منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70120
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة Empty
مُساهمةموضوع: التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة   التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة Emptyالجمعة 25 يوليو 2014, 1:50 am

استمرار أمد العدوان على غزة بات يستنزف إسرائيل ويخيف أميركا التي تخشى من انقلاب الأجواء في المنطقة، لكن الحرب مستمرة رغم ذلك بسبب تعقيدات تتعدى الصراع العسكري في ظل ظروف تحاول أطراف عدة استغلالها وجني مكاسب سياسية.
التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة B0b3eabe-c6a8-4627-bbfd-4809fe328e9d.jpg,qpreset=news-details.pagespeed.ce.nq_xb8rEPv
معركة عض الأصابع مستمرة مع فارق أن استمرار العدوان بات يضغط على إسرائيل وأميركا
لا تهدئة إلا بتحقيق الشروط الفلسطينية، تقول المقاومة. شروط تراها إسرائيل مستحيلة. يعلن ذلك الوزير الإسرائيلي يعقوب بيري الذي شغل سابقا منصب رئيس جهاز الشاباك.  معركة عض الأصابع مستمرة إذاً، مع فارق أن استمرار العدوان بات يضغط على إسرائيل وأميركا ويحسّن شروط الفلسطينيين. شروط لم تعد المقاومة وحدها من يرفع لواءها. السلطة الفلسطينية باتت تضع هذا السقف الذي أصبح موضع إجماع وطني.  

لكن ما يجعل هذه الجولة من العدوان الإسرائيلي هي الأطول مقارنة بسابقاتها لا يكمن فقط بإصرار المقاومة على تحقيق شروطها، وإسرائيل على تحقيق أهدافها. لمصر حساباتها مع حماس. لا تريد القاهرة إعادة تعويم الحركة الإسلامية في غزة، بينما تصر الأخيرة على ان تضحيات الشعب الفلسطيني لن تذهب هدراً. لقطر وتركيا ايضاً حساباتهما.

الحل غير ناضج بعد والتهدئة مؤجلة والعدوان الإرهابي على غزة مستمر. هذه النتيجة هي قراءة لمسار التعقيدات السياسية والإقليمية التي تحيط بالحرب على غزة. لذا ما إن تظهر بوادر تهدئة حتى تتبدد في ظل وقائع صلبة ليس من السهل تليينها. يزور كيري تل أبيب ورام الله ثم يتوجه إلى القاهرة من جديد من دون تحقيق تقدم. التصريحات المتفائلة بقرب التوصل إلى تهدئة سرعان ما تبخرت. جاء المؤتمر الصحافي لخالد مشعل ليؤكد ذلك ويضع تحت شروط المقاومة خطين أحمرين.

ما الذي يحدث خلف الكواليس؟ لماذا توجّه محمود عباس مباشرة إلى رام الله قبل يومين وأعلن عن قرارات غير مسبوقة بعدما كان ينوي التوجه إلى عواصم عربية؟ لماذا حضر كيري إلى المنطقة هذه المرة بعد أكثر من تأجيل؟ لماذا فشل عباس في إقناع مشعل في قطر بمرافقته إلى القاهرة؟ وماذا تريد مصر؟

[size=32]حرب غزة مكلفة على الأميركيين إذا استمرت

التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة 6a87c587-e01e-4c4f-a896-ebb1f57c3e48.jpg,qpreset=news-details2.pagespeed.ce.kYI0UoNuiu
حتر: العدوان على غزة ينذر بانتفاضة ثالثة اذا بقي على هذا المستوى من القتل والاجرام
في حوار مع الميادين نت، يحاول الباحث والكاتب السياسي ناهض حتر تفكيك المسارات المتشابكة وشرح حسابات كل طرف من الأطراف المعنية أو المتورطة في الحرب على القطاع.

بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، يعتبر أنها تستعجل الحل والوصول بأسرع ما يمكن إلى إيجاد تهدئة. من هذا المنطلق لا يستعبد أن يمارس كيري ضغوطاً على تل أبيب لتليين مطالبها وتقديم تنازلات بعدما أبدت المقاومة صلابة في الميدان وفي المواقف. يقول إن الحرب على غزة ستصبح إذا طالت مكلفة على الأميركيين. والسبب أنها تعيد إحياء مشروع الممانعة والمقاومة وجوهره قضية فلسطين بعد الضربة التي تلقاها في الموصل. بتفصيل أكثر فإن مشروع التقسيم القائم على التجييش الطائفي والمذهبي الممنهج والمخطط له سيتكسر على صخور غزة وستكون هناك أجواء جديدة في المنطقة عنوانها فلسطين وما تمثل من قضية موحدة وجامعة لشعوب المنطقة. يضاف إلى ذلك حقيقة بات يعلمها الجميع وهي أن الصواريخ والاسلحة في غزة مصدرها ايران وسوريا. يأتي ذلك معطوفاً على الاتصال الذي جرى مؤخرا بين السيد نصرالله وبين شلح ومشعل والذي أعاد تموضع محور الممانعة وتعزيزه.

من ناحية أخرى ما يجري في غزة يمكن ان يتصاعد وينذر بانتفاضة ثالثة اذا بقي هذا المستوى من القتل والاجرام، وبالتالي تصير الظروف مهيأة لكي ينفجر الشارع الفلسطيني وتالياً الاردني. يعتبر حتّر أن السلطة الفلسطينية لا يناسبها وجود انتفاضة في الضفة لذلك تستعجل هي الأخرى التهدئة.

ويرى أن السلطة محكومة بأمرين، فهي من جهة لا تستطيع أن تتجاهل ضغط الشارع ونبض الناشطين من فتح والذي جسدته رسالة الأسير مروان البرغوثي، إذ دعا السلطة للتوجه الى غزة والوقوف الى جانب المقاومة والقيام بتحركات. قيادات فتح تشعر ان لديها فرصة لتحسين صورتها والتحرك. لكن من جهة أخرى تبقى عيون السلطة متجهة إلى كيفية بناء تحالف مع القاهرة. هناك فرصة يراها حتّر أمام محمود عباس لترتيب وضعه الى جانب المحور المصري. عباس الذي توجّه قبل العدوان إلى مصر حيث قضى يومين ولم يلتق به السيسي وتوجّه غاضباً إلى الأردن، يرى الآن أن هناك فرصة لإعادة نسج علاقات مع القاهرة، خصوصاً أنه يلمس اليوم وجود حاجة مصرية سعودية إليه.

ويلفت حتّر إلى أن المشروع المصري في فلسطين كان في الأساس تأهيل محمد دحلان لوراثة الملف الفلسطيني وجرى اختياره لانه على علاقة وثيقة مع الأمن المصري ومع دولة الامارات ويمكن أن يرث فتح في الضفة وله جذور في غزة. تصورهم كان أن دعم دحلان يمكن أن يعيد ترتيب اوراق الساحة الفلسطينية. لكن بسبب العدوان اضطر المصريون ان يعودوا خطوة الى الوراء واختاورا عباس وهو يحاول ان يستفيد من هذه اللحظة. مصر كانت أمام خيارين، إما أن تعمل مع حماس وإما مع عباس.

بناء على هذه القناعات فإن ما جرى في قطر بين عباس ومشعل مروراً بالحديث عن وساطة نبيل العربي واستعداد القاهرة لتعديل مبادرتها قبل أن تتبدد هذه الأجواء وتعود القاهرة للإصرار على مبادرتها بنسختها الأصلية على لسان وزير خارجيتها، يشرح حتّر.

ويعتبر أن التعديل كان مطروحا فيما لو وافق مشعل على المجيء الى القاهرة مع عباس. فمجيء مشعل بمعية عباس له دلالته السياسية الواضحة يقول حتّر إنها تعويم عباس وجعله عراباً، وهو يعني أن يأتي مشعل إلى محور القاهرة للتفاهم معه، بمعزل عن المحور القطري التركي. كان يمكن برأي حتّر في هذه الحالة أن يعطى مشعل بعض التعديلات لإخراجها كإنجاز يحفظ ماء الوجه، وطالما أنه لم يقدم هذا التنازل سحبت الورقة.
[size=32]ماذا جرى بين مشعل وعباس؟[/size]
التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة 06264298-174e-44c8-981f-f72573b5051a.jpg,qpreset=news-details2.pagespeed.ce.xdfLp2NMJI
تعتبر حماس أنه إذا انتهت الحرب بتسوية محورها ابو مازن والسلطة ستكون في ورطة
لكن كيف تصح هذه القراءة في ظل المواقف التي أطلقها عباس من رام الله قبل يومين وفيها دعوة إلى أوسع تحرك شعبي وبشكل متواصل تضامنا مع غزة والمقاومة في مواجهة العدوان الاسرائيلي، وتأكيد على مواصلة التحرك والتنسيق مع حركتي حماس والجهاد لتعزيز الوحدة الفلسطينية، وتأكيد على المطالب الفلسطينية؟

يجيب حتّر بسؤال مقابل: "كيف بإمكان عباس أن يلعب دوراً إذا لم يقترب من نبض الشارع والمقاومة؟ بالنهاية الجو ملتهب في فلسطين".

لكي يكتمل المشهد وضوحاً يذهب حتّر للإضاءة على صراع المحاور الذي يجري حول غزة. فبرأيه أن هناك محور مصري سعودي إماراتي والأردن غير بعيدة عنه، وهناك محور تركي قطري. أما محور الممانعة فهو ليس في صلب العملية السياسية بقدر ما يقدّم من دعم عسكري ومعنوي.

ينسحب الصراع بين هذين المحورين على كل ما جرى من لقاءات سياسية في الدوحة. فشل عباس في أن يصطحب مشعل معه إلى القاهرة. قبله فشل نبيل العربي في وساطته. يؤكد حتّر أن القطريين والاتراك كانا متشددين لذلك فشل اللقاء. يضاف إلى ذلك أن مصر لا تريد إعادة تعويم حماس سياسياً. بالمقابل تعرف حماس جيداً أنها في حال خرجت من هذه المعركة من دون أن تكون هي محور الاتفاق وأساسه فهي ستخسر سياسيا بشكل كبير.
حماس تحاول ترميم ما خسرته نتيجة الانقسام الجماهيري حولها في المنطقة على خلفية مواقفها من سوريا ومن مصر، يقول حتّر.

حماس الآن في مرحلة مصيرية. هي تعتبر أنه إذا انتهت هذه الحرب بتسوية محورها ابو مازن والسلطة ستكون في ورطة. وهي في الوقت نفسه مصرّة على الدور التركي القطري وما زالت ترتبط بالدوحة وأنقرة بعلاقات تحت مظلة "الإخوان المسلمين". في المقابل، يضيف حتّر، تصر الأطراف الأخرى على استبعاد الدور التركي القطري بمن فيها إسرائيل ومصر وأميركا.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70120
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة   التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة Emptyالجمعة 25 يوليو 2014, 1:50 am

[size=32]أين إسرائيل من كل ذلك؟[/size]
التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة D471c420-a4a5-4b41-a453-2d2a37edeec2.jpg,qpreset=news-details2.pagespeed.ce.jUL_hxzt1v
جنود إسرائيليون يعودون من غزة
 واضح أن المعركة برية انقلبت على تل أبيب في ظل خسائر بشرية آخذة في الازدياد ولا قدرة لها على احتمالها. استمرار هطول الصواريخ على مدنها ومطارها يزيد احراجها. كذلك ارتفاع عدد الشهداء المدنيين في صفوف الفلسطنيين. يضاف إلى ذلك ضغوط سياسية ودبلوماسية بدأت نذائرها رغم وجود المظلة الأميركية. كان آخرها دعوة بوتين لنتنياهو إلى وضع حد للعمل العسكري وتشديده على التسوية السياسية. يضاف إلى ذلك خشية عبّرت عنها الخارجية الإسرائيلية من موجة استدعاء سفراء دول أميركا اللاتينية من تل أبيب كما كشفت صحيفة هآرتس، إثر إقدام البرازيل والإكوادور على ذلك.


ما هي خيارات إسرائيل إذاً في ظل الاستنزاف العسكري والإحراج على مستوى الداخل والخارج؟

يقول حتّر إن إسرائيل خارج القصة كلها. رابع اقوى قوة في العالم ليس لديها مكان تطلق فيه النيران الا غزة. اسرائيل في وضع بائس وحربها على غزة ناجمة عن بؤس سياسي واستراتيجي وهي مقطوعة الايدي في المنطقة. مصر خرجت من كونها مجرد وسيط بين حماس واسرائيل مثل ايام مبارك وبدأت تلعب دورا اقليميا. انفتحت على العراق وعلى السودان. والظروف الاقليمية والدولية فرضت ان يعود الجيش المصري الى سيناء من دون اذن الاسرائيليين. المفاوضات الايرانية الاميركية لا علاقة للاسرائيليين بها، كذلك في سوريا حيث فشلوا في إقامة منطقة عازلة. وهم خارج الميدان الاستراتيجي كله وليس لديهم شيئا يعملونه سوى ان يفتعلوا عدواناً على غزة وبالتالي اسرائيل محشورة في غزة. حتى الاردن عندما عرضت عليه تل أبيب تنسيقاً مشتركاً لمواجهة خطر داعش اعترضت عمان لأن اسرائيل تحتاج الى من يحميها وهي لا تحمي أحدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70120
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة   التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة Emptyالجمعة 25 يوليو 2014, 3:48 am

التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة 7201424154817


الكشف عن سرّ تغير مواقف عبّاس من مطالب المقاومة 
7/24/2014 8:02:00 PM 
كشفت وكالة "صفا" نقلا عن مصادر فلسطينية مطلعة، عن خفايا تغير مواقف رئيس السلطة محمود عباس من مطالب المقاومة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت أن التحول الجذري في سلوك الرئاسة وكل الأطراف ذات العلاقة بالملف كانت مرتبطة بنتائج العملية البرية التي أذهلت العالم بقدرة المقاومة، ليس على الصمود فحسب، بل وبإلحاق هزيمة بالاحتلال، حيث بات واضحًا أن المقاومة تقف على أرجل ثابتة فيما نتنياهو يتخبط.

وقالت إن المعركة البرية وصمود المقاومة جعل البحث في كل شروط المقاومة واقعيا وجديا، فتغيرت لغة الخطاب الرسمي الفلسطيني، فخرج الرئيس بالخطاب الأخير بعد أن تيقن أن المقاومة هي صاحبة الكفة الراجحة في هذه المعركة، عدا عن أن المزاج الشعبي كاملًا لم يعد يحتمل لغة الخطاب السابقة.

وتعتبر مصادر مقربة من ديوان الرئاسة أنه إضافة للحرب البرية وصمود المقاومة والصواريخ، وكيفية إدارة المعركة عسكريًا، فإن لقاء رئيس السلطة محمود عباس برئيس المكتب السياسي خالد مشعل أكد للرئيس طبيعة سير المعركة.

وأوضحت المصادر أن الرئيس وصل لقناعة أن حماس قادرة على فرض رفع الحصار، عدا عن أنه في صورة التحركات الدولية، حيث كانت رسالة حماس من خلال اللقاء أن المعركة ماضية حتى النهاية لتحقيق الشروط، وأننا مرتاحون لسير الميدان.

ولفتت إلى أن هناك في ديوان الرئاسة صنفين من الناس، منهم من فهم المعادلة الجديدة ودفع باتجاه المواقف الأخيرة لتبني مواقف المقاومة، مثل صائب عريقات وياسر عبد ربه على وجه الخصوص، ومنهم من ما زال يعيش مغيبًا عن الواقع مثل الطيب عبد الرحيم، فيما لا يزال مدير المخابرات العامة ماجد فرج هو صاحب الكلمة الفصل لدى عباس في تقدير الموقف تجاه الأحداث.

وبحسب المصادر، فإن خالد مشعل أبلغ الرئيس عباس بأن حماس ترحب وتدعم أن تتبنى القيادة الفلسطينية مطالب المقاومة، وتتحرك باسمها في المحافل الدولية، وبالتالي فهي تبارك تحركات الرئيس إن تمت على هذا الإطار، وهو ما سيسهم في تعزيز الشراكة الوطنية.

وأشارت المصادر إلى أنه لا الرئيس عباس ولا المصريون حتى تلك اللحظة توقعوا أن تحقق المقاومة كل هذه الإنجازات، وبالتالي كانت خطابات الرئيس والمصريين تتعلق بأن المنفذ الوحيد هو المبادرة المصرية.

لقاء عباس بالسيسي

وأشارت المصادر إلى كيفية بدء لقاءات الرئيس عباس بالقيادة المصرية من أجل طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في ظل تجاهل مصري استيقظت منه متأخرة، وفي ظل سعي الرئيس لأخذ زمام المبادرة للبحث عن دور في المواجهة الحالية.

وقالت المصادر المؤكدة إن الجنرال عبد الفتاح السيسي رفض مقابلة الرئيس عباس أول ثلاثة أيام من الحرب رغم إلحاح عباس على ضرورة التدخل المصري، ولم يعر السيسي الأوضاع في غزة أي اهتمام، متذرعًا بأسباب غير مقنعة.

وأكدت أن السيسي أوصل للرئيس عباس ضرورة عقد مصالحة شاملة مع القيادي محمد دحلان قبل أن يتم الحديث في أي قضية تتعلق بالملف الفلسطيني.

وأشارت إلى أن السيسي تذرع للرئيس عباس في البداية بأن الملف لدى المخابرات الحربية، وأن عليه التباحث مع المخابرات الحربية في هذه القضية، وأنه شخصيًا لا ينوي التدخل في هذا الملف.

ووفق المصادر، فإن المصريين كما غيرهم أساءوا تقدير قوة حماس العسكرية في قطاع غزة، وكانوا يسعون لإذلال حماس في هذه المواجهة، وظنوا أن طرحهم أي مبادرة سيشكل طوق نجاة لحماس، إلى أن اتضح الوضع الميداني بنتائج مغايرة تمامًا للتمنيات المصرية تجاه الحركة.

وأكدت أن الرئيس عباس كان أحد المستفيدين من صمود المقاومة في غزة من حيث رد الاعتبار له من قبل المصريين الذين شعروا بأهمية العمل مع عباس، وعادوا للعمل معه عقب المباحثات القطرية التركية لوقف إطلاق النار، خاصة وأن القناة مع حماس مغلقة.

وشددت على أن المصريين كانوا بحاجة لطرف فلسطيني يقطعون من خلاله الجهود التركية القطرية لوقف إطلاق النار، ولم يكن يعنيهم الدم السائل في غزة بأي حال، فخرجت مبادرتهم الاستعلائية، والتي تهدف لشيء واحد، هو قطع الطريق على أي إنجاز لحركة حماس في هذه المواجهة.

 (وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التعقيدات السياسية حول غزة.. حسابات تؤجل التهدئة وأميركا مستعجلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ترامب باق وأميركا في مأزق وجودي
» مفاوضات التهدئة وقضية سلاح المقاومة
» حلب وتدمر.. حسابات داعش ومعسكر الأسد
» برنامج حسابات المحفظة 
»  التهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل".. آفاقها وفرص نجاحها (تقدير إستراتيجي)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: