منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 7:42 pm


أنتـــــاج شــتــلات الطــــــمــاطـــــم


أولاً: خلطة الزراعه والتي تكفي لإنتاج 60 صينيه فوم(209عين ) بغطائها:
· 1 شيكارة بيتموس 90لتر
· 4 شيكارة فيرميكيوليت (15كجم)
ويضاف الى الكميات السابقه ما يلي:
1) 250 جم نترات النشادر
2) 250 جم سوبر فوسفات
3) 400 جم بودرة بلاط
4) 100 جم سلفات بوتاسيوم
5) 50 جم سوبر فيد(19-19-19 +MT )
6) 50 جم ريزوليكس
تضاف الكميات السابقه مع 40 لتر ماء على مرتين ، المره الاولى
(20 لتر في وعائين )الاول يذاب فيه بودرة البلاط +الريزولكس، والثاني يذاب فيه باقي المكونات، اما المره الثانيه ماء فقط





ثانيا : مرحله الزراعة:
تعبأ خلطة الزراعه السابقه في الصواني الفوم وهذه الخلطة بالكميات السابقه تكفي لتعبئة 60 صينيه (الصينيه الواحده 209 عين ) بغطائها
وتكون خطوات الزراعه كما يلي
1) تعبأ الصواني بالخلطة ويراعا عدم تكبيسها ولا تترك مفرغه
2) يمرر الزارع اصابعه على عيون الصينيه لعمل مرقد للبذره
3) تتم زراعة التقاوي بواسطة علب الزراعه 
4) بعد زراعة الصينيه يتم تغطيه التقاوي بغطاء خفيف من الخلطة بواسطة المنخل لحماية التقاوي من الانجراف
5) تتم بعد ذلك كتابة تاريخ الزراعه واسم الصنف على الصواني
6) يتم نقل الصواني إلى الصوبه لبداية مرحله الإستزراع 




ثالثا ً: مراحل الإنبات والنمو
بمجرد دخول الصواني إلى الصوبه يتم رصها على الطاولات أو على بلوكات مرتفعه عن الأرض وذلك للأتي
1. حتى لا تتأثر الشتلات بالرطوبه الأرضيه
2. حتى لاتمتد جذور الشتلات من خلال الثـقب السفلي للصواني إلى تربة المشتل فتتأذى عند تقليعها أو تصاب بأمراض التربه سالمختلفه 
3. ولتسهيل آداء عمليات الخدمه المختلفه
وبعد رص الصواني يتم ريها ريه غزيره بواسطة الدش أو الرشاشات الهوائيه حتى يمر الماء من الثقوب السفلى في الصينيه ثم تغطى البلوكات بالبلاستيك للمحافظة على رطوبتها ثم يوضع فوق البلاستيك صواني فارغه تسمى بصواني الغطاء وذلك حتى لاتتأثر النباتات الحديثه بسخونة الغطاء البلاستيكي نتيجة أحتباسه للحراره وتترك بعد ذلك الصواني لمده تتراوح من يومين إلى أربعة أيام وذلك حسب درجات الحراره ولكن في الغالب ما يعرى عليها في اليوم الثالث بعد 40% من الإنبات ومن المهم جدا أن تراقب الشتلات جيدا ً ولا تهمل حتى لايؤدي ذلك إنحناء النباتات بالدرجه التي لاتسمح له بالعوده مره أخرى إلى نموه القائم الطبيعي.

بعــد تعرية الشتلات من الغطاء البلاستيكي تعطش لمدة يومين وذلك لتحفيز البذورالتي لم تنبت لإسراع إنباتها ثم يبدأ بعد ذلك ريها مره واحده في اليوم صباحا ً ويمنع الري أثـناء الظهيره لتجنب الإصابة بالأمراض الفطرية وخصوصا ً مرض الذبول الفيوزارمي ويراعى أن يكون الري خفيفا ً بحيث لا يتجاوز الماء الـــ 5 ســـم السطحية من العيون.
ملحوظة :
إذا اشتدت درجة الحراره في احد الأيام وأدى هذا إلى جفاف تربة البيت موس فيمكن إعطاء رية خفيفه في آخر النهار إبتداءا ً من الساعة الرابعة مساء ً ولكن من المهم جدا ان تكون رية خفيفه حتى لا تساعد على انتشار الفطر المسبب لمرض سقوط البادرات(الفيوزاريوم) 
.
رابعاً:خلطة التغذية
وهي نفس مكونات خلطة الزراعه ولكن يضاف لها نصف كمية الماء فقط لكي تكون خفيفه أثناء هزها عى الصواني
وتتم هذه العمليه بعد 15 يوم من الانبات اي في اليوم الــــ20 من عمر الشتلات وتتم كالاتي
1- تجهز الخلطه كما في خلطة الزراعه تماما
2- تعبأ في شكاير وتجلب الى الصوبه
3- يقوم العامل بهز الخلطه على الصواني المرصوصه باستخدام المنخل
4- وراءه مباشرةً عامل آخر يمسك في يده صينيه فوم فارغه يقوم بإمرارها على الشتلات لكي يزيل الخلطه المتبقبه على الاوراق لانها ان تركت سوف تؤدي الى احراق الاوراق
5- الري بعد المعامله مباشرة ريه غزيره
6- ملحوظه : لاتجرى هذه العمليه إلا صباحا ويمنع إجراءها عند الظهيره بتاتا ً

هذه العمليه تعتبر مهمه جداً وضروريه في تغذية الشتلات
خامساً: الرش الحشري والفطري
يتم معاملة الشتلات عند عمر 30 بأي مبيد حشري كتدبير احترازي من دخول اي حشرات للصوبة مثل الذبابة البيضاء أو فراشة دودة ورق القطن أو غيرها .
لا يتم الرش الشتلات في المشاتل بالمبيدات الفطرية وانما تقتصر المعاملة الفطرية على الصواني في الحقل وقبل الزراعة مباشرة بتغطيس الصواني في محلول ريزولكس وذلك للوقاية من الاصاية بالفيوزاريوم 
تصبح بإذن الله الشتلة جاهزة للتسليم من عمر 32 - 35 يوم ولكن راعي جيدا ً جدا كمية المياه المعطاة لانها ان زادت سوف تؤدي الى طول النموات الخضرية بشكل كبير وهو امر غير مرغوب قبل الشتل
























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 7:48 pm


مقدمة :
الاسم الإنجليزي :Tomato
الاسم العلمي :Lycopersicon esculentum 
العائلة : الباذنجانية Solanacea
الموطن الأصلي : أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية 
أصول الأصناف : تتبع معظم الأصناف التجارية كروية الشكل الصنف النباتي 
Lycopersicon esculentum .var . commune أما الأصناف التجارية صغيرة الحجم فيعتقد أنها ترجع إلى الصنف النباتي 
Lycopersicon esculentum .var . cerasiforme



الوصف النباتي :
الطماطم نبات عشبي حولي 
الجذور :
يكون النبات جذر وتدي متعمق في التربة في حالة الزراعة بالبذور مباشرة في الحقل الدائم ( وهي طريقة نادراً ما تستخدم ) أما في حالة الزراعة بطريقة الشتل فغالباً ما يتم تقطيع الجذر الأولي عند تقليع الشتلات من المشتل وينمو بدلاً منه مجموع جذري كثيف يتكون من 15- 20 جذراً جانبياً ، ومع تقدم النبات في العمر تقل مقدرة الجذر على الإمتصاص ويقل نشاطها تدريجياً ويؤدي ذلك إلى موت النبات تدريجياً بعد انتهاء موسم الحصاد . 


الساق :
ساق نبات الطماطم مستديرة في المقطع العرضي وتكون مغطاة بشعيرات كثيفة ، وهي تنموا قائمة في بداية النمو إلى أن يصل طولها إلى 30- 60 سم ثم تصبح مدلاة في الأصناف غير محدودة النمو وتتخشب الساق بتقدم النبات في العمر .

الأوراق :
أوراق الطماطم مركبة ريشية وتتكون من 7-9 وريقات متقابلة ( على حسب الصنف ) تنموا بينها وريقات صغيرة ويكون عنق الورقة طويلاً أما الوريقات فتكون جالسة وتكون حافتها مفصصة في معظم الأصناف ومغطاة بشعيرات كثيفة ولها رائحة مميزة تظهر في الصباح الباكر أو عند الضغط عليها بأصابع اليد وهذه الرائحة هي التي تميز ورقة الطماطم عن البطاطس .

الأزهار :
تتكون زهرة الطماطم من 5-10 سبلات منفصلة تبقى خضراء حتى نضج الثمرة وتزداد معها في الحجم ، ويتكون التويج من 5 بتلات أو أكثر تكون ملتحمة في البداية وتكون أنبوبة قصيرة حول الطلع والمتاع ثم تتفتح البتلات ويظهر الطلع المتكون من خمسة أسدية أو أكثر فوق بتلية تكون خيوطها قصيرة ومتوكها طويلة ملتحمة ومكونة لأنبوبة متكية تحيط بالمتاع . ويتكون المتع من مبيض عديد المساكن ويكون القلم طويلاً ورفيعاً يصل إلى قرب قمة الأنبوبة السدائية وقد يبرز خارجها بمقدار يصل إلى في بعض الأصناف إلى مسافة 2 مم وينتهي القلم بميسم بسيط أو منتفخ قليلاً وتتكون البراعم الزهرية على العنقود الزهري الواحد بالتوالي ، ويكون أحدثها على قمة العنقود وكثيراً ما يشاهد العنقود الواحد وبه براعم زهرية وأزهار متفتحة وأزهار عاقدة وثمار صغيرة في آن واحد .


النورات :
يطلق على نورة الطماطم إسم عنقود زهري Flower cluster وهي نورة محدودة النمو monochasial cymeوتنشأ النورة دائما من القمة النامية للنبات وذلك بعد أن تتكون من القمة النامية عدة مبادئ للأوراق ، وعند تكون النورة يتغير شكل القمة النامية المرستيمية وتتحول من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية وتنتج عنقودا ً من البراعم الزهرية يعطي فيما بعد أول عنقود زهري وعند تحول القمة النامية لعنقود زهري بهذه الطريقة ، ينتج النبات نموه من النسيج المرستيمي الموجود في إبط آخر مبادئ الأوراق تكوناً . وتتكون مبادئ الأوراق الجديدة من هذه القمة الثانوية الجديدة التي تأخذ وضع النمو الطرفي ، ثم تتميز مرة أخرى إلى معطية بذلك ثاني العناقيد الزهرية . وهكذا يستمر نبات الطماطم في نموه معطياً سلسلة من العناقيد الزهرية يتخللها نموات خضرية جانبية. وتعرف هذه الطريقة للنمو باسم النمو الكاذب المحور Sympodial growth 



التلقيح والإخصاب :
التلقيح ذاتي في الطماطم بنسبة 95 – 99% في الطبيعة ، ويساعد على ذلك وجود الميسم داخل الأنبوبة السدائية ، ويعمل ذلك على ضمان وصول حبوب اللقاح إلى ميسم الزهرة نفسها بعد تفتح المتوك ويحدث التلقيح الخلطي بنسبة لا تزيد عن 1% في أغلب الأحيان ، وإن كانت تصل في بعض الأحيان إلى 5% في حالات قليلة ، وتحدث حالات التلقيح الخلطي بواسطة الحشرات التي تزور الأزهار لجمع حبوب اللقاح . 



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 09 نوفمبر 2013, 8:26 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 7:49 pm


تقسيم أصناف الطماطم :

تقسم أصناف الطماطم حسب عدة أسس إلى مجموعات كما يلي :

1- تقسيم الأصناف حسب طرق إنتاجها والغرض من الزراعة :
أ‌) أصناف الاستهلاك الطازج Fresh Market
ب‌) أصناف التصنيع Processing 
ت‌) أصناف الحدائق المنزلية Home Gardens 
ث‌) أصناف الزراعات المحمية Protected cropping 
ج‌) الأصناف التي تحصد آلياً Mechanical Harvesting 

2- تقسيم الأصناف حسب طبيعة نموها :
أ‌) أصناف محدودة النمو Determinate


ب‌) أصناف غير محدودة النمو Indeterminate


3- تقسيم الأصناف حسب قوة النمو الخضري ومدى انتشاره :
أ‌) مفترشاً Spreading


ب‌) مندمج Compact


ت‌) متقزم Dwarf

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Top310


4- تقسيم الأصناف حسب مدى تغطية النمو الخضري للثمار :
أ‌) أصناف تغطي ثمارها بصورة جيدة : ولا تتعرض ثمار هذه الأصناف للإصابة بلفحة الشمس إلا إذا كشفت عند تقليب النموات الخضرية أثناء العزيق والحصاد وتلافي إصابتها يجب إعادة النموات الخضرية إلى ما كانت عليه وذلك لأن الأنسجة الثمرية تكون غضة وغير متأقلمة على أشعة الشمس وتتلف في خلال عدة ساعات من تعرضها للأشعة القوية
ب‌) أصناف تغطي ثمارها جزئياً : وتتعرض ثمار هذه الأصناف للأشعة الشمس بصورة تدريجية منذ بداية تكوينها كما تكون مغطاة جزئياً بالنمو الخضري وبذلك فإنها تكون متأقلمة بصورة جيدة وقلما تصاب بلفحة الشمس 
ت‌) أصناف لا تغطي ثمارها بالنمو الخضري بصورة جيدة وتصاب هذه الأصناف بسهولة بلفحة الشمس لذا لا ينصح بزراعتها في العروة الصيفية كما يفيد استعمال الشباك البلاستيكية في حمايتها من أشعة الشمس القوية .

5- تقسيم الأصناف حسب موعد النضج إلى :
أ‌) مبكرة جداً 
ب‌) مبكرة 
ت‌) متوسطة التبكير
ث‌) متوسطة التأخير 
ج‌) متأخرة








عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 09 نوفمبر 2013, 8:32 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 7:54 pm


المواصفات المطلوبة في أصناف الطماطم للأغراض المختلفة

توجد مواصفات عامة يجب توفرها في جميع الأصناف أياً كان الغرض من زراعتها وهي كما يلي : 
1- النمو الخضري الجيد الذي يغطي الثمار بصورة جيدة 
2- التأقلم على الظروف البيئية السائدة في منطقة الإنتاج
3- المقاومة للآفات السائدة في منطقة الإنتاج 
4- التبكير في النضج
5- المحصول المرتفع 
6- أن تتوفر في الثمار الصفات المرغوبة بالنسبة للمستهلك خاصة فيما يتعلق بحجم الثمار واللون والشكل والصلابة والطعم .

وهناك مواصفات في كل مجموعة من الأصناف حسب الغرض من الإنتاج كما يلي :

أهم المواصفات التي يجب توفرها في أصناف الاستهلاك الطازج :
1- الطعم الجيد وذلك بارتفاع محتواها من كل من المواد الصلبة الذائبة والحموضة الكلية .
2- الحجم المتوسط أو الكبير حسب ذوق المستهلك 
3- الثمار الملساء غير المفصصة أو حسب ذوق المستهلك
4- الجدر الثمرية السميكة التي تتحمل النقل والشحن 
5- أن تكون على درجة مناسبة من الصلابة وتحتفظ بجودتها لفترة مناسبة بعد الحصاد وذلك لأنها ربما لا تستهلك قبل أسبوعين من الحصاد – بعكس أصناف التصنيع- والتي تصنع في خلال 24 ساعة من حصادها .
6- اللون الأحمر الداكن .

أهم المواصفات التي يجب توفرها في أصناف الحدائق المنزلية :
تعد جميع أصناف الحدائق المنزلية من أصناف الاستهلاك الطازج ، ولكنها تزرع أساساً في الحدائق المنزلية ، ومن أهم المواصفات التي يجب أن تتوفر بها : 
1- الطعم الجيد
2- استمرار الإنتاج لفترة زمنية طويلة لسد الاحتياجات المنزلية ومد الأسرة بالثمار لأطول فترة ممكنة .
3- أشكال وأحجام وألوان الثمار غير العادية مثل أصناف الطماطم الصفراء والبرتقالية والكريزية والشديدة التفصيص وهي التي تكون غالباً كبيرة الحجم وجيدة الطعم ومتأخرة النضج وتعطي محصولها على فترات طويلة .

أهم المواصفات التي يجب توفرها في أصناف الزراعات المحمية :
تعد جميع أصناف الزراعات المحمية من أصناف الاستهلاك الطازج ، ولكنها تزرع في البيوت المحمية ( الصوبات) ، ومن أهم الصفات التي يجب أن تتوفر فيها ما يلي :
1- جميع الصفات المرغوبة في أصناف الاستهلاك الطازج 
2- أن تكون غير محدودة النمو 
3- مقاومة الأمراض التي يزيد انتشارها في الزراعات المحمية مثل فيروس تبرقش أوراق الدخان .
4- المحصول المرتفع بدرجة عالية حتى يمكن تغطية نفقات الإنتاج العالية في الزراعات المحمية .
5- القدرة على العقد في ظروف البيوت المحمية المتمثلة في انعدام الرياح وضعف الإضاءة شتاءً وانخفاض درجة الحرارة شتاءً في البيوت غير المدفأة وارتفاع درجة الحرارة صيفاً في البيوت غير المبردة .

أهم المواصفات التي يجب توفرها في أصناف التصنيع :
1- المحصول المرتفع حتى يمكن خفض أسعار المنتجات المصنعة وذلك لكي تكون منافسة للطماطم الطازجة .
2- لون الثمار الأحمر القاني .
3- تفضل الأصناف ذات الشكل المربع الدائري والبيضاوية والكمثرية والمستطيلة والكمثرية لأنها أكثر قدرة على تحمل الضغط الذي يقع عليها تحت ثقل الثمار التي تعلوها في العبوات الكبيرة .
4- ألا تكون الأنسجة المتليفة بامتداد عنق الثمرة ( الـ core ) كبيرة .
5- ألا تقل حموضة الثمار عن 0.35% ويفضل ألا تقل عن .55% 
6- ألا يزيد الــ PH على 4.4 ويفضل ألا يزيد على 4.2 
7- ألا تقل المواد الصلبة الذائبة الكلية عن 5.5 % ويفضل ألا تقل عن6% 
8- أن تكون لزوجة العصير viscosity عالية ويفيد ذلك في صناعة الكاتشب والمعجون ( الصلصة ) .
9- يجب ألا ينفصل العصير إلى طبقات وأن يكون لونه أحمر زاهياً بعد التجهيز 
10- أن يكون محتوى العصير من فيتامين ج مرتفعاً فلا يقل عن 20 ملليجرام / 100جم من وزن الثمرة .
11- سهولة إزالة جلد الثمرة بالبخار في الأصناف التي تعبأ ثمارها كاملة، كما يجب أن تحتفظ الثمار بشكلها وصلابتها بعد التعليب .
12- أن يتوفر بها جميع صفات الأصناف التي تصلح للحصاد الآلي بغرض التوقير في نفقات الحصاد .
أهم الصفات التي يجب توفرها في أصناف الحصاد الآلي :
1- أن تنضج معظم الثمار في وقت متقارب بحيث يكون النضج مركزاً وأن تكون النباتات محدودة النمو .
2- أن تكون الثمار صلبة لكي تتحمل عمليات الحصاد والتداول الآلي .
3- أن تتحمل الثمار الحمراء الناضجة البقاء على النبات دون حصاد لمدة أسبوعين حتى يتم نضج بقية الثمار .
4- تفضل الأصناف التي تنفصل ثمارها عن العنقود في الوقت المناسب ، فلا تكون سهلة الإنفصال بدرجة كبيرة بحيث تقع بمجرد جذب آلة الحصاد للنبات ، ولا تكون صعبة الإنفصال بحيث لا تنفصل عن النبات أثناء مروره على ماكينة الحصاد .
5- تفضل الأصناف ذات الثمار عديمة المفصل حتى لا يتبقى جزء من العنق بعد الحصاد من شأنه أن يخترق الثمرة المجاورة .



شرح مختصر لمواصفات أشهر أصناف الطماطم
اهم الاصناف الهجن المناسبة لكل عروة

تزرع الطماطم في مصر في اربع عروات رئيسية هي الصيفية المبكرة والعادية والنيلية والشتوية بالإضافة للعروة المحيرة (ترزع تحت الاقبية بين العروة الشتوية والصيفية المبكرة) وتحتاج كل عروة لصنف أو هجين يناسبها والشرح التالى يوضح ذلك مع العلم بان معظم اصناف وهجن الطماطم التى تزرع في الحقل المكشوف تتبع مجموعة اصناف الطماطم محدودة النمو
العروة الصيفية المبكرة:
نظرا لارتفاع سعر البذور فيجب زراعة المشتل الخاص في صوانى مع الحماية من البرد بوضعها تحت الاغطية البلاستيكية وعلى ارفف أو اماكن مرتفعة عن الارض .
1. ( بيتو86 ) زراعة المشتل خلال أواخر ديسمبر واوائل يناير والزراعة بالاحواض المستديمة منتصف فبراير. يزرع المشتل تحت اقبية من البلاستيك أو تحت الصوب البلاستيكية للوقاية من الصقيع والبرد ، ويتم كشف الغطاء تدريجيا قبل نقل الشتلات للتقسية . اكثر الاصناف تبكيرانباتاته محدودة النمو الخضرى الثمار بيضاوية شديدة الصلابة تتحمل التخزين يتم الجمع 3-4 جمعات يعطى محصول 40 طن عند العناية الفائقة.
2. (يوسى 97-3 ) نموه الخضرى محدود الثمرة مستديرة واقل صلابة من البيتو يحتاج الفدان حوالى 20 الف شتلة الثمار تتحمل التخزين يمكن الحصول على 4-5 جمعات يعطى محصول 20- 25 طن .

3. (فلوراديد) نموه الخضرى قوى يحتاج الفدان حوالى 15 الف شتلة يعطى محصوله حوالى 6-8 جمعات انتاجه 25-30 طن/ فدان.
4. (الكس 63 ) هجين مصرى نباتاته متوسطة النمو الخضرى الفدان مبكر- الثمار كروية – متوسط الصلابة يعطى محصول حتى 50 طن للفدان
5. (بيتو برايد) متوسط النمو الخضرى متوسطه التبكير –الثمار مستديرة ، متوسطة الحجم جيدة الصلابة ينتج حوالى 40-50 طن/ فدان.
ومن افضل الهجن لهذه العروة ويناسب التصدير.
6. (بريجيد) متوسط النمو الخضرى يعطى حوالى 40-50 طن / فدان الثمار مستديرة ، متوسطة الحجم جيدة الصلابة.
7. (مادير) هجين متوسط النمو يعطى محصوله حوالى 40-50 طن / فدان خلال 4-5 جمعات والثمار مستطيلة عالية الصلابة.
العروة الصيفى العادية :
يزرع المشتل خلال نصف فبراير ويتم نقل الشتلات للارض المستديمة اوائل ابريل ويتم الحماية من البرد خلال انخفاض درجة الحرارة بالتغطية بالاقبية البلاستيك حتى بداية الانبات.


اهم الاصناف
1.(استرين بى) متوسط النمو الخضرى كثير التفريع يتحمل العقد تحت درجات الحرارة المرتفعة
2. (سوبر سترين بى) يشبة الصنف السابق إلا انه اقوى في النمو الخضرى والثمار صلبة جدا مضلعة الشكل يعطى محصول حوالى 25-30 طن / فدان .
ملاحظة : من الهجن المبشرة لهذه العروة ويتحمل الحرارة إلى حد ما هجين RS692 زينا zaina

العروة الخريفية:

تتم زراعة المشتل خلال يونيو واوائل يوليو والزارعة بالارض المستديمة خلال يوليو أو اغسطس. ويحتاج المشتل للتغطية والحماية من الذبابة البيضاء باستخدام الاجريل أو الشاش

اهم الاصناف
1. (كاسل روك) من الاصناف المبكرةتتحمل الثمار البقاء على النباتات بدون تلف وتتحمل التخزين يعطي محصول حوالى 30-40 طن / فدان. والثمرة مستديرة تميل للاستطالة مع تضليع خفيف ، جيدة الصلابة
2. مجموعة هجين TY تى واى وافضلها
TY70/84


, TY20,


TY70/70
تتميز نباتاتها بقدرة تحملها على الاصابة بفيرس تجعد الاوراق الاصفر ويتوقف المحصول على الفترة التى حدثت بها الاصابة وكلما كانت متاخرة كلما ارتفع المحصول. ويعطى 50-60 طن / فدان. ومتوسط وزن الثمرة 100 جرام ومستديرة الشكل
3. (فاكولتا –38 )
يتحمل الاصابة الفيروسية إلى حد ما ويمتاز بقوة النمو . ومتوسط التبكير ينتج الفدان من 40-50 طن. والثمار مستديرة متوسطة الصلابة . ويصل حجم الثمرة إلى 140 جرام
4. (فيونا)
ذو قدرة عالية على تحمل الاصابة الفيروسية متوسطة النمو الخضرى يعطى محصول حوالى 50 طن / فدان.
5.(جاكال)
ذو قدرة جيدة على تحمل الاصابة الفيروسية متوسط النمو الخضرى يعطى محصول من 50 –60 طن / فدان.


العروة الشتوية:
يتم زراعة المشتل خلال سبتمبر واوائل اكتوبر ويحتاج للحماية من الذبابة البيضاء وذلك بالتغطية بالاجريل أو الشاش ولا يسمح برفع الغطاء الا للضرورة القصوى ويتم الرش قبل التغطية ثانية وتزرع الشتلات بالارض المستديمة خلال اكتوبر – ونوفمبر.
اهم الاصناف
1. مجموعة المارمند
a. السوبر مار مند
b. المار مند
c. اكستر امار مند
نباتاته ذات نمو خضرى قوى الثمار كبيرة – مستديرة مبططة وذو تفصيص – الفدان يعطي من 20- 25 طن وهى مبكرة الجمع 4-5 جمعات .
2.هجن سى إل 150
يشبه السوبر مارمند يعطى محصول اعلى منه حوالى 40 طن /فدان يتحمل الحرارة المنخفضة ويتحمل الاصابة الفيروسية إلى حد ما.



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 09 نوفمبر 2013, 8:07 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 7:56 pm


التربة المناسبة لزراعة ونمو الطماطم :
تنمو الطماطم في أنواع متعددة من الأراضي الرملية إلى الطينية الثقيلة وتفضل الأراضي الرملية عندما يكون الهدف من الزراعة إنتاج محصول مبكر أو عندما يكون موسم النمو قصيراً وذلك لأن النمو النباتي فيها يكون سريعاً بينما تفضل الأراضي الثقيلة عندما لا يكون التبكير غرض أساسي ولكن الهدف من الزراعة هو المحصول الغزير ( كما في زراعة أصناف التصنيع) وتساعد الأراضي الثقيلة على إنتاج محصول وفير من الطماطم على أن يكون الصرف بها جيداً .
وفي العقد الأخير أثبتت الأراضي الرملية كفاءة عالية في زراعة الطماطم لجميع أغراض الإنتاج حيث يزرع بها – بنجاح- جميع أنواع الطماطم – بلا استثناء- في أي وقت من أوقات السنة ، مع أخذ التدابير الاحترازية للإنتاج من حيث تقوية قوام التربة أسفل خطوط الزراعة بإضافة السماد البلدي أو الكومبوست ( مادة عضوية نصف متحللة) أو البيرليت ( مادة تحسن خواص التربة من حيث نفاذية الماء والتهوية ) مع مراعاة إضافات الأحماض المحسنة لخصائص التربة من حيث الملوحة مثل ( حامض الهيوميك) 
وحامض الفوسفوريك وحامض الكبريتيك . والاهتمام بالتسميد الأرضي والورقي .
كل ذلك يعمل على تفوق الأراضي الصحراوية على الأراضي القديمة من حيث نقاوتها من الحشائش الوبائية و أمراض التربة الوبائية ، فهي كما يقال ( أرض بكر) ولذلك اتجهت إليها الأنظار وزادت بها الاستثمارات الزراعية خصوصاً في محصول كهذا (محصول الطماطم).
وعموماً لا تتحمل الطماطم التركيزات المرتفعة من الملوحة الأرضية حيث تؤدي زيادتها إلى نقص كبير في معدل النمو النباتي يزداد بزيادة تركيز الأملاح ويصاحب ذلك نقص كبير في المحصول .
إن أعلى تركيز يمكن أن تتحمله نباتات الطماطم للملوحة الأرضية ( دون أن يتأثر نموها بشدة) هو 6400 جزء في المليون (في التربة) وهو ما يعادل درجة تأثير كهربي (Ec) تقدر بنحو 10.0 ملي موز .
وأفضل درجة حموضة PH للتربة تتراوح ما بين 5.5 – 7.0 PH ويؤدي الارتفاع عن درجة 7.0 PH إلى تثبيت العناصر الغذائية في التربة في صورة غير ميسرة لامتصاص النبات خاصة عناصر الفوسفور والحديد والنحاس والبورون والمنجنيز ويعالج ذلك بإضافة تلك العناصر ورقياً وفي صورة مخلبية عن طريق التربة أو في صورة أحماض ( acid) .



تأثير العوامل الجوية على نمو وإنتاج الطماطم :
تعد الطماطم من نباتات الجو الدافئ فهي تحتاج إلى موسم نمو دافئ خال من الصقيع وبصورة عامة فإن المجال الحراري الملائم لنمو نباتات الطماطم يتراوح ما بين 18-29 درجة مئوية كما أن النباتات تتجمد في درجات حرارة أقل بكثير من الصفر المئوي ويساعد على سرعة تجمدها في حرارة أقل قليلاً من الصفر المئوي وجود بكتيريا من الأنواع النشطة في تكوين البللورات الثلجية في أنسجة النباتات ، ولا يحدث نمو يذكر في درجة حرارة أقل من 10 درجة مئوية ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد معدل النمو تدريجياً حيث يصل لأقصاه عند 29درجة مئوية وعند ارتفاع درجة الحرارة إلى 30درجة مئوية وتتعرض النباتات لهذه الدرجة لفترة طويلة فإن ذلك يؤدي إلى جعل أوراق النباتات صغيرة الحجم وباهتة اللون وتنموا السيقان رهيفة وضعيفة ،وعلى العكس من ذلك عند تعرض النباتات لدرجة حرارة 15 درجة مئوي لفترة طويلة فإن أوراق النباتات تكون كبيرة في الحجم وعريضة وذات لون أخضر داكن والسيقان سميكة وقوية .
ولا يحدث نمو يذكر في درجة حرارة ثابتة ليلاً ونهاراً تزيد عن 35 درجة مئوية . والجدير بالذكر أن تفاوت درجة الحرارة بين الليل والنهار يناسب نمو الطماطم ويرجع ذلك إلى إسهام الحرارة المنخفضة ليلاً في تقليل كمية الغذاء المفقودة ليلاً عن طريق التنفس .
ويؤدي تعرض بادرات ونباتات الطماطم الصغيرة إلى درجات حرارة منخفضة تتراوح ما بين 1-6درجات مئوي إلى ظهور لون أحمر قرمزي على السيقان والأوراق والى ضعف نموها ويرجع ذلك إلى نقص امتصاص عنصر الفوسفور في درجات الحرارة المنخفضة فتظهر أعراض النقص متمثلة في ظهور اللون المذكور فضلاً عن أن الحرارة المنخفضة تؤدي إلى ظهور الصبغات المسؤولة عن اللون وتعالج هذه الحالة برفع درجة الحرارة في المشاتل المحمية وبرش البادرات بأسمدة ورقية غنية بالفسفور كـ ( الفوس جارد ) .
يؤدي تعريض البادرات بدرجة حرارة تتراوح ما بين 10-13 درجة مئوية لمدة 2-4 أسابيع إلى زيادة عدد الأزهار في العنقود الزهري الأول وبالتالي زيادة المحصول المبكر كما تؤدي هذه المعاملة إلى تقليل عدد الأوراق المتكونة قبل ظهور العنقود الزهري الأول إلا أن الحصاد يتأخر قليلا بسبب بطء النمو النبات خلال فترة التعريض للبرودة .

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 76827410

ولدرجة الحرارة تأثير كبير على عقد الثمار إذ يؤدي انخفاض الحرارة ليلا عن 13 درجة مئوية إلى موت معظم حبوب اللقاح وتوقف عقد الثمار كما تنخفض نسبة العقد كذلك بارتفاع درجة حرارة الليل عن 21 درجة مئوية أو درجة النهار عن 32 درجة مئوية .



ولا يكون تلوين الثمار جيدا في درجات الحرارة المنخفضة التي تقل عن 10 درجة مئوية أو المرتفعة عن 30 درجة مئوية .
تعد الطماطم من النباتات المحايدة بالنسبة لتأثير الفترة الضوئية day neutral فلا يتأثر أزهارها بطول النهار إلا أن الفترة الضوئية لها تأثير كبير على النمو الخضري حيث يقل ويضعف كثيرا عند نقص الفترة الضوئية عن 8 ساعات كذلك يضعف محتوى الثمار من فيتامين سي عند انخفاض شدة الإضاءة .
تؤدي الرياح الحارة الجافة إلى بروز ميسم الزهرة من الأنبوبة السدائية وسقوط الأزهار بدون عقد ، ويمكن تقليل الأثر الضار للرياح الحارة الجافة بإتباع الآتي : 
1- إحاطة المزرعة بمصدات الرياح أو بالأسيجة 
2- ري الحقل عندما يسود الجو طقس حار جاف 


مصدات رياح 






عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 09 نوفمبر 2013, 8:03 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 8:00 pm


التكاثر وكمية التقاوي : 
تتكاثر الطماطم بالبذور التي قد تزرع في المشتل أولا ثم تشتل بعد ذلك أو بالبذور التي قد تزرع في الحقل الدائم مباشرة مع خف البادرات بعد ذلك قبل أن تصبح متزاحمة وهي طريقة نادرا ما تتبع .
يختلف معدل التقاوي اللازمة لزراعة فدان على حسب صفات النمو الخضري ففي الأصناف التي تتميز بنمو خضري قوي والتي تزرع على مسافة 50 سم بين الشتلة والأخرى على مصاطب بعرض 80 سم مثل : الصنف 448- والصنف سوبر رد - والصنف737 - ...... الخ فإن الفدان يحتاج إلى 10 ألاف شتلة وتأتي هذه الكمية من حوالي 50 جرام من البذور تزرع في الصواني المخصصة لذلك
(كما سيأتي بيانه لاحقا ) أما الأصناف التي تتميز بنمو خضري متوسط مثل
( الشيفا والنيما وسميرة واصاله ...الخ ) فإن الفدان يحتاج إلى 12 ألف شتله للفدان . 
أما الأصناف ضعيفة النمو الخضري مثل الكاسل روك فإن الفدان يحتاج إلى 13 -15 ألف شتلة .
وتستخدم مساحة ارض تقدر بخمسين متر مربع تزرع كمشتل بنحو 120 جرام من البذور تكفي لإنتاج من 10-15 ألف شتلة .
معاملة التقاوي : 
تجب معاملة البذور قبل الزراعة بإحدى المطهرات الفطرية مثل الثيرام أو الفيتا فاكس أو الريزولكس أو المون كت بمعدل 5 جرام مبيد لكل كيلو جرام بذور وتفيد هذه المعاملة في منع تعفن البزور وحماية البادرات من الإصابة بمرض التساقط ( الذبول الطري ) 
Damping-off .


إنتاج الشتلات : 
أولاً: خلطة الزراعه والتي تكفي لإنتاج 60 صينيه فوم(209عين ) بغطائها:
· 1 شيكارة بيتموس 90لتر
· 4 شيكارة فيرميكيوليت (15كجم)
ويضاف الى الكميات السابقه ما يلي:
1) 250 جم نترات النشادر
2) 250 جم سوبر فوسفات
3) 400 جم بودرة بلاط
4) 100 جم سلفات بوتاسيوم
5) 50 جم سوبر فيد(19-19-19 +MT )
6) 50 جم ريزوليكس
تضاف الكميات السابقه مع 40 لتر ماء على مرتين ، المره الاولى
(20 لتر في وعائين )الاول يذاب فيه بودرة البلاط +الريزولكس، والثاني يذاب فيه باقي المكونات، اما المره الثانيه ماء فقط



ثانيا : مرحله الزراعة:
تعبأ خلطة الزراعه السابقه في الصواني الفوم وهذه الخلطة بالكميات السابقه تكفي لتعبئة 60 صينيه (الصينيه الواحده 209 عين ) بغطائها
وتكون خطوات الزراعه كما يلي
1) تعبأ الصواني بالخلطة ويراعا عدم تكبيسها ولا تترك مفرغه

2) يمرر الزارع اصابعه على عيون الصينيه لعمل مرقد للبذره أو باستخدام الألواح الخشبية الخاصة بذلك 



3) تتم زراعة التقاوي بواسطة علب الزراعه 

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Oane1110


4) بعد زراعة الصينيه يتم تغطيه التقاوي بغطاء خفيف من الخلطة بواسطة المنخل لحماية التقاوي من الانجراف


5) تتم بعد ذلك كتابة تاريخ الزراعه واسم الصنف على الصواني

6) يتم نقل الصواني إلى الصوبه لبداية مرحله الإستزراع 



ثالثا ً: مراحل الإنبات والنمو
بمجرد دخول الصواني إلى الصوبه يتم رصها على الطاولات أو على بلوكات مرتفعه عن الأرض وذلك للأتي
1. حتى لا تتأثر الشتلات بالرطوبه الأرضيه
2. حتى لاتمتد جذور الشتلات من خلال الثـقب السفلي للصواني إلى تربة المشتل فتتأذى عند تقليعها أو تصاب بأمراض التربه سالمختلفه 
3. ولتسهيل آداء عمليات الخدمه المختلفه
وبعد رص الصواني يتم ريها ريه غزيره بواسطة الدش أو الرشاشات الهوائيه حتى يمر الماء من الثقوب السفلى في الصينيه.



ثم تغطى البلوكات بالبلاستيك للمحافظة على رطوبتها ثم يوضع فوق البلاستيك صواني فارغه تسمى بصواني الغطاء وذلك حتى لاتتأثر النباتات الحديثه بسخونة الغطاء البلاستيكي نتيجة أحتباسه للحراره. أو يمكن وضع الصواني فوق بعضها البعض لحين بداية الإنبات .
وتترك بعد ذلك الصواني لمده تتراوح من يومين إلى أربعة أيام وذلك حسب درجات الحراره ولكن في الغالب ما يعرى عليها في اليوم الثالث بعد 10% من الإنبات ومن المهم جدا أن تراقب الشتلات جيدا ً ولا تهمل حتى لايؤدي ذلك إنحناء النباتات بالدرجه التي لاتسمح له بالعوده مره أخرى إلى نموه القائم الطبيعي.
زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 14ij010


بعــد تعرية الشتلات من الغطاء البلاستيكي تعطش لمدة يومين وذلك لتحفيز البذورالتي لم تنبت لإسراع إنباتها ثم يبدأ بعد ذلك ريها مره واحده في اليوم صباحا ً ويمنع الري أثـناء الظهيره لتجنب الإصابة بالأمراض الفطرية وخصوصا ً مرض الذبول الفيوزارمي ويراعى أن يكون الري خفيفا ً بحيث لا يتجاوز الماء الـــ 5 ســـم السطحية من العيون.
ملحوظة :
إذا اشتدت درجة الحراره في احد الأيام وأدى هذا إلى جفاف تربة البيت موس فيمكن إعطاء رية خفيفه في آخر النهار إبتداءا ً من الساعة الرابعة مساء ً ولكن من المهم جدا ان تكون رية خفيفه حتى لا تساعد على انتشار الفطر المسبب لمرض سقوط البادرات(الفيوزاريوم) 
.
رابعاً:خلطة التغذية
وهي نفس مكونات خلطة الزراعه ولكن يضاف لها نصف كمية الماء فقط لكي تكون خفيفه أثناء هزها عى الصواني
وتتم هذه العمليه بعد 15 يوم من الانبات اي في اليوم الــــ20 من عمر الشتلات وتتم كالاتي
1- تجهز الخلطه كما في خلطة الزراعه تماما
2- تعبأ في شكاير وتجلب الى الصوبه
3- يقوم العامل بهز الخلطه على الصواني المرصوصه باستخدام المنخل
4- وراءه مباشرةً عامل آخر يمسك في يده صينيه فوم فارغه يقوم بإمرارها على الشتلات لكي يزيل الخلطه المتبقبه على الاوراق لانها ان تركت سوف تؤدي الى احراق الاوراق
5- الري بعد المعامله مباشرة ريه غزيره
6- ملحوظه : لاتجرى هذه العمليه إلا صباحا ويمنع إجراءها عند الظهيره بتاتا ً

هذه العمليه تعتبر مهمه جداً وضروريه في تغذية الشتلات


خامساً: الرش الحشري والفطري
يتم معاملة الشتلات عند عمر 30 بأي مبيد حشري كتدبير احترازي من دخول اي حشرات للصوبة مثل الذبابة البيضاء أو فراشة دودة ورق القطن أو غيرها .
لا يتم الرش الشتلات في المشاتل بالمبيدات الفطرية وانما تقتصر المعاملة الفطرية على الصواني في الحقل وقبل الزراعة مباشرة بتغطيس الصواني في محلول ريزولكس وذلك للوقاية من الاصاية بالفيوزاريوم 
تصبح بإذن الله الشتلة جاهزة للتسليم من عمر 32 - 35 يوم ولكن راعي جيدا ً جدا كمية المياه المعطاة لانها ان زادت سوف تؤدي الى طول النموات الخضرية بشكل كبير وهو امر غير مرغوب قبل الشتل

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 13af910









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 8:20 pm


إنتاج الطماطم في الحقول المكشوفة
مواعيد الزراعة :
تزرع الطماطم في الحقول المكشوفة على مدار العام في مناطق الإنتاج المختلفة ويتوقف الموعد على حسب درجات الحرارة السائدة في كل منطقة ، وتسمى مواعيد الزراعة المختلفة بالعروات وتقسم عموما في مصر إلى ست عروات هي :
1- العروة الصيفية المبكرة :
تزرع بذورها في أكتوبر ونوفمبر وتشتل نباتاتها في ديسمبر ويناير وأوائل فبراير وتجود زراعة هذه العروة بشرط توفير الحماية للنباتات من الصقيع ، وتعد هذه العروة محدودة الانتشار وتعطي محصولها خلال فترة ارتفاع الأسعار في شهر مارس وأبريل ، وتتركز أهم مشاكلها في تعرض النباتات للصقيع ، وسوء العقد نظراً لانخفض درجات الحرارة خلال فترة التزهير ، ولكن تم التغلب على هذه المشكلة بإنتاج أصناف مهجنة تتحمل درجات الحرارة المنخفضة ولها القدرة على العقد في درجات الحرارة المنخفضة مثل صنف السوبر رد – وصنف 448 .........الخ 
2- العروة الصيفية العادية :
تزرع بذورها في شهري يناير وفبراير مع توفير الحماية للشتلات من البرد والصقيع وتشتل نباتاتها في فبراير ومارس وتنجح زراعتها في معظم الأراضي وفي معظم الأنحاء وتعطي محصولها الرئيسي في شهري مايو ويونيو ، وتتوفر في هذه العروة الظروف الجوية الملائمة للنمو الخضري والزهري والعقد والنضج ، وتقتصر مشاكل الإنتاج على حماية الشتلات من الصقيع . وتنجح فيها كل الأصناف المزروعة .
3- العروة الصيفية المتأخرة : 
تزرع بذور تلك العروة في فبراير ومارس وتشتل نباتاتها في أواخر مارس وأوائل أبريل ، وتنجح زراعتها في المناطق الشمالية ومن أهم مشاكلها تعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس ، لذا تفضل زراعة الأصناف ذات النمو الخضري القوي والذي يغطي الثمار بشكل جيد .
4- العروة المحيرة :
تزرع بذورها في أبريل ومايو وتشتل نباتاتها في مايو ويونيو ، ولا تنجح هذه العروة إلا في المناطق الساحلية وذلك لاعتدال جوها كما أنها تعطي محصولها خلال الفترة من الثانية لارتفاع الأسعار في سبتمبر وأكتوبر ومن أهم مشاكل تلك العروة ضعف العقد نظراً لارتفاع درجة الحرارة أثناء مرحلة التزهير والعقد وتعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس ، لذا يفضل زراعة الأصناف ذات النمو الخضري القوي والأصناف التي تتميز بمقدرتها على العقد في درجات الحرارة المرتفعة مثل صنف الــ 737 والصنف الــ شيفا والــ نيما .
5- العروة الخريفية :
تزرع بذور تلك العروة في يوليو وأغسطس وتشتل نباتاتها في أغسطس وأوائل سبتمبر وتنتشر زراعة هذه العروة في مصر الوسطى ( أول الصعيد) وتعطي محصولا وفيراً في نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير وحتى أول مارس ، ومن أكبر مشاكل تلك العروة تعرضها للإصابة بمرض سقوط البادرات في أوائل عمر الشتلة سواء كان في المشتل أو في الأرض المستديمة ، وأيضاً تعرضها للإصابة بالذبابة البيضاء بشدة وأيضاً مرضي الندوة المبكرة والمتأخرة ، وتجود معظم أصناف الطماطم في هذه العروة بشرط توفر الحماية من الإصابة بالأمراض السالف ذكرها .
6- العروة الشتوية :
تزرع بذورها في سبتمبر وأكتوبر وتشتل نباتاتها في أكتوبر ونوفمبر وتجود زراعة هذه العروة في المناطق الدافئة والرملية بشرط حمايتها من الصقيع وهي تعطي محصولها خلال الفترة من يناير وحتى أبريل ومن أهم مشاكلها تعرض النباتات للصقيع وسوء العقد وانتشار الإصابة بالندوة المبكرة والمتأخرة ، ويشترط لنجاحها زراعة أصناف تتحمل العقد في الجو البارد .



تجهيز الأرض للزراعة :
لا تختلف عمليات تجهيز الأرض كثيراً فيما بينها باختلاف نوع الطماطم المنزرع فتأسيس الأرض يعتبر ثابت في جميع الحالات إلا باستثناءات بسيطة وسنستعرض الآن عمليات التجهيز في أنواع مختلفة من الأراضي وأيضاً في أنواع مختلفة من الطماطم (مثل الطماطم السلكية – غير محدودة النمو – أو الطماطم الأرضية – محدودة النمو)


أولاً : خطوات تجهيز الأرض للزراعة في الحقول المكشوفة التي تروى غمراً والمراد زراعتها بأصناف محدودة النمو :
1- حرث الأرض حرثتين متعامدتين
2- تسوية الأرض جيداً باستخدام الزحافة 
3- إقامة مصاطب الزراعة في الاتجاه( بحري- قبلي) وذلك في الزراعات الصيفية ليتخلل الهواء البارد الشمالي بين الخطوط فيساعد على تلطيف درجة الحرارة ، أما بالنسبة للزراعات الشتوية يفضل أن يكون التخطيط (شرقي – غربي) لتتعرض النباتات لأكبر قدر ممكن لأشعة الشمس مما يساعد في تدفئة النباتات . ويختلف عرض المصطبة حسب نوع الصنف المزروع ومدى قوة نموه الخضري ولكنها غالباً تقام بعرض 70سم في الأصناف متوسطة النمو الخضري وبعرض 90سم – 1متر في الأصناف قوية النمو الخضري .
4- أماكن وضع السماد البلدي :

في الزراعات الشتوية والتي يكون اتجاه المصاطب بها ( شرقي – غربي ) يكون أنسب مكان لعمل الخنادق ووضع السماد البلدي بها هو بعد الثلث الأول من المصطبة من الجهة البحرية .

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 53301210


أما في الزراعات الصيفية والتي يكون بها اتجاه المصاطب (بحري – قبلي) فيكون أنسب مكان لعمل خنادق التسميد الأساسي هو بعد الثلث الأول من المصطبة من الجهة الشرقية .

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 61946410

ويكون الخندق بعرض 20 سم وعمق 40 سم وبطول خط الزراعة . 
ويتكون التسميد الأساسي من الآتي :
أ‌) 20-30 متر مكعب سماد بلدي 
ب‌) 400 كجم سوبر فوسفات أحادي
ت‌) 100 كجم سلفات بوتاسيوم
ث‌) 200 كجم سلفات نشادر 20% أزوت
ج‌) 100 كجم كبريت زراعي 
ح‌) 25 كجم سلفات حديدوز
خ‌) 25 كجم سلفات مغنيسيوم
د‌) 25 كجم سلفات زنك
ذ‌) 25 كجم سلفات منجنيز 
الكميات السابقة تكفي لمساحة فدان ( 4200 متر مربع)
بعد ذلك يتم ترديم الخنادق بعد وضع الخدمة بها ويراعى أن يكون التسميد الأساسي كله في أسفل لخنادق ولا يقع منه أي جزء على ظهر المصطبة .
بهذا تكون الأرض جاهزة لعملية التشتيل .



ثانياُ: خطوات تجهيز الأرض للزراعة في الحقول المكشوفة التي تروى غمراً والمراد زراعتها بأصناف غير محدودة النمو ( الأصناف السلكية) :
1- نفس عمليات تجهيز الأرض السابق ذكرها في حالة زراعة الأصناف المحدودة النمو .
2- إضافة المعدلات السابق ذكرها من التسميد الأساسي السابق ذكرها مع مراعاة رفع معدل السماد البلدي إلى 30-40 متر مكعب للفدان الواحد أو استبداله بــ 25 متر مكعب سبلة كتكوت ( سماد دواجن ) أو 20 متر مكعب زرق الحمام ( سماد حمام) . 
3- تثبيت القوائم الخشبية بجوار أماكن الشتل مباشرة على أبعاد 3 متر بين القائم والآخر ثم يتم شد سلك معدني على القوائم من أعلى وتثبيته جيداً ثم شد خط القوائم من الجانبين بأوتاد مثبتة في الأرض جيداً . وبعد ذلك يتم شد خيط طرفه مثبت من الأعلى في السلك المشدود والطرف الآخر حر لحين نمو الشتلات لطول 30 سم حيث سيتم ربطه بقاعدة الشتلة للنمو عليه .
وبهذا تكون الأرض جاهزة للزراعة وعملية التشتيل .



عملية زراعة الشتلات في الأرض المستديمة :
يتم الشتل يدوياً أو آلياً ( والغالب المتبع هو الشتل اليدوي) في وجود الماء وذلك بغرس الشتلات على الثلث العلوي من ميل جانب المصطبة ( الريشة العمالة ) ويكون مكان الشتل كما يلي 
في الزراعات الشتوية : على ريشة المصطبة البحرية لتصبح بذلك هي الريشة العمالة (وهي الريشة التي يوجد بها خط زراعة الشتلات) وتصبح بذلك الرشة المقابلة لها ( وهي جانب المصطبة الآخر) هي الريشة البطالة، والعلة في ذلك حتى تساعد تيارات الهواء البحرية على ميل الشتلات إلى كامل ظهر المصطبة .
في الزراعات الصيفية : تزرع الشتلات على الريشة الشرقية للمصطبة . 
وتغرس الشتلة رأسياً ولا تغرس بميل ، مع مراعاة دفن كامل المجموع الجذري وجزء من السويقة الجنينية السفلىhypocotyl ( التي توجد أسفل الأوراق الفلقية) أي دفن جزء من ساق الشتلة في التربة .
ويتم الشتل اليدوي بإحدى طريقتين :
الطريقة الأولى :
أن يتم الشتل بوجود الماء بالحقل ويتم ذلك بغمر الحقل بالماء وفي أثناء الري يتم شتل النباتات بأن يقوم كل أثنين من العمال بزراعة خط واحد حيث يقوم العامل الأول بتحديد مسافات الزراعة عن طريق عصا صغيرة بالمقاس المطلوب ويقوم الأخر بمسك صينية الشتلات وإعطاء الشتلات أولا بأول للعامل الأول الذي يقوم بزراعتها . أي أن العامل الأول مهمته هو تحديد مسافة الزراعة وغرس الشتلة والآخر ممسك بالصينية ويناوله الشتلات أولا بأول حتى لا تتوقف العملية وتتم بأسرع وقت ممكن .

الطريقة الثانية :
أن يتم الري الحقل بالكامل ثم تترك إلى أن تستحرث ( أي تكون رطوبتها 50% من السعة الحقلية) ثم تحفر جور صغيرة عند أماكن الزراعة ثم تتم زراعة الحقل بالكامل ثم تروى الأرض بعد تمام الزراعة مباشرة أو بعدها بيوم أو إثنين على الأكثر وتصلح هذه الطريق عند زراعة الطماطم في الأشهر الباردة .
أما الطريقة الأولى فتصلح تماماً في الزراعة في الأشهر الحارة من السنة .

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Spr20010


ملاحظات مهمة عند الشتل :
1- يتم أولاً رش الشتلات بأي مبيد حشري جهازي قبل عملية الشتل لتوفير الحماية للشتلات من الذبابة البيضاء خصوصاً أو أي من الأعداء الحشرية الأخرى بوجه عام .
2- ري الشتلات في المشتل قبل عملية الشتل مباشرة بأي مبيد فطري لأعفان الجذور وأمراض تساقط البادرات مثل الريزولكس أو الفيتافاكس أو المون كت .......الخ أو يتم ري الصواني نفسها سواء كانت في المشتل أو على رأس الحقل بالمبيد . وإذا لم يتيسر لا ذلك ولا ذاك يتم غمر جذور الشتلات لمدة 3 دقائق في محلول المبيد .
3- إذا كانت الشتلات مزروعة في صواني فوم (209 عين) يراعى نزع الشتلة بكامل جذرها حتى لا نفقد ميزة الاستزراع المكلف في هذه الصواني .
4- تتم عملية الشتل في الصباح الباكر أو آخر النهر (والمفضل أن تتم آخر النهار ) لتتعرض النباتات إلى 12 ساعة هي فترة الليل ولا يقع النبات بها تحت ضغط وإجهاد النتح الناتج من أشعة الشمس وحر النهار . 
ملحوظة :
يتأخر نمو نباتات الطماطم عن النمو مدة الــ 5-7 أيام من تاريخ الشتل فيما يسمى بصدمة الشتل Transplanting shock وهي الفترة التي تلزم النبات لتكوين جذور جديدة . وكلما كانت الشتلة جيدة كلما تغلبت على صدمة الشتل بصورة أسرع .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 8:23 pm


عمليات الخدمة الزراعية في الحقول المكشوفة والتي تروى غمراً
1- الترقيع :
الترقيع هو إعادة زراعة الجور الغائبة ، وهو يعد أولى عمليات الخدمة ، ويجرى من نفس نوع الصنف المزروع ، ويتم الترقيع أولاً بأول خلال الــ 14 يوم الأولى من الشتل ، ويتم الترقيع إما فرادى ( شتلة تلو الأخرى ) بمجرد ظهور أي شتلات ميتة ولكن يراعى سكب وعاء من الماء على مكان زراعة الشتلة بعد زراعتها وهكذا بصفة مستمرة من ثالث يوم من الشتل ، أو إذا كان عدد الجور الغائبة كبيراً يتم الترقيع عند الري على الأسبوع ( في حالة الزراعات الصيفية ) أو على الـ 14 يوم ( في حالة الزراعات الشتوية) ويتم الترقيع أيضاً في وجود الماء . 
والتأخر في إجراء عملية الترقيع يؤدي إلى حدوث تفاوت كبير في النمو بين النباتات ومواعيد الإزهار والإثمار ( علماً بأن عمليات الخدمة الأخرى ترتبط بهذه الأمور ) .
2- العزيق :
ويقصد به خربشة سطح الأرض بالفأس وهو من العمليات المهمة ولها فوائد عديدة ، ويكفي لموسم الزراعة 3 عزقات يأتي تفصيلها كما يلي :
1- العزقة الأولى :
وتكون عزقة خفيفة ويتم بها خربشة سطح المصطبة ويتم بها نقل جزء من تراب الريشة البطالة في المصطبة ( الجز غير المزروع في المصطبة) إلى الريشة العمالة في المصطبة المجاورة لها ( الجزء المزروع) . وتتلخص فائدتها في تنعيم ظهر المصطبة وتكسير القلاقيل ( كتل التربة كبيرة الحجم) والتخلص من الحشائش الضارة ويراعى أن تكون سطحية جداً بحيث لا تؤذي جذور الشتلات الحديثة . وتتم العزقة الأولى بعد 3 أسابع من الشتل .
2- العزقة الثانية :
وتتم بعد الأولى بــ 2 – 3 أسابيع ويتم بها أيضاً نقل جزء من تراب الريشة البطالة في المصطبة ( الجز غير المزروع في المصطبة) إلى الريشة العمالة في المصطبة المجاورة لها ( الجزء المزروع) . والغرض من هذه العزقة هو التخلص من الحشائش الضارة والترديم على جذور النباتات وتعديل وضع النبات في المصطبة والترديم على الأسمدة المضافة ، وبهذه العزقة يبتعد النبات عن حافة قناة المصطبة بنحو 20 سم ويفيد ذلك في بقاء النمو الخضري والثمار على كامل ظهر المصطبة ولا يتعرض للتعفن عند تهدله في باطن المصطبة وتعرضه لماء الري .
3- العزقة الثالثة :
وتتم بعد العزقة الثانية بــ 2-3 أسابيع ويكون عندها النبات كبير الحجم وله أفرع قد تكون متهدلة في باطن الخط ولذلك يجب إلتزام الحرص أثناء هذه العزقة بحيث لا يتم كسر أي فرع من فروع النبات المحمل بالأزهار حتى لا يتسبب ذلك عن حدوث خسائر بالمحصول . وتتم كالثانية تماماً ، وتتلخص فوائدها في التخلص من الحشائش الضارة تعديل أفرع النباتات المتهدلة في باطن المصطبة ( بقدر الإمكان دون تكسير) والترديم على الأسمدة المضافة وتعديل وضع النبات بالنسبة للمصطبة أيضاً . 
ملاحظات هامة عند العزيق :
1- يجب أن يكون العزيق سطحياً بقدر الإمكان لعدم تعرض جذور النباتات للتلف والتهتك مما يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة بالنباتات .
2- أن يتم العزيق قبل الري مباشرة أو يتم قبل الري بــ 3 أيام ( وهو الأصلح) حيث يعتبر العزيق ( نصف رية) لأنه يعمل على سد الشقوق الموجودة في التربة حول الجذور ولذلك يعطي النبات القدرة على تحمل العطش بعض الشيء وخصوصاً في الزراعات الصيفية . 
3- يجرى العزيق بعد زوال الندى وفي فترة الضحى ( بعد تمام شروق الشمس) حتى لا يساعد تساقط قطرات الندى على انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة .
4- تعتبر عملية العزيق ثابتة في كل من الأصناف المحدودة النمو والأصناف السلكية 





3- التعفير بالكبريت :
من عمليات الخدمة الشائعة الإستخدام قديماً ولكن قل شيوعها في الوقت الحاضر نظراً لارتفاع أسعار الكبريت الزراعي ونظراً لوجود بدائل أسهل في استخدامها .
تتلخص فوائد استخدام الكبريت في:
1- حماية النباتات من بعض الإصابات الفطرية والحشرية فهو مبيد فطري أصلاً ومن آثاره الجانبية طرد بعض الحشرات من على النبات .
2- يقوم بتحسين التربة وزيادة كفاءة امتصاص بعض العناصر وذلك عن طريق نزول قطرات الندى عليه ونزوله بالتالي على سطح التربة فيعمل على رفع حموضة التربة ( تقليل PH التربة) في وسط نمو الجذور .
3- كما يعمل الكبريت على تدفئة النباتات شتاءاً حيث تعمل حبيبات الكبريت كالعدسة في تجميع أشعة الشمس وتركيزها على النبات وبالتالي يرفع درجة حرارة النبات ويزداد دفئاً . ويعود إلى هذه الخاصية العلة في سرعة إنضاج الثمار شتاءاً .

يتم التعفير بالكبريت 2-3 مرات في الحقل الدائم طول موسم النمو ، المرة الأولى بعد شهر من الزراعة ويتم تعفير الفدان بــ 10 كجم كبريت زراعي . والمرة الثانية بعد الأولى بشهر ويكفي 15 كجم كبريت زراعي للفدان ، أما المرة الثالثة فتكون بعد شهر من الثانية ويتم تعفير الفدان بــ 20 كجم كبريت زراعي ناعم . ويراعى الإلتزام بالمعدلات الموصى بها والزيادة عنها تؤدي إلى حدوث أضرار بالنبات .
وكما ذكرنا أن عملية التعفير بالكبريت الزراعي الناعم عملية مجهدة ولها أضرارها بالنسبة للقائم بعملية التعفير حيث أن ذراته مؤذية للعين كثيراً ولذلك شاع استخدام الكبريت الميكروني مؤخراً كبديل عن التعفير ( وهو كبريت يتميز بصغر حجم ذراته عن الكبريت العادي وإمكانية ذوبانه في الماء) وذلك لسهولة استخدامه وأيضاً من الناحية الاقتصادية هو موفر بالنسبة للمزارع . حيث يتم رش الفدان بــ 750 جرام كبريت ميكروني / 200لتر ماء ويتم الرش كل أسبوع . 
وشاع مؤخراً أيضاً استخدام الكبريت السائل كبديل أو بالتبادل مع الكبريت الميكروني .



4- الري :
يتوقف مدى احتياج النبات للري على عدة عوامل أهمها:
1- نوع التربة 
فمن البديهي أن الفترة بين الريات تقل كثيراً في الأراضي الرملية عنها في الأراضي الطينية الثقيلة وتكون متوسطة في الأراضي الطميية الصفراء 
2- طبيعة الجو
يزداد معدل الري في الجو الحار عنه في الأجواء المعتدلة والبادرة 
3- عمر النبات والمرحلة الفسيولوجية التي يمر بها 
حيث تختلف احتياجات النبات من معدلات الري خلال مراحل نموه وتطوره المختلفة 


قاعدة عامة :
يفضل الري الخفيف في الأراضي الرملية الخفيفة وعلى فترات متقاربة بينما يفضل الري الغزير في الأراضي الثقيلة وعلى فترات متباعدة . 

ويكون الري في الأراضي الثقيلة كما يلي :
1- يتم الري عند الشتل كما هو موضح سابقاً ، 
2- يتم الري بعد الشتل بــ 4 أيام إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة أو بعد 7 أيام إذا كانت درجات الحرارة معتدلة وتسمى هذه الرية برية التجرية ويراعى فيها بأن تكون خفيفة ( الري على الحامي) . وتهدف هذه الرية إلى مساعدة الشتلات على امتصاص الماء قبل أن تتكون لها جذور جديدة .
3- بعد ذلك يتم الري على الــ 7 أيام في الجو الحار والجاف أو على 14 يوم عند الزراعة في أجواء رطبة ويراعى إجراء عملية العزيق قبل الرية الثالثة في حالة الري على 14 يوم أو قبل الرية الرابعة في حالة إجراء الري على الــ 7 أيام . 
إلى هنا يكون برنامج الري ثابت في كلتا الحالتين ( زراعة أصناف محدودة النمو أو أصناف غير محدودة النمو ) .
الري عند زراعة أصناف محدودة النمو :
· يتم بعد الرية السالفة الذكر تصويم النبات لمدة 15 يوم في الجو الحار و21 يوم في الجو البارد وذلك لكي نشجع النبات على تكوين مجموع جذري متعمق في التربة 
· يتم بعد ذلك ري النباتات كل أسبوع في الجو الحار وكل 15 يوم في الجو البارد وفي حالات خاصة يقنن الري على حسب الظروف الجوية أي كحدوث موجة حارة جداً تستدعي الري كل 3 أيام ( إن كان بالإمكان) أو حدوث موجة باردة جداً تستدعي الري لاحتمال نزول البرد ( الصقيع) على النباتات . وللعلم يساعد الري على مقاومة فصل الصقيع (نوعاً ما ). 
· ويتم الري على هذا المنوال إلى أن يتم جمع 60 % من الحصول ثم يتوقف الري بعد ذلك لمساعدة النبات على إنضاج الثمار بسرعة وكذلك نظراً لعدم وجود جدوى له في تلك الفترة . ويراعى جداً عدم تعطيش النباتات في فترة الإزهار لأنها من الفترات الحرجة في عمر النبات والتعطيش في هذه الفترة يؤدي إلى تساقط الأزهار . كما أن التغريق ( الإسراف في الري) أيضا في هذه الفترة يؤدي إلى نفس النتيجة .

الري عند زراعة أصناف غير محدودة النمو :
تتميز الأصناف غير محدودة النمو بأنها متواصلة الإزهار والإثمار لفترة زمنية طويلة وتبدأ تلك الأصناف بالتزهير بعد حوالي شهر من الزراعة ولذلك إجراء عملية التصويم على تلك الأصناف قبل بداية التزهير يؤدي إلى ضعف النمو الخضري مما يؤدي إلى ضعف النبات بشكل عام ولذلك لا يتم إتباع التصويم معها ويكون ريها كالآتي :
· يتم ري النباتات كل 6 – 7 أيام في الجو الحار وفي الأراضي الثقيلة أما في الأراضي الرملية فتروى كل 3 – 4 أيام .
· يراعى أن يكون الري بطيئاً حتى تتشبع التربة بالماء ( ري على البارد) وتتابع الريات قبل تشقق الأرض بحيث يتم الري قبل أن تتعرض النباتات لعطش ، ويكون جدول الري كما يلي في الجو الحار :
1- عند الزراعة ................................... ......رية الزراعة وتكون على البارد
2- بعد 3-4 أيام............................... ...........رية سريعة على الحامي (تجرية)
3- بعد أسبوع ................................... .........رية على الحامي
4- بعد أسبوع وبعد العزقة الأولى.....................رية على البارد
5- يتم الري على نفس النهج كل أسبوع مع مراعاة عدم تغريق الأرض وعدم تعطيشها إطلاقاً ً . 

وتكون في الأصناف غير محدودة النمو 4-5 دورات للجمع قد يتبع البعض قبل كل دورة منهج التعطش لزيادة سرعة النضج ، وعملية التعطيش ( لها ...وعليها) ، فهي تزيد من سرعة النضج وتعمل على زيادة المواد الصلبة الذائبة الكلية في محتوى الثمار كما أنا تحسن من لون الثمار وتزيد من صلابتها فتتحمل بذلك الشحن والنقل وخصوصاً في أصناف التصنيع والتي يتم نقلها في حاويات كبيرة . ولكن ما يؤخذ عليها أنها تعمل على إنضاج جميع الثمار على الشجرة ( صغيرة كانت أم كبيرة) ولذلك تكون من أحد نتائجها خفض المحصول عن طريق الفقد في الوزن الإجمالي لمحصول الحقل ، كما أنها تؤدي إلى تدهور نباتات الطماطم بصورة أسرع مما يؤدي إلى تقليل فترة الحصاد ، وإتباع التعطيش منذ الجمعة الأولى يؤدي إلى قلة عدد الجمعات ، ولذلك تعتبر عملية التعطيش عملية مهمة في الأصناف محدودة النمو والتي ترمي بكل محصولها مرة واحدة ، ومثال تلك الأصناف الــ G.S والــ NIMA والــ SHIFA......الخ وهي أصناف أرضية ( محدودة النمو ) تأتي بمعظم محصولها دفعة واحدة ولذلك إتباع التعطيش معها يكون ذات جدوى اقتصادية جيدة . أما إتباع التعطيش مع الأصناف محدودة النمو فينصح ألا يتم إلا عند الجمع الأخيرة .

تأثير الرطوبة الأرضية على محصول الطماطم :
درس تأثير الرطوبة الأرضية على كمية ونوعية المحصول وخصوصاً أصناف التصنيع ووجد أن الري الزائد أدى إلى نقص المحصول ونقص في جودة الثمار من حيث اللون وقلة المواد الصلبة الذائبة الكلية ، وحدوث تأخر في النضج .
أما التعطيش أدى إلى زيادة جودة المحصول من حيث زيادة درجة اللون وزيادة المواد الصلبة الذائبة وسرعة النضج وزيادة صلابة الثمار ولكنه أيضاً إلى نقص في المحصول .
ولذلك يعتبر الاعتدال في الري مهم جدا ً، للحصول على محصول جيد كماً وكيفاً . 


تعتبر الطماطم من النباتات المتوسطة التحمل للملوحة ولذلك يراعى عدم زراعة الطماطم في الأراضي الملحية إلا بعد غسلها جيداً من الأملاح . ولا تروى الطماطم مياه تتعدى ملوحتها أكثر من 1.5 مللي موز . ولا يجوز استعمال الماء المالح لطرق الري بالرش ، وذلك لأنها تؤدي إلى احتراق أوراق النبات نتيجة لتراكم الأملاح على الأوراق بعد بخر الماء . 
يمكن زراعة الطماطم في أرض مالحة بشرط توفر مياه الري تحتوي على نسبة ملوحة أقل من 1000 جزء في المليون ولكن يراعى ري النباتات مرتين يومياً وبكميات تكفي لغسيل الأملاح أولاً بأول وترشيح الزائد منها في باطن التربة وبعيداً ، ولا ينجح هذا النظام بقدر عالي إلا في الأراضي الرملية عالية النفاذية .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 8:40 pm


5- التسميد في الزراعات المكشوفة والتي تروى غمراً
موضوع التسميد موضوع غاية في التعقيد ، ومعظم الأخطاء الشائعة ناتجة من أخطاء في جرعات التسميد ، فالتسميد ليس مجرد إضافة عناصر للنبات عن طريق التربة أو الرش فقط ، بل يجب الوضع في الاعتبار أن النبات لا يقبل العناصر إلا في صورة معينة علاوة على تنافس العناصر مع بعضها البعض والذي يؤدي في أغلب الأحيان إلى ظهور نقص عنصر نتيجة الإسراف في عنصر آخر ، وكذلك مواعيد الإضافة مع المراحل المختلفة لعمر النبات ، بما يتناسب مع العمر الفسيولوجي للنبات .
تسميد الحقول المنزرعة بأصناف محدودة النمو الخضري :
1- يضاف 20-30 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل في الخنادق الخاصة لها والموضح أماكنها قبل ذلك .
2- يضاف مع السماد البلدي الجرعات التالية من الأسمدة الكيماوية :
· 300 كجم سوبر فوسفات 15% P2O5
· 100 كجم سلفات نشادر 20% N
· 100 كجم كبريت زراعي 
· 100 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 
3- بعد الزراعة بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الأولى يتم إضافة ما يلي 
· 50 كجم نترات نشادر 33% 
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 
ويتم الري بعدها مباشرة 
4- بعد ذلك بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الثانية يتم إضافة ما يلي :
· 50 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم نترات كالسيوم
5- وبعد ذلك بثلاثة أسابيع وقبل إجراء العزقة الأخيرة يضاف ما يلي :
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % K2O 



تسميد الحقول المنزرعة بأصناف غير محدودة النمو

لا يختلف التسميد كثيراً في حالة الأصناف غير محدودة النمو عن الأصناف محدودة النمو ولكن يراعى رفع المعدلات بعض الشيء علاوة على أن تلك الأصناف لا يتوقف نموها الخضري بمجرد دخولها في مرحلة التزهير
( كالأصناف محدودة النمو) ، بل تستمر في النمو الخضري و التزهير معاً ،
وأيضاً تتميز هذه الأصناف بالإزهار المبكر حيث تبدأ بالإزهار بعد 30 يوم من الشتل . 
ويتم تسميد أصناف الطماطم غير محدودة النمو في أراضي الري بالغمر
لكل 1 فدان ( 4200 متر مربع ) كما يلي :
1- التسميد الأساسي والذي يوضع قبل الزراعة في الخنادق / 1 فدان :
· 30-40 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل أو 20متر مكعب سماد كتكوت أو 15متر مكعب زرق الدواجن أو 25 متر مكعب سماد خيول . 
· يضاف مع السماد البلدي ما يلي : 
أ‌) 300 كجم سوبر فوسفات 15% P2P5 
ب‌) 100 كجم سلفات نشادر 20% N
ت‌) 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O
ث‌) 100 كجم كبريت زراعي 
ويفضل أيضاً إضافة ما يلي مع الخلطة السابقة :
أ‌) 25 كجم سلفات حديدوز 
ب‌) 25 كجم سلفات زنك 
ت‌) 25 كجم سلفات مغنيسيوم 
ويراعى خلط الكميات السابقة خلطاً متجانساً أولاً ثم توزع على جميع الخنادق الموجودة بمصاطب الزراعة ، ويراعى أن يكون عمق الخندق 40 سم وتوضع الخلطة أسفل الخنادق ثم يردم عليها بتراب الأرض ، وعند الزراعة يصل الماء إلى تلك الخنادق عن طريق النشع فيعمل على بداية ذوبان مكونات الخندق ويعمل على تحلل السماد العضوي في التربة .
2- بعد أسبوعين من الزراعة يتم إجراء العزقة الأولى ويضاف قبل العزيق 
· 50 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 
3- بعد شهر من الزراعة ( أي عند عمر 30 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم يوريا 46 % N
4- بعد أسبوعين من أخر إضافة ( أي عند عمر 45 يوم) يتم إضافة التالي 
· 100 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 
5- بعد أسبوعين من آخر إضافة ( أي عند عمر 60 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم نترات كالسيوم 17.1 % N
6- بعد ثلاثة أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 81 يوم) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% K2O 

7- بعد ثلاثة أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 102 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 100 كجم نترات نشادر 33% N
· 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % K2O 
وتأتي هذه الإضافة عند الجمعة الأولى للمحصول فلا يتم إضافتها إلا بعد تمام الجمعة الأولى ونعطي فيها دفعة من الآزوت لتشجيع خروج نموات عليا تحمل أزهاراً لتجديد محصول النبات ويضاف معها البوتاسيوم لتشجيع خروج وتجديد الأزهار . علاوة على أن النبات أصلاً يكون محملاً بالثمار التي لم يكتمل نموها بعد والتي تمثل الدفعة الثانية من دفعات الجمع .
8- بعد 2 أسبوع من آخر إضافة ( أي عند عمر 117 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم نترات كالسيوم 17.1 % 
وتصادف أيضاً هذه الدفعة من التسميد الموجة الثانية من موجات الجمع ويتم بها جمع ما تبقى من محصول التبشير وعند هذا العمر يخف العبء من على النبات كثيراً ليتيح فرصة لخروج أزهار جديدة ونمو الثمار العاقد وكبرها في الحجم بطريقة أسرع وأفضل . 
9- بعد 3 أسابيع من آخر إضافة ( أي عند عمر 138 يوم ) يتم إضافة التالي 
· 50 كجم نترات نشادر 33% 
وتصادف هذه الدفعة الموجة الثالثة من الجمع وغالباً ما تتميز هذه الموجه بصغر نسبي في حجم الثمار نتيجة زيادة عددها على الأشجار ولكن تتميز بزيادة الإنتاجية وصلابة الثمار وحسن تلونها جيداً . وتعتبر هذه الدفعة هي آخر دفعات التسميد حيث يترك النبات على ذلك بدون تسميد لكن يراعى الاهتمام بالري وباقي عمليات الخدمة للحصول على الموجه الرابعة من موجات الجمع .

أجمالي الوحدات المضافة من العناصر السمادية المختلفة طول الموسم :

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 10279410




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 8:42 pm


برنامج التسميد الورقي ( عن طريق الرش ) :

يتم تسميد الورقي عن طريق الرش بالمغذيات الكبرى والصغرى والأحماض الأمينية بالتسلسل التالي :
1- بعد الزراعة بــ 15 يوم يتم الرش 
* 150 جرام سماد مركب 19/19/19 لكل 100 لتر ماء
* 100 سم من أي منتج تجاري يحتوي العناصر الصغرى لكل 100 لتر ماء
* 50 سم مادة ناشرة لكل 100 لتر ماء 
يتم خلطهم مع بعضهم البعض في نفس البرميل وتقدر جرعة الفدان من محلول الرش بــ 200لتر محلول في الأصناف ( السلكية) أما الأصناف الأرضية فيكفيها 150 لتر محلول للفدان 
ملحوظة : الرشة السابقة قابلة للخلط مع معظم المبيدات الحشرية الفسفورية والبيروثرودية والفطرية ماعدا المركبات التي تحتوي على نحاس فلا يضاف النحاس مع المبيدات الفسفورية إطلاقاً وكذلك المبيدات البيروثرودية .
2- بعد الرشة الأولى بــ 15 يوم 
*150 سم أحماض أمينية عضوية لكل 100 لتر ماء 
* 100سم من أي منتج تجاري يحتوي على العناصر الصغرى لكل 100 لتر ماء 
* 50 سم من أي مادة ناشرة لكل 100 لتر ماء 
القابلية للخلط : التوليفة السابقة قابلة للخلط مع معظم المبيدات الحشرية الفسفورية والبيروثرودية وكذلك منظمات النمو والمبيدات الأكاروسية ولكن يمنع خلطها مع المبيدات الفطرية التي تحتوي على نحاس .
يتم خلطهم جميعا مع بعضهم البعض في نفس برميل التحضير وتقدر جرعة الفدان بــ 300 لتر محلول للأصناف السلكية أما الأصناف الأرضية فيكفيها 200 لتر محلول للفدان .
3- بعد الرشة الثانية بــ 15 يوم 
*150 سم من أي مستحضر تجاري يحتوي على الكالسيوم بتركيز 30% Ca أو أقل بمفرده أو مصحوباً بعناصر أخرى لكل 100 لتر ماء ، ولا يضاف معها أي شيء حتى المادة الناشرة لا تتم إضافتها مع الكالسيوم . وتكون كمية المحلول للفدان 350-400 لتر محلول للأصناف السلكية أما الأصناف الأرضية فيكون بمعدل 250-300 لتر محلول .

تكرر الرشات السابقة بنفس الترتيب السابق مرة أخر في الأصناف الأرضية أما الأصناف السلكية فتكرر مرتين على التوالي . 
ملاحظات مهمة عند إجراء التسميد الورقي بالرش :
1- الرش بالصباح الباكر أو في آخر النهار ويتم تجنب الرش نهائياً فترة الظهيرة صيفاً أما شتاءاً فيمكن الرش في أي فترة من فترات اليوم طالما كانت الشمس خفيفة السطوع .
2- الالتزام التام بالتركيزات الموضحة أعلاه أو الإرشادات الموجودة على العبوات الخاصة بالمنتجات .
3- تجنب الرش عند هطول الأمطار أو وقت هبوب الرياح الشديدة .
4- الرش باتجاه النسيم أو الريح ولا يتم الرش عكس اتجاه الريح .
5- ارتداء الملابس المناسبة للرش كالقفازات والكمامات والأحذية الواقية .
6- عدم التدخين أو تناول الطعام أثناء عملية الرش .
7- التخلص من العبوات الفارغة أولاً بأول في القمامة ولا يتم حرقها أبداً ويمكن دفنها في المناطق الخربة أو في مدافن القمامة الصحية .
عند استخدام العناصر المخلبية للرش يتم مراعاة استخدام العناصر المخلبة على EDTA في الأعمار الأولى من عمر النبات ، أما في المراحل العمرية التي يحمل بها النبات أزهاراً أو ثماراً فيتم استخدام العناصر المخلبة على أحماض أمينية وعضوية ، وكلا المنتجين متوفر بالأسواق .وعموماً هذه مقارنة سريعة بين العناصر في صورتها المعدنية ( الملح المعدني) وبين العناصر المخلبة على EDTA ( المخلبة صناعياً) وبين نظيرتها المخلبة على أحماض أمينية ( المخلبة طبيعياً) :



زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 43954310




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 8:53 pm


زراع الطماطم في الأراضي الجديدة والتي تروى عن طريق التنقيط

((الأصناف محدودة النمو ))

أولاً : تجهيز الأرض 
لا تختلف كثيراً خطوات تجهيز الأرض للزراعة في هذه الحالة عن حالة زراعة الأراضي القديمة والتي تروى غمراً ، باستثناء بعض العمليات التي سيتم ذكرها لاحقاً .
وتبدأ مرحلة التجهيز كما يلي :
1- حرث الأرض حرثتين متعامدتين على أن تكون الحرثة الأولى باتجاه التخطيط لتكون الثانية متعامدة عليها ويأتي التخطيط ليتعامد على الثانية .
2- يكون اتجاه التخطيط كما هو مبين قبل ذلك كما في الزراعات التقليدية حيث يكون التخطيط شرقي غربي في الزراعات الشتوية أما في الزراعات الصيفية فيكون التخطيط بحري قبلي . ويختلف عرض المصطبة على حسب قوة النمو الخضري للصنف المراد زراعته وعموماً يتراوح عرض المصطبة من 80سم إلى 1 متر ( صافي ظهر المصطبة) .
3- بعد التخطيط يتم حفر الخنادق التي سيوضع لها السماد البلدي ويختلف مكان وضع الخندق على حسب مكان زراعة الشتلة على المصطبة ، وللناس في هذا الأمر شأنين مختلفين فمنهم من يقوم بزراعة الشتلات في وسط المصطبة بالتبادل على جانبي خرطوم الري، 
ومنهم من يقوم بزراعة الشتلات بعد الثلث الأول من المصطبة وعلى خط واحد ويترك النبات لينمو ممتداً على باقي ظهر المصطبة ( كما هو موضح بالصورة) 

https://2img.net/r/ihimizer/img248/8706/71435181ms6.jpg


وعلى حسب طريقة الزراعة كما ذكرنا سابقاً يحدد مكان الخندق ليكون أسفل خطوط الري مباشرة .ويراعى أن يكون عميقاً بقدر الإمكان بحيث لا يقل عمقه عن 40 سم .
4- يتم بعد ذلك وضع الخدمة الأساسية في الخندق ( سيأتي بيانها تفصيلاً فيما بعد) ثم يتم الترديم عليها بالتراب .
5- بعد ذلك يتم فرد خطوط شبكة الري بالتنقيط بحيث تكون أعلى الخنادق تماماً ثم يتم تشغيل المياه لتخمير الخنادق وغسيل الأرض من الأملاح لمدة لا تقل عن 10 ساعة ري ( على حسب طبيعة التربة ) . ويفضل إضافة حامض الكبريتيك المركز بمعدل 5 كجم / فدان مع ماء الري على دفعتين أو ثلاثة .


بالنسبة للتسميد الأساسي فهو ثابت كما ذكرنا سابقا وهو كما يلي : 
يتم تسميد أصناف الطماطم غير محدودة النمو في الأراضي التي تروى بنظام الري بالتنقيط بالجرعات التالية لكل 1 فدان ( 4200 متر مربع ) كما يلي :
التسميد الأساسي والذي يوضع قبل الزراعة في الخنادق / 1 فدان :
· 30-40 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل أو 20متر مكعب سماد كتكوت أو 15متر مكعب زرق الدواجن أو 25 متر مكعب سماد خيول . 
· يضاف مع السماد البلدي ما يلي : 
أ‌) 200 كجم سوبر فوسفات 15% P2P5 
ب‌) 200 كجم سلفات نشادر 20% N
ت‌) 100 كجم كبريت زراعي 
ويفضل أيضاً إضافة ما يلي مع الخلطة السابقة :
أ‌) 25 كجم سلفات حديدوز 
ب‌) 25 كجم سلفات زنك 
ت‌) 25 كجم سلفات مغنيسيوم 
ويراعى خلط الكميات السابقة خلطاً متجانساً أولاً ثم توزع على جميع الخنادق الموجودة بمصاطب الزراعة ، ويراعى أن يكون عمق الخندق 40 سم وتوضع الخلطة أسفل الخنادق ثم يردم عليها بتراب الأرض ، وعند الزراعة يصل الماء إلى تلك الخنادق عن طريق النشع فيعمل على بداية ذوبان مكونات الخندق ويعمل على تحلل السماد العضوي في التربة .

وبذلك تكون الأرض جاهزة للزراعة
ثانياً زراعة الشتلات :
يتم بعد تجهيز الأرض وتخمير الخنادق بالماء عملية زراعة الشتلات ويراعى فيها ما يلي :
1- أن يتم أولاً رش الشتلات وهي مازالت موجودة بالصواني أو وهي مازالت في المشتل الأرضي بأي مبيد حشري ممتد المفعول وقاية من الإصابات الحشرية .
2- أن يتم غمر صواني الشتلات في محلول لأي مبيد فطري مثل الريزولكس أو الفيتافاكس أو الكارباندازيم أو الروفرال.....الخ وذلك للوقاية من مرض سقوط البادرات Damping – off ويتم الغمر لمدة 3- 5قائق ، ويمكن الاستعاضة عن الغمر برش المجموع الخضري للشتلات بأحد المبيدات السابقة ( باعتبارها مبيدات جهازية ).
ويفضل عمل مخلوط من (الريزولكس) و(التوبسين) و(البريفيكيور إن) بنسب 1:1:2 على الترتيب بمعدل 1 جرام مخلوط / لتر ماء ويوضع في وعاء كبير يسع الصينية الفوم ويتم نقع الصينية لمدة 3 دقائق .
3- يتم الشتل في وجود الماء على أن يبدأ الري قبل الشتل بحوالي 30 دقيقة إلى 1 ساعة لتخمير الأرض جيداً بالماء .
4- إذا كانت الشتلات مزروعة في صواني فيراعى طبعاً عدم تهتك المجموع الجذري أثناء عملية الشتل حتى لا نفقد ميزة الاستنبات في الصواني . أما إذا كانت الشتلات مزروعة في مشتل أرضي فيراعى تقليعها بأكبر مجموع جذري ممكن حتى لا تأخذ فترة طويلة في استعادة نشاطها بعد الشتل .
5- أفضل موعد لزراعة الشتلات هو آخر النهار لأن الشتلة بعدها يأتي عليها 12 ساعة ليل رطب فلا تتعرض الشتلات لصدمات أشعة الشمس والإجهاد الناتج من عملية النتح وفقد الماء بفعل حرارة الشمس وهكذا . وتعتبر الشتلات المزروعة والمستنبتة في صواني فوم هي أقدر الشتلات على تحمل صدمات الشتل وذلك لأنها تكون بكامل مجموعها الجذري ولذلك يفضل زراعة الشتلات بها في حالة الاضطرار للزراعة في الصباح الباكر . 
بعد تمام عملية الشتل نحافظ على مستوى الرطوبة في الأرض لحساسية الشتلات في تلك الفترة لنقص الماء مما قد يؤدي إلى فقدان الكثير من الشتلات مما يترتب عليه تكاليف أكثر للترقيع أو نقص كبير في المحصول .

عمليات الخدمة التي تجرى على الطماطم الأرضية في الأراضي الجديدة والتي تروى بالتنقيط

أولاً :الري 


من العمليات الحساسة جدا في الأراضي الصحراوية الجديدة حيث يتوقف نجاح زراعة الطماطم في هذه الأراضي على عدة عوامل من أهمها الري ( تقنين الري ) . 
وتختلف مقننات الري على حسب :
1- نوع الأرض من حيث قوامها ومدى نفاذيتها للماء 
2- نسبة تواجد الأملاح في التربة 
3- نسبة تواجد الأملاح في ماء الري نفسه 
4- حالة الجو وقت الزراعة ومراحل النمو المختلفة ( عروة الزراعة) .
5- احتياجات النبات المختلفة من المياه على مدى الأعمار والمراحل الفسيولوجية المختلفة للنبات .
6- الإصابات الفطرية وخصوصاً ما يكون مصدرها التربة والتي تؤثر في بعض الأحيان في مقننات الإضافة في وقت الإصابة .
وعموماً نذكر الآن معدلات استرشادية يمكن الزيادة عنها أو النقصان على حسب ما يتراءى للمزارع أو المهندس المسئول عن الموقع .
إجمالي مساحة الأرض 1 فدان ( 4200 متر مربع ) .
نوع التربة : رملية جيدة الصرف بها نسبة بسيطة من الحصى 
معدل تصريف النقاط 4 لتر / نقاط / ساعة 
المسافة بين النقاط والآخر 50 سم 
طول خط الزراعة 42 متر
عدد النقاطات في الخط الواحد 84 نقاط 
عدد خراطيم الري في كامل الحقل 100 خرطوم ري طول الواحد 42 متر 
عدد النقاطات في كامل الحقل 84 نقاط 100 خرطوم = 8400 نقاط 

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 65315610

ميعاد الزراعة 1/3 

إذا كانت عروة الزراعة الخريفية حيث تبدأ الزراعة في 1/6 
يكون برنامجها كالتالي :
زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 18211010

إذا كان تاريخ الزراعة 1/9 وهي العروة الشتوية 
يكون برنامجها كالآتي :
زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة 62395910
ملاحظات :
* عمر النبات يقصد به العمر من تاريخ الشتل
* وضعت هذه البرامج على أساس أن الأصناف المنزرعة تعطي محصولها بعد 90 – 100 يوم من بداية الزراعة .
* القيم السابقة كلها قابلة للتغير بالزيادة أو النقصان بمعدلات صغيرة أو على حسب ما يتراءى للمهندس المسئول أو المزارع . 
* المعدلات السابقة وضعت على أساس أن كفاءة شبكة الري 90 % فإذا كانت شبكة الري ذات كفاءة أقل يفضل صيانتها ورفع المعدلات بعض الشيء .
* المعدلات السابقة وضعت على أساس التربة الرملية رديئة الاحتفاظ بالماء أما إذا كانت الأرض المزروعة بها نسبة من الطفلة ( والتي لها القدرة على الاحتفاظ بالماء ) تنخفض المعدلات بمقدار الربع أو الثلث على حسب نسبة الطفلة الموجودة بالأرض .
* دليل كفاءة برنامج الري يظهر من عدة أمور منها عدم تعرض النباتات للذبول المؤقت وقت الظهيرة وفي حالة ظهور هذا العرض يتم رفع معدلات الري لزيادة الماء تدريجياً .
* في حالة اصفرار النبات نتيجة زيادة معدلات الري يتم خفض المعدلات تدريجياً إلى أن يعود لون النبات إلى طبيعته مع إجراء رشة بأي مستحضر تجاري يحتوي على المغـنيسيوم .
* في حالة زيادة معدلات الري يتم توزيع الزيادة على فترتي الري الصباحية والمسائية بحيث تكون ثلثي المدة المضافة صباحاً وثلثها مساءً . ونفس الأمر في حالة النقصان عن المعدلات فيوزع أيضاً على فترتي الري بنفس النسب . 
* في حالة زيادة معدل الملوحة في مياه الري عن 1000 PPM (جزء في المليون) يجب رفع المعدلات بمقدار الثلث لطرد الملوحة أولاً بأول عن مستوى نمو الجذور .
فترات حرجة لمعدلات الري :
1- فترة النمو الخضري : تحتاج إلى معدلات مرتفعة من المياه لمجاراة معدلات النمو المرتفعة ونقص كمية المياه في الفترة الأولى من عمر النبات تؤدي إلى ضعف عام في النمو مما يؤدي إلى تأخير في النمو الخضري وبالتالي تتجه النباتات إلى الإزهار مبكراً ولكن لا ينتج عنها محصول ثمري جيداً كما وكيفاً .
2- فترة التزهير : يراعى تقنين المياه جيداً في فترة التزهير حيث تؤدي زيادة المياه عن الحد اللازم في تلك الفترة إلى تساقط الأزهار وتعرضها للأمراض الفطرية مما يؤثر على كمية المحصول كماً . 
3- فترة نمو الثمار : تتزايد الثمار في هذه الفترة في الحجم يوماً بعد يوم زيادات ملحوظة ولذلك يحتاج النبات في تلك الفترة معدلات مرتفعة نسبياً من مياه الري والتي تساعد في إمداد الخلايا بالعناصر الغذائية الضرورية والتي تحتاجها في عمليات الانقسام الخلوي والتي تجري في الثمار بهدف زيادة عددها ثم بعد ذلك تبدأ تلك الخلايا مرحلة الزيادة في الحجم لتكون الشكل والحجم النهائي للثمرة . 
4- فترة تلوين الثمار : في فترات التلوين يراعى خفض معدلات الري قليلاً للمساعدة على زيادة سرعة التلوين وكما ذكرنا سابقاً أن العطش في تلك الفترة يؤدي إلى زيادة كفاءة التلوين وزيادة صلابة الثمار وزيادة تحملها لعمليات النقل بعد الجمع ولكن يعيب على منهج التعطيش الكلي في تلك الفترة أن جميع الثمار الموجودة على شجرة الطماطم تتجه إلى التلوين أياً كان حجمها ولذلك تكون المحصلة انخفاض في كمية المحصول الكلي .

ثانياُ : العزيق 

تتلخص فوائد العزيق في إزالة الحشائش الضارة ، وتفكيك وتنعيم سطح التربة ، وتعديل موضع النباتات في المصطبة عن طريق نقل جزء من تراب الريشة العمالة إلى الريشة 
البطالة . 
وكل هذه الفوائد يمكن تحقيقها بدون اللجوء لعملية العزيق نظراً لأنها عملية شاقة ومكلفة في الأيدي العاملة ( وخصوصاً بعد ارتفاع الأسعار الذي يشهده العالم بأسره ) علاوة على الأخطاء الناتجة من عدم إجراء العملية بشكل متقن والذي يؤدي إلى تكسير بعض الفرع من النباتات أو تكسير نباتات بالكامل ( عن طريق الخطأ طبعاً ) .
ويستعاض عن العزيق بالعمليات التالية :

بالنسبة لمقاومة الحشائش 
1- استخدام مبيدات الحشائش الكيماوية 
يستخدم لمقاومة الحشائش مركبات كيماوية عضوية أو معدنية تعمل على قتل أو منع أو تثبيط نمو الحشائش أو أعضاء تكاثرها مع ضمان سلامة المحصول الاقتصادي ،وتمتاز هذه الطريقة بتوفير العمالة وخفض تكاليف الإنتاج . وتكون مكافحة الحشائش كما يلي :

1- يستخدم مبيد سلكت سوبرSelect super 12.5% EC في مكافحة الحشائش النجيلية الحولية والمعمرة في حقول النباتات عريضة الأوراق مثل الطماطم والبطاطس والبطاطا واللوبيا والفاصوليا والقرعيات والفراولة والبصل والثوم والجزر و عباد الشمس و البرسيم وفول الصويا 
ومن الحشائش التي يقضي عليها المبيد : النجيل البلدي- النجيل المفترش – المديد أبو ركبة – الدنيبة – الفلارس ( شعير الفأر) – حشيشة الفرس (جونسون) – الزمير – الدفيرة – براشيرا – برومس .
مبيد سلكت سوبر مبيد اختياري عالي الكفاءة يستخدم بتركيز 500سم / 200 لتر ماء ويستخدم في أي عمر من أعمار الطماطم أما الحشائش فيرش في الأعمار الصغيرة حين تكون الحشائش في عمر 3-4 ورقات أو بطول 5-10 سم . ويراعى رشه قبل الجمع بفترة لا تقل عن 30 يوم في الطماطم . 

2- يستخدم مبيد فيوزيليد فورتي Fusilade forte 15% EC في مكافحة الحشائش النجيلية في حقول النباتات عريضة الأوراق ، وهو مبيد جهازي اختياري . مثل الطماطم والبطاطس واللوبيا والفاصوليا والقرعيات والفراولة والبصل والثوم . 
ومن الحشائش المعمرة التي يقضي عليها المبيد :النجيل البلدي – النجيل المفترش – المديد 
وكذلك الحشائش النجيلية الحولية : أبو ركبة – الزمير- حشيشة الأرنب- الدنيبة – ذيل القط – الصامة - الفلارس ( شعير الفأر ) .......الخ
مبيد فيوزيليد فورتي مبيد اختياري على الكفاءة يستخدم بمعدل 150 سم / 200 لتر ماء أي أن الموتور الـ 20لتر يضاف إليه 30 سم مبيد . ويرش عندما تكون نباتات الحشائش في أوج نشاطها وهي في عمر 15 يوم أو عند 3-4 أوراق ، ويفضل الرش فيل الري مباشرة أو بعده مباشرة .

3- يستخدم مبيد (تارجا Targa ) أو(الراوند أبRound up ) أو(الأرسينال Arsinal في مكافحة النجيل بأنواعه وحشيشة الحجنه والحلفا .
ويوصى لمكافحة الحشائش المعمرة بحراثة الأرض قبل الزراعة وريها برية كدابة لتشجيع خروج الحشائش ونموها إلى طول 15-20 سم ثم يتم رشها بأحد المبيدات السابقة بمعدل 1لتر / 100 لتر ماء للقضاء التام على الحشائش وتترك نباتات الحشيش إلى أن تموت تماماً ولا يتم زراعة شتلات المحصول الرئيسي إلا بعد 20 يوم من المعاملة بالمبيد.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 8:58 pm


2- استعمال الأغطية البلاستيكية للتربة Plastic mulch :


هي أغطية بلاستيكية مصنوعة من البولي ايثلين ولها عدة ألوان مختلفة مثل الأسود والأصفر والأحمر والشفاف وذات الوجهين ( كل وجه بلون مختلف) ويختلف اللون على حسب الغرض من الاستخدام .
إن للأغطية البلاستيكية فوائد كثيرة جداً واستعمالها لا يقتصر فقط على أنها تمنع بذور الحشائش من الإنبات .......بل يتعدى نفعها إلى عدة فوائد أخرى نذكرها بالتفصيل في الآتي:

1- منع بذور الحشائش من الإنبات 
ولهذا الغرض يستخدم البلاستيك الملون الأسود أو الأصفر أو الأحمر أو ذات الوجهين ( العلوي أبيض والسفلي أسود) ولا يستخدم لهذا الغرض البلاستيك الشفاف إلا في حالة دهانه قبل استخدامه بدهان أبيض ، وتفسير حدوث ذلك هو أن البلاستيك يعمل على منع نفاذ الضوء إلى التربة وبذلك يثبط نمو بذور الحشائش ، وحتى ما ينبت منها لا تصادف أوراقه الضوء بمجرد خروجها من سطح الأرض فلا تلبث إلى أن تموت . علاوة على أن البلاستيك يعمل على رفع درجة حرارة التربة بالقدر الذي يؤدي إلى قتل الحشائش التي تنبت أولاً بأول . 

http://www.dkimages.com/discover/pre...759/368315.JPG

بلاستيك ذات وجهين 

2- تدفئة التربة في المناطق الباردة :
تعمل الأغطية البلاستيكية على توفير الحرارة والدفيء للتربة عن طريق نقل الإشعاع الشمسي إلى التربة ويفيد هذا الغرض في المناطق الباردة أو في الزراعات المبكرة والتي يتم شتل النباتات بها في أوقات باردة من السنة وأنسب لون للبلاستيك هو البلاستيك الشفاف . ولكن يعاب عليه أنه لا يمنع بذور الحشائش من الإنبات بل إن الحشائش تنمو بصورة جيدة تحت البلاستيك الشفاف ولذلك يستوجب لاستخدامه في هذا الغرض استعمال مبيدات الحشائش قبل فرد البلاستيك على التربة . أما البلاستيك الأسود فترتفع حرارته بعض الشيء وينتقل جزء من حرارته إلى الطبقة السطحية من التربة بالتوصيل ولذلك نجد أن التربة أسفل البلاستيك الأسود تكون أبرد من نظيرتها المغطاة بالبلاستيك الأبيض . 
[url=http://www.hightunnels.org/images/Raised bed with Black Plastic Mulch 1 mil, embossed.jpg]http://www.hightunnels.org/images/Ra...20embossed.jpg[/url]http://www.apsnet.org/education/illu...sI-M/mulch.jpg
بلاستيك أسود



3- المحافظة على رطوبة التربة و طرد الملوحة :
يستخدم البلاستيك بألوانه المختلفة للمحافظة على رطوبة التربة في منطقة نمو الجذور عن طرق تقليل الفاقد من البخر السطحي ، ويعمل أيضاً على تجانس الرطوبة الأرضية تحت الغطاء ،ولذلك يفيد استخدامه في المناطق الحارة الجافة لهذا الغرض . 
وعند استعمال مياه مالحة للري أو عندما تكون ملوحة التربة عالية فإن استخدام الأغطية البلاستيكية للتربة يجعل الأملاح تتحرك نحو حافتي الغطاء بعيداً عن جذور النباتات ، وذلك لأن التبخير يقل كثيراً تحت الغطاء ، وتتجمع الأملاح على جانبي الغطاء حيث يزداد فقد الماء بالتبخير .

http://www.hos.ufl.edu/vegetarian/03...field_Fig3.jpg
بلاستيك أبيض


4- زيادة مقاومة الذبابة البيضاء: 
يعمل البلاستيك الأصفر في خفض شدة الإصابة بفيروس تجعد أوراق الطماطم الأصفر ، لأن الذبابة تنجذب نحو اللون الأصفر ، فتموت بمجرد ملامستها الغشاء البلاستيكي الساخن . 




5- تحسين نوعية الثمار : 
تفيد أغطية التربة البلاستيكية في تحسين نوعية الثمار لأنها لا تلامس التربة ، وزيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية في الثمار ، وتقليل إصابتها بالعفن ، وزيادة المحصول الكلي . وتشير الابحاث العلمية إلى أن أفضل لون لهذا الغرض هو البلاستيك الأحمر .


بالنسبة لتنعيم التربة :
لا نحتاج لإجراء عملية العزيق في الأراضي الجديدة لغرض تنعيم ظهر المصطبة وذلك نظراً لطبيعة الأرض الجديدة والتي تكون رملية مفككة . ولكن إن كانت التربة طفلية وخصوصاً الطبقة السطحية منها فإنه يمكن إجراء خربشة لسطح الأرض فقط .
ملحوظة: التربة الطفلية وخصوصاً إن كانت جيرية غالباً ما تكون طبقة صماء رقيقة من كربونات الكالسيوم على سطحها فتعمل هذه الطبقة على منع نزول الماء إلى أسفل سطح التربة وبالتالي منع وصول الماء إلى جذور النبات ، ولذلك يفضل خربشة المناطق المتحجرة منها ولو بأصابع اليد . 
ويمكن الاستغناء أيضاً عن الخربشة اليدوية بإضافة حامض الكبريتيك المركز مع ماء الري كل أسبوع بمعدل 7 كجم حامض / فدان / 90 متر مكعب من مياه الري .

بالنسبة تعديل وضع النبات على المصطبة :
لا نحتاج إلى تعديل وضع النبات على المصطبة عند الزراعة في الأراضي الرملية نظراً لأن الري بالتنقيط يعمل على طرد الملوحة من وسط نمو الجذور ولذلك أي جزء آخر من التربة بعيداً عن حدود الري يكون تركيز الملوحة به أعلى بكثير من الجزء من التربة الذي تنمو به الجذور . ولذلك لا نقوم أبداً بعملية نقل جزء من تراب الريشة البطالة إلى العمالة لغرض التعديل .



ثالثاً : التسميد 
ويأتي الآن حديثـنا عن التسميد كثالث عملية من عمليات الخدمة التي تجرى على نباتات الطماطم المحدودة النمو والمنزرعة في الأراضي الصحراوية . 
إن موعد إضافة الأسمدة لا يقل أهمية عن كمية ونوعية الأسمدة المضافة ،وقـبل البدء في سرد المعدلات المطلوب إضافتها نحب أن نوضح مقدار امتصاص العناصر الغذائية 
K- P- N) في النبات على مختلف مراحل نموه كما أشارت إليها نتائج الأبحاث والتحاليل العلمية : 

ومن الجدول السابق يتضح لنا الأوقات المختلفة لإضافة الأسمدة الكيماوية حيث يحتاج النبات في مرحلة التزهير إلى معدلات عالية من البوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين أما في مرحلة كبر الثمار في الحجم ونموها المتزايد يومياً في الشهر الثالث من الزراعة فإن النبات يحتاج إلى كميات كبيرة من النيتروجين و البوتاسيوم وكميات متوسطة من الفوسفور .


مصادر العناصر الغذائية
نقلاً عن أحدى نشرات مركز البحوث الزراعية بجمهورية مصر العربية
أولاً.... مصادر النيتروجين :
* أسمدة سهلة الذوبان في الماء :
1- حامض النتريك 13.3%
2- اليوريا 46%
3- نترات النشادر 33%
4- نترات الكالسيوم 17.1%
5- نترات البوتاسيوم 13.7%
6- سلفات النشادر النقي 20.6%
* أسمدة صعبة الذوبان في الماء :
1- سلفات النشادر 20.2%
2- نترات الجير المصري 15.5%
3- نترات النشادر الجيرية 31% N
1- عادة لا يتسبب عن حقن الأسمدة النتروجينية في تيار مياه الري أية مشاكل . وتتميز الصور النتراتية واليوريا بسهولة حركتها في التربة مع حركة المياه وبالتالي يجب مراعاة أنها قابلة للفقد بسهولة بالغسيل عند زيادة معدلات الري . أما الصورة الأمونيومية مثل سلفات النشادر فهي أقل قابلية للحركة في التربة نتيجة لتحويلها إلى الصورة المتبادلة وقد تفقد بالتطاير في الأراضي الغنية بالجير ( بيكربونات الكالسيوم ) أو ذات رقم الحموضة المرتفع أو عند انخفاض مستوى الرطوبة بالتربة . ويمكن التقليل من تطاير الآمونيا عند إضافتها مع الأسمدة العضوية وعدم إضافتها تحت نظم الري بالغمر خاصة في الأراضي الخفيفة القوام بالمقارنة بإضافتها تحت نظم الري الحديثة .
2- يستخدم حامض النيتريك كمصدر للتسميد النتروجيني بالإضافة إلى تأثيره على خفض درجة حموضة مياه الري رقم pH مما يساعد على تقليل فرصة ترسيب الأملاح في شبكة الري وبالتالي منع انسداد فتحات الري سواء في نظام الري بالتنقيط أو الرش - كذلك فإن الري بمياه محمضة يؤدى إلى خفض مؤقت في درجة حموضة محلول التربة مما يؤدى إلى زيادة درجة تيسر العناصر الغذائية في بيئة النبات .
3- تعتبر أسمدة اليوريا ونترات النشادر من أكثر مصادر التسميد النيتروجيني استخداماً للإضافة من خلال مياه الري لما تتميز به هذه المركبات من درجة ذوبان عالية .
4- لا يفضل استخدام أسمدة سلفات النشادر أو نترات الجير المصري أو نترات النشادر الجيري للإضافة خلال مياه الري لبطئ أو صعوبة ذوبانها في الماء نتيجة احتواء هذه الأسمدة على قدر غير قليل من الشوائب صعبة الذوبان في الماء مثل الجير والأتربة . أما سلفات النشادر النقية أو ما يطلق عليها المستورد فيمكن إضافته من خلال مياه الري . وعموماً فإنه يفضل استخدام سماد سلفات النشادر للإضافة إلى التربة مع الأسمدة العضوية خلال الخدمة الشتوية أو أثناء عمليات التجهيز للزراعات الجديدة حيث تساعد على الإسراع من تحلل الأسمدة العضوية .


ثانياً ........ مصادر الفوسفور :
*أسمدة سهلة الذوبان في الماء 
حامض الفوسفوريك 85% 57% P2O5
* أسمدة صعبة الذوبان في الماء 
سوبر فوسفات أحادي 15 % P2O5
سوبر فوسفات ثنائي 45.5% P2O5
سوبر فوسفات ثلاثي 37 % P2O5 
يستخدم بسهولة بكميات أقل من النتروجين البوتاسيوم ، والفوسفور لا يفقد من التربة بسهولة وكمية الفوسفور تقدر بربع كمية النتروجين ويضاف مرة أو اثنين في العام ويفضل إضافته مع السماد العضوي ومن أعراض نقص الفوسفور يكون انتشار اللون الأخضر على الأوراق الجديدة بطئ ولذلك نجد الورقة مبرقشة الألوان وذات بريق ولمعان منخفض والأوراق المسنة يتغير لونها إلى اللون البرونزي ويقل حجم الأوراق عن حجمها الطبيعي وقد يحدث لها تساقط أما على المحصول فيؤدى نقصه إلى انخفاض المحصول وزيادة التساقط وارتفاع الحموضة في الثمار بدرجة كبيرة وزيادة سمك القشرة وغالبا ما يكون مركز الثمرة لين أو عصيري أما على الجذور وخاصة في الأشجار الصغيرة يؤدى إلى بطئ وانتشار الجذور .
أما زيادة إضافة الفوسفور يؤدى إلى زيادة تراكمه في التربة بكميات كبيرة مما يؤدى إلى خفض عنصر الزنك والنحاس المتاحة للنبات ويظهر ذلك بصفة خاصة في الأراضي الرملية الخفيفة ويضاف الفوسفور مع التسميد العضوي والكبريت لتسهيل الامتصاص ويعتبر سماد السوبر فوسفات .
( الأحادي - الثنائي - الثلاثي ) الأكثر شيوعاً كمصدر للفوسفور . يوصى بإضافة الفوسفور كحامض فوسفوريك فيما عدا الأراضي الحامضية التي يقل فيها pH عن 6 .
وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية :
1- بصفة عامة يجب الاحتياط عن إضافة الأسمدة الفوسفاتية من خلال مياه الري - فيؤدى إلى تركيز الكالسيوم والمغنسيوم مع ارتفاع رقم الحموضة pH في ماء الري إلى ترسيب الفوسفات في صورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم أو فوسفات المغنسيوم مما يؤدى إلى مشاكل الانسداد .
2- يستخدم حامض الفوسفوريك للإضافة من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي اللازم لنمو النبات حيث يتميز بأنه في صورة سائلة أيضاً بتأثيره الإيجابي على خفض درجة حموضة محلول الري وبالتالي محلول التربة ولو لأوقات محدودة وهذا الانخفاض في درجة حموضة pH يساعد على عدم ترسيب الفوسفات نتيجة لوجود الكالسيوم والمغنسيوم في ماء الري كذلك يؤدى الانخفاض في رقم الحموضة إلى سهولة حركة الفوسفات في التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات الأخرى .
3- لا تصلح أسمدة سوبر الفوسفات العادي وسوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات للإضافة خلال مياه الري نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من المواد صعبة الذوبان في الماء مثل الجبس ( كبريتات الكالسيوم ) وفوسفات ثلاثي الكالسيوم .
4- ويفضل استخدام سماد سوبر الفوسفات العادي للإضافة إلى التربة مباشرة خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية خاصة في أراضى الوادي ويرجع ذلك إلى إمكانية الاستفادة من محتوى هذا السماد من الجبس في تحسين الخواص الطبيعية لمثل هذه الأراضي ويفضل استخدام سوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لنفس الخواص في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح وذلك لارتفاع نسبة الفوسفات بكل منهما وبالتالي توفير تكاليف النقل لوحدة الفوسفات وفى جميع الحالات يفضل إضافة هذه الأسمدة الفوسفاتية مع السماد العضوي
5- يفضل إضافة 100 % من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر الفوسفات العادي خلال عملية التجهيز لزراعات الخضر الجديدة أو عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في أراضى الوادي .
ويفضل إضافة 75 % من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر فوسفات مركز أو تربل فوسفات خلال عمليات التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح .
وهذه الأسمدة رخيصة نسبياً ولكن صعبة الذوبان في الماء وبهذه الطريقة يمكن تخفيض كمية الأسمدة الفوسفاتية خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وذلك يؤدى إلى كفاءة استخدام الأسمدة .

ثالثاً ........مصادر البوتاسيوم
*أسمدة سهلة الذوبان في الماء 
نترات البوتاسيوم 46.6 % K2O
هيدروكسيد البوتاسيوم 98.5 % K2O

*أسمدة صعبة الذوبان في الماء 
سلفات البوتاسيوم 48% K2O

البوتاسيوم من أكثر العناصر تأثيراً في النمو ومحصول الأشجار بعد النتروجين ، ترجع أهمية البوتاسيوم في قيامه بدور هام في تفاعلات إنزيم التنفس وفى تصنيع المواد السكرية والنشوية والسليولوزية والعمل على انتقال السكريات ويساعد على عملية امتصاص الجذور للماء والمواد المغذية كما يساعد على الاستفادة من المركبات الآزوتية والفوسفاتية الجاهزة للامتصاص من التربة ويعمل على تحسين نوعية الثمار بصورة عامة ويستخدم البوتاسيوم بمعدلات 1 - 1.25 قدر النتروجين ومن الأسمدة الشائعة الاستخدام هي سلفات البوتاسيوم ونترات البوتاسيوم وسلفات البوتاسيوم المغنسيومي ويحدث فقد ملموس للبوتاسيوم من التربة عن طريق الغسيل وعموماً يضاف البوتاسيوم بكميات تساوى تلك المضافة من النتروجين والإسراف في التسميد البوتاسي قد يؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم والمغنسيوم - ويجب تجنب استعمال كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور في التربة أو مياه الري ونسبة البوتاسيوم المسموح بها فى ماء الري تتراوح بين 20 - 40 فى المليون والأراضي التي تفتقر للبوتاسيوم التربة الرملية والتربة الكلسية .


* وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ فى الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية :
1- يعتبر نترات البوتاسيوم من أفضل مصادر التسميد البوتاسى والتي يمكن إضافتها من خلال مياه الري نظراً لسهولة ذوبانها فى الماء .
2- لا يفضل استخدام سلفات البوتاسيوم للإضافة من خلال مياه الري نتيجة لاحتوائه على شوائب غير ذائبة من الأتربة والجير ونظراً لعدم توفر مصادر أخري للتسميد البوتاسى أكثر ملائمة للإضافة من خلال مياه الري فإنه عادة ما يستخدم لهذا الغرض رائق هذا السماد بعد التخلص من الشوائب والمواد غير الذائبة بالإذابة والترشيح من خلال قطع من الشاش والأسفنج الصناعي .
3- يفضل إضافة 50 - 75 % من احتياجات النباتات من الأسمدة البوتاسية إلى التربة مباشرة فى صورة سلفات البوتاسيوم خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية فى أراضى الوادي وفي الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح على الترتيب . ويفضل إضافة المعدلات المذكورة من سلفات البوتاسيوم مع الأسمدة العضوية . ويعتبر سلفات البوتاسيوم من أرخص مصادر التسميد البوتاسي ولكن صعب الذوبان فى الماء وإضافة المعدلات المذكورة خلال عمليات التجهيز أو الخدمة الشتوية يؤدى إلى تخفيض كمية وتكاليف الأسمدة البوتاسية كاملة الذوبان فى الماء التي تضاف من خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وبالتالي رفع كفاءة استخدام السماد .






عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 09 نوفمبر 2013, 9:22 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 9:00 pm



    زراعة الطماطم تحت الأقبية البلاستيكية 
    تنتشر زراعة الطماطم تحت الأقبية البلاستيكية في منطقتنا العربية انتشاراً واسعاً ، لما لها من مميزات كثيرة نذكر منها :
    1- إنتاج الطماطم في أوقات يصعب إنتاجها في الأراضي المكشوفة . وخصوصاً في أشهر البرد ( ديسمبر- يناير- فبراير- مارس) مما يعود بالدخل الجيد على المستثمر أو المزارع .
    2- تهيئة الظروف الملائمة لنمو وإنتاج الطماطم ( التحكم في العوامل البيئية ) 
    3- حماية الطماطم من الآفات الحشرية نظراً لصعوبة دخول الحشرات داخل الصوبة .
    4- الإنتاج الغزير وخصوصاً عند زراعة الأصناف المخصصة للصوب . 
    5- طول موسم الجمع لتلك الأصناف الهجن حيث يمتد موسم الجمع إلى 4-5 أشهر . 


    ويعاب على زراعة الطماطم تحت الأقبية البلاستيكية ما يلي :
    1- سهولة انتشار الأمراض الفطرية نظراً لتوفر الظروف الملائمة لانتشارها مثل ارتفاع الحرارة داخل الصوبة وكذلك ارتفاع الرطوبة . 
    2- ارتفاع تكاليف الإنتاج للحد الذي يرهق كثيراً من المستثمرين أو المزارعين . 
    3- كثرة العمليات الفنية المرتبطة بالإنتاج كالتقليم والتربيط الدوري . فترتفع بذلك تكاليف العملة وتكاليف الإنتاج بالتبعية . 
    4- علاوة على كل هذا فإن هناك أصناف ظهرت حديثاً لها القدرة على العقد في مختلف الظروف البيئية مما يتيح زراعتها في الأراضي المكشوفة في أي وقت من أوقات السنة فينافس محصولها بذلك محصول الصوب . علماً بأن تكاليف إنتاجها تكون أقل من تكاليف الإنتاج داخل الصوب . 
    وعلى الرغم من كل ذلك تنتشر الزراعات المحمية سنوياً بمعدلات كبيرة لما لها من عائد اقتصادي جيد بالنسبة للمزارع . 




    خطوات زراعة الصوب البلاستيكية بالطماطم السلكية ( الغير محدودة النمو )
    1- تجهيز أرض الصوبة للزراعة : 
    لا يختلف تجهيز الأرض في الصوب عنه في خارجها ، ولكن نعيد سرد الخطوات كما يلي :
    · حرث أرض الصوبة حرثة واحدة ( إذا كانت الصوبة مفردة) أو حرثـتين متعامدتين ( إذا كانت الصوبة متصلة) ثم تسوى الأرض جيداً 
    · يتم تخطيط أرض الصوبة إلى خطوط تبعد عن بعضها مسافة 1 متر وبطول الصوبة . 
    · يتم عمل خنادق التسميد الأساسي ويتم وضع التسميد الأساسي بها ( سيأتي بيانه لاحقاً ) ويراعى أن يكون عمق الخندق 40 سم على الأقل ، ويوضع في أسفله السماد الأساسي ثم يردم علية بالتراب .
    · تقام بعد ذلك خطوط الزراعة ويراعى أن تكون مرتفعة عن سطح أرض الصوبة مسافة لا تقل عن 30 سم .
    · يفرد بعد ذلك خرطوم الري بالتنقيط على خطوط الزراعة يتم تخمير الأرض لمدة 10 ساعات على الأقل للتخلص من الحرارة الناتجة من تحلل السماد العضوي الموجود ضمن التسميد الأساسي .


    وبذلك تكون الأرض جاهزة للزراعة
    ملاحظة : 
    الصورة الأولى : لاحظ أن الزراعة تمت على خنادق منخفضة عن سطح المشايات 
    الصورة الثانية : لاحظ أن الزراعة تمت على خطوط مرتفعة عن سطح الأرض 
    وفي وجهة نظر الكاتب أن الطريقة الثانية أفضل للأسباب التالية :


    1- طرد الأملاح إلى أسفل خطوط الزراعة
    2- صرف الماء الزائد عن الري إلى أسفل خطوط الزراعة وبهذا تعمل المناطق المنخفضة كمصارف للماء الزائد والأملاح .
    3- سهولة الكشف على جذور النباتات من أي إصابة 
    4- جودة التهوية أسفل النباتات حيث أننا نقوم بتقليم الــ 30 سم السفلى من النباتات علاوة على ارتفاع المصاطب بمقدار 30 سم أخرى وبذلك يتحقق لدينا 60 سم أسفل كل النباتات يتحرك خلالها الهواء بشكل جيد داخل الصوبة .


    وقبل أن نسترسل في عمليات الزراعة والخدمة نذكر أولاً التسميد الأساسي
    الذي يوضع في الخنادق أسفل خطوط الزراعة مباشرة  
    التسميد الأساسي : 
    التسميد الأساسي والذي يوضع قبل الزراعة في الخنادق / 1 فدان :
    30-40 متر مكعب سماد بلدي كامل التحلل أو 20متر مكعب سماد كتكوت أو 15متر مكعب

 زرق الدواجن أو 25 متر مكعب سماد خيول . 

     يضاف مع السماد البلدي ما يلي : 
    أ‌) 200 كجم سوبر فوسفات 15% P2P5 
    ب‌) 200 كجم سلفات نشادر 20% N
    ت‌) 100 كجم كبريت زراعي 
    ويفضل أيضاً إضافة ما يلي مع الخلطة السابقة :
    أ‌) 25 كجم سلفات حديدوز 
    ب‌) 25 كجم سلفات زنك 
    ت‌) 25 كجم سلفات مغنيسيوم 
    إذا كانت عرض الصوبة 9 متر وبطول 40 متر تكون بذلك مساحة الصوبة 360 متر أي أن الفدان يحتوي على 12 صوبة بهذا المقاس وبالتالي توزع الكميات السابقة على 12 صوبة كل صوبة بها 8 خطوط زراعة بطول 40 متر أي أن مجموع الخطوط في الفدان ( 4200 متر مربع ) هو 96 خط زراعة .


    زراعة الشتلات : 
    تكون مسافات الزراعة على بعد 50 سم بين الشتلة والأخرى أي أن الخط الواحد يحتوي على 80 شتلة وبذلك يكون عدد الشتلات في الفدان ( الــ 12 صوبة ) حوالي 7680 شتلة أي أن الصوبة الواحدة تحتوي على 640 شتلة . 


    ما يراعى عند زراعة الشتلات : 
    1- أن يتم أولاً رش الشتلات وهي مازالت موجودة بالصواني أو وهي مازالت في المشتل الأرضي بأي مبيد حشري ممتد المفعول وقاية من الإصابات الحشرية .
    2- أن يتم غمر صواني الشتلات في محلول لأي مبيد فطري مثل الريزولكس أو الفيتافاكس أو الكارباندازيم أو الروفرال.....الخ وذلك للوقاية من مرض سقوط البادرات Damping – off ويتم الغمر لمدة 3- 5قائق ، ويمكن الاستعاضة عن الغمر برش المجموع الخضري للشتلات بأحد المبيدات السابقة ( باعتبارها مبيدات جهازية ).
    ويفضل عمل مخلوط من (الريزولكس) و(التوبسين) و(البريفيكيور إن) بنسب 1:1:2 على الترتيب بمعدل 1 جرام مخلوط / لتر ماء ويوضع في وعاء كبير يسع الصينية الفوم ويتم نقع الصينية لمدة 3 دقائق .
    3- يتم الشتل في وجود الماء على أن يبدأ الري قبل الشتل بحوالي 30 دقيقة إلى 1 ساعة لتخمير الأرض جيداً بالماء .
    4- إذا كانت الشتلات مزروعة في صواني فيراعى طبعاً عدم تهتك المجموع الجذري أثناء عملية الشتل حتى لا نفقد ميزة الاستنبات في الصواني . أما إذا كانت الشتلات مزروعة في مشتل أرضي فيراعى تقليعها بأكبر مجموع جذري ممكن حتى لا تأخذ فترة طويلة في استعادة نشاطها بعد الشتل .


    الري : 
    من أخطر العمليات الفنية في زراعة الصوب ، فإن زاد أدى إلى مأساة بسبب انتشار الأمراض الفطرية ، أما إن قل فإنه يؤدي إلى ضعف واضح وصريح في نمو الشتلات ، ولذلك كان تقنين الري من أهم المعاملات وأشدها خطورة ، وكما ذكرنا سابقاً أن معدلات الري تتوقف على عوامل عديدة أهمها طبيعة التربة والمناخ وعمر النبات ، وتحديد مقننات الري بالساعة تتوقف على تصريف النقاط / ساعة وبعد النقاطات عن بعضها البعض ....الخ
    ولذلك عزيزي المزارع للاسترشاد بمعدلات الري الملائمة لأرضك ونباتاتك اتبع الآتي :
    1- قم أولاً بحساب معدل تصريف النقاط الموجود بأرضك وراعي قياس التصريف في أول الخط وفي آخره ( لأنه غالباً ما يكون في آخر الخط أضعف ) .......1
    2- قم بحفر عدة حفر في كل صوبة وتكون بأبعاد 1x1x1 م ولاحظ بها هل تتجمع مياه الري بها أم لا في اليوم التالي ؟.................................. ........2
    3- لاحظ نباتات الطماطم لديك أثناء الظهيرة هل تمر بحالة من الذبول المؤقت أم أنها يانعة الأوراق ................................... ........................3
    4- بعد الري مباشرة قم بعمل حفرة باليد أسفل أحد النقاطات وقم بقياس مدى تسرب عمق الماء وقارنه بمستوى عمق نمو الجذور...........................4


    مما سبق يكون قد تجمع لنا بعض البيانات الهامة : 
    من (1) يكون لينا حساب تصريف النقاط 
    من (2) نعلم مدى عمق الماء الأرضي 
    من (3) نسترشد من خلالها عن معدلات الري الحالية هل هي كافية أم لا 
    من (4) نستطيع الحكم على مدى توغل مياه الري إلى أسفل سطح التربة ومقارنتها بمستوى نمو الجذور . 
    وعلى أساس السابق يتم تجميع البيانات اللازمة وتحليلها ومن خلالها يمكن الجزم بمعدلات الري الملائمة للنبات في أي عمر كان . 


    التسميد :
    يتبع نفس البرنامج المتبع في تسميد الأصناف غير محدودة النمو
    في الأراضي المكشوفة والمذكور سابقاً ً.
    العمليات الفنية التي تجرى داخل الصوبة : 
    أولاً : التهوية : 
    من أهم المعاملات التي يجب الاهتمام بها جيداً داخل الصوبة حيث يؤدي إهمالها إلى ارتفاع الرطوبة النسبية داخل الصوبة مما يجعلها عرضة للإصابة بالأمراض الفطرية الخطيرة ( والتي سيأتي بيانها تفصيلاً لاحقاً) . ولذلك يجب الحفاظ على تهوية الصوبة ، ويتم ذلك بفتح شبابيك على كلا جانبي الصوبة بالتبادل لزيادة كفاءة عملية التهوية ، وأيضاً يتم فتح بابي الصوبة كل يوم صباحاً بعد شروق الشمس في الأيام المشمسة ويتم غلقها قبل الغروب بـ 1.5-2 ساعة وذلك لكي يحبس البلاستيك حرارة الشمس أسفله فيساعد بذلك على التدفئة ليلاً . 




    ثانياً: التدفئة : 
    إن الغرض الأساسي من الزراعات المحمية الشتوية هي التدفئة ، ويحقق هذا العنصر مدى كفاءة البلاستيك المستخدم ، ولذلك يراعى اختيار البلاستيك ذات السمك الجيد (150-300 ميكرون) ، ويراعى فرده على الصوبة بإتقان لكي لا تبقى فتحات به تعمل على تسريب الهواء الدافئ من الصوبة وإحلال الهواء البارد مكانه  وتكمن معظم نقاط الضعف عند البوابات ولذلك يراعى إحكام غلق بوابات الصوبة يومياً في المواعيد المحددة 




    ثالثاً : التقليم
    تقليم التربية : 
    من العمليات الفنية التي تجرى على الأصناف غير محدودة النمو بشكل عام وهي ببساطة إزالة أول نمو جانبي يظهر بالنبات ليعمل ذلك على دفع النمو النباتي لأعلى إلى أن يصل طول النبات إلى 50 سم ثم بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية من التقليم وهي عبارة عن إزالة جميع النموات الخضرية أسفل النبات بطول 30 سم من الساق الرئيسية لنبات الطماطم ، والغرض من هذه العملية هي زيادة دفع النمو النباتي لأعلى ، علاوة على أن تقليم الـ30 سم السفلى من النبات تعطي مجالاً لتحرك الهواء داخل الصوبة أسفل النباتات فتعمل بذلك على التخلص من الرطوبة الناتجة من البخر من مياه الري فلا تسمح بتجمعها أسفل النبات وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض الفطرية . 


    تقليم الخف : 
    بعد الجمعة الأولى يتم قص جميع الأوراق المقابلة للثمار التي تم جمعها لسببين هما :
    1- تخفيف حمولة النبات من الأوراق السفلي المتقدمة في السن .
    2- تشجيع دفع النمو النباتي لأعلى وتوفير الغذاء للقمم النامية .


    خطأ شائع في التقليم : 
    يدعي البعض أن من أهداف عملية التقليم هو توفير الضوء اللازم للثمار لسرعة تلونها ، وعليه يتم إزالة عدد كبير جداً من أوراق النباتات .




    ما هي فائدة هذهالأوراق التي نزيلها وما هو الضرر الناتج منإزالتها؟؟لماذا نزيل أوراق نباتات الطماطم ؟؟؟وما هي الأضرار الناتجة من بقائها؟؟؟
    ولنبدأ.....فائدةالأوراق
    الورقة هي مصنع الغذاء ومركز البناء الضوئي وهيالجزء الذييستقبل التسميد الورقي وهي الجزء الذي يترجم أشعة الشمس إلىموجات تستخدم فيصناعة الكلوروفيل ، والأوراق العضو الأساسي الذي يقوم بعملية التنفس،وهي التي تحميالثمار من أشعة الشمس الحارقة وهي التي تمد الثمارالكربوهيدرات التي تحتاجها في أثناء مراحل التكوين والكبر والنمووالنضج .الأوراق هيالعضو الأساسي الذي يترجم أشعة الشمس إلى حرارة ، وارتفاع الحرارة يعني تخليق أعلىلصبغة الليكوبين الحمراء اللازمة للثمار .
    الضرر الناتج من إزالتها :
    1- تقليل كمية الغذاء المتكون الذي يحتاجه النبات وبالتالي يحدثضعف عام في النمو
    2- تقليل الاستفادة من التسميد الورقي ...لأنه كما ذكرنا هوالعضو المستقبل للتسميد بالرش
    3- قلة الكلوروفيل في النبات مما يؤدي إلى حدوث اصفرار عام فيالنبات
    4- الورقة المقابلة للثمرة هي الورقة التي تعتمد عليها الثمرة فيغذائها ولذلك يلاحظ عند إجراء تحليل لأوراق النبات نجد أنها أفقر ورقة في النباتمقارنة بأخرى لا يقابلها ثمرة ولذلك تعتد الثمرة إعتماد شبه كلي على الورقةالمقابلة لها في مدها بالعناصر الغذائية اللازمة لها وفي حالة حدوث نقص في العناصرفي هذه الورقة فإن الثمرة تستدعي احتياجاتها من الورق الأقرب فالأبعد .....وهكذا.
    5- قلة حجم الثمار ....لأن الثمار في مراحل تكوينها تحتاج إلىكميات عالية من الكربوهيدرات والفيتامينات والأملاح المعدنية والأحماض الأمينيةالضرورية ..وكل ذلك يُصنع ويُخلق جزء كبير منه في الأوراق ، وعليه فإن التقليم الجائر للأوراق يقلل من حجم الثمار نتيجة ضعف الإمدادات القادمة إليها من الأوراق .
    6- ضعف في تلوين الثمار .
    والآن سؤال مهم : لماذا نزيل أوراق الطماطم؟؟
    تطالعنا آراء كثيرة في هذا الموضوعمنها
     لكي نتيح فرصة لأشعة الشمس أن تسقط عليها وبالتالي يتحسنلونها .
    الرد : هذا الرأي خاطئ ناتج من عدم فهم لأساس تكوين صبغة الليكوبين المسؤولة عن اللون الأحمر في الطماطم فالعامل المؤثر في تكوين تلك الصبغة هو الحرارة والدليل على ذلك تلون ثمار البطيخ من الداخل باللون الأحمر ( اللب لا يتعرض لضوء الشمس) والذي يحدث هو تعرض الأوراق لأشعة الشمس فترتفع درجةحرارتها فيزداد معدل تكوين الصبغة داخل الأوراق والثمار .
    رأي آخر: تزاحم الأوراق يؤدي إلى ارتفاع رطوبة الصوبة وزيادةفرصة تعرض النباتات للإصابات الفطرية .
    الرد : هذا الرأي سليم ولكن التنفيذ بهذا الشكل خاطئ حيث أن عملية التقليم تجرى في بداية عمر النبات وعلى الجزءالسفلي فقط (الــ 40- 50 سم السفلية من النبات) وبعد ذلك تترك جميع النموات تنموا كما هي حتى أول الجمع ثم نزيل الأوراق من الأجزاء التي تم جمع ثمارها فقط ونترك الباقي وذلك لإعطاء النبات فرصة لتجديد أوراق ونموات جديدة وأيضاً تخفيف العبء الواقع على الشجرة من تغذية كل هذا المجموع الخضري .


    رابعاً : التربيط :
    يقصد بالتربيط هو تربية النباتات على الخيوط المدلاة من سقف الصوبة والمثبتة من أسفل على خيوط أو مواسير بطول خطوط الزراعة ، وهذه العملية تعتبر من العمليات الهامة جداً بل وبدونها لا تنجح زراعة تلك الأصناف نظراً لأنها لا تملك القدرة على الانتصاب أو النمو الرأسي ، وإن تركت النباتات بدون تربيط ستتجه إلى النمو مفترشة وتتشابك مع بعضها البعض وتتعرض إلى الإصابات الفطرية والحشرية مع صعوبة ممارسة العمليات الفنية بداخلها ، مما يؤدي إلى نتيجة سيئة ألا وهي دمار النبات والمحصول . ولذلك يراعى أن يتم تربيط الخيوط قبل بداية الزراعة لتكون جاهزة لتربية النباتات عليها أثناء مراحل النمو المتسارعة . 



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 9:33 pm


العقد البكري Parthenocarpy 
ويقصد بها عقد الثمار بدون تلقيح أو إخصاب ، فتنتج ثمار خالية من البذور ، 


ويتوفر عديد من أصناف وسلالات الطماطم التي توجد بها ظاهرة العقد البكري ، وبرغم أن هذه السلالات تنتج ثماراً في الظروف غير المناسبة للعقد ، إلا أنها لا تزرع بصورة تجارية ، بل تستخدم فقط كمصدر لصفة العقد البكري في برامج التربية لإنتاج أصناف جديدة محسنة . 

وبالإضافة إلى ذلك فإنه تحدث نسبة من العقد البكري بالأصناف التجارية العادية في الظروف غير المناسبة للعقد ، إلا أن الثمار المتكونة تكون صغيرة الحجم ، ومشوهة ، إذ أنها تكون مضلعة وغير منتظمة الشكل ، كما تظهر بها الجيوب الداخلية لخلو المساكن من البذور والمادة الجيلاتينية .



ولقد لاحظ الدكتور / أحمد عبد المنعم حسن أن الصنف بيتو 86 ينتج في الجو البارد ثماراً بكرية شبيهة بثمار الفلفل الحلو الأحمر ، وتكون مساكنها خالية تماماً من البذور والمادة الجيلاتينية . 
ويحدث أحياناً أن تكون الثمار بها عدد قليل نسبياً من البذور ، إلا أنها غالباً ما تكون أصغر حجماً من مثيلاتها التي تعقد بصورة طبيعية ، ويحدث ذلك في الظروف التي تسودها درجات حرارة مرتفعة أثناء الإزهار ، وقد وجد أن هناك ارتباطاً جوهرياً بين وزن الثمرة ومحتواها من البذور ، مما يدل على أن لتكوين البذور علاقة بنمو الثمار وزيادتها في الحجم .

ومن أم العوامل التي تساعد على العقد البكري للثمار في الطماطم ما يلي : 
1- ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية الملائمة للعقد .
2- قصر الفترة الضوئية 
3- زيادة الرطوبة النسبية عن الحد اللازم ،
4- بينما يؤدي انخفاض الرطوبة النسبية بشدة إلى سوء العقد ، على حين تعقد بعض الثمار وتظل مبايضها صغيرة فلا تكبر في الحجم ، وتعرف هذه الحالة باسم العقد الجاف dry set وترجع إلى سوء التلقيح تحت هذه الظروف .
5- يمكن إحداث العقد البكري بمعاملة الأزهار بالهرمونات المشجعة للنمو ، ويمكن تلخيص معاملات منظمات النمو المستخدمة تجارياً على الطماطم – والتي تؤدي إلى عقد الطماطم بكرياً في الظروف غير الملائمة للعقد – كما يلي : 

* باراكلوروفينوكسي حامض الخليك 4-CPA) بتركيز 15-50 PPm : يستخدم التركيز المنخفض في الزراعات المحمية فترش العناقيد الزهرية بمحلول منظم النمو على صورة رذاذ دقيق عند تفتح الأزهار ، وتكفي رشة واحدة لكل عنقود زهري في الزراعات المحمية ، بينما في الحقل المكشوف ترش النباتات خمس مرات كحد أقصى كل 10-15 يوماً .


 2- ( 3- كلوروفينوكسي ) حامض البروبيونك
2- ( 3- chlorophenoxy )ويرش بتركيز 25-40 PPm ويستخدم في الزراعات المحمية فقط .

 إن- إم- تولي فثالامك أسيد N-M-tolyphthalamic acid ويرش بتركيز 0.1 – 0.5 % ويستخدم في الزراعات الحقلية ، حيث يرش عندما تتكون به من 2-3 عناقيد زهرية بكل منها 2-3 أزهار متفتحة ، وتفيد هذه المعاملة في تحسين العقد في الزراعات المبكرة ، والتي تزهر في الجو البارد قبل الربيع .

 2- نافثيلوكسي حامض الخليك 2-Naphthyloxyacetic acid ويرش بتركيز 40-60 جزء في المليون ، ويستخدم في الزراعات الحقلية المكشوفة ، حيث يرش به النبات كله بمعدل 135 – 225 لتر / فدان من محلول الرش .


لوحظ أن مبايض أزهار سلالات الطماطم التي تعقد بكرياً تحتوي على نسبة مرتفعة من الهرمونات المشجعة للنمو عما في الأصناف والسلالات الأخرى . وتؤدي هذه الهرمونات إلى تشجيع النمو السريع لمبايض الأزهار دون الحاجة إلى التلقيح أو الإخصاب ، فتتكون بذلك الثمار البكرية ، فقد وجد أن مبايض أحد الأصناف التي تعقد بكرياً تحتوي على جبريللينات حرة تعادل في تركيزها ثلاثة أضعاف التركيز الذي يوجد في مبايض أزهار الأصناف التي تعقد طبيعياً بالتلقيح والإخصاب .



فسيولوجيا عقد الثمار في الجو البارد :
نجد في المناطق وفي المواسم الباردة أن لدرجة الحرارة ليلاً تأثيراً كبيراً على عقد الثمار في الطماطم فلا يحدث العقد إلا إذا ارتفعت درجة الحرارة ليلاً عن 13 ْ م ونجد تحت هذه الظروف أن النباتات تبقى غير مثمرة حتى ترتفع درجة الحرارة ليلاً إلى المجال المناسب للعقد وهو من 15 – 20 ْم ، ويمكن غالباً التنبؤ بموعد وفرة المحصول في الأسواق من واقع سجلات الأرصاد الجوية ، حيث يكون ذلك بعد 45 – 55 يوماً من بداية ارتفاع درجة حرارة الليل إلى المجال المناسب لعقد الثمار ... وتلك هي الفترة اللازمة لحين نضج الثمار ، ويرجع التأثير السيئ لانخفاض درجة حرارة الليل على عقد الثمار إلى تسببها فيما يلي : 
1- ضعف إنتاج حبوب اللقاح 
2- ضعف حيوية حبوب اللقاح المنتجة 
3- تأخر إنبات حبوب اللقاح ونقص سرعة نمو الأنبوبة اللقاحية 
فسيولوجيا عقد الثمار في الجو الحار 
يقل عقد ثمار الطماطم في الجو الحار سواء أكان الارتفاع في درجات الحرارة ليلاً أو نهاراً ، ويرجع ذلك إلى عوامل عديدة تحدثها الحرارة العالية ، ويمكن تلخيصها فيما يلي : 
1- نقص مستوى المواد الكربوهيدراتية في النبات 
2- عدم انتقال المواد الكربوهيدراتية بكفاءة في النبات 
3- قلة إنتاج حبوب اللقاح واختلال عملية تكونها 
4- ضعف حيوية وإنبات حبوب اللقاح 
5- بروز الميسم من الأنبوبة السدائية 
6- جفاف المياسم وتلونها باللون البني 
7- عدم انشقاق المتوك 



المعاملة بمنظمات النمو في الجو البارد : 
كان wittwer من الأوائل الذين درسوا إمكانية تحسين العقد في العنقود الزهري الأول في الزراعات المبكرة ، والتي تنخفض خلالها درجة الحرارة خلال الليل بالمعاملة بمنظمات النمو .
وقد توصل في دراسته إلى النصح باستعمال أياً من الأوكسينات التالية في تحسين عقد الثمار في الطماطم عند انخفاض درجة الحرارة أثناء الإزهار :
1- باراكلورو فينوكسي حامض الخليك
acidpara-chloro phenoxy acetic
ويستخدم بتركيز 30 جزء في المليون 
2- ألفا أورثو- كلوروفينوكسي حامض البروبيونيك 
Alpha-ortho-chloro phenoxy propionic acid
ويستخدم بتركيز من 75-100 جزء في المليون 
3- بيتا نفثوكسي حامض الخليك 
Beta –naphthoxy acetic acid 
ويستخدم بتركيز من 50-100 جزء في المليون . 

وقد نصح بإعطاء أول رشة بعد تفتح 3 زهرات بالعنقود ، مع قصر الرش على العناقيد الزهرية فقط ، وتوجيهه قدر المستطاع نحو الأزهار المتفتحة فقط ، واستمرار الرش أسبوعيا طالما وجدت أزهار متفتحة ، واستمرار انخفض درجة الحرارة عن 15 درجة مئوية . 


ويستخدم حامض الفاثالاميك phthalamic acid ( ويعرف تجارياً باسم دوراست Duraset ) بتركيز 2500 جزء في المليون في معاملة العناقيد الزهرية للطماطم ، تبدأ المعاملة من 8-10 أيام من تحسن الأحوال بعد فترة تعرض للنباتات تقل فيها درجة الحرارة عن 12 ْم . أما إذا استمر الانخفاض لعدة ليالي متتالية فإن المعاملة تبدأ فوراً دون مزيد من التأخير ، وتكرر كل 7-10 أيام ، طالما استمر الانخفاض في درجة الحرارة ، ويحدد موعد الرش على أن أساس أن الأزهار المتفتحة المتعرضة للجو البارد بعد 7-10 أيام تخلو من حبوب اللقاح ، وذلك بسبب التأثير الضار للحرارة المنخفضة على عملية تكوين الجاميطات المذكرة . 
ويستخدم المستحضر التجاري التوماتون ( وهو عبارة عن خليط من بيتا نفثوكسي حمض الخليك ، وبارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) ويرش به النبات أسبوعياً بداية من مرحلة التزهير وأثناء انخفاض درجات الحرارة
(12-14 ْم) حيث تكون الاستجابة لهذا المستحضر عالية جداً ونتائجه تكون مرغوبة . 


المعاملة بمنظمات النمو في الجو الحار : 
يعد الأوكسين ( بارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) واختصاره (4-CPA) من أكثر منظمات النمو استعمالاً بغرض تحسين عقد الثمار في الجو الحار . فقد أدى استعماله رشاً على العناقيد الزهرية بتركيز 20 جزء في المليون إلى تحسين كبير في عقد الثمار في درجة حرارة 32 ْم . وتفيد المعاملة عند إجرائها بعد تفتح الأزهار . لذا...... ينصح بتوجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة ، بينما يضر كثيراً رش المجموع الخضري كله نظراً لحساسية النبات الشديدة لمنظم النمو عند ارتفاع درجة الحرارة . 
كذلك يستخدم حامض الفاثالاميك والمعروف تجارياً باسم دوراست في تحسين عقد الثمار في الجو الحار ، حيث تعامل به النموات الخضرية بتركيز
0.2-0.3 % عندما لا تقل درجة الحرارة نهاراً عن 28 ْم وليلاً عن
18-20 ْم لعدة أيام متتابعة ، ويكرر الرش كل 7 أيام طالما استمر الارتفاع في درجة الحرارة ، وتفيد التركيزات الأعلى من ذلك بقليل في وقف النمو النباتي في حالة الرغبة في ذلك . 
وقد أمكن زيادة نسبة العقد ، والمحصول وحجم الثمار في الجو الحار بمعاملة النبات بأي من الأوكسينين : 
 2،4 داي كلورو فينوكسي حامض الخليك بتركيز 5 جزء في المليون 
 نفثالين حامض الخليك بتركيز 0.2 جزء في المليون 



هذا وتؤدي المعاملة بمنظمات النمو أثناء المراحل المختلفة للنمو البرعمي إلى إحداث تأثيرات على العقد وصفات الثمار يمكن إيجازها فيما يلي : 
1- تؤدي المعاملة في أي وقت قبل تفتح الأزهار بـ 8 أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكوين الأزهار بصورة طبيعية ، فيحدث نقص واضح في نسبة العقد وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور .
2- تؤدي المعاملة في بداية تفتح الأزهار بنحو 8 أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكون الأزهار بصورة طبيعية أيضاً فيحدث نقص واضح في نسبة العقد وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور .
3- تؤدي المعاملة بعد تفتح الأزهار بـ 4 أيام إلى عقد ثمار جيدة تحتوي على البذور بصورة طبيعية . 

ومن الطبيعي أن تؤدي المعاملة أثناء ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن المجال المناسب للعقد الطبيعي إلى إنتاج ثمار بكريه ، أو قليلة البذور أياً كانت مرحلة النمو المعاملة فيها براعم الأزهار . 
ويستفاد مما تقدم في محاولة توجيه محلول الرش نحو الأزهار المكتملة التفتح ، مع تجنب وصول المحلول إلى البراعم الزهرية ، والأزهار غير المكتملة التفتح قدر المستطاع ، ولكن نظراً لصعوبة إجراء ذلك عملياً نجد أن الثمار الناتجة من المعاملة بمنظمات النمو تحتوي دائماً على نسبة من الثمار غير المنتظمة الشكل ، والثمار التي بها جيوب داخلية في أماكن المساكن . 

طريقة المعاملة بمنظمات النمو : 
إن أهم طريقة لمعاملة الطماطم بمنظمات النمو لتحسين العقد في الزراعات المكشوفة أو في الزراعات المحمية هي طريقة الرش بالمحاليل المائية ، وتذاب الكمية المطلوبة من منظم النمو في 2-5 مل من كحول الأيثيل 95% ، ثم يضاف الماء إلى أن يصل المحلول إلى الحجم المطلوب ، ويرج المحلول جيداً قبل الاستعمال ، وترش به العناقيد الزهرية ، أو النبات كله حسب منظم النمو ، والتركيز المستخدم ، وطريقة الزراعة والتربية ، ودرجة الحرارة السائدة ويفضل دائماً توجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة أولاً بأول ، ولا يمكن ذلك إلا في حالة التربية الرأسية لنبات الطماطم ، ولا يجوز رش النبات كله ببعض منظمات النمو ، لأنها تحدث تشوهات في النمو الخضري ، خاصة في الجو الحار ، وعند استعمال تركيزات مرتفعة نسبياً من الهرمون . 



الخلاصة : 
يعتبر الأوكسين ( بارا كلورو فينوكسي حامض الخليك ) واختصاره (4-CAP ) من أهم منظمات النمو المستخدمة تجارياً لتحسين عقد ثمار الطماطم في الحالات التي تنحرف فيها درجة الحرارة – بالارتفاع أو الانخفاض – عن المجال المناسب للعقد ، ويستعمل في صورة محلول مائي بتركيز 20-30 جزء في المليون ( حسب درجة الحرارة السائدة ) حيث يستخدم التركيز الأقل في الجو الحار ، ثم يرش به النبات كله أو العناقيد الزهرية فقط ، ويراعى في حالة رش النبات ضرورة استعمال التركيزات المخففة ، مع محاولة تجنب قمة النبات تفادياً لوصول الهرمون للبراعم الزهرية القمية ، وهي في أطوارها المبكرة من النمو ، حيث يؤدي ذلك إلى الأضرار بالتكوين الطبيعي لحبوب اللقاح والبويضات ، كما يفضل في حالة رش النبات كله إلى إجراء 2-3 رشات بتركيز منخفض عن إجراء رشة واحدة بتركيز مرتفع ، أما في حالة معاملة العناقيد الزهرية فإنه يفضل تأخير أول رشة ، لحين تفتح 3 أزهار أو أكثر في العنقود ، ويكرر الرش كل 7-10 أيام حسب سرعة تفتح الأزهار الجديدة طالما استمرت الظروف الحرارية غير المناسبة للعقد . 

تأثير المعاملة بمنظمات النمو على صفات الثمار : 

لا تحدث المعاملة بمنظمات النمو أية تأثيرات على لون أو طعم الثمار ، أو محتواها من المواد الصلبة الذائبة ،أو السكريات ، أو الحموضة الكلية أو المعادن ، أو الفيتامينات ، ومن ناحية أخرى نجد أن استعمال منظمات النمو لتحسين العقد تؤدي عادة إلى إحداث التغيرات التالية في صفات الثمار : 
1- زيادة نسبة الثمار التي تعقد بكرياً وتوقف مدى خلو الثمار من البذور على العوامل التالية : 
 عدد مرات معاملة العنقود الزهري الواحد بمنظمات النمو 
 عمر الزهرة عند المعاملة ، فكلما كانت المعاملة مبكرة ازدادت نسبة العقد البكري 
 مدى ملائمة الظروف الجوية للعقد الطبيعي 
وتكون الثمار العاقدة بحالة طبيعية إذا عوملت الأزهار بعد اكتمال تفتح البراعم الزهرية وتناسبت الظروف الجوية مع ظروف العقد الطبيعي . 
2- زيادة نسبة الثمار التي تظهر بها تجاويف داخلية puffy fruits 
3- زيادة حجم الثمار إذا أجريت المعاملة بعد اكتمال نمو البراعم الزهرية أو بعد تفتح الأزهار . 
4- نقص حجم الثمار إذا أجريت المعاملة في المراحل المبكرة لتكوين البرعم .
5- نقص صلابة الثمار 
6- زيادة نسبة الثمار غير المنتظمة في النمو rough ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الأزهار ذات الأجزاء الزهرية المتضاعفة والملتحمة fascinated في العنقود الزهري الأول ، والتي توجد بصورة طبيعية ولا تعقد ، فلا تظهر في الجو البارد ، بينما تعقد وتظهر عند المعاملة بمنظمات النمو ، كما تشاهد هذه الظاهرة في الأصناف القادرة على العقد في الجو البارد . حيث تكون الثمار المتكونة شديدة التفصيص وغير منتظمة الشكل . 



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 9:35 pm


فسيولوجيا صفات الجودة
أولاً : حجم الثمار 

نجد أن مبيض الزهرة في معظم الأنواع النباتية ينمو بالانقسام الميتوزي mitosis أثناء مراحل تكوين الزهرة ثم يتوقف الانقسام في خلايا المبيض بعد تفتح الزهرة . 
أما بعد العقد فإن نمو الثمرة يحدث نتيجة للزيادة في حجم خلايا المبيض التي اكتمل عددها قبل العقد ، وتعتبر الطماطم والبطيخ من الخضر التي تنمو ثمارها بهذه الطريقة ، ولكن قد تحدث بعض الانقسامات الميتوزية خلال الأسبوع الأول بعد العقد أحياناً ، وترجع الزيادة الكبيرة في حجم الخلايا إلى تكوين فجوات عصارية تصل في البطيخ لأحجام كبيرة جداً لدرجة رؤيتها بالعين المجردة .
يتضح مما سبق أن الحجم النهائي لثمرة الطماطم يتوقف إلى حد كبير على عدد الخلايا الموجودة في المبيض عند تفتح الزهرة ، ويعني ذلك إمكانية زيادة حجم ثمرة الطماطم بتهيئة الظروف المساعدة على تكوين مبايض زهرية كبيرة ، ويتحقق ذلك بإتباع الوسائل التالية : 
1- التربية لإنتاج أصناف ذات ثمار كبيرة 
2- التغذية الجيدة 
3- تعريض النباتات لدرجة حرارة منخفضة نسبياً قبل الإزهار . 

ثانياً : لون الثمار 
يرجع اللون الأحمر في الطماطم لاحتوائها على صبغة الليكوبين Lycopene الحمراء ، كما تحتوي الثمار أيضاً على صبغة البيتا كاروتين B-carotene الصفراء والتي تتحول في جسم الإنسان إلى فيتامين أ ، ويتوقف لون الثمرة على التركيز النسبي للصبغتين ، ففي الطماطم الحمراء العادية لا يظهر أي تأثير لصبغة الكاروتين بالرغم من وجودها وذلك لأن تركيزها لا يكون بالقدر المؤثر على صبغة الليكوبين ذات اللون الأحمر ، ويقل تركيز الليكوبين إلى حد ما في الطماطم الوردية اللون pink أما الأصناف ذات الثمار القرمزية اللون crimson فإنها تتميز باحتوائها على نسبة أعلى من الليكوبين ونسبة أقل من الكاروتين عن الأصناف الحمراء العادية ، وتختفي صبغة الليكوبين تماماً في كل من الأصناف ذات الثمار البرتقالية والصفراء ، بينما يزداد تركيز البيتا كاروتين إلى نحو 10 أضعاف التركيز العادي في الأصناف البرتقالية عنه في الأصناف الصفراء . 
ويتأثر لون الثمار في بالعوامل التالية : 
1- درجة الحرارة 
يتأثر لون الثمار بدرجة الحرارة السائدة أثناء النضج سواء أكان ذلك في الحقل أم في المخزن ، فلا تتلون الثمار جيداً إذا انخفضت درجة الحرارة عن 13 ْم ، نظراً لأن تحلل الكلوروفيل يتوقف في هذه الظروف ، وتبقى الثمار خضراء اللون ، وإذا استمر تعرض الطماطم لدرجات حرارة أقل من 13 ْم لفترة طويلة فإنها لا تتلون بصورة جيدة عند ارتفاع درجات الحرارة فيما بعد ، وأفضل درجة حرارة لتكوين الليكوبين هي 24 ْم ومع ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يقل تكوين الليكوبين ثانياً إلى أن يتوقف تكوينه نهائياً في درجة حرارة ثابتة مقدارها 30 ْم ، أو أعلى من ذلك ، لكن يستمر تكوين الصبغات الصفراء (البيتا كاروتين – الألفا كاروتين – الجاما كاروتين ......الخ ) في درجات الحرارة المرتفعة ، وبذلك يكون لون الثمار أحمر مصفر . 
وتتلون هذه الثمار بصورة طبيعية إذا انخفضت درجات الحرارة إلى المجال المناسب للتلوين والذي يتراوح ما بين 20- 24 ْم ومع أن درجة الحرارة قد ترتفع عن 30 ْم لفترة قصيرة بعد الظهر إلا أن ذلك لا يؤثر بالضرورة على تلوين الثمار ، وذلك لأن انخفاض درجة الحرارة ليلاً يعادل التأثير الضار لارتفاع درجة الحرارة نهاراً كما أنها تظلل بالنمو الخضري غالباً . 
2- شدة الضوء 
تزداد كمية الكاروتين في الثمار المتعرضة للضوء أثناء نضجها ، عنها في الثمار التي تنضج في الظلام ، ويعني ذلك أن الثمار التي تقطف وهي في طور النضج الأخضر وتخزن لحين نضجها تكون أقل في محتواها من الكاروتين ، ومع أن الطماطم تتلون باللون الأحمر عند نضجها سواءً أنضجت في الضوء أو في الظلام ، إلا أن تلوينها في المخازن يكون في صورة أفضل من تعرضها للضوء أثناء نضجها . 
ويؤدي تعرض الثمار لضوء الشمس القوي إلى إصابتها بلسعة الشمس حيث ترتفع درجة حرارة الأنسجة المعرضة للضوء القوي عن 30 ْم ويتوقف فيها التلوين كما يفقد منها الكلوروفيل ، وبذلك تصبح بيضاء اللون ، وتزداد حدة هذه الحالة إذا تعرضت الثمار لأشعة الشمس القوية بصورة فجائية وهو ما يحدث عند قلب النباتات أثناء الحصاد أو تعديلها بغرض العزيق ، حيث تعرض الثمار السفلية التي كانت مغطاة بالنموات الخضرية لأشعة الشمس القوية بصورة فجائية فتصاب غالباً بلسعة الشمس ، ولذا...... فمن الضروري أن تعاد النباتات إلى وضعها الطبيعي بعد الانتهاء من عمليتي الحصاد أو العزيق .



3- الصنف والعوامل الوراثية 
إن لون الثمرة صفة وراثية تختلف من صنف إلى آخر ويقوم مربو الخضر بدراسة معظم الطفرات المؤثرة على نضج ثمار الطماطم ، في محاولة للاستفادة منها بإدخالها في أصناف تجارية ذات صفات مرغوبة ومقبولة .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالسبت 09 نوفمبر 2013, 9:36 pm

أمراض الطماطم
أولاً الأمراض الفطرية
1- الذبول الطري( سقوط البارات ) 
المسببات : 
يعد مرض الذبول الطري أو سقوط البادرات (Damping - off) من الأمراض الفطرية الخطيرة التي تصيب الطماطم ، وعديد من الخضراوات الأخرى في المشاتل ، أو في الحقل الدائم عند الزراعة بالبذور مباشرة ، ويسبب المرض عديد من الفطريات ، أهما الفطريان 
Rhizoctonia solani
Pythium debaryanum
وترجع خطورة هذين الفطرين إلى قدرتهما الفائقة على المعيشة الرمية والتنافس – بنجاح – مع آلاف من الرميات غير الممرضة .
والى جانب الفطرين الذين سبق ذكرهما ، فإن المرض يمكن أن أن تحدثه فطريات أخرى ، منها : 

Pythium ultimum
Pythium aphanidermatum
Pythium myriotylum
Phytophthora cryptogea
Phytophthora parasitica
Phytophthora capsici
Thielavoipsis basicola
Alternaria spp .
Botrytis spp.
Fusarium spp.
Sclerotinia spp.
Corticium rolfsii

أعراض الإصابة : 
من أهم أعراض الإصابة أن البذور قد تتعفن في التربة ، أو تتعفن البادرات قبل ظهورها على سطح التربة ويعرف ذلك باسم الذبول الطري السابق للإنبات 
(Pre- emergence damping-off) وقد تظهر الأعراض بعد ظهور البادرات ، حيث تصبح أنسجة الساق عند سطح التربة طرية ومائية المظهر ، ثم يصبح النسيج المصاب خيطي المظهر ، ويلي سقوط البادرة ويعرف بذلك باسم الذبول الطري التالي للإنبات (Post- emergence damping-off) وقد يصاحبه تعفن جذور البادرات المصابة ، واكتسابها لوناً بنياً . 
http://vegetablemdonline.ppath.corne...Bean_Rhizo.jpg


تحدث الإصابة بالاختراق المباشر لساق البادرة التي تصبح عند نضجها مقاومه لهذا الاختراق ولذا فإن أي وسيله تحد من فرصه الإصابة خلال الأسبوعين الأول والثاني من نمو النبات تفيد في مقاومه المرض .
تظهر الأعراض عادة في مناطق دائرية من الحقل أو المشتل حيث تسقط فيها البادرات وتزداد مساحتها يوما بعد يوم ويستمر ذلك إلى أن تصل البادرات إلى العمر الذي لا تصاب فيه بالمرض حيث تصلح الساق صلبه وسميكة نسبيا وقد لا تموت بعض البادرات أحيانا برغم إصابه الجذور وقاعدة السيقان ولا ينصح باستخدام شتلات كهذه في الزراعة لأنها غالبا لا تفشل عند الشتل ويكون نموها بطيئا وسيقانها محلقة عند سطح التربة

http://www.avrdc.org/LC/tomato/dampoff01head.jpg


الظروف البيئية المناسبة للإصابة
تشتد الإصابة بالذبول الطري في الزراعات الكثيفة وفى الأراضي الغدقة في كل من الجو الحار والجو البارد الغائم وخاصة عند سوء التهوية في المشاتل المحمية وقله حركه الهواء حول قاعدة النباتات 
يناسب فطر بيثيام Pythium وبترايتسbotrytis الجو المائل للبرودة بينما تشتد الإصابة بالرايزكتونياRhizoctonia والفيتو فثوراPhytophthora في كل من الجو البارد والدافئ على حد سواء 
تحدث الإصابة بفطري الأترناريا Alternaria والفيتو فثورا قبل الإنبات وبعده وأثناء نموا لنباتات في الحقل بينما تصاب النباتات بفطري البيثيم الرايزوكتونيا 
قبل ظهور الورقة الحقيقية الثانية أو الثالثة وتشتد قابلية البادرات للإصابة لمدة أسبوعين بعد الإنبات كما أسلفنا .
دورة المرض :
يعيش فطر البيثيم في التربة – في غياب العائل – في صورة جراثيم بيضية أو جراثيم كلاميدية ويمكن أن يكون على صورة سبورونجيا أو على صورة ميسيليوم رمي في التربة أما فطر الرايزوكتونيا فيعيش بين المواسم المحصولية على صورة ميسيليوم أو أجسام حجرية في التربة .

طرق المكافحة :
يكافح مرض الذبول الطري بإتباع الوسائل التالية :
1- العناية بتجهيز المشاتل وتسويتها جيداً حتى لا تتراكم الرطوبة في أي جزء منها ويفضل تعقيم المشاتل إن أمكن بالبخار أو بإحدى المركبات الكيميائية مثل بروميد الميثايل ويفضل استعمال مخاليط تربة معقمة في المشاتل إلا أن ذلك لا يمنع تلوث المشتل بالفطريات المسببة للذبول الطري بعد تعقيمه 
2- تجنب الزراعة الكثيفة والاعتدال في الري وتحسين التهوية للمساعدة على جفاف سطح التربة بسرعة وتوفير التدفئة في الجو البارد لأجل زيادة قوة نمو البادرات 
3- معاملة البذور بالمطهرات الفطرية مثل الفيتافاكس والثيرام والبنليت والدايكلون وغيرهم بمعدل 2-3 جم من المبيد / كجم من البذرة وتفيد هذه المعاملة في منع أعفان البذور والبادرات قبل الإنبات لكنها قليلة الفاعلية ضد تساقط البادرات التالي للإنبات مباشرة ً 
4- رش المشاتل جيداً بأحد المبيدات التي سبق ذكرها بتركيز 0.25% بعد الإنبات مباشرة ثم أسبوعياً لمدة 3 أسابيع وتفيد هذه المعاملة في منع الإصابة بتساقط البادرات التالي للشتل ووقف تقدم الإصابة إن ظهرت .

وللتخلص من مشكلة الذبول الطري في مشاتل الشتلات التي تزرع بها بذور الهجن مرتفعة الثمن تجب مراعاة التالي :

1- توضع الشتلات في مكان جاف نظيف بعد تعقيمها 
2- غسل أحواض الزراعة والبلاستيك المستعمل تحت الشتلات كحاجز بينها وبين التربة بمحلول مخفف من هيبوكلوريد الصوديوم ( الكلوراكس التجاري مع الماء بنسبة 1:9 )
3- يوضع مخلوط الزراعة النظيف وتتم تعبئة الأحواض على البلاستيك النظيف 
4- يمنع السير على مخلوط الزراعة 
5- التأكد من نظافة الأيدي والأدوات المستخدمة في تداول مخلوط الزراعة .
6- يضاف الفيتافاكس إلى المخلوط الذي يتكون من البيتموس والرمل النظيف المغسول بنسبة 4:1 ، بمعدل 2 جم من المبيد لكل متر مكعب من المخلوط .
7- توضع صواني الزراعة ( بعد الزراعة ) فوق بعضها البعض إلى حين ظهور أول البادرات ، حيث تفرد فوراً على صناديق بلاستيكية مقلوبة أو على قوالب من الطوب بحيث تكون بعيدة عن سطح التربة .
8- يرش سطح الأحواض بمجرد تفريدها بأي مطهر فطري من المطهرات المذكورة سابقاً .
9- إذا ظهر الذبول الطري مرة أخرى يعاد الرش مرة أخرى بأي مبيد فطري من المبيدات المذكورة سابقاً .
10- تجنب بقاء سطح مخلوط الزراعة مبتلاً طوال الوقت و يفضل الري في الصباح الباكر فقط .
11- توفير التهوية الجيدة للشتلات .



2- عفن الرقبة Collar rot 

يسبب مرض عفن الرقبة عدد من الفطريات التي تحدث أيضا ً مرض الذبول الطري وخاصة كلاً من فطري Pythium. spp و Alternaria solani 
وتظهر أعراض الإصابة على شكل تقرحات وعفن بساق النباتات عند سطح التربة كما تذبل النباتات وتموت في الحالات الشديدة .

http://www.ext.vt.edu/pubs/plantdise...0-708/fig1.jpg


وللوقاية من هذا المرض تجب أولاً معاملة البذور بالمطهرات الفطرية ، ورش النباتات كما سبق بيانه في مرض الذبول الطري كما يجب عدم شتل النباتات المصابة ، وأن تغمر الشتلات إلى الورقة الحقيقية الأولى لمدة 10 دقائق في محلول من أحد المبيدات الفطرية المناسبة مثل
الدياثين م 45% بتركيز 25جم لكل 10 لتر ماء 
أو الريدوميل مانكوزيب بتركيز 25 جرام لكل 10 لتر ماء
أو الكارباندازيم 50% بتركيز 30 جرام لكل 10 لتر ماء 
أو الروفرال بتركيز 20 جم لكل 10 لتر ماء 

3- تقرح الساق الألترناري 
Alternaria stem 
يطلق على هذا المرض إسم (Alternaria stem canker) ، ويسببه فطر (Alternaria alternate f .sp.lycopersici ) . تحدث الإصابة على أي جزء من النبات ، لكن الأعراض المميزة تظهر على السيقان وخاصة في أماكن الجروح التي تخلفها عملية التقليم على شكل بقع ، أو تقرحات تظهر بها حلقات دائرية تشترك في مركز واحد . وقد تتسع هذه التقرحات الى أن تؤدي الى تحليق النبات وموته 

https://2img.net/r/ihimizer/img382/5...jmtr0hd.th.jpg

لا تصاب الثمار الا وهي خضراء ، بينما تظهر الأعراض على كل من الثمار الخضراء واللملونة على شكل بقع صغيرة غائرة بلون رمادي قاتم 
يفرز الفطر مادة سامة تنتقل داخل النبات حتى الاوراق ، حيث تؤدي الى موت الأنسجة بين العروق ، والتفاف حواف الورقة ، ثم موت الورقة كلها 
تنتشر الإصابة في الجو الرطب ، وتزداد عند تقليم النباتات وإزالة الأوراق السفلى للنبات . ويعيش الفطر في بقايا النباتات في التربة . وأفضل وسيلة لمكافحته في بزراعة الأصناف المقاومة ، وهي كثيرة 

http://www.semena.org/agro/diseases/image/7-1.jpg http://aggie-horticulture.tamu.edu/t...hotos/8alg.jpg


وتكافح لفحة الأوراق – التي يمكن أن يحدثها هذا الفطر – بكل من المبيدات غير الجهازية ( مثل : أوكسي كلوريد النحاس ، والكابتان ، والمانكوزيب ،والزينب ) ، التي يبقى أثرها على الأوراق لمدة 10 أيام ، والمبيدات الجهازية ( مثل : الأليت aliette ،والكاربيندازيم carbendazim ) ، التي تبقى داخل النبات لمدة تصل الى 23 يوما



4- العفن الأبيض أو عفن اسكليروتنيا 
المسبب : 
يسبب مرض العفن الأبيض White Mold ، أو
عفن إسكليروتنيا Sclerotinia stem rot
الفطران 
Sclerotinia sclerotiorum
Sclerotinia minor


وتنتشر الإصابة بالمرض في الزراعات المحمية ، بينما يكون المرض أقل خطورة في الزراعات الحقلية .
الظروف المناسبة للإصابة : 
يناسب إنتشار المرض الرطوبة النسبية العالية ، والرطوبة الأرضية المرتفعة ، ولذا . . فإنه يكون خطيرا في الزراعات المحمية التي لا يعتني بها في بالتهوية الجيدة ، وفي كل الزراعات التي تجري فيها ممارسات ري خاطئة تؤدي الى زيادة الرطوبة الأرضية كثيرا عند قاعدة النبات ، الأمر الذي قد يحدث عند إجراء الري بالغمر ، وعند الإسراف في الري بالتنقيط . وأفضل حرارة للإصابة بالمرض تتراوح بين 20م و 30م . 
ونظرا لأن الفطرين المسببين للمرض ينتشران بشدة على الفاصوليا ، لذا . . يفضل عدم زراعة الطماطم بعدها في الدورة . 
أعراض الإصابة : 
تبدأ أعراض المرض بظهور بقع مائية غائرة على سطح النبات بالقرب من سطح التربة ، لا تلبث أن تتحول الى اللون الأبيض المصفر ، ويشاهد النمو الفطري عند قاعدة ساق النبات. وتمتد الإصابة إلى أعلى الساق ، والى أسفل نحو الجزء العلوي من جذر النبات . وتؤدي الإصابة إلى توقف النمو النباتي ، ثم ذبول النبات وموته . وتشاهد الاجسام الحجرية للفطر إسكليروشيا sclerotia – وهي كريات صغيرة سوداء من هيفات الفطر – على سيقان النباتات وفي أنسجة القلف في مواقع الاصابة .

http://msucares.com/crops/comhort/to...timberrot4.jpg

http://www.ipm.iastate.edu/ipm/hortn...dsJune2006.jpg


http://www.ipm.iastate.edu/ipm/hortn...s2June2006.jpg

طريق المكافحة : 
لا تفيد الدورة الزراعية كثيرا في مكافحة هذا المرض نظرا لوجود أكثر من 360 عائلا للفطر المسبب للمرض ، فضلا عن أن الأجسام الحجرية السوداء التي يكونها الفطر يمكن أن تعيش في التربة لمدة سنوات ، ثم تحدث الاصابة في أي وقت توجد فيه الطماطم ، أو عائل آخر بالقرب منها . 
ولمكافحة المرض . . . يوصى بمراعاة ما يلي : 
1- تعقيم التربة في الزراعات المحمية . 
2- حرث التربة الى عمق 30 سم لقلب الاجسام الحجرية التي يكون تواجدها في الخمسة سنتيمترات العلوية من التربة 
3- تجنب استعمال اي أدوات زراعية أو يربة ملوثة ، أو سماد عضوي ملوث بالاجسام الحجرية للفطر 
4- تهوية البيوت المحمية جيدا ، وتجنب زيادة الرطوبة الارضية بالقرب من قواعد سيقان النباتات 
5- معملة الشتلات قبل زراعتها بالتراي ملتوكس فورت ، أو بالداكونيل بتركيز %0.25 لاي منها . 
6- رش النباتات بعد الشتل بنحو 6 أسابيع – ثم كل اسبوعين بعد ذلك – بأي من المبيدات الفطرية التالية بالتناوب : داكونيل ، وتراي ملتوكس فورت ، ودياثين م 45 بتركيز %0.25 لأي منهم ، ومانكوبر بتركيز %0.15 
6- رش سطح التربة مرة واحدة شهريا بالبنليت بتركيز %0.1 



5- العفن الاسكلوروشي أو اللفحة الجنوبية : 
المسبب :
يسبب الفطر Sclerotium rolfsii العفن الاسكلوروشي Sclerotium rot الذي يعرف كذلك باسم اللفحة الجنوبية . ويصيب الفطر عديد من النباتات الأخرى إلى جانب الطماطم منها : الفلفل ، والباذنجان ، والبطاطس ، والكوسة ، والفاصوليا ، والبطاطس ، وكثير من الحشائش .
أعراض المرض : 
تبدأ أعراض المرض بتدلي أوراق النبات بطريقة تشبه أعراض إصابات الذبول . ويتقدم الذبول تدريجيا يوما بعد يوم الى أن يموت النبات قبل أن تنضج الثمار العاقدة عليه ، ودون أن يظهر عليه اصفرار واضح قبل موته .
كذلك يظهر على سيقان النباتات المصابة بالقرب من سطح التربة بقع سطحية مائلة المظهر لا تلبث ان تتحلل ،وتتحول الى اللون البني ، وتزداد على المساحة الى ان تحلق بالنبات . يغطي النسيج المصاب من الساق – غالبا – بنمو فطري ابيض اللون ، ينتشر منها الى التربة الرطبة المجاورة له ن ويظهر وسط النمو الفطري على ساق النبات عدد من الاجسام الحجرية ( اسكليروشيا .......الفطر ) ، وهي عبارة عن أجسام فطرية صغيرة في حجم بذرة الكرنب لونها فتح . وتبدو سيقان النباتات المصابة في المراحل المتقدمة للمرض كما لو كانت مبشورة . 

http://plantpathology.tamu.edu/Texla...s/pnuts27.jpeg





يصيب الفطر – كذلك – ثمار الطماطم عند ملامستها للتربة ، ويحدث بها بقعا غائرة صفراء اللون تتشقق عند كبرها في كبرها في الحجم ، وتزداد في المساحه بسرعه كبيره الى أن تتحلل كل الثمرة ، وتغطى بالنمو الفطري . 

http://vegdis.cas.psu.edu/VegDisases...den/tomsb1.jpg


الظروف البيئية المناسبة للإصابة : 
لا ينتشر المرض إلا عند إرتفاع الحرارة عن 20 م ، ويكثر انتشاره في الجو الحار الرطب ، وعند زيادة الرطوبة الارضية لفترات طويلة . ويكثر المرض كذلك في الاراضي الخفيفة والرديئة الصرف .
تعيش الاجسام الحجرية للفطر في التربة لعدة سنوات ، وتنتقل من مكان لآخر مع الماء ، والتربة الملوثة ، وبواسطة الآلآت الزراعية .


http://entoplp.okstate.edu/ddd/IMAGE...ernblight1.jpg

طرق المكافحة : 
لمكافحة مرض العفن الاسكليروشي تجب مراعاة ما يلي : 
1- اتباع دورة زراعية مدتها 3 سنوات الذرة والذرة الرفيعة – اللذان لا يصابان بالفطر – وكذلك الارز ،الذي يؤدي غمر حقوله بالماء لفترات طويلة الى القضاء على الاجسام الحجرية للفطر .
2- تعقيم التربة ببروميد الميثايل في الزراعات المحمية . 
3- أدت بسترة التربة بالاشعاع الشمسي ( معاملة التشميس مع استعمال البلاستيك الشفاف ) لمدة 6 اسابيع ، ثم حقن التربة بالفطر Glicoladium virens إلى مكافحة الفطر Sclerotium rolfsii بصورة جيدة في حقول الطماطم ، حيث قضت المعاملة على الاجسام الحجرية للفطر بنسبة 100% ، و96% ، و 56 % حتى عمق 30 سم في سنوات مختلفة للدراسة 
4- إزالة وحرق جميع النباتات المصابة . 
5- المحافظة على بقاء سطح المصاطب جافاً عند إجراء الري بطريقة الغمر 

6- التقرح : 
يسبب الفطر Didimella lycopersici مرض التقرح ( أو التسوس ) في الطماطم ، وهو مرض ينتشر بوجه خاص في الزراعات المحمية . 
أعراض الاصابة : 
تظهر الاعراض بظهور بقع على الساق عند أو قرب سطح التربة ، تكبر تدريجيا ، وتصبح غائرة ، وبلون بني قاتم ، وتحلق الساق على شكل تقرحات . وقد تظهر تقرحات ثانوية في أجزاء أخرى من الساق . ومع تقدم الاصابة يذبل النبات فجأة ويموت . تظهر في الانسجة الطرية للتقرحات عدد من التراكيب البكنيدية Pycnidia تنتج جراثيم كونيدية وردية لزجة في الجو الرطب . 

http://www.inra.fr/hyp3/images/6030033.jpg


كما قد تصاب الاوراق والثمار أيضا ، وتظهر بالاوراق بقع وردية اللون ، وتظهر بالثمار مساحات دائرية سوداء عند عنق الثمرة تحت الكأس تنتشر تدريجيا حتى تصبح الثمرة كلها سوداء أو متعفنة ، وتشتد الإصابة على النباتات كاملة النمو عادة . 
http://www.lfl.bayern.de/internet/st.../bild_0_15.jpg




تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الاصابة : 
يعيش الفطر في بقايا النباتات المتحللة في التربة وينتشر مع رزاز المطر والتربة والبذور المصابة تحدث الاصابة من خلال الجروح في السيقان وتزداد في الجو المائل للبرودة والذي تتراوح حرارته بين 10- 20 
طرق المكافحة : 
يكافح المرض بالتخلص من بقايا النباتات المصابة وازالة النباتات المصابة بحرص كي لا تنتشر منها الاصابات الثانوية مع الرش الدوري بالمبيدات المناسبة ومع توجيه محلول الرش نحو قاعدة النبات 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالإثنين 18 نوفمبر 2013, 3:36 am

7- العفن الرمادي او التلطخ الرمادي او عفن بوترايتس : 

يسبب الفطر Botrytis cinerea مرض العفن الرمادي أو التلطخ الرمادي Gray mold أو عفن بوترايتس نسبة الى الفطر المسبب للمرض وهو أحدأهم أمراض أعفان الثمار بعد الحصاد .





تواجد الفطر والظروف المناسبة لأنتشار المرض 
تأتي جراثيم الفطر ( التي تبدأ منها الإصابة في الحقل من بقابا النباتات المصابة ) مثل الطماطم والفلفل والحشائش حيث تحملها الرياح وإذا حطت هذه الجراثيم على نباتات الطماطم فإنها تنبت وتحدث الإصابة عند وجود ماء ( حر) على سطح النبات نتيجة للمطر أو الندى أو الضبلاب أو الري ولذا : ينتشر المرض في الجو الرطب الممطر وعند الري بالرش كما تزداد حدة المرض عند زيادة كثافة الزراعة وفي الأصناف ذات النمو الخضري المندمج حيث يكون جفاف الأسطح النباتية ( في كلتا الحالتين بعد تعرض النبات للرطوبة ) بطيئة .
ويناسب الإصابة بالمرض الجو المعتدل المائل الى البرودة حيث تزداد سرعة الإصابة في حرارة تتراوح ما بين 18 ْم- 24 ْم .
تبدأ الإصابة بالمرض غالباً في الأزهار ولكنها تحدث في أي نسيج نباتي آخر عند ولامسته لتربة ملوثة رطبة أو بقايا نباتات مصابة في التربة . 
أعراض الاصابة : 
تبدا اعراض الاصابه بظهور غطاء قطيفي رمادي من جراثيم الفطر على الأزهار التي سرعان ما تموت وتجف كذلك تظهر هذه الاعراض على الكاس في الثمار العاقدة ويمكن _ بالاستعانة بعدسة مكبره لرؤية التراكيب الحاملة لجراثيم الفطر والتي تبدو كعناقيد العنب ومن هذه الاصابات الاولية تنتشر الاصابه الى الاجزاء النباتية الهوائية الاخرى .



تصاب الثمار من طرفها المتصل بالعنق وتنتشر فيها الاصابة بسرعة مكونة بقع خضراء ضاربة الى الرمادية او بنية ضاربة الى الرمادية ومع تقدم الاصابة تتعفن الثمار وتفقد صلابتها وتظل محتفظه بلونها الرمادي ويحدث ذلك عند تلامس الثمار مع تربة رطبة ملوثة بالفطر او مع بقايا نباتية او اجزاء نباتية مصابة .

http://vegetablemdonline.ppath.corne...trytisColl.jpg

اما اذا حطت على الثمار جراثيم محمولة بواسطة الهواء فإن الثمار لا تتعفن ولكن تظهر عليها حلقات صغيرة يتراوح قطرها 3-6مل تكون بيضاء باهتة تعرف باسم بقع الشبح Ghost spots تكون دليل على حدوث الاصابة بالفطر ولكن هذه الثمار لا تتعفن حيث تؤدي الحرارة العالية التي تنتج عند تعرض الثمار لاشعة الشمس القوية الى وقف النمو الفطري فيها وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الثمار ممكن ان تتعفن بعد القطف اذا خزنت في رطوبة عاليه حيث يظهر عليها العفن الرمادي المميز للإصابة كما قد تظهر على سطحها نموات بيضاء من هيفات الفطر 

http://farm1.static.flickr.com/83/21...1a7c27.jpg?v=0http://www.dpi.vic.gov.au/CA25677D00...le/Ag0577a.jpg

وتبدا اصابات السيقان على شكل بقع بيضاويه مائية المظهر تعطي في الرطوبة العالية نمو فطريا رماديا او اخضرا او اصفرا او اخضر زيتونيا يتحول تدريجيا الى لون بني ضارب الى السواد ثم يتجعد النسيج المصاب ويتشقق وقد تتسع الى ان تحلق الساق وتؤدي الى موت النبات وتشكل الجروح التي تخلفها عملية التقليم منافذ جيدة لاصابة الشيقان اما اصابات الاوراق فانها تبدا من اماكن الجروح والخدوش وتطور الى بقع على شكل حرف v ثم تمتد لتشمل كل الورقة التي تغطي بالنموات الدقيقية البيضاء للفطر .
http://www.sciencedaily.com/images/2...0413094029.jpg


طرق المكافحة : 
يكافح المرض بمراعات ما يلي : 
1- تعقيم التربة في البيوت المحمية .
2- تجنب الري الغزير والري المتاخر والري بالرش والمحافظه على صطح مصاطب الزراعه جافا في حالة الري بالغمر وكذلك تجنب رقاد النموات الخضرية في قنوات المصاطب 
3- التربية الراسية للنباتات لكي لا تلامس التربة الرطبة الملوثة بالفطر 
4- زيادة التهوية خاصة عند قاعدة النبات وذلك بازالة الاوراق المسنة حتى العنقود الزهري الاول الناضج في الزراعات المحمية وتؤدي التهوية الى خفض الرطوبة النسبية التي تعد من اهم العوامل المسولة عن الاصابة حيث يكون انتشار المرض اسرع ما يكون في رطوبة نسبية 100% ويقل انتشاره كثيرا في رطوبة نسبية 80% ويمكن وقف انتشاره بدرجة مؤثرة بخفض الرطوبة النسبية في البيوت المحمية الى اقل من 95% وتفيد التدفاه شتاءا خي خفض نسبة الرطوبة ايضا 
5- الرش الوقائي بالمبيدات الفطرية وخاصة بعد الضبابا والندى والمطر مع تكرار الرش كل اسبوعين مابقيت الرطوبة النسبية عاليه ومن المبيدات المستعملة للوقاية من المرض ( وليس للعلاج من الاصابة ) :
الداكونيل 0.25% 
الروفرال 0.9% 
البينوميل ( البنلايت )
اليوبارين 
ويجب أن تستعمل هذه المبيدات بالتبادل حتى لا يؤدي تكرار استعمال مبيد واحد إلى ظهور سلالات من الفطر مقاومة للمبيد 
ويلاحظ عند أستعمال المبيدات تكرار الرش على فترات متقاربة في الظروف الجوية المناسبة لأنتشار المرض وعقب إجراء عملية لتقليم
6- تبادل رش النباتت بالمبيدات الفطرية مثل ( أبروديونIprodione وبروسيمدون Procymidone والثيرام 
7- زراعة الأصناف ذات النمو الخضري المفتوح ( غير المندمج ) وهي صفة تفيد كثيرا في خفض الرطوبة النسبية في الهواء المحيط بالنموات الخضرية ومن ثم سرعة جفافها 


8- تبقع الأوراق الرمادي 
إن تبقع الأوراق الرمادي مرض فطري تسببه مجموعة من الفطريات التابعة لجنس ستيمفيللم هي:
Stemphylium solani
Stemphylium floridanum
Stemphylium botryosum
تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة : 
ينتشر المرض في كل من الزراعات المكشوفة والمحمية وخاصة في الجو الحار
يعيش الفطر في بقايا النباتات في التربه وهي المصدر الرايسي للاصابة كما يمكن ان يعيش على بعض الحشائش التابعة للعائله الباذنجانية خاصة في المناطق ذات الشتاء الدافئ والمعتدل 
تحمل حراثيم الفطر بواسطة الهواء وتزداد حدة الاصابة في المناطق الممطرة وعند الري بطريقة الرش 


أعراض الإصابة :
تظهر اعراض الاصابة على الاوراق فقط وتصاب الاوراق القديمة أولا حيث تكون بها بقع كثيرة صغيرة بنية اللون تبدا من السطح السفلي للورقة ثم تمتد الى سطحها العلوي وقد تزيد هذه البقع في المساحة إلى أن يصل قطرها إلى نحو 3 مل وتتحول أثناء ذلك إلى اللون البني البراق وغالبا ما تتشقق هذه البقع من مراكزها ثم يتبع ذلك سقوط الانسجة المصابة في مركز البقع وتعرف هذه الاعراض باسم 
Shot hole symptoms 
ويتلون نسيج الورقة حول البقع باللون الأصفر وعند كثرة البقع تتلون الورقة كلها باللون الاصفر ثم تسقط وعند اشتداد الاصابة قد تموت جميع اوراق النبات فيما عدا الاجزاء القريبة من القمة النامية وينتج عن ذلك نقص في المحصول ونادرا ما تتكون البقع على السيقان 

http://aggie-horticulture.tamu.edu/t.../photos/16.jpg 

طرق المكافحة : 
1- زراعة الاصناف المقومة 
2- تعقيم المشاتل والزراعات المحمية 
3- تهوية المشاتل والزراعات المحمية جيدا 
4- اتباع دورة زراعية مدتها 3-4 سنوات 
5- رش النباتات اسبوعيا باحد المبيدات التالية بالتناوب : 
دياثين م45 ، ريدوميل مانكوزيب 72 % ، كوسايد 2000 ، ميلور كود ، كواجن برو ، فاكوميل بلاس ، ريدوميل جولد ، اكروبات النحاس . 
يبدا الرش في المشاتل كوقاية وفي حالة ظهور الاصابة تعامل النباتات بــ2- 3 رشات متتالية كل 7 أيام


9- تلطخ الأوراق 

يسبب مرض تلطخ الاوراق Leaf Mold الفطر
Cladosporium fulvum ( والذي يعرف أيضا باسم
Fulvia fulvum )
وتعرف منه ما لا يقل عن 13 سلالة تزداد خطورة المرض في الزراعات المحمية لأن الرطوبة النسبية العالية تعمل على سرعة انتشاره .
أعراض الإصابة :
تبدأ الإصابة بظهور بقع مصفرة أو بلون أخضر فاتح وذات حواف غير محددة على السطح العلوي للأوراق السفلية تزداد البقع في المساحة تدريجياً وتصبح صفراء اللون تقابل هذه البقع على السطح السفلي للأوراق بقع بنية زيتونية اللون وعند ارتفاع الرطوبة النسبية ينتشر ميسيليوم ( هيفات ) الفطر على السطح السفلي للأوراق مغطيا إيها بغطاء قطيفي بني زيتوني اللون بينما يظهر اصفرار بالسطح العلوي للأوراق .

http://www.avrdc.org/photos/tomato_d...af_mold_01.jpg

http://www.avrdc.org/photos/tomato_d...af_mold_02.jpg

وتموت معظم النموات الخضرية عندما تكون الظروف مناسبة للإصابة كما تصاب أعناق الثمار والبراعم الزهرية غالبا ولكن نادرا ما تصاب الثمار .

http://vegetablemdonline.ppath.corne...B_Tom_Mold.jpg

تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة :
تحمل جراثيم الفطر احيانا على البذور ويمكنها أن تيعش في البيوت المحمية لعدة أشهر بعد انتهاء المحصول تنتقل الجراثيم بواسطة تيارات الهواء وبملامسة النباتات المصابة للسليمة ولا تحدث الإصابة إلا عند ارتفاع الرطوبة النسبية عن 90 % لذلك لا يكون المرض خطيرا إلا في الزراعات المحمية ويتقدم المرض بسرعة في درجة حرارة تتراوح بين 20م و 27م .

طرق المكافحة :
يكافح المرض بمراعة ما يلي :
1 ــ التهوية الجيدة في البيوت المحمية لخفض الرطوبة النسبية عن 90 % وتعتبر التدفئة أفضشل وسيلة لتحقيق ذلك شتاءا .
2 ــ الرش بإحدى المبيدات الفطرية المناسبة كل اسبوعين للوقاية من الإصابة مع تكرار الرش على الفترات المتقاربة عندما تكون الظروف مناسبة لإنتشار الإصابة ومع ضرورة تبادل المبيدات المستخدمة ومن المبيدات التي يمكن استعمالها : التراي ميلتوكس ، فورت ، والداكونيل ، وبتركيز 0.25 % 
لأي منها المان كوبر بتركيز 0.15% ودياسين م 45 بتركيز 0.25%
وكذلك الكاب تافول والزينب والبينوميل والمنكوزيب .
3 ــ زراعة الأصناف المقاومة علما بأنه يتوفر عديدا من هجين الزراعة المحمية التي تحمل كل منها مقاومة لسلالة أو أكثر من السلاسات الفطري كما تتوفر بعض الأصناف صادقة التربية والتي تحمل مقاومة لبعض السلالات الفطرية مثل : فلوراميركا و مانابال و فيندور و تروبيك .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالإثنين 18 نوفمبر 2013, 3:37 am

10- الندوةالمبكرة :
يسبب الفطرAlternaria solani مرض الندوة المبكرة في الطماطم وهو نفس الفطر المسبب لمرض الندوة المتأخرة في البطاطس كما يصيب أيضا كلا من الباذنجان والكرنب والقنبيط .


أعراض الإصابة :
إذا أصيبت البادرات بالفطر فإنه تظهر بقع سوداء صغيرة على كلا من الأوراق الفلقية والأوراق الحقيقية الأولى والسويقة الجنينية السفلى وقد تؤدي الإصابة إلى موت الأوراق الفلقية وتحليق السويقة الجنينية السفلى جزئياً أو كلياً ومثل هذه الشتلات لا تستكمل نموها بصورة طبيعية فضلا عن أن زراعتها تؤدي إلى سرعة إنتشار المرض في الحقل
وتظهر أعراض الإصابة بالمرض عادة على أي جزء من النبات بعد الشتل على شكل بقع لا يزيد قطرها عن 10مل تظهر فيها دوائر أقتم لونا تحيط ببعضها البعض حول مركز واحد وتحيط بها منطقة صفراء وتمثل هذه الدوائر موجات متتالية من جراثيم الفطر.

http://www.avrdc.org/photos/tomato_d..._blight_01.jpg


يبدأ ظهور البقع على الأوراق السفلية وتكون بنية اللون وصغيرة وتميز بالدوائر التي ببعضها البعض تزداد هذه البقع في المساحة تدريجيا إلى أن تشمل كل مساحة الورقة التي تجف وتسقط في نهاية الأمر وتحاط البقع الورقية عادة بهالة صفراء بعد ظهورها من التأثيرات الفسيولوجية للفطر .

http://plantdiagnostics.umd.edu/_med...th_fruit_l.jpg

كما تظهر الأعراض على السيقان على شكل بقع لونها بني ضارب إلى الرمادي أو الأسود ، وتكون منخفضة عن مستوى الأنسجة السليمة وتزداد في المساحة مكونة بقع دائرية ، أو مطاولة تظهر بها تشققات ، وتكون ذات مركز أفتح لوناً ، وقد تؤدي هذه البقع إلى تحليق الساق وخاصة إذا تكونت عليه قريبة من سطح التربة .

http://www.ext.vt.edu/pubs/plantdise...0-708/fig3.jpg

ولا تظهر في بقع السيقان الدوائر التي تحيط ببعضها البعض بنفس الوضوح والتي تظهر به في كلاً من تبقعات الأوراق والثمار .
وإذا أصيبت الأزهار أو الثمار الصغيرة فإنها تسقط ، وتؤدي إصابة كأس الثمرة إلى جفافه .



أما إصابة الثمار الكبيرة فإنها تكون على شكل بقع سوداء اللون تكون جلدية وغائرة قليلاً ، ويزداد اتصالها بالقرب من منطقة اتصال الثمرة بالعنق وتظهر بها غالباً دوائر أقتم لوناً تحيط ببعضها البعض ، تشترك في مركز واحد ‘ تمثل موجات متتالية من جراثيم الفطر كما في الإصابات الورقية ، ولا تبدأ إصابة الثمار إلا بعد أن يكتمل نموها ، أي وهي في طور إكتمال النمو الأخضر ثم يستمر تقدم الإصابة أثناء نضج الثمرة .


http://www.avrdc.org/photos/tomato_d..._blight_02.jpg

http://plantdiagnostics.umd.edu/_med..._tomato_l1.jpg


تواجد الفطر والظروف الملائمة لحدوث الإصابة : 
يحمل الفطر على البذور ويعيش من عام لآخر على بقايا النباتات المتحللة في التربة ، وينتشر مع الشتلات المصابة ، وتشكل البطاطس والحشائش التابعة للعائلة الباذنجانية مصدراً للإصابة .
تبدأ الإصابة خلال الفترات التي يسودها جو حار رطب أو ممطر ثم ينتشر المرض بسرعة في الجو الدافئ الرطب الذي ترتفع فيه الحرارة عن 24 درجة مئوية ويساعد الضباب الكثيف على زيادة احتمالات الإصابة .
هذا وتنتقل الجراثيم الكونيدية للفطر بواسطة الهواء والأمطار ورذاذ الري بالرش .

طرق المكافحة : 
يكافح المرض بمراعاة التالي : 
1- إزالة جميع بقايا النباتات من التربة قبل الزراعة 
2- استعمال شتلات خالية من الإصابة عن طريق :
· تطهير البذور بأحد المبيدات الفطرية أو معاملتها بالماء الساخن ( 50 ْم لمدة 25 دقيقة ) لأن الفطر قد يحمل على البذور أو يوجد بداخلها .
· زراعة الشتلات في أراضي خالية من الفطر أو تطهير المشتل ببروميد الميثيل أو الفورمالدهيد .
· توفير التهوية الجيدة بالمشاتل 
· رش الشتلات قبل نقلها بأحد المبيدات المناسبة كما سيأتي تفصيله حالاً .
3- الرش الدوري في الحقل بعد نحو 3 أسابيع من الشتل بأحد المبيدات الفطرية المناسبة كل أسبوعين مع مراعاة التبديل بين المبيدات . ومن هذه المبيدات :
· ريدوميل مانكوزيب 
· دياثين م 45
· الداكونيل 
· والتراي ميلتوكس فورت 
· الأنتراكول 
· والمانكوبر 
· كوسيد 2000
· ميللور كو 
· أكروبات النحاس 
والمبيدات السابقة كلها علاجية أي أنها تستخدم عند ظهور الإصابة أو يمكن استخدامها كوقاية بالرش الدوري ، ويفيد أيضاً الرش الدوري قبل حدوث الإصابة بــ أوكسي كلور النحاس .


11- الندوة المتأخرة : 
يسبب الفطر Phytophthora infestans مرض الندوة المتأخرة 
Late Blight الذي يصيب أيضاً البطاطس .



أعراض الإصابة : 
يبدأ المرض على الأوراق على شكل بقع غير منتظمة الشكل مائية المظهر يكون لونها بني فاتح على السطح العلوي للورقة ويزداد اتساع هذه البقع بسرعة ويظهر بحوافها على السطح السفلي للورقة في الجو الرطب نمو زغبي ذات لون رمادي فاتح أو أبيض يكون على شكل حلقة أو حلقات وهو عبارة عن النمو الهيفي للفطر مع حوامله الجرثومية وأكياسه الإسبورانجية ، ولا تتكون هذه النموات الزغبية على السطح السفلي للأوراق إلا عند ارتفاع الرطوبة النسبية عن 91% ، بعد ذلك تجف الأوراق ، وتكتسب لوناً بنياً ثم تنتشر منها الإصابة إلى أعناق الأوراق والسيقان . 


http://www.avrdc.org/photos/tomato_d..._blight_02.jpg

كذلك تبدو البقع المرضية التي تتكون على أعناق الأوراق والسيقان مائية المظهر في البداية ثم تأخذ شكل القروح وتحلق الأجزاء المصابة وتكتسب لوناً بنياً وتجف الأجزاء المصابة ثم تتشقق ، ويكون من السهل كسر الساق .
أما إصابات الثمار فإنها تبدأ غالباً قريباً من العنق وخاصة على سطح الثمار العلوي ، ذلك لأن الإصابة تحدثها جراثيم الفطر التي يحملها الهواء ، وتحط على السطح العلوي للثمار ، وتحدث إصابات الثمار في أي مرحلة من نموها .
http://www.avrdc.org/photos/tomato_d..._blight_03.jpg


تكون الأنسجة المصابة صغيرة في البداية ، وتبدو بلون أخضر رمادي ، ومائية المظهر ، ثم تزداد مساحتها بسرعة ، وقد تغطي كل الثمرة ، ومع تقدم الإصابة تأخذ البقع الثمرية لوناً أخضراً داكناً ضارباً إلى البني ، ويكون سطح البقع صلباً ومجعداً ، إلا أن الثمار تكون متعفنة نتيجة لتقدم الإصابة بداخل الثمار ، ولا تكون حواف البقع محددة تماماً لمنها تكون غائرة قليلاً في الغالب ويظهر في الجو الرطب نمو زغبي على سطح النسيج المصاب وهو ميسيليوم الفطر ، ويزداد ظهور هذا النمو الزغبي بعد فترات المطر الطويلة وعند الري بالرش .

http://www.mobot.org/gardeninghelp/i...ts/Pest184.jpg

تواجد الفطر والظروف الملائمة لحدوث الإصابة : 
يعيش الفطر في الأنسجة الحية لدرنات البطاطس المتروكة بالحقل ويظل ساكناً بها وتبدأ الإصابة غالباً من هذا المصدر ، الذي قد يوجد في نفس الحق أو في الحقول المجاورة والتي تنتقل منها جراثيم الفطر عن طريق الهواء .
وينتج الفطر جراثيم وفيرة على السطح السفلي للأوراق وعلى الثمار أحياناً وتنتشر هذه الجراثيم على النباتات الأخرى بفعل المطر ، أو تحملها الرياح إلى مسافات بعيدة تصل إلى 30 كم .
http://www.bbc.co.uk/history/british...ght_flower.jpg
صورة تخيلية مجهرية 

وتعتبر الجراثيم الإسبورانجية هي مصدر الإصابات الثانوية بالحقل ، وتتكون الأكياس الإسبورانجية في حرارة تتراوح بين 3 ْم – 6 ْم ورطوبة نسبية 91% 
وعندما تكون الحرارة أعلى من 18 ْم يعمل الكيس الإسبورانجي كجرثومة كونيدية واحدة تنبت بواسطة أنبوبة إنبات . أما في حرارة 18 ْ م أو أقل ومع وجود غشاء مائي رقيق على السطح النباتي فإن الكيس الإسبورانجي الواحد يمكن أن يحدث 8 إصابات جديدة من خلال إنبات 8 جراثيم هدبية ولذا تزداد شدة الإصابة بالندوة المتأخرة في الجو البارد الرطب الممطر ، وبالمقارنة ......فإن جراثيم الفطر تموت في الجو الجاف الحار الذي تتراوح حرارته من بين 24 ْم – 27 ْم .
وبعد أن تحدث الإصابة بجراثيم الفطر في الحرارة المنخفضة ( 4 ْم – 21 ْم) فإنها تنتشر سريعاً في الأنسجة النباتية في الجو الحار الرطب والذي تتراوح حرارته بين ( 21 ْم – 27 ْم) وعليه ...........تكون الإصابة شديدة عندما يكون الليل بارد رطباً 
(12 ْم) حيث تنبت جراثيم الفطر ، وعندما يكون النهار دافئاً رطباً حيث تتقدم الإصابة ، وتحت هذه الظروف يتأثر النبات كله بالمرض في قترة قصيرة ، وينتشر الفطر بشكل وبائي ، ويقضي على النبات في غضون أيام معدودة بما لا يترك فرصة كافية لمقاومته .



طرق المكافحة : 
لمكافحة الندوة المتأخرة يراعى إتباع الآتي : 
1- عدم زراعة الطماطم بعد البطاطس في الدورة الزراعية ، وعدم زراعة الطماطم بالقرب من حقول البطاطس .
2- رش المشتل دورياً بالمبيدات الفطرية المناسبة استخدام شتلات سليمة في الزراعة ، ورشها قبل نقلها إلى الأرض المستديمة بأحد المبيدات الفطرية المذكورة في مقاومة الندوة المبكرة مثل الريدوميل مانكوزيب أو الميللور كو بفترة لا تزيد عن 5 أيام قبل الشتل .
3- عدم استخدام وسيلة الري بالرش في الأجواء المناسبة لانتشار المرض واستخدام الري بالتنقيط .
4- إزالة الأوراق السفلية المصابة في الزراعات المحمية أولاً بأول .
5- الوقاية من الإصابة في الحقل بالرش الدوري كل 10 - 15 يوم بأحد المبيدات الفطرية الجهازية وخصوصاً في الأجواء الممطرة ومن المبيدات المستخدمة في ذلك :
ريدوميل مانكوزيب 
أكروبات النحاس 
ميللور كو 
ميتالاكس 
الأنتراكول 
الكوبروزان 
الدايرين
اليوبارين




12- تبقع الأوراق السبتوري : 

يسبب الفطر septoria lycopersici مرض تبقع الأوراق السبتوري في الطماطم septoria leaf spot .

أعراض الإصابة :
تصاب النباتات في أية مرحلة من نموها وتظهر الإصابة على شكل بقع مائية يتحول مركزها تدريجياً إلى اللون الرمادي ، بينما تكون حافتها بنية اللون أو سوداء ، وتكون محاطة – غالباً – بهالة صفراء اللون ، 

http://www.mobot.org/gardeninghelp/i...ts/Pest186.jpg

ويتناثر في هذه البقع على السطح السفلي للورقة أجسام عديدة صغير مثل النقط سوداء اللون ، هي بكنيديا الفطر تكون البقع أصغر مساحة ( قطرها حوالي3 مل ) وأكثر عدداً مما في حالة الإصابة بالندوة المبكرة وعند زيادة عدد البقع فإن الأوراق تموت وتسقط ، تبدأ الإصابة على الأوراق السفلية ، وتنتشر بسرعة في الظروف المناسبة لتشمل كل النبات فيما عدا الأوراق القمية ، أما إصابات السيقان وأعناق الأوراق فتكون على شكل بقع صغيرة مماثلة ولكنها مطاولة .

[url=http://www.plantpath.iastate.edu/pdc/files/Image/Septoria leaf spot copy.jpg]http://www.plantpath.iastate.edu/pdc...pot%20copy.jpg[/url]

http://www.hort.purdue.edu/rhodcv/ho...at/bacspot.jpg 

تواجد الفطر والظروف المناسبة لحدوث الإصابة :
يُحمل الفطر على بذور طماطم ، كما يمكنه أن يعيش من عام لآخر على بقايا النباتات المتحللة في الحقل وعلى بعض الأعشاب الضارة التابعة للعائلة الباذنجانية .
ينتشر المرض في الجو الدافئ الرطب الذي تتراوح حرارته بين 22 ْ م - 26 ْ م وتساعد الأمطار وتيارات الهواء على نقل جراثيم الفطر ، وتزداد شدة الإصابة عند وجود الندى لفترات طويلة ، ولكن يمكن أن تحدث الإصابة بالفطر في غياب الندى إذا وجدت جروح في الأوراق . 
وتعتبر الأمطار ورذاذ المياه المتناثر العامل الرئيسي في انتشار الإصابة بالفطر 

طرق المكافحة : 
تعتبر المكافحة الكيماوية هي أفضل طرق المكافحة لهذا الفطر ويتم الرش بالكوبرافيت والدايرين بالمعدلات المذكورة مسبقاً 
وينصح بإتباع دورة زراعية مدتها 3 سنوات وحرث الأرض بعد انتهاء الحصاد مباشرة ً حرثة عميقة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالإثنين 18 نوفمبر 2013, 3:40 am

الفصل الثاني



الأمراض البكتيرية


1- التبقع البكتيري أو اللفحة البكتيرية 
تسبب البكتريا Xanthomonas campestris pv . vesicatoria مرض التبقع البكتيري Bacterial Spot ( أو اللفحة البكتيرية Bacterial Blight ) في الطماطم , والتي تصيب بعض سلالاتها الفلفل إلى جانب الطماطم , ولكن بعضها الأخر لا يصيب غير الطماطم , وتتميز سلالات هذه البكتيريا بقدرتها علي كسر مقاومة بعض سلالات الطماطم فقد أمكن تمييز ثلاث سلالات من البكتيريا المسببة للمرض . 

أعراض الإصابة 
تظهر أعراض الإصابة بالبكتيريا علي الأوراق , والسيقان , والثمار , ولكن إصابات الثمار أشدهم ضرراً .
وتظهر في البداية الأعراض علي الأوراق علي شكل بقع صفراء , شحمية المظهر , وصغيرة لا يتعدي قطرها ثلاثة ملليمترات , ومع تقدم المرض تصبح البقع ذات زوايا Angular , وتكتسب لوناً بنياً داكناً أو أسود , ثم يجف مركز البقع ويسقط .

http://www.umassvegetable.org/soil_c...as_foliage.jpg

وتظهر بقع مماثلة علي السيقان وأعناق الأوراق , إلا أنها تكون مطاولة , وقد تتكون قروح علي الأجزاء المصابة من السيقان المسنة . 

لا تصيب البكتيريا الثمار إلا وهي صغيرة وخضراء , ولكن يستمر ظهور الأعراض في مختلف مراحل نمو الثمرة , تكون بقع الثمار – في البداية – صغيرة جداً وسوداء اللون, وقد تكون محاطة بهالة صغيرة بيضاء , ولكن هذه الهالة تختفي فيما بعد , ومع تقدم الإصابة تزداد البقع في المساحة حتى يصل قطرها إلى حوالي 5 مم , وتصبح بنية اللون , وتكون منخفضة قليلاً وتأخذ شكلاً مجرباً وقد تتشقق الثمار المصابة نتيجة لتهتك طبقتي الأديم والبشرة , مما يجعلها عرضة للإصابة بالكائنات الأخرى المسببة للعفن . 
[url=http://plaza.ufl.edu/jbjones/joneslab/bacterial spot 3.jpg]http://plaza.ufl.edu/jbjones/jonesla...20spot%203.jpg[/url]

http://www.ctahr.hawaii.edu/nelsons/...ial_spot_1.jpg

تواجد البكتيريا والظروف المناسبة لحدوث الإصابة 
ينتشر المرض في الجو الحار عند كثرة الأمطار , أو عند الري بالرش , وتعيش البكتيريا في بقايا النباتات في التربة , وتحدث الإصابة من خلال الجروح . 


مكافحة المرض
لمكافحة المرض يوصي بإتباع الأساليب التالية : 
1. ابتاع دورة زراعية طويلة . 
2. استخدام بذور وشتلات خالية من الإصابة . 
3. التخلص من النباتات المصابة خارج الحقل . 
4. الرش بالمركبات النحاسية 
5. زراعة الأصناف المقاومة .
6. استعمال سواتر بلاستيكية فوق خطوط الزراعة لمنعه تعرض النباتات للأمطار في المناطق التي تكثر فيها الأمطار

2- الذبول البكتيري 
تسبب البكتيريا 
Pseudomonas solanacearum مرض الذبول البكتيري Bacterial Wilt ( أو الذبول البكتيري الجنوبي Southern Bacterial Wilt ) , وهي تصيب – إلى جانب الطماطم – أكثر من 200 نوع نباتي تتضمن معظم النباتات الاقتصادية الهامة من ذوات الفلقتين , وتصيب من محاصيل الخضر كلاً من : 

( البطاطس – الفلفل – الباذنجان وينتشر المرض بشدة في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية ) 

أعراض الإصابة 
تبدأ الأعراض بتدلي الأوراق السفلى , ثم ذبول النبات فجأة , دون أن يصاحب ذلك ظهور أي اصفرار بالأوراق ومن الأعراض الأخرى للإصابة بهذا المرض : التقزم , وانحناء الأوراق إلى أسفل Leaf Epinasty ,وموت حواف الأوراق , وتكون جذور عرضية علي السيقان . 

[url=http://www.daytonnursery.com/tips/tipsimages/bacterial wilt.gif]http://www.daytonnursery.com/tips/ti...ial%20wilt.gif[/url]

ويلاحظ خروج سائل مخاطي كريمي من الساق عند عمل قطاع عرضي فيه , ومن الاختبارات السريعة للاستدلال علي الإصابة بالمرض قطع ساق النبات عرضياً عند قاعدته , ثم غمره في كوب به ماء , حيث يلاحظ خروج إفرازات بيضاء لبنية – تنساب في الماء – في حالات الإصابة بالمرض. 


كذلك يتحلل النخاع في سيقان النباتات المصابة , ويبدو في القطاع الطولي بني اللون ومائي المظهر , ومع تقدم الإصابة تظهر فيه فجوات , وتميز هذه الأعراض الذبول البكتيري عن كل من الذبول الفيوزاري , وذبول فيرتسيليم . 

http://www.avrdc.org/photos/tomato_d...ct_wilt_01.jpg


ويمكن إيجاز مختلف أعراض المرض علي الطماطم وأساسها الباثولوجي والفسيولوجي , فيما يلي : 

أولاً : الأعراض الخارجية : 
1. ذبول الأوراق : 
يحدث الذبول نتيجة لإعاقة حركة الماء في النبات بفعل الإصابة , وذلك بسبب إفراز البكتيريا لمركبات عديدة التسكر – خارج خلاياها – في أنسجة الخشب , بالإضافة إلى تواجد الخلايا البكتيرية ذاتها في الأوعية وما تكونه فيها من " تيلوزات " ( وهي الظاهرة التي تعرف باسم Tylosis ) .

2. اصفرار الأوراق : 
يحدث الاصفرار بسبب تحلل الكلوروفيل الذي ينتج عن نقص وصول العناصر المغذية والماء إلى الأوراق , وبالإضافة إلى التأثير الذي تحدثه نواتج أيضية أخري لكل من العائل والطفيل . 

3. تحلل حواف الأوراق : 
بسبب نقص وصول الماء إليها , بالإضافة إلى عوامل أخري غير معروفة .

4. توجه أنصال الأوراق إلى أسفل Leaf Epinasty : 
يحدث ذلك بسبب زيادة مستويات إندول حامض الخليك , والإثيلين في النباتات المصابة .

5. تكون جذور عرضية علي السيقان : 
يحدث ذلك بسبب زيادة مستوي إندول حامض الخليك , وإعاقة حركة الغذاء المجهز إلى أسفل في اللحاء . 

6. التقزم : يحدث بسبب التأثيرات المتجمعة لكل ما أسلفنا بيانه 




ثانياً : الأعراض الداخلية : 
1. تغير لون الحزم الوعائية , بسبب نشاط إنزيم تيروزينيز Tyrosinase الذي تفرزه البكتيريا .
2. ظاهرة الـ " تيلوزس " Tylosis وانهيار الأوعية , وكثرة انقسام الخلايا البرانشيمية , بسبب زيادة مستوي إندول حامض الخليك . 
3. تحلل المركبات البكتينية في الصفيحة الوسطي , بسبب نشاط الإنزيمين بكتين مثيل استريز Pectin Methyl esterase , وبولي جالاكترونيزيز Polygalactu ronase .
4. تحلل السيليلوز في الجدر الخلوية بسبب نشاط إنزيم السيليوليز Cellulase

تواجد البكتيريا والظروف المناسبة لحدوث الإصابة 
تعيش البكتيريا في التربة , وتصيب النباتات عن طريق الجروح في كل من الجذور والسيقان , وتزداد شدة الإصابة عند وجود نيماتودا تعقد الجذور في التربة . 
وتكثر الإصابة في الأراضي الخفيفة الرطبة , وفي الحرارة العالية بين28 ْم و32 ْم وتؤثر التغذية بالكالسيوم علي شدة الإصابة بالبكتيريا في النباتات المقاومة , حيث تؤدي زيادة العنصر إلى زيادة المقاومة في الأصناف متوسطة المقاومة , ويؤدي نقص العنصر إلى حدوث بعض الإصابة في النباتات المقاومة , ولكن ليس لمستوي العنصر وسط الزراعة أية تأثيرات علي مستوي الإصابة في الأصناف القابلة للإصابة . 
هذا ويمكن للحشرات القارضة نقل البكتيريا المسببة للمرض من نباتات إلى آخر , ومن حقل إلى آخر . 

طرق المكافحة 
لمكافحة المرض , تجب مراعاة ما يلي : 
1. تعقيم تربة المشاتل . 
2. زراعة شتلات سليمة خالية من الإصابة . 
3. المكافحة الحيوية بأي من Streptomyces pulcher و S. citreofluorescens . 
4. التطعيم علي أصول مقاومة . 
5. زراعة أصناف مقاومة , وهي كثيرة ويتوفر لدي مركز أبحاث وتطوير الخضر الآسيوي عشرات من أصناف الطماطم المقاومة لهذا المرض . 


3- التقرح البكتيري 

تسبب البكتيريا Clavibacter Michiganensis subsp. Michiganensis مرض التقرح البكتيري Bacterial Canker في الطماطم . 

أعراض الإصابة 
تؤدي زراعة البذور المصابة إلى إنتاج بادرات مصابة قد تموت في طور مبكر من النمو , وقد تعطي نباتا متقزماً غير منتج , وقد لا تظهر أعراض المرض علي البادرات قبل شتلها في الحقل الدائم . 
وأول أعراض الإصابة ذبول حواف الوريقات والتفافها لأعلي من أحد جانبي الورقة في الأوراق السفلية وتتلون الوريقات بعد ذلك باللون البني , ثم تجف وتموت ولكن تظل الأوراق عالقة علي النبات ولا تسقط . 

http://vegnet.osu.edu/news/currentvn...s/image002.jpg


وتظهر في المرحل المتقدمة للمرض تقرحات مفتوحة علي ساق النبات , والجهة السفلى لأعناق الأوراق . 

http://www.umassvegetable.org/images...ter_canker.jpg

وإذا قطعت ساق النبات طولياً تخرج منها إفرازات بيضاء كريمية , أو صفراء , أو بنية ضاربة إلى الأحمر بداخل الأنسجة الوعائية , كما يسهل فصل النخاع عن بقية أنسجة الساق , وفي نهاية الأمر يصبح النخاع أصفر اللون , وتظهر فيه فجوات , ويعد ذلك مقدمة لتكون التقرحات التي تظهر علي الساق.

كما تظهر علي الثمار بقع صغيرة مرتفعة قليلاً بيضاء اللون يتراوح قطرها من 3 – 6 مم , تتفتح مراكز هذه البقع ثم تصبح بنية , وخشنة , ومرتفعة قليلاً , بينما تظل بقية البقعة بيضاء اللون فتأخذ بذلك شكل عين الطائر Brid's eye, وتلك هي أيضاً إحدى الأعراض المميزة للمرض ولكن مع تقدم الإصابة – يتغير لون مراكز البقع الثمرية من الأبيض إلى البني , لتصبح البقعة كلها بنية اللون . 

http://www.agf.gov.bc.ca/cropprot/im...actcanker2.jpg


http://vegetablemdonline.ppath.corne...om_BactFS2.jpg

تطور الإصابة 
عندما تصل البكتيريا إلى الحزم الوعائية , فإنها تتحرك لأعلي ولأسفل في أنسجة اللحاء , وتعتبر هي البكتيريا الوحيدة التي تتحرك في اللحاء بصفة أساسية , ومع تقدم الإصابة تغزو البكتيريا أنسجة النخاع والقشرة في الجذر والساق , وتمتد الإصابة إلى أنسجة القلف في السيقان . 

وفي حالات الإصابة الشديدة ... تمر البكتيريا من الساق إلى الثمار في الأنسجة الوعائية , فإذا وصلت البكتيريا إلى الثمار وهي صغيرة , فإنها تظل صغيرة ويتشوه شكلها , أما إذا أصيب الثمار وهي كبيرة , فإنه لا تظهر عليها أية أعراض خارجية , ولكن قد تتكون بها فجوات داخلية صغيرة داكنة اللون . 

وإذا أصيب البذور – وهي في المراحل الأولي لتكوينها – فإنها تندثر , ولا يكتمل تكوينها , أما إذا أصيب بعد بداية تكوينها , فإنها تستمر في النمو وتصبح حاملة للبكتيريا في أنسجتها الداخلية . 
أما في الأعراض التي تظهر علي الثمار من الخارج فإنها تنتج من انتقال البكتيريا إلى سطح الثمار من التقرحات المفتوحة في السيقان وأعناق الأوراق , مع قطرات المطر أو ماء الري بالرش . 
وبناء علي ذلك ... فإنه لا يشترط ظهور أعراض الإصابة بالمرض علي الثمار لكي تكون البذور التي توجد بهذه الثمار حاملة للمرض , ولكن يكفي مجرد حمل النبات للبكتيريا المسببة للمرض لكي يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى البذور . 

تواجد البكتيريا والظروف المناسبة لحدوث الإصابة 
تحدث الإصابة الأولي دائماً من البذور الحاملة للبكتيريا , وتوجد البكتيريا غالباً علي سطح البذرة لكنها قد تحمل داخلياً أيضاً , ويحدث التلوث الخارجي عند استخلاص البذور من ثمار نباتات مصابة بالمرض , وتظل البكتيريا محتفظة بحيويتها علي البذرة لحين زراعتها في الموسم التالي . 

وقد تبدأ الإصابة من التربة التي يمكن للبكتيريا أن تعيش فيها في غياب العائل لمدة
2 – 3 سنوات , ولذا ... تشكل بقايا النباتات المصابة في التربة مصدراً هاماً للإصابة بالمرض كذلك . 
يمكن أن تنفذ البكتيريا إلى الأنسجة الداخلية للنبات من خلال الثغور , ولكن تكون الإصابة – عادة – أسرع وأكثر انتشاراً عند وجود بعض الجروح في بشرة الأوراق , أو في الشعيرات الورقية , أو في الجذور , وتكثر هذه الجروح – غالباً – عقب الشتل وبعد تقليم النباتات وتربيتها رأسياً . 

ويساعد تقليم الشتلات ( بهدف الحد من زيادتها في الحجم في الظروف المناسبة لانتشار المرض ) وربط الشتلات المصابة في حزم مع الشتلات السليمة .. يساعد ذلك علي انتشار الإصابة بالمرض في صورة وبائية , حتى ولو كانت نسبة البذور الحاملة للبكتيريا عند الزراعة لا تتعدي 0.01 % - 0.05 % . 
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الإدماع Guttation ( خروج قطرات من الماء من نهايات العروق في الورقة عند ارتفاع الرطوبة النسبية خلال ساعات الصباح الأولي ) تساعد – كذلك – في انتشار البكتيريا المسببة للمرض . 
وتزداد سرعة الإصابة بالمرض في الحرارة المرتفعة نسبياً مقارنة بسرعتها في الجو البارد , وفي النباتات صغيرة السن مقارنة بالنباتات الكبيرة , وعند زيادة أعداد البكتيريا التي تتعرض لها النباتات , وتتراوح الفترة اللازمة لظهور أعراض المرض – تبعاً لهذه العوامل – بين 12 و 34 يوماً . 

مكافحة المرض 
لمكافحة المرض , يوصي بمراعاة ما يلي : 
1. إتباع دورة زراعية مناسبة مدتها 4-5 سنوات . 
2. زراعة بذور خالية من البكتيريا أو تخليصها منها . 

يعد استخلاص البذور بطريقة التخمر كافياً لتخليصها من البكتيريا , ويلزم لذلك استمرار التخمر لمدة 4 أيام مع هرس الثمار جيداً في البداية , وعدم إضافة الماء إلى مهروس الثمار , لأنه يقلل من فاعلية التخمر في القضاء علي البكتيريا , يجب أن تبقي حرارة المخلوط المتخمر عند حوالي 21 ْم , لأن ارتفاعها عن ذلك يسرع التخمر مما يضر بالبذور , بينما يؤدي انخفاضها إلى بطء التخمر , ويراعي تقليب المخلوط المتخمر مرتين يومياً لغمر الأجزاء الطافية علي السطح .

كما يمكن القضاء علي البكتيريا المحمولة علي البذور , والتي توجد بداخلها , وذلك بنقع البذور حديثة الاستخلاص في محلول الخليك بتركيز 0.8 % لمدة 24 ساعة في حرارة ثابتة مقدارها 21 ْ م , توضع البذور أثناء المعاملة في كيس من القماش أو الشاش , ويراعي تقليب المحلول جيداً حتى يصل إلى كل البذور . 
ويلزم تخصيص 8 لترات من المحلول لكل كيلو جرام من البذور , أما البذور الجافة , فإنها تعامل بمحلول حامض الخليك بتركيز 0.6% بنفس الطريقة السابقة وفي كلتا الحالتين يجب تجفيف البذور في حرارة معتدلة بعد انتهاء المعاملة مباشرة .

وتؤدي طريقتا التخمر والمعاملة بحامض الأستيك إلى التخلص التام من البكتيريا المسببة لمرض التقرح البكتيري سواء أكانت محمولة علي البذور أم توجد بداخلها , ولكنها تؤدي إلى نقص طفيف في نسبة إنبات البذور . 

كذلك وجد أن نقع البذور لمدة ساعة في حامض الأيدروكلوريك بتركيز 0.6 مولاراً , أو لمدة 15 دقيقة في O- hydroxydipheny بتركيز 0.05% كان أفضل بكثير في التخلص من البكتيريا – عن نقع البذور لمدة 15 دقيقة في هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 0.06% , وتعامل البذور عادة – لمدة ساعة في أي من 0.1 مولاراً حامض أيدروكلوريك أو 0.05% O- hydroxydipheny للتخلص من البكتيريا . 

وبعد هيبوكلوريت الكالسيوم الأكثر شيوعاً في معاملة بذور الطماطم للتخلص من بكتيريا التقرح البكتيري , نظراً لسهولة استخدامه وعدم خطورته علي صحة القائمين بهذه العملية , وذلك علي بالرغم من عدم كفاءته العالية في مكافحة المرض .

كما أمكن بالمعاملة الحرارية والكيماويات تخليص بذور الطماطم كلية من الأنواع البكتيرية التالية : 
Pseudomonas syringae pv. Tomato
P. corrugate
Xanthomonas campestis Pv. Vesicatoria
Clavibacter michiganensis S.Sp. michiganensis


وقد أجريت المعاملة بنقع البذور – بنسبة جزء بالوزن من البذور إلى 4 أجزاء بالحجم من المركب الكيميائي – في محلول يحتوي علي كل من 
Cupric acetate 
Acetic acid
Pentachloronitrobenzene
5 – Ethoxy – 3 – ( trichloromethyl ) – 1,2,4- thiadiazole
Triton X – 100

وذلك لمدة ساعة كاملة علي حرارة 45 ± 0.1 ْ م في حمام مائي , علما بأن البكتيريا Pseudomonas syringae pv. corrugate هي الوحيدة التي احتاجت إلى هذه المعاملة , بينما قضي علي باقي الأنواع البكتيرية بالنقع في محلول المركبات الكيميائية لمدة 30 دقيقة علي حرارة 25 ْم , ولم يكن لهذه المعاملة أية تأثيرات سلبية علي نسبة إنبات بذور الطماطم أو قوة نمو البادرات , وقد أرجع تأثير المعاملة إلى تكوين الكيماويات المستعملة لمركب نحاسي عضوي معقد . 

3. بسترة التربة بالتشميس Solarization
4. قلب بقايا النباتات المصابة في التربة , حيث يفيد ذلك في التخلص مما تحويه هذه النباتات من البكتيريا المسببة للمرض في غضون سبعة شهور , مقارنة بفترة سنتين لزمت للتخلص من البكتيريا في النباتات التي تركت علي سطح التربة . 
5. استعمال سواتر بلاستيكية في حماية النباتات من انتشار البكتيريا المسببة للمرض بفعل الأمطار . 
6. زراعة الأصناف المقاومة وهي متوفرة . 

4- النقطة البكتيرية 
تسبب البكتيريا Pseudomonas syringae pv. Tomato مرض النقط البكتيرية في الطماطم 

أعراض الإصابة 
تصيب البكتيريا جميع أجزاء نبات الطماطم , تظهر الأعراض علي الأوراق علي شكل بقع صغيرة يبلغ قطرها ملليمتراً واحداً , يتراوح لونها بين البني القاتم والأسود , وتحاط غالباً بهالة صفراء اللون , قد تكثر هذه البقع المتجاورة معاً , فإنها تؤدي إلى موت جزء كبير من حواف الورقة وتظهر كذلك بقع سوداء اللون علي السيقان , وأعناق الأوراق. 

http://www.avrdc.org/photos/tomato_d...t_speck_01.jpg

أما الثمار المصابة فتظهر عليها بقع صغيرة نادراً ما يزيد قطرها عن ملليمترين , وتكون سوداء اللون ومرتفعة قليلاً , وتحاط في الثمار – غير الناضجة – بهالة لونها أخضر داكن , تبقي هذه البقع صغيرة في المساحة , وتدوم هالاتها الخضراء لفترات أطول بعد تلون الثمار , ويمكن غالباً – إزالة مثل هذه البقع البارزة بالأظافر نظراً لكونها سطحية.

http://www.apsnet.org/education/Intr...ages/fig15.jpg


وتجدر الإشارة إلى أن البقع الثمرية لا تظهر إلا إذا ظهرت البقع الورقية مبكراً خلال موسم النمو , كما لا تظهر البقع علي الثمار الناضجة إلا إذا أصيبت الثمار وهي خضراء . 

http://lab.ac.ntu.edu.tw/microbio/_themes/goal.h1.jpg

تؤدي الإصابة المبكرة إلى بطء نمو النباتات , وتأخير نضجها , ونقص محصولها , وتحدث هذه الخسائر حتى ولو اختفت أعراض الإصابة بالمرض في المراحل التالية من النمو , أما إذا حدثت الإصابة بعد مرحلة تكوين الورقة الحقيقية الخامسة , فإنها لا تؤثر علي المحصول . 

تواجد البكتيريا والظروف المناسبة لحدوث الإصابة 
توجد البكتيريا في التربة , وفي بقايا النباتات المصابة , ويمكنها أن تعيش سطحياً علي جذور وأوراق عديد من المحاصيل والأعشاب الضارة ( وإن كانت لا تتطفل عليها ) , كما يمكنها أن تنتقل عن طريق البذور . 
وتنتشر البكتيريا – عادة – يوم واحد تكون فيه الأوراق مبتلة حتى تبدأ الإصابة , هذا بينما يندر أن تظهر الإصابة في المناطق الجافة عندما تتبع طريقة الري بالغمر أو بالتنقيط . 

يناسب الإصابة الجو البارد , حيث يقل انتشار المرض في الظروف التي يزيد فيها متوسط الحرارة اليومي عن 21 ْم , وتوقف الحرارة العالية انتشار المرض – حتى ولو كان الري بالرش – ولكنها لا تؤدي إلى موت البكتيريا المسببة له , حيث يمكنها معاودة نشاطها وإصابة النباتات إذا انخفضت الحرارة عن 21 ْم . 

طرق المكافحة 
يمكن مكافحة المرض بمراعاة ما يلي : 
1. الرش البكر بالمبيدات النحاسية , مثل أيدروكسيد النحاس , ويكفي – عادة – رشة واحدة أو رشتان . 
2. استخدام بذور منتجة في مناطق جافة . 
3. تجنب الري بالرش . 
4. زراعة أصناف مقاومة . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة   زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة Emptyالإثنين 18 نوفمبر 2013, 3:51 am

الفصل الثالث

الأمراض الفيروسية

مقدمة 
تصاب الطماطم بعدد كبير من الفيروسات والميكوبلازمات التي تسبب أمراضاً تختلف في شدتها , ودرجة خطورتها في مختلف أرجاء العالم ويبين الجدول قائمة بمعظم هذه الفيروسات والميكوبلازمات وطرق الإصابة بها , كما توجد فيروسات أخري تصيب الطماطم, لم يتضمنها الجدول , ويأتي بيان بعضها في هذا الجزء . 
جدول قائمة بفيروسات وميكوبلازمات الطماطم الهامة , وطرق انتقالها إلى النباتات . 
https://2img.net/r/ihimizer/img262/3091/111pf1.jpg
https://2img.net/r/ihimizer/img291/7581/222bo0.jpg
https://2img.net/r/ihimizer/img444/1852/333pp1.jpg

(1) ينتج المرض من الإصابة المزدوجة بفيروسي × البطاطس ( PVX ) , وموزايك الطماطم ( TMV ) .
(2) المسبب من الميكوبلازمات


1- موزايك التبغ أو موزايك الطماطم 
إن الاسم الأكثر شيوعاً لهذا المرض هو موزايك التبغ Tabacco Mosaic , الذي يسببه فيرس موزايك التبغTabacco Mosaic Virus وقد عرف المرض بهذا الاسم لسنوات عديدة إلى أن ظهر اسم موزايك الطماطم , ولكن في بداية الأمر – للأعراض التي يحدثها فيرس موزايك الطماطم , ولكن أعطي أسم موزايك الطماطم – فيما بعد – للمرض الذي يسببه في الطماطم سلالة معينة من فيرس موزايك التبغ وحديثاً ... أوضح عديد من الباحثين أن موزايك الطماطم يسببه فيرس مستقل 0 وإن كان شديد القرابة من فيرس موزايك مستقل – وإن كان شديد القرابة من فيرس موزايك التبغ – أعطي اسم فيرس موزايك الطماطم Tomato Mosaic Virus ( اختصارا : TOMV ) . 
ويذكر أن فيروسي موزايك التبغ وموزايك الطماطم هما فيروسان مختلفان ينتميان إلى مجموعة الـTobamoviruses , ويمكن تمييزهما عن بعضهما البعض بخصائصهما السيرولوجية وبمحتواهما البروتيني . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
زراعة الطماطم في الاراضي المكشوفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زراعة الطماطم او البندوره
» زراعة القلب .. هل تعني زراعة أفكار؟
» زراعة الكلى : الأسباب والتأهيل والمضاعفات لعملية زراعة الكلى
» زراعة الكلى : الأسباب والتأهيل والمضاعفات لعملية زراعة الكلى
» البندورة ، الطماطم ،Tomato

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: عالم النباتات والاعشاب :: النباتات-
انتقل الى: