منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال: Empty
مُساهمةموضوع: من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال:   من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال: Emptyالأحد 20 يوليو 2014, 12:05 am


من الذاكرة الفلسطينية
قرى دمرها الاحتلال:
من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال: Dishoum
ديشوم
دَيْشثوم قرية عربية تقع على بعد نحو 14 كم شمالي مدينة صفد قريباً
من الحدود اللبنانية- الفلسطينية، كانت ترتبط بكل من صفد 
والقرى العربية المجاورة بطرق ثانوية، ويرجح أن كلمة ديشوم
تحريف لكلمة سريانية بمعنى (أعطى)، أو تحريف لكلمة فينيقية 
بمعنى (اكتنز)، أو تحريف لاسم سامي بمعنى (ظبي) ، تقع إلى 
الشمال من مدينة صفد وتبعد عنها 14كم ، وترتفع 600م
عن سطح البحر تبلغ مساحة أراضيها 23042 دونما تحيط
بها أراضي قرى قدس والمالكية وعلما والعلمانية 
والهراوي والملاحة وعرب زبيد. 
نشأت ديشوم فوق الحافة الشمالية لوادي الحنداج على 
ارتفاع 600 م، وكانت تتكون من بيوت متراصة مبنية باللبن
والحجارة، وقد امتدت مبانيها على طول الجانب الأيسر
لطريق علما – قَدَس وقارب عدد بيوت القرية 
130 بيتاً في عام 1945.
كما وكانت القرية مبنية على سفوح صخرية خفيفة الانحدار،
مشرفة على جبال تمتد أدنى منها على وادي فارة الذي
كان يقع غربيها، وكانت قائمة بالقرب من الحدود اللبنانية،
وتصلها طرق فرعية بالقرى المجاورة وبطريق عام يفضي إلى صفد.
في العام 1596، كانت ديشوم قرية في ناحية جيرة (لواء صفد)،
بلغ عدد سكانها 50 نسمة، حيث كانت تؤدي الضرائب
على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والفاكهة،
بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغَلات كالماعز
وخلايا النحل ومعصرة كانت تستخدم لعصر العنب أو الزيتون.
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت ديشوم قرية "متينة البنيان"،
ووصل عدد سكانها 400 نسمة تقريباً، وكانت منازلها 
مبنية على جانب تل شديد الانحدار، قريباً من قعر أحد الأودية، 
وكانت سقوفها على شكل الجملون.
كان في القرية ثلاث معاصر، وبضعة بساتين صغيرة، وكانت
منازلها، مبنية بالحجارة الطين، متقاربة بعضها من بعض، وكان 
سكانها كلهم من المسلمين، وبعضهم ينحدر من المهاجرين
الجزائريين الذين قاتلوا ضد المستعمرين الفرنسيين إلى 
جانب القائد العربي عبد القادر الجزائري، في الثلاثينات 
والأربعينات من القرن الثامن عشر، ويرجح العديد من الباحثين
والمؤرخين أنهم جاؤوا معه إلى المنطقة عقب هزيمته ونفيه إلى
العاصمة السورية دمشق في العام 1847، ولما كان بعض
أسلافهم فرساناً في الجزائر، فقد عُني سكان ديشوم عناية 
شديدة بتربية الخيول. 
كانت الزراعة مصدر الرزق الأساسي لسكان ديشوم، وقد كان
بعضها بعلياً، وبعضها الآخر مروياً من نهر صغير كان يمر عبر
القرية، وكان سكانها يزرعون بصورة أساسية، الحبوب
والفاكهة والزيتون.
كما كانوا يعنون بتربية المواشي، وقَطع الحطب والاتجار به
(كان الشجر النابت شمالي شرقي القرية وجنوبي غربيها يزود 
سكانها الثمار والخشب).
في 1944/1945، كان ما مجموعه 4701 من الدونمات
مخصصً للحبوب، و611 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
تشمل أراضي القرية جملة المواقع الأثرية المجاورة حيث كان 
فيها خربتان (خربة دير حبيب وديشون) تشتملان على أطلال
زرائب، وأكوام من حجارة البناء، وصهاريج، وأبنية، وأعمدة، 
وقبور منحوتة في الصخر.
ويشير المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس استنادا إلى الأرشيف 
الصهيوني أن ديشوم كانت خالية عندما دخلتها القوات 
الإسرائيلية يوم 30 تشرين الأول(أكتوبر) 1948، في المراحل
الأولى من عملية (حيرام)، مشيرا أن القرية ربما كانت
أُخليت عندما بلغتها أنباء المجازر التي ارتكبها جنود
اللواء (شيفع) السابع في قريتي صفصاف والجش المجاورتين.
وكما يرجح إلى أن وحدات من اللواء نفسه وصلت إلى 
ديشوم في مرحلة لاحقة من العملية نفسها، وذلك في سياق 
ضم أجزاء من الجليل الشرقي، ونظراً إلى موقع القرية فمن
الجائز أن يكون سكانها فروا أو (طردوا) إلى لبنان.
في سنة 1953، أُنشئت سلطات الاحتلال مستعمرة ديشون
إلى الشرق مباشرة من موقع القرية.
وينبت الصبار والشوك في الموقع، والدلائل الوحيدة الباقية 
على أن ديشوم كانت قائمة فيما مضى هي أكوام الحجارة 
من المنازل، والمصاطب المدمرة، ويستغل موشاف ديشون 
الأراضي المحيطة بالموقع لرعي المواشي، ولزراعة التفاح،
فيما تم تحويله أيضا إلى مسار للتراكترونات
في إسرائيل(جرارات صغيرة).

من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال: Dishoum3

وللقرية أهمية عسكرية من الناحية الطبوغرافية إضافة إلى 
أهميتها الاقتصادية كمصدر للأشجار الوقائية والإنتاجية.
وتدل البقاع الأثرية الواقعة بجوار القرية على أن منطقة ديشوم 
كانت معمورة في الماضي، ويرجع الفضل في ذلك
إلى وجود سيل الحنداج فيها.
وكانت لسكان ديشوم مآثر كثيرة في ثورات فلسطين المختلفة، 1952.
يوم 13 كانون الثاني (يناير) عام 1967، نفذت مجموعة فدائية من
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين(القيادة العامة) عملية فدائية في مستوطنة
"ديشون"، حيث تعتبر عملية ديشوم ، التي استهدفت مستعمرة
ديشون ، من العمليات النوعية التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة –عندما كانت لا تزال
تحمل اسم جبهة التحرير الفلسطينية.
وجاء تشكيل الدورية القتالية على النحو التالي:
أبو كايد فضل( قائداً للدورية)، أبو علي الدعبول،
عادل قدورة ، خالد الأمين (أبو الأمين)
والذي استشهد خلال العملية ،
أبو عرب سلامة، وزهير الهندي "أبو الزوز "احتياط.
وقد استهدفت عملية ديشوم في 13/1/1967، 
الأهداف التالية في مستعمرة ديشوم:
-نسف وتدمير خزان ومحطة المياه في المستعمرة .
-نسف وتدمير محطة الكهرباء التي تنير المنطقة.
-زرع الألغام ضد الأفراد في ملعب المستعمرة ،مما أدى إلى وقوع 
خسائر مادية وجسدية كبيرة ، وقد حققت العملية جميع أهدافها حيث
اعترف السلطات الإسرائيلية بتدمير المراكز المستهدفة ، ومقتل وإصابة عدد كبير من المستوطنين.

-الصور
-الصورة الأولى : مسار التراكترونات في ارض ديشوم
-الصور من موقع مستوطنة "ديشون" المقامة على ارض القرية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70217
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال: Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال:   من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال: Emptyالأحد 20 يوليو 2014, 12:08 am

مجزرة قرية الطنطورة


في23\5\1948


أن تمت مجزرة قرية الطنطورة على يد جنود الكتيبة 33 من لواء الكسندروني . والتي قضا فيها ما يقارب ال 200 شهيدا ً


الطنطورة :

الطنطورة قرية فلسطينية تقع الي الجنوب من مدينة حيفا، وتبعد عنها 24 كم وترتفع 25 كم عن سطح البحر، وتقوم القرية علي بقايا قرية (دور) الكنعانية وتعني المسكن. وتبلغ مساحة أراضيها 14520 دونما وتحيط بها قري كفر لام والفريديس وعين غزال و جسر الزرقاء وكبارة. قدر عدد سكانها سنة 1929 حوالي 750 نسمة وفي عام 1945 حوالي 1490 نسمة.



وقائع المجزرة :

يؤكد البحث الذي أجراه ثيودور كاتس( المؤرخ الإسرائيلي ) لأطروحته للماجستير ، والمرتكز على شهادات من لاجئين من القرية وعلى وثائق مودعة في أرشيف الجيش ،يؤكد أن مجزرة مريعة وقعت تلك الليلة ضد رجال القرية .
فوفقاً للشهادات ، أُطلقت النيران على الرجال في الشوارع وفي بيوتهم ,وأيضاً بطريقة التجميع بمجموعات من ستة إلى عشرة كل كرّةٍ في مقبرة القرية .
وقد أُكره بعض الرجال على حفر خنادق أصبحت مقابرهم بعد أن أُطلقت النار عليهم . في ليلة الاحتلال والأيام التي تلتها , أُحصيت أكثر من مائتي جثه .
دُفن الناس المذبوحون في مقابر جماعية في المنطقة التي أصبحت الآن موقف سيارات شاطيء دور . ولم تتوقف حملة الذبح التي كان الجنود يقومون بها إلا بعد أن وصل بعض سكان زخرون يعقوب

شهادة أحد الناجين :

يؤكد الحاج فوزي محمود أحمد طنجي، أحد الناجين من المجزرة والمقيم حاليا في مخيم طولكرم أن قشعريرة تجتاحه كلما يتذكر كيف ذبح أبناء عائلته وأصدقاؤه أمام ناظريه. وروى طنجي، الذي دخل عقده الثامن، أن أبناء القرية دافعوا بشر ف عنها منذ منتصف الليل حتى نفذت ذخيرتهم في الصباح.
وروى طنجي أن الجيش فصل بين الرجال ممن أجبروا على الركوع وبين النساء والأطفال والشيوخ، مشيرا إلى أن أحد الجنود حاول الاعتداء على فتاة من عائلة الجابي، فنهض أبوها لنجدتها فقتلوه طعنا بالحراب، بينما واصل الجنود تفتيش النساء وسرقة ما لديهن من حلي ومجوهرات.
ويستذكر طنجي أنه في الطريق للبيت بحثا عن السلاح أطلق الجنود المرافقون له النار على سليم أبو الشكر (75 عاما).
وقال "عندما وصلنا البيت كان الباب مقفلا، والدماء تسيل من تحت الباب، فخلت أنهم قتلوا أمي فدخلت ودموعي على خدي فوجدت كلبي مقتولا، ولم أجد أمي فقلت لهم لا أعلم أين أخفت أمي السلاح، فدفعني أحد الجنود وأرجعوني نحو الشاطئ وفي الطريق أطلقوا الرصاص على السيدتين عزة الحاج ووضحة الحاج".
ويؤكد الناجي من المجزرة أن الجنود صفوا ما يتراوح بين عشرين وثلاثين شابا بالقرب من بيت آل اليحيى على شاطئ البحر وقتلوهم، ويوضح كيف أمروه وآخرين بحفر خندق بطول أربعين مترا، وبعرض ثلاثة أمتار، وعلى عمق متر واحد، ثم بدؤوا بأخذ ما بين ثمان وعشر رجال لنقل الجثث ورميها بالخندق وعندما حاول فيصل أبو هنا، مقاومتهم، قتلوه بحراب البنادق، وقال "لو عشت ألف سنة لن أنسى ملامح وجوه الجنود فقد بدوا لي كهيئة الموت، وأنا أنتظر دوري متيقنا أنها لحظاتي الأخيرة".


الطنطورة اليوم:

لم يبق من القرية إلا مقام وقلعة وبئر قديمة وبضعة منازل

الطنطورة اليوم:

لم يبق من القرية إلا مقام وقلعة وبئر قديمة وبضعة منازل. أحد المنازل الباقية ( منزل آل اليحيى) بني في سنة 1882. مثلما يتبين من نقش ظاهر عليه. وينتشر كثير من شجر النخيل وبعض نبات الصبار في أنحاء الموقع. الذي تحول إلى منتزه إسرائيلي يضم بعض المسابح.

وعلي أنقاضها أقيمت مستعمرة نحشوليم عام 1948 ومستعمرة دور عام 1949,ويقطنه الآن يهود قادمون من العراق واليونان

أما السكان الفلسطينين الأصليين فقد تم تهجيرهم للضفة الغربية والأردن وسوريا والعراق.

من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال: 292555_462733713741446_2057852584_n

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من الذاكرة الفلسطينية قرى دمرها الاحتلال:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثاني عشر من يناير في الذاكرة الفلسطينية
» المرأة الفلسطينية تتحدى الاحتلال
»  عدد المباني الفلسطينية التي هدمها الاحتلال في الضفة
» المقاومة الفلسطينية تدخل في مواجهة بحرية مع الاحتلال
» آفاق تصعيد المواجهة الشعبية الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: مدن فلسطينيه-
انتقل الى: