منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القلوب نبضها وقلقها وعشقها!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69673
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

القلوب نبضها وقلقها وعشقها! Empty
مُساهمةموضوع: القلوب نبضها وقلقها وعشقها!   القلوب نبضها وقلقها وعشقها! Emptyالإثنين 07 أبريل 2014, 8:33 am

[rtl]القلوب نبضها وقلقها وعشقها![/rtl]


[rtl]القلوب نبضها وقلقها وعشقها! 5b6d20dfe6483b5484266c423fc9f585
[/rtl]


[rtl]

سهير بشناق - ..في ايام الطفولة، تشعر الصغيرة بفرح يتماشى مع طبيعتها كانثى وهي تلاعب دميتها(...) فتراها عروسة تفرح بها !
..كانها من خلال الدمية ؛ تعيش احلامها القادمة لكن هذه الاحلام قد تتحقق عند الكثيرات فيصبحن زوجات وامهات ،وعند الاخريات تبقى الاحلام احلاما لا تتحقق ولا تنتقص كثيرا من وجودهن الا ان يبقى لديهن في قلوبهن، ما يقال سواء كن عازبات ام امهات .

نساء لم يتزوجن 
كنت احادث دميتي الجميلة دوما (....) الاعبها مرة هي الام وانا الابنة ومرة اخرى انا الابنة وهي الام .
لم تختلف احلامي عن احلام الفتيات استكمال التعليم ،ثم الزواج واهمها ان اصبح اما 
لطالما كنت اساعد امي في الرعاية والاهتمام باشقائي وكان امرا يسعدني ،لست لاني الكبيرة فحسب بل كنت ارى جانبا من نفسي في ذلك .
كبرنا ومرت السنوات اصبحت اهتماماتي في عمر معين تنحصر بين التعليم واثبات الذات بالعمل وبدات حياة ومرحلة جديدة بعمري .
اسعدتني هذه الانجازات عاما تلو الاخر، الى ان تسربت السنوات من عمري لاجد نفسي محاطة بتساؤلات لا تنتهي، تبدا وتنتهي عند :

 « لماذا لم تتزوجين إلى الان » ؟
لم يستوقفني هذا السؤال كثيرا ،من قبل ليس لاني لا اتمنى ذلك لكن لانشغالي بعملي وحياتي الاخرى ولايماني بان الزواج نصيب لم يمكن ان تسعى اليه فهو يطرق ابواب ايامنا لوحده، 
لكن الاخرين يمتلكون قدرة كبيرة على محاولات الوصول الى اعماق الاخرين بطريقة احيانا مشوهة تجرحنا ولا نمتلك الاجابات الحقيقية لها .
كثيرة هي المرات التي لمحت في عيون الاخرين؛ نظرة شفقة وكانني اعاني من شيء ما واحتاج للشفقة والعطف .
وكثيرة هي المواقف التي مررت بها وجعلتني ادرك طريقة تفكير الاخرين التي ترى بعدم زواج المراة انتقاصا لوجودها وهي المطالبة بان تضع قائمة من التبريرات لعدم الزواج وكانها تمتلك بوصلة الاقدار. 
في لحظات ما لم يكن السؤال يسبب لي حرجا بقدر المي من مجتمع لا يزال تحكمه نظرة معينة للمراة تنتظرها دوما مهما سجلت بصمات من النجاح والتفوق وتضعها في دائرة مغلقة من تفكير الاخرين وتقييمهم لها .
اليوم لا تزال دميتي بجانبي تمنيت ان اصبح اما لكن امنياتي هذه لم تتحقق وهي ليست نهاية الحياة ولن تكون .
الاقدار لسنا نحن البشر من نصنعها واحلامنا في الصغر قد تبقى مجرد احلام لا نراها امامنا تتحقق قد نشعر اتجاهها بالم ما لكنها ليست سوى فصل واحد في رواية الحياة وليست كل الحياة 
المراة التي لم تتزوج ولم تذق نعمة الامومة هي ليست امراة ناقصة هي تصبح ناقصة ان ترجمت قدرها هذا في حياتها وتعاملت معه على انه نهاية الحياة الحقيقية 
من لا يمكنه ان يحقق جانبا من جوانب الحياة فليكن لديه القدرة على تحقيق الاخر فالسعادة بنهاية الامر ان لم نجدها في بعض ايامنا علينا ان نصنعها كي لا نحترق مرتين مرة من انفسنا ومرات من الاخرين .

.. امهات 
لم ادرك ان العمر اصبح كصفحات رواية ،نقلب صفحاتها واحدة تلو الاخرى فنصل الى الفصل الاخير ونحن لم نبدا بعد .
هكذا هي حياتنا مع اطفالنا؛ نراهم امامنا اطفالا ترهقنا كم المسؤوليات فيغدو العمر هاربا من ايدينا لنكتشف في لحظة ما ان الاطفال ما عادوا اطفالا وانهم كبروا واصبحت اهتماماتهم لا تدور في دائرة حياتنا في يوم كانوا هم كل مسؤولياتنا وحياتنا هي حياتهم بشكل او باخر .
لا املك الكثير امامكم اليوم ولا يمكنني ان ازودكم بحصيلة تجربتي مع الايام لانها ستبقى مجرد لوحة جميلة تنظرون اليها وتسيرون بطريقكم لترسموا انتم لوحاتكم بايديكم .
اراكم اليوم شبابا وفتيات امامكم العمر ولنا نحن ما مضى من العمر اتساءل متى كبرتم ولاايام مضت كنت الام التي تحمل حقائب ابنائها وبناتها المدرسية في طريقهم للمدرسة.
الام التي تقوم بادوار مختلفة ، تعتني بابنائها وهي المعلمة التي تتابع دروسهم وهي التي لا بد لها ان تجد اوقاتا للترفيه عنهم وهي المرشدة الاجتماعية ان ما عانى ابناؤها من اية مشاكل فيجدون عندها الحب والتفهم والمساعدة .
واليوم دوري اصبح ينحصر في مراقبتهم من بعيد واسداء النصيحة عندما يحتاجونها لانهم يمتلكون حرية الاختيار ولا يمكن مهما بلغت مخاوفنا كامهات ان نمنعهم من حق التجربة بالحياة ،
لاقيمة لاحلامنا اليوم لكم فلكل واحد منكم احلامه وخياراته وان لم تتماش مع مخاوفنا التي لا تنتهي عندما تكبرون بل تاخذ اشكالا مختلفة لكنها تبقى مخاوف، امهات لا يملكن باعمارهن سوى انتم .
في اوقات كثيرة اتمنى ان تعودوا صغارا اتمنى ان اعيد العمر لايامه الاولى وان اراكم امامي تلعبون وتتشاجرون وتركضون الي عندما تغضبون فتحتاجون الى قلبي ليشعركم بالطمانينة والحب 
اما اليوم فانتم لا تعبرون عن مشاعركم الا بقدر معين قد تخجلون من ذلك لان الحياة دوما علمتنا ان الصغار وحدهم يبكون وان التعبير عن الحب لا يتماشى الا مع الاطفال الصغار اما الكبار عليهم ان يكونوا اكثر اتزانا حتى في مشاعرهم.
صغارا كنتم اما كبارا ليس في القلب مكان اكثر حبا وصدقا من مكانكم ... فالامهات بعد مرحلة معينة من العمر قد لا ينتظرون الكثير من ابنائهم ويدركون هذه الحقيقية.
.. وحدها» الام «تمنح بلا حدود ولا تنتظر مقابلا ،وان كان دورها في حياة ابنائها قد تغير لكن حبها واهتمامها ومخاوفها تبقى كما هي لكنها هي ايضا قد تخجل من التعبير عن ذلك امام جمالية اعماركم وحياتكم الجديدة فتاخذ دورها بالصفوف الخلفية لتتيح لكم ان تبقوا دوما بالمقدمة .
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
القلوب نبضها وقلقها وعشقها!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة أعمال القلوب
» مواعظ تذيب القلوب
» الملكة علياء…. ملكة القلوب..
» التسامح.. هل يعيد القلوب لنبضها الاول!
»  أصحاب القلوب السوداء .. هكذا ترصدهم وتبعدهم عن حياتك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: