منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجدة .. صديقة الاحفاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69984
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجدة .. صديقة الاحفاد Empty
مُساهمةموضوع: الجدة .. صديقة الاحفاد   الجدة .. صديقة الاحفاد Emptyالسبت 26 أكتوبر 2013, 7:35 am




السبت، 26 أكتوبر/تشرين الأول، 2013
الجدة .. صديقة الاحفاد S2_dr11

الدستور - إسراء خليفات
 وجود الجدة في المنزل مع الوالدين ظاهرة مازالت موجودة. فما زال الترابط الأسرى هناك  وبشكل كبير. حيث مازالت الجدة الحماة أم الزوج او الجدة ام الزوجة هما المهيمنات على المنزل وعلى أحفادهما عكس ما هو موجود في المجتمعات  التي تكون فيها الجدة موجودة مع أبنائها وأحفادها بشكل غير مستمر. تقول الجدة فاطمة سويلم:» لا أستطيع أن أبتعد عن أحفادي، فهم حياتي كلها، فرغم ما يفعلونه معي من مواقف كثيرة، فإنني أضحك من داخلي على أفعالهم لأنهم أطفال، ويريدون أن يلهوا ويلعبوا، هم يعتبرونني صديقة لهم، فهذه المواقف والاحتكاكات نتيجة اختلاف الأجيال. مضيفة: لقد عاد شبابي مع أحفادي، وشعرت بأن لي دورا وقيمة بعد زواج أبنائي.
رغم بساطتها
هبة .م، تؤكد ان جدتها كان لها فضل كبير عليها بعد الله تعالى، فقد ضمتها إليها منذ السنوات الأولى من عمرها وعاشت معها سنوات طويلة كانت لها المربية والموجهة والحانية والراعية.
مبينة انها منها تعلمت المواظبة على صلاة الفجر، والتزام الدعاء، والكرم، فبرغم أنها بسيطة وغير متعلمة فقد كانت تتعامل بفطرة سليمة تلتقي مع مبادئ الإسلام وتوجيهاته الحكيمة.
مشيرة الى انه لم تكن جدتها يوما عالة على أحد، فقد كانت تساعد في أعمال البيت برغم كبر سنها وتغضب إذا منعها أحد من ذلك لأن لديها طاقة لا تريد تعطيلها.
وتذكر انه عندما وصلت إلى مرحلة الجامعة بقيت ترعاها جدتها حتى أنها كانت تقدم لها وصاياها كل صباح، وكأنها طفلة ذاهبة إلى الحضانة.

رأي العلم
وتشير الدكتورة فاطمة الرقاد اختصاص علم اجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية إلى أن وجود الجدة في المنزل مع أحفادها له إيجابياته وسلبياته، فمن الإيجابيات أنها امرأة ذات خبرة في الحياة تقدم المشورة والنصيحة إذا كانت أما واعية، وأحيانا كثيرة يمكن أن تقدم الجدة حلولا لكثير من المشكلات التي تواجه الأزواج في حياتهم نظرا لخبرتها في الحياة، ويمكن أن تكون قد مرت بهذه المشكلة في حياتها من قبل، وبالتالي فوجودها يمكن أن يكون ذا قيمة إذا تخلصت من السيطرة والغيرة التي تكون رغبة في عدم فقد المكانة والسلطة التي كانت لها قبل زواج الأبناء.
وتوضح الدكتورة الرقاد أن الجدة تلعب دورا كبيرا مع الأحفاد حيث ان الجدة يحبها الطفل لأنها تعطى وتوجه، وتنصح بحب أكثر مما تعاقب، وتلبي رغباته، فالجدة هنا تستعيد مشاعر الأمومة مع الأحفاد، وكثيرا ما يفرح الأبناء بوجودها معهم ، فهي تغدق عليهم بحنانها، ولهذا يكون للحفيد استعداد لأن يتقبل منها أي شيء، ويقبل منها النصيحة ويسمع كلامها.
وتلاحظ الرقاد من خلال تجربتها أن بعض الآباء والأمهات عندما يريدون توصيل شيء معين للطفل، فإنهم يلجأون للجدة، وهى بدورها توصله للطفل دون نهي أو أمر، ولكن بالحب والحنان.
وتشير الدكتورة فاطمة من جهة اخرى إلى وجود بعض السلبيات من وجود الجدة مثل التدليل الزائد الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى إفساد الطفل.

ينعكس على شخصية الاولاد
تصر جميلة طعامنة ، «جدة» على تولي مسؤولية تربية الأحفاد فهي تجد متعة خاصة في ذلك، كما انها تشاركهم ألعابهم وتقاسمهم مشاغلهم، متحولة بذلك إلى خير صديقة لهم، مبينة أن هذا الاحتكاك الدائم بين الاحفاد والجدات ينعكس جليا على شخصية الأولاد الذين يكتسبون خبرات الجدة ويبلورونها في تعاملاتهم اليومية.
تقول سعاد .ح:» إن ابنتها منذ كانت طفلة بقيت حول جدتها حيث اصبحت الان تتحدث كالكبار وتفكر بذات الطريقة التي تفكر بها جدتها ، مضيفة أنها تقلد جدتها في الأكل والجلوس والنوم. لذا فقد لاحظت أن طريقة تفكيرها تختلف كثيرا عن بقية اخوتها، مرجعة ذلك إلى تأثير جدتها عليها الذي يظهر جليا من خلال خوضها في بعض الامور، وكذلك استعمالها المتكرر للأمثال القديمة في كل موقف يواجهها.  

شكوى
إلا أنه على الرغم من ايجابيات ذلك الامر هناك امهات يشتكين من إفراط دلال الجدة لاحفادهن خاصة الذكور منهم، وفقا لعادات قديمة فيها تمكين الحفيد الذكر من تلبية كافة رغباته دونما حدود منطقية فقط لأنه ذكر ويحق له ما لا يحق لغيره. وتذكر ثائرة يونس، ان دلال الجدة لابنائها يثير قلقها كثيرا متخوفة من عدم قدرتها على السيطرة على أولادها في ظل تدخل الجدة في كل مرة لأجل إفلاتهم من العقاب أو من أجل السماح لهم بأمور ممنوعة، مبينة ان ام زوجها تقاسمها نفس البيت، حيث تفرض امور في المنزل تكون متنافية مع قواعد التربية السليمة، مضيفة أن حب الجدة لأولادها ودفاعها عنهم يمنحهم الكثير من الاستقلالية لمخالفة أوامرها في كل مرة.

تنامي الافكار
وترى عايدة زيدان، «جدة «ان تطور المجتمع وتنامي فكرة تفضيل الأزواج العيش بمفردهم، حيث أصبحت أول فكرة تشغل بال الزوجين قبل الزواج هي توفير مسكن خاص ليعيشا فيه بمعزل عن الأسرة الكبيرة، تجنبا للمشاكل التي تحول بينهم وبين الحياة السعيدة، وهو الأمر الذي يبعد الجدة عن المشاركة في تربية الأحفاد، فيسعى الزوجان إلى خلق جو أسري مليء بالراحة والرفاهية من خلال توفير المستلزمات الضرورية لأبنائهم، ويجسدون ذلك بفكرة العيش لوحدهم، وهذا ما لا يتماشي وتفكير الجدة.
مبينة أن بعض الأزواج أصبحوا ينظرون إلى الجدة على أنها بدائية لا تواكب تطورات العصر من خلال أفكارها وآرائها إذ لا يصح إذا مرض الطفل أن يترك على حاله والاعتماد في شفائه على الأعشاب، وإنما من الضروري أخذه إلى الطبيب الذي يكشف عليه ويصف له الدواء اللازم وهذا ما تعده الجدة خرقا لعادتها وتقليلا من درايتها بأمور الحياة وكل هذا وذاك يجعل الجدة تنسحب وبشكل ملفت للانتباه من حياة الزوجين، فاسحة لهم المجال في تربية أبنائهم كيفما شاؤوا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجدة .. صديقة الاحفاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسنون في بيئة غير صديقة وخارج الرعاية الصحية
» مصادر عسكرية أميركية : طائرة الكساسبة أسقطت بنيران صديقة
» صديقة الكوفية...لينا بعلبكي الشابة اللبنانية التي انتزعت العلم "الإسرائيلي" في روسيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: