منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ممدوح العبادي: عرفتُ الفقر والجوع وكان يمرّ علينا شهر من دون «لحمة»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ممدوح العبادي: عرفتُ الفقر والجوع وكان يمرّ علينا شهر من دون «لحمة» Empty
مُساهمةموضوع: ممدوح العبادي: عرفتُ الفقر والجوع وكان يمرّ علينا شهر من دون «لحمة»   ممدوح العبادي: عرفتُ الفقر والجوع وكان يمرّ علينا شهر من دون «لحمة» Emptyالإثنين 09 يونيو 2014, 9:30 am

ممدوح العبادي: عرفتُ الفقر والجوع وكان يمرّ علينا شهر من دون «لحمة»
<< الأثنين، 9 يونيو / يونيه/حزيران، 2014

ممدوح العبادي: عرفتُ الفقر والجوع وكان يمرّ علينا شهر من دون «لحمة» 191247688_S2_---------copyالدستور ـ طلعت شناعة
الأجمل من الحوار مع الدكتور ممدوح العبادي، الحديث الذي يكون عادة «خارج التغطية» أو ما اصطُلح على تسميته «ليس للنشر». ولهذا اختلط الصالح للنشر بغيره، مع تنبيه بسيط من «أبو صالح»، «افعل ما تراه مناسبا».
وهذه ثقة غالية تحمل المرء مسؤولية و «أمانة» تذكرنا بتولي الدكتور العبادي لمنصب «عمدة عمّان» قبل سنوات، حين كان يلقاه الناس مع العمّال يتقاسم معهم «الخبز والفول والحمّص».
شخصية الدكتور ممدوح العبادي قابلة للدخول في كل المواضيع(السياسية والاجتماعية والفنية). فهو إنسان ضاحك ومبتسم، ويبسّط الاشياء والامور الى درجة تُذهلك. أذكر لقيته قبل سنوات عندما انتقلت أمانة عمّان الى « رأس العين»، وجرى وقتها حوار عام، تناول عدة جوانب ليست كلها تتعلق بعمله كأمين للعاصمة. وقبل أيام لقيته في مناسبة «جاهة عُرس» فعرضتُ تكرار اللقاء او بالاحرى، تحديثه بما استجد من امور وقضايا. واستجاب الرجل بحميميته المعروفة.
ذهبتُ اليه في عيادته، في «جبل عمّان / الدوّار الأول» ولاحظتُ ضخامة «اليافطة»، وهو ما قادني لبدء الحوار:
حكيم عيون
* عدتّ لممارسة عملك كطبيب عيون، هل تعتقد ان مرضاك يثقون بقدراتك الطبية بعد سنوات من توقفك عن ممارسة الطب؟
ـ (ضحك)... طبعا سوف أُفوّت عليك الفرصة للانقضاض عليّ. واقول: نعم، مرضاي هم انفسهم الذين كنت اعالجهم قبل ان اتوقف عن المهنة. وهم يعرفونني ولا مرضى جددا. وأضاف: اطمئن. اتابع الجديد في طب العيون عبر الانترنت، وما كنتُ أقرؤه قبل سنوات، في شهر اقرؤه الآن خلال ساعة زمن.
* بصراحة دكتور، طلب مني من عرفوا بهذا الحوار أن أسألك، هذا السؤال: لماذا لم تخض الانتخابات البرلمانية الاخيرة؟
ـ لا اريد الاجابة. اكتب»لا تعليق».
* الاحزاب الاردنية، هل بلغت «سنّ اليأس»؟
ـ أعتقد ان الاحزاب الاردنية لم تصل مرحلة البلوغ حتى تصل الى «سنّ اليأس». والاخيرة مرحلة تأتي في «خريف العمر».
الاحزاب في الاردن لم تبدأ بالعمل وما زالت «تحبو»، وهي لم تؤثر في المشهد السياسي ولا بد من تشريعات معينة تشجع الاحزاب من ناحية الامكانيات والقدرة على التأثير.
طموحاتي
* هل توقفت طموحاتك السياسية؟
ـ أبدا. لم تتوقف طموحاتي السياسية. الشخص الذي تتوقف طموحاته «مثلي» بعد اربعين سنة من العمل العام سيكون امّا «ميتا»أو «في حالة موات عقلي».
*بماذا يحلم الدكتور ممدوح العبادي؟
ـ على المستوى المحلي أحلم ، بالاستقرار والأمان، والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية التي لا اراها قريبة.
* الثورات العربية، هل فقدت»البوصلة» أم لم تكن هناك في الاصل بوصلة؟
ـ البوصلة التي تتحدث عنها كانت في صدور وقلوب المخلصين من ابناء الوطن.
الظروف الموضوعية لم تنضج لأن تبلغ مثل كل الثورات في العالم. واقول لك، لقد اختُطِفت بعض الثورات في البلاد العربية، و»استوعبت» في البعض الآخر؛ لأنها كانت «ملطّخة» بالدم.
منصب اتمنّاه
* دكتور ممدوح العبادي، ما هو المنصب الذي ما زلت تتمناه؟
ـ كرجل سياسة وبحكم خبراتي وقدراتي، طبعا، منصب « رئيس الوزراء».
* ما هو المنصب الذي ندمت على توليه؟
ـ لم أندم على أي منصب توليته. كل مجال كان لديّ فيه طموحات سواء العمل النقابي او الخدماتي في امانة عمّان او النيابي او غيرها.
* هل انت حزين لما آلت اليه قيم المجتمع الاردني؟
ـ لستُ حزينا .لأن المجتمع الاردني مثل باقي المجتمعات في العالم تغيرت. وعمّان التي كان عدد سكانها نصف مليون اختلفت واختلف الناس فيها بعد ان زاد سكانها عن المليونين وهكذا.
المجتمع الآن مجتمع»استهلاكي» والدنيا تغيّرت ونحن نذهب الى حيث يذهب الناس في العالم.
عادل امام
* اعرف انك من محبي الفنان عادل إمام، هل مازال يُضحكك؟
ـ نعم. احيانا اعود في الليل المتأخّر، فأبحث في الفضائيات عن مسرحية او فيلم لعادل امام حتى انام قرير العين باسماً.
اعتقد ان عادل إمام سيد الكوميديا العربية.
* ومن جيل الكوميديا الشباب؟
ـ لا اتابع الحركة الفنية الحالية.
* ومن مطربك المفضل الذي «تسرح مع اغانيه» حين تخلو الى نفسك؟
ـ عبد الحليم، وخاصة عندما يغني» نعم يا حبيبي نعم».
* هل القلب، ما زال يرفّ؟
ـ أحيااااااانا.
* درست في تركيا وفي لندن. هل تتابع الدراما التركية التي تحظى باهتمام الناس؟
ـ لا اتابع الدراما لا التركية ولا غيرها.
عرفت الفقر
* دكتور ممدوح، هل عرفت الفقر والحرمان؟
ـ طبعا، عشتُ الفقر والجوع بكل اشكاله وكان يمضي احيانا شهر دون ان آكل اللحمة.
* والحرمان العاطفي؟
ـ»يضحك».. لم أُعانِ منه. اطّمن.
من «راس العين» الى «اسطنبول»
* ولدتّ في «راس العين»، وانتقلت للدراسة في «اسطنبول»، هلى تعرضت لصدمة حضارية؟
ـ نعم، عشت الصدمة الحضارية. تخيل نفسك ينتهي الإسفلت عند باب بيتك، وفي المقابل تذهب الى اسطنبول وتجد عاصمة الامبراطورية العثمانية بملايينها ومآذنها وبحرها وحريتها.
أسعد ايام حياتي قضيتها في اسطنبول.
* الصالونات السياسية.. هل افسدت الحياة السياسية في الاردن؟
ـ لم تُفسدها. لا يوجد لدينا صالونات سياسية بمعنى الكلمة. توجد جلسات يتحدث الناس فيها بالسياسة والقضايا العامة. واعتقد لو كانت هناك احزاب حقيقية لانتهى دور الصالونات السياسية.
* ماذا ينقص الاردن ليكون أفضل مما هو الآن؟
ـ كل ما يجعل المواطن يعيش حياة كريمة وهذا يتطلب استراتيجية في ترتيب الاولويات التي تُطبّق وليس التي تُكتب. والاردن لديه القدرة على الخروج من «عُنق الزجاجة» مع التأكيد على القضية الاقتصادية واحترام رأي الناس.
* لك رأي مختلف في فتح الابواب للاجئين السوريين، ما هو؟
ـ لا احد يقبل فتح الابواب على مصراعيها للاجئين. تركيا التي تعادي سوريا لم تفعل مثلما فعلنا واغلقت ابوابها امام السوريين.
نحن، فتحنا الابواب وضيّقنا على مواطننا. وكما يقول الموروث»الزيت اذا احتاجه البيت، يِحرم على الجامع».
* اغنية ترددها دائما؟
ـ باكتب اسمك يا بلادي.
بناتي
* بناتك، ماذا ورثن عنك؟
ـ لديّ خمس بنات وليس لدي ابناء ذكور..،بناتي لم يرثن عني السياسة بل الاستقامة والجدّية والعلاقات الاجتماعية الطيبة.
* كنت أمينا لعمّان. هل تحنّ الى الماضي، أم تشعر بما يشبه» الغصّة» تجاه ما كان؟
عمّان هي مسقط رأسي .حيث ولدتُ في منطقة»رأس العين» بوسط البلد. وشاءت الاقدار ان يكرّمني الله بأن أُصبح امينا للعاصمة ولم أحلم بذلك يوما.
في تلك الفترة، اجتهدنا وكان معي مهندسون من اطياف ومرجعيات سياسية مختلفة. اتفقنا ان نعمل وان نحيّد الاجتهادات والمرجعيات السياسية، الا ما خدم الوظيفة التي جئنا نعمل من اجلها.
عمّان الآن، لديها ملعبان لكرة القدم،وفي عهدنا انشأنا استاد الملك عبد الله «ملعب القويسمة»، وكذلك، مركز الحسين الثقافي ومبنى قاعة المدينة وصار للأمانة مبنى ،بعد ان كانت «بالأيجار»،وانشأنا «شارع الاردن» وهذا غير الأنفاق والجسور. ومتنزه» وادي القطّار» شرق عمّان. وتركنا»أمانة عمّان» دون قرش واحد ديْنا عليها.
واذا كان الانسان كما اعتدنا يُكرّم بعد مماته، فقد كرمني اهالي عمّان حين انتخبوني ثلاث مرات نائبا عن»المنطقة الثالثة».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ممدوح العبادي: عرفتُ الفقر والجوع وكان يمرّ علينا شهر من دون «لحمة»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: