منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Empty
مُساهمةموضوع: القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )   القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Emptyالثلاثاء 01 أبريل 2014, 4:38 am

رأفت الهجان هو الاسم الفني البديل للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال (1 يوليو 1927 - 30 يناير 1982) الذي وحسب 



المخابرات العامة المصرية رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956 وتمكن من إقامة 



مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات



طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة 



منها موعد حرب يونيو لسنة 1967 وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر سنة 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط برليف.



أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة تألق الموساد وصعوبة اختراقه، وتم اعتبار الهجان بطلًا قوميًا في مصر عمل داخل إسرائيل 



باهر لمدة 17 سنة .


من جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية «إن هذه المعلومات التي أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال ورواية بالغة التعقيد وإن على المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية». لكن وتحت ضغوط الصحافة الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق إيسر هاريل «أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو الاسم الإسرائيلي للهجان». وبدأت الصحافة الإسرائيلية ومنذ عام 1988 م تحاول التوصل إلى حقيقة الهجان أو بيتون أو الجمال فقامت صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية بنشر خبر تؤكد فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال يهودي مصري من مواليد المنصورة عام 1919 وصل إلى إسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الأخيرة عام 1973. واستطاع أن ينشئ علاقات صداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل، منها جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقة، وموشي ديان وزير الدفاع. وبعد سنوات قام صحفيان إسرائيليان وهما إيتان هابر ويوسي ملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه قالوا أن العديد من التفاصيل التي نشرت في مصر عن شخصية الهجان صحيحة ودقيقة لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر في شخصيته، ألا وهو خدمته لإسرائيل حيث أن الهجان أو بيتون ما كان إلا جاسوسا خدم مصر .


جاك بيتون في سن التاسعة والعشرين.



ولد رفعت على سليمان الجمال في مدينة "دمياط" في "جمهورية مصر العربية" في 1 يوليو 1927، حيث كان والده يعمل في تجارة الفحم أما والدته فكانت ربة منزل تحدرت من أسرة مرموقة وكانت والدته تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكان له شقيقان هما لبيب ونزيهه إضافة إلى أخ غير شقيق هو سامي وبعد ذلك بسنوات تحديدا في عام 1936 توفي "علي سليمان الجمال" والد رفعت الجمال وأصبح "سامي" الأخ غير الشقيق لـ"رأفت" هو المسئول الوحيد عن المنزل، وكانت مكانة "سامي" الرفيعة، وعمله كمدرس لغة إنجليزية لأخ الملكة "فريدة" تؤهله ليكون هو المسئول عن المنزل وعن إخوته بعد وفاة والده، وبعد ذلك انتقلت الأسرة بالكامل إلى القاهرة، ليبدأ فصل جديد من حياة هذا الرجل الذي عاش في الظل ومات في الظل.



شخصية "رفعت" لم تكن شخصية مسئولة، كان طالبا مستهترا لا يهتم كثيرا بدراسته، وبرغم محاولات أخيه سامي أن يخلق من رفعت رجلا منضبطا ومستقيما إلا أن رفعت كان على النقيض من أخيه سامي فقد كان يهوى اللهو والمسرح والسينما بل انه استطاع ان يقنع الممثل الكبير بشارة واكيم بموهبته ومثل معه بالفعل في ثلاثة أفلام، لذا رأى إخوته ضرورة دخوله لمدرسه التجارة المتوسطة رغم اعتراض "رفعت" على إلحاقه بمثل هذه النوعية من المدارس. في المدرسة بدأت عيناه تتفتحان على البريطانيين وانبهر بطرق كفاحهم المستميت ضد الزحف النازي، تعلّم الإنجليزية بجدارة، ليس هذا فقط بل أيضا تعلم أن يتكلم الإنجليزية باللكنة البريطانية. ومثلما تعلم "رفعت" الإنجليزية بلكنة بريطانية تعلم الفرنسية بلكنة أهل باريس.



تخرج في عام 1946 وتقدم بطلب لشركة بترول أجنبية تعمل بالبحر الأحمر للعمل كمحاسب واختارته الشركة برغم العدد الكبير للمتقدمين ربما نظرا لإتقانه الإنجليزية والفرنسية ثم طُرد من تلك الوظيفة بتهمة اختلاس أموال. تنقل رفعت من عمل لعمل وعمل كمساعد لضابط الحسابات على سفينة الشحن "حورس" وبعد أسبوعين من العمل غادر مصر لأول مرة في حياته على متن السفينة وطافت "حورس" طويلا بين الموانئ: نابولي، جنوة، مارسيليا، برشلونة، جبل طارق، طنجة، وفي النهاية رست السفينة في ميناء ليفربول الإنجليزي لعمل بعض الإصلاحات وكان مقررا أن تتجه بعد ذلك إلى بومباي الهندية.






جاك بيتون أو رفعت الجمال وزوجته فالتراود بيتون عقب زواجهما مباشرةً.



هناك في ليفربول وجد عرضا مغريا للعمل في شركة سياحية تدعى سلتيك تورز وبعد عمله لفترة مع تلك الشركة غادر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة دخول أو بطاقه خضراء وبدأت إدارة الهجرة تطارده مما اضطره لمغادرة أمريكا إلى كندا ومنها إلى ألمانيا وفي ألمانيا اتهمه القنصل المصري ببيع جواز سفره ورفض اعطائه وثيقة سفر بدلا عن جواز سفره وألقت الشرطة الألمانيه القبض عليه وحبسته ومن ثم رُحّل قسرًا لمصر. مع عودة "رفعت" إلى "مصر"، بدون وظيفة، أو جواز سفر، وقد سبقه تقرير عما حدث له في "فرانكفورت"، وشكوك حول ما فعله بجواز سفره، بدت الصورة أمامه قاتمة إلى حد محبط، مما دفعه إلى حالة من اليأس والإحباط، لم تنته إلا مع ظهور فرصة جديدة، للعمل في شركة قناة السويس، تتناسب مع إتقانه للغات. ولكن الفرصة الجديدة كانت تحتاج إلى وثائق، وأوراق، وهوية. هنا، بدأ "رفعت" يقتحم السفلي، وتعرَّف على مزوِّر بارع، منحه جواز سفر باسم "علي مصطفى"، يحوي صورته، بدلا من صورة صاحبه الأصلي. وبهذا الاسم الجديد، عمل "رفعت" في شركة قناة "السويس"، وبدا له وكأن حالة الاستقرار قد بدأت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )   القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Emptyالثلاثاء 01 أبريل 2014, 4:41 am

قامت ثورة يوليو 1952، وشعر البريطانيون بالقلق، بشأن المرحلة القادمة، وأدركوا أن المصريين يتعاطفون مع النظام الجديد، فشرعوا في مراجعة أوراقهم، ووثائق هوياتهم، مما استشعر معه "رفعت" الخطر، فقرَّر ترك العمل، في شركة قناة "السويس"، وحصل من ذلك المزوِّر على جواز سفر جديد، لصحفي سويسري، يُدعى "تشارلز دينون". وهكذا أصبح الحال معه من اسم لاسم ومن شخصية مزورة لشخصية أخرى إلى أن ألقي القبض عليه من قبل ضابط بريطاني أثناء سفره إلى ليبيا بعد التطورات السياسية والتتغيرات في 1953 واعادوه لمصر واللافت الموضوع انه عند إلقاء القبض عليه كان يحمل جواز سفر بريطاني إلا أن الضابط البريطاني شك أنه يهودي وتم تسليمه إلى المخابرات المصرية التي بدأت في التحقيق معه على أنه شخصيه يهوديه.
بالنسبة لرفعت فيقول في مذكراته عن هذه المرحلة في حياته:



وبعد أن قضيت زمنًا طويلاً وحدي مع أكاذيبي، أجدني مسرورًا الآن إذ أبوح بالحقيقة إلى شخص ما. وهكذا شرعت أحكي لحسن حسني شيء عني منذ البداية. كيف قابلت كثيرين من اليهود في استوديوهات السينما، وكيف تمثلت سلوكهم وعاداتهم من منطلق الاهتمام بأن أصبح ممثلا. وحكيت له عن الفترة التي قضيتها في "إنجلترا" و"فرنسا" و"أمريكا"، ثم أخيرًا في "مصر". بسطت له كل شيء في صدق. إنني مجرد مهرج، ومشخصاتي عاش في التظاهر ومثل كل الأدوار التي دفعته إليها الضرورة ليبلغ ما يريد في حياته. 



بداياته كعميل لجهاز المخابرات العامة المصرية



استنادًا إلى المخابرات المصرية كانت التهمة الرئيسية للهجان عند إرجاعه إلى مصر قسرا هو الاعتقاد أن الهجان هو ضابط يهودي واسمه ديفيد ارنسون حيث كان الهجان يحمل جواز سفر بريطاني باسم دانيال كالدويل وفي نفس الوقت تم العثور بحوزته على شيكات موقع باسم رفعت الجمال وكان يتكلم اللغه العربية بطلاقه. كان الضابط حسن حسني من البوليس السري المصري هو المسؤول عن استجواب الهجان، وبعد استجواب مطول، اعترف رفعت الجمال بهويته الحقيقيه وكشف كل ما مرت عليه من أحداث واندماجه مع الجاليات اليهوديه حتى أصبح جزءا منهم واندماجه في المجتمع البريطاني والفرنسي. وقام حسن حسني بدس مخبرين في سجنه ليتعرفوا على مدى اندماجه مع اليهود في معتقله وتبين أن اليهود لا يشكون ولو للحظه بأنه ليس يهوديا مثلهم وتم في تلك الأثناء واستنادا إلى المخابرات المصرية التأكد من هوية الهجان الحقيقية.



بعد محاولات عديدة إتسمت بالشد والرخي من قبل ضابط البوليس السري حسن حسني، عُرض خياران للهجان إما السجن وإما محو الماضي بشخصيته بما فيه رفعت الجمال وبداية مرحله جديده وبهوية جديدة ودين جديد ودور قمة في الأهميه والخطورة والعمل لصالح المخابرات المصرية الحديثة النشوء، وبعد أن وافق رفعت الجمال على هذا الدور بدأت عمليات تدريب طويله وشرحوا له أهداف الثورة وعلم الاقتصاد وسر نجاح الشركات متعددة القوميات وأساليب اخفاء الحقائق لمستحقي الضرائب ووسائل تهريب الأموال بالإضافة إلى عادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود وتعلم كيف يميز بين اليهود الاشكناز واليهود السفارد وغيرهم من اليهود وأعقب هذا تدريب على القتال في حالات الاشتباك المتلاحم والكر والفر، والتصوير بآلات تصوير دقيقة جدًا، وتحميض الأفلام وحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات والكتابة بالحبر السري، ودراسة سريعة عن تشغيل الراديو، وفروع وأنماط أجهزة المخابرات والرتب والشارات العسكرية. وكذلك الأسلحة الصغيرة وصناعة والقنابل الموقوتة وهكذا انتهى رفعت الجمال وولد جاك بيتون في 23 اغسطس 1919 من أب فرنسي وأم إيطالية وديانته يهودي اشكنازي وصار له جواز سفر إسرائيلي صادر من تل أبيب برقم (146742) وانتقل للعيش في حي في الإسكندرية يسكنه الطائفة اليهودية وحصل على وظيفة مرموقة في إحدى شركات التأمين وانخرط في هذا الوسط وتعايش معهم حتى أصبح واحدا منهم.
هناك جدل حول الضابط المسؤول عن تجنيد الهجان وزرعه داخل إسرائيل فبعض المصادر تشير إلى ‏حسن حلمي بلبل وهو أحد الرجال الذين أنشؤوا المخابرات المصرية العامة وكان يرمز له في مسلسل رأفت الهجان باسم حسن صقر‏،‏ وكان عبد المحسن فايق مساعدا له وكان يرمز له في المسلسل باسم محسن ممتاز.‏ بينما يعتقد البعض الآخر ان اللواء عبد العزيز الطودي أحد ضباط المخابرات المصرية العامة الذي كان يرمز له في مسلسل رأفت الهجان باسم عزيز الجبالي كان مسئولا عن الاتصال وعمل رفعت الجمال داخل إسرائيل بينما يذهب البعض الآخر أن العملية كانت مجهودًا جماعيًا ولم تكن حكرًا على أحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )   القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Emptyالثلاثاء 01 أبريل 2014, 4:44 am

في مذكراته يكشف "رفعت الجمَّال" بأنه قد انضمّ، أثناء وجوده في الإسكندرية، إلى الوحدة اليهودية (131)، التي أنشأها الكولونيل اليهودي إبراهام دار، لحساب المخابرات الحربية الإسرائيلية "أمان"، والتي شرع بعض أفرادها في القيام بعمليات تخريبية، ضد بعض المنشآت الأمريكية والأجنبية، على نحو يجعلها تبدو كما لو أنها من صنع بعض المنظمات التحتية المصرية، فيما عرف بعدها باسم فضيحة لافون، نسبة إلى لافون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك. وفي الوحدة (131)، كان (رفعت الجمَّال) زميلاً لعدد من الأسماء، التي أصبحت فيما بعد شديدة الأهمية مثل مارسيل نينو وماكس بينيت، وإيلي كوهين، ذلك الجاسوس الذي كاد يحتلّ منصبًا شديد الحساسية والخطورة، بعد هذا بعدة سنوات، في سوريا.


أثناء رحلة الجمّال الطويلة في مشوار عمله الجاسوسي والاستخباري تنقل لعدد من المحطات المهمة للوثوب إلى هدفه أهمها فرنسا وإيطاليا والعراق الذي زارها بمهمة رسمية عام 1965 على عهد الرئيس العراقي الراحل عبد السلام عارف ضمن اتفاق الوحدة الثلاثية بين مصر وسوريا حيث اتفقت الحكومات الثلاث لاتخاذ خطوات من شأنها تفعيل الاجراءات الخاصة بالوحدة من خلال تنفيذ خطة التبادل الاستراتيجي للدفاع المشترك الخاص بانتشار القطع العسكرية لتلك الدول على أراضيها حيث أرسلت بعض وحدات المشاة وأسراب الطائرات العراقية لمصروسوريا وتم استقبال وحدات تلك الدول في العراق بضمنها كتيبة من القوات الخاصة المصرية ومجموعة من عناصر جهاز المخابراالمصري العامل ضد "إسرائيل" وكان بضمنهم رفعت الجمال.


رفعت الجمال مع ابنه.

مذكرات (رفعت) عن هذه الفترة تقول:

مرة أخرى وجدت نفسي أقف عند نقطة تحول خطيرة في حياتي. لم أكن أتصور أنني ما أزال مدينًا لهم، ولكن الأمر كان شديد الحساسية عندما يتعلق بجهاز المخابرات. فمن ناحية روعتني فكرة الذهاب إلى قلب عرين الأسد. فليس ثمة مكان للاختباء في إسرائيل، وإذا قُبض عليَّ هناك فسوف يسدل الستار عليَّ نهائيًا والمعروف أن إسرائيل لا تضيع وقتًا مع العملاء الأجانب. يستجوبونهم ثم يقتلونهم. ولست مشوقًا إلى ذلك. ولكني كنت أصبحت راسخ القدمين في الدور الذي تقمصته، كما لو كنت أمثل دورًا في السينما، وكنت قد أحببت قيامي بدور "جاك بيتون". أحببت اللعبة، والفارق الوحيد هذه المرة هو أن المسرح الذي سأؤدي عليه دوري هو العالم باتساعه، وموضوع الرواية هو الجاسوسية الدولية. وقلت في نفسي أي عرض مسرحي مذهل هذا؟... لقد اعتدت دائمًا وبصورة ما أن أكون مغامرًا مقامرًا، وأحببت مذاق المخاطرة. وتدبرت أمري في إطار هذه الأفكار، وتبين لي أن لا خيار أمامي. سوف أؤدي أفضل أدوار حياتي لأواجه خيارين في نهاية المطاف: إما أن يُقبض عليَّ وأستجوب وأشنق، أو أن أنجح في أداء الدور وأستحق عليه جائزة الأوسكار. 

تسلم الجمال مبلغ 3000 دولار أمريكي من المخابرات المصرية ليبدأ عمله وحياته في إسرائيل. وفي يونيو 1956 استقل سفينة متجهة إلى نابولي قاصدًا أرض الميعاد.



في عام 2002 صدر في إسرائيل كتاب الجواسيس من تأليف الصحفيين ايتان هابر، الذي عمل سنوات طويلة إلى جانب رئيس الحكومة الراحل اسحق رابين، وتولى مسؤولية مدير ديوانه ويوسي ملمن ويحكي الكتاب قصة أكثر من 20 جاسوسًا ومن بينهم رفعت الجمال ولكن القصة في ذلك الكتاب مغايرة تماما لما ورد في نسخة المخابرات المصرية والتي تم توثيقها في المسلسل التلفزيوني "رأفت الهجان" وفي القصة إدعاء بان الإسرائيليين عرفوا هوية الجمال منذ البداية، وجندوه كعميل وجاسوس لهم على مصر، وأن المعلومات التي نقلها إليهم، ساهمت في القبض علي شبكات تجسس مصرية عديدة مزروعة في إسرائيل من قبل المصريين، وأنه نقل للمصريين معلومات أدت إلى تدمير طائرات لسلاح الجو المصري وإلى هزيمة حرب 1967. وكل هذا تدحضه الرواية المصرية التي تؤكد أن الجمال (الهجان) كان مواطنا مصريا خالصا أعطى وطنه الكثير. ولو كان الاسرائليون قد استطاعوا كشف هذا الجاسوس كما يزعمون وإن المصريين لم يعلموا بخيانته كما يزعم الاسرائليون كذلك لكان الاسرائليون عرفوا بالاستعدادات المصرية للهجوم، فالمصريون إذا صدقت الرواية الاسرائلية كانوا سيطلبون من جاسوسهم مجموعة من الحاجيات والمهام تكشف عن استعدادهم للهجوم.


استنادا إلى كتاب الجواسيس وكما اوردتها صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية فإن المخابرات المصرية جندت في مطلع الخمسينيات مواطنًا مصريًا اسمه رفعت علي الجمال، بعد تورطه مع القانون ومقابل عدم تقديمه للمحاكمة عرض عليه العمل جاسوسا وأعطيت إليه هوية يهودية واسم جاك بيتون. وجرى إدخاله إلى إسرائيل بين مئات المهاجرين الذين وصلوا من مصر في تلك الفترة، وكان الهدف من إدخاله استقراره في إسرائيل وإقامة مصلحة تجارية تستخدم تمويها جيدا لنشاطاته التجسسية، ولكن الشاباك وهو جهاز الاستخبارات الداخلي لإسرائيل عكس الموساد مهمته مكافحة التجسس وتدقيق ماضي المهاجرين الجدد المشكوك في ولائهم لمعرفة إذا كانوا جواسيس، وإسترعى انتباه الشاباك إن الهجان كان يتحدث الفرنسية بطلاقة لا يمكن أن يتحدث بها يهودي من مواليد مصر وقرر الموساد وضعه تحت المراقبة وقاموا بتفتيش منزله وعثروا على حبر سري وكتاب شيفرات لالتقاط بث إذاعي، واستنادا إلى نفس الكتاب فإن شموئيل موريه، رئيس قسم إحباط التجسس العربي وضباط في الاستخبارات العسكرية والموساد، وعاموس منور ورئيس الاستخبارات العسكرية يهوشفاط هيركابي قرروا محاولة القيام بعملية خطيرة وهي تحويل العميل المصري إلي عميل مزدوج.

يستمر الكتاب بسرد القصة قائلا بان الهجان أقام عام 1956 شركة سفر صغيرة باسم "سيتور" في شارع برنر بتل أبيب وهكذا وجد من الناحية العملية تعاونًا تجاريًا سريًا بين المخابرات المصرية التي مولت جزءا من تكلفة إقامة الشركة والشاباك التي ساهمت أيضا في تمويل الشركة وكان الهجان مشهورا بمغامراته النسائية، ليس فقط في إسرائيل بل وفي أوروبا أيضا حيث تعرف بيتون في إحدي جولاته بأوروبا في أكتوبر عام 1963 بآلي فالفرود وهي امرأة ألمانية مطلقة لديها طفلة اسمها أندريه عمرها أربع سنوات وتزوجها بعد عشرة أيام في كنيسة بطقوس دينية كاملة. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )   القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Emptyالثلاثاء 01 أبريل 2014, 4:47 am

اهم إنجازاته

تزويد مصر بميعاد العدوان الثلاثي على مصر قبله بفترة مناسبة إلا أن السلطات لم تأخذ الأمر بمأخذ الجد.

تزويد مصر بميعاد الهجوم عليها في 1967 إلا أن المعلومات لم تأخذ مأخذ الجد لوجود معلومات أخرى تشير بأن الهجوم سيكون منصبا على سوريا.

إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية، واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه برئيسه علي غالي في ميلانو.

زود مصر بالعديد من المعلومات التي ساعدت مصر على الانتصار في حرب أكتوبر.

كانت له علاقة صداقة وطيدة بينه وبين موشي ديان وعيزر وايزمان وشواب وبن غوريون.

مذكراته

قرر الهجان أن يكتب مذكراته، وأودعها لدى محاميه، على أن يتم تسليمها لزوجته بعد وفاته بثلاث سنوات حتى تكون قد استعادت رباط جأشها ولديها القدرة على أن تتماسك وتتفهم حقيقة زوجها الذي عاش معها طوال هذه السنوات الطوال ويروي في مذكراته كيف حصل على امتياز التنقيب عن البترول المصري، في عام 1977، ليعود أخيرًا إلى مصر وفي نهاية مذكراته، يتحدَّث رفعت الجمَّال عن إصابته بمرض خبيث، تلقيه العلاج الكيمائي، في أكتوبر، وقد كتب "الجمال" وصية تفتح في حال وفاته، وكان نصها كالتالي :

وصيتي. أضعها أمانة في أيديكم الكريمة. السلام على من اتبع الهدى. بسم الله الرحمن الرحيم إنّا لله وإنّا إليه راجعون لقد سبق وتركت معكم ما يشبه وصية، وأرجو التكرم باعتبارها لاغية، وها أنذا أقدم لسيادتكم وصيتي بعد تعديلها إلى ما هو آت: في حالة عدم عودتي حيا أرزق إلى أرض الوطن الحبيب مصر أي أن تكتشف حقيقة أمري في إسرائيل، وينتهي بي الأمر إلى المصير المحتوم الوحيد في هذه الحال، وهو الإعدام، فإنني أرجو صرف المبالغ الآتية:

لأخي من أبي سالم علي الجمال، القاطن.. برقم.. شارع الإمام علي مبلغ.. جنيه. أعتقد أنه يساوى إن لم يكن يزيد على المبالغ التي صرفهاعلى منذ وفاة المرحوم والدي عام 1935، وبذلك أصبح غير مدين له بشيء.

لأخي حبيب علي الهجان، ومكتبه بشارع عماد الدين رقم...، مبلغ... كان يدّعي أني مدين له به، وليترحم عليّ إن أراد
.
مبلغ... لشقيقتي العزيزة شريفة حرم الصاغ محمد رفيق والمقيمة بشارع الفيوم رقم.. بمصر الجديدة بصفة هدية رمزية متواضعة مني لها، وأسألها الدعاء لي دائما بالرحمة.

المبلغ المتبقي من مستحقاتي يقسم كالآتي: نصف المبلغ لطارق محمد رفيق نجل الصاغ محمد رفيق وشقيقتي شريفة، وليعلم أنني كنت أكن له محبة كبيرة. النصف الثاني يصرف لملاجئ الأيتام بذلك أكون قد أبرأت ذمتي أمام الله، بعد أن بذلت كل ما في وسعى لخدمة الوطن العزيز، والله أكبر والعزة لمصر الحبيبة إنا لله وإنا إليه راجعون أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.



بعد عودته إلى مصر وبعد أن أتم رفعت الجمال عمليته الجاسوسية عمل في مجال البترول. وأسس شركة آجيبتكو. وأعطى أنور السادات تعليماته لوزير البترول بأن يهتم بهذا "الرجل" العائد في شخصية جاك بيتون، دون أن يفصح عن شخصيته. وشدد على أهمية مساعدته وتقديم كل العون له، فلم تجد وزارة النفط سوى بئر مليحة المهجور لتقدمه له بعد أن تركته شركة فيليبس، لعدم جدواه. ورفضت هيئة البترول السماح له بنقل البترول من البئر في الصحراء الغربية إلى داخل البلاد بالتنكات. وأصرّت علي نقله بأنابيب النفط، وهو ما لم يتمكن رفعت الجمال من توفيره ماديا، فلجأ مرة أخرى إلى السادات الذي كرر تعليماته بمساعدته وتقديم كل العون له. لكن أحدًا لم يهتم به، فساءت حالة شركته، وتصرفت فيها زوجته فالتراود بيتون بعد أن مات في عام 1982. وباعتها لشركة دنسون الكندية. ولرفعت الجمال ابن واحد من زوجته الألمانية إلا أنه لا يحمل الجنسية المصرية، حيث أن المخابرات المصرية وفي إطار الإعداد للعملية قد قامت بإزالة كل الأوراق التي قد تثبت وجود رفعت الجمال من كل الأجهزة الحكومية بحث صار رفعت الجمال رسميا لا وجود له، وبالتالي لا يستطيع ابنه الحصول على جواز السفر المصري الأمر الذي أدى بزوجته وابنه أن يقدموا التماسا لرئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك لاستغلال صلاحياته في إعطائه الجنسية، إلا أن طلبهما قوبل بالرفض لعدم وجود ما يثبت بنوته لرجل مصري.


وفاته

توفي الجمال بعد معاناته بمرض سرطان الرئة عام 1982 في مدينة دارمشتات القريبة من فرانكفورت بألمانيا ودُفن فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )   القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Emptyالثلاثاء 01 أبريل 2014, 4:53 am


في الواقع اشتهرت مصر واسرائل بخلافات ابدية بداية من الحروب التي وقعت بينهم الى القبض على مجموعه من الجواسيس الذين تم تجنيدهم لحساب الموساد او المخابرات المصرية ولعل اشهرهم هو رافت الهجان الذي تم انتاج مسلسل تلفزيوني يحتوي على قصته هذا البطل الذي فيما بعد اصبح اهم الركائز التي تمد الاستخبارات المصرية باملعلومات عن المخططات الاسرائلية 
ولد رفعت الجمال وهو الاسم الحقيقي له عام1927 
انتج مسلسل له من ثلاث اجزاء باسماء مستعارة وليست حقيقة وربما ان الشي الوحيد المطابق لما هو موجود لدى الاستخبارات المصرية هو رقمه لديهم حيث اشتهر برقم 313
بعدالرقم 216 الذي اشتهر به جمعه الشوال قام للواء عبدالمحسن فائق بتدريبه قبل ان يذهب الى اسرائل
وصل رفعت الجمال الى اسرائل عام 1955 عن طريق البحر قادما من الاسكندرية



وكان عمره وقتها لم يتجاوز الثمانية وعشرون عام وصل الى اسرائل بجواز سفر مزور باسم جاك بيتون ويحمل الرقم 

146742 

مصدره تل ابيب وكان مسجل في الجواز بانه اسرائيلي مولود في مصر وبالتحديد في المنصورة

عاش في شارع يوشع بن نون في تل ابيب بدأ بوضع غطاء له او بالاصح لعمليته التجسسية وهي القيام بانشاء شركة تكون في البداية غطاء للمبالغ التي كانت تصله والتي كان سيكشف امرها لو لم يكن هناك نشاط يدر عليه هذه الاموال

جاءت له التعليمات بفتح مكتب طيران ولم يكن هناك افضل من شارع بن يهودا حيث توجد هناك اغلب مكاتب الطيران 

وبد ان تمكن من جعل من حوله يثق به بدأ عملة كاشهر الجواسيس المصريين في تاريخ الاستخبارات المصرية

هذا الذي وضع بعد ذلك بين يدي القيادة المصرية الموعد السري الذي حددته القيادة الإسرائيلية لشن حربها على العرب عام 1967م، دون أن يعلم أحد!! هذا الذي حرق لإسرائيل كثيراً من أغلى جواسيسها، دون أن يعلم أحد!! هذا الذي وضع بين يدي السادات خرائط مفصلة لخط بارليف، دون أن يعلم أحد.

لقد أعطى المخابرات المصرية موعد ضربة العدو فى 5 يونيو 1967 بالتفصيل 

واستمر في ذالك حتى بعد نهاية حرب 1973

وكانت نهاية هذا البطل في 29/1/1982

وكان عمره قرابة 55 عام 

والمؤسف انه برغم ماقدم لوطنه الا ان جنازتة لم يحضراها الى اشخاص يعدون على الاصابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )   القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Emptyالثلاثاء 01 أبريل 2014, 4:54 am

القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) N5212619252423775573vl5


القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) N74627557523704668734oa7



القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) N76286525719504478732wp8[url=http://www.google.com/cse?cx=partner-pub-8084434623525093:zab03qfzfq0&ie=ISO-8859-1&q=forex+step+by+step&sa=Search&siteurl=as7ab3net.com/service/google-search.htm#gsc.tab=0&gsc.q=forex step by step&gsc.page=1]





القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) N76286525719504489133tn7
[/url][url=http://www.google.com/cse?cx=partner-pub-8084434623525093:zab03qfzfq0&ie=ISO-8859-1&q=forex+step+by+step&sa=Search&siteurl=as7ab3net.com/service/google-search.htm#gsc.tab=0&gsc.q=forex step by step&gsc.page=1]



القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) N76286525719504499524zm3
[/url][url=http://www.google.com/cse?cx=partner-pub-8084434623525093:zab03qfzfq0&ie=ISO-8859-1&q=forex+step+by+step&sa=Search&siteurl=as7ab3net.com/service/google-search.htm#gsc.tab=0&gsc.q=forex step by step&gsc.page=1]
[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )   القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري ) Emptyالثلاثاء 01 أبريل 2014, 4:58 am

بعدما تم الكشف عن شخصية بيتون الحقيقية في مصر.... أدركت «فالترود» بأن زوجها قد تحول الى معبود الجماهير في مصر وفي أوساط ملايين الشباب في العالم العربي... فسارعت الى مغادرة منزلها في ألمانيا وتوجهت الى مصر بصحبة ولديها حيث استأجرت فيلا فخمة في ضاحية هليوبوليس.... وتحولت هي الأخرى الى نجم اعلامي..... لقد أجرت الصحف والمحطات الاذاعية والتلفزيونية عشرات المقابلات معها......ومن خلال كلامها عن حياتها مع جاك بينون(رأفت )كشفت كذب المزاعم الاسرائيليه...... 
حول ذهابهما الى اسرائيل تقول فالترود «لقد سافرت معه بعد الزواج الى تل أبيب حيث ذهبنا الى منزله الفخم في احدى ضواحي تل أبيب» لقد زارنا كبار شخصيات المجتمع الاسرائيلي الراقي بل زارنا ذات يوم الجنرال موشي دايان.... فالشركة السياحية التي كان يملكها بيتون تلقت دعما كبيرا من حكومة اسرائيل التي كنّا نعرف معظم وزرائها...... في الحقيقة قدم بيتون نفسه كيهودي لكنني أحسست بأنه يتجنب ويتنكر بشكل مطلق للطقوس الدينية اليهودية... ولم يكشف لي ذات يوم بأنه في حقيقة الأمر مسلم..... وفي عام 1969م انتابته حالات نفسية مختلفة وأخبرني بأنه سئم من العيش في اسرائيل.... وقرر تصفية مصالحه وأعماله والهجرة الى ألمانيا.... فقام ببيع وكالة السفريات وغادرنا اسرائيل...... بعد هجرة بيتون الى ألمانيا استقر في فرانكفورت وقام بفتح وكالة سفريات هناك.... وتصف زوجته عدم سهولة الوضع في ألمانيا.. حيث لم يكن من السهل ترتيب الأمور في البداية.... وخلال تلك الفترة بدأ يزورهم طبيب مصري قّدم نفسه باسم الدكتور محمد الجمال وقد اكتشفت فالترود فيما بعد بأنه من أقرباء بيتون.... بل انه أبن أخيه وتقول «كما ان زوجي بعد عودتنا الى ألمانيا أكثر من زياراته الى مصر»... وعندما سألته كيف تسمح السلطات المصرية للاسرائيلي بزيارة بلادهم ؟ قال لي بأن كونه من مواليد مصر وهاجر منها يحق له مواصلة الاحتفاظ بالجنسية المصرية... وفي عام 1978، تحدث جاك عن امكانية الانتقال للسكن في مصر وقد توجه الى هناك لهذا الغرض... وعند عودته أحس بالمرض... وفي ابريل 1981 شخّص الأطباء اصابته بسرطان الرئة فاقترحوا عليه اجراء عملية جراحية لكنه رفض وفي يناير 1982 توفي بيتون...... لقد كان ابن أخيه د.محمد الجمال يرافقه على فراش المرض وعندها فقط.. وعندما كان بيتون في حالة احتضار أخبرها محمد الجمال حقيقة «بيتون» فهو مصري مسلم اضطر الى تقمص الشخصية اليهودية لأجل أهداف وطنية. تصف شعورها آنذاك وتقول: «لقد سالت الدموع من عيني لماذا لم يخبرني بذلك أيام حياته؟ فأجابني أصدقاء له في فرانكفورت بأنه أراد حماية حياتي وحياة ابنتي وحياة ابننا المشترك دانيئيل»............



منذ اعلان مصر الحقيقه كاملة عن تفاصيل هذه القضيه... تعددت التقارير الاسرائيليةعن جاك بيتون ولكنها كانت تقارير متقطعة0... فلم يكن هناك تقرير جدي وأساسي في وسائل الاعلام الاسرائيلية ازاء ما حدث فعلا في هذه القضية....... 
أكاذيب وحقائق ......
فيما يلي نكشف زيف الادعائات الاسرائيليه ومزاعمها بكون رأفت الهجان عميل مزدوج...واصدر كتاب للكتاب اسرائيلين «الجواسيس» حول رأفت الهجان ..........
يقول الكاتبان الاسرائيليين.... ان الهجان ذهب الى اسرائيل وتمكن من اقامة مصالح تجارية واسعة وأصبح شخصية بارزة يحضر الحفلات الكبرى التي يحضرها رؤساء الحكومات وكبار رجال الدولة مما جعله صديقا لعدد كبير منهم.. وهذا بالضبط ما حدث........... 
هذا الاعتراف يتنافى مع رفض السلطات الاسرائيلية في البداية الادلاء بأي تصري عن «جاك بيتون» بل ان بعض المسئولين أكدوا انه شخصية لا وجود لها الا في خيال المؤلف وحتى عندما اضطرت السلطات الاسرائيلية تحت ضغوط الصحافة للاعتراف بوجوده عادت وقالت: ان الهجان أو جاك بيتون لم يكن على أي علاقة بكبار المسئولين ولم يكن على معرفة بديان ولا بمائير؟ حتى جاء رئيس الموساد الأسبق «عيزرا هارئيل» ليؤكد (أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الاسرائيلي.. ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون). وهنا يتضح أمامنا درجة البلبلة والارتباك وتضارب المعلومات الاسرائيلية حول الهجان............. 
ويقول الكتاب الاسرائلين ان جاك أو الهجان منذ البداية انكشف أمره عندما أحاطت به الشكوك فقد أعرب أحد المهاجرين عن شكه بأمره.... وقد دفعه للشك لهجته وأحاديثه واللغة التي يستخدمها.... وهذا الزعم ينفيه ما ذكره د. فريد، الشريك السابق لجاك في الشركة السياحية والذي صدم عندما علم بحقيقة جاك وأكد ان أسلوبه وطريقته في التفكير وكل شيء فيه يجعلك تثق فعلا بأنه مهاجر يهودي. كما ان معارفه اليهود في الاسكندرية قبل ان يتجه الى اسرائيل صدقوا وآمنوا بأنه «جاك بيتون» اليهودي مثلهم حتى أنهم استعانوا به وأصبح عضوا في ...الوحدة 131.... والتي كانت مدسوسة للقيام بأعمال تخريبية في مصر...... فكيف لم يكتشفه ايلي كوهين على حقيقته بينما استطاع أحد المهاجرين ان يفعل ذلك؟ 
أما حكاية اعتقال الهجان التي ذكرها الكتاب... حينما ذهبوا الى بيته في تل أبيب ...وداهموه فوجدوا معه صبية يهودية في الثامنة عشرة أطلقوا سراحها وحذروها ألا تكشف نبأ اعتقاله.... فهذا الزعم يتنافى مع أبسط القواعد. وذلك لانه عندما يتقرر القبض على جاسوس تجمع كل المعلومات عنه لذلك كان من السهل انتظار مغادرة الفتاة ثم القبض عليه بدلا من تحذيرها بعدم الابلاغ عن القبض عليه....... 
بعد ذلك يقول الكتاب..... ان المسئولين الاسرائيليين بعد القبض على الهجان واعترافه.. عرضوا عليه ان يكمل اللعبة بالعمل كجاسوس مزدوج..... وعن هذه النقطة يرد أحد رجال الخبرة ان اسرائيل تكشف كذب ادعائها بهذا القول فلو علمت حقا بحقيقة الهجان لكشفته للعالم كله وقتها... لانها لا يطيب لها الاعتراف بالهزيمة ولا يمكنها ان تكتم أخبار عميل مزدوج..........



ويزعم الكتاب الاسرائيلين..... أيضا ان خدمة الهجان لاسرائيل فاقت كل تصور عام 1967 فطلب رفع أجره وزادت طلباته فتهربوا منه وراوغوه وأبقوه في أوروبا.. وهذا كلام غير منطقي بالمرة... حيث ان الجمال غادر اسرائيل الى أوروبا عام 1973 وليس بعد عام 1967، وليس من المنطقي ان تكون المراوغة مستمرة لمدة ست سنوات. 
ويؤكد الكتاب الذي تتصور اسرائيل انه سيكون بمثابة قنبلة حارقة في وجه الكرامة العربية أن عمل الهجان في الموساد.... أفاد اسرائيل ففي حرب 1956 أعطته السلطات الاسرائيلية معلومات صادقة ليوصلها الا ان عبد العزيز الطودي وصف هذا التقرير الذي وصله عن طريق الهجان بقوله: (لو ان بن غوريون وجي موليه رئيس وزراء فرنسا وايدن رئيس وزراء بريطانيا اجتمعوا كي يضعوا تقريرا عن هذا الأمر لن يصبح أدق من تقرير الهجان)!! ثم يؤكد الكتاب الاسرائيلين... ان الهجان أفاد اسرائيل وحقق لها فرصة العمر عن طريق توصيل معلومات مغلوطة عن حرب 1967 كانت السبب في انتصارهم ونكستنا.............

ويؤكد مصدر موثوق به ان هذا الكلام ما هو الا كذبة مكشوفة وساذجة.... فالحقيقة المؤكدة والتي تشهد عليها التقارير التي أرسلها الهجان لمصر والتي يحدد فيها بدقة موعد الضربة..... أيضا يشهد على ذلك أحد أصدقائه حيث أكد ان الهجان قابله في مايو 1967 وأعطاه معلومات مهمة لينقلها الى السفير المصري في بيروت..... من هذه المعلومات تفاصيل مهمة ودقيقة عن الهجمة الاسرائيلية على مصر في 5 يونيو. 
وهنا يظل الكتاب يؤكدان ولاء الهجان وخدمته لاسرائيل.. فهل كان من الولاء ان ينشئ شبكة تجسس عالية الكفاءة استطاع من خلالها نقل أدق تفاصيل الحياة في الدولة العبرية على مدى سنوات وجند في هذه الشبكة الألماني سميث الذي عرف في اسرائيل باسم «ميخائيل زوسمان»، وصديقه مستشار الأمن القومي الاسرائيلي.... وضابطا اسرائيليا كان مسئولا عن جمع معلومات متعلقة بالنقب حتى سمي «عين النقب»..........



ويؤكد مصدر موثوق به ان هذا الكلام ما هو الا كذبة مكشوفة وساذجة.... فالحقيقة المؤكدة والتي تشهد عليها التقارير التي أرسلها الهجان لمصر والتي يحدد فيها بدقة موعد الضربة..... أيضا يشهد على ذلك أحد أصدقائه حيث أكد ان الهجان قابله في مايو 1967 وأعطاه معلومات مهمة لينقلها الى السفير المصري في بيروت..... من هذه المعلومات تفاصيل مهمة ودقيقة عن الهجمة الاسرائيلية على مصر في 5 يونيو. 
وهنا يظل الكتاب يؤكدان ولاء الهجان وخدمته لاسرائيل.. فهل كان من الولاء ان ينشئ شبكة تجسس عالية الكفاءة استطاع من خلالها نقل أدق تفاصيل الحياة في الدولة العبرية على مدى سنوات وجند في هذه الشبكة الألماني سميث الذي عرف في اسرائيل باسم «ميخائيل زوسمان»، وصديقه مستشار الأمن القومي الاسرائيلي.... وضابطا اسرائيليا كان مسئولا عن جمع معلومات متعلقة بالنقب حتى سمي «عين النقب».......... 
واذا كان عميلا مزدوجا فلماذا لم يذكر الكتاب دوره في حرب 1973؟ لماذا لم يذكر ان الهجان هو الذي أبلغ عن وجود صهاريج لضخ المواد الملتهبة على ضفة القناة منذ بداية التفكير في انشائها، وكانت سرا خطيرا لا يتسنى لأحد ان يعرفه وكشفه لهذا السر نبّه مصر الى ضرورة ابطال مفعول هذه الصهاريج قبل العبور مباشرة..............



واذا كان عميلا مزدوجا فلماذا لم يخبر اسرائيل بموعد العبور؟ وقد كان يعرف الكثير.... حتى انه كما يدعي الكتاب خصصنا له محطة استقبال طوال اليوم عن طريقها كان يرسل سيل المعلومات للقوات المصرية..... وهل كان عميلا مزدوجا من علم من خلال لقاءاته بجولدا مائير وبن غوريون ان اسرائيل تخطط لعملية عسكرية أسمتها «قادش»، فسارع لأخبار مصر بها..... 
هل هو عميل مزدوج من يحرق لاسرائيل أهم جواسيسها وفي المقابل ينشئ شبكة عالية الكفاءة للتجسس عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
واذا كان يحمل بعض الولاء لاسرائيل كما أكد الكتاب أن الهجان اعترف بأنه تعامل مع الموساد انتقاما من مصر التي اعتقلته وعذّبته وأجبرته على ان يصبح جاسوسا لها.... اذن فلماذا تزوج من ألمانية وعاش في ألمانيا باختياره على الرغم من وجود الحسان اللاتي يتمنين الاقتران به... وعلى الرغم من علمه مدى الكراهية المتبادلة بين الشعب اليهودي والألماني وقتها؟ 
لقد كذب الكتاب عندما أعلنا انه تزوج تبعا للطقوس المسيحية ارضاء لزوجته.... فقد أكدت أرملته أنها عرضت عليه ان تتحول للديانة اليهودية عند زواجهما لكنه رفض وعندما لاحظ دهشتها فسّر رفضه بأنه يخاف عليها من الاضطهاد! ولم يذكر الكاتبان لماذا رفض الهجان ان يكون ابنه يهوديا وأصر على تركه بدون دين حتى يكبر ويقرر لنفسه............

لماذا رفض أصلا ان يولد ابنه في اسرائيل؟ وقرر انجابه في ألمانيا.. التي كانت تكره اليهود.. وفسر ذلك لزوجته بان اسرائيل دولة حرب وأن حصول الطفل على جواز سفر اسرائيلي سيعرضه للمشكلات. لذلك ظل ابنه بدون جنسية حتى حصل على الجنسية الألمانية في عام 1973 أي عندما بلغ التاسعة من عمره.. لماذا كان يمل من الطقوس اليهودية؟ 

وما هو السبب الذي جعله يصر على ان يشب ابنه في مجتمع يكره اليهود؟ 

ثم يؤكد الكتاب ويثبت ما نقوله .. فقد ذكر في انه عندما مرض عرضوا عليه العلاج في اسرائيل لكنه رفض خشية ان يستغلوا الفرصة للتخلص منه..... وبالفعل فأرملته أكدت من قبل انه أصر على تلقي العلاج في مستشفى سينا في نيويورك وأن ما أدهشها كثرة عدد الأطباء العرب في هذا المستشفى! 
وما هو رد الكتاب على الوصية التي أوصى بها الهجان زوجته قبل ان يموت وهي ألا يُدفن في مقابر اليهود؟! 
اذا كان الهجان عميلا مزدوجا..... فلماذا قررت اسرائيل بعد ان علمت حقيقته عن طريق نشر القصة الحقيقية منع ابنه وزوجته وأبناء ابنه من دخول اسرائيل؟ 

والسؤال الثاني اذا كان رفعت الجمال جاسوسا مزدوجا فكيف جاء بقدميه الى مصر بعد استقراره في ألمانيا؟

ثم يأتي السؤال الأهم.... وهو اذا كان الجمال ناقما على مصر كما جاء في الكتاب.. فلماذا أصر ان تكون له استثمارات كبيرة بها؟! 
هذه نهاية اكبر قضية جاسوسيه و اختراق بقوة للكيان الصهيوني على مدى 18 عاما ....
واعتقد ان كل ما بينته من حقائق كافية لتكشف كذب الادعائات الاسرائيليه.....كون رأفت الهجان عميل لها.....او عميل مودزج...
واصبح من الواضح لكم من خلال ما طرحته.. ان رأفت الهجان....هي قصة انسان مصري عربي استطاع أن يخترق الأمن الاسرائيلي للنخاع.... وأن يعيش في اسرائيل وقريبا من مراكز صنع القرار ليقدم البرهان العملي على أن الإنسان المصري العربي يملك القدرة الفذة على تحقيق النصر الباهر في ميدان المخابرات... انها صورة مشرقة تعيش معنا عندما نقرأها وتجعلنا كلما تذكرنا العدو الإسرائيلي تشمخ برؤوسنا فخرا... ونحيي وطنية هذا الانسان الذي دفع حياته ثمنا في سبيل وطنه........
========
 تحية وتقدير لهذا الرجل رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القصه الكامله لرأفت الهجان ( اشهر جاسوس مصري )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات صنعت لها تاريخ-
انتقل الى: