منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 امور تدمر المجتمع وتدمي القلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

امور تدمر المجتمع وتدمي القلب Empty
مُساهمةموضوع: امور تدمر المجتمع وتدمي القلب   امور تدمر المجتمع وتدمي القلب Emptyالجمعة 08 نوفمبر 2013, 12:13 am


يعتبر العنف المنزلي من المشاكل الكبيرة والمدمرة التي تؤثر تأثيراً سلبيا ومباشراً على الأطفال بشكل خاص ,فالأطفال الذين يعيشون في بيئة يحدث فيها عنف منزلي يكونون أكثر عرضة للمعاناة من غيرهم , بغض النظر عما إذا كانوا يتعرضون لسوء المعاملة الجسدية أم لا , ويمرون بحالة أشبه ما تكون بالصدمة النفسية نتيجة الآثار العاطفية المتذبذبة التي تجعل من الطفل الضحية رقم واحد في البيت .


في أحيان كثير تحدث إصابات غير مباشر عندما يتم رمي الأدوات المنزلية أو تستخدم الأسلحة أو ربما يصاب طفل رضيع وهو في حضن أمه أثناء الرمي , وقد يتأذى الأطفال الأكبر سناً أثناء محاولتهم صد الأذى وحماية الأم .


هذا النوع من الأطفال يواجهون مشاكل عديدة تؤثر على الادراك واللغة وتأخر في النمو , وقد يصاب الأطفال بأمراض جسدية نتيجة الإجهاد النفسي كـ ( الصداع ,القرحة والطفح الجلدي) إضافة إلى مشاكل السمع والكلام .


هذه المشاكل التي يعاني منها الأطفال في تلك البيوت تنعكس آثارها السلبية عليهم في المدرسة , فتبدأ مشاكل التركيز وضعف الإداء الأكاديمي وصعوبة التعامل مع أقرانهم وكثرة التغييب عن المدرسة .


كما تظهر على هؤلاء الأطفال أعراض العنف المنزلي واضحة عليهم بشكل سلوك إجتماعي سلبي فيبدو الطفل منطوياً أو منعزلاً ويبتعد عن بقية أقرانه في المدرسة خصوصا أولئك الذين يتعرضون للضرب المباشر أو حتى غير المباشر, وتتأثر الفتيات بهذه الأجواء بنسبة أكبر من الفتيان لقربهن من الأم التي تكون في الغالب ضحية العنف المنزلي.


أحيانا كثيرة يحّمل الطفل نفسه المسؤولية عن الاعتداء وتنعكس آثاره عليه بشكل : -


القلق المستمر والاضطرابات النفسية ذات الصلة.

الشعور بالذنب لعدم التمكن لوقف التعسف ، أو لمحبة المسيء.

الخوف من الهجر.

العزلة الاجتماعية وصعوبة التفاعل مع الأقران .

تدني احترام الذات.

شعور الأطفال الصغار بالذنب والقلق وتوجيه اللوم الذاتي لإنفسهم بالإعتقاد بأنهم ربما أرتكبوا خطأ ما يكون السبب في العنف الحاصل لعدم إدراكهم معنى الإساءة الحاصلة .

زيادة في معاناة الأطفال والتي تحمل تراجع السلوكيات مثل التشبث والأنين. انعدام الشهية وصعوبة في النوم ومشاكل في التركيز ، والقلق العام ، والشكاوى الجسدية (مثل الصداع) .


انعكاس موضوع العنف المنزلي يؤثر بشكل أعمق على الأطفال الصغار من الأطفال الأكبر سناً أي الأطفال في مرحلة ما قبل المراهقة الذين يكونون أكثر قدرة على إخراج المشاعر والتعبير عما يجول في داخلهم بالحديث عنها , أما بالنسبة للصغار فتنعكس الأعراض داخليا عليهم وتأثيرها يظهر بشكل كوابيس اثناء النوم او قلته , أضطرابات في المعدة وانعدام الشهية وما شاكل , كما تظهر لهذه الفئة المجني عليها سلوك إجتماعي يتمثل


فقدان الإهتمام بالأنشطة الأجتماعية

إنخفاض مفهوم الذات وتجنب المخالطة مع الأقران والتمرد والمعارضة ونزعة التحدي في أجواء المدرسة .

ومن الشائع ايضا ان تظهر نوبات غضب سريع والهيجان لابسط الأشياء وافتعال التصادم مع الأطفال في المدرسة او بين الأشقاء ,

التعامل بقسوة حتى مع حيوانات المنزل ان وجدت كمحاولة للفت الأنظار من خلال الضرب أو الركل , كما ان مساوئ هذه الحالات تظهر بشكل واضح عند المراهقين يتمثل بالفشل الدراسي والتسرب المدرسي والجنوح وتعاطي المخدرات إضافة إلى صعوبة في علاقاتهم الخاصة مع الأصدقاء أو الأشقاء .

وانا مع تدخل الصلطات في هذه الحال والى حد ان يسجن من يتسبب للاذى للاطفال ولو كان ابا" او اخا" او اما" 

واذكر في السياق قول النبي عليه الصلاة والسلام \ كفى المرء ذنبا" ان يضيع من يعيل \

ان كنت ممن يعلم وقائع عنف اسري فبادر بتبليغ احد له سلطه علة من يمارس هذا العنف البغيض بلغ امام المسجد او احد الاعيان او حتى الشرطه ولك الاجر الكبير عند الله 

الكثير من العنف المنزلي لايبلغ عنه وفي الدول الغربية يلاحظ ان النساء الأجنبيات تتعرضن لعنف منزلي أكثر من النساء الأوروبيات . في أكثر من نصف الحالات يكون هناك الأطفال الصغار في الأسرة ضحايا العنف المنزلي و الذي يؤدي إلى ظهور مشاكل نفسية مثل الخوف و الكآبة اضافة إلي ظهور مشاكل جسمانية من قبيل الصداع و آلام في البطن او الكسور والجروح .


استعمال العنف مع الأطفال

أكثر الضحايا من البنات و خاصة تحت سن 10 سنوات يتعرض الطفل لكسور و جروح متكررة و يشك الطبيب بالموضوع من رؤية الكسور و الكدمات (البقع الزرقاء) وسوء التغذية، والخوف في عيون الطفل ورفضه الاجابة أو الكلام اضافة إلى الحالة النفسية للطفل، ويمكن للطبيب ان يسأل الوالدين عن سبب ما يراه في الطفل .

في بعض الاحيان يكون الاطفال في حالة يرثى لها بحيث يتوجب على الشرطة أن تتدخل . على الطبيب ان يكون منتبها و يقظا و أن يحاول معرفة سبب ما يراه من أعراض خاصة الكسور المتكررة أو الاصابات المتكررة لدى الطفل .

وعلى الطبيب أن ينفي أو يؤكد ما اذا كانت الكسور المتكررة هي إما بسبب ضعف في العظام أو مرض وراثي أو خلاف ذلك، لتحديد المسؤولية في هذه الحالة .

وان كنت طبيبا" فلا تتردد بابلاغ السلطات عنما يحصل من هذه الحلات

كم من الضرر الكبير يصيب اناس تحت ستار خصوصية الاسره




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
امور تدمر المجتمع وتدمي القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: