منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم! Empty
مُساهمةموضوع: العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم!   العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم! Emptyالإثنين 09 يونيو 2014, 9:26 am

العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم!


العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم! S2_---------- 


شحن شريف خليل « موظف « همته وهمم زوجته « نادره « واصدقاءه ومعارفه لمساعدته بالبحث له عن مكان او مركز ثقافي صيفي يناسب اولاده ليرسلهم إليه في العطلة المدرسية الصيفية وحتى لا يقضونها اما باللعب بالشوارع او الجلوس امام شاشات التلفزيون وفي اماكن التسلية محلات « البلاي ستيشن « على ان لا تنعكس هذه الامور على ميزانيتة المالية، فيما المعضلة التي واجهته هي اين سوف يترك ابنه الصغير الثالث وهو ليس على مقعد الدراسة بعد واين يمكن ارساله الى الحضانة كون الميزانية للاسرة لا تسمح بمصاريف مالية اضافية وقد تكون النوادي الشبابية هي من أهم الأماكن التي يمكن للأطفال ارتيادها، ولكن ذلك يتطلب نفقات مادية كبيرة، خاصة إذا كان لدى الأسرة ثلاثة أو أربعة أطفال، هذا عدا عن انشغال أحد الأبوين في ايصالهم إلى النادي وإعادتهم في الأوقات المحددة، والتي غالباً ما تتعارض مع أشغالهما.
ونوه خليل انه مع اقتراب فصل الصيف وبدء العطلة الصيفية يحتار الاهل اين سوف يرسلون اولادهم لكونه يصبح لدى الأولاد الكثير من وقت الفراغ الذي لا بد من قضائه بطريقة مسلية ومفيدة، بدلاً من قضاء الأوقات بين مشاهدة التلفاز والألعاب الإلكترونية والسهر إلى وقت متأخر من الليل والنوم طول النهار. لكن في دول العالم تستغل العطل الصيفية لتنشيط مواهب الطلبة على اختلاف مراحلهم من اجل وضع الأسس الصحيحة في بنائه من اجل خدمة وطنه، بينما نحن نرى في طلبتنا ضعفا في الكثير من المواد، وكان بالإمكان تعزيز مستوياتهم بتفعيل البرامج من قبل الجهات المعنية وبخاصة وزارة المدرسة والتعليم ممثلة بمدارسها بان تستمر بعطاء الطلبة نشاطات مختلفة خلال هذه العطلة، وأنه لا بد على الجهات الحكومية أن تتبنى أوضاع الشباب بشكل عام والطلاب بصورة خاصة وكل ما يتعلق بخدمات الدولة يجب مراعاة الطلاب فلا بد من وجود برامج تعمل على احتضان هؤلاء الشباب والشابات من الطلاب وفيما بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
تخطيط مسبق
اما حليمة حسين «معلمة متقاعدة» فتقول أن استغلال طاقاتهم في أنشطة مفيدة، يعد ضرورة حتمية ينبغي التخطيط لها قبل نهاية العام الدراسي، ولذلك يجدر بالأبوين إعداد خطط مسبقة يومية وأسبوعية وشهرية، يحددان خلالها الأنشطة التي يمكن توفيرها للطّفل وتفيده، ولكي لا تتحول الإجازة الصيفية إلى مضيعة للوقت، يمكن للأهالي تشجيع أبنائهم على استثمارها بطرق ترتقي بمهارات أطفالهم وتنفعهم وتكون ممتعة ومسلية في الوقت عينه، كانضمامهم إلى الفرق الكشفية التي تنمي ثقافتهم وتعلمهم روح التعاون والأخوة فيما بينهم.
الوقت ثمين
وتضيف حسين ان الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك»، والإنسان مجموعة من الدقائق والساعات والأيّام لذلك، لا بد للإنسان من أن يستفيد من وقته ولا يضيعه فيما لا يفيد، والله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: {وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}»، مع تحفيز الأبناء على قراءة كتب وقصص جيّدة، لأنها تحتوي على العديد من الفوائد التي تهم الشخص في دنياه وآخرته، فهناك الكتب العلمية، وهناك الكتب الثقافية التي تزيد من ثقافة الإنسان وتنمّي مواهبه، وهناك الكتب المنوعة من القصص المفيدة أو كتب الألغاز وغيرها.
طاقات
وتضيف حسين يملك العرب والمسلمون طاقات في أيديهم لا يدركونها ولا يستثمرونها الاستثمار الأمثل ومن هذه الطاقات طاقة الفراغ « العطلة الصيفية « فالإسلام جعل صاحب طاقتي الفراغ والصحة مغبون عند الناس لانه يملك وقتا كافيا لينجز ما لا يستطيع أصحاب المشاغل فعله « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ « فالعطلة الصيفية طاقة معطلة عند كثير من الناس فهو يقضيها عبثا ولهوا فيما الرياضة تجدد البعد النفسي، وتفرغ الطاقات الفائضة عند الشباب، وهي بدورها تلعب دورا مهما في تناسق نمو جسد الأطفال ولقد صارع النبي صل الله عليه وسلم ركانة فصرعه، وسابق عائشة فسبقته مرة وسبقها مرة فالرياضة انبعاث للحياة من جديد، وتجديد للفكر وطرح للوهن والكسل ومن العجب العجاب أن الآباء لا ينتبهون إلى هذا الأمر الحيوي والمهم في حياة أولادهم.
تنمية الشخصية
اما نادرة عبد الدائم « مشرفة تربوية « فعلقت على الامر بالقول، أن هؤلاء الطلاب أمانة في أعناقنا واستثمار أوقاتهم وتنمية هواياتهم وقدراتهم البدنية والعقلية من اهم مسولياتنا في القطاع التربوي، وان الاهل يحتارون اين سيقضي اولادهم العطلة المدرسية الصيفية الطويلة، متسائله هل هذه العطلة ترويح عن النفس ... أم راحة للجسد وضياع للوقت، وإن الإجازة الصيفيّة تعد فرصة للأهل لمساعدة أبنائهم على تنمية شخصياتهم وتوسعة مداركهم وتنمية قدراتهم الذاتية ومما لا شك فيه، أن استغلال طاقاتهم في أنشطة مفيدة يعد ضرورة حتمية ينبغي التخطيط لها قبل نهاية العام الدراسي وتسجيل الأبناء في دورات صيفية تهتم بتحفيظ القرآن والتربية الدينية والترفيهية.
خطر الفراع
وخلصت عبد الدائم الى القول ليس هناك خطر يداهم شبابنا وبناتنا كم يداهمهم الفراغ ذلك أن الفراغ مفسدة وإذا أردت أن تعرف قيمة الأمة ومدى اهتماماتها فانظر إليها في وقت فراغها ماذا تفعل، وان على الأهل ضرورة توعية أولادهم، وخصوصاً في هذا الزمن الذي ينفتح الولد فيه على كل وسائل التواصل، من خلال المراقبة والتوعية والتوجيه، لأن الأهل هم قدوة بالنسبة إلى أولادهم، وأن تكون الإجازة الصيفية امتداداً للحقبة الدراسية بالحصول على مناهج المرحلة المدرسية التالية، وخصوصاً المادة التي قد تشعر بأن ابنك يحتاج إلى التقوية فيها، كما على الأهل أن يوجهوا أولادهم خلال العطلة الصيفية بتعلم لغة من اللغات، أو مهنة من المهن، لكي لا يكونوا فريسة مضيعة الأوقات على القنوات الفضائية والشبكات الإلكترونية وغيرها من الملهيات التي تجر على أجيالنا الويلات في سلوكهم وتفكيرهم ووعيهم، كما يجب أن تكون عطلة الصيف مناسبة للتّرابط العائلي، ولا سيما أن شهر رمضان المبارك سيحل ضيفاً عزيزاً غالياً علينا بهذا الصيف، وتخصيص أوقات ترفيه للأبناء وتحديد الأماكن الجيدة التي يمكن الذهاب إليها، تعليم الأبناء التلوين، وهذه الهواية يحبها معظم الصغار، تشجيع الأبناء على الكتابة والتأليف والإلقاء، فيما يعتقد كثير من الأسر أن الإجازة هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم إذ يلاحظ على الطلاب هجرانهم للقراءة بمجرد انتهاء الامتحانات، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته، فالطالب من نعومة أظفاره يطلب منه أن يحفظ دروسه فقط، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعود أن يهدى له كتاب أو أن يشتري كتاب حتى إنه لم يتعود أن يرى والداه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أم مجلة علمية يطالعونها يجب أن يعلم الطلاب وآباؤهم أن المدرسة ليست المصدر الوحيد للعلم، وليست فصولها الأوقات الوحيدة لمتابعة الدروس بالعكس، يوجد الكثير من المشاريع العلمية التي يصعب إجراؤها في أوقات الدراسة، بسبب انشغال الطلاب بالتحصيل العلمي الإلزامي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم! Empty
مُساهمةموضوع: رد: العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم!   العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم! Emptyالإثنين 09 يونيو 2014, 9:26 am

العطلة الصيفية ..شوارع حاضرة وبرامج غائبة

بعودة العطلة الصيفية لطلبة المدارس ، عادت الكرة مرة اخرى الى الشارع ، وعاد البسكليت وغيره من ادوات اللعب والترفيه الى شوارعنا من جديد .
فرحة الاطفال بالعطلة الصيفية لا يساويها فرحة ، غير ان الآباء والامهات يحبسون انفاسهم خوفا على فلذات اكبادهم من سائق طائش ، ومن سيارة مسرعة تودي بابنهم أو ابنتهم لا قدر الله .
والعطلة الصيفية في كل عام تفتح شهية الحديث عن «المخيمات والمراكز الصيفية» .. وعن سواها من البرامج التي تقدمها الهيئات والمنظمات الشبابية ، فضلا عن البرامج الخاصة التي تقدمها بعض المدارس هنا او هناك .
ويبرز هنا التساؤل عن جدية هذه البرامج وجدواها ، وقبل كل ذلك وبعده جذبها للفئة المستهدفة من الطلبة ، ثم هل هي برامج واسعة تأخذ بعين الاعتبار العدد المتزايد من الطلبة ؟
اسئلة مشروعة .. يمكن البحث في تفاصيلها .. والمساهمة في ايجاد الحلول لها ، في ظل عزوف عدد هائل من الطلبة عن الالتحاق بهذه البرامج ، لسببين : قناعة الطلبة بعدم جدوى هذه المراكز والمخيمات ، والسبب الثاني عدم ايمان القائمين على هذه البرامج بنوعية وتميز الخدمة للطلبة .
وحتى نكون منصفين ، فإنه في كل دول العالم هناك نوعيات من البرامج التي تقدم للطلبة في عطلتهم ، غير ان هذه البرامج المميزة غالبا ما تكون مكلفة ، يقابل ذلك برامج عادية لا تستقطب العدد الكبير من الطلبة ، وبين هذه وتلك هناك برامج تقوم عليها هيئات ومنظمات مجتمع مدني تراعي فيها الفروق الفردية بين الطلبة من جهة ، وتقدم نماذج من المبدعين في مجالات مختلفة مثل الرسم او التمثيل ، او الكتابة القصصية ، او كتابة الشعر وغيرها الكثير الكثير .
ولأن ثقافة التطوع ليست مروجة لدى عالمنا العربي ، ومن بينه الاردني ، غابت منظمات المجتمع المدني عن تقديم برامج خاصة للطلبة في عطلتهم الصيفية ، في ظل قصور واضح لدى المؤسسات الحكومية والشبابية عن احتواء الازمة ، لتبقى كافة النشاطات المرافقة عبارة عن نشاطات رمزية لا تغطي 1 % من الطلبة .
وهنا يبرز التساؤل : هل لدينا خطة فعلية وناضجة عن اشغال الطلبة في عطلتهم ، ومنحهم مميزات وبرامج جاذبة ، وغير مكررة تسهم في اندفاع الطلبة وأولياء الامور في هذه البرامج حتى وان كانت مكلفة ماليا ، ذلك ان المردود العائد على الطلبة يساوي او يفوق المبلغ المالي المدفوع .
نتمنى في قادم الأيام ان نرى ما هو جديد ، وما هو مفيد ، وان نكون قد اعددنا أنفسنا جيدا قبل ان «تداهمنا» العطلة الصيفية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العطلة المدرسية.. بين راحة الفكر واشغال الجسم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخادمة في المنزل.. راحة للأسرة وضياع للأطفال
» الداعشية.. في المناهج والكتب المدرسية
» لماذا يحرق طلبة كتبهم المدرسية نهاية العام الدراسي؟ 
» علم طفلك روتين أداء الواجبات المدرسية
» هذه أهداف “دراسات المناهج المدرسية الأردنية”

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: