حرب الخليج الأولى[rtl]
حرب الخليج الأولى أو
الحرب العراقية الإيرانية، أطلق عليها من قبل الحكومة العراقية آنذاك اسم
قادسية صدام بينما عرفت في إيران باسم
الدفاع المقدس (
بالفارسية:
دفاع مقدس)، هي حرب نشبت بين
العراق وإيران من
سبتمبر 1980 حتى
أغسطس 1988، خلفت الحرب نحو مليون قتيل
[1] وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي
[1]، دامت الحرب ثماني سنوات لتكون بذلك أطول
نزاع عسكري في
القرن العشرين[1] وواحده من أكثر الصراعات العسكرية دموية
[1]، أثرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة
الشرق الأوسط وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى
حرب الخليج الثانية والثالثة.
في عام
1979 شهدت الأحداث السياسية في كل من العراق وإيران تطورات بارزة حيث أعلن في
إبريل عن قيام الجمهورية الإسلامية في إيران ليتولى بعدها الخميني منصب
المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وهو المنصب الأعلى في النظام السياسي الإيراني في حين أصبح
صدام حسين رئيسا للجمهورية العراقية في
يوليو 1979 خلفا للرئيس
أحمد حسن البكر الذي أعلن أنه استقال من منصبه لأسباب صحية، كما أعلن عن اكتشاف مؤامرة في بغداد اتهم بتدبيرها مجموعة من الأعضاء القياديين في حزب البعث الحاكم ومجلس قيادة الثورة العراقية، اعدم على إثر ذلك مجموعة من أعضاء المجلس وقيادات حزب البعث.
[2][/rtl]
[rtl]
الخلفية التاريخية[عدل]
[/rtl]
[rtl]
في سنة 1969 ألغى شاه
إيران محمد رضا بهلوي من جانب واحد اتفاقية الحدود المبرمة بين
إيران والعراق سنة 1937 وطالب بأن يكون خط منتصف النهر هو الحد ما بين البلدين، وفي عام 1971 احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وقطع
العراق علاقاته بإيران في ديسمبر 1971، وفي 1972 بدأ الصدام العسكري بين إيران والعراق وازدادت الاشتباكات على الحدود وزاد نشاط الحركات الكردية المسلحة في الشمال، بعد وساطات عربية وقعت العراق وإيران
اتفاقية الجزائر سنة 1975 واعتبر على أساسه منتصف النهر في
شط العرب هو خط الحدود بين
إيران والعراق
[3]، تضمن الاتفاق كذلك وقف دعم إيران للحركات الكردية المسلحة في شمال العراق.
[4]بعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 تأزمت العلاقات السياسية بين العراق وإيران. حيث تبادل البلدان سحب السفراء بدءا بسحب السفير الإيراني من العراق في
8 مارس 1980 وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي
[5] في
4 سبتمبر 1980 اتهم العراق الإيرانيين بقصف البلدات الحدودية العراقية واعتبر العراق ذلك بداية للحرب فقام الرئيس العراقي صدام حسين بإلغاء
اتفاقية الجزائر لعام 1975 مع إيران في
17 سبتمبر1980 واعتبار مياه
شط العرب كاملة جزءاً من المياه الإقليمية العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 هاجم العراق أهدافًا في العمق الإيراني، وردت إيران بقصف أهداف عسكرية واقتصادية عراقية.
ميزان القوى[عدل]
العراق[عدل]
[/rtl]
صدام حسين القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية[rtl]
تألفت
القوات المسلحة العراقية من 222.000 ألف فرد ضمن صفوف القوات البرية والجوية والبحرية، وتتواجد بجانب القوات المسلحة
قوات شبه عسكرية ممثلة
بالجيش الشعبي.
يتألف الجيش العراقي من 190,000 جندي عام 1980، التشكيلات الأساسية للجيش هي 12 فرقة عسكرية; منها 5 فرق مدرعة وبقية الفرق ما بين فرق مشاة ومشاة آلية. ويقدر عدد الدبابات بنحو 1740 دبابة
[6] من طرازات
تي-54 وتي-55 وتي-62 والقليل من دبابات
تي-72، وكان العراق قد تسلم من الاتحاد السوفيتي خلال الفترة 1970-1979 نحو 700 دبابة
تي-62 و 300 دبابة
تي-55 و50 دبابة
تي-72 [7]، وكان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات
تي-72 بحراً إلى إلا أنها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرض موسكو حظرا للسلاح على العراق.
[8] مركبات القتال المدرعة وناقلات الجنود المدرعة العراقية تتألف بشكل أساسي من مركبات
بي إم بي-1 بي أر دي إم-2 بي تي أر-50 وبي تي أر-60.
[7][/rtl]
- الفرقة الأولى الآلية (الديوانية)
- الفرقة الثانية مشاة (كركوك)
- الفرقة الثالثة المدرعة (تكريت)
- الفرقة الرابعة مشاة (الموصل)
- الفرقة الخامسة الآلية (البصرة)
- الفرقة السادسة المدرعة (بعقوبة)
- الفرقة السابعة مشاة (السليمانية)
- الفرقة الثامنة مشاة (أربيل)
|
- الفرقة التاسعة المدرعة (السماوة)
- الفرقة العاشرة المدرعة (بغداد)
- الفرقة الحادية عشر مشاة (السليمانية)
- الفرقة المدرعة الثانية عشر (دهوك)
- اللواء 31 قوات خاصة
- اللواء 32 قوات خاصة
- اللواء 33 قوات خاصة
|
[rtl]
القوة الجوية العراقية تضم عام 1980 نحو 18,000 فرد وهي مجهزة بـ 5 أسراب أعتراضية مسلحة بطائرات
ميج-21 و 14 سرب هجوم أرضي منها 4 أسراب
ميج-23بي و3 أسراب
سوخوي-7بي و4 أسراب
سوخوي-20وسرب طائرات
هوكر هنتر وسرب إليوشن-28 وسرب
توبوليف تو-22.
[9]تضم الأسراب ما مجموعه 332 طائرة على النحو التالي:
[10][/rtl]
[rtl]
قوة الدفاع الجوي تتألف من 10.000 فرد ومجهزة بمنظومات الدفاع جوي تضم بطاريات صواريخ سام 2 وسام 3
وسام 6 وصواريخ كورتل والمدافع المضادة للطائرات. فيما لم يتجاوز حجم
البحرية العراقية عن الأربعة آلاف منتسب، التسليح الأساسي للقوة يتضمن زوارق الصواريخ وسفن الابرار.[/rtl]