منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟! 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!    لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  Emptyالجمعة 15 أغسطس 2014, 6:07 am

لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟! 
8/14/2014 10:22:00 AM 

لم تعد مشكلة (الإخوان المسلمين) عند البعض ـ أنظمة وأحزاباً ومستقلين ـ ترتبط بحالة سياسية، أوتهدئة في خطبة، أودعاء للحاكم، أوتبريد حشد متحمس في مهرجان، أوإنحناء للعاصفة، وﻻ حتى انبطاح؛ يمكن أن يشفع لهم من ضربة أمنية أواعتقاﻻت أوإحراء صارم تجاههم.

إنما مشكلتهم عند هؤﻻء ترتبط بفكر (الإخوان المسلمين) نفسه، وهنا تعظم المشكلة بحجم المصيبة التي يصعب درؤها إﻻ بحبل من الله أوحبل من الناس عظيم، أوبمخرج يصعب شرحه اﻻن، لأنهم وللاعتبارات الفكرية هذه أصبح منهجهم مرفوض لدى هؤﻻء البعض، وأصبحت قناعات هؤﻻء معززة بدراسات ومعلومات متداولة بينهم أيضاً، بأن فكر (الإخوان المسلمين) ثوري وتعبوي، كان له دور كبير في تهيئة مناخ الثورة ضد الأنظمة، بل هناك من يذهب إلى أبعد من ذلك؛ باعتبار هذا الفكر هورحم اإرهاب، وحاضنتهم هي مولدة اﻻرهابيين، وعلى هذا اﻻساس يتم التعامل معهم ومحاربتهم.

لقد برزت هذه المشكلة على هذا النحو، بعد أن أطاحت الشعوب ببعض اﻻنظمة، في ثورات عربية متراجحة غير مسبوقة، كان الإخوان جزءاً منها، إﻻ أن إعادة بناء هذه الأنظمة ديمقراطياً أوصل (الإخوان المسلمين) بمختلف تسمياتهم ومظلاتهم إلى سدة الحكم عبر صناديق اﻻنتخاب، واﻻنعطاف حصل بعد أن تمت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عبر انقلاب عسكري صاحبته حركة شعبية من طرفي المعادلة سال خلالها الدماء البريئة في مصر، وما حصل ﻻحقاً من تولي سيد اﻻنقلاب رئيساً على مصر ايضاً، استخدمت فيه اﻻدوات الديمقراطية ايضاً.

لقد وصل الحال إلى تحالفات، اجتمع فيها بعض خصوم اﻻمس وتلاقوا وتقاطعوا على نفس الهدف، يتحدثون بنفس المعاني والمضامين واأدوات تجاه (الإخوان المسلمين)، واصبحت المناداة بحل الإخوان فعل يتقرب به البعض من الأنظمة، حفاظاً لمكتسباتهم أولتحقيق مكاسب إضافية، ولن أفاجأ إذا ما وجدت قيادات اسلامية، بل وإخوانية ضعيفة تنادي أوتتواطئ بالمناداة ذاتها، تقرباً وتحقيقاً للمكاسب ذاتها.

وعلى سبيل المثال هنا، لقد سمعنا قبل وأثناء وبعد العدوان اﻻسرائيلي عل غزة وهوبالاحرى كان على (حماس) خصوصاً، كيف كانت النوايا بإضعافها، ثم كيف أصبح يُطلب من اﻻحتلال تدميرها وخنقها، ثم كيف يتم تجاهلها والتعامل معها، كل ذلك ﻻن (حماس) انبثاق فكري من (الإخوان المسلمين)، ولولم تحقق النصر واﻻنجازات والمعجزات في حربها مع اسرائيل، ﻻجهزوا عليها بأساليب مبتكرة وجعلوها في أسوأ حال، ولكن ما قامت به استباقياً، خلق الهيبة وتعدى أكثر إلى نوع من الرعب في قلوب الخصوم والمتربصين، ما قلب السحر على الساحر، وجعل (حماس) في موقع القوي الذي ﻻ يكسر وﻻ ينكسر.

(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!    لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  Emptyالجمعة 15 أغسطس 2014, 6:10 am

الاخوان وحليمة .. ما الجديد؟! 
8/14/2014 10:21:00 AM 
يقوم رتل من الكتاب المدججين بانواع الاقلام المختلفة بهجوم كاسح على جماعة الاخوان المسلمين متهمين اياها بالتنكر للدولة التي احتضنتها منذ اكثر من ستين عاما, وسمحت لها بالوجود والبقاء وحرية العمل, ولم تقم بقمعها وقتلها كما فعلت انظمة عربية أخرى, كما انهم يصفونها بالرجعية والظلامية, وعدم القدرة على التعامل مع مستجدات الواقع, وانها تتعامل مع داعش وتخطط معها, وان التطرف اصبح هوالمهيمن على تفكيرها وسلوكها, وانها انتهازية تستخدم الظروف التي تمر بها المنطقة لتحقق مكاسب على حساب الوطن, وانها لم تقدم لفلسطين شيئا وانما تحارب من وراء الطاولات وتفتخر بشعر بنت عمها, بينما الدولة تقوم بكل ما هومطلوب تجاه الوطن والمواطن وفلسطين وكل قضايا الامة, والاخوان فقط يقومون بدور المتفرج البائس الذي لا يحسن شيئا ولا يصنع معروفا . ثم يتحدث هؤلاء الكتاب عن شرعية الاخوان وامكانية حل الجماعة, بل ويحرضون على ذلك ويتوعدون به الجماعة ان هي بقيت تركب رأسها وتقيم المهرجانات الكبيرة التي تقدم فيها فقرات مستفزة كالصوارخ التي تحاكي القسام وان كانت من الكرتون, واواعي الكاكي التي ارتداها الشبان, وهي ملابس الجيش الموجودة في كل مكان وكل بيت .

يدهشك هذا الهجوم العرمرمي المتزامن لدى هؤلاء الكتاب جميعا في وقت واحد وبنفس العبارات والافكار, كانهم موصولون بمصدر واحد للتزود بالمعلومات والافكار وحرارة الطرح, وتزول الدهشة حين تتذكر انها ليست المرة الاولى التي تحدث فيها هذه الهجمات, فهي تتكرر كلما شعر النظام بالضيق واحس بالعزلة والتقصير تجاه قضايا الوطن وفلسطين, وليس العكس بالطبع, فالذي يعمل وهومقتنع بما يعمل لا يحتاج لكل هذا الضجيج للدفاع عن موقفه الذي لا تخطئه العين .

لن انسى ان المهرجان الذي سبب كل هذا النزق وهذا الهجوم هومستفز بكل معنى الكلمة, فاتفاقية وادي عربة تنص على التزام اطرافها بعدم التحريض وسن التشريعات التي تضمن ذلك, والمهرجان كان يحرض بعنف على أحد طرفي المعاهدة, وهودليل على عجز النظام عن الوفاء بتعهداته امام الطرف الآخر.

كانت هناك محاولات جاد لتحجيم الاخوان وحشرهم في الزاوية واظهارهم كفاقدي الشرعية والشعبية, وهذا لم يكن مطلبا صهيونيا فقط, وانما مطلب عربي كذلك, وهذا الحشد الضخم الذي اجتمع في المهرجان أظهر أن كل الجهود التي بذلت بهذا الصدد قد ذهبت ادراج الرياح, وهذا وحده كاف لاستفزاز الجهات المعنية بتحجيم الاخوان, وارسال تقرير الى الجهات المراقبة ان الخطة فشلت وان التقارير عن تراجع شعبية الاخوان كلها مكذوبة, وهذا يفسر الهجوم غير المتوازن على الجماعة .

كلمة السر في الهجوم على الاخوان هي (الشعبية), وهي اتي يخشاها النظام وهويتعامل معهم, هويريد ان ينفض الناس عنهم, ولهذا فماكينة الاعلام لا تتوقف عن التشويه والكذب في كثير من الاحيان, ولكن الاخوان كتنظيم قديم ومتجذر وعميق في وجدان الاردنيين لا يمكن محاصرته بمجرد حملة اعلامية مكرورة, واتهامات ليس لها رصيد من الصدق, وخاصة ان الذي يطلق الاتهامات على النظام بخصوص فلسطين وغزة ليس جماعة الاخوان, فقد تحدثت وسائل اعلام وصحفيين وسياسيين كثر عن حلف اقليمي ضد المقاومة, وهذا حدث قبل مهرجان الاخوان المسلمين, مما يؤكد انه حتى هذه الاتهامات ليست هي التي ازعجت النظام, وانما الحشد الجماهيري غير المسبوق هوالسبب.

كتاب كبسة الزر, والمواقف المعلبة والجاهزة, والعبارات المكرورة, ترى كم هوالثمن الذي تسعر به هذه المواقف في ظل الغلاء وارتفاع الاسعار الذي يعاني منه المواطن الاردني, خاصة ان الدفعات التي تشترى بها الذمم هي ايضا على حساب المواطن وقوت اطفاله, نريد أن نطمئن أن المديونية لن ترتفع كثيرا بعد هجومكم الشرس الذي بذلتكم فيه كل وسعكم, وخاصة اننا نعرف ان الجهات المعنية بالدفع سخية في مثل هذه الحروب الوطنية الكبرى .

(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!    لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  Emptyالجمعة 15 أغسطس 2014, 6:15 am

إلى الأقلام المتعجلة 
8/14/2014 10:23:00 AM 


يا صاحب القلم المتعجل

هاجم بطريقتك وسأرد ولن أدافع بأدب الإسلام وخلق الأردنيين وأصول الخلاف.

إرفع سيفك

إن كنت تمثل فكراً سياسياً فأعلنه.

وإن كنت تنطق باسم الوطن والأردنيين وحاضرهم ومستقبلهم بتفويض حقيقي أو ضمني وتقرأ ما يفكرون به فأشعرنا جزاك الله خيراً.

أمّا إن كنت تجد الخطر الماحق بمجرد وجود الحركة الإسلامية على الأرض فهذا أمر آخر فهناك علل لا دواء لها في عالم الطب بأنواعه..

أن تنتقد شخصاً بعينه يخطئ ويصيب فهذا مقدر وهذا شأنك إن اكتفيت بالعمل الوطني بهذا الفعل فقط لكن على أن ترى بعينيك الاثنتين.

أما أن تنتقد المنهج كله والإخوان جميعاً وتغطي نقدك للمجموع بالهجوم على شخص حتى لو كان المراقب العام للإخوان فتلك منهجية اختلف معك فيها، يستخدمها بعض الشطار وما هي بخافية على أحد.

إن كنت تتحدث عن خطايا شخص مقارنة بما تنسب لنفسك من انجازات الأردنيين منذ 1920 فنحن منهم يا سيدي وآباؤنا وأجدادنا منهم أيضاً ولكن ما إسهاماتك أنت حفظك الله؟ أفدنا لندعو لك ونشكرك.. ( ليس الفتى من يقول كان أبي إن الفتى من يقول هاانذا)

ومعلوم في تراثنا فإن شعر الخالات لا يُجَمّل ابنة الأخت مهما كان جميلاً.

تضحيات الشعب الأردني منذ عشرينيات القرن الماضي والتي كان السَّبَّاق فيها المجاهد كايد مفلح العبيدات وابن جازي وعقلة اخو ارشيدة وإخوانهم المجاهدين، هي التي تحمل الأحفاد الحفاظ على عهد الأجداد والآباء.
إن ما يقرب من ثلاثة آلاف ضابط وجندي أردني قضوا على أرض فلسطين ضد العدو الصهيوني لا ينكر جهادهم إلاّ ضال.

كما أن كتائب المجاهدين الأردنيين الشعبية في عام 1948 والتي كان أبرزها كتيبة أبي عبيدة التي كان يقودها ممدوح الصرايرة بترتيب من الشيخ عبد اللطيف أبو قورة المراقب العام للإخوان المسلمين.

إن الضفة الغربية التي تحتوي الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية كانت في عهدة الأردن الرسمي حتى عام 1967 وقد استلبها العدو الصهيوني ونحن المستأمنون عليها وهذا شرف يجب أن نحافظ عليه كابراً عن كابر والمطلوب منا ما هو فوق عمل الجمعيات الخيرية.

ولأن الأخ القريب الحبيب ينتظر منه من الموقف السياسي والصلة والمساعدة ما لا ينتظر من غيره ولا يقبل منه ما يقبل من الأباعد يكون العتب أكبر ولا حرج في العتب والنقد فهو نقد للذات.

إنّ تحدثنا عن الموقف الرسمي /ولأننا أردنيون/ فلا غرابة أن نلوم أنفسنا ونعاتبها ونغلظ عليها، ولا نتحدث عن آخرين فنحن في المحصلة جسم واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

§ إنّ إنكار الفضل غمط للحق ولا نقبله وليس لنا بمنهج وهو تماماً كالمَنّ والأذى ممن يعطي ويتفضل وهذا مرفوض أيضاً.
§ لا مانع أن ينتقد بعضنا بعضاً فالكمال لله وحده ومن يغضب منا من النقد فاشل وعاجز، لكن البعض ربما لا يقرأ ما يَكْتُب ولا يفهم ماذا يكتُب وإلا لكان له مع نفسه شأن آخر..
قد لا تجد تفسيراً للهجوم الساحق الماحق الخارق الحارق على الحركة الإسلامية، أهو نصح أو نقد أو توجيه لتغيير السلوك والعودة للجادة أم أنه شيء آخر يثير الضغائن والفتن ويمزق النسيج الاجتماعي؟ وهل يظن من يغريه صمت الحركة الإسلامية بالتطاول أن ليس للناس أعين ولا أقلام ولا أرشيف ولا معرفة بمن يكتب أو يكتب له.

أما أن يقال لبعض مكونات الوطن من كاتب أردني وفي صحف أردنية ما يصل حد التخوين والتكفير السياسي والأخلاقي والقيمي فالتكفير من أي نوع مرفوض. 

خذ مثلاً من هذا الهراء الذي لا يصدقه عاقل:-

1- جماعة الإخوان المسلمين احترفت الفشل في كل مكان وجدت فيه.
2- وقد سجلت أقوى وأسرع سقوط في التاريخ السياسي للمنطقة.
3- وإنها تنتظر الأوامر من الأسياد وأصحاب الأجندة في الإقليم وخارجه لتعميم الخراب في المنطقة ولإعلاء حالة الفوضى على حساب تراجع القضية الفلسطينية.

4- وأنّ فلسطين ليست على أجندة اهتماماتها إلا مجرد إدعاء..
ترى أهذا من النقد المعقول.

أم حتى من الاتهام الذي يمكن أن يصدق؟ أم أنه الظلم والتحريض والفتنة؟

وإن كان كلام المرء من عمله فالتدقيق في الكلمات واجب يا أصحاب الأقلام المستعجلة.

أما إن كنت لا تعلم علاقة الإخوان المسلمين بفلسطين وارتباطهم بها وتضحياتهم على أرضها فأرجوك ان تقرأ عنهم لا بأقلامهم هم، إنما بما كتبه المنصفون عنهم وذاك متيسر ومشتهر. 

وقد قال الله العادل عدلاً مطلقاً: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور".


(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!    لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  Emptyالثلاثاء 31 مارس 2015, 9:35 am

[rtl]ناشطو التواصل: هل يُسجن حتر بتهمة الإساءة لدولة أجنبية[/rtl]
[rtl]حتر: فلتكن الحرب حتى سقوط السعودية!![/rtl]
[rtl]التاريخ:30/3/2015 - الوقت: 3:50م[/rtl]

لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟!  11099573_10203977150694113_1687449269_o
البوصلة - ربى كراسنة
هل تريد أن تخوض هذه التجربة نحن لا ننصحك لكن سنقولها لك على أي حال: ابحث عن رقيب سير يقف بجانب إشارة مرور، وانتظر حتى تصبح الاشارة حمراء. وفجأة اضغط على دواسة البنزين وانطلق. سيفعل الرقيب كل ما ينتظر منه ليوقفك ويطبق عليك اقسى المخالفات المرورية.
أنت بلا معارف من علية القوم في الدولة.. قل لابن وزير أن يفعل الأمر ذاته، دعه يقطع الإشارة الحمراء. وراقب رقيب السير ذاته. من المفترض أنه سيتصرف بذات الطريقة التي تصرف فيها معك.
حسنا.. هذا عند رقباء السير فماذا عن رقباء السياسة والقانون؟ في الحقيقة الأمر مختلف، هل تريد شاهدا على ذلك؟ انا سأقوله لك.
ألم يسجن ويحاكم نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد بتهمة الاساءة الى دولة اجنبية والمقصود منها دولة الامارات العربية المتحدة؟
نعم سجن، ما هو الفعل الذي قام به؟؟ لقد كتب على صفحته على الفيسبوك معترضا على إلصاق تهمة الارهاب للاخوان المسلمين.
قامت الدنيا عليه ولم تقعد وانهالت الاتهامات من أقلام التدخل السريع قبل الرسميين، وكانت النتيجة السجن ثلاث سنوات وتخفيضها الى العام والنصف بتهمة الاساءة الى دولة أجنبية.
دع هذه التجربة، قل إن بعضهم طبّق القانون. وراقب خلال الايام القليلة المقبلة ما يفعله هذا البعض بالزميل الكاتب اليساري المعارض ناهض حتر الذي كتب مقالا بعنوان  "بهدوء | واشنطن ـ طهران، وبينهما إسرائيل والسعودية " وصف فيه السعودية بأنها كارثة على الطرفين.. وقصد هنا مصر وإيران.
حتر لم يكتف بالمقال فقد كتب على صفحته في الفيسبوك: منذ 4 سنوات تمارس مملكة الإرهاب وقطر عدوانا على الشعوب العربية، ولا تتلظى بنارها، السعودية اتخذت قرارا بالانتحار في اليمن، ومصر إذا شاركت في هذا القرار الانتحاري سوف تخسر كل شيء، انهيار الجبهة الداخلية لمصلحة الإخوان والإرهاب، تراجع الدور المصري، تراجع العلاقة مع الروس، والعودة الذليلة للعودة للتبعية للأمريكان. نحن نألم للحرب ولا نخشاها، فلتكن الحرب حتى سقوط السعودية"!!
نحن فقط في طور المقاربات التي يقف معها المرء من دون أن يحار أو يستغرب الكيل بألف مكيال على المواطنين الأردنيين. هذا العين عليه حمراء وذاك بيضاء، أليس القانون قانونا؟ ألسنا دولة المؤسسات والقانون؟ هل ما نقوله مجرد شعارات، نعم في الحقيقة هي مجرد شعارات.
الزميل الصحافي لن يسأل؟ ولن يحاكم ولن يسجن ثلاث سنوات ثم تخفض على عام ونصف العام مع الاشغال الشاقة، رغم انها أساءة لدولة شقيقة.
على أي حال حتر وغيره من الكتاب الأردنيين وأصحاب اعمدة الصحف اليومية ممن كتبوا عن دول عربية شقيقة بما يصل حد الإساءة جاءت في سياق حرية الرأي والتعبير التي كفلها لهم الدستور، لكن العين التي راقبت هؤلاء ورغم أنها واحدة غضت الطرف عنهم واحمرت على بني ارشيد.
"مراكز القرار" لم تبتلع ماء ما كتبه نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين عن الإمارات، على صفحته على موقع "فيسبوك مما دفعها لاعتقاله وتحويله إلى محكمة أمن الدولة على اعتبار أنه "زوّد العيار كثيراً" على حد وصف سياسيون.. لكن لماذا عندما يكون العيار ذاته من العيار الثقيل الذي يطلقه آخرون تكون النتيجة الصمت عليهم بل احيانا التصفيق لهم؟
الإجابة الوحيدة التي ممكن للسائل ان يسمعها عن صمت الأجهزة الرسمية من كتاب تطاولوا على دول عربية شقيقة بينما زلزلت الارض تحت اقدام آخرين هي أننا نريد إيصال رسالة واضحة للجماعة أننا قادرين وان عليكم أن تفهموا ذلك جيدا حتى وإن كانت النتيجة سجن بريء!!
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا (الإخوان المسلمين) وإلى أين؟! 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا تخاف دول الخليج من الإخوان المسلمين ؟
»  الموازنة العسكرية الأمريكية لماذا وإلى أين؟
» الإخوان المسلمين في الأردن وعنهم...إحسان الفقيه
» لماذا يدافع البابا عن المسلمين وشيخ الأزهر عن الطلاق؟
»  القاموس الرائع Portable Ace Translator v6.4 يترجم جمل كاملة من وإلى 41 لغة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: