ابراهيم الشنطي
Admin
عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن
 | | موضوع: مجتمع ينتحر الإثنين 24 مارس 2014, 8:54 pm | |
| السلام عليكم
نعم لا تعجبوا فهناك مجتمعات تنتحر فعلا
وإليكم التفصيل بإذن الله
سؤال من هو نصف المجتمع ؟
نعم إنها المرأة ,
جميل ,
هل للمرأة دور في المجتمع من منظور إسلامي ؟
في سطر واحد :
المرأة هي الجامعة التي تخرج أجيالا
من المفترض أن تحمل راية دينها وامتها ,
يااااه !
إنه دور خطير جدا
فعلا هو كذلك ,
طيب لماذا توقفت تلك الجامعة عن تخريج تلك الأجيال
(إلا من رحم الله )؟
الجواب هو :
لأن المرأة تحررت !!!!!
ماذا يقصدون بالتحرير؟
التحرير لا يكون إلّا من عبودية؟ فهل كانت المرأة المسلمة كذلك؟
إن المسلم لا يعطي العبودية لمخلوق, بل يعطيها للخالق, وللخالق وحده،
ومن ثَمَّ, فإن أكثر الناس تحررًا من عبودية المخاليق, سواءً كانت آدمية،
أو كانت مالًا، أو جاهًا، أو سلطانًا, أو غير ذلك من متاع الحياة الدنيا.
والمرأة المسلمة لها ما للرجل
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}
هذه الدرجة ليست درجة العبودية أبدًا,
بل هي درجة ليكون للسفينة ربان واحد وإلا غرقت بالكل ,
طيب إذن ممَ ستتحرر المرأة ؟
من بيتها وزيها ,
عجيب
هل هذه سذاجة من الغرب ليركزوا على بيتها وزيها ؟
بالعكس هذا خبث
أما تحررها من بيتها :
كما سبق فالمرأة هي الجامعة التي تخرج الأجيال
فإن صلحت صلح خريجوها وإن فسدت فسدوا ,
وفي الوقت الذي استتر الغرب وراء شعار المساواة للمرأة
كي يجعلوا لكل بيت رئيسين فتتصدع البيوت وتنهار
ومن ثم فلا جامعة تخرج أجيالا صالحين
أو في المقابل تخرج أجيالا لكنهم فاسدون
وكم رأينا في تاريخنا من تصدوا لزمام أمر المسلمين
ممن كانت أمه راقصة أو مطربة وما شابه ,
أما تحريرها من زيها :
فإن الأصل في المرأة الاحتشام والستر صيانة لها
لانها في نظر الإسلام غالية ولا يغطى إلا الثمين
فماذا يعني تحررها ؟
إنه يعني: كشف ما أمر الله أن يستر، وهتك ما أمر الله أن يصان.
يعني: عرضًا رخيصًا لسلعةٍ غاليةٍ, صانها ربها, وصانها الإسلام..
يعني: إثارة اللحم والدم, وهو أمر لا يستطيع أن ينكره إلّا غبيّ أو متغابٍ.
فإذا أضفنا إلى تحرير المرأة من بيتها تحريرَها من زيِّهَا,
كانت النتيجة, نتيجة الاثنين غير نتيجة الواحد.
أن التحرر من البيت وحده, قد يكون له النتيجة السلبية الخطيرة السابقة,
وهي الإغراء بالفاحشة والدعوة إليها,
لكن التحريرين, قد يعنيان فوق النتيجتين السابقتين مجتمعتين.
نتائج أخرى أخطر وأشد: إن أولها بلا شكٍّ انحلال المجتمع وسقوطه,
بسقوط قيمه وأخلاقه ومثله.
إن فرنسا -غير الإسلامية, وصاحبة الإمبراطورية الكبيرة,
سقطت تحت أقدام ألمانيا- على مدى أسبوع واحدٍ,
وهي كما صرح رئيس وزرائها،
أن فرنسا هزمها الانحلال قبل أن يهزمها الاحتلال.
فما بالنا بأمه إسلاميةٍ, أساس نظامها عقيدة وأخلاق,
وما بالنا بأمة إسلاميةٍ لم تصل بعد من ناحية القوة المادية
إلى ما وصلت إليه فرنسا أو أمريكا.
هل يريدون تحريرها كما تحررت المرأة الغربية ؟
في عام 1395هـ-1975, طالب "جوزيف ريد"
المدير العام لهيئة رعاية الأطفال,
بعقوبات شديدة ضد الأشخاص الذين يتاجرون ببيع الأطفال
في السوق السوداء؛ حيث يباع سنويًّا خمسين ألف طفل,
وكلهم -بكل أسف- جاءوا من سفاح,
ويجري الاتفاق مع الفتيات اللائي حملن بهن من غير زواج,
مقابل مبلغ من المال, إلى جانب التكاليف الصحية والسكنية1..
أيُّ جيلٍ سيكون, ذلك الذي لا يعرف له أبًا, ولا يعرف له أمًّا كذلك..؟
أيّ ارتداد إلى عصر الرق؟ ذلك الذي يباع فيه الأطفال ويشترون؟
ترى, هل يخرج لنا تحرر المرأة في شرقنا الإسلاميّ,
ما أخرجه في ذلك الغرب ؟
وهل نقم منا الغرب أن كانت لنا روابط أسرية متينة,
يقوم عليها -بإذن الله- مجتمع متين؟
أم نقم منا أن لنا دينًا, هو سر ابتعاثنا بين الحين والحين,
فخشي هذه الابتعاثة, ورغب لنا في رقدةٍ لا نهوض بعدها ولا قيام؟
في النهاية
هل رأيتم ما فعله الانحلال بفرنسا قبل أن يفعله الاحتلال ؟
هل تريدون نفس المصير ؟
أي مجتمع أراد هذا فهو مجتمع ينتحر
منقول بتصرف من كتاب (أساليب الغزو الفكري للعالم الإسلامي)
تنبيه هام
الكتاب أحيانا ترد فيه أحاديث ضعيفة مثل الثلاثة أحاديث عن فضل العرب
وربما نقل المؤلف الأحاديث بالمعنى فمن قرآ الكتاب الماتع فعليه بتوخي الحذر في هذه النقطة
ويراجع كل حديث ذكره المؤلف من حيث النص ودرجة الصحة ,
اساليب الغزو الفكري للعالم الاسلامي
تأليف: علي محمد جريشه - محمد شريف الزيبق الناشر: دار الاعتصام الطبعة: الثالثة 1979 عدد الصفحات: 253 الحجم: 5.9 M  http://ia600803.us.archive.org/2/items/5498723983/asaleb-qazo-fekri.pdf |
|
الرئيسية 