منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هآرتس...لماذا فشلت اتفاقات أوسلو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هآرتس...لماذا فشلت اتفاقات أوسلو Empty
مُساهمةموضوع: هآرتس...لماذا فشلت اتفاقات أوسلو   هآرتس...لماذا فشلت اتفاقات أوسلو Emptyالأربعاء 15 أكتوبر 2014, 8:45 pm

هآرتس...لماذا فشلت اتفاقات أوسلو
<< الأربعاء، 15 أكتوبر/تشرين الأول، 2014

هآرتس...لماذا فشلت اتفاقات أوسلو S2_----------

موشيه العاد
 
في كلية السياسة التي تحمل اسم كندي في جامعة هارفرد لا يعترفون بمفهوم الطريق المسدود. فعلى مر السنين شجعوا الادارة الامريكية على السعي الى اتفاق اسرائيلي - فلسطيني، وبينما تجسد اتفاق اوسلو على نحو مفاجيء، فرك المحاضرون  في مجال القيادة وحل النزاعات أيديهم فرحا واعلنوا: "قلنا لكم- لا يوجد نزاع غير قابل للحل".
لقد عدت الى اسرائيل في 1995 كي أترأس جهاز التنسيق الأمني المشترك، الذي شكل الملحق الامني للاتفاق. وفي ختام سنة واحدة فقط منذ بدء تطبيقه، تفجر الاتفاق بصخب كبير في اعقاب قضية "نفق المبكى". ومنذئذ مرت 18 سنة ولم يسجل اي اختراق.
لماذا؟ يمكن الإجابة على ذلك بأربع كلمات: ياسر عرفات خدع اسرائيل. هذا ليس بسيطا، سأحاول أن أشرح بعشر نقاط لماذا استمر الطريق المسدود ولماذا، على ما يبدو، ليس كل نزاع قابلا للحل.
وهم الاتفاق؛ ان المبادرين للاتفاق وواضعيه عملوا بافتراض ان السلام تحقق ولم يتبقَ سوى ترجمته الى وثيقة قانونية ملزمة. والوهم بانه يوجد "اتفاق في اليد" كان مشتركا بين الطرفين، ولكن بينما حرص الطرف الاسرائيلي على تقليص التوقعات، اوهم الطرف الفلسطيني جمهوره بان "ثمار السلام" سرعان ما تنعكس في الحياة اليومية، ولما لم تصل هذه، فقد ترجمت خيبة الامل الى اعمال عنف.
انعدام الاستعداد؛ لقد كشف الاتفاق الفوارق الكبرى التي نشبت بين الطرفين وعدم الاستعداد منهما للتنازلات، والتي هي شرط ضروري للحل الوسط الاقليمي. فالدولة اليهودية هي شرط حديدي في الطرف الاسرائيلي. والتوقيع على حل وسط تاريخي لتقسيم البلاد يكاد يكون "حرام" لدى الفلسطينيين.
غياب الشجاعة؛ ان الجمهور الذي يستخدم حجة "حيثما لم يوقع الحاج امين الحسيني، المفتي الكبير، الاول والقائد بين الزعماء الفلسطينيين على حل وسط فلا أمل في أن يوقع اي زعيم فلسطيني"، يشير الى أن زعماءه يعكسون ارادته. هذا هو التفسير ايضا لماذا في كل مفترق يلزم فيه حسم من زعيم فلسطيني، تسجل مراوحة في المكان، جر ارجل او هرب.
تلاعبات سياسية؛ ما شغل بال عرفات، وبعد ذلك محمود عباس هو كيف الاعلان للعالم عن "موافقة" على فكرة الدولتين، وفي نفس الوقت الامتناع عن التوقيع على تقسيم البلاد بالفعل. بمعنى، كيف الحفاظ على رضى العالم الغربي دون اثارة العالم العربي.
دعم الغرب؛ في رفضهم العنيد لكل حل وسط، يستند زعماء الفلسطينيين الى تأييد الدول الغربية المسيحية المتطهرة. ولا سيما الدول الاسكندنافية التي اثار فيها الفلسطينيون ألم الضمير السياسي بسبب "النكبة" للحاجة الى اصلاح الظلم القديم. كما يأمل الفلسطينيون بان في يوم من الايام ان تكون في اسرائيل كتلة حرجة من مؤيدي "الاتفاق بكل ثمن" وبالتالي من المجدي الانتظار.
التاريخ لم يخدع؛ من اعتقد بانه يمكن ان يقام سلام بين دولة تبنت قيم غربية كالادارة السليمة، الشفافية، القانون والنظام، وبين كيان غير مستقل يوجد فيه حكم جزئي، ثقافة تنظيمية للمافيا ونظام سلوكي ارهابي، يفهم اليوم بان الاتفاق بينهما هو امر غير ممكن.
مع من الحديث؟ المجتمع الفلسطيني منقسم ومنشق بين المتواجدين في الجبل واللاجئين، بين المدنيين والقرويين، بين سكان الضفة وسكان القطاع، بين مؤيدي الخط الوطني (م.ت.ف) ومؤيدي الاصولية الاسلامية (حماس)، وفكرة ادخاله تحت زعيم واحد، علم واحد وقانون واحد - بعيدة جدا عن التحقق.
هل الصبر مجد؟ المجتمع الفلسطيني في "المناطق" يحركه الايمان بان الصبر مجد. وبتعابير الشرق الاوسط، فإن 100- 200 سنة ليست فترة طويلة جدا. أساس هذا الايمان الامل في الا تبقى اسرائيل على قيد الحياة، وبالتالي فلا داع للعجلة.
الوضع الحالي مجد للزعماء؛ "المسيرة السلمية" هي موضوع ربحي ومثيب لغير قليل من الناس في القيادة الفلسطينية. هؤلاء يتمتعون بثراء كبير، بامتيازات، بثمار المحسوبية ويسألون انفسهم: "هل الموقف المتسامح تجاهنا كسلطة فلسطينية قيد الانشاء سيستمر ايضا حين نقيم دولة وهذه تفشل؟" على ما يبدو فإن ابقاء الوضع الراهن على حاله مجدٍ.
الفلسطينيون - ضحايا أم معاندون مثابرون؟ لن نتنازل، يكرر الفلسطينيون الاعلان، كل الدول العربية، اشقائنا، نالت الاستقلال وفقط نحن، الفلسطينيون، نسينا من القلب. منا فقط يطالبون اقتسام البلاد مع اليهود، ونحن محكومون بحياة اللجوء، وعانينا اكثر من 60 سنة، ضحينا ونحن لا نزال نضحي. فهل سيكون هذا عبثا؟ لن يكون سلام مع اليهود.
والان في هارفرد ايضا، يفهمون بانه توجد نزاعات غير قابلة للحل: مثلا بين افغانستان والغرب، بين الغرب وايران، بين العراق وسوريا وداعش، وبين القاعدة وباقي العالم. ورغم ذلك، فان الموقف الاكاديمي الاعلى يبقى كما كان - من المجدي المحاولة. كما أن هذه هي فكرة اوباما وكيري، من المجدي المحاولة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هآرتس...لماذا فشلت اتفاقات أوسلو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  "القبة الحديدية" و"معطف الريح".. لماذا فشلت تقنيات شركة "رافائيل" العسكرية في غزة؟
» هآرتس..ما كان يجب أن يقوله عباس
» اتفاقات ومعاهدات
» الأردن وإسرائيل: ما الجديد في اتفاقات المياه المتجددة؟
»  صحف عبرية حروبنا الثلاثة ضد حماس فشلت... وعلينا تغيير قناعاتنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: