منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إعفاء إسرائيل من المسؤولية عن قتل المدنيين الفلسطينيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

إعفاء إسرائيل من المسؤولية عن قتل المدنيين الفلسطينيين Empty
مُساهمةموضوع: إعفاء إسرائيل من المسؤولية عن قتل المدنيين الفلسطينيين   إعفاء إسرائيل من المسؤولية عن قتل المدنيين الفلسطينيين Emptyالسبت 23 أغسطس 2014, 9:28 am

إعفاء إسرائيل من المسؤولية عن قتل المدنيين الفلسطينيين

إعفاء إسرائيل من المسؤولية عن قتل المدنيين الفلسطينيين File
مدرسة لوكالة الغوث تؤوي مدنيين قصفها الجيش الإسرائيلي في تل الهوى، غزة - (أرشيفية)
غاريث بورتر*- (ميدل إيست أونلاين) 
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني


مسؤولو الأمم المتحدة، ومثلهم تنظيمات حقوق الإنسان، وصفوا الهجمات الإسرائيلية على الأهداف المدنية خلال الحرب التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة، بأنها ضروب من انتهاكات قوانين الحرب. فخلال الحرب، سوى القصف الإسرائيلي بالأرض ضواحي حضرية برمتها، تاركاً أكثر من 10.000 منزل مدمر، و30.000 منزل آخر وقد لحقت به أضرار جسيمة، وقاتلاً 1300 مدني فلسطيني، وفق بيانات الأمم المتحدة. كما قصفت القوات الإسرائيلية ست مدارس كانت توفر الملجأ للاجئين تحت حماية الأمم المتحدة، ما أفضى إلى مقتل 47 لاجئاً وجرح أكثر من 340 آخرين.
في الأثناء، ألمح موقف إدارة أوباما العام خلال الحرب إلى إسرائيل بأنها لن تحاسب على هذه الخروقات. وتظهر مراجعة لنسخ الايجاز الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية خلال الهجوم الإسرائيلي أن إدارة أوباما رفضت إدانة الهجمات الإسرائيلية على الأهداف المدنية في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب. وكان المسؤولون الأميركيون على معرفة تامة بتاريخ إسرائيل القائم على عدم التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية في الحروب السابقة في لبنان وغزة.
وتجدر الإشارة إلى أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 2006، جاكوب دلال، قال لوكالة الأسوشيتدبرس إن القضاء على حزب الله كمؤسسة إرهابية يتطلب ضرب كل مؤسسات حزب الله بما فيها "المؤسسات الأساسية التي تولد المزيد من الأتباع".
خلال عملية إسرائيل "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2008 وكانون الثاني (يناير) من العام 2009، قصفت قوات الدفاع الإسرائيلية مدرسة في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وهو ما تسبب في مقتل 42 مدنياً. وكان تبرير القوات الإسرائيلية في حينه أنها كانت ترد على قصف بقذائف الهاون التي أطلقت من المبنى الذي قصفته. لكن مسؤولين من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الذين أداروا المدرسة، نفوا صحة ذلك الادعاء.
في ضوء ذلك التاريخ، عرف صانعو السياسة في إدارة أوباما أن إسرائيل ستلجأ بالتأكيد إلى قصف مشابه في عمليتها في غزة، ما لم تشعر بأنها ستواجه تداعيات خطيرة إذا هي أقدمت على فعل من هذا القبيل. لكن الموقف العام للإدارة في الإيجازات الصحفية اليومية في الأيام الأولى من الحرب أشار إلى القليل من القلق، أو إلى عدم وجود قلق على الإقلاق- إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لقوانين الحرب.
يوم 10 تموز (يوليو)، بعد يومين من بدء العملية، سئلت الناطقة بلسان وزارة الخارجية، جان ساكي، خلال الإيجاز الصحفي ما إذا كانت الإدارة الأميركية تحاول وقف القصف الإسرائيلي لغزة بالإضافة إلى وقف إطلاق الصواريخ من جانب حماس. فكان جواب ساكي ترديدا لصدى وجهة النظر الإسرائيلية.
قالت الناطقة الأميركية "ثمة فارق بين حماس، المنظمة الإرهابية التي تهاجم بشكل عشوائي المدنيين الأبرياء... في إسرائيل، وبين حق إسرائيل في الرد والدفاع عن مواطنيها المدنيين". وبعد مقتل أربعة أولاد كانوا يلعبون على الشاطئ على مرأى من الصحفيين يوم 16 تموز (يوليو) الماضي، سئلت ساكي عما إذا كانت الإدارة تعتقد بأن إسرائيل انتهكت القوانين الدولية للحرب. فأجابت بأنها ليست على اطلاع على أي مباحثات حول هذا الموضوع. 
وقالت ساكي إن "التطور التراجيدي يجعل من الواضح أن على إسرائيل أن تتخذ كل خطوة ممكنة للوفاء بمعاييرها لحماية المدنيين من القتل. وسنستمر في التأكيد على تلك النقطة لإسرائيل؛ كما أن وزير الخارجية (جون كيري) أوضح تلك النقطة مباشرة أيضاً".
كانت قوات الدفاع الإسرائيلية قد قصفت أيضاً مركز الوفاء لإعادة التأهيل ومستشفى العجزة يوم 17 تموز (يوليو)، مدعية أن القصف جاء رداً على إطلاق صواريخ من بعد 100 متر من المستشفى. وسئلت ساكي في اليوم التالي عما إذا كان فشلها في تحذير الإسرائيليين جهاراً من قصف المستشفى قد "أحدث أي فارق". فقالت:"إننا نحث كل الأطراف على احترام الطبيعة المدنية للمدارس والمرافق الطبية..".، لكنها رفضت التخمين حول "ما كان قد حدث أو لم يحدث" لو أنها كانت قد أصدرت تحذيراً صريحاً.
ويوم 16 حزيران (يونيو)، أي قبل يومين من بدء الهجوم البري، بدأت قوات الدفاع الإسرائيلية في إسقاط منشورات تحذر المواطنين كلهم في ضاحيتي الزيتون والشجاعية وتطالبهم بإخلاء منازلهم. وكان التحذير إشارة واضحة إلى أن المنازل ستقصف بشدة. وكان أن أسفر قصف قوات الدفاع الإسرائيلية عن تسوية قواطع سكنية بأكملها في الشجاعية يومي 20 و21 تموز (يوليو) بالأرض بعد الادعاء بإطلاق صواريخ من تلك الضاحية.
وكان أن تم تسجيل تعليق لكيري متحدثاً لأحد مساعديه على الهواء يوم 20 تموز (يوليو) من أن القصف "كان جحيماً من عملية بالغة الدقة"، كاشفاً بذلك عن وجهة نظر خاصة للإدارة. ولكن، وبدلاً من التحذير من أن سياسة الاستهداف الإسرائيلية غير مقبولة، أعلن كيري في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن إسرائيل "خاضعة لحصار من جانب منظمة إرهابية"، ما يشي بأن لها الحق في فعل ما تعتقد بأنه ضروري.
يوم 21 تموز (يوليو) قالت نائب المتحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف إن كيري كان قد "شجع" الإسرائيليين على "اتخاذ خطوات لمنع وقوع إصابات مدنية"، لكنها رفضت أن تكون أكثر تحديداً. ويوم 23 تموز (يوليو)، تم قصف مستشفى الوفاء بضربة جوية إسرائيلية، ما أجبر العاملين فيه على إخلائه. وتزعم قوات الدفاع الإسرائيلية الآن بأن المستشفى كان قد استخدم" كمركز قيادة وموقع لإطلاق الصواريخ". لكن المواطن الأميركي جو كاترون، الذي كان يمكث في المستشفى كجزء من "درع بشري" دولي لمنع الهجمات على المستشفى، نفى صحة ذلك الادعاء، قائلاً إنه لو صح ذلك لكان قد سمع صوت أي صاروخ يطلق من مكان قريب من المستشفى.
في نفس ذلك اليوم ضربت ثلاثة صواريخ متنزهاً مجاوراً لمستشفى الشفاء ما أفضى إلى مقتل 10 أشخاص وجرح 46 آخرين. ووجهت قوات الدفاع الإسرائيلية اللوم في التسبب بالانفجارات لصواريخ حماس التي أخطأت هدفها. لكن فكرة أن ثلاثة صواريخ من حماس قد أخطأت أهدافها خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة بين الصاروخ والآخر، تشكل بالكاد تفسيراً يحظى بالقبول.
إلى ذلك، بدت قوات الدفاع الإسرائيلية وأنها تستهدف المنشآت التي تديرها الأونروا. ففي يومي 23 و24 حزيران (يونيو) الماضي، ضربت قذائف دبابة إسرائيلية لاجئين فلسطينيين في مجمعي مدرستين مختلفتين حددا كملاذين للأمم المتحدة، بالرغم من اتصالات مكثفة أجراها مسؤولون من الأمم المتحدة مع قوات الدفاع الإسرائيلية، طالبين عدم قصف المجمعين.
وكان الهجوم على مركز اللاجئين التابع للأمم المتحدة في مدرسة بيت حانون الابتدائية يوم 24 تموز (يوليو) قد أسفر عن مقتل 15 مدنياً وجرح أكثر من 200. وادعت قوات الدفاع الإسرائيلية مرة أخرى أن ثمة صاروخاً أطلقته حماس قد أخطأ هدفه. كما ادعت أيضاً أن مقاتلي حماس كانوا قد أطلقوا النار من المجمع على القوات الإسرائيلية، لكنها تراجعت عن الادعاء لاحقاً.
في الايجاز الصحفي ليوم 24 تموز (يوليو) قرأت هارف بياناً يدين ضربة بيت حانون و"ارتفاع عدد القتلى في غزة"، وقالت إن منشأة الأونروا "ليست هدفاً مشروعاً". وقالت هارف إن "باستطاعة إسرائيل فعل المزيد" لإبداء ضبط النفس.
لكنه عندما سألها مراسل صحفي عما إذا كانت الولايات المتحدة "راغبة في اتخاذ أي نوع من الإجراءات" لو لم تستجب إسرائيل للنصيحة الأميركية، قالت هارف إن التركيز الأميركي ينصب على "تأمين وقف لإطلاق النار"، موحية بذلك إلى أنها ليست مستعدة لفرض أي عواقب على إسرائيل لو رفضت الأخيرة تغيير تكتيكاتها العسكرية في غزة.
يوم 25 تموز (يوليو)، لاحظ مراسل صحفي أثناء الإيجاز الصحفي اليومي أن المستشفى والمدارس كانت قد استهدفت بالرغم من تقارير تؤكد أنها لم تكن تضم أي متشدد أو صواريخ. لكن هارف رفضت قبول ذلك التوصيف للحالة، وكررت الرواية الإسرائيلية القائلة بأن حماس قد استخدمت المنشآت التابعة للأمم المتحدة لغاية "إخفاء الصواريخ". وقالت إنها لم تستطع التأكيد ما إذا كانت ثمة صواريخ في "المدرسة المعينة التي ضربت".
كما ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية مدرسة أخرى تابعة للأونروا تؤوي لاجئين في مخيم جباليا للاجئين يوم 30 تموز (يوليو)، ما أفضى إلى مقتل 10 أشخاص وجرح أكثر من 100 آخرين. وأقرت قوات الدفاع الإسرائيلي بأنها أطلقت عدة قذائف من دبابة على المدرسة مدعية مرة أخرى بأن قذائف هاون قد أطلقت من هناك.
ذلك كان كثيرا جداً بالنسبة لإدارة أوباما. وقد وصف الناطق بلسان البيت الأبيض جوش ايرنيست الهجوم بأنه "غير مقبول كلية وانه لا يمكن تبريره كلية"، حتى إنه أوضح بأنه كان هناك القليل من الشك في أن إسرائيل هي المسؤولة. وحتى عندها مع ذلك كررت الإدارة دعوتها لإسرائيل "عمل المزيد للوفاء بالمثل العليا التي حددوها لأنفسهم" كما قال ايرنست.
يوم 3 آب (أغسطس) الحالي ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية منشأة لاجئين أخرى في مدرسة رفح الإعدادية، ما تسبب في مقتل 12 لاجئاً وجرح 27. وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها استهدفت ثلاثة "إرهابيين" يقودون دراجة نارية كانوا يمرون بالقرب من المدرسة. وقالت ساكي: "لا يبرر الشك بأن المتشددين عملوا بالقرب توجيه الضربات التي وضعت أرواح العديد جداً من المدنيين الأبرياء تحت الخطر".
لكن ذلك الانتقاد للهجمات الإسرائيلية كان متحفظاً جداً ومتأخراً جداً. وكانت قوات الدفاع الإسرائيلية قد نفذت أصلاً ما بدا وأنه انتهاكات هائلة لقوانين الحرب.


*صحفي استقصائي حر، نال جائزة غيلبورن للصحافة في العام 2012. وهو مؤلف الكتاب الذي نشر حديثاً: "الأزمة المصنوعة: القصة التي لم ترو عن الرعب النووي الإيراني".
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: Giving Israel a Pass on Civilian Deaths
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إعفاء إسرائيل من المسؤولية عن قتل المدنيين الفلسطينيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المسؤولية الجنائية الفردية عن الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بموجب القانون الدولي العام
» "إسرائيل" تنهب غاز الفلسطينيين
» إسرائيل لم تعد خطرا على الفلسطينيين وحدهم!
»  كيف تمارس إسرائيل وحشيتها بحق الفلسطينيين؟
»  حقائق وأرقام عن العمال الفلسطينيين في إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: