منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هكذا قتلت المقاومة 41 جندياً إسرائيلياً شرقي الشجاعيّة 

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هكذا قتلت المقاومة 41 جندياً إسرائيلياً شرقي الشجاعيّة  Empty
مُساهمةموضوع: هكذا قتلت المقاومة 41 جندياً إسرائيلياً شرقي الشجاعيّة    هكذا قتلت المقاومة 41 جندياً إسرائيلياً شرقي الشجاعيّة  Emptyالأحد 19 أكتوبر 2014, 8:40 pm

هكذا قتلت المقاومة 41 جندياً إسرائيلياً شرقي الشجاعيّة  648


[rtl]هكذا قتلت المقاومة 41 جندياً إسرائيلياً شرقي الشجاعيّة[/rtl] 
[rtl]10/19/2014 5:10:00 PM[/rtl] 
"كانوا واحداً وأربعين جندياً من القوات الإسرائيلية الخاصة، دخلوا إلى المنزل حيث نصبنا كميناً لهم، شرقي حي الشجاعية، وبعد ساعة ونصف من تفتيش القوة للمكان واطمئنانها لعدم وجود أي من رجال المقاومة، بدأ الجنود يضعون أسلحتهم ويتناولون طعامهم، لنخرج عليهم خلال ثوان من كل مكان، بالقنابل اليدويّة والرشّاشات". بهذه العبارات، يستعيد أحد مقاتلي كتائب "عز الدين القسّام"، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، تفاصيل عملية نفذها مع مجموعة من رفاقه، وقُتل خلالها 41 جندياً إسرائيلياً في الأيام الأولى للحرب البريّة الإسرائيليّة على غزّة.
يروي صامد حبيب، وهو شقيق الشهيدين فريد وفادي حبيب، اللذين كانا من ضمن المجموعة المقاومة التي نفّذت العملية، على لسان الناجي الوحيد من المقاومين التفاصيل، لـ"العربي الجديد"، قائلاً: "بدأت القصّة عندما ركض أحد أفراد مجموعة كتائب القسّام الكامنة داخل منزل شرقي الشجاعية مناديا رفاقه، بأن هناك قوّة إسرائيلية على وشك الوقوع بالفخ". ويضيف: "على الفور طلب قائد المجموعة المقاومة فريد حبيب من زملائه الاستعداد جيداً، والاختفاء وعدم إطلاق النار إلا بأمره، وبعد أن دخلت القوة الإسرائيلية إلى المنزل وفتّشته بشكل كامل، على مدار ساعة ونصف، واطمأنت إلى عدم وجود أي مقاومة في المكان، وضع الجنود الإسرائيليون أسلحتهم وأمتعتهم وبدأوا بتناول طعامهم بهدوء".
في هذه الأثناء، طلب قائد المجموعة فريد حبيب من المقاومين أن يستعدوا، وحين حانت ساعة الصفر، كما يروي شقيقه، "باغت المقاومون في لحظة واحدة الجنود بقنابلهم، وبعد عشر ثوان ألقى كل مقاوم قنبلة أخرى على الجنود الذين بدأوا يصرخون ويستغيثون، ليخرج عليهم المقاتلون بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة. وبعد نفاد ذخيرتهم، خرج المقاومون ليجدوا جثث الجنود تنزف دماً في أنحاء المنزل، ليسارعوا بعدها إلى طعن الأحياء منهم بالسكاكين". بعدها، طلب قائد المجموعة من رفاقه مغادرة المنزل وإبلاغ قيادة الكتائب بأنهم قتلوا 41 جندياً إسرائيلياً.
يشير صامد حبيبي، إلى أن شقيقه، قائد المجموعة، "بقي في المكان ورفض الانسحاب، لعلمه أنّ قوّة إسرائيلية أخرى ستأتي إلى الموقع لنقل القتلى، فيما انسحب بقية رفاقه إلى منزل آخر، داخل حي الشجاعية، بعد أن نفدت ذخيرتهم بالكامل إلا من بعض رصاصات". ويتابع: "تمركز مقاتلو كتائب القسّام داخل موقعهم، وطلب قائدهم الجديد فادي حبيب، من أحد رفاقه جلب أسطوانات غاز الطهي الموجودة في المنزل وتجهيزها للتفجير، إلى حين تقدم قوّة إسرائيلية أخرى لمكانهم".
بعد دقائق عدّة تقدمت قوة إسرائيلية خاصة، تضمّ نحو 22 جندياً، وفق المصدر ذاته، و"تسلّلت إلى المنزل الذي يختبئ فيه المقاومون وخلال ثوان، أمر فادي حبيب بفتح اسطوانات الغاز وإطلاق النار نحوها لتنفجر بشدة وتوقع الجنود ما بين قتيل وجريح. ونظراً لضيق المنزل الذي يتواجدون فيه وشدة الانفجار أصيب مقاتلو القسام، وبعد انسحابهم من المكان ووصولهم إلى منزل يبعد 200 متر، استهدفتهم الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة واستشهد اثنان منهم".
بعد دخول التهدئة بين الفصائل الفلسطينيّة وإسرائيل حيّز التنفيذ، تمكّنت عائلة حبيب من انتشال جثة ابنها فادي ورفيقه، لكنّها لم تعثر على جثمان فريد، الذي رجّح المقاوم الناجي الوحيد من العملية، أن تكون "دبابة إسرائيلية مجنزرة سارت عليه وفتّتت جسده الذي لم يبق منه سوى كفة يده".
وكان رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أشار يوم الثلاثاء الماضي، إلى أنّه "يجب قول الحقيقة، فقد واجهنا مقاتلين شجعان في غزة". ونقلت القناة العبرية الثانية عن غانتس قوله خلال حديث أجراه مع ضباط استضافهم في عيد المظلة في مقر وزارة الجيش في "تل أبيب"، إنّ "مقاتلي حماس يتدرّبون أيضاً، ويجب أن نقول الحقيقة فقد قاتلنا أناساً شجعان، من يركض خلف دبابة ويحاول وضع عبوة عليها فهذا فعل أناس شجعان".
وشنّت إسرائيل حرباً على قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز الماضي، أسفرت عن استشهاد 2165 فلسطينياً وإصابة نحو 11 آلف آخرين، بينما اعترفت إسرائيل بمقتل 67 جندياً إسرائيلياً خلال الحرب، غيرّ أن قوى المقاومة تشكّك في الاعترافات الإسرائيلية وتقول إنّ أعداد القتلى من الجنود الإسرائيليين أضعاف العدد المعترف به رسمياً.
(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هكذا قتلت المقاومة 41 جندياً إسرائيلياً شرقي الشجاعيّة 
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 8 مايو/أيار.. يومَ قتلت فرنسا 45 ألف جزائري
» هكذا دمر الإحتلال مساجد غزة 
»  جنين لا تعرف "المقاومة الناعمة" بل "المقاومة الصلبة"!
» الوزارات الأردنية في عهد امارة شرقي الأردن
» بدايات التنظيم المروري على طرق « إمارة شرقي الأردن» المباحة للعموم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: