية وقطاع غزة معا عام 2022، وتشمل البنيةُ التحتية المدمرة المنازل السكنية، والمياه، والمرافق الصحية، والطاقة، والطرق والمواصلات، والاتصالات والتكنولوجيا، والخدمات البلدية، والصناعة والزراعة، وقطاعات حياتية أخرى.
ولا يغطي التقرير الدمار الذي سببته الغارات الجوية والقصف المدفعي والتوغل البري الإسرائيلي خلال فبراير/شباط، ومارس/آذار الماضيين، وتقول هيئات فلسطينية رسمية وأهلية إن الخسائر الناجمة عن الحرب تتجاوز هذه التقديرات بكثير.
وقال المهندس هاني أبو عكر للجزيرة نت إن خسائر عائلته تقدر بأكثر من 15 مليون دولار، جراء الدمار الذي لحق بشركاتها الـ3 ومستودعاتها التجارية ومنازلها السكنية في مدينتي غزة وخان يونس والمحافظة الوسطى بالقطاع.
وشركات أبو عكر من كبريات الشركات التجارية الفلسطينية، خاصة في مجال استيراد المواد الغذائية، ويعود تاريخها لنحو 5 عقود، ويؤكد هاني أن الاحتلال يتعمد تدمير الشركات الوطنية والبنية التحتية لمختلف مناحي الحياة في غزة بالاستهداف المباشر وغير المباشر.
كما تكبدت شركات أبو عكر خسائر أخرى ناجمة عن عطاءات وعقود عمل مع منظمات دولية عاملة في غزة، وضياع حوالي 10 آلاف طرد غذائي نتيجة الاستهداف الإسرائيلي والسرقة، وفق هاني.
وأضاف أن الاحتلال استهدف العائلة والموظفين في الشركات خلال العمل على إعداد الطرود الغذائية لصالح منظمات دولية ومحلية، وقصف بالمدفعية المخازن والمستودعات، وقال "أنذرنا بسرعة المغادرة، ومن ثم دمرها كليا".

حرب إبادة

ويؤشر حجم الدمار في ممتلكات أسرة أبو عكر على سياسة التدمير الممنهج التي يمارسها الاحتلال ضد غزة.
ويقول رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي للجزيرة نت إن الحقائق على الأرض تؤكد أن كافة المنشآت المدنية تُعد في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، وإن النية الإسرائيلية الخالصة هي القضاء على مقدرات القطاع وتدمير بنيته التحتية، ومقومات وجوده وممتلكاته العامة.
وبناء على رصد أولي للهيئة، يقدر عبد العاطي أن الاحتلال تسبب في تدمير 70% من منازل وممتلكات المواطنين والمنشآت المدنية، خاصة في محافظتي غزة وشمالها، مما يؤكد أن الهجمات الإسرائيلية ذات طابع انتقامي وعشوائي.
كما دمر الاحتلال 80% من منشآت القطاع بشكل كلي وجزئي، بما فيها المستشفيات والمدارس، والمقار الحكومية، والبلديات، والمساجد والكنائس، والجامعات، والمؤسسات الأهلية، والمحال التجارية، والمنشآت الاقتصادية، والأماكن التاريخية، والمرافق الخدمية الحيوية، والشوارع والمزارع، وشبكات الكهرباء والمياه، ومحطات الصرف الصحي، وشبكات الاتصالات.
ويؤكد عبد العاطي أن ذلك يندرج في سياق "مخطط إسرائيلي مكشوف هدفه جعل غزة منطقة مدمرة غير صالحة للحياة، بانتقام جماعي من الغزيين، ودفعهم لليأس والهجرة، بعدما تسببت الحرب في الفتك بهم وقتل وجرح أكثر من 100 ألف، وتشريد 85% منهم وإجبارهم على النزوح المتكرر على مدار الشهور الماضية، وإقامة خيام ومراكز إيواء بائسة".
وحتى مطلع الشهر الجاري، يقدر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، في حديثه للجزيرة نت، إجمالي الخسائر الاقتصادية الأولية المباشرة الناجمة عن الحرب بنحو 30 مليار دولار، فيما يرجح عبد العاطي وهاني أنها تتجاوز ذلك ولا يمكن حصرها بدقة إلا بتوقف الحرب، فضلا عن الخسائر غير المباشرة جراء توقف عجلة الحياة.
حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 4-1712143138الاحتلال دمر مئات الأبراج السكنية وشبكات الكهرباء والاتصالات والبنية التحتية (الجزيرة)

واقع مأساوي

وتصنف الجزيرة نت القطاعات الحيوية التي تعرضت للتدمير على النحو التالي، وتستند فيها إلى رصد أولي للمكتب الإعلامي الحكومي والهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني:
  • المنازل السكنية: تدمير أكثر من 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، وإلحاق أضرار بليغة ومتوسطة بنحو 600 ألف أخرى، بما يعادل 70% من الوحدات السكنية في القطاع.
  • القطاع الصحي: استهداف إسرائيلي لـ155 مؤسسة صحية، وأدى ذلك إلى إخراج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، وتدمير أكثر من 126 سيارة إسعاف.
  • القطاع الحكومي: تدمير 168 مقرا حكوميا، بينها وزارات ومؤسسات مدنية ومقار أمنية وشرطية ومحاكم.

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 2-1712143084العدوان الإسرائيلي دمر مئات المساجد و3 كنائس في قطاع غزة (الجزيرة)
  • دور العبادة: تدمير 223 مسجدا بشكل كلي و289 لحق بها دمار جزئي، إضافة إلى تدمير 3 كنائس.
  • الأماكن الثقافية والتاريخية: تدمير قرابة 200 موقع أثري ومبان تاريخية، من بينها مراكز ثقافية، ومساجد وكنائس تاريخية، ودور نشر ومطابع وأستوديوهات وشركات إنتاج إعلامي وفني ومقار مؤسسات إعلامية. ولحقت أضرار متفاوتة بأكثر من 146 بيتا لها قيمة تاريخية في البلدة القديمة بمدينة غزة.
  • القطاع الفندقي والترفيهي: تدمير واسع لمتنزهات وفنادق ومدن ترفيهية، وملاهي وألعاب إلكترونية.
  • المنشآت الاقتصادية والأراضي الزراعية: تدمير آلاف المنشآت الصناعية والتجارية، شملت مصانع ومصارف ومحال تجارية، ومخابز ومزارع ومخازن، ومكاتب خدمية، وشركات ومراكب الصيد.
    وتشير البيانات الأولية إلى تدمير نصف المساحة الزراعية في القطاع خاصة في مدينة غزة وشمالها، مما أدى إلى توقف قرابة نصف مليون عامل عن مهنهم في غزة، وخسائر مالية كارثية، عدا عن رفع نسبة الفقر إلى 90%.

  • المدارس والجامعات: تدمير 100 مدرسة بشكل كلي، وإلحاق أضرار جسيمة بأكثر من 300 أخرى، إضافة إلى تدمير كلي وجسيم لجميع الجامعات.

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 3-1712143112الدمار لحق بأكثر من 10 آلاف سيارة في غزة (الجزيرة)
  • النقل والمواصلات: تدمير واسع لأسواق ومعارض بيع السيارات، وتشير التقديرات الأولية إلى أن دمارا كليا وجزئيا لحق بأكثر من 10 آلاف سيارة، وتخريب كبير للشوارع والمفترقات الرئيسية وتغيير معالمها كليا.
  • شبكات الكهرباء والاتصالات والإنترنت: لحق بها تدمير واسع وأدى إلى تردي خدمات الاتصالات والإنترنت، وقطع الكهرباء كليا عن القطاع، وتعمد الاحتلال تعميقها بتدمير الخلايا الشمسية.

وبحسب رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي، فإن حجم الكارثة سيفوق التقديرات الأولية الحالية، وفضلا عن الخسائر الاقتصادية المباشرة لا يجب إغفال الخسائر غير المباشرة الناجمة عن توقف 90% من العمال عن العمل، وخلق واقع مأساوي باتت معه غالبية الغزيين تعتمد على المساعدات الإغاثية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالسبت 06 أبريل 2024, 12:42 am

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 9-2-1710315295





الضفة الغربية على شفا التحول التاريخي
بعيدًا عن تواضع الأداء المقاوم فيها حتى الآن، تبقى الضفة الغربية إحدى الساحات الفارقة في تحديد مآلات الحرب على غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إذ مهما بلغ أداء المقاومة في القطاع، فإنّ الاختراق الحقيقي وإحداث التوازن في الصراع، يبقى مرهونًا بمستوى انخراط الضفة الغربية فيه؛ إضافةً لباقي الساحات.


يسلط هذا المقال الضوءَ على واقع الجيل الجديد من المقاومين في الضفة الغربية، واستشراف آفاق تطوّر الحالة التي يقودها، لا سيما أنَ مستوى الخذلان الذي يحيط بغزة شعبًا ومقاومةً فاق كل التصورات.


يحاول البعض التهرب من هذا الاستحقاق بتعداد أعداد الشهداء الذين قدمتهم الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكأنَ نجدة غزة بحاجة إلى أعداد أخرى من الشهداء في الضفة، بينما السؤال الحقيقي هو مستوى نجاعة أداء المقاومة في الضفة في مواجهة الاحتلال، فهذا ما تحتاجه غزة ومعركتها إذا أريد تسميتها معركة الكلّ الفلسطيني.


يبرز أمام هذه الحالة الجيل الجديد من المقاومين في الضفة الغربية، والذي يقدم تضحيات جسيمة وشجاعة قلَ نظيرها، لكنها شجاعة ينقصها العقلانية والإمكانات والتدريب الناجع والقيادة، فغياب هذه العناصر جعل الاستنزاف في صفوف المقاومة في الضفة مرتفعًا للغاية، ومستوى الخسائر التي تلحقها بالاحتلال متواضعًا.


أفرزت أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مئات المطلوبين في الضفة الغربية، أعمارُ غالبيتهم بين 18-25 عامًا، والأكثرية دون العشرين. كثير منهم اشتروا سلاحا من مالهم الخاص، وبعضهم يتبعون تنظيمات ويتلقون دعمًا ماليًا جزئيًا أو كليًا من فصائل المقاومة في الخارج.


غالبية هذا الجيل الجديد غير مؤدلَج، وليست لديه انتماءات سياسية مسبقة، بقدر ما هو مؤمن بفكر المقاومة، ولا يشكلُ انتماؤه التنظيمي إلا وسيلةً للحصول على السلاح والموارد. تعتبر هذه ميزة فارقة هامة تختلف عن طبيعة تشكل مجموعات المقاومة تاريخيًا في فلسطين، لا يلغي ذلك وجود المقاومين ذوي الانتماءات السياسية والفكرية المختلفة للفصائل والقوى الفلسطينية، لكننا نتحدث عن السمة العامة لهذا الجيل.


يعبّر هذا الجيل عن رفضه الواقعَ من خلال المقاومة، هو رافض لكل ما يجري سواء في علاقته مع السلطة الفلسطينية، أو في علاقته مع الاحتلال، لكنه ضحية لحالة الإفراغ الوطني التي عمّت الضفة الغربية بعد الانقسام عام 2007، وبالتالي فإن ضعف أدائه نتاج ظروف كان هو ضحيتها، وبينما أريد لمرحلة ما بعد الانقسام وفق تصور الفاعلين الدوليين والإسرائيليين أن تنتج جيلًا استهلاكيًا بعيدًا كل البعد عن قيمه الوطنية، فإذا به يعود إلى الجذور بهزات ارتدادية لافتة ليؤكد مجددًا أنَ هذه القضية لا يمكن تصفيتها بالحلول الاقتصادية.


من حيث الجرأة والشجاعة لا يمكن المزايدة على هذا الجيل، فأنْ تجد شابًا في مقتبل العمر يحمل أداة حادة بسيطة، أو سلاحًا مصنعًا ضعيف الأداء ويهاجم ثكنة عسكرية بجسد عار، فهذه قمة الشجاعة، لكن مستوى التأثير أمر آخر.


هو جيل يفتقر إلى القيادة، يتحرك بدافع ذاتي، صحيح أنه يتلقى دعمًا ماليًا وعسكريًا -وإنْ كان دون المستوى المطلوب- بسبب التعقيدات الأمنية، لكنَه ميدانيًا يتحرك بشكل ارتجالي، فهو جيل التك توك والسوشيال ميديا؛ من المفارقة أحيانًا أنْ تجد مقاومًا من هؤلاء يطلق النار، وهو يبثّ بثًا مباشرًا على السوشيال ميديا دون تقدير أو وعي أمني، ما يجعله في كثير من الأحيان لقمة سائغة لجيش الاحتلال وأجهزته الاستخبارية والتجسسية بشكل مناقض تمامًا لمقاومي قطاع غزة ذوي المهارات القتالية والأمنية العالية.


ألحق هذا السلوك اللامبالي من الناحية الأمنية خسائر بشرية فادحة في صفوف الشبان المقاومين من هذا الجيل في الضفة الغربية، لكنَ اللافت أنه مع كل عملية اغتيال تنفذها قوات الاحتلال يزداد عدد المطلوبين ولا يتناقص، ولّدَ ذلك حالة جمعية من انغماس الشباب والفتية بفكر المقاومة والاستشهاد، ما جعلنا في مواجهة ظاهرة متنامية لا ينقصها سوى التأطير.


من ناحية نقدية، يمكن القول؛ إن هذا الجيل تجاوز كل عقد الانقسام السياسي في فلسطين، واستطاع أنْ يشكل حالة مبادرة لتغيير الواقع حتى مع السلطة الفلسطينية، وليس فقط مع الاحتلال بسرعة أكبر بكثير من قدرة الفصائل والقوى السياسية، بمن فيها فصائل المقاومة، على تجاوز الحالة وتقديم سياق عمل جادّ لواقع الضفة الغربية بالغ التعقيد.


تبرز، في هذا السياق، فجوة الأجيال، وفهم الواقع والقدرة على المبادرة؛ لتطوير نمط قيادي مرن يناسب حالة الضفة الغربية، ويستطيع في ذات الوقت التغلب على سياقات الحالة الأمنية التي لا يوجد لها مثيل في العالم في الضفة الغربية؛ إلى الآن يمكن القول وبكل موضوعية؛ إن تفكيك الحالة ما زال مستعصيًا على فصائل المقاومة، وما زال مشوارها طويلًا، رغم أنها تبذل جهودًا مضنية باتت ملاحظة ومتنامية، لاسيما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.


شهدت أحداثُ ما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول انغماسًا عدديًا غير مسبوق لهذا الجيل في الاندفاع نحو المقاومة، حتى إن بعض مظاهر الانغماس طالت أبناء هذا الجيل من عناصر الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، فعددٌ من العمليات شارك فيها أو نفّذها عناصر شابة في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ويعتبر ذلك طبيعيًا؛ لأنه نفس الجيل الذي لم يعد قادرًا على التعايش مع هذه المرحلة، حيث تداخلت انتماءاته مع ذات المجموعات التي تضم عناصر من فصائل المقاومة في سياق وحدوي مقاوم.


هذا النموذج المستجد غير محبذ لجماعات المصالح في الضفة الغربية ولقيادات كثيرة في السلطة الفلسطينية؛ لأنه يؤسس لحالة جديدة وفكر جديد ستكون أول ضحية له هي كينونة السلطة الفلسطينية بشكلها الراهن.


يتنازع الضفة الغربية حاليًا صراع متعدد المسارات؛ صراع أجيال بين القديم والجديد، صراع اتجاهات بين من يريد خط المقاومة ومن يريد الحفاظ على تماسك السلطة الفلسطينية بشكلها الراهن، حتى ولو بقيت شكلًا بلا مضمون، ولو كان ثمنُ ذلك مزيدًا من الانغماس في التّنسيق مع الاحتلال.


صراع مصالح بين غالبية مسحوقة لم تعد قادرة على التعايش مع النمط الاقتصادي السائد بمن فيهم غالبية موظفي السلطة الفلسطينية الذين يمكن تصنيفهم اليوم ضمن فئة الناقمين، وبين أقلية أسست لمصالح اقتصادية يرتبط وجودها بوجود الاحتلال وتتشابك معه.


يواجه كلَّ ما سبق سيلٌ عارمٌ من جيل الشباب الجديد المقاوم الذي يوصف بأنه جيش بلا رأس، سيل بشري بلا قائد يسعى لتغيير الواقع سواء على المستوى الداخلي أو في العلاقة مع الاحتلال.


قصص وحكايات هذا الجيل المقاوم تقدِّم وجبات دسمة من اللعنة لقطاع عريض من النخبة الفلسطينية التقليدية التي أصبحت منعزلة عن الواقع وواجبة الاستبدال؛ فتى في السادسة عشرة من عمره يذهب لتنفيذ عمل مقاوم على نقطة عسكرية بآلة حادة في منطقة مكشوفة أمنيًا فقط؛ لأن ما استطاع أنْ يدخره من مصروفه الشخصي جعله يتدبر ثمن مواصلات التنقل لهذه النقطة، ولو تمكن من جمع ما يعادل خمسة دولارات لذهب إلى موقع آخر.


شاب مقاوم ينفذ هجومًا بعد أنْ استطاع ادخار مبلغ 700 دولار مكَنه منْ شراء سلاح ناري صُنع في ورشة حدادة محلية ما إنْ يطلق النار منه حتى تصاب الآلة بعطل فني، وفي المقابل نخب اقتصادية وسياسية وثقافية يتنازعها إما الارتهان لمكاسب مالية وامتيازات حصلت عليها وتحارب حتى الرمق الأخير للدفاع عنها، وإما نخبٌ ثورية مهمشة تحاول أنْ تستعيد مكانتها في واقع الضفة، سرعان ما تتلقفها سجون الاحتلال أو التهميش الداخلي.


إن الإشارة إلى التوصيف السابق لا تلغي أن مجموعات كثيرة من هؤلاء الشباب تتلقى الدعم المالي والعسكري من فصائل المقاومة بطرق مختلفة، والملاحظ أنَ هذا الدعم يتنامى بشكل كبير خاصة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ترافقه محاولات لدعم تقني ينعكس أحيانًا في تطور الأداء، كما أنه لا يقلل من الجهد المضني في إدخال المال والسلاح للضفة؛ استشعارًا لأهمية ساحة الضفة في حسم الصراع في هذه المعركة، فالضفة ليست أكثر من سجن كبير مقفل من كل الاتجاهات.


إن تحليل قوة هذا الجيل في التأثير ينبع أيضًا من أن المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي، حيث إنَ (22%) من المجتمع الفلسطيني تتراوح أعمارهم بين 18-29 عامًا. ونحو (43.7%) أقل من 17 عامًا.


يعني ذلك أنَ هذا الجيل قادر على تشكيل حالة ثورية مفاجئة تقلب الأوضاع وتستسلم لها النخب إذا ما أتيحت له الإمكانات المناسبة، واستشعر اللحظة التاريخية؛ وهذه إحدى نقاط القوة التي أشعلت الثورات والانتفاضات سابقًا حتى بدون مقدمات موضوعية أحيانًا.


تقف الضفة الغربية اليوم بإرهاصاتها على شفا صناعة التحول التاريخي والولوج إلى حالة مغايرة تمامًا للسياق الراهن، لكنها تشهد حربًا شرسة لئلا يحدث ذلك.


يتطلب الأمر إعادة قراءة الاستحقاقات المطلوبة للمرحلة المقبلة من وجهة نظر هذا الجيل، وليس الأجيال التي يفترض بها أن تعطي وقتًا أطول للاستعداد لآخرتها، ويتوجب التعامل باحترام مع تطلعات هذا الجيل؛ لأنه إذا امتلك الأدوات والموارد المناسبة لمواجهة تحديات المرحلة فسيصنع التغيير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالسبت 06 أبريل 2024, 6:31 pm

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 232319-1710782306





بعد نصف عام على حرب غزة.. ما حقيقة الصدام بين نتنياهو وبايدن؟




 كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطاتها على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، من أجل إحداث تغييرات في وسائل وآليات القتال في قطاع غزة، وتجنب تنفيذ عملية عسكرية واسعة في رفح، وصياغة خطة إستراتيجية واضحة لليوم التالي للحرب، وتقديم استجابة شاملة للقضية الإنسانية في القطاع.


حملت هذه المطالب والضغوطات في طياتها ملامح الصدام المؤجل ما بين بايدن ونتنياهو، والذي أخذ يحتدم ويشتد بمرور نصف عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، بسبب جوهر الخلافات بين حكومة اليمين المتطرف بتل أبيب وإدارة البيت الأبيض في واشنطن، التي ورغم ما يظهر من خلافات تُكرر حجة حق إسرائيل بمواصلة القتال والدفاع عن نفسها لتجنب تكرار "طوفان الأقصى".


ويشير امتناع الولايات المتحدة عن استخدامها حق النقض "الفيتو" وامتناعها عن التصويت، الذي فتح المجال أمام تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة دون شرط إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين، إلى أن التوتر في العلاقات بين الجانبين وصل إلى ذروته.


وبالعودة إلى الواقع الميداني في غزة التي تعيش أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يواجه سكان القطاع خطر المجاعة مع ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، بسبب عرقلة إسرائيل الإغاثة الإنسانية ومنع وصول شاحنات الأغذية، ترفض إسرائيل طلب واشنطن إبرام صفقة تبادل شاملة ووقف مؤقت لإطلاق النار، وتصر على اجتياح رفح.





نقطة تحول
ووفقا لتقديرات المحللين والباحثين ومراكز الأبحاث الإسرائيلية، فإنه بمرور نصف عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، بدا واضحا أن صبر الإدارة الأميركية بدأ ينفذ ويتضاءل، وقدروا أن اجتياح رفح دون التنسيق من البيت الأبيض يمكن أن يشكل نقطة تحول في علاقة إدارة بايدن مع حكومة نتنياهو، ويدفعها إلى تنفيذ الضغوطات عبر الانتقال من الكلام إلى العمل.


وفي قراءة لملامح الضغوطات وبعض الخطوات والإجراءات العملية التي قد ينفذها البيت الأبيض تجاه إسرائيل، لا يستبعد الباحثون، فرض واشنطن قيودا على إمداد إسرائيل بالأسلحة، وتقليص المساعدات المالية والأمنية والعسكرية، وكذلك تقييد تحرك وعمليات الجيش الإسرائيلي بالقطاع من قبل القوات الأميركية التي ستشارك في إقامة الميناء العائم في غزة.


واستعرض القنصل السابق لإسرائيل في لوس أنجلوس ييكي ديان أثر الاعتبارات السياسية الداخلية لإدارة بايدن على طبيعة العلاقات مع إسرائيل في ظل استمرار الحرب على غزة، قائلا إنه "رغم الخلافات التي وصلت لدرجة الصدام بين بايدن ونتنياهو، فإن الولايات المتحدة تبقى داعمة وحاضنة لإسرائيل، لكننا بحاجة إلى رؤية ألا تمتد التصدعات والصدام إلى القضايا الإستراتيجية بين البلدين".


وأوضح ديان في مقال له في صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية أن "المشهد الإستراتيجي يُظهر أن بايدن يناور بين أمرين، أحدهما هو حبه لإسرائيل وتماهيه الكامل معها، ومن ناحية أخرى الضغوط السياسية الداخلية التي يتعرض لها داخل الحزب الديمقراطي، والتي تتزايد مع اقتراب انتخابات الرئاسة التي ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وافتقاره إلى المودة للحكومة الإسرائيلية الحالية".


ويعتقد ديان أن على إسرائيل أن تقلق بشأن الجيل القادم في الحزب الديمقراطي، والتحولات التي تشهدها الخارطة السياسية والحزبية الأميركية، قائلا "نرى أن الوسط السياسي بأميركا قد اختفى، وهذه مشكلة كبيرة جدا بالنسبة لإسرائيل، لأنها تؤدي ليصبح الدعم لإسرائيل مسألة حزب واحد، بينما قوة إسرائيل حتى الآن هي الدعم الحزبي للجمهوريين والديموقراطيين في البيت الأبيض والكونغرس".





صدام مع نتنياهو
يقول المحلل السياسي عكيفا إلدار إنه "مع إطالة أمد الحرب، يحرص نتنياهو على مواصلة سياسة شد الحبل مع الإدارة الأميركية فيما يتعلق بعملية رفح، بل ويتعمد الإدلاء بتصريحات تشير إلى وجود خلافات وأزمة مع واشنطن بكل ما يتعلق بسير الحرب ومفاوضات صفقة التبادل، وبذلك يواصل تأجيج الأزمة مع الولايات المتحدة".


ويضيف المحلل السياسي للجزيرة نت إنه "كما تبدو الأمور الآن، فإن نتنياهو -وليس إسرائيل- يسير على مسار تصادمي مع الإدارة الأميركية، وليس من الواضح كيف سينتهي ذلك، وقد ألمح بايدن بالفعل من خلال تسريبات لوسائل الإعلام الأميركية إلى أنه في مرحلة ما سيتم المساس بإمدادات الدفاع وتقليص شحنات الأسلحة التي تنقل إلى إسرائيل".


ويوضح: "إن ما يحدث اليوم في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة يشكل أزمة خطيرة، لكن حدثت بالسابق أزمات بين البلدين حتى في حالات الحرب"، مشيرا إلى أنه خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 كانت هناك خلافات عميقة بين وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر وحكومة غولدا مائير، ويقول "بعد حرب 1973 استخدمت الولايات المتحدة إمدادات الأسلحة لإجبار إسرائيل على قبول الاتفاقية المؤقتة مع مصر".





تقييد يقود لاحتكاك
وفي النظر إلى المستقبل، خلص تقدير موقف صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" بجامعة تل أبيب، تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن التطورات الأخيرة والخلافات بين واشنطن وحكومة نتنياهو بشأن سير العملية العسكرية في رفح تهدد بزيادة القيود التي تواجه القيادة الإسرائيلية، عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات المتعلقة باستمرار القتال في القطاع".


وجاء هذا التحول بحسب الباحث الداد شافيت، الذي شارك في صياغة تقدير الموقف، بعد أشهر كانت فيها التوأمة والدعم والمساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل عاملا مؤثرا رئيسيا في نطاق العمليات العسكرية في القطاع، مشيرا إلى أن الموقف الأميركي النقدي يسرع من اتساع نطاق الانتقادات الموجهة ضد إسرائيل على الساحة الدولية.


ويقول شافيت "وفي حين أن الإدارة الأميركية لا تزال حريصة على التأكيد على أنها تشارك هدف إسرائيل بهزيمة حماس، حيث امتنعت عن الانضمام إلى الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار، ولا تزال إدارة بايدن لا تترجم انتقاداتها إلى أفعال، فإنها تهدف لمنع عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، حيث ستجعل من الصعب عليها الاستمرار بدعم إسرائيل".


وبحسب الباحث، فإنه "يجب على إسرائيل أيضا أن تأخذ بالاعتبار أن إنشاء الميناء الأميركي في غزة، والذي من المتوقع أن يستمر لمدة شهرين تقريبا، ويتطلب وجود الآلاف من قوات الهندسة والصيانة والبحرية الأميركية، قد يقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي على جميع المستويات، ويجعل خططه لمواصلة القتال أكثر صعوبة".


بالتالي، لا يستبعد شافيت أن يصبح الميناء نقطة احتكاك بين القوات الأميركية والجيش الإسرائيلي، وأن يسبب المزيد من التوتر بين الدول، خاصة في ظل احتمال أن تحاول حماس التسبب في حادث يؤدي -على سبيل المثال- إلى تبادل لإطلاق النار بين القوات الأميركية والإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالأحد 07 أبريل 2024, 9:56 am

صحف عالمية: ماذا بعد غضبة بايدن من نتنياهو؟


ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لتداعيات الحرب على قطاع غزة على ما يوصف بالتشدد الأميركي حيال إسرائيل، متسائلة عما إذا كان ذلك سيؤدي إلى تحول في السياسة الأميركية والتخلي عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وجاء في افتتاحية صحيفة غارديان أن تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو "متأخر جدا بالنسبة لعشرات الآلاف من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، لكنّه قد يُنقذ آخرين منها".


وأضافت الصحيفة أن "التشدد الأميركي تجاه نتنياهو يجب ألاّ يتوقف هنا، لأن كثيرا من العمل لا يزال مطلوبا لغزة".


ومن جهته، تساءل موقع ميديابارت "ماذا بعد غضبة الرئيس بايدن من نتنياهو؟"، ويلاحظ الموقع أن الرئيس الأميركي احتاج إلى 6 أشهر ليضرب بقبضته على الطاولة ويجبر إسرائيل على فتح معابر إنسانية.


ويستطرد الموقع الفرنسي بالقول "لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك تحوّلا في علاقة واشنطن بحليفتها الأوثق".


أما مجلة إيكونوميست، فترى أن العلاقات الإسرائيلية الأميركية وصلت إلى مرحلة الانهيار، وأرجعت ذلك إلى مقتل عمال الإغاثة السبعة في غارة للجيش الإسرائيلي، "ولكن رغم ذلك، سيجد الرئيس بايدن صعوبة في وقف الحرب وفرض تسوية سياسية في غزة، وسيكون من المستحيل على إدارته التخلي تماما عن حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة".




حرب بلا معنى
ومن جهة أخرى، انتقد مقال في فورين بوليسي رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووصف إستراتيجية الحرب في غزة بأنّها بلا معنى عسكريا وسياسيا.


وأوضحت المجلة أن أهداف نتنياهو أثارت أسئلة جوهرية منذ اليوم الأول للحرب، خصوصا ما تعلّق منها باجتثاث حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي قالت المجلة إنها تحظى بدعم كبر داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، مضيفة أن هذا الهدف يحتاج إلى سنوات باعتراف جهات أمنية أميركية وإسرائيلية.


وفي السياق نفسه، قلّل عاموس هاريل في تحليل بصحيفة هآرتس من مكاسب الحرب على غزة بعد 6 أشهر من بدايتها، ورأى أن "التوازن الإسرائيلي في مواجهة حماس ليس مرضيا على الإطلاق".


وفسَّر الكاتب ما اعتبره إخفاقا إسرائيليا بالقول: "التوقعات كانت عالية جدا منذ البداية، والتوتر مع الولايات المتحدة في تصاعد مستمر، بينما لا يزال الرهائن في غزة"










فلسطينيو غزة يحصون خسائرهم بعد 6 أشهر من الحرب
 يُظهر استطلاع رأي عشوائي أجرته الجزيرة نت أن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، قد فقدوا العديد من أقاربهم، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الحرب الوحشية التي يشنها منذ 6 أشهر والتي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


كما يُظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين قد فقدوا منازلهم ومزارعهم، وباتوا نازحين في خيام تفتقد أدنى مقومات الحياة الآدمية.


ودفعت الجرائم الإسرائيلية المروعة، جنوب أفريقيا إلى رفع قضية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة "إبادة جماعية"، والتي أمرت في 26 يناير/كانون الثاني الماضي إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.


أما بخصوص تدمير المساكن والبنية التحتية، فقد قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، في تصريحات صحفية أصدرها في الثامن من مارس/آذار الماضي، إن الدمار في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية شمل 70% من المنازل، مؤكدا أن ما يحدث يرقى إلى الإبادة الجماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالأحد 07 أبريل 2024, 9:57 am

مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية
أفادت مراسلة الجزيرة بوقوع مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.


ويتظاهر آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع مطالبين بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبصفقة تبادل للأسرى فورية.


https://twitter.com/i/status/1776681423065190687




مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية




لحظة دهس متظاهرين خلال المظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو في تل أبيب







دهس 3 متظاهرين في تل أبيب
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة 3 متظاهرين إثر دهسهم خلال المظاهرات المطالبة بانتخابات مبكرة وبصفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية.


ووقعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث يتظاهر آلاف الإسرائيليين للمطالبة بعزل نتنياهو، وبصفقة تبادل للأسرى فورية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالإثنين 08 أبريل 2024, 12:05 pm

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 33598120-1706902902

[size=33]بعد نصف عام من الحرب.. ماذا خسرت غزة اقتصاديا؟[/size]
أكمل عدوان إسرائيل على قطاع غزة 6 أشهر وسط مجازر يومية ضد الفلسطينيين المحاصرين، مع استهداف مركز للبنى التحتية، ولم تكن الضفة الغربية بمعزل عن الاستهداف، وتشير التقارير إلى ما يفوق 18.5 مليار دولار من الخسائر ضمن نزيف اقتصادي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 33 ألفا و137 فلسطينيا وإصابة 75 ألفا و815 منذ بدء العدوان وحتى اليوم.

خسائر غزة

ووفق تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي صدر قبل أيام، بلغت قيمة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المهمة في غزة بحوالي 18.5 مليار دولار، ما يمثل 97% من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني (الضفة الغربية وغزة عام 2022).
ووفق التقرير الذي حمل عنوان "التقييم المرحلي للأضرار"، والذي غطى الفترة الزمنية بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وآخر يناير/كانون الثاني 2024، فإن نسب خسائر القطاعات إلى إجمالي الخسارة جاءت كالتالي:
  • قطاع الإسكان 72%.

  • قطاع التجارة والصناعة والخدمات 9%.

  • قطاع الزراعة 3.4%.

  • قطاع الصحة 3%.

  • قطاع الماء والصرف الصحي والنظافة 2.7%.

  • قطاع البيئة 2.2%.

  • قطاع النقل 1.9%.

  • قطاع التعليم 1.8%.

  • قطاع التراث الثقافي 1.7%.

  • قطاع الطاقة 1.5%.

  • قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات 0.5%.

  • قطاع الخدمات البلدية 0.1%.



حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Made_with_flourish
وتبدو الخسائر كما لو أنها تسببت في تدمير كافة البنية التحتية عن بكرة أبيها وتسويتها بالأرض، فلم يتبق إلا القليل من الأصول التي لم تمس وفقا للتقرير.
وأشار التقرير إلى أن نحو 26 مليون طن من الحطام والركام خلفتها عمليات التدمير، في حين تشير التقديرات إلى أن إزالتها تستغرق سنوات.

على شفا مجاعة

وأشارت الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى أن أكثر من نصف سكان القطاع الفلسطيني باتوا على شفا المجاعة، كما يعاني كامل السكان من انعدام أمن غذائي وسوء تغذية حادين.
وأوضح أن نحو مليون شخص في غزة بلا مأوى، وأصبح 75% من السكان مشردين.
وأشار التقرير إلى أن العدوان في تأثيرات تراكمية كارثية على الصحة الجسدية النفسية ضربت بشكل شديد القسوة النساء والأطفال والمسنين وذوي العجز، وتوقع أن يؤدي هذا إلى عواقب مدى الحياة تتعلق بنمو أطفال اليوم في القطاع الفلسطيني.
وقال: "مع الضرر أو التدمير الذي طال 84% من المرافق الصحية في غزة ونقص الكهرباء والمياه لتشغيل المرافق الباقية، أصبح السكان يعانون من نقص الوصول إلى الرعاية الصحية وإسعافات إنقاذ الأرواح".
وامتد الانهيار إلى نظام المياه والصرف الصحي في غزة الذي بات أقل من 5% من قدرته السابقة، وبات السكان يعتمدون على حصص مائية محدودة تعينهم على البقاء.
وأكد التقرير أن نظام التعليم في غزة أصابه الانهيار التام، إذ بات 100% من الأطفال خارج المدارس بسبب الحرب.

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Made_with_flourish

الطاقة والطرق

ومنذ الأسبوع الأول للحرب، تعطلت شبكات الطاقة وأنظمة توليد الطاقة الشمسية في غزة؛ ما أدى إلى انقطاع شبه كلي للطاقة.
وأشار التقرير إلى أن 92% من الطرق الرئيسية تدمرت أو تضررت كما أصاب البنية التحتية لقطاع الاتصالات الشلل؛ وهو ما زاد من صعوبة توصيل الإعانات الإنسانية الأساسية إلى السكان.
وأوصى بزيادة جهود الإغاثة الإنسانية والمساعدات الغذائية وتوفير المأوى للمشردين واستعادة الخدمات الأساسية.
وبلغ عدد المشردين بسبب الحرب خلال الفترة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى الثاني من أبريل/تشرين الأول 1.7 مليون وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

خسائر الإنتاج

وقال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، إن الاقتصاد الفلسطيني تكبد خسائر في الإنتاج تقدر قيمتها بـ2.3 مليار دولار خلال الشهور الأربعة الأولى لعدوان الاحتلال الإسرائيلي وفقا لتقرير نشرته وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية في مارس/آذار الماضي.
وأوضح أن ثمة توقف شبه تام في عجلة الإنتاج لمنشآت القطاع الخاص في قطاع غزة وتراجعا غير مسبوق في الضفة الغربية.
ولفت إلى أن غالبية العمالة في قطاع غزة التي تقدر بأكثر من 153 ألف عامل تعطّلت، باستثناء العاملين في قطاعات الصحة والإغاثة الإنسانية.
[rtl]وتابع: "أشارت التقديرات الأولية إلى أن إنتاج القطاعات الاقتصادية في الضفة الغربية خلال الشهور الأربعة الأولى من عدوان الاحتلال الإسرائيلي، فقد ما نسبته 27% مقارنة مع المعدل الطبيعي للإنتاج خلال الشهور الأربعة الأولى من العدوان بخسارة تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار".[/rtl]
واستطرد: "بالمقابل فإن قطاع غزة خسر ما نسبته 86% من إنتاجه الطبيعي خلال الفترة نفسها، أي بما يعادل 810 ملايين دولار، وهو ما سينعكس سلبا على الإيرادات العامة في فلسطين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالإثنين 08 أبريل 2024, 12:09 pm

بالأرقام.. تعرف على خسائر غزة الاقتصادية جراء العدوان

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Doc-347b8l2-1702063636

يتوقع مسؤولون وخبراء أن يتكبد اقتصاد قطاع غزة، خسائر فادحة، جراء الحرب المروّعة المستمرة التي تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفيما يرى مسؤول حكومي أن تكلفة الخسائر الاقتصادية المباشرة، قد تصل إلى 12 مليار دولار، يتوقع خبير وحقوقي أن تصل الخسائر المباشرة وغير المباشرة نحو 20 مليار دولار.
ويتوقع رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وخبير الاقتصاد والتمويل الدكتور رامي عبده، أن تصل الخسائر الاقتصادية حتى الآن إلى نحو 20 مليار دولار. وفي حديث خاص للجزيرة نت، يوضح عبدو أنه وضع هذا الرقم، استنادا لحجم التدمير الذي لحق في البنية التحتية والمنشآت المدنية والاقتصادية، إضافة إلى القياس بالخسائر الاقتصادية التي تكبدها قطاع غزة خلال العدوان عام 2014.
وأوضح أن وزارة الاقتصاد الفلسطينية قدرت الخسائر المباشرة وغير المباشرة للعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 بنحو 5 مليارات دولار، فيما قدرته مؤسسات دولية بـ3.7 مليارات دولار.
وبالنسبة للعدوان الحالي، قال عبدو إن حجم التدمير الإسرائيلي يفوق الحرب السابقة بـ 4 أو 5 أضعاف على الأقل.

ولفت إلى أنه في العدوان الحالي فإن كُبرى المصالح الاقتصادية والمصانع تم استهدافها بشكل مباشر ومتعمد.
وأضاف أن أول ما قامت به قوات الاحتلال هو تدمير حي الرمال، الذي يعتبر العاصمة الاقتصادية لقطاع غزة لما يشمله من منشآت ومصالح اقتصادية تجارية وتاريخية كبيرة.
من جهته قدر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابته، الخسائر المباشرة التي مني بها قطاع غزة حتى الآن تربو على 12 مليار دولار، وذلك دون الأخذ بالاعتبار الخسائر غير المباشرة لصعوبة حصرها وفق تعبيره.
وفي حديثه للجزيرة نت بين الثوابته أن القطاعات الاقتصادية التي لحقتها خسائر كبيرة هي: المنازل، والصناعية والتجارية، والزراعية، والصحية، إلى جانب الدوائر الحكومية والتعليمية والإعلامية، والترفيهية والفندقية، والاتصالات والإنترنت، والنقل والمواصلات والكهرباء.

المنازل

وعن الخسائر التي لحقت بالمنازل، من حيث الهدم الكلي والجزئي، قال الثوابته "تم استهداف وقصف وهدم 305 آلاف وحدة سكنية، بينها 52 ألف هدم كلي بتكلفة تصل إلى 2.34 مليار دولار و253 ألف وحدة سكنية هدم جزئي بتكلفة 5 مليارات دولار. وبالتالي فالتقدير الأولي لخسائر هذا القطاع نحو 7.4 مليارات دولار.

المصانع

أما بخصوص القطاع الصناعي، فقال الثوابته "المصانع بأنواعها في قطاع غزة توقفت تماما عن العمل وبالتالي توقف تشغيل الآلات والمعدات اللازمة لعملية الإنتاج، مما أحدث أزمة صناعية ونقصا حادا في السوق المحلي ومستلزمات المواطنين".
وأضاف أن التقدير الأولي لخسائر هذا القطاع تبلغ نحو 450 مليون دولار.

التجارة

وعن القطاع التجاري، أوضح أن هذا القطاع يشمل الأسواق والمحلات التجارية والمطاعم والفنادق والمخازن التجارية وغيرها من المنشآت التجارية، وهذا كله توقف.
وقال التقدير الأولي لخسائر هذا القطاع 650 مليون دولار.

القطاع الحكومي

وقدّر الثوابته خسائر القطاع الحكومي بنحو 330 مليون دولار، ويشمل توقف عمل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الحكومي بشكل عام، مما أدى إلى توقف إتمام مصالح المواطنين والعوائد الاقتصادية.
حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 2-1699455695مزارع فلسطيني في غزة اعتبر أن الحرب سوف تؤدي إلى خراب الزراعة (الجزيرة)

الزراعة

أما فيما يتعلق بالزراعة، ذكر الثوابته أن تعطّل هذا القطاع أثر سلبيا على الحركة الاقتصادية في البلد من بيع وشراء وتربية لاسيما في القطاع الحيواني والأسماك، مضيفا أن التقدير الأولي لخسائر هذا القطاع 420 مليون دولار.
وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد ذكر في تقرير له صدر في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الخسائر اليومية المباشرة في الإنتاج الزراعي تقدر بنحو 1.6 مليون دولار.

الصحة

وعن خسائر القطاع الصحي، والذي يشمل عمل المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الأشعة والأدوية والصيدليات وإجراء العمليات الجراحية في القطاع الخاص والعام وغيرها، ذكر الثوابته في حديثه أن التقدير الأولي للخسائر نحو 230 مليون دولار.

التعليم

ويتوقع الثوابتة أن خسائر قطاع التعليم (المدارس والجامعات)، ستكون كبيرة للغاية نظرا لعمليات التخريب والقصف والتدمير الواسع فيها، مضيفا أن التقدير الأولي لخسائر هذا القطاع نحو 740 مليون دولار.

الإعلام

أما خسائر القطاع الإعلامي، والتي تضم مقرات المؤسسات الإعلامية المختلفة من فضائيات وإذاعات ووكالات إخبارية ومراكز إعلامية تدريبية ومختلفة، وما تحتويه من أجهزة، فقدرها الثوابته بنحو 160 مليون دولار.

الترفيه والفنادق

وألحقت آلة الحرب الإسرائيلية تدميرا واسعا في القطاع الترفيهي والفندقي، والذي يضم المتنزهات والفنادق والمدن الترفيهية والملاهي والألعاب الإلكترونية وأجهزة التلفاز وكل ما يتعلق بألعاب الأطفال وغيرها داخلها وكل متعلقات الفنادق.
والتقدير الأولي لخسائر هذا القطاع، بحسب الثوابته، نحو 400 مليون دولار.

الإنترنت

أما خسائر قطاع الاتصالات والإنترنت، وصفها الثوابته أنها فادحة وتبلغ نحو 600 مليون دولار، حيث إن "انقطاع الاتصالات والانترنت سبب تأثيرا سلبيا في عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، وهذا أوقع العديد من الخسائر ذات البعد الاقتصادي سواء كان ذو علاقة ببعد الأسواق المالية أو التجارة الالكترونية أو ما شابه ذلك".

قطاع النقل والمواصلات

وبخصوص قطاع النقل والمواصلات، والذي يضم السيارات والمركبات المختلفة والشاحنات وأسواق ومعارض السيارات والسفن وتخريب الشوارع والمفترقات وتعطل الحركة بشكل عام، وانعكاس ذلك على توقف حركة النقل والمواصلات بشكل عام وتوقف البيع والشراء والحركة الاقتصادية في هذا القطاع، ذكر الثوابته أن التقدير الأولي للخسائر نحو 480 مليون دولار.
حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 8a926486-ec77-4a5e-9f53-a3e24d1b1972غزة تغرق في ظلام دامس في ظل عدوان شرس (رويترز)

قطاع الكهرباء

وأخيرا، تناول المسؤول الحكومي الفلسطيني خسائر قطاع الكهرباء، وتشمل شبكات الكهرباء المختلفة والأسلاك والأعمدة الحديدية والخشبية والأدوات ومقدرات شركة توليد الطاقة وشركة توزيع الكهرباء وغيرها من المتعلقات في قطاع الكهرباء، مبينا أن التقدير الأولي للخسائر نحو 120 مليون دولار.
ولم يعط الثوابتة تقديرا للخسائر غير المباشرة على اعتبار أن العدوان الإسرائيلي لا يزال قائما، كما أن فرق الحكومة لم تتمكن من حصر سوى 3% من عمليات الإحصاء والحصر.

تعطيل كامل للاقتصاد

بدوره، يقول معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) في تقرير أصدره في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن إسرائيل عطلت اقتصاد غزة بأكمله "في المستقبل المنظور".
وذكر التقرير أن إسرائيل دمرت -حتى تاريخ إصدار التقرير- 23% من مباني القطاع بشكل كلي و27% منها بشكل جزئي.

وأضاف التقرير طال خراب هائل قطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات والنقل، وُدمرت مرافق الخدمات العامة ونحو 580 منشأة صناعية، كما جُرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية واستنفدت المخزونات الغذائية في القطاع بالكامل.
وذكر أن تكلفة متطلبات "الاستجابة الطارئة" للأوضاع الصعبة في غزة حتى نهاية عام 2024، حسب تقديرات الأمم المتحدة، ستصل إلى 7 مليارات من الدولارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالإثنين 08 أبريل 2024, 9:47 pm

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين PIC-667897-1712430667

الإخفاق الإسرائيلي تمحور بالأساس حول الاستخفاف بالفلسطينيين بحسب مراقبين

حجم الإخفاق الإسرائيلي ما زال يتكشّف بعد نصف عام على طوفان الأقصى
 بعد مرور نصف عام على عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي تُعرف إسرائيليا بـ"السبت الأسود"، بسبب الفشل الاستخباراتي في منع الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس، أخذت تتضح الملامح الأولية للإخفاق، بيد أن الحجم الكامل للفشل الاستخباراتي لم يتكشّف بعد.
بدأت صورة ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول تتضح أكثر، ومع إطالة أمد الحرب على غزة سيتم الكشف عن المزيد من تفاصيل عشرات التحقيقات العملياتية التي يجريها الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، ومكتب مراقب الدولة الإسرائيلي متانياهو إنجلمان، وهي التفاصيل التي تجمع فيما بينها أن سيناريوهات الهجوم المفاجئ التي تجلّت بـ"طوفان الأقصى" لم يستشرفها أي أحد في إسرائيل قبل الحرب.
ووفقا لتقديرات المحللين والباحثين، فإن إسرائيل لم تكن مستعدة لمثل هذا الهجوم، وركنت إلى الاعتماد المفرط على أنظمة الإنذار التكنولوجية، وعانت من سياسة استخباراتية خاطئة ونهج عسكري خاطئ تجاه حماس، إلى جانب العلاقات المتوترة بين المستوى السياسي وقادة الجيش وأجهزة الأمن والمخابرات.
عزت التحليلات والتقديرات الإسرائيلية عدم توقع أحد من قادة مختلف أذرع المؤسسة الإسرائيلية، السياسية والأمنية والعسكرية والاستخباراتية، سيناريوهات قيام كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بهجوم مفاجئ ينطلق من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل، إلى محدودية الخيال واعتبارها سيناريوهات غير واقعية، فضلا عن العنجهية الإسرائيلية والاستخفاف، وربما درجة من الازدراء بالفصائل الفلسطينية.


حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين PIC-667895-1712430653حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين PIC-667895-1712430653
حكومة نتنياهو اعتمدت على سياسة استخباراتية خاطئة تجاه حماس وفقا لمحللين (مكتب الصحافة الحكومي)

استخفاف بحماس

وتعزيزا لهذه التحليلات والتقديرات الإسرائيلية، استذكر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل في مقال له بعنوان "بعد ستة أشهر، تجتمع قطع أحجية السابع من أكتوبر معا"، الفشل التراكمي والاستخفاف من قِبل إسرائيل بحركة حماس، مستشهدا بمناورة أجرتها "فرقة غزة" بالجيش الإسرائيلي عام 2016، تحاكي هجوما جماعيا للفصائل الفلسطينية من القطاع على جنوب إسرائيل.
وأوضح المحلل العسكري أنه في هذا العام، تم إجراء تمرين غير عادي في "فرقة غزة"، حيث وضع الرائد ميكي إدلشتين، الذي قاد الفرقة، سيناريو تهاجم فيه القوات الفلسطينية الحدود، من عدد كبير من المراكز، بيد أن القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وجدت صعوبة في التأقلم مع مثل هذا السيناريو.
وبحسب هرئيل، فإن بعض القادة بالجيش الإسرائيلي زعموا في حينه أن السيناريو انجرف إلى مناطق خيالية وغير محتملة، وهو ما يُعرف في اللغة العسكرية بـ"الغواصات في الوادي"، قائلا إنه "منذ ذلك الحين يبدو أن أحدا لم يتعامل بجدية مع سيناريو حرب شاملة في القطاع، تندلع في أعقاب هجوم مباغت لحماس".


https://manifest.prod.boltdns.net/manifest/v1/hls/v4/clear/665001584001/cc403d85-0e0a-40fb-ad5b
-57653b4d349a/931107a7-7fa2-4684-8550-69a66f40020a/10s/rendition.m3u8?fastly_token=NjYxNDk2ZTRfZmVmNDVkZDkyNTFiMzRhNGRkMzI5ZTg1NDQ3Y2JhOGNmYjZkZjk
3NzgwMzQ0ZTQ1NWFkYTExMGYyOTQyNzAxNA%3D%3D


تضارب في المعلومات

"لم تصل الغواصات"، يقول المحلل العسكري "لكن حدث فيضان في 7 أكتوبر، فالتسمية التي أطلقتها حماس على الهجوم، طوفان الأقصى، كانت مناسبة، حيث عبر أكثر من 2000 مسلح الحدود، تلاهم حشد من المدنيين، وذلك رغم التحذيرات لوحدة المراقبة بالجيش بشأن التغيرات المثيرة للقلق بسلوك حماس على طول الحدود، وهو ما قد يشير إلى هجوم وشيك".
واستعرض هرئيل الإخفاقات التي تكشفت عقب الهجوم المفاجئ، باستنفار أعداد قليلة من قوات الأمن والإنقاذ إلى مستوطنات "غلاف غزة"، التي وجدت نفسها وسط حشود من المهاجمين الفلسطينيين، حيث قتل بعضهم بعد نفاد ذخيرتهم.
في صباح ما أسمته إسرائيل "السبت الأسود"، انتشرت ثلاث كتائب مشاة على طول حدود قطاع غزة ومعها كتيبة مدرعة أصغر حجما، لكن يقول المحلل العسكري إن "النقاش الإسرائيلي حول انتشار القوات يشوبه تضارب بالمعلومات، وتحيزات سياسية، وصمت من قبل قادة الجيش".
لقد لجأ الجيش الإسرائيلي، بحسب هرئيل، "إلى خفض إضافي لقواته في أيام السبت والأعياد، وكان يميل إلى منح عدد كبير من القادة والجنود إجازات معا، وهذا شكّل إفراطا في المجازفة، تماما كما هو حال السماح للقادة بدعوة عائلاتهم إلى قواعد عسكرية قريبة من الحدود مع غزة لقضاء العطلة معهم".
وخلص للقول إن "هذا الواقع يعكس عدم جدية الجيش الإسرائيلي تجاه المخاطر من غزة، فإذا اعتقدت القيادة العليا للجيش أن الهجوم كان محتملا، كان لزاما عليها أن تفعل أحد أمرين: تعزيز الدفاع بشكل كبير، أو الضغط على السياسيين للسماح لها بتوجيه ضربة استباقية لغزة، لكن لم يتم هذا ولا ذاك".
حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين PIC-667896-1712430661
حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين PIC-667896-1712430661

الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا على حدود غزة واستخف بحركة حماس (مكتب الصحافة الحكومي)

إستراتيجية فاشلة

وفي تقدير موقف آخر بعنوان "إخفاق 7 أكتوبر نتيجة حتمية للإستراتيجية الإسرائيلية"، أعده الدكتور شلومو فيشر، الباحث في معهد "سياسات الشعب اليهودي"، أن الإخفاق تمحور بالأساس حول استخفاف إسرائيل بالفلسطينيين أصلا، وعدم النظر إلى تسوية الصراع مع الفلسطينيين كجزء من الاستقرار في إسرائيل، وأنهم ليسوا مفتاح الاستقرار والازدهار بالشرق الأوسط.
وبعبارة أخرى، يقول فيشر إن "حقيقة وجود قوات الأمن الإسرائيلية في 7 أكتوبر غير جاهزة، لم يكن خللا في النظام الإسرائيلي وحسب، بل سمة من سمات النهج الإستراتيجي برمته".
ويضيف الباحث الإسرائيلي "كان لا بد من تجاهل الإشارات الاستخباراتية التي تلقتها إسرائيل قبل الهجوم، لأن الاعتراف بأن الفلسطينيين يشكّلون تهديدا خطيرا يعني قلب السياسة الخارجية والأمنية برمتها التي رعاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمؤسسات الخارجية والأمنية طوال السنوات العشر الماضية، رأسا على عقب".
فمستويات القيادة العليا والمتوسطة بإسرائيل، يقول فيشر، "سمحوا لقوات الجيش الإسرائيلي بمواصلة النوم في صباح عيد بهجة التوراة (سمحات توراة)، وتجاهلوا تحذيرات المراقبات، ولم يحققوا في أعطال نظام الإنذار الإلكتروني، ولم يأمروا بالتنصت على الهواتف المحمولة لعناصر حماس".
وخلص للقول إن "العبرة الرئيسية التي يجب استخلاصها من الإخفاق هي أنه لا يمكنك أن تأكل الكعكة وتحصل عليها كاملة، الفلسطينيون مصممون على نضالهم بالحرية والاستقلال، وأنه سيكون من المستحيل تجاهلهم أو تخطي مطالبهم. من الممكن الرد عليها بالمواجهة والقتال كما يقترح اليمين أو بالمفاوضات كما يقترح اليسار، لكن من غير العملي عدم التطرق لمطالبهم".


حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين 00-3-1697294042

سرب "صقر" من الوحدات العسكرية التي شاركت في عملية طوفان الأقصى 

يديعوت أحرونوت: هكذا تخبّط سلاح الجو الإسرائيلي يوم السبت الأسود
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن سلاح الجو بدأ في تلخيص أحداث الهجوم المفاجئ على إسرائيل، موضحة أن حالة الضبابية في الساعات الأولى للسبت الأسود لم تسد بين المقاتلين على الأرض فحسب، بل أيضا رافقت الفرق الجوية التي اندفعت في أجواء النقب الغربي.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن أول مروحيتين قتاليتين كانتا في حالة تأهب فوري لفرقة غزة وصلتا من معسكر رمات ديفيد في الشمال إلى منطقة غلاف غزة بعد نحو ساعة أو أكثر من بدء الأحداث، أي بين الساعة 7:30 و8:00 صباحا.
هذا على الرغم من حقيقة أن مروحيات أباتشي تتمركز في معسكر رامون الأقرب إلى قطاع غزة. وفي رامون سرعان ما أدركوا أن شيئا غير عادي كان يحدث، ودفعوا بمروحية مقاتلة وصلت إلى الغلاف عند الساعة 8:32.

https://manifest.prod.boltdns.net/manifest/v1/hls/v4/clear/665001584001/599c222f-ee5c-48
92-8c39-13f4377aeb26/3c6c5621-935f-4e32-a5b1-039c1a873b8a/10s/rendition.m3u8?fastly_token=NjYxNDk1MDZfNWEwMjMzZDlhZDk2YWM1NTlhNmE5MDgxZTUwOTA3YzY4NGQ5
ZDE4MTZiMzQ2ZWJlNWM2MmE3YjI5M2IzYmY4Mg%3D%3D

صعوبة هائلة

وأشار التقرير إلى أن الطيارين الإسرائيليين وجدوا صعوبة هائلة في التمييز بين مقاتلي حماس والجنود والمدنيين الإسرائيليين، لذلك تحول التركيز بالدرجة الأولى على معالجة الاختراقات في منطقة السياج الحدودي، وذلك بهدف وقف التدفق الهائل للمقاتلين القادمين من القطاع.
ووفقا للتقرير، فإن 28 طائرة حربية ألقت مئات القذائف في خضم إطلاق كثيف للنيران. وفي وقت لاحق أصبح من الممكن اختيار الأهداف بشكل أكثر دقة.
وأوضح التقرير أن "جيش حماس" تعمّد تضليل الطائرات الإسرائيلية، حيث تبين من خلال التحقيق أن التوجيهات الأخيرة للمقاتلين قبل مغادرتهم القطاع كانت تقضي بالمشي ببطء إلى المستوطنات والمواقع أو داخلها، وعدم الجري تحت أي ظرف، لكي يعتقد الطيارون الإسرائيليون أنهم مدنيون إسرائيليون.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التضليل كان ناجحا لفترة قبل أن تبادر طائرات أباتشي، دون حصول ملاحيها على إذن من الدرجات العليا في الجيش، على تخطي جميع الإجراءات الرسمية.




فوضى

وتابعت أن العمليات الجوية في اليوم الأول كانت غير منظمة، وارتجل الطيارون حلولا للوضع المعقد وغير المسبوق، إذ إن الكثير من توجيهات إطلاق النار واستقبال الأهداف من القوات التي كانت تقاتل على الأرض وصلت إلى الطيارين من خلال مكالمات هاتفية أو إرسال الصور على تطبيق واتساب.
وبالتالي فإن مسؤولي سلاح الجو الاسرائيلي، في ضوء العدد الهائل من القتلى والمخطوفين، مقتنعون أنه من دون تنفيذ هذه الهجمات الجوية لكان عدد الضحايا أكبر بكثير.
كما لفتت الصحيفة إلى خطوة أخرى ساعدت قادة القوات الجوية في الساعات الأولى على فهم خطورة الحادث حدثت عند الساعة 10 صباحا تقريبا، وذلك بعد أن نزل قائد السرب 190 من مروحيته في رامون لإعادة التزود بالذخيرة والوقود، حيث قام بتفريغ اللقطات الكاملة التي سجلتها كاميرا المروحية وأرسلها بسرعة إلى مقر سلاح الجو الإسرائيلي.
وفي أقل من 20 دقيقة كان في الجو مرة أخرى وباستخدام المعلومات التي تم استخلاصها، أمر الطيارين الآخرين بإطلاق النار على كل ما رأوه عند السياج، وفي مرحلة ما هاجم أيضا موقعا للجيش الإسرائيلي مع جنود محاصرين لمساعدة مقاتلي الأسطول 13 على اقتحامه وتحريره.


https://manifest.prod.boltdns.net/manifest/v1/hls/v4/clear/665001584001/1470a
e98-e65a-40a5-a46e-7e01a04fe225/d5dcb263-fc07-42c7-bf0f-7fc126679827/10s/rendition.m3u8?fastly_token=NjYxNDk1NDNfY2UyZTU2YjI2ZjgxN2Y4ZTEzZGFjOTNjZWJiNTA3ZWZiM
DgwN2I0ODE5OGE3ZmU5Yzc1YmFlZWFhNDA5MjYzOA%3D%3D



وفي إحدى الحالات، تضيف الصحيفة، وكجزء من رفع القيود التي فرضها على نفسه، أطلق قائد السرب 190 النار على بعد 20 مترا فقط من أحد منازل "الكيبوتسات" لتغطية نائب قائد الفرقة 80 الذي استدعي من قطاع سيناء وقتل 4 مسلحين في معركة شرسة.
ووفقا لسلاح الجو الإسرائيلي، في الساعات الأربع الأولى من القتال، هاجمت المروحيات والطائرات المقاتلة نحو 300 هدف، معظمها "في الجانب الإسرائيلي من الحدود".
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن القصف الجوي الآن يتركز على غزة، ولكن مع حالة تأهب قصوى لأيام القتال الجارية بالفعل في الشمال.
ويوضح الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية مدربة ومجهزة للتعامل مع ساحتين في وقت واحد، لكن الأفضلية هي التركيز على ساحة رئيسية واحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين   حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين Emptyالإثنين 08 أبريل 2024, 11:31 pm

حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين %D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8-1703752791


نصف عام من الحرب على غزة.. إسرائيل تخسر قوة الردع وتفشل باستعادتها

مقاتلون فلسطينيون يقتادون جنديا إسرائيليا أسيرا خلال عملية طوفان الأقصى

فتح الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في معركة "طوفان الأقصى"، باب النقاش على مصراعيه حول إستراتيجية الردع الإسرائيلية ومدى نجاعتها في مواجهة التحديات والتهديدات، وطُرحت العديد من الأسئلة عن مدى اعتماد إسرائيل الكبير على هذه الإستراتيجية ومدى تآكلها والفشل باستعادتها، حتى بعد مرور نصف عام من العدوان على غزة.

فعلى مدار عقود شكلت إستراتيجية الردع ركيزة مهمة لمفهوم الأمن الإسرائيلي، واعتمدت تل أبيب بشكل كبير على قوة الردع التي بقيت ركيزة أساسية في تعامل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس على وجه الخصوص.

وتتفق قراءات المحللين السياسيين الإسرائيليين على أن الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية بالجنوب، يعكس فشل سياسة الردع التي اعتمدتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قبالة حماس، وهي التقديرات ذاتها للمحللين العسكريين والمختصين بالأمن القومي، التي تتفق فيما بينها بأن استمرار الحرب على غزة يؤكد فشل إسرائيل باستعادة قوة الردع.



ضرب المفهوم
وفي قراءة لمفهوم الردع الإسرائيلي وما حدث له منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مرورا بأشهر الحرب على غزة، يقول المحلل العسكري في القناة 13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد "لقد ثبت خطأ مفهوم الردع الإسرائيلي في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة" وفق تعبيره.

ويقول المحلل العسكري "على مدار سنوات، أوضح الجيش الإسرائيلي للمواطنين أن جولات القتال لدينا تخلق ردعا، يجعل العدو لا يريد القتال معنا، وللحصول على دليل، قالوا: انظروا إلى 16 عاما من الهدوء الرائع الذي تمتعت به الحدود الشمالية منذ حرب لبنان الثانية".

ويضيف بن ديفيد أن "مفهوم الردع الذي روجت له مختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم يؤد إلا إلى تكثيف التهديدات الإسلامية حولنا، حيث أدركت التنظيمات المسلحة المحيطة بإسرائيل أن كل ما هو مطلوب هو بناء ما يكفي من القوة العسكرية، التي في لحظة الحقيقة يمكنها مهاجمة إسرائيل وتحقيق الحسم لصالحها".

وأوضح المحلل العسكري أن "حزب الله اللبناني وحماس أسسوا قوات هجومية، وفي يوم صدور الأمر، نقلت الحرب إلى الأراضي الإسرائيلية"، قائلا "لقد أوهمنا أنفسنا، وكنا نؤمن بالردع، علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، لو أن حزب الله شن هجوما مع حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنا ما زلنا نحارب من أجل تحرير القواعد البحرية للفرق الشمالية والقاعدة الجوية في رامات ديفيد قرب حيفا".



أين يكمن الفشل؟
واستعرض الدكتور أمير لوبوفيتش، المحاضر بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة تل أبيب، دراسة أعدها بالتعاون مع "معهد دراسات الأمن القومي"، سلط من خلالها الضوء على فشل الردع الإسرائيلي، وتساءل عن سبب وضع إسرائيل ثقتها بهذه الإستراتيجية تجاه حماس، رغم عدم وضوح مدى فعاليتها على الإطلاق في مواجهة التهديدات المحدقة.

وأوضح لوبوفيتش أن "التجارب خلال الجولات القتالية السابقة على جبهة غزة، أظهرت عدم نجاعة الردع الإسرائيلي، وتأثيره المحدود جدا على نهج وسلوك حماس، التي كانت تتأهب بالسر لمهاجمة إسرائيل، والتي رغم فشل إستراتيجيتها وعدم فعاليتها واصلت اعتمادها".

ورغم أنه لا يزال من السابق لأوانه التحديد بشكل مؤكد أسباب فشل الردع، يقول لوبوفيتش "يشكك البعض في القدرة على ردع منظمة مثل حماس، إلا أنه يمكن التقدير أن عددا من العوامل كان لها تأثير حاسم على قرار حماس، التي بدت غير مردوعة، واعتمدت عنصر المفاجئة بمهاجمة إسرائيل، وذلك لمنع تصفية القضية الفلسطينية".

وأوضح المحاضر الإسرائيلي أن إسرائيل صقلت لها على مر السنين هوية "قوة الردع"، إذ رأت دورها على الساحة الدولية من حيث الردع الذي يجب أن تمارسه، والخطوات الفاعلة التي تقوم بها من أجل تحقيق الأمن القومي، وهو الدور الذي تحطم بالسابع من أكتوبر.

ويعتقد أن حماس بشنها الهجوم المفاجئ على إسرائيل، "هشمت هوية قوة الردع الإسرائيلية التي بدت أصلا متآكلة، كما أن استمرار الحرب لفترة طويلة من دون حسم يمثل أيضا تهديدا لهوية إسرائيل الأمنية، التي لطالما كانت تتباها بها وأنها عنصر فاعل رادع".



انهيار الإستراتيجية
بدا الباحث في معهد "ليونارد ديفيس" للعلاقات الدولية في الجامعة العبرية بالقدس، الدكتور دان سيجير، أكثر انتقادا لإستراتيجية الردع الإسرائيلية، ويجزم في مقال له بالموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" أن "الردع الإسرائيلي قبالة الفلسطينيين انهار بالكامل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وقال سيجير "في أعقاب الهجوم المفاجئ، خاضت إسرائيل الحرب في المقام الأول من أجل تقويض القوة العسكرية لحماس، واستعادة الردع وإعادة المختطفين، لكن بعد أشهر من الحرب لم يتحقق أي من الأهداف، وهو ما يعكس الفشل على كافة الأصعدة".

ويعتقد سيجير أن "استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة لن يعيد قوة الردع، ولن تتأطر صورة النصر المرغوبة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك بسبب الظروف الافتتاحية لهذه الحرب، حيث كانت حماس صاحبة اليد العليا بمهاجمة إسرائيل".

ويقول "باعتباري باحثا في الردع الإسرائيلي، أعتقد أن استعادة قوة الردع الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين وحزب الله والمنظمات الأخرى التي ترعاها إيران، يجب أن تتوافق أولا وقبل كل شيء مع الرسالة القوية التي مفادها: أن إسرائيل لن تتخلى عن مواطنيها في أوقات الحرب، ولن تبقي عليهم بالأسر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حصاد 6 أشهر من حرب الإبادة في فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصاد فلسطين لعام 2017م
»  فريق القانون من أجل فلسطين / قضية الإبادة الجماعية في غزة
» "الإبادة البيئية في فلسطين وجنوبي لبنان": هندسة القتل الاستعماري
» خريطة الإبادة العابرة للزمن.. كيف حوَّل الصهاينة فلسطين إلى إسرائيل؟
» قضايانا ورؤيتنا؛ إضاءة بضياء أهل الرأي والفكر (الإبادة الجماعية في فلسطين)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية :: اعرف عدوك-
انتقل الى: