منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»    التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2014, 9:25 pm

التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة» (1)


التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  5ac22f10



سما السرحان

نعود كل فترة من الزمن الى أحاديث الطيبين من أهل القرى، ونستذكر معهم، ما كان من أحوال مناطقهم، قبل سنوات بعيدة، والحال كان مختلفا عما هو عليه الآن.. هذا تاريخ غير مكتوب على صفحات الكتب، بل هو مدوّن في صدور الكبار من أهل القرى، تاريخ شفوي من الأهمية بمكان توثيقه قبل أن يغيب رواته، أو تضيع تفاصيله.
كنا قد مررنا في بوح القرى على التاريخ الشفوي للتعليم، وكذلك لقصص القرى وتكوينها، وأيضا للمخيمات ونشأتها، وللمقدس في بعض جوانبه، وهنا سيكون مشروع تدوين بعض من جوانب التاريخ الشفوي للطبابة، والأوضاع الصحية، وسيرة تكوين المراكز والعيادات، والصعوبات التي يتذكرها الكبار حين كانت مثل هذه المؤسسات تسير خطوة بخطوة مع تكوين الدولة.


الراشدية.. «تمرجي» على جمل


هناك.. في أقصى الجنوب.. هناك حيث قرية الراشدية التي تقع على بعد 40 كم، شمال مدينة العقبة.. يقول أهل الراشدية أنهم في الماضي كانوا يعانون من سوء الوضع الصحي، وقلة الخدمات. ويروي كبار أهل القرية في سياق حديثهم في هذا الجانب أنه كان هناك عيادة بدائية في القويرةـ المجاورة للراشدية، وأخرى في العقبة، وكانت خدماتها متواضعة، وتحاول أن تقدم الخدمة للقرى المجاورة، وللبدو في مضاربهم أيضا. ولأنه لم تكن هناك وسائل مواصلات حديثة ولا طرق، فقد كان التمرجي(الممرض) المتواجد في عيادة القويره «يطلع على العربان (البدو) على جمل ومعه أدوية، وإذا لقي مريضاً يسأله: (ايش مالك)، ويعطيه دوا من اللي حامله على الجمل. وكان التمرجي يقعد في القرية، ويتقهوى، ويشرب شاي، ويجي كل اسبوع مرة».
ويتذكر أهل القرية من هؤلاء الممرضين المرحوم ناصر مطلق النجادات، وسالم أحمد النجادات الذي ما زالوا يلتقون به.


السماكية.. طب عربي


أما قرية السماكية التي تقع شمال شرق مدينة الكرك، على مسافة22كم من مركز المحافظة، فيتحدث كبارها بأنه لم تكن هناك عيادة في السماكية حتى الستينات،ولذلك فقد كانوا يلجأون الى الطب العربي باستخدام الأعشاب،كالشيح،والقيصوم، والبعيثران،وغيرها، اضافة الى الكي بالنار، وأساليب الطب العربي المختلفة. غير أن العيادة التي افتتحت في الستينات كانت عبارة عن غرفة مستأجرة، وكان فيها ممرض، ما زال يتذكره الكبار وهو جمال الحجازين،كما أن البريد تم افتتاحه في تلك الفترة تقريبا يعني في عام 1967م داخل القرية.


قرى بني هاشم.. موجة الكوليرا


التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Downlo10


قرى بني هاشم
عند الوصول الى قرى بني هاشم وهي أربعة تجمعات سكانية كانت قرى صغيرة أسماؤها: دوقرة وعين النمرة والرحيّل وابو الزيغان، تقع في محافظة الزرقاء، نلاحظ أن ذاكرة الطبابة والصحة فيها تعود بنا الى عام 1982 حيث كان أصعب الأعوام فيها، فهذا عام موجة الكوليرا.
 يقول أحد كبار القرية وهو موسى محمد ندى الربيع القلاب العموش (أبو حسين)، أنه بسبب هذه الموجة، حوصرنا، نظرا للإجراءات الوقائية من هذا المرض، حوصرنا إلى درجة اننا أوشكنا أن نخسر كل ما لدينا من مزروعات ومحاصيل، ولم تتوقف عن هذا العام فقط بل استمرت الإجراءات حتى عام 1990م.
وقد أعطى أبو حسين، تفسيرا للحالة، وللضيق الذي أصاب أهل القرية، بإشارته أنه ما إن سرت إشاعة الموجة حتى أوقفت الجهات الرسمية ضخ المياه إلى المزارع, وجرى تنشيف الشجر على السيل, وطلب منهم تغيير نمط زراعتهم إلى البرسيم, واعترضنا إلى كل الجهات الرسمية في تلك السنوات, وقلت لوزير الزراعة إننا لن نستطيع تغيير زراعتنا بهذه الطريقة، فكان رده، في تلك المرحلة، وكأنه يستهتر بنا، بقوله «انتم لن يؤثر عليكم المرض»، وكانت إجراءات الجهات الزراعية ضدنا، خاصة وانه بعد أن انحسرت الموجة بقيت الإجراءات لتبقى المياه محولة إلى سد الملك طلال لكي يستفيد منها بعض أصحاب المزارع هناك.
وقال: «لقد قطعوها عنا ليستفيد ناس آخرون، وهذه أثرت فينا كثيرا في تلك الفترة، وقد أغلقوا جميع المحركات (الماتورات) التي نضخ بواسطتها الماء، وصادروها، وتم تحويلنا لمحكمة امن الدولة، وحكمنا القاضي بثلاثة أشهر سجن وغرامة 300 دينار، فاعترضت وكنت غضبانا، فسحبوني خوفا من أن أتهور في الكلام في المحكمة، لكن القاضي قدّر حالتنا فخفض الحكم إلى الاكتفاء بغرامة مقدارها 100دينار فقط وبدون سجن». 


جرينة.. «مأمور صحة.. فارس»


التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Downlo11


جرينة
يعرج الحوار مع أهل قرية جرينة، الواقعة شمال مدينة مأدبا، نحو الطبابة..إذ أنها لم تكن كما هي الآن، فلا طبيب، ولا ممرض كان هناك، غير أنهم يتذكرون أطباء شعبيين، وبعضهم مشايخ، كانوا يعالجون المرضى «بالحرمل، والشبة، وكتابات من القرآن، وعلق يستخدمون اللون الأسود منه للمرأة، واللون الأبيض للرجل، وبعضها تستخدم وقاية من العين والحسد، ثم يحرقوا الحرمل، والبخور..»، ولم يتطرق الكبار إلى ذكر الأسماء من هؤلاء الأطباء الشعبيين، كانوا حريصين على قداسة تلك الذاكرة، وعلى أولئك الطيبين الذين كانوا يحاولون بما امتلكوا من بساطة العلم أن يخففوا من آلام المرضى، والمحتاجين لراحة النفس، وطمأنينة الروح.
كما أنه هناك جانب آخر من سيرة الطبابة في القرية، وهو متعلق بوصف بسيط لكبار القرية، حين يقولون « كان هناك بهالزمنات يجي مأمور صحة من مادبا، وكان هذا فارس يطلع على حصانه، ويلف بالقرى، ويطلع، ويسوي تطعيمات، ويعالج من الرمد والجدري والأمراض الثانية.. كانوا يطلعوا على كل المناطق، ويمروا على جرينه، وكان من هظول الفرسان مأمور صحة اسمه فارس المجاليه، وظل لحد الخمسينات، وكمان كان في واحد ثاني اسمه محمود عليان نوفل الفاعوري..».
ولكن في عام 1987م تم تأسيس مركز صحي جرينه كعيادة فرعية تغطى من قبل طبيب يحضر لها من مديرية صحة لواء مأدبا آنذاك ولمدة ساعتين يوميا، ثم في عام 1989م تحولت العيادة الفرعية هذه الى مركز صحي أولي يقدم الخدمة الطبية العلاجية الأولية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر حيث بدأ في تقديم خدمات الطب العام وخدمات الأمومة والطفولة، ثم أضيف إليه بعد ذلك خدمات طب الأسنان، وتم استحداث مختبر طبي في المركز بعد ذلك، وتمت توسعة مهماته وكوادره الطبية والإدارية.


سما السرحان.. صدق (أبو مصطفى)


بخصوص ذاكرة الطبابة في قرية سما السرحان، الواقعة الى الشمال الشرقي من المفرق، يقولالحاج ضيف الله عاصب السرحان(أبو زعل)، وقد كان أول رئيس لبلدية سما السرحان، أنها بالنسبة للصحة، كان يجينا من المفرق دكتور اسمه سليمان بقاعين، «وكان يمر عندنا بالأسبوع مرة، وكان يعالج الناس من أهل البلد عندي بالدار، وبعد فترة قال لي والله تعب عليك انه نعالج الناس عندك بالدار، إيش رأيك تأجرنا غرفتين عندك بالحوش، وبالفعل استأجروا مني، وبعدين عمّرنا على الغرفتين وصار مركز صحي».
يكمل أبو زعل: «لكن الخدمات الصحيحة إجتنا مع زيارة دولة المرحوم (أبو مصطفى) القرية، وهذي إلها قصة يوم انه أجا وصفي التل واتغدى بمغير السرحان، بعدين أجا عندي المزرعة، وقال ودي تقول لي أي اشي تحتاجه سما، فكان ردي عليه انه أجونا حكومات قبلك وما عملوا إلنا اشي. لكنه قال لي احكي، وبعدين نشوف. فقلت له، أول حاجة الطريق يا أبو مصطفى.
قال :أنا شفته، ورح نزفته.قلت:عندنا عيادة، ووضعها خربان، ومعششة فيها الحيايا والعقارب.قال:بكره الساعة ثمانية الصبح يجيك امبلنص(سيارة إسعاف) وفيه أربع أسره، تشوف له مكان عندك.قلت له: والجامع، عَمّرنا منه غرفتين وما كَمّلناه.قال: الجامع، بعد أسبوع تراجع الأوقاف عشانه.قلت:والمدرسة موجودة بالجهة الشرقية وصرنا بانيين شمعاتها، ومش قادرين نكملها.قال:تراجع التربية بعد أسبوع وانشاء الله تكون محلولة مشكلة المدرسة.
وخلّص أبو مصطفى زيارته، ورحل.ونمنا ليلتها، واحنا ناسيين الوعود، يعني كنا مفكرين انه وعده مثل غيره، وانه رح يتأخر علينا.لكن ثاني يوم، ومن الصبح، وإنوا صوت الإمبلنص يدوّي بالقرية..كمان اتفاجأنا انه بعد سبع أيام وانه الآليات تشتغل بالشارع للقرية، وزفتوه خلال هذه الفترة. وقمت أنا راجعت بعد أسبوع التربية وانهم مجهزين أربع آلاف دينار للمدرسة، وراجعت،كمان، الأوقاف وكان إلنا بيها ألفين دينار عشان الجامع، وبعيدها قلنا: (صدق أبو مصطفى).. وصارت سما، وكبرت من يومها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»    التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Emptyالثلاثاء 06 مايو 2014, 1:02 am


[rtl]التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة» (2)[/rtl]


[rtl]التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  5346dc6672f6260f4061fd0e7d89e32c

[/rtl]


ابو حامد


[rtl]كتابة وتصوير مفلح العدوان - حديث موصول فيه نبض معاناة، وفيض من ذكريات «أيام زمان».. تلك القرى، كأنها مخطوط لكل الحكايات «التي من الممكن أن تخطر في البال»، ولعل أحاديث الألم، والمرض، والطبابة، قليلا ما يوثقها الباحثون، أو أن أهل تلك القرى يخجلون حين يمرون عليها، لأنهم لا يريدون، أن يفصحوا عن ضعفهم حينا، أو يكابرون، ولا يريدون أن يؤشروا على تقصير طالهم ذات زمن، من تأخر انشاء العيادات والمراكز الطبية داخل مناطقهم، ويأتي هذا البوح كتدوين بسيط، يحاول التعبير عن جزء من تلك الحالة «أيام زمان»!!

القصر.. غرفة «الطبابة»
[/rtl]


التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Ss210
القصر

[rtl]
مبنى صغير، حجارته صفراء عتيقة..
هذا المكان، يقع قريبا من خزان الماء في قرية القصر، الواقعة في محافظة الكرك، وقد كانت توجد فيه غرفة «الطبابة» التي يتعالج بها الناس هناك.
يتذكر الراسخون في تاريخ قرية القصر أن «التمرجي» الوحيد الذي كان في هذا المركز هو (ذياب بن نواف المجالي رحمه الله)، وقد بقي فيه حتى نهاية السبعينات.

«أبو حامد».. الجدة عزيزة
عند تذكر الطبابة، والأدوية الشعبية في قرية «أبو حامد»، الواقعة شمال عمان، ترد إلى أذهان الكبار فيها صورة الجدة عزيزة التي كانت تقع على كاهلها مهمات المعالجة بالطرق التقليدية الشعبية في «أبو حامد».
«كان غليونها طويل، وعصاته تصل إلى مسافة أكثر من متر»، بهذا يصفها الختيارية في القرية ويضيفون بأنها كانت تكوي بالنار، وتداوي بالأعشاب، وكانت تعالج رمد العيون، حيث أنها كانت تجمع أعشابا كثيرة وتخلطها، وبعد ذلك تداوي بها المريض. 

شفا بدران.. «أول طبيب وأول ممرض»
تقع قرية شفا بدران شمالا، ضمن مناطق أمانة عمان الكبرى، وتشير ذاكرة الطبابة فيها الى أن أقدم مركز صحي فيها هي عيادة بدران التي كان موقعها قرب مدرسة شفا بدران القديمة، وقد تم هدمها لأنها كانت ضمن توسعة الشارع، وقد تم بناء مركز صحي شامل قرب مدرسة شفا بدران للبنات.
 وحول سيرة الطبابة في شفا بدران يقال أن « الطبيب كان يجي للعيادة من مستشفى السلط الحكومي، هذا لما كانت الشفا تتبع للبلقاء في هذاك الوقت، ويعتبر الدكتور أحمد خليفه العنيزات أول دكتور من أهل المنطقة، بينما أول ممرض فيها فكان فهد القفطان».

ضانا..»التمرجي مصري»
في الخمسينات كانت توجد في قرية ضانا، الواقعة غرب الطفيلة، عيادة قديمة..
يقول أهل القرية عن تلك العيادة أنها كانت «في دور الشيخ علي عليان»، وكان المساعد فيها اسمه عبدالقادر حماد الخوالده، أما تمرجي العيادة فيتذكر كبار ضانا أنه كان مصري الجنسية وغاب عن ذاكرتهم اسمه.
ما إن يفتح أهل ضانا هذه السيرة الخاصة بالصحة، والطبابة، حتى يشكون قائلين بأن «زمان أول كان أحسن، وكنا عالأقل نشوف التمرجي، لكن هالوقت ومع هالمركز الصحي الجديد بطلنا نشوف حدا، لأنه كان الدكتور يداوم كل ثلاث أو أربع أيام مرة، وبعدين صار يداوم كل أسبوع.. وهالأيام بطل يجي بالمرة».

أبو نصير.. «دكتور واحد..»
تجىء سيرة الطبابة في قرية «أبو نصير» (تقع شمال غرب عمان) كامتداد لذاكرة وسيرة أوائل البنى التحيتية والمؤسسات في القرية، حيث يشير كبار القرية الى أن أول عيادة كانت بجانب المدرسة، ويقولون أيضا بأنه « كان بيها دكتور واحد، وفيها ممرض من العواملة، كمان كان فيه واحد درباشي فتح عيادة صحية بالقرية».
يضيف الحاج محمد عبد الكريم العايد العودة الوريكات (أبو هاشم) بأن العيادة في بداية الستينات كانت في بيت له، وبقيت فيه حتى عام 1987م، حيث أنه في تلك الفترة تم افتتاح مركز صحي تم استئجاره عند أبناء عبد العزيز محمد ابداح، لكن بعد ذلك جاء مدير الصحة وكان من عائلة الحياصات، وبنيت الطابق الثاني في بيتي، واستأجروه مني حتى نهاية عام 2007م».

أم حماط.. «وهدموا المركز..»
هناك في قرية ام حماط، في محافظة الكرك، يشار الى بعض ملامح ذاكرة الطبابة في القرية، بالقول أنه «كانت قد اسهمت جهود اهل القرية، في زمن مضى، في الموافقة على بناء مركز صحي يتكون من غرفتين، ليتمكن هذا المركز من مساعدة اهل القرية في التوعية الصحية ومعالجة ما يمكن علاجه وتفادية، الى انه قد تم هدمه لاسباب لها علاقة بتقيسمات الاراضي، وفي الفترة الحالية يصار الى استئجار مبنى للمركز الصحي الحالي لتطوير خدماته، بحيث تتلاءم مع تطور القرية، والاحتياجات لأهلها في جميع المجالات الصحية».

أيل.. «تبرع من الأهالي»
[/rtl]

التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Ss310

ايل

[rtl]
استكمالا لسيرة المكان وبناه التحتية في قرية أيل الواقعة في محافظة معان، يكون المرور على ذاكرة الطبابة فيها، حيث يشار إلى أن الأراضي التي بنيت فيها كثير من أبنية الأماكن العامة في ايل هي من تبرع أهل المنطقة أنفسهم، اذ ان العيادة تبرع بأرضها، ومساحتها 13 دونما، الشيخ جراد بن غانم، وكان هذا بالخمسينات من القرن الماضي، وقد بنت المدرسة مشروع النقطة الرابعة. كذلك المسجد الذي بني عام 1974م. وتم التبرع للمجلس البلدي بـ85 دونما، والمدرسة المهنية الشاملة بـ195 دونما.

بير مذكور.. «راحت العيادة والقرية»
بعض القرى تشفق على حالها ما ان تدخل اليها، ما ان تقع العين على أهلها، أو تراقب ملامح أطفالها، اضافة الى صعوبة البيئة والجغرافية التي تقع فيها، وهذا ما كان بالنسبة لقرية بير مذكور، احدى قرى وادي عربة، التابعة الى محافظة العقبة. في مثل هذه القرية هناك نقص في كل شىء، حتى في الهواء، وفرص العمل، والمتطلبات الأساسية للحياة، ولذا يكون فيهاالحديث عن الطبابة والصحة مختصرا، وفائضا عن الحاجة ولا يعطون الكثير من الذاكرة حوله، لأن الواقع الآن شحيح بهذا المجال، ولذا فما كان من حديث حول ذاكرة الطبابة في بير مذكور اختصره أحد الكبار هناك بإشارته أنه «كان هناك في العيادة القديمة طبيب من القوات المسلحة، والممرض الوحيد فيها كان اسمه سلامة السعيدين (أبو رويضي)، لكن القرية القديمة راحت ومعها العيادة، ووعدونا بالقرية تصير مشروع سياحي، وبالعيادة يرجعوها، وما صير شي من كل هالحكي».

بيرين.. «الأدوية في المغطس»
هناك في قرية بيرين الواقعة غرب الزرقاء، وبعد أن يتجاوز المار من هناك بناية البلدية، ببضع مئات من الأمتار، وقريبا من الوادي من جهة اليمين، يوجد طريق صغير، وبجانبه مبنى لوزارة الزراعة، وبعده بناء بحجم غرفة، يطلق عليه أهل بيرين اسم»المغطس».
وهذا المغطس كان يستعمل «زمان أول»، أيام كانت «شلايا» الغنم كثيرة، و»الحلال» يملأ مرابع القرية، فكان لا بد من العناية بها، والحفاظ عليها، وكان المغطس قد وجد لهذه الغاية، حيث سحبت إليه قناة من مياه الوادي، ومن الآبار، وكانت تذاب فيه الأدوية البيطرية، ويتم تغطيس الأغنام فيه لعلاجها من الجرب، والقميلة، وغيرها من الأمراض التي كانت تنتشر في الماشية، ولا بد من معالجتها ووقايتها منها.

الجربا.. «أخذنا من المدرسة غرفة»
تشير ذاكرة أهالي قرية الجربا الواقعة على مسافة 25كم غرب مدينة معان، الى أنه توجد هناك في القرية عياده مكونة من غرفة واحدة، هذا كان في عام 1965م/1966م. ويتحدث كبار القرية حول العيادة بأنه «اخذنا من التربية غرفة من المدرسة للعيادة، وظلت 7 سنين، وبعدين عمّرت وزارة الصحة مبنى صغير للعيادة، فيه 3 غرف، وبعد ذلك سنوات طويلة صار بناء المركز الصحي الذي أقيم في عام 2000م، بواسطة الباشا كسّاب صفوق الجازي، وصار بعد هيك بجانبه مركز دفاع مدني، ونادي، وتم تطويب 16 دونم من الدولة، لكن في المقابل تم تطويب 82 دونم من ارض العشيرة لمدرسة الذكور، 26 دونم لمدرسة البنات، و13 دونم لمدرسة ابتدائية». 

غرناطة.. «مجَبّر عربي»
عندما يتحدث كبار القرية عن الطبابة في قرية غرناطة، التي تقع في محافظة مأدبا، وكيف كان الحال، سابقا، عندما كان اسمها قبور عبد الله، فإنهم يفتحون صفحات من ذاكرة الطبابة في مأدبا أيضا، إذ أنه معروف في القرية اسم سليم العلي، في أنه «مجبر عربي محترف وخبير وجبارته تكون ببياض البيض وبشاش منصوري، وما كان يسوّي غير الفكك والكسر ويجبرها، وتنجح بقدرة الله».
أما بالنسبة لعلاج الأمراض فقد كان أهل القرية يتعالجوا «عند رحمة الدكتور ميشيل المعايعة، وهو معروف كثير عند الختيارية، أما عشان علاج الأطفال فكانوا يودوا عيالهم عند الدكتور نقولا، وهو أقدم طبيب أطفال في مادبا».
[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»    التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Emptyالثلاثاء 13 مايو 2014, 12:42 am

التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة» (3)



التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Fee93529c8cb0e45051a7744ef37d5a5
عنجرة
كتابة وتصويرمفلح العدوان - نستمر في البوح الموسوم بذكريات الطبابة والصحة، فيه سرد جديد حول تلك التفاعلات التي أسست لتلك البنى التحتية للقرى. هنا سيكون الترحال في القرى التالية: خرجا، الراجف، الوهادنة، محي، الجفر، الحمراء، أدر، ماعين، الطيبة، وعنجرة.

خرجا.. «على زمن عبد الرحيم ملحس»
يشير أهل قرية خرجا التي تقع على مسافة حوالي 12 كيلو مترا شمال مدينة اربد، الى أن المركز الصحي في خرجا « تأسس عيادة في عام 1964م، وهذا على زمن وصفي التل، وكان يحضر الدكتور مرة في الأسبوع، وكان مستأجرا في بيت المرحوم عبد الحليم الزعبي، وكان مكونا من غرفة واحده للعيادة، وغرفة ثانية صيدلية، وبعدين انتقلت العيادة لبيت المرحوم عيسى العلي الزعبي، ومن ثم صارت العيادة مركزا صحيا واستأجروا له بيت المرحوم أكرم محمد الزعبي، لكن على زمن الدكتور عبد الرحيم ملحس، لما كان وزيرا للصحة، تم بناء مركز صحي مستقل للقرية، وهو الآن يضم مركز أمومة وطفولة، وعيادة أسنان، وطبيب عام».

الراجف.. «في بيوت الشعر»
حول ذاكرة الطبابة في قرية الراجف التي تقع في لواء وادي موسى،فإن حديث الكبار يشير الى أن أول تمرجي (ممرض) في القرية هو سلامة عيسى سليمان الرواجفة، وكان في الأيام الماضية يعالجهم في بيوت الشعر التي كانوا يسكنون فيها.

الوهادنة.. «مرة في الأسبوع»


التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Attachment


قرية الوهادنة
يتحدث أهل قرية الوهادنة التي تقع في عجلون، عن الطبابة أن «أول عيادة صحية افتتحت في الوهادنة كان في عام 1965م، وكان الطبيب يمرّ عليها مرة واحدة في الأسبوع». ويتذكر كبار القرية «أن التمرجي الذي كان في تلك العيادة اسمه «خالد مساعدة» من اربد».

محي.. «مَد الله»
قرية محي، في الكرك، كان فيها عيادة قديمة، يقال أنه «كان فيها ممرض وحيد، هو مدالله بن فارس البشابشة(أبو فارس)، كان يداوم فيها، وينام، ويزاول كل أعمال الطب فيها».

الحمراء.. العيادة القديمة
قرية الحمراء، في المفرق، تتذكر أن اول رئيس مجلس قروي لها كان «عسكر عودة الدحيم»، أما العيادة القديمة للقرية فيشير كبار القرية الى أنها كانت مبنية في مكان جامع «خالد بن الوليد» المقام حديثا في القرية، وكانت تتكون من غرفتين، بينما الممرض فيها كان اسمه «بخيت».

الجفر.. مستشفى ميداني
الاستقرار الحديث، والتوطين، في قرية الجفر التابعة الى محافظة معان، بدأ في بداية ستينات القرن الماضي، وعن جهود الدولة في هذا المضمار، حتى الوقت الحاضر يقول كبار القرية أنه «سيدنا(المقصود جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال) افتتح الخط الصحراوي، ومشينا مع موكبه بهذاك الوقت. والآبار الارتوازية انحفرت في الستين(1960م)، وبعدين صار عندنا مشروع توطين البدو التجريبي (من عام 1960م إلى عام 1975م)، وانحفرت آبار، ونجحت الزراعه عندنا، وصاروا يوزعوا على المواطنين خمسين دونم وبيت، وبعدين صار البدوي اللي ودو يعمّر دار يعطوه 10 طن اسمنت مجانا، وجابوا عياده عسكريه بالمنطقة، وصار مركز صحي هان بالسبعينات في الجفر الجديدة، وهسا فيه مستشفى ميداني عسكري ومديرته من دار أبو رمان من السلط، وبالفترة الأخيرة صارت مكرمات الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الله يطول عمره، وتم توزيع حوالي 34 وحدة سكنية، وفيه 13 وحدة سكنية تحت الإنشاء الآن».

ماعين.. الطبيب فوردر

التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Attachment

ماعين
هنا معلومة حول الطبابة في قرية ماعين، الواقعة في محافظة مأدبا، تفيد بأنه ورد في جريدة المقتبس عدد 1019، في 21 كانون الثاني 1331ه/1912م ما يشير إلى دور البعثات التبشيرية الكنسية في معالجة الناس في تلك الفترة، وخاصة بعثات طائفة اللاتين، بسبب وجود الأطباء من بينهم، ومنهم الطبيب فوردر الذي عمل في منطقة مأدبا وماعين، وسجل ملاحظاته على هذه المهمة الطبية.

الطيبة.. مستشفى مكلين
تشير ذاكرة قرية الطيبة، في محافظة اربد، الى أنه كان فيها مستشفى مكلين، وهو أول مستشفى في الضفة الشرقية من الأردن، تأسس عام 1950م وأطلق عليه مكلين نسبة لمؤسسه الدكتور مكلين وهو بريطاني الجنسية، حيث تنازل عن ملكيته لصالح معمدانية عجلون، وعززت المعدانية المستشفى بطبيبين للعمل فيه، وهما الدكتور لفجرتي وهو أمريكي الجنسية والدكتور عصمت وهو مصري الجنسية، وقد استمر العمل في المستشفى حتى عام 1972م.

التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»  Attachment

عنجرة .. «خلع الاسنان بالكماشة»
ذُكر في كتاب أعده كل من المهندس نصير عقيل احمد الزغول والدكتور رفعات راجي الزغول، تحت عنوان «عنجرة في الماضي والحاضر»، كثير من التاريخ الشفوي الخاص بالطبابة، وكذلك توثيق مهم يتعلق بالصحة في عنجرة الواقعة في محافظة عجلون.
يقول الكتاب أنه»في نهاية الحكم العثماني كان الثالوث المدمر (الجهل والمرض والفقر) هي السمات الاساسية للمجتمع العنجراوي في بدايات القرن العشرين، حيث كانت عنجرة كغيرها من القرى تفتقر الى ادنى مقاييس الخدمات الصحية، فقد كانت تعتمد على المشعوذين والدجالين والحلاقين والنور المتنقلين وزاد من عمق الكارثة، الحرب العالمية الاولى، فلا امن ولا امان، وغياب للدولة وهيبتها وعدم استقرار الناس وكثرة الدمار والجرحى، وهروب الجنود وانعدام الاستقرار العائلي، كلها كانت من الاسباب المباشرة لانعدام الخدمات الصحية في عنجرة اضافة الى انها ليست مركزا للمقاطعة او اللواء ولا يوجد بها قائم مقام، اضف الى كل ذلك الاستعمار الانجليزي والفرنسي البغيض المغلف بالانتداب المشؤوم.كانت الامراض السارية منتشرة حيث لم يكن مرض غير موجود في عنجرة حيث كانت نسبة الوفيات عالية جدا بين الاطفال، ويزيد منها الممارسات الخاطئة والقاتلة في التعامل مع الامراض، فكان المريض الذي ترتفع حرارته من جراء الحصبة او غيره يدثرونه بما وجد من اغطية في المنزل ليساهم ذلك في زيادة احتمالية تعرضه للوفاة وخاصة الاطفال الرضع منهم، وكان الوضع البيئي يساهم مساهمة فعالة في زيادة الامراض وحدتها، فالمياه في الاقنية والوديان يتشارك فيها الانسان والدواب، ولا دورات مياه ونظافة الجسم واللباس والبيت متدنية، اضافة الى كثرة الافراد في المنزل حيث قد يصل العدد الى عشرين فردا في البيت الواحد بل ان البيت الواحد وخاصة بيوت الفقراء الصغيرة كانت تتكون من جزئين احدها يستخدم لمبيت الدواب من الخيل والابقار والمرضى من الماعز وقد ساد هذا الوضع حتى البدايات الاولى لتاسيس الامارة ولم يعثر على احصائيات رسميةعن عدد السكان وعن مؤشرات حيوية كثيرة في تلك الآونة .
ونظرا لعدم وجود طبيب في عنجرة فان المرضى كانوا يتعالجون في عجلون او في جرش او اربد ، او يذهبون الى عمان ومدن فلسطين وقد يلجأ الميسور منهم الى الذهاب الى دمشق وبيروت، علما بان الناس كانوا يذهبون سيرا على الاقدام الى عجلون او جرش ويركبون الدواب في غالب الاحيان . 
وقد كان في كل قرية ما عرف بالدايات، وكان في عنجرة مجموعة منهن ومن اشهرهن: سعده المسعود ابو خلف الزغول، امنة القاسم اليوسف النصيرالزغول، حمدة الرزق الله البراهيم الزغول، خضرة اليوسف البراهيم الزغول، فضا السليم القاسم الزغول، حمده العودة الصمادي، مشايخ الهواش الزغول، آمنة الاسمر الزغول، صبحى الحامد السيوف، آمنة القرقور، شيخة ابو نصير الزغول، دلة السالم، فاطمة الزغل، جميلة زوجة سمرين، فاطمة الحجي ابو ياغي، خضرة محمود النعيم الصمادي، وضحى العيسى، فضة الحسين، فضة السليم العودة الصمادي، نورة موسى الحمود. 
كما عرف من الرجال الذين اشتهروا في تجبير الكسور نجيب عطالله المزاهره، والحاج عبد السلام الخشاني، والحاج شحادة العكاشة الزغول.
اما الكي والخرامة فعرف: ابراهيم عبد ربه،رضوان احمد سلامة، محمد عبدالله الثلجي،سليمان الموسى، وابراهيم محمد النعيم، شحادة العكاشة الحمود. اما الذين كانوا يقومون بخلع الاسنان فاهمهم الحداد ابراهيم الجبران حدادين والذي يستخدم الكماشة في عملية الخلع حيث لم يكن من وسائل اخرى لعلاج الاسنان غير الخلع..واما سعد المسعود السالم الزوايده فقد اشتهر في علاج الحساسية .
وقد بقيت الخدمات الصحية في عنجرة معدومة حتى عام 1966م حين افتتحت عياده في عنجرة كان يزورها الطبيب مرة او مرتين او ثلاث مرات اسبوعيا لساعتين او ثلاث ساعات ، وكانت في بناء مستأجر في بيت المرحوم مصلح السليم ثم في بيت المرحوم علي محمود العكاشة قريب من الشارع الرئيسي المؤدي الى بلدة كفرنجة وكان يعمل بها مجموعة من الاطباء الذين تعاقبوا على الخدمة في عنجرة في البدايات الاولى: الدكتور احمد عناب، والدكتور احمد القضاة، والدكتور محمود العكش، وغيرهم. اما خدمات طب الاسنان فكانت غير متيسرة في عنجرة حتى عام 1994م عندما فتتحت عيادة طب الاسنان في مركز صحي عنجرة الاولى». 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التاريخ الشفوي.. مدونة «الطِبَابَة»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التاريخ الشفوي.. سرد الحياة
» التاريخ الشفوي.. عبق الشهداء
» التاريخ الشفوي.. سيرة التعليم
» التاريخ الشفوي الفلسطيني، بين الحقيقة الغائبة والواقع المزيف
» خطابات حفظها التاريخ وخطابات صنعت التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: