القسام: لن نقبل باتفاق لا يتضمن رفع الحصار وبناء الميناء والمطار

المصري للمستوطنين: إذا لم يستجب نتنياهو لمطالبنا فلا تعودوا الى منازلكم
نشر :7 آب/ أغسطس 2014, 04:41م



المتحدث باسم حماس مشير المصري يقول خلال مسيرة جماهيرية في غزة تأييداً للمقاومة ولمطالبها على طاولة المفاوضات إن سلاح المقاومة مقدس وما لم يحصل عليه العدو في الحرب لن يحصل عليه بالمفاوضات.

المصري: المقاومة بكل فصائلها واجهت العدو جواً وبراً وبحراً
أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن الحرب لم تضع أوزارها بعد، وأن صواريخ المقاومة جاهزة وأنفاق المقاومة حية ضد المستوطنات.
كلام المصري جاء خلال مسيرة جماهيرية في غزة تأييداً للمقاومة ولمطالبها المطروحة على طاولة المفاوضات في القاهرة.
وتوجه المصري للمستوطنين في غلاف غزة بالقول "إذا لم يستجب نتنياهو لمطالبنا فلا تعودوا الى منازلكم"، وأوضح أن سلاح المقاومة مقدس وما لم يحصل عليها العدو في الحرب لن يحصل عليه بالمفاوضات، وأضاف: "على العالم ان ينزع سلاح الاحتلال المحرم دوليا والنووي وليس سلاح المقاومة".
وقال المصري: "نحن مع المقاومة ومع القسام ومع ضرب تل ابيب ومع الانفاق لمواجهة العدو..
بعد سقوط الشهداء والجرحى وتدمير البنى التحتية والمستشفيات تؤكد غزة من جديد انها مع المقاومة التي كسرت جبروت العدو وقهرت الجيش الذي لا يقهر بسقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال". وأضاف "صمود الشعب الفلسطيني اخرج العدو دون تحقيق اي اهداف"، لافتاً إلى أن المقاومة بكل فصائلها واجهت العدو جوا وبرا وبحرا.
وتابع المصري: "المقاومة نقلت المواجهة الى مناطق العدو وعملية ناحل عوز نموذج عن هذا التطور".
وعن المفاوضات الجارية في مصر قال: "الشعب الفلسطيني يقول للوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة لا تعودوا الا بشروطنا، على وفدنا المفاوض في القاهرة ان يركن إلى صمود شعبنا والى المقاومة، وحدة الشعب الفلسطيني الذي صنعته المقاومة يجب ان يصلب الموقف الداخلي لتحقيق المطالب الفسطينية".

خلافات بين السلطتين السياسية والعسكرية بعد تسريب سيناريو الرعب الذي ينتظر إسرائيل
نشر :7 آب/ أغسطس 2014, 05:38م


تسريب فحوى جلسات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية حول سيناريو الرعب الذي ينتظر اسرائيل اذا احتلت قطاع غزة يثير عاصفة في إسرائيل وسط تزايد تبادل الاتهامات بين المستويين السياسي والعسكري حول مسؤولية القرارات المتخذة.

الجيش عرض سيناريو رعب ينتظر إسرائيل إذا احتلت غزة
لم تكد المعارك في غزة تنتهي حتى بدأ يلوح في الأفق صراع بين المستويين السياسي والعسكري، صراع دفع رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس إلى التطرق إلى العلاقة بين السلطتين السياسية والعسكرية فيما يجب أن تكون القواعد التي تحكم هذه العلاقة من المسلمات الواضحة والجلية.
وقال غانتس إنه "يجب أن نتذكر دوماً أننا خاضعون للمستوى السياسي، المستوى السياسي يوجه المستوى العسكري ونحن نطبق القرارات عبر ترجمة التوجيهات إلى قرارات عسكرية".
كلام غانتس جاء على خلفية ما سرب من محاضر جلسة المجلس الوزاري المصغر عن الحديث عن سيناريو الرعب الذي ينتظر إسرائيل اذا احتلت قطاع غزة، والانتقادات التي وجهها وزارء في المجلس الوزاري المصغر إلى كبار قادة الجيش الإسرائيلي وضباطه.
جلسة التخويف المليئة بسيناريوهات الرعب كما وصفها وزراء شاركوا في الجلسة تضمنت عرضاً للجيش الاسرائيلي حول أثمان احتلال القطاع سياسياً وبشرياً وأمنياً واقتصادياً جاء على النحو الآتي:
1- احتلال غزة يعرض اتفاقات السلام مع مصر والأردن للخطر  2-  سيخلف آلاف القتلى الفلسطينيين جلهم من الأبرياء 
3- إفراغ  القطاع من السلاح وعناصر المقاومة قد يستغرق خمس سنوات
4- مئات القتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي خلال عملية السيطرة وبعدها
5- جنود مخطوفون أو جثث جنود في أيدي حماس 
6- ثلاثة مليارات دولار تكلفة مباشرة لاحتلال القطاع
في نهاية العرض الذي قدمه الجيش سأل نتنياهو الوزراء من يؤيد عملية كهذه؟ جميعهم لاذوا بالصمت ولم يبادر أحد منهم إلى الإجابة.
سيناريو الرعب هذا دفع عدداً من الوزراء إلى القول "لدينا شعور بأننا نجر الجيش جراً للعمل في غزة وأن الجو السائد وسط ضباط الجيش أنهم يريدون العودة إلى منازلهم بسلام".
هناك وزراء يطالبون الآن بالتحقيق ويعتبرون أن ما نشر من سيناريو قاتم يضر بصورة الردع الإسرائيلية إزاء حماس. مؤشرات الخلافات بسبب العدوان على غزة بدأت تصدر باكراً لكن الكشف عنها ينذر بتداعيات كثيرة، ليس أقلها ظهور المزيد من تجلياتها فيظل تقدير عدد من المراقبين أن تسريب المحاضر السرية للجلسات الوزارية الهدف منه الاستعداد لمواجهة لجنة تحقيق رسمية.