منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب Empty
مُساهمةموضوع: الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب   الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب Emptyالإثنين 21 يوليو 2014, 11:47 pm

JUL 21, 2014
الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب

 
بقلم: عاموس هرئيل
بدأت الجرف الصامد عمليةً عسكرية في قطاع غزة حرص الجيش الاسرائيلي على أن يُعرفها بأنها عملية محدودة. وقد تحدث أمس رئيس الاركان بني غانتس عن “معركة”. وبحسب قوة جريان القتال في قطاع غزة، وبسبب عدد الخسائر المرتفع، قد يصفها الاعلام بعد قليل بقدر ما من المبالغة بأنها حرب. إن الجمهور الاسرائيلي، وعلى إثره الساسة ايضا، يُعرفون حادثة بأنها حرب بحسب جانب واحد فقط هو عدد المصابين فيها. وأمس ارتفع عدد القتلى الاسرائيليين في العملية الى 20. والسؤال الذي سيتضح في الايام القريبة هل يمكن أن نقف الآن وأن نصد الانزلاق الى حرب في نطاق كامل في القطاع؟.
في المعارك في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة قتل أمس 13 مقاتلا من لواء جولاني وأكثر من 70 فلسطينيا يبدو أن نحوا من نصفهم كانوا مدنيين. فهذه معركة بحجم لبناني تقريبا. وتدأب حماس الآن في جعل المعركة رمزا وأسطورة. وهي تحاول أن تغلف أمر المعركة في الشجاعية برسالة كاملة من وجهة نظرها، فمن جهة صد مقاتلو المقاومة أقوى جيش في الشرق الاوسط وقد كبدوه خسائر، وهي تزعم من جهة اخرى أن الاسرائيليين ذبحوا أبرياء. ولهذا وبالضبط بحسب توجيهات وزارة الداخلية الحماسية التي نشرت قبل بضعة ايام بُذل كل جهد لتُنشر في وسائل الاعلام الصور الفظيعة لجثث نساء واولاد أطلق الجيش الاسرائيلي النار عليهم خطأ.
في أول يومي القتال البري انحصر عمل الجيش الاسرائيلي في العثور على أنفاق وآبار انفاق في شريط ضيق من الارض الفلسطينية قرب الحدود مع اسرائيل، وانحصر في اراض عدد السكان فيها قليل نسبيا. وتقرر في ليلة السبت توسيع ذلك فضُمت قوة كبيرة من لواء جولاني الى ألوية كانت تعمل هناك وهي – لواء المظليين وجفعاتي والشباب الطلائعيين مع كتائب مدرعة – وأُرسلت الى أكثر المناطق المدنية المكتظة جدا التي مكث بها الجيش الاسرائيلي في العملية الى الآن، أكثرها ازدحاما، الشجاعية. وتقع المشارف الشرقية من الحي على بعد كيلومترين عن الحدود لكن جانبه الغربي قريب من مركز مدينة غزة. وعلى حسب المعلومات الاستخبارية حفرت حماس نفقا يفضي من الحي الى داخل اسرائيل.
بيد أن العملية كان لها كما يبدو هدفا آخر. فحماس، كحزب الله في لبنان، توزع منظوماتها الدفاعية على هيئة سلسلة أقواس تتجه نحو الحدود مع اسرائيل. وقد وضعت في الشجاعية كتيبة ميدانية قوية نسبيا من حماس تنتمي الى واحدة من الدوائر الداخلية. وقد افترض المخططون للعملية أنه سينشأ مع الحاجة الى العثور على النفق، احتكاك بين مقاتلي جولاني ورجال حماس، يجبي من المنظمة ثمنا باهظا من المصابين. وقد استقر رأي حماس التي هربت من مواجهة مشابهة في عملية الرصاص المصبوب في 2009،  هذه المرة على البقاء والقتال، فأطلق عشرات كثيرون من المسلحين النار على القوات المتقدمة، وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات واستعملوا عبوات ناسفة. فمني جولاني بمصابين في سلسلة حوادث: 7 قتلى باطلاق قذيفة آر.بي.جي على ناقلة جنود مدرعة؛ و3 ضباط قتلوا باطلاق قذائف صاروخية على بيت و3 جنود آخرين قتلوا في مواجهات مختلفة. وجرح ايضا قائد اللواء العقيد رسان عليان ايضا.
عمل المقاتلون في شجاعة وتصميم يميزان هذا اللواء في كل الحروب. وناضلوا في ظروف صعبة لتخليص رفاقهم الجرحى والقتلى. تتحدث حماس عن مذبحة لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك، كما حدث في المعركة في مخيم اللاجئين جنين في 2002. فعلى حسب المعلومات الاولى التي جاءت من المعركة زادت قوة اطلاق النار فقط بعد أن منيت القوة بخسائر كثيرة. وقد يكون استقرار الرأي خاصة على استعمال أقل لنار المدافع والهجمات الجوية في الايام التي سبقت العملية قد مكّن حماس من الاستمرار على التمسك بمواقع في الحي، هذا الى أن بعض العمليات تم تأجيلها يوما قبل ذلك لأن الكثير جدا من السكان لم يستجيبوا لطلب الجيش الاسرائيلي اليهم أن يغادروا بيوتهم. يوجد القليل من الجيوش التي تسلك هذا السلوك في قتالها لقوة عصابة مسلحة تعمل في محيط مدني مكتظ. ونشك في أن يعمل الجيش الاسرائيلي هذا بالضبط فيما يلي من القتال. وقد خفت تبادل اطلاق النار في الحي في ساعات بعد الظهر لكن العملية استمرت، بل قد تتسع على نحو أعنف. وقد قال قادة ميدانيون أمس إنه بسبب قوة مقاومة حماس قد يبلغ التدمير البيئي الذي سيحدث في ما يلي من القتال الى مقادير الدمار التي كانت في الضاحية في بيروت في 2006.
لن تكون هذه هي المقارنة الوحيدة بحرب لبنان الثانية. ففي اليوم الذي حدثت فيه قبل ثماني سنوات بالضبط أولى المعارك البرية في تلك الحرب في معركة قرية مارون الراس، يثور الخوف في غزة من انزلاق غير منهجي وغير متعمد الى عملية أكبر من تلك التي تنبأ بها المخططون لها. ويُكشف في غزة ايضا بحسب التحقيقات الاولى عن عدد من الاخطاء والعيوب التي يقف لها شعر الرأس أولها يتعلق بنوع الوسائل التي تملكها القوات، فالقتلى الـ 7 الذين قتلوا باصابة قذيفة آر.بي.جي كانوا يركبون ناقلة جنود مدرعة من طراز إم 113 من الطراز الذي استعمله الامريكيون في فيتنام وبدأ الجيش الاسرائيلي يستعمله منذ سبعينيات القرن الماضي. وفي 2004 بعد تفجير ناقلتي جنود مدرعتين جبى حياة 11 قتيلا في القطاع، استقر رأي الجيش الاسرائيلي على ألا يستعملها بعد ذلك في غزة. وخاف قادة قدماء يصفون هذه الناقلة بأنها “علبة سردين مشتعلة” يخترقها السلاح الخفيف احيانا، خافوا حينما سمعوا أنها أُدخلت الى القطاع مرة اخرى. وتثار اسئلة تتعلق ايضا باجتماع عشرات المقاتلين من كتيبة دورية جولاني في بيت أصيب بقذائف صاروخية. ويرتبط ذلك بالاخطاء القاسية في عملية النفق التي قتل فيها ضابط وجندي من اللواء المدرع 188 في يوم السبت.
هذه قضايا سيضطر الجيش الاسرائيلي الى أن يستوضحها لنفسه استيضاحا عميقا بعد أن تضع الحرب أوزارها. ويجب أن ننبه مع الحذر الذي تقتضيه الظروف على أن الجيش الاسرائيلي لم يكد يجرب في السنوات الاخيرة قتالا بريا بعامة وفي قطاع غزة بخاصة. وأن بعض التجربة العملياتية ضاع مع جيل القادة الذين سُرحوا من الخدمة العسكرية. وحدث ضعف ايضا في مستوى التدريب في السنة الاخيرة بذريعة الميزانية العامة. إن كل عملية واسعة النطاق مصحوبة بأخطاء تنبع من عدم اليقين في القتال. ويجب أن نأمل أن تتحسن الامور بعد ذلك.
وعلى هذه الحال ايضا يمكن أن نستمد التشجيع من الروح المعنوية في جميع الوحدات، ومن الأداء الناجع في كثير من الميادين ومن حقيقة أنه في مقابل كل قائد جرح في القطاع تطوع فورا ثلاثة ضباط ليحلوا محله. وسجلت نجاحات كثيرة في الانجاز الرئيس الذي طلب من القوات وهو تدمير الانفاق الهجومية، ودمر 6 انفاق كبيرة على الاقل تفضي الى داخل اسرائيل. فهذه سحابة تهديد ثقيل تقشع الآن عن حياة الكيبوتسات على طول السياج الامني في غلاف غزة. ومنذ كان الدخول البري الى القطاع انخفض كثيرا اطلاق القذائف الصاروخية على الجبهة الداخلية، لكن يجب أن ننبه في هذا الشأن الى أن حماس عالمة بقدرة المنظومة الاعتراضية القبة الحديدية، واذا كانت تنجح في أن توقع خسائر بالجيش الاسرائيلي في القتال داخل القطاع فربما تكون فضلت أن تحصر عنايتها الآن في ذلك وألا تهدر ما بقي لها من مخزون القذائف الصاروخية.
مثل رئيس هيئة الاركان غانتس الذي زار القوات أمس في القطاع، مثل بعد ذلك أمام عدسات التصوير واجاب عن الاسئلة. وكان ذلك اكثر مما فعله أحد أسلافه وهو شاؤول موفاز الذي ترك قائد المنطقة يواجه الصحفيين في اليوم الذي قتل فيه الـ 13 من رجال الاحتياط في كمين في مخيم جنين. وقال غانتس كلاما حسنا عن التمسك بالمهمة وعن الواجب الاخلاقي وهو حماية مواطني اسرائيل وعدم المس دون حاجة بمواطني العدو. والآن يزيد الضغط عليه وعلى الحكومة، فشعور الجمهور في اسرائيل بخسارة حياة الجنود في الحرب عظيم. ومن المفارقة أنه أكبر حتى من الشعور بموت المدنيين. وينبغي ألا يُحسد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء المجلس الوزاري المصغر الذين يجب عليهم الآن أن يقرروا هل يزيدون في عمق العملية البرية زيادة واسعة أم يتمسكون بالاهداف الاصلية وهي تدمير الانفاق وضرب بنى تحتية ارهابية اخرى لحماس مع قصد الى التوصل الى وقف اطلاق نار سريع.
إن مشاهد القتل في الشجاعية ستسرع الآن العمل الدولي في وقف اطلاق النار. وقد اصبحت القاعدة مهيأة لذلك مبدئيا كما سمع أمس وزير الخارجية الامريكي جون كيري وهو يقول على نحو فظ يميزه: “يجب أن نطير الى هناك”، أي الى اسرائيل لوقف الحرب. وتوجد قطعة البازل الناقصة كما هي الحال في العادة عند حماس. فبرغم تفاؤل متخذي القرارات الاسرائيليين يبدو أنهم لم يخبروا المنظمة الى الآن بأنها خسرت في الحرب. فحماس تتحصن في قصة البطولة التي تقصها على نفسها وعلى سكان غزة. ويبدو الى الآن أن الذراع العسكرية مستعدة لأن تقود القطاع الى الجحيم قبل أن تستجيب لاقتراح الوساطة المصرية.
سيضطر الجمهور الاسرائيلي الذي تقبل اكثره ببرود اعصاب مدهش الرشقات الصاروخية على الجبهة الداخلية، سيضطر الى أن يواجه الآن عبء الخسائر في المعركة ايضا. ولا يساعد السلوك المجنون في الشبكات الاجتماعية على تسكين النفوس. وقد شاعت موجة اشاعات مبالغ فيها أمس في الدولة ايضا، فقد نشرت في الواتس آب لا اسماء بعض القتلى فقط قبل أن تُبلغ العائلات، بل صور توابيت أُعدت لضحايا الجيش الاسرائيلي في الشجاعية في قاعدة في مركز البلاد قبل أن يُسمح لوسائل الاعلام أن تتحدث عن الخسائر بوقت كثير. فاذا كان رجال احتياط نشروها فان ذلك لا يقل عن فضيحة.
هآرتس   21/7/2014
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب   الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب Emptyالإثنين 21 يوليو 2014, 11:50 pm

JUL 20, 2014
غزة تتحول الى مصيدة للجيش الاسرائيلي ايضا وتعاظم خسائره سيعزز المقاومة والصمود ويغير وجه المنطقة.. والحراك العربي الامريكي الحالي لمنع انفجارها.. والنصر صبر ساعة

 
 
عبد الباري عطوان
في الوقت الذي ترتكب فيه الطائرات والدبابات الاسرائيلية مجزرة دموية في حي الشجاعية في قطاع غزة وتقتل العشرات من الابرياء وتدمر البيوت وتهجر عشرات الآلاف الى العراء يخرج علينا جون كيري وزير الخارجية الامريكي بتصريحات يلقي فيها اللوم على حركة “حماس″ وحركات المقاومة الاخرى في القطاع لانها رفضت وقف اطلاق النار، بينما يؤكد رئيسه باراك اوباما على حق اسرائيل في الدفاع عن النفس.
هذه المواقف التي تتسم بالوقاحة وانعدام الضمير، تؤكد لنا مجددا ان الولايات المتحدة شريكة في هذا العدوان، ومسؤولة جنبا الى جنب مع الحكومة الاسرائيلية، ان لم يكن اكثر، عن كل قطرة دم تسفك في القطاع المنكوب.
كيري يقول “اننا عرضنا عليهم وقفا لاطلاق النار ولكنهم رفضوه “بتعنت”، وبقي ان يكمل كلامه هذا بقوله ولهذا هذه المجازر وما هو اكثر منها.
موقف كيري هذا لم يفاجئنا لانه جاء محصلة لمواقف انظمة عربية ارادت فرض اتفاق وقف اطلاق النار على حركات المقاومة الفلسطينية بطريقة مهينة ومتعجرفة من اجل ان ترفضه، وبما يعطي اسرائيل الضوء الاخضر، والغطاء العربي، لارتكاب مجازرها التي نراها على شاشات التلفزة العربية والعالمية.
حركة “حماس″ وفصائل المقاومة الاخرى لم تطلب المعجزات، ولم تعرض اي شروط، طالبت فقد برفع الحصار، وخروج مليوني فلسطيني من قفصه والافراج عن معتقلي صفقة شاليط وتطبيق بنود اتفاقات سابقة نكثتها اسرائيل، ووقف الاعتداءات، وحرية السفر، والحياة بصورة طبيعية مثل البشر الآخرين، فهل هذا تعنت، وهل هذه طلبات مستحيلة يا مستر كيري ويا مستر باراك حسين اوباما؟
***
مخجل ان يقف اوباما ووزيره كيري اللذان افشل الاسرائيليون مبادرتهما للسلام، ونقضوا تعداتهما بالافراج عن الاسرى وفقا لنصوصها، مخجل ان يتحدثوا عن حق اسرائيل في الدفاع عن النفس، وفي مواجهة من؟ مجموعة من العزل المحاصرين المجوعين، وعبر قتل مئات الاطفال والنساء وتدمير آلاف البيوت، وتهجير مئات الآلاف.
فاذا كان كيري سيأتي الى المنطقة، ويمثل هذه الروحية، التي تفتقد الى الحد الادنى من الانسانية والحس الاخلاقي، فاننا ننصحه بأن يعيد النظر في حضوره وخططه، لان المقاومة لن تتخلى عن شروطها حتى لو ارادت، لادراكها ان الشعب الفلسطيني في غزة لن يضحي بدماء شهدائه من اجل هدنة تنقذ اسرائيل، وتبرئها من مجازرها، وتعيده الى وضع الموت البطيء السابق.
قطاع غزة يعيش حاليا اروع صور التلاحم بين الشعب والمقاومة على ارضية رفض الاذلال والخنوع، والتصدي للعدوان مهما تعاظمت التضحيات وعدم العودة للوراء، وانا هنا الخص مواقف امهات الشهداء وآبائهم، واصحاب البيوت المدمرة التي شاهدناها على شاشات الفضائيات بالصوت والصورة، هؤلاء الذين لم ار في حياتي معنويات مثل معنوياتهم، واستعداد للتضحية مثل استعداداتهم.
الجيش الاسرائيلي والمتواطئون مع عدوانه من العرب يعيشون “حالة سعار” بعد فشلهم في فرض ارادتهم على ابناء القطاع ورجال مقاومته، واجبارهم على القبول بمبادرة لوقف اطلاق النار صاغ بنودها نتنياهو وتوني بلير وحملها اليهم “ساعي بريد” مصري، منفصل كليا عن الواقع الاقليمي ومتغيراته، واعمته العنجهية عن رؤية الحقائق على الارض.
حالة السعار هذه انعكست في مجزرة حي “الشجاعية” التي رفض اهلها تحذيرات باخلاء بيوتهم، وقرروا تحدي الصواريخ والقذائف الاسرائيلية، في وقفه صمود شجاعة ستدخل كتب التاريخ لكي تدرسها كل الاجيال القادمة ليس في فلسطين، وانما في العالم بأسره، كأحد فصول الصمود الاسطورية.
حاولوا ترويع المدنيين بكل الطرق والوسائل، استخدموا الطائرات بكل انواعها، والقوا فوق رؤوسهم اكثر من الفي طن من المتفجرات في ايام معدودة، وهددوهم بالدبابات والهجوم البري، فلم يجدوا الا المزيد من الصمود والمزيد من الدعم للمقاومة، والالتفاف حولها، والاعتماد على الله وحده.
المجازر التي استخدمت لاجبار فصائل المقاومة على القبول بالمبادرة المصرية ورفع الرايات البيضاء لم تعط ثمارها مع شعب “عنيد” في الحق، وكريم جدا في العطاء، وعزيز في الحفاظ على كرامته الوطنية قبل الشخصية.
المقاومة الفلسطينية، وبعد 12 يوما من المواجهات بدأت توجع المعتدي الاسرائيلي، وتلحق به الخسائر البشرية القاتلة رغم دباباته المحصنة والغطاء الجوي الذي يحميها، ودون ان تتوقف هذه المقاومة عن اطلاق الصواريخ على تل ابيب وديمونة والقدس وعسقلان واسدود وكل المستوطنات الاسرائيلية.
رجال المقاومة يقتلون جنودا ويدمرون دبابات وعربات مصفحة، بتفجير اجسادهم الطاهرة هذا هو ميزان القوى ومعاييره المختلة التي تحكم هذه الحرب، ولكن الادارة تظل اقوى من كل الطائرات والدبابات، فاسرائيل ليست اقوى من امريكا التي هزمت في العراق وتهزم في افغانستان.
المنطقة العربية تشهد حاليا حالة استنفار قصوى، حيث تتعاظم الاتصالات واللقاءات، والجولات والزوار، والهدف منها جميعا ليس انقاذ اهل غزة وانما انقاذ اسرائيل وجيشها وقيادتها السياسية قبل العسكرية من خلال الضغط على فصائل المقاومة بالتهديد والوعيد، وزهق ارواح المئات من الاطفال والنساء والعجزة، ولكن كل هؤلاء المنخرطين في هذه اللقاءات، فلسطينيين كانوا ام عربا لا يستطيعون فرض “شروطهم” على اهل القطاع ورجاله، لانهم اصحاب اليد العليا المكللة بالصمود والتضحية، فالذي سيقرر هو المقاتل على الارض، الذي لم يبدأ هذه الحرب ولكنه هو وحده الذي يستطيع ان ينهيها ووفق شروطه، ويدرك جيدا ان عامل الزمن لصالحه فهو يقاتل دفاعا عن نفسه وارضه وعرضه.
***
الحرب ما زالت في بداياتها، ومثلما يتحدث نتنياهو عن مرحلة اولى وثانية وثالثة، فان كتائب القسام وسرايا القدس والناصر صلاح الدين وابو علي مصطفى وابو الريش وشهداء الاقصى وجهاد جبريل والقائمة تطول، تملك مراحلها ايضا، مثلما تملك نفسا طويلا، وقدرة اكبر على تقديم التضحيات.
بالامس قالوا انهم يريدون وقف اطلاق الصواريخ، واليوم يقولون انهم يريدون تدمير الانفاق، فماذا سيقولون ويطلبون غدا؟ تحويل ابناء الشعب الفلسطيني الى عبيد ونسائهم الى سبايا للاحتلال الاسرائيلي ليس امامهم الا الخنوع للسيد الاسرائيلي في ظل مباركة عربية؟
يتهمون “حماس″ وفصائل المقاومة باستخدام المدنيين دروعا بشرية، وهل هناك في غزة غير كتل اللحم؟ وحتى لو كان هذا صحيحا، وهو ليس كذلك حتما، فجميع المقاتلين تحت الارض اساسا وليس فوقها، فان اسرائيل هي التي تستخدم المدنيين كدروع بشرية فعلا لحماية دباباتها وعرباتها المصفحة، وتسفك وارواحهم ودمائهم كورقة ضغط في محاولة يائسة لفرض شروطها من موقع القتل والترهيب.
الجميع، بلا استثناء سقطوا في اختبار الكرامة في غزة، ابتداء من الرئيس محمود عباس وسلطته وانتهاء بالنظام العربي سقطوا جميعا بشكل مخجل ومهين وسيسقط معهم نتنياهو وكل جنرالاته، وستكون المنطقة العربية بعد صمود اهل غزة غيرها قبله، فقد عادت ثقافة المقاومة اكثر قوة وصلابة وعمقا، فالصمود والبطولات والتضحيات هي مفردات التغيير وادواته وليس الخنوع والاستسلام للاعداء.
فعندما لا تجد جثامين الشهداء مكانا في ثلاجات مستشفيات قطاع غزة، وعندما تنعدم الادوية الاساسية ناهيك عن الاسرة لتضميد جراح المصابين بشظايا القصف، فان هذا عار على كل الزعامات العربية.
كان امام الجنرال السيسي رئيس مصر الجديد فرصة ذهبية للتصالح مع نفسه وضميره والامة باسرها ومحو الكثير من الخطايا، واعادة الهيبة والمكانة لمصر العزيزة علينا جميعا، بادارة ازمة العدوان والتصدي برجولة وشجاعة، واظهار معدن الشعب المصري الاصيل، ولكنه للاسف لم يفعل، ولن يفعل، واضاع هذه الفرصة التاريخية، التي قد لا تتكرر، لانه اخطأ الحسابات واساء التقدير واستمع لمن لا يجب ان يستمع اليهم، فتركيع اهل قطاع غزة الذين هزموا الاسكندر المقدوني ليس بالامر السهل.
فلسطين هي بوصلة الشرف والكرامة والعزة والوطنية، ومن يحيد عنها سيلفظه شعبه والتاريخ معا، والحكيم من اتعظ بغيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب   الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب Emptyالجمعة 14 يوليو 2017, 10:23 am

المونيتور: في ذكراها الثالثة.. الحرب في غزة أقرب من أي وقت مضى
التاريخ:13/7/2017


قال موقع المونيتور الأمريكي إنه بعد 3 سنوات على الحرب على قطاع غزة عام 2014 فإن نذر الحرب تلوح في الأفق حيث تفاقمت معاناة سكان القطاع أضعاف عام 2014 نتيجة الحصار الذي تجاوز عقد من الزمان.
واستهل الموقع تقريره المعنون بـــــ"لعبة إسرائيل الخطيرة في غزة" بالقول إن "عملية الجرف الصامد" التي أطلقتها قوات الاحتلال كانت أطول حرب في تاريخ حروب الفلسطينين مع الاحتلال، حيث تواصلت على مدى 51 يوما وانتهت وفقا لقاعدة التعادل الاستراتيجي غير المتماثل.
واعتبر الموقع أن حركة حماس ألحقت الضرر بمرافق المستوطنين بصواريخها رغم تلقيها ضربة قوية  وزرعت الرعب في قلبهم خاصة في "تل أبيب" حيث لم تنجح منظومة القبة الحديدية في صد الصواريخ ، بينما خسرت جزءا كبيرا من أنفاقها إلى أنها صمدت في وجه الجيش الأقوى في الشرق الأوسط ونجحت للمرة الأولى بإغلاق مطار بن غوريون لـ48 ساعة.
ونقل الموقع عن مصدر استخباري لم تسمه القول: "حماس اليوم في أسوأ حالاتها"، كما أن الأوضاع الإنسانية في غزة في أسوأ حالاتها وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي تكاد تنعدم وتلوث مياه البحر بالمياه العادمة بنسبة كبيرة جدا.
في المقابل تبدو مستوطنات غلاف غزة مزدهرة في ظل اقتصاد قوي رغم حالة القلق التي يشعر بها البعض وعلى رأسهم اللواء يوآف مردخاي منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، حيث حذر من أن المخرج الوحيد للوضع في غزة هو الانفجار، إذا لم يتم تدارك الأمر.
وحمل الموقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية أزمة الكهرباء في غزّة التي دفعت حماس للتقارب مع خصمه اللدود القيادي المفصول من فتح محمد حلان لتخفيف الحصار مقابل الموافقة على تولي دحلان ادارة معبر رفح والتعاون مع مصر في الجانب الأمني.
ولفت الموقع إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحجج بحماس من أجل القول إنه ليس هناك شريك دبلوماسي حقيقي من الجانب الفلسطينيّ. وهو يسعى لإدامة الانقسام بأي ثمن، لكن ـــ وفقا للموقع ــــ فإن هذه اللعبة الخطرة قد تفلت من يدي نتنياهو في أي وقت.
وتحتجز حماس جنديين منذ عام 2014 وهما الملازم هدار غولدين والرقيب أورون شاؤول، إضافة لثلاثة من الذين دخلوا حدود غزة بقرار شخصي (بالخطأ)، وتطالب عائلات الجنود نتنياهو بالضغط على حماس لمعرفة مصيرهم إلا أن الأخير يدرك أن مزيدا من الضغوط على غزة تعني الانجرار نحو الحرب من جديد.
وختم الموقع تقريره بالقول :"ليس هناك خيار أمام إسرائيل إلا الاستمرار باللعب الحذر في مساحة ضيقة تحافظ على شعرة معاوية التي تمنع الانزلاق لحرب جديدة، لكن لا يزال الصيف في بدايته!".

















Israel's dangerous game in Gaza
Posted July 10, 2017
7-9 minutes


Hamas militants attend the funeral of Ibrahim Abu al-Naja in Rafah, southern Gaza Strip, June 8, 2017. The senior Hamas military wing commander died June 7 at a Hamas post near Rafah in what was termed an accidental explosion.  (photo by REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa)
Author: Ben Caspit
Three years ago, in July 2014, Israel launched Operation Protective Edge. Both Israel and the Palestinians in Gaza were drawn into an armed conflict against their will. The campaign turned into the largest round of warfare in the rancorous history of the Gaza Strip and the State of Israel, lasting 51 days, and ended in what Maj. Gen. (Res.) Amos Yadlin called an “asymmetric strategic tie.’’
Although Hamas took a severe beating, it succeeded in inflicting significant damage on Israel with rockets throughout the campaign. It even made Tel Aviv residents nervous, despite the Iron Dome missile defense system providing the city absolute protection. Hamas lost most of its tunnel system but was not defeated. It succeeded in surviving, at war's end still standing on its feet, having gone up against the strongest, most well-equipped and well-trained army in the Middle East. It had even forced the closure of Tel Aviv Ben Gurion international airport for 48 hours.
Today, with the perspective of time, it seems that the declaration of a tie had been somewhat too generous in Hamas' favor. According to the stats and condition of the contenders three years on, Israel came out way ahead. The three years that have passed have been the quietest since the Palestinians started launching Qassam rockets at Israel in 2001.
According to an Israeli intelligence source who spoke on condition of anonymity, Hamas is “at its lowest point in its entire evolution.” An Israeli diplomatic source who requested anonymity characterized Hamas' position as a “real existential struggle.” The conditions in the Gaza Strip did not improve at all. To the contrary, the rebuilding of the Strip is moving along at a snail's pace; electricity scarcely exists; Gaza's water is getting more and more polluted; unemployment is at a record high; and the sewage flows into the ocean.
A highly placed Israeli military source told Al-Monitor on condition of anonymity, “Once upon a time, [Gazans] could console themselves by going to the beach in the summer. Now even the seaside isn’t safe, because it’s polluted with sewage. [Gaza] is one of the most crowded places on the globe, during one of the hottest summers you can think of, almost without air conditioners, without hope and no way out.” 
Meanwhile in Israel, the opposite has developed. Gaza envelope localities, which had been routinely bombarded during emergencies, are now thriving. They enjoy calm and serenity and are experiencing large positive in-migration of young families. The Israeli economy continues to boom. Indian Prime Minister Narendra Modi just completed a historic July 5-7 visit to Israel. Prestigious and expensive Tel Aviv now seems a million light years from Gaza, although they are only 40 miles apart.
Despite such good news, however, many people in Israel are worried. Maj. Gen. Yoav Mordechai, head of Coordination of Government Activities in the Territories, sounded the alarm during the previous round of fighting that deterioration in the humanitarian situation in Gaza could push Hamas against the wall. From such a position, Hamas could then only extricate itself with a big explosion. The outlet for Hamas’ distress when the blockade around it tightened in the summer of 2014 was to fight its way out.
Today, Hamas can only dream about such a summer. Even Qatar, its last and only benefactor, is suffering a different type of siege. Palestinian President Mahmoud Abbas, sitting in Ramallah, is responsible for Gaza's “electricity crisis,” having slashed payments to the Israel Electric Corporation, which provides Gaza power. Given this situation, Hamas has been forced to grovel to the Egyptians, who are willing to talk about easing the blockade in exchange for the movement taking actions in return: accepting that former Fatah senior member Mohammed Dahlan’s people will be the ones managing the Palestinian side of the Rafah border crossing and for real cooperation in Cairo's struggle against the Islamic State’s Sinai affiliate, which continues to kill Egyptian soldiers on a daily basis.
Thus, Israel is in the throes of a dilemma, torn between Abbas, who is trying to bring down Hamas, and Egypt, which is now trying to outmaneuver the Hamas leadership. Prime Minister Benjamin Netanyahu's government views Hamas as a precious strategic asset that allows Israel to continue to argue that there is no real diplomatic partner on the Palestinian side. Should Hamas fall and Abbas retake Gaza, it could prove to be a catastrophe for Netanyahu’s strategy. Netanyahu prefers a divided Palestinian antagonist over a clear partner. The Israeli government is thus interested in preserving the Hamas regime in Gaza, but keeping it on a low flame and keeping the intensity low as well. This is a dangerous game. Israel can lose control over its toys, as transpired in 2014.
On July 9, Mordechai embarked on a scathing attack against Hamas when he revealed on his Facebook page how the organization inflates the price on the diesel fuel it buys to provide Gaza residents with the little electricity they receive. Abbas was supposed to have also paid a visit to Cairo to try to subdue Cairo’s enthusiasm over its new love affair with Gaza under Dahlan’s patronage. To this mixture, one must add the Islamic State’s murderous attack on Egyptian soldiers in Rafah on July 7 and Mordechai's statement that followed, asserting that Hamas is not really helping Egypt fight terror in Sinai because it allows free passage of extremists between Sinai and Gaza. This is the typical Middle Eastern salad containing all the raw ingredients from which another war could ultimately emerge, a war that none of the sides really wants or needs, but is liable to erupt exactly as it did in the past.
Above all this hovers the issue of Hamas' holding the bodies of two IDF fighters killed in Protective Edge: Lt. Hadar Goldin (nephew of former Defense Minister Moshe Ya’alon) and Sgt. Oron Shaul. In addition, Hamas evidently holds three Israeli civilians who crossed the border on their own initiative.
In the first two years after Operation Protective Edge, Netanyahu enjoyed relative quiet from the bereaved Goldin and Shaul families and did not devote much energy to the issue. The more time passes, however, the more pressure the families and the public will put on the government for the return of the soldiers' bodies to their final resting place in Israel. The Goldin family is not demanding that the government free terrorists in a prisoner exchange deal, but does insist on putting heavy pressure on Hamas to turn its possession of the soldiers' bodies into a burden.
Netanyahu would like to do that, but he is in a Catch-22 given the current alignment of the constellations. Increasing pressure on Hamas will worsen the situation and perhaps lead to another war. The only thing left for Israel to do is to continue to maneuver along the narrow, dangerous turf on which all the players stand. The summer is just beginning.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجرف الصامد من عملية الى معركة في الطريق الى حرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "القسام" يطلق "العصف المأكول" ضد "الجرف الصامد (فيديو) 
» حقيقة عملية استهداف 30 جندي بسيناء ليست عملية ارهابية بقدر ماهي عملية استخبارتية ؟
» اجرأ عملية في بداية السنه (فيديو) استشهاد المنفذ- مقتل 4 جنود واصابة 15 في عملية دهس بالقدس
» انه اليمن الصامد ....ولّى زمن الأنبياء وجاء زمن الأولياء
» معركة وادي المخازن أو معركة الملوك الثلاثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: