منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأردن متناقضات الحكم والسياسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69993
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأردن متناقضات الحكم والسياسة Empty
مُساهمةموضوع: الأردن متناقضات الحكم والسياسة   الأردن متناقضات الحكم والسياسة Emptyالأربعاء 11 ديسمبر 2013, 12:17 pm


[rtl]الأردن متناقضات الحكم والسياسة[/rtl] 
[rtl]12/10/2013 7:05:00 PM[/rtl] 

نتمنى من كل قلوبنا أن نصدق - لمرة واحدة - ما يُعْلَن عنه من مبادرات، ومِن لجان تُشكل، ومبادرات تُطلق لتصويب الأوضاع، ووقف الاستنزاف الإداري والمالي في كل المجالات، والسعي لتحقيق الإصلاح الأبيض الهادئ لجسد النظام المنهوك!!

في هذه الأجواء المأزومة والمحتقنة في كل شيء: في الذهن المرهق، والبطن الخاوي، والجيب المخزوم المتهتِّك، تنطلق منظومة النزاهة، وبالأيدي المتَّهمة في عيون أكثرية الناس، لتحقق لهم الحلم بالوطن الجميل، والمستقبل المشرق.، تماما كما في لجنة كتابة الدستور المصري التي عينها السيسي لتنقذ مصر من الإخوان شبرا بشبر وذراعا بذراع!!

ملفات الفساد الكبرى جميعها أغلقت، وأمِن مُرتكبوها، وفي كل يوم ينكشف الغطاء عن فضيحة أخرى، تُنسي أختها التي سبقتها، وما صفقة الحرير منّا ببعيد !! ومنظومة النزاهة العتيدة تتبختر فخرا، ورُبّما كان في زفّتها بعض أقطاب الفساد ، الذين صاغوا عقدها، وقنّنوه وحصّنوه!!

في الحياة السياسية نُعلن عن الشفافية، ونتبنّى الديمقراطية خيارا، ونُجبرُ المقبولين في الجامعات، تحت بند المكرمات والهبات والكوتات، على التوقيع على تعهد بعدم الانتظام في أي تيار سياسي: حزبا كان أو جماعة أو هيئة؛ لأنها متّهمة بإفساد عقول الشباب، وتهدد الأمن، وليس لها ولاء وانتماء للوطن وأهله !!

نتكلم عن الوحدة والوطنية، ونُفجِّر الوضع مع صافرة البداية، ومع أول "فاول" يرتكبه لاعب بحق زميله، ولا ينال عليه البطاقة الحمراء على لغة "ما يطلبه المشجعون"، وبالتنبش نكتشف أن الحركة ملعوبة أمنيا، أو سياسية بخبث وغباء!!

نرفع المحروقات في كل شهر تقريبا بمعدل خمسة إلى عشرة قروش للصنف، ثم نُبشر المواطن بأننا رحمة به، وتحقيقا لمبدأ النزاهة، قد خفّضناها "تعريفة" نصفَ قرش بالتمام والكمال، لكي ينعمَ أولادنا بشتاء دافئ !!

نتكلم عن نعمة الأمن والأمان، وإعلامنا الموضوعي، يُفَطِّرُ المواطن على الأولى، ويُعشّيه على الأخرى، ثم ينام ليصحوا على سيارته مسروقة، أو ابنته المقتولة في مجمع للحافلات، وهي في طريقها إلى الجامعة، أو ابنه المصاب بعشر غرز في رأسه، في طوشة عشائرية، في جامعة حكومية أو أهلية، والجهات التنفيذية والأمنية ترغي وتزبد، ثم تكون على رأس جاهةٍ مُشكلة من رؤساء وزارات ووزراء، ونواب مسلّحين، لطبطبة الموضوع، بفنجان قهوة، وبوسة لحية، وصُرَّة في الجيب، تأتي من الغيب، مكافأة على لفلفة الموضوع!!

خطابنا السياسي ليس لونا واحدا، وليته كان بشعبتين فقط، كبعض الألسنة: لسانٌ للخارج وآخر للداخل، ولكن لسانَ الداخل - للأسف - صار بمئة شعبة، ليناسب الحال أو الطبقة أو الفصيلة التي يوجّه إليها الخطاب!!

نتكلم عن حرية سقفها السماء، ونَعِدُ بحياة ديمقراطية لا نظير لها في المنطقة، ونضيقُ ذرعا بمئات المتظاهرين ونصفهم بأقذع الأوصاف، وهم نخُب وطنية محترمة، ونعتقل النشطاء المطالبين بالحريات، لأنهم يرفعون شعار مجزرة القرن، شعار رابعة، بتهمة إساء العلاقة مع دولة مجاورة، ونحن من قبلهم، قد طرنا على جناح السرعة لنلإبارك انقلابا دمويا بشعا، على قيم الإنسانية، قام ليلغي الهيئة المنتخبة الشرعية، ويعيد تعيين الدولة البولسية على أنقاضها من جديد!!

نقبل بالمقعد غير الدائم في مجلس الأمن بعد أن رفضته السعودية، وهي الخاضع الأكبر للسياسية الدولية والأمريكية خاصة، احتجاجا على سياستها غير المنصفة في المنطقة ، لنبارك نحن هذه السياسة بقبوله ، وندين بذلك أنفسنا وأشقاءنا، إلا إذا كانت هذه الخطوة بترتيب مع السعودية نفسها، وبعلم الأمريكان، ليتسنى للأولى ترميم صورتها أمام جماهير الأمة الإسلامية، خاصة بعد موقفها المشين من الشرعية في مصر !!

وأخير نعطي لإسرائيل الحق بسرقة ثروات الشعب الأردني والفلسطني في البحر الميت، بتمرير مشروع ربطه بالبحر الأحمر، لأننا ضمن الإمكانات وموازين القوى، لن نأخذ من الجمل إلا أذنه، وستظفر إسرائيل بحصة الأسد في هذه الاتفاقية غير المتكافئة، ولا المُوفّقة، لا في توقيتها ولا في شروطها المعلنة وغير المعلنة !!

يا قوم رجاءً، قولوا لنا شيئا مقنعا، جاملونا ولو مرة واحدة !! ولو من بُعد الشكل، ومراعاة المشاعر!!

بَدِّلوا الوجوه التي تتناوب على إنتاج مصائبنا !! أقنعونا .. جرّبوا أن تفعلوا هذا مرة في حياتنا !!

إذ كيف لهذه الوجوه وهذه المنظومة، أن تنتج لنا منظومة للنزاهة، وترعاها، إلا إذا كانت نُسخة عن فرقة الـ " هِشِّك هشِّك" التي أنتجت الدَّستور السيسي في مصر!!


أنتم - للأسف - لا تملكون الجرأة لتفعلوا شيئا مما نقترحه عليكم، بل لا رغبة عندكم أصلا لتجربوا مثل هذه الخطوة، مع أنها وحدها هي التي يمكن لها أن تعيد بقيّة من أملٍ، في أن الوضع في الأردن ممكن أن ينصلح حاله بشكل آمن، وبدون كارثة!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأردن متناقضات الحكم والسياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلوك مَحافظ البنوك التجارية والسياسة النقدية في الأردن
» الأردن والقمة: أزمة «أدوات الحكم» تضرب مجددا
» (سورية جدل الدين والسياسة)
» التاريخ والسياسة: قصة كيسنجر و"الماسادا"
»  الدين والسياسة في الصين الشعبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: