منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا   قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا Emptyالأربعاء 19 فبراير 2014, 10:32 am

قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا


قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا 6a_210


إن تناول مسيرة التعليم و التعليم العالي خصوصاً في وطننا هو سرد لحكاية إمتزج فيها الماضي بالحاضر , و هو تأريخ لمسيرة الإنسان في وطننا و حركته الدائبة على النهوض , و مقدرته على بناء الحياة , و الشواهد التاريخية على مسيرة هذا الوطن الضاربة جذورها في الأرض تتفتح اليوم أمامنا , فتلك الومضات التي تركها المؤسسون الأوائل و التي تلقى اليوم عنايةً من رئيس الجامعة الدكتور نبيل الشواقفة , و الذي وجه لجمع أرشيف كليات الجامعة و وثائقها و ذلك لأمانة التاريخ و المسؤولية أمام الأجيال القادمة , فحينما يسير النهر نحو البحر فأنه يكون مخلصاً لنبعه , و أمانة الإخلاص وضعتنا أمام مسؤولية الكشف عن تلك الجهود التي شيدت مداميك العلم في الوطن .
فمن دار للمعلمين عام 1953 م على مشارف جبل الحسين إلى كلية جامعية تتجه اليوم إلى استحداث تخصصات الماجستير في إدارة الأعمال و تتطلع إلى تجويد برامجها من خلال إتباع منهجية المقارنة الجمعية مع نظيراتها من كليات العالمية , و ذلك بحسب عميدها الدكتور هيثم الشبلي و الذي إستعرض لنا الجهود القائمة في الكلية لتوثيق مسيرتها , و وضعها في كتاب سيرى النور قريباً في ذكرى ميلادها الواحد و التسين , و سبق هذه العقود الستة قصة أسمى حيث يحكي كتاب دار المعلمين و الصادر عام 1959 م شيئاً عن ماضيها , و هنا تتجسد الحكاية بأسمى حضور , « فدار المعلمين في عمان هي خليفة دار المعلمين بالقدس و التي أنشأت في حي باب الساهرة عام 1919م بإدارة المرحوم خليل السكاكيني و خلفه في إدارتها المرحوم الدكتور خليل طوطح عام 1920 م « و تبعه بخمسة أعوام أحمد سامح الخالدي عام 1925 م .
و في سيرتها شهدت الكلية نقلةً نوعية حيث أقيم لها مبنى فخم على جبل المكبر في القدس و تغير إسمها من دار المعلمين إلى « الكلية العربية « وذلك عام 1927 م , و ظلت تواصل العطاء في مسيرتها التعليمية إلى أن إنتهى الإنتداب البريطاني على فلسطين بعدما خرجت تسعة و عشرين فوجاً من المعلمين الصالحين .
و مع المسيرة التي جسدها الفكر الهاشمي الذي حمل عبء البناء و الإنجاز , و لإيمان الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - بأن ما تركته الأحداث التاريخية من نتائج على المملكة الأردنية الهاشمية يستلزم الإستثمار , فقد أختار الأردن أن يستثمر في إنسانه , فعادت المسيرة لهذه الكلية و عادت الروح اليها في شقيقة القدس عمان و بدأت مسيرتها عام 1953 م , حيث أن إدارتها عرضت على السيد عبد الحميد ياسين المولود في اللد عام 1908 م , و الحاصل على شهادة دار المعلمين بالقدس عام 1924 م و بكالوريوس الأداب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1933 م و بكالوريس التربية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1950 م , و مارس التعليم منذ 1924 م و عمل خلال الفترة الممتدة من 1936م و لغاية 1948 م في دوائر الاذاعة و الترجمة و العمل و التعاون و الادارة , و الذي كان أنئذ يعمل مسجلاً في الجامعة الأمريكية بالقاهرة و نائباً للعميد في كلية التربية فيها و بدأ العمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم و مما يبين إهتمامه النوعي بمسيرة التعليم هو قيامه بتقديم تقرير عن أمكانات التعليم الجامعي في الأردن , و في إستهلال تأسيسه دار المعلمين و التي هي اليوم كلية عمان الجامعية فقد إستقطب لها خيرة من المعلمين ذوي الخبرة , و شكل هيئتها الإدارية و التعليمية في سنتها الأولى و بدأ التدريس بدار المعلمين في 2/1/1954 م بستين طالباً و هذا الفوج كان قد أنهى صف المعلمين بكلية الحسين قبل التحاقة بالدار و بدأت هذه المسيرة بمبنى قوامه طابقان كاملان و طابق سفلي نصفي .
الدار « الكلية « كانت تقبل نخبة من طلاب أنهوا تعليميهم الثانوي و تقدم لهم الدراسة و السكنى و الطعام مجاناً لمدة سنتين في مقابل تعهدهم بالتعليم لدى وزارة التربية و التعليم لأربع سنوات و كان نظامها التعليمي يقسم إلى شعبيتن أدبية و علمية في كل صف و بمناهج ثقافية و مسلكية .
و ما أن أكملت عامها الخامس حتى قدمت للوطن خمسة أفواج مجموعهم( 163) متخرجاً إلتحقوا بوزارة التربية و التعليم عملوا في الصفوف الثانوية و المتوسطة و لأن الطموح يتجدد على العتبات المتطلعه إلى مستقبل نعيشه اليوم , فقد كان التطلع هو أن يضم للكلية صف ثالث و رابع و أن تحاز الدار مستوى جامعي عالِ .
 إن القراءة في كتاب دار المعلمين الصادر في عام 1959 تبين أن أعضاء هيئة التدريس و الادارة تكونت من محمد كمال الحسيني المشرف على الصف العلمي و محمد عبد الهادي المشرف على التدريب العملي و أعضاء هيئتها التدريسية التي تكونت من محمد حلاوة و عبد الرحمن الكيالي و عدنان أبو غزالة و ألبرت بطرس جميل و حيدر الخالدي و محمد حمدان و محمد جميل و غزي عودة وهيئتها الادارية تكونت من رئيسة لمنزل الطلبة و هي نبيهية القبيسي و محاسب و أمين عهدة و سكرتير و ناسخ .
و حظيت الدار بالعديد من المعلمين الذين التحقوا لاحقاً بوظائف أخرى و من أبرزهم محمد علي الغول و الذي ألتحق بجامعة لندن كمدرس للأداب , و فائز علي الغول الذي أًصبح مدير دار المعلمين الريفية بحوارة , و ذوقان الهنداوي و عيسى خبيص و الدكتور عبد الكريم خليفة .
و كأن قول حيدر محمود « معه و به إنا ماضون فلتشهد يا شجر الزيتون « لا زال يبارك منجزنا بمسيرة تمضي حيث شرف الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه دار المعلمين في زيارة غرس خلالها شجرة لا زالت شاهدة على مسيرة وطن و رؤية قائد تحققت , و كان قبلها الحسين - طيب الله ثراه - رعى حفل إفتتاح الجمعية الأردنية للعلوم في 16/5/1955 م .
أما عن المناهج المتبعة فقد كانت إضافةً إلى الشعبتين : العلمية و الأدبية فقد أضيف لها شعبة سنة أولى علمية كانت تسمى ( فرشمان ) , و يسار فيها على منهاج الجامعة الأمريكية في بيروت و لغة التدريس فيها الإنجليزية, و قد أولت الدار للنشاطات اللامنهجية مساحة كبيرة و خصوصاً النشطا الرياضي حيث يقام بطولات مع معاهد مناظرة في : كرة القدم و كرة الطائرة و تنس الطاولة , منها : معهد حوارة و م عهد طولكرم و و بيت حنينا و احتوت الدار على ملعب لكرة السلة و أجريت بطولات في السباحة و لعبة تنس الطاولة و زاولت الكلية نشاطاً ثقافياً باصدارها مجلة « القلم « في أذار من عام 1957 م و كانت تصدر سنوياً بمعدل ستة أعداد و يقوم على لجنة تحريرها الطلبة و المعلمون .
و من أبرز ما يلفت النظر في دار المعليمن هو مكتبتها التي ضمت ستة الأف مجلد عام 1953 و التي ازدادت الى ما يقارب ثمانية الأف مجلد عام 1959 م , و كان للمكتبة أمين و يساعده عدد من الطلبة كأمناء مساعدين مما يعني أنها كانت من أضخم مكتبات المملكة أنذاك .
و قد أولت الكلية الجانب التطبيقي أهميةً ضمن سياستها التربوية حيث ألحقت بها مدرسة يتدرب فيها الطلبة على التدريس و هي : مدرسة الحسين المتوسطة , و يجري فيها جانب من التدريب على المفاهيم التربوية النظرية التي يتلقونها , و سعت الدار إلى أن تكون هذه المدرسة نموذجية تجريبية و تفي بحاجتها لإعداد طلبتها من معلمي المستقبل ليكونوا معلمين صالحين , و يبدو بأن الرؤية للعمل اليدوي , و المناظر اليوم للعمل التقني , قد بدأت تتفتح في عقول إدارة الكلية منذ صيف 1957 م, بتأسيس منظمة الشباب الأردني و التي عنيت إلى تعويد الطلبة على العمل اليدوي و أن ينتفعوا من أوقات فراغهم , و قد رأسها مدير الدار « عبد الحميد ياسين « و مارست نشاطها في مخيمات أقيمت للطلبة في عمان و نابلس ليتعلم بها الطلبة من خلال دورة صيفية لمدة أسبوعين كثير من الأعمال اليدوية , و أثمرت نشاطاتهم عن انشاء حدائق في نابلس , و في بداية نشأة المنظمة و التي ولدت من رحم مجتمع الطلبة فقد أعلنت ادارة المعهد عن مسابقة لتصميم شعارها و فاز به الطالب « رفيق اللحام « .
و قد كانت الدار على صلة بوسطها الثقافي حيث أقيمت في رحابها العديد من المحاضرات و من الذين حاضروا فيها في الفترة الممتدة بين 1953 و لغاية 1959 م ضيف الله الحمود , و حسني فريز , و عجاج نويهض و محمود الأخرس .

و على غرار خدمة المجتمع المحلي اليوم , فقد أضطلعت الدار بعقد دورات تدريبية للمديرين و المديرات و المعلمين و المعلمات و عنيت هذه الدورات بأساليب و صنع وسائل الايضاح و تطبيق النظريات التربوية .
إن ما نضعه اليوم أمام القارئ هو شيء من سيرة أقدم معهد تعليم عال في الأردن , و قبل أن يكبر الحلم بقليل ليكون في الأردن أول جامعة , و لتشكل دار المعلمين في مفردات الذاكرة الوطنية حاضراً يستحق التقدير , و تحمل هذه الكلية مع شقيقاتها من كليات جامعة البلقاء التطبيقية اليوم عبء بناء الإنسان في الوطن , فما بين ماضيها و حاضرها تكمن تفاصيل كثيرة تختزل شيء من سيرة الأردن و روايته التي كتبت بحروفِ من فكر الهاشميين حيث وهب الإنسان أسمى مكانة .

*دائرة العلاقات العامة و الاعلام / جامعة البلقاء التطبيقية

قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا Index110


قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا Index211


اعضاء الهيئة التدريسية والادارية 1959
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قراءة في أوراق « كلية عمان الجامعية » .. هامة على تاريخ التعليم في وطننا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محطات هامة في تاريخ تركيا
» قراءة في أوراق النكبة.. مَن الذي أفشل الجيش المصري في حرب 1948؟
» "تاريخ دولة عمان السياسي"
» إعادة قراءة وكتابة تاريخ الصراع بمنهجية قرآنية
» المقاعد الجامعية .. همُّ الطلاب وأرقُ الوالدين!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: