ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70264 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة» الثلاثاء 29 أبريل 2014, 9:25 pm | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70264 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة» الثلاثاء 06 مايو 2014, 1:02 am | |
| [rtl]التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة» (2)[/rtl] [rtl]
[/rtl]ابو حامد [rtl]كتابة وتصوير مفلح العدوان - حديث موصول فيه نبض معاناة، وفيض من ذكريات «أيام زمان».. تلك القرى، كأنها مخطوط لكل الحكايات «التي من الممكن أن تخطر في البال»، ولعل أحاديث الألم، والمرض، والطبابة، قليلا ما يوثقها الباحثون، أو أن أهل تلك القرى يخجلون حين يمرون عليها، لأنهم لا يريدون، أن يفصحوا عن ضعفهم حينا، أو يكابرون، ولا يريدون أن يؤشروا على تقصير طالهم ذات زمن، من تأخر انشاء العيادات والمراكز الطبية داخل مناطقهم، ويأتي هذا البوح كتدوين بسيط، يحاول التعبير عن جزء من تلك الحالة «أيام زمان»!!
القصر.. غرفة «الطبابة» [/rtl] القصر [rtl] مبنى صغير، حجارته صفراء عتيقة.. هذا المكان، يقع قريبا من خزان الماء في قرية القصر، الواقعة في محافظة الكرك، وقد كانت توجد فيه غرفة «الطبابة» التي يتعالج بها الناس هناك. يتذكر الراسخون في تاريخ قرية القصر أن «التمرجي» الوحيد الذي كان في هذا المركز هو (ذياب بن نواف المجالي رحمه الله)، وقد بقي فيه حتى نهاية السبعينات.
«أبو حامد».. الجدة عزيزة عند تذكر الطبابة، والأدوية الشعبية في قرية «أبو حامد»، الواقعة شمال عمان، ترد إلى أذهان الكبار فيها صورة الجدة عزيزة التي كانت تقع على كاهلها مهمات المعالجة بالطرق التقليدية الشعبية في «أبو حامد». «كان غليونها طويل، وعصاته تصل إلى مسافة أكثر من متر»، بهذا يصفها الختيارية في القرية ويضيفون بأنها كانت تكوي بالنار، وتداوي بالأعشاب، وكانت تعالج رمد العيون، حيث أنها كانت تجمع أعشابا كثيرة وتخلطها، وبعد ذلك تداوي بها المريض.
شفا بدران.. «أول طبيب وأول ممرض» تقع قرية شفا بدران شمالا، ضمن مناطق أمانة عمان الكبرى، وتشير ذاكرة الطبابة فيها الى أن أقدم مركز صحي فيها هي عيادة بدران التي كان موقعها قرب مدرسة شفا بدران القديمة، وقد تم هدمها لأنها كانت ضمن توسعة الشارع، وقد تم بناء مركز صحي شامل قرب مدرسة شفا بدران للبنات. وحول سيرة الطبابة في شفا بدران يقال أن « الطبيب كان يجي للعيادة من مستشفى السلط الحكومي، هذا لما كانت الشفا تتبع للبلقاء في هذاك الوقت، ويعتبر الدكتور أحمد خليفه العنيزات أول دكتور من أهل المنطقة، بينما أول ممرض فيها فكان فهد القفطان».
ضانا..»التمرجي مصري» في الخمسينات كانت توجد في قرية ضانا، الواقعة غرب الطفيلة، عيادة قديمة.. يقول أهل القرية عن تلك العيادة أنها كانت «في دور الشيخ علي عليان»، وكان المساعد فيها اسمه عبدالقادر حماد الخوالده، أما تمرجي العيادة فيتذكر كبار ضانا أنه كان مصري الجنسية وغاب عن ذاكرتهم اسمه. ما إن يفتح أهل ضانا هذه السيرة الخاصة بالصحة، والطبابة، حتى يشكون قائلين بأن «زمان أول كان أحسن، وكنا عالأقل نشوف التمرجي، لكن هالوقت ومع هالمركز الصحي الجديد بطلنا نشوف حدا، لأنه كان الدكتور يداوم كل ثلاث أو أربع أيام مرة، وبعدين صار يداوم كل أسبوع.. وهالأيام بطل يجي بالمرة».
أبو نصير.. «دكتور واحد..» تجىء سيرة الطبابة في قرية «أبو نصير» (تقع شمال غرب عمان) كامتداد لذاكرة وسيرة أوائل البنى التحيتية والمؤسسات في القرية، حيث يشير كبار القرية الى أن أول عيادة كانت بجانب المدرسة، ويقولون أيضا بأنه « كان بيها دكتور واحد، وفيها ممرض من العواملة، كمان كان فيه واحد درباشي فتح عيادة صحية بالقرية». يضيف الحاج محمد عبد الكريم العايد العودة الوريكات (أبو هاشم) بأن العيادة في بداية الستينات كانت في بيت له، وبقيت فيه حتى عام 1987م، حيث أنه في تلك الفترة تم افتتاح مركز صحي تم استئجاره عند أبناء عبد العزيز محمد ابداح، لكن بعد ذلك جاء مدير الصحة وكان من عائلة الحياصات، وبنيت الطابق الثاني في بيتي، واستأجروه مني حتى نهاية عام 2007م».
أم حماط.. «وهدموا المركز..» هناك في قرية ام حماط، في محافظة الكرك، يشار الى بعض ملامح ذاكرة الطبابة في القرية، بالقول أنه «كانت قد اسهمت جهود اهل القرية، في زمن مضى، في الموافقة على بناء مركز صحي يتكون من غرفتين، ليتمكن هذا المركز من مساعدة اهل القرية في التوعية الصحية ومعالجة ما يمكن علاجه وتفادية، الى انه قد تم هدمه لاسباب لها علاقة بتقيسمات الاراضي، وفي الفترة الحالية يصار الى استئجار مبنى للمركز الصحي الحالي لتطوير خدماته، بحيث تتلاءم مع تطور القرية، والاحتياجات لأهلها في جميع المجالات الصحية».
أيل.. «تبرع من الأهالي»
[/rtl] ايل
[rtl] استكمالا لسيرة المكان وبناه التحتية في قرية أيل الواقعة في محافظة معان، يكون المرور على ذاكرة الطبابة فيها، حيث يشار إلى أن الأراضي التي بنيت فيها كثير من أبنية الأماكن العامة في ايل هي من تبرع أهل المنطقة أنفسهم، اذ ان العيادة تبرع بأرضها، ومساحتها 13 دونما، الشيخ جراد بن غانم، وكان هذا بالخمسينات من القرن الماضي، وقد بنت المدرسة مشروع النقطة الرابعة. كذلك المسجد الذي بني عام 1974م. وتم التبرع للمجلس البلدي بـ85 دونما، والمدرسة المهنية الشاملة بـ195 دونما.
بير مذكور.. «راحت العيادة والقرية» بعض القرى تشفق على حالها ما ان تدخل اليها، ما ان تقع العين على أهلها، أو تراقب ملامح أطفالها، اضافة الى صعوبة البيئة والجغرافية التي تقع فيها، وهذا ما كان بالنسبة لقرية بير مذكور، احدى قرى وادي عربة، التابعة الى محافظة العقبة. في مثل هذه القرية هناك نقص في كل شىء، حتى في الهواء، وفرص العمل، والمتطلبات الأساسية للحياة، ولذا يكون فيهاالحديث عن الطبابة والصحة مختصرا، وفائضا عن الحاجة ولا يعطون الكثير من الذاكرة حوله، لأن الواقع الآن شحيح بهذا المجال، ولذا فما كان من حديث حول ذاكرة الطبابة في بير مذكور اختصره أحد الكبار هناك بإشارته أنه «كان هناك في العيادة القديمة طبيب من القوات المسلحة، والممرض الوحيد فيها كان اسمه سلامة السعيدين (أبو رويضي)، لكن القرية القديمة راحت ومعها العيادة، ووعدونا بالقرية تصير مشروع سياحي، وبالعيادة يرجعوها، وما صير شي من كل هالحكي».
بيرين.. «الأدوية في المغطس» هناك في قرية بيرين الواقعة غرب الزرقاء، وبعد أن يتجاوز المار من هناك بناية البلدية، ببضع مئات من الأمتار، وقريبا من الوادي من جهة اليمين، يوجد طريق صغير، وبجانبه مبنى لوزارة الزراعة، وبعده بناء بحجم غرفة، يطلق عليه أهل بيرين اسم»المغطس». وهذا المغطس كان يستعمل «زمان أول»، أيام كانت «شلايا» الغنم كثيرة، و»الحلال» يملأ مرابع القرية، فكان لا بد من العناية بها، والحفاظ عليها، وكان المغطس قد وجد لهذه الغاية، حيث سحبت إليه قناة من مياه الوادي، ومن الآبار، وكانت تذاب فيه الأدوية البيطرية، ويتم تغطيس الأغنام فيه لعلاجها من الجرب، والقميلة، وغيرها من الأمراض التي كانت تنتشر في الماشية، ولا بد من معالجتها ووقايتها منها.
الجربا.. «أخذنا من المدرسة غرفة» تشير ذاكرة أهالي قرية الجربا الواقعة على مسافة 25كم غرب مدينة معان، الى أنه توجد هناك في القرية عياده مكونة من غرفة واحدة، هذا كان في عام 1965م/1966م. ويتحدث كبار القرية حول العيادة بأنه «اخذنا من التربية غرفة من المدرسة للعيادة، وظلت 7 سنين، وبعدين عمّرت وزارة الصحة مبنى صغير للعيادة، فيه 3 غرف، وبعد ذلك سنوات طويلة صار بناء المركز الصحي الذي أقيم في عام 2000م، بواسطة الباشا كسّاب صفوق الجازي، وصار بعد هيك بجانبه مركز دفاع مدني، ونادي، وتم تطويب 16 دونم من الدولة، لكن في المقابل تم تطويب 82 دونم من ارض العشيرة لمدرسة الذكور، 26 دونم لمدرسة البنات، و13 دونم لمدرسة ابتدائية».
غرناطة.. «مجَبّر عربي» عندما يتحدث كبار القرية عن الطبابة في قرية غرناطة، التي تقع في محافظة مأدبا، وكيف كان الحال، سابقا، عندما كان اسمها قبور عبد الله، فإنهم يفتحون صفحات من ذاكرة الطبابة في مأدبا أيضا، إذ أنه معروف في القرية اسم سليم العلي، في أنه «مجبر عربي محترف وخبير وجبارته تكون ببياض البيض وبشاش منصوري، وما كان يسوّي غير الفكك والكسر ويجبرها، وتنجح بقدرة الله». أما بالنسبة لعلاج الأمراض فقد كان أهل القرية يتعالجوا «عند رحمة الدكتور ميشيل المعايعة، وهو معروف كثير عند الختيارية، أما عشان علاج الأطفال فكانوا يودوا عيالهم عند الدكتور نقولا، وهو أقدم طبيب أطفال في مادبا».[/rtl] |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70264 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة» الثلاثاء 13 مايو 2014, 12:42 am | |
| |
|