منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المرأة .. هل لا زال اسمها عيبا اجتماعيا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المرأة .. هل لا زال اسمها عيبا اجتماعيا؟ Empty
مُساهمةموضوع: المرأة .. هل لا زال اسمها عيبا اجتماعيا؟   المرأة .. هل لا زال اسمها عيبا اجتماعيا؟ Emptyالإثنين 04 مارس 2013, 1:47 am

المرأة .. هل لا زال اسمها عيبا اجتماعيا؟

المرأة .. هل لا زال اسمها عيبا اجتماعيا؟ 1959_410


مشاجرة بين مراهقين في احد المدارس تطورت الى الضرب والايذاء الجسدي والسبب هو السؤال عن اسم الأم. افراد وحتى مجتمعات لا زالت حتى هذه اللحظة تتحرج وتتحفظ على ذكر اسم المرأة الأم والزوجة والاخت والابنة. مبررات المشاجرة من وجهة نظر «الشباب» مردها الى قناعة تامة بأن معرفة الناس باسم الأم أو الأخت أو الزوجة يعتبر «فضيحة». الامر الذي أكده الشاب نضال عارف 16 عاما، حينما قال ان بعض الطلبة يستفزهم ذكر اسم الام ، او اناث الاسرة عموما امام الاخرين من اقرانهم.

تبعا للتقاليد ليس الا!
تقول «مروة محمود» ان كثيرا من المجتمعات تعتبر اسم الأم أو الأخت أو الزوجة من الأمور الخاصة جدا والتي لا يحبذ البوح بها علنا أمام الناس.

وارجعت مروة الامر لعادات وتقاليد تنتهجها هذه المجتمعات في التحفظ على ذكر الاسماء امام الغرباء، موضحة في الوقت ذاته انه دينيا لا يوجد ما يمنع ذكرها.

فيما أكد المهندس أنس الطراونة ان ليس هناك اي عيب او مانع في ذكر الاسم ، وشاطره ذات الرأي الشيف اشرف ابو عوض الذي قال ان لا عيب في ذكر اسم المرأة. فيما اعتبر بابيك بابيكيان ان اسم المرأة الام والزوجة والاخت والابنة فخر و على الرأس و العين».



«كريمته» في بطاقات الدعوات

في مجتمعنا وعموم المجتمعات العربية يميل البعض الى استبدال اسم العروس في بطاقات الدعوة الى الافراح بكنية «كريمته» ، وفي كثير من احاديث الناس يكتفي البعض في حال الاشارة الى الام او الزوجة بالقول «الأهل» ، او (العيلة) او «البيت» وتعقيبا على ذلك قالت العشرينية «ميساء ناظم «ان ليس في الامر ما يخجل، وانما البعض قد يعتبر الامر خصوصية، لا يجب اطلاع اخرين عليها. وزادت ناظم «الا ان الأمر مستهجن عندما يشار الى اسم متوفاة بالقول انها فقط ابنة فلان او زوجة فلان دون التطرق الى اسمها الخاص المسجل منذ لحظة ولادتها في سجل الاحوال المدنية».

هذا الطرح تناوله عدد من الكتاب الاردنيين ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، المحامي محمد صبيحي والكاتبة رنا شاور في محاولة لدحض فكرة « العيب» و» الحرج» من ذكر اسم الفتاة، داعين الى مقاطعة من ينتهج هذا النهج.

الصبيحي تساءل على ذات المنوال « اذا كنا نخجل من أسماء زوجاتنا وبناتنا فما هو المبرر من اختيار الاسماء وتسجيلها في الاحوال المدنية، ولم لا يكتفي كل واحد منا (بترميز) بناته رقميا وبحروف أو أي شيء من هذا القبيل».

وزاد «نحن في القرن الخامس عشر الهجري، وما زال بيننا من يتناسى أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يقول ( والله لو أن فاطمة بنت محمد....) وكان يناديها باسمها، وكان الصحابة ينادونها باسمها أيضا، وكذلك السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما، فلم تخجلون من أسماء بناتكم»؟.



حتى لا يذكر في المجالس

يقول يزن مجد الدين 19 عاما ، ان الشباب تحديدا لا يحبذون تداول اسماء النساء فيما بينهم والاسباب عديدة ومنها «حتى لا تصبح حديثا في مجالس بعض ضعاف النفوس، وما قد ينجم احيانا من احاديث بين الشباب قد تخرج عن السياق العام»، مؤكدا ان الامر ليس من باب العيب وانما منعا لمشاكل نحن في غنى عنها» بحسب تعبيره».



لا حرج

يقول الخمسيني منير زين الدين، ان لا ضرر من ذكر اسم المرأة أمام الاخرين ولكنه شخصيا يفضل مناداة زوجته بكنية «ام احمد» مشيرا في الوقت ذاته انه لم يتحرج من كتابة اسم ابنته المهندسة «زينة» في بطاقة الدعوة الى عرسها. فيما أكد بهاء الناصر مدى فخره باسم المرأة الام والاخت والزوجة قائلا طبعا فخر...لكن مجتمعنا العربي متخلف و انا لا اتبع هذه التقاليد المتخلفه...يجب علينا العزوف عن هذه التقاليد المجتمعيه الغوغائيه التي لاتعني شيء مهما



قدوتنا في رسول الله

من جانبه قال رضوان البطاينة ان الاولى ان يكون قدوتنا رسول الله صل الله عليه وسلم، فاسماء بنات وزوجات الرسول معروفة للعالم، مستبعدا ان يكون في الامر «غيرة» على المرأة وصونا لها، والا لكان الرسول هو اول من عمل بهذا الأمر. وايده في طرحه هذا اسامة حسن اذ قال « ما عيب الا العيب، ولو كان فيها عيب لما ذكر الرسول اسماء زوجاته ولا اسماء الصحابيات». وزاد «العيب في الرجل والمرأه هو عيب الاخلاق وليست الاسماء هي العيب لاننا نحت من نجعلها عيبا».

فيما قال مالك البدور «يوم القيامة ينادى على الانسان باسم أمه».



حيرة!

وتساءلت مجدولين عطيوي عن المانع من ذكر اسم الام او الابنة والزوجة ، مؤكدة الا حرج في ذكر اسم المرأة ما دامت تشغل منصباً ما طبيبه، محاضرة جامعية، داعية... الى اخره واعتبرت مجدولين ان البعض يرى في ذكر اسم المرأة نوعا من التحرّر والتشبّه بعادات الغرب وهو امر مغلوط فالنساء هناك تنادى باسم عائلتها او عائلة زوجها مع كلمة انسة او سيدة قبل ذلك.



اسم المرأة فخر !

أما الثلاثيني «رائد أحمد» فعبر عن فخره باسم والدته قائلا « عندما يناديني أحدهم باسم والدتي وهو بالمناسبة « بسمة» ما الاساءة التي قد تحدث ، على العكس انه فخر.

وزاد «البعض يحرض ابائه منذ الصغر على عدم ذكر اسم امه او شقيقاته امام رفاقه وهذا في حد ذاته تنشئة خاطئة يجب ان تستبدل بزرع بذور الفخر والاحترام والاعتراف بهذه الانسانة ، معتبرا التستر عليه ومحاولة استبداله بذرة حقد ونكران جميل ضد المرأة يتم غرسها في أطفالنا فنشأنا بجيل يستحيي من اسم أمه وحتى منها شخصيا».

اسم الام والشعوذة

رغم انها لا تتعدى المزاح ولكن لجمل نتداولها في احاديثنا مع بعضنا البعض دلالات لا يمكن المرور عنها دون ذكرها. فبعض الاجابات أشارت إلى علاقة اسم الأم بالشعوذة والسحر، فقد أكد ناصر ابو الرب ان البعض قد يبادرك بعبارة «هل ستصنع لي حجابا ، في حال سألته عن اسم والدته».

فيما تناول مفيد سرحان من جمعية العفاف الشق الديني قائلا « ألم يذكر اسم المرأة في القرآن الكريم ؟ (مريم بنت عمران) ألم يذكر الرسول صل الله عليه وسلم اسم ابنته أمام الناس ؟ (والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). وزاد انه حتى عندما سألوه من أحب الناس إليك أم يقل لهم أمام الناس (عائشة)؟، ونوه ان من يمتنع عن ذكر اسم زوجته أو أخته أمام الناس مبرراً ذلك بالغيرة، ليس أشد غيرة على زوجه أو اخته او ابنته من الرسول الكريم.

وأضاف ان اسم المرأة ليس عيبا ، وانما هي مجرد عادات وتقاليد ليس أكثر .



هاش تاج «اسم امي»

وفي محاولة لكسر أبرز المعتقدات الاجتماعية التي فرضتها الأعراف والتقاليد الذكورية والتي تمنع ذكر اسم الأم أو الأنثى أمام آخرين، أطلق المغردون السعوديون هاش تاج (#IsmOmi اسم أمي)؛ للتغريد بأسماء أمهاتهم منتقدين فيها حرج المجتمع من ذكر اسم الأم، داعين لاستبدال اسم أمهاتهم باسمهم التعريفي في تويتر؛ للتعبير عن حبهم وامتنانهم لهن، الأمر الذي اعتبره متابعو تويتر انتصارا للمرأة وحقوقها. وحظيت التظاهرة التويترية لإنصاف المرأة بتفاعل العديد من المغردين الذكور، وتأييد من بعض الشخصيات الإعلامية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المرأة .. هل لا زال اسمها عيبا اجتماعيا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: