منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 «دودة» غزة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«دودة» غزة! Empty
مُساهمةموضوع: «دودة» غزة!   «دودة» غزة! Emptyالإثنين 01 سبتمبر 2014, 1:43 am

«دودة» غزة!
<< الأثنين، 1 سبتمبر/أيلول، 2014
   حلمي الأسمر
يحلو لي بين حين وآخر أن أتجول فيما كتبت منذ زمن سحيق، خاصة حينما أمر بحالة جديدة مشابهة، تذكّرني بما كتبته في ذلك الزمن...
بين حين وآخر أتذكر قصة «الدودة» فما شأنها الآن، بعد ان اشتعلت النقاشات حول غزة، وما أسفر عنه العدوان؟
المهم،  لم يسبق لي أن صدت شيئا في حياتي إلا عصفورا متوسط الحجم اسمه  اللامي  بفخ مصنوع من الأسلاك وفيها دودة لإغراء العصفور، وكنا نغني له ونحن أطفال كي يأتي إلى الفخ قائلين: يا لامي يا ابن عمي، توسلا لوصوله إلى الجهة المستهدفة، كي نستمتع ذلك النهار بطعم البروتين، حتى ولو كان رمزيا، إذ أن حجم مثل ذلك العصفور بالكاد يكون ثلاث لقمات!
شغفي بالطيور والصيد، أوصلني مرة إلى مغامرة غير محسوبة، حين قادتني قدماي إلى عش بومة في أحد الشقوق في الجبال، وعز علي أن أترك ذلك الصيد  الثمين  فأخذت فرخا من فراخ البوم على سبيل  التذكار والغنيمة، حينما وصلت البيت صاحت بي أمي، وضربت على رأسها: بووووم؟ جايب لي بومة؟ وطردتني من البيت، وخيرتني بين المكوث في البيت والاحتفاظ بالبوم، فاخترت الخروج، ثم ما لبثت أن عدت متخلصا من  غنيمتي  وحينما امتد بي العمر قليلا، سمعت من يردد على مسامعي مثلا مصريا سائرا: يا ما جاب الغراب لأمه!
وعودة إلى موضوع الصيد، وشغفي به دون أن أتمكن من ممارسته على نحو فعلي، أذكر أن صديقا دعاني لمصاحبته إلى رحلة صيد، ولكن حين اكتشفت انه يريد أن  يستخدمني  لجلب الفريسة حينما تقع، غضبت وغادرته ولم أعد اكلمه بعدها، بالمناسبة، كثيرون يقومون اليوم بتلك المهمة، وباستمتاع شديد!
وفي موضوع الصيد تحديدا، (وهنا بيت القصيد) سأعترف أنني كنت أشعر أحيانا أنني أنا الدودة التي كنا نضعها طعما لطائر اللامي، وتلك حكاية أخرى، طالما قاومتها، فأنت تدخل إلى هذه الحياة بقامة ممشوقة، ثم ما تلبث أن تضطر للانحناء قليلا للولوج عبر بعض  الأبواب  ثم ما يلبث الطريق المفضي إلى شيء ما أن يضيق عليك، فتنحني أكثر، لأنك وافقت على مبدأ الانحناء، وشيئا فشيئا يضيق الممر حتى تضطر للمشي مقرفصا، ثم يجبرك ضيق الممر إلى الزحف على بطنك، كي تتحول بعد مسير قصير إلى مجرد دودة زاحفة، أو هكذا يُخطط لك أن تكون، والخيار أمامك أن تبقى مستمرا بالتقدم زاحفا على بطنك، كدودة، أو الانسحاب، والتمتع بالمشي بقامة ممشوقة!
في المرويات الشعبية أن أهل عروس وقفوا أمام بوابة باب العريس يريدون كسرها لأن قامة العروس أطول من البوابة، فاقترح أحد أقارب العريس أن  تنحني  العروس قليلا للدخول، فرفض أهل العروس، و»فركش» العرس، لأن عروسهم غير مستعدة للتنازل عن انتصاب قامتها، باعتبار أن هذا الانحناء بداية رحلة طويلة من التنازل، قد تنتهي بالزحف على البطن!
كثيرون يريدون للمقاومة في غزة أن تتحول إلى دودة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«دودة» غزة! Empty
مُساهمةموضوع: رد: «دودة» غزة!   «دودة» غزة! Emptyالإثنين 01 سبتمبر 2014, 1:47 am

قابيل فلسطين وهابيلها!
<< الأثنين، 1 سبتمبر/أيلول، 2014
   خيري منصور
ما كان متاحاً -ولو بالتجاوز- للفصائل الفلسطينية قبل قيامة الخمسين يوماً الأطول منذ خمسين عاماً لم يعد الآن كذلك، ولسنا هنا بصدد البحث عن النوايا لكن ما انتهى إليه الخلاف بين التوأمين اللدودين خلال الأعوام السبعة العجاف قدم ذرائع مجانية لمن ترددوا بغسل أيديهم من القضية الفلسطينية، فقد وجد العديد من الأطراف ضالتهم في هذا الخلاف الذي كان ذات يوم مجرد اختلاف وشتان بين الحالتين!
وبعض تلك الأطراف التي كانت تنتظر فرصة دموية وليس ذهبية كي تقدِّم الاستقالة التاريخية من قوميتها كانت تردد عبارة واحدة هي لم تعد هناك فلسطين واحدة، وبانتظار أن ينهي الفلسطينيون انقسامهم سنقدِّم ما علينا! لهذا غذَّى بعض هؤلاء الانقسام وحاولوا إدخاله إلى غرفة الانعاش وتقديم الجلوكوز السياسي له عندما أصبح في خطر.
الآن من يصرخون ضد استئناف الانتحار السياسي الفلسطيني ليسوا الأحياء فقط، فثمة عشرات الألوف من الشهداء ومن مختلف الأعمار ينفضون عن أجسادهم التراب وينهضون من المقابر ومن تحت الأنقاض ليقولوا لمن يريدون تحويل الدم إلى غنائم.. أنتم لستم أم الطفل أو حتى أباه.. تماماً كما هي الحكاية السليمانية عندما فازت بالطفل المرأة التي رفضت تقسيم جسده بالسكين!
والمهر الذي دفعته غزة وفلسطين كلها بأقانيها الثلاثة بدءاً من الخط الأخضر حتى الشتات مروراً بالضفة الغربية، يكفي لأن يعانق هابيل أخاه قابيل، فغزَّة ليست أقنوما رابعا في هذه الخريطة الحمراء إنها قلب الأقانيم كلها، لأنها رفعت الشعار الخالد وهو الحرية أو الموت..
إن أدنى شعور بالعبء الوطني الآن يفرض على كل فلسطيني أن يخجل قليلاً من نرجسيته، ويتعلم الإيثار من عشرات الآلاف الذين قضوا وهو ينتظر، فالاختلاف الوحيد الذي يسمح به هؤلاء هو على الصيغة المقترحة لإدامة الوحدة الوطنية وعلى أي الطرق أقصر إلى كسر ما تبقى من هراوة الاحتلال الغليظة والتي عشش فيها سوس الاستيطان والغرور الاسبارطي القاتل..
ولولا خشيتنا من تبسيط ما جرى لقلنا لمن سارعوا إلى الفضائيات كي يتبادلوا الاتهمات، اصبروا أربعين يوماً على الأقل، ومن لا يشكم فمه الثرثار احساسه الوطني فليشكمه الحِداد!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«دودة» غزة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دودة الحريـــر أو القـــز
» كيف تنتج دودة القز الحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: