منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

   خطاب مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 Empty
مُساهمةموضوع:   خطاب مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015     خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 Emptyالخميس 04 ديسمبر 2014, 10:00 pm

خطاب مشروع قانون الموازنة العامة و مشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية لعام 2015 (بتاريخ 23/11/2014)
 تعليمات إعداد «الموازنة العامة» و«الوحدات الحكومية» للسنة المالية 2015
عمان - الرأي - تنشر «الرأي» تعليمات إعداد مشروع قانون الموازنة العامة ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية ومشروع نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية للسنة المالية 2015.
وأصدرت رئاسة الوزراء أمس البلاغ الرسمي رقم (13) لسنة 2014 لإعداد مشروع قانون الموازنة العامة ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية ومشروع نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية للسنة المالية 2015.وبموجب هذا البلاغ، دعت رئاسة الوزراء جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية إعداد موازنتها للأعوام (2015-2017) بشكل تفصيلي وفقاً للسقوف المحددة لها وتزويد دائرة الموازنة العامة بها في موعد أقصاه 20/10/2014.وطالبت الرئاسة في بلاغها أن أن يتم مراعاة محدودية الموارد المتاحة وسياسة الحكومة المتبناة في ضبط وترشيد الإنفاق العام ورفع كفاءته وانتاجيته عند إعداد هذه الموازنات، وعلى أن تكون هذه الموازنات مستندة الى خطط عمل سنوية منبثقة من استراتيجياتها يتم صياغتها في كل وزارة /دائرة/وحدة حكومية.
وفيما يلي نصوص التعليمات:
اولاً: تعليمات عامة:
1-تقدم تقديرات الايرادات ومشاريع الموازنة الجارية والرأسمالية وموازنات التمويل وجداول تشكيلات الوظائف الى دائرة الموازنة العامة ضمني الاطار متوسط المدى للاعوام (2015-2017) في موعد اقصاه 20/10/2014 ليتسنى بالتالي اعداد مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية والسير بالمراحل الدستورية لاقرارهما وكذلك اعداد مشروع نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية بالتزامن مع مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية.
2-تقوم الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية بتقديم مشاريع موازناتها بشكل مفصل للاعوام (2015و2016و2017) وعلى ان تكون هذه الموازنات مستندة الى خطط عمل سنوية يتم صياغتها في كل وزارة /دائرة/ وحدة حكومية، متضمنة الرؤية والرسالة والاهداف الاستراتيجية والبرامج المتعلقة بها ومؤشرات قياس الاداء المراد تحقيقها خلال السنوات الثلاث القادمة بالاضافة الى تقدير الكلف المالية المتوقعة لتنفيذ هذه البرامج وبما ينسجم مع متطلبات الموازنة الموجهة بالنتائج وفق الاسس التالية:
أ‌-تحديد النشأة والرؤية والرسالة والاطار القانوني المنظم لعمل الوزارة/ الدائرة/ الوحدة الحكومية.
ب‌-وضع الاهداف الاستراتيجية والمهام التي تقوم بها الوزارة/ الدائرة/ الوحدة الحكومية ومساهمتها في تحقيق الاهداف الوطنية واهم القضايا والتحديات التي تواجهها والبرامج التي تضطلع بهاومؤشرات قياس الاداء التي حققتها خلال العام الماضي وبيان مدى الانحراف عن المؤشرات المستهدفة وكذلك المؤشرات المراد تحقيقها خلال السنوات الثلاث القادمة (2015-2017)، مع الاخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي (ذكر، انثى) والطفل عند وضع مؤشرات قياس الاداء هذا فضلاً عن بيان اعداد الكوادر البشرية العاملة فيها حسب الجنس وتوزيعهم وفقاً للبرامج مع ذكر اهداف كل برنامج من هذه البرامج، والهدف الاستراتيجي المرتبط بالبرنامج واهم الخدمات التي يقدمها مع الاخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي (ذكر، انثى) والطفل عند بيان هذه الخدمات وبيان المديريات المسؤولة عن تنفيذ هذه البرامج.
ج- بيان ابرز المعلومات عن الوزارة/ الدائرة/ الوحدة الحكومية سواء التي لها فروع وانشطة في المحافظات او التي يقتصر عملها على المركز مع الاخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي (ذكر، انثى) والطفل عند تعبئة البيانات وحسب النماذج المعدة من قبل دائرة الموازنة العامة بهذا الخصوص.
د- تحديد الكلفة الفعلية لكل مشروع وبيان هدف المشروع وموقعه الجغرافي ومدة التنفيذ ومصادر التمويل والتدفقات النقدية وحسب نموذج بطاقة وصف المشروع المعد من قبل دائرة الموازنة العامة.
3-تحديد الالتزامات المالية القائمة على المدى المتوسط للسنوات (2015-2017).
4-تحديد المشاريع الجديدة المرتبطة بالمنح الخارجية والاتفاقيات الدولية وكلفهاوجاهزيتها واهميتها في ضوء ارتباطها بالاولويات والاهداف الوطنية.
5-تصنيف النفقات الجارية حسب الانشطة وادراج المخصصات الضرورية بشكل تفصيلي لكل نشاطوكل بند من بنود الموازنة الجارية وتوزيعها على المحافظات وحسب النماذج المعدة من قبل دائرة الموازنة العامة في هذا المجال.
6-تحديد المخصصات المقدرة للاناث والمخصصات المقدرة للطفل وتوزيعها حسب البرامج للسنوات (2013-2017) وفقاً للنماذج المعدة من قبل دائرة الموازنة العامة بهذا الخصوص.
7-تضمين مشتريات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية منالاجهزة والآلات والمعدات والمركبات وقطع الغيار.. الخ وغير ذلك من السلع الاخرى للسوم الجمركية وضريبة المبيعات الا اذا ورد نص صريح بالاعفاء في اتفاقية القروض والتمويل او برنامج المساعدة.
8-على الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية عنداعداد مشروعات موازناتها لعام 2015 تعبئة النماذج المعدة من قبل دائرة الموازنة العامة وفقاً لخارطة الحسابات. وفي حال الحاجة الى اضافة برنامج او مشروع او نشاط او بند جديد فيتم اضافته دون ترميز لحين دراسته واعتماده من قبل دائرة الموازنة العامة، وفي حال اعتماده تقوم الدائرة باعطائه الترميز المناسب.
9-على الوزارات والدوائر الحكومية التي تطبق نظام ادارة المعلومات المالية الحكومية (GFMIS) العمل على ادخال مشاريع موازناتها للاعوام (2015-2017) على نظام (GFMIS) وذلك ضمن مسار الاعداد.
10-عدم تجاوز اي وزارة او دائرة حكومية سقف الانفاق الجزئي المرفق والمخصص لها في موازنة عام 2015 بأي حال من الاحوال، وعليها ترتيب اولويات انفاقها وفقاً لهذا السقف واعدادموازنتها بحيث تتضمن فقط البرامج التي لا يتجاوز تمويلها سقف الانفاق المخصص لها.
11-قيام كل وزارة او دائرة او وحدة حكومية هذا العام بأخذ مطالب المحافظات من المشاريع التنموية بعين الاعتبار عند اعداد موازنتها وذلك انسجاماً مع البرامج التنموية للمحافظات.
12-التوقف عن طرح اية عطاءات او التزامات جديدة اعتباراً من 15/11/2014 (العطاءات الحكومية وعطاءات اللوازم العامة) الا بعد اخذ موافقة دولة رئيس الوزراء على ذلك بتنسيب من معالي وزير المالية/ الموازنة العامة.
ويستثنى من ذلك المشاريع الرأسمالية الممولة من المنحة الخليجية.
13-ضرورة الاخذ بعين الاعتبار المبالغ الملتزم بها للمشاريع الرأسمالية في موازنة عام 2014 لأخذها بعين الاعتبار عند تحديد احتياجاتها من هذه المخصصات في مشروع موازنة عام 2015.
14-وقف شراء السيارات والاثاث والتركيز على اعمال الصيانة في ضوء الاحتياجات الفعلية وشطب السيارات ذات كلفة الصيانة المرتفعة.
15-عدم شراء اجهزة الحاسوب الا بعد التنسيق مع مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني من خلال اللجنة المشكلة بهذا الخصوص والعمل على تعظيم الاستفادة من الاجهزة المتوفرة.
16-قيام الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية باجراء مراجعة شاملة لاوجه نفقاتها وخاصة الجارية منها بهدف ضبطها وترشيدها لتعكس الاحتياجات الفعلية والتي لا يمكن الاستغناء عنها.
ثانياً الايرادات ومصادر التمويل:
1-تزويد دائرة الموازنة العامة بكشوفات تفصيلية تتضمن الايرادات الفعلية لعام 2013 وللشهور التسعة الاولى من عام 2014 والاياردات المقدرة للشهور الثلاثة الاخيرة من عام 2014 والايرادات المتوقع تحصيلها خلال السنوات (2015-2017) واسباب انحرافها وحسب النموذج المعد من قبل دائرة الموازنة العامة.
2-تقديم كشف يبين الايرادات والمنح الخارجية والهبات والامانات او اي حسابات اخرى لا تدخل ضمن قانون الموازنة العامة واوجه انفاقها مع بيان القوانين والانظمة التي تحصل وتصرف بموجبها هذه الايرادات كما يقدم كشف بالمساعدات العينية المتوقعة واوجه استعمالاتها مع تقييم قيمتها النقدية.
3-قيام الدوائر التحصيلية وبالاخص تلك المعنية بتحصيل الايرادات الضريبية بتقديم كشف تفصيلي يتضمن الجهات المعفاة من الضرائب وحجم الاعفاءات الضريبية الممنوحة لمختلف القطاعات الاقتصادية بموجب قانون تشجيع الاستثمار، والاتفاقيات المبرمة بين المملكة والعالم الخارجي.
4-قيام الوحدات الحكومية بتزويد دائرة الموازنة العامة بموازنات التمويل ضمن مشاريع موازناتها مفصلة حسب المصادر والاستخدامات وفقاً للنماذج المعدة من قبل دائرة الموازنة العامة.
5-العمل على تنمية الايرادات العامة من خلال رفع كفاءة اجراءات تحصيلها والحد من التهرب الضريبي والاعفاءات الضريبية وذلك بهدف المحافظة علىمستوى كافٍ من الايرادات لمساعدة الحكومة في تنفيذ برامجها، وتزويد دائرة الموازنة العامة بكشوفات تفصيلية تتضمن الايرادات الفعلية لكل دائرة تحصيلية واسباب انحرافها عما هو مقدر وحسب النموذج المعد في دائرة الموازنة العامة.
6-العمل على تنمية الموارد المالية للوحدات الحكومية وخاصة التي تتلقى دعماً مالياً من الخزينة بهدف تمويل برامجها من مواردها الذاتية وبالتالي تخفيف الاعباء عن الموازنة العامة للدولة وكذلك تنمية الموارد المالية للوحدات الحكومية التي ترفد الخزينة العامة بفوائض مالية بهدف زيادة حصيلة هذه الفوائض.
7-دراسة السياسات الضريبية المعمول بها وانعكاسها على حصيلة الايرادات العامة لبيان مدى كفاءتها واستقرارها على المدى المتوسط من خلال تعزيز قدرات الدوائر التحصيلية بحيث يتم تقدير الايرادات وفق منهجية واضحة مرتبطة بمتغيرات الاقتصاد الكلي، وبآثار الاتفاقيات المبرمة بين المملكة والعالم الخارجي ومراعاة قدرة المكلفين وتقحيق العدلاة والحد من التهرب الضريبي جنباً الى جنب مع دراسة فاعليتها في تحفيز واجتذاب الاستثمارات الى المملكة.
8- تحليل ودراسة الايرادات غير الضريبية والمحافظة على تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين والمستثمرين على حد سواء بكفاءة عالية وبأقل كلفة ممكنة.
ثالثاً: النفقات
أ‌-النفقات الجارية:
تقدر نفقات الانشطة الجارية للسنوات (2015-2017) وفقاً لما يلي:
1-الرواتب والاجوز والعلاوات:
تقدر المخصصات لهذه المجموعة وفقاً لما يلي:
أ‌-الوظائف المشغولة وفقاً للرواتب والعلاوات الفعلية الواردة حسب كشف الرواتب.
ب‌-الوظائف المحدثة على اساس متوسط راتب الوظيفة مع ضرورة تقديم كشف بهذه الوظائف.
ج- عدم طلب رصد اي مخصصات اضافية غير مبررة لعلاوة النقل وبدل التنقلات والعلاوات الاخرى وتقديم جداول تتضمن اسماء الموظفين الذين يتقاضون هذه العلاوات ووظائفهم ومقدار تلك العلاوة او البدل لكل منهم ومبررات منح هذه العلاوات وفق الانظمة سارية المعفول.
2-النفقات التشغيلية (استخدام السلع والخدمات):
التوجه نحو ترشيد النفقات التشغيلية (استخدام السلع والخدمات) مع ضرورة مراعاة عدم تأجيل دفع الفواتير والذمم المستحقة عليها على ان يتم اعداد تقديرات كل مادة من مواد هذه النفقات حسب الاحتياجات الفعلية وضمن حدها الادنى على ان يتم ارفاق البيانات التفصيلية التالية:-
أ‌-جداول تبين حجم الاستهلاك لكافة بنود الانفاق من السلع والخدمات كل على حدة.
ب‌-عقود الايجارات الفعلية والمتزم بها علماً بانه لن يتم رصد اي مخصصات للاجيارات الجديدة الا للضرورة القصوى.
ج- كشف يبين عدد السيارات والآليات وانواعها وتاريخ صنعهاومعدلات استهلاكها من المحروقات والزيوت وقطع الغيار وكشف بالسيارات والآليات المنوي شطبها معتمدة من الجهات المعنية.
د- فصل بند مخصصات المحروقات المتعلقة بالآليات ومركبات النقل ومركبات المشاريع عن مركبات (الصالون) والعمل على تخفيضها.
هـ- اية عقود ملتزم بها مثل عقود الصيانة والخدمات والتنظيف.. الخ وارفاقها بالمشروع.
و- بيان مفصل يتمضن المخزوف المتوفر لدى الوزارة/ الدائرة/ الوحدة الحكومية من كافة اللوازم وقطع الغيار والقرطاسية والاجهزة والآلات لسنة 2013.
ز- كشف يتضمن الالتزامات القائمة وغير المسددة مع بيان الاسباب تمهيدا لدراستهاوالنظر في امكانية معالجتها ضمن مخصصات الوزارة/ الدائرة/ الوحدة الحكومية نفسها.
ح- كشف تفصيلي بكافة البنود والمخصصات التي تندرج تحت المادة (2014- مصروفات سلع وخدمات اخرى).
3-الفوائد والاعانات والدعم والمنح والمنافع الاجتماعية:
يتم تقدير هذه النفقات بالاخذ بعين الاعتبار القرارات والاتفاقيات التي تستند اليها الوزارات/ الدوائر/ الوحدات الحكومية في دفع هذه النفقات على ان يتم ارفاق البيانات التفصيلية التالية:
أ‌-بيان يتضمن كافة تفاصيل الفوائد الداخلية والخارجية المستحقة.
ب‌-بيان يتضمن قيمة الاعانات السنوية والجهات المستفيدة مع بيان السند القانوني لها.
ج‌-بيان يتضمن قيمة الدعومات/ المنح المقدمة للوحدات الحكومية واوجه انفاق هذه الدعومات/ المنح.
د- بيان يتضمن بالتفصيل قيمة المخصصات التقاعدية والعلاوات والتعويضات والمكافآات للمتقاعدين المدنيين والعسكريين.
هـ- بيان يتضمن بالتفصيل قيمة المساعدات الاجتماعية السنوية المقدمة والجهات المستفيدة من هذه المساعدات.
4-النفقات الاخرى والاصول غير المالية:
يتم تقدير هذه النفقات بحدها الادنى على ان يتم ارفاق البيانات التفصيلة التالية:
أ‌-بيان يتضمن بالتفصيل قيمة المساهمات السنوية وقيمة المساهمات غير المدفوعة مع بيان اسباب عدم الدفع وبيان امكانية الاستغناء عن هذه المساهمات او بعضها.
ب‌-كشف يتضمن البعثات والدورات التدريبية المطلوبة وأعداد المستفيدين.
ج- بيان يتضمن قمية المكافآت لغير الموظفين مع بيان السند القانوني لهذه المكافآت.
د- كشف يبين رديات الايرادات لسنوات سابقة.
هـ- لن يتم رصد اي مخصصات تحت المواد (الاثاث والاجهزة والآلات والمعدات) باستثناء استبدال بدل تالف.
ب – النفقات الرأسمالية:
1-رصد المخصصات اللازمة لتنفيذ المشاريع الملتزم بها والمتعاقد عليها وبوشر بتنفيذها ولم تنجز بعد بما يتفق والاولويات الوطنية والاحتياجات التنموية للمحافظات علماً بانه لن يتم تدوير اي مخصصات لتغطية التزامات ترتبت على هذه المشاريع لسنة 2015،مع ضرورة ارفاق بيانات واضحة ومحددة لكل مشروع قيد التنفيذ يطلب له مخصصات في موازنة عام 2015 وكما يلي:
-اسم المشروع
-اهداف المشروع ومبرراته
-النتائج المتوقعة من تنفيذ المشروع
-الموقع الجغرافي للمشروع
-الجهة المنفذة والجهة المستهدفة
-الكلفة الكلية للمشروع ومصادر تمويله
-التدفقات النقدية للمشروع
-المشاكل التي واجهت تنفيذ المشروع
-نسبة التجاوز في مدة تنفيذ المشروع
-نسبة التجاوز في كلفة تنفيذ المشروع
-مكونات (عناصر) المشروع ومخرجاته
-مدة التنفيذ وتاريخالبدء والانتهاء لكل مشروع
-اجمالي الانفاق الفعلي ونسبة الانجاز
-عدد العاملين على حساب المشروع
2-عدم رصد اية مخصصات لمشاريع رأسمالية جديدة في موازنة عام 2015 باستثناء المرتبطة منها بالمنح الخارجية والاتفاقيات الدولية مع ارتفاق دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية لهذه المشاريع اضافة الى البيانات المبينة في (1) اعلاه.
3-تقديم كشف تفصيلي بحجم النفقات المتكررة والتشغيلية الناجمة عن تنفيذ المشاريع الرأسمالية واثر ذلك على حجم الموازنة الكلي لكل وزارة/ دائرة/ وحدة حكومية.
4-على جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية التقيد بما يلي:
أ‌-اعادة ترتيب اولويات مشاريع الانفاق الرأسمالي وخاصة تلك الممولة من القروض او المنح الخارجية بحيث يتم الاخذ بعين الاعتبار القدرة على تنفيذ مشاريعها وتوجهات الحكومة الرامية الى الحد من الاقتراض الخارجي وقصره على الاقتراض الميسر وفق الاحتياجات الفعلية وذلك انسجاماً مع قانون الدين العام وادارته.
ب‌-الالتزام بتضمين المشاريع التي تم ادراجها في برامج المحافظات للاعوام القادمة، ورصد المخصصات لذلك، وكذلك ادراجها ضمن الاستراتيجيات القطاعية المختلفة والخطط والبرامج والمبادرات الحكومية المستقبلية وان يتم توفير التمويل المناسب وضمن المجال المالي المتاح وفي اطار السياسة المالية وتوجيه المنح الممكنة لهذه الغاية.
ج القيام بتزويد دائرة الموازنة العامة بدراسات الجدوى المتعلقة بالمشاريع الاستراتيجية الجديدة ومعلومات متكاملة وشاملة عن جميع المشاريع الرأسمالية لديها وذلك وفقاً لبطاقة وصف المشروع المعتمدة لدى دائرة الموازنة العامة، علماً بانه لن يتم رصد اي مخصصات مالية لأي مشروع جديد لا يتضمن الوثائق والبيانات المذكورة.
د- ضرورة تزويد دائرة الموازنة العامة بتقرير شامل عن المشاريع الرأسمالية وحجم السحوبات من القروض والمنح لتمويل هذه المشاريع بهدف الوقوف على المشاكل والمعوقات التي قد تعترض تنفيذ هذه المشاريع ليتم تداركها واخذها بعين الاعتبار عند رصد المخصصات.
هـ- توجيه هذه النفقات نحو المشاريع التنموية ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي وخاصة مشاريع البنية التحتية والمشاريع المحفزة للاستثمار في سائر محافظات المملكة لللحد من مشكلتي البطالة والفقر، مع الاخذ بعين الاعتبار الاولويات الوطنية وقدرةكل وزارة ودائرة ووحدة حكومية على تنفيذ هذه المشاريع.
و- وقف شراء السيارات والاثاث.
ز- ادراج قيمة الاستملاكات المتوقعة لكل وزارة/ دائرة حكومية/ وحدة حكومية معنية ضمن نفقاتها الرأسمالية وتزويد دائرة الموازنة العامة بقوائم الاستملاكات الحكومية الملتزم بها والتي يطلب رصد مخصصاتل ها في موازنة عام 2015 بموجب قرارات استملاك خطية مع بيان تاريخالاستملاك وقيمته والغرض منه.
ح‌-بيان الانشطة الجارية والمشاريع الرأسمالية التي تستهدف قطاع الاسرة عموماً والمرأة خصوصاً (المشاريع المراعية للنوع الاجتماعي) بالاضافة الى المشاريع التي تعنى بالطفل، بحيث يتم بيان كلفها الاجمالية ومصادر تمويلها والمحفاظات المستفيدة منها.
ط- وقف التعيينات خارج جدول التشكيلات وانهاء اعمال العاملين على حساب المشاريع الرأسمالية المنتهية، والغاء الوظائف الشاغرة على حساب مخصصات المشاريع الرأسمالية التزاماً بقرارات مجلس الوزراء بهذا الخصوص.
ي- اجراء مراجعة شاملة على كافة بنود الانفاق الرأسمالي للوقوف على انعكاساتها واثارها التنموية على الاقتصاد الوطني مع مراعاة نقل النفقات ذات الطبيعة الجارية من هذه البنودوتبويبها ضمن بنود النفقات الجارية.
رابعاً: القروض والتزامات:
1-على جميع الوحدات الحكومية ادراج المخصصات اللازمة لتسديد اقساط القروض الخارجية والداخلية المترتبة عليها والتي يستحق دفعها خلال عام 2015 أو استحق دفعها خلال السنوات السابقة ولم تدفع مع بيان اسباب عدم الدفع.
2-قيام وزارة التخطيط والتعاون الدولي بتزويد دائرة الموازنة العامة بكشف يتضمن كافة القروض الخارجية والمنح المتعاقد عليها مقابل مشاريع انمائية خلال الاعوام (2015-2017).
3-قيام وزارة المالية بتزويد دائرة الموازنة العامة بكشف يتضمن القروض المتعاقد عليها والمعاد اقراضها ومواعيد تسديد الاقساط والفوائد والمشاريع التي يتم تمويلها، على ان يتم تقييمها وفق معدلات الصرف الصادرة عن البنك المركزي مع بيان اصل القروض وما سدد منها والاقساط والفوائد التي ستتحقق على هذه القروض خلال السنوات القادمة.
خامساً: تعليمات إعداد جدول تشكيلات الوظائف:
1-ايلاء عملية تخطيط الموارد البشرية الاهمية اللازمة استناداً الى احكام نظام الخدمة المدنية رقم (82) لسنة 2013.
2-الالتزام بان تكون قرارات النقل والانتداب والتكليف والاعارة المنصوص عليها في نظامالخدمة المدنية في الحالات التي تقتضيها المصلحة العامة.
3-الغاء كافة الوظائف الشاغرة التي نتجت عن حالات الانفكاك كالإحالة على التقاعد او الاستقالة او فقدان الوظيفة او لأي سبب آخر.
4-وقف التعيينات بكافة اشكالها لجميع الوزارة والدوائر والوحدات الحكومية واقتصارها على الاحتياجات الملحة والضرورية وبعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء والتأكد من توفر المخصصات.
5-تحديد الاحتياجات من الوظائف على جدول التشكيلات لعام 2015 لتثبيت الموظفين الذين تنطبق عليهم شروط تثبيت العاملين خارج جدول تشكيلات الوظائف تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم (253) تاريخ 1/5/2013.
6-يرفق بجدول تشكيلات الوظائف الهيكل التنظيمي للوزارة/ الدائرة/ الوحدة الحكومية مع تقديم الاقتراحات اللازمة لتعديل جدول التشكيلات، بحيث ينسجم ذلك مع تنظيمها الاداري ولن ينظر في اي تغيير لا ينسجم مع الهيكل التنظيمي، والوصف الوظيفي المعتمد.
7-تزويد دائرة الموازنة العامة بجداول تبين توزيع الكوادر العاملة في الوزارة/ الدائرة/ الوحدة الحكومية على المجموعات الوظيفية فيها موزعة حسب الجنس والبرامج.
8-على جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية تزويد دائرة الموزازنة العامة بكافة الموافقات الرسمية المتعلقة بعمليات نقل الموظفين مع درجاتهم و/أو رواتبهم ضمن مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015 ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية لتينسى نقل المخصصات المالية اللازمة.
9-يرفق بجدول التشكيلات كشفاً بالوظائف الشاغرة والوظائف التي يمكن الاستغناء عنها او نقلها.
10-على الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية التي لديها فائض عن حاجتها من الموظفين التتنسيق مع الوزارات والدوائر والوحدات التي بحاجة الى موظفين لنقلهم اليها وفقاً لاحكام نظام الخدمة المدنية.
11-ارتفاق جدول بتشكيلات الوظائف على اي حساب آخر خارج قانون الموازنة العامة.
12-ارفاق جدول بالوظائف خارج جدول التشكيلات على البنود المختلفة للنفقات الجارية والرأسمالية.
الخميس 2014-10-02


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 13 ديسمبر 2014, 10:48 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 Empty
مُساهمةموضوع: رد:   خطاب مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015     خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 Emptyالخميس 04 ديسمبر 2014, 10:02 pm

عمم وزير المالية الدكتور أمية طوقان على الوزارات والدوائر الحكومية البدء في إعداد مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2015
وبحسب الأرقام التأشيرية فمن المقرر أن يكون حجم موازنة 2015، ما مقداره 8.5 مليار دينار مقابل 8.09 مليار دينار للعام 2014، بارتفاع نسبته 5.06 % أو ما مقداره 410 مليون دينار.
وقال الوزير في التعميم "التزاما بالجدول الزمني لإجراءات إعداد الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية، وانسجاما مع الخطة التنفيذية لتعزيز منظومة النزاهة الوطنية، تعتزم دائرة الموازنة العامة البدء في إعداد مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2015 ضمن الإطار متوسط المدى (2015-2017)، وذلك بالتزامن مع إعداد مشروع نظام تشكيلات الوزارات الدوائر والوحدات الحكومية للسنة المالية 2015".
وطالب طوقان الوزارات والدوائر الحكومية بتزويد دائرة الموازنة العامة بمشروعات بالموازنات وجداول التشكيلات وتقديرات النفقات الجارية للسنوات (2015-2017) مع مراعاة ضبط هذا النوع من الإنفاق وتحسين كفاءته، واقتصاره على النفقات الضرورية لضمان حسن سير العمل وتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين.
كما شمل تعميم طوقان ضرورة شمول تقديرات النفقات الرأسمالية للسنوات (2015-2017) وفقا للنفقات المستمرة، والنفقات الملتزم بها وقيد التنفيذ، والمشاريع الجديدة بحيث تتضمن الكلفة الإجمالية لكل مشروع منها ومدة تنفيذه والإنفاق السنوي المتوقع على هذه المشاريع مع إرفاق دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للمشاريع الكبيرة والمتوسطة (وفقا لنموذج بطاقة وصف المشروع المعتمد)، و"ذلك بما ينسجم والأولويات الوطنية وفقا للأجندة الوطنية ووثيقة كلنا الأردن".
وشدد الوزير على ضرورة مراعاة توافق المشاريع الرأسمالية المستمرة وقيد التنفيذ والجديدة الممولة من المنحة الخليجية، مع المشاريع الرأسمالية التي تم الاتفاق عليها مع الصناديق الخليجية بموجب الاتفاقيات الموقعة.
وطالب بضرورة اعتماد الأرقام التأشيرية للعام 2015 الواردة ضمن قانون الموازنة العامة للعام 2014 كسقوف لمشروع موازنة العام 2015، "وبحيث لا يتم تجاوزها إلا إذا اقتضت المصلحة العامة خلاف ذلك مع ذكر المبررات، وعلى أن تُراعى التوجهات الحكومية الرامية إلى ضبط الانفاق العام وترشيده واقتصاره على الحدود الدنيا في ضوء الظروف المالية الصعبة".
كما طالب طوقان بضرورة "مراعاة العمل على تبويب النفقات العامة بشقيها الجارية والرأسمالية حسب المحافظات".
و"إبراز البرامج والمشاريع والأنشطة التي تعنى بشؤون الطفل والمرأة وتوزيع المخصصات المرصودة لهذه الغاية حسب البرامج".
وأشار إلى أهمية إظهار أي تعديلات او تحديثات طرأت على الخطة الاستراتيجية للوزارات والدوائر والمؤسسات خلال هذا العام، بما في ذلك الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية والبرامج ومؤشرات قياس الأداء والبيانات والمعلومات الاستدلالية الأخرى.
وشدد على ضرورة قيام الوزارات والدوائر الحكومية التي بدأت بالعمل على نظام إدارة المعلومات المالية الحكومية gfmis كواجهة عمل واستخدام رئيسي بالسير بالعمليات اللازمة لإعداد مشاريع موازناتها على نظام الـgfmis.
كما طالب الوزير في تعميمه إعداد خلاصة لجدول التشكيلات للعام 2015 بحيث تتضمن الاحتياجات والوظائف الشاغرة، والوظائف التي يمكن إلغاؤها الى جانب الموظفين المنقولين من وإلى الوزارات والدوائر والمؤسسات.
وأضاف "يجب إرفاق كافة الموافقات اللازمة لنقل الموظفين مع درجاتهم ومخصصاتهم أو بدونها لأخذ ذلك بعين الاعتبار عند إعداد مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2015".
وطالب الوزير طوقان الوزارات والدوائرة الرسمية بتزيدو دائرة الموازنة العامة بالبيانات المطلوبة، وذلك حتى يتسنى دراستها ومراجعتها، تمهيدا لإعداد بلاغ الموازنة العامة للسنة المالية 2015، وتقديمه لمجلس الوزراء مطلع شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
موازنة 2015
وبحسب الأرقام التأشيرية فمن المقدر أن يبلغ حجم الإيرادات العامة 7.1 مليار دينار في 2015، مقابل 6.98 مليار دينار في موازنة 2014.
وتتوزع الإيرادات العامة للسنة المالية 2015، على 6.2 مليار دينار كايرادات محلية و منها 4.4 مليار دينار إيرادات ضريبية، فيما تشكل الإيرادات غير الضريبية ما مجموعه 1.7 مليار دينار.
وقدرت الأرقام التأشيرية لموازنة 2015، أن تتلقى الموازنة العامة 1.1 مليار دينار كمنح خارجية، كما هو مرصود في موازنة 2014.
أما على صعيد النفقات فتظهر الأرقام التأشيرية لموازنة 2015، أن اجمالي حجم الموازنة البالغ 8.5 مليار دينار، يتوزع على 7.1 مليار دينار كنفقات جارية تنقسم إلى 1.8 مليار دينار للجهاز المدني و1.9 مليار دينار للجهاز العسكري.
وكذلك مدرج تحت النفقات الجارية بند أخرى والبالغ 3.3 مليار دينار كل من 1.1 مليار دينار لتغطية نفقات التقاعد والتعويضات و1.1 مليار دينار لسداد فوائد الدين العام.
وبحسب الأرقام التأشيرية تظهر الأرقام أنه سيتم رصد 239 مليون دينار كدعم للمواد التموينية والمحروقات، وهو ما يعني حتى هذا الوقت استمرار دعم الخبز والغاز وبعض الاصناف الأخرى، علما بأن المرصود لذلك البند في موازنة العام الجاري 225 مليون دينار.
ومن المعلوم أن المملكة تطبق برنامجا للإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي ينتهي العام المقبل، ويتم على أساسه وضع مؤشرات الأداء للسنة المالية كاملة.
كما تفترض الأرقام التأشيرية لموازنة 2015، أن تقدم الحكومة تعويض دعم محروقات بمقدار 210 ملايين دينار وهو مساو بالمقدار لسنة 2014، يشار إلى أن الحكومة عملت على تحرير أسعار المحروقات في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، بالكامل باستثناء أسطوانة الغاز، حيث رفعتها حينها من 6.5 دينار إلى 10 دنانير، مقابل تقدم دعم نقدي في إطار شبكة الأمان الاجتماعي وتوجيه الدعم لمستحقيه بدلا من دعم السلعة.
كما بنيت الأرقام التأشيرية لموازنة 2015، على أساس تقديم دعم للوحدات الحكومية بمقدار 215 مليون دينار، بما فيها شركة الكهرباء الوطنية (نيبكو). حيث بدأت الحكومة بتطبيق استراتيجية معالجة خسائر الشركة والرفع التدريجي وصولا للعام 2017.
وبحسب تلك الاستراتيجية التي بدأ تنفيذها في تموز (يوليو) فقد تم رفع اسعار الكهرباء بنسبة وصلت الى 30 % مرتين كان آخرها بداية العام الحالي، مقابل الإبقاء على نفس التعرفة لمن يقل استخدامهم في القطاع المنزلي على 50 دينارا.
وبالعودة إلى الأرقام التأشيرية فمن المقرر أن تحتوي موازنة 2015، على دعم للمعالجات الطبية بمقدار 155 مليون دينار و 5.7 مليون دينار دعم للجامعات الأردنية.
أما فيما يتعلق بالبند الثاني من النفقات العامة وهو النفقات الرأسمالية فتحتوي الأرقام التأشيرية على مخصصات مقدارها 1.33 مليار دينار للعام 2015، مقابل 1.26 مليار دينار.
وبحسب الأرقام التأشيرية للعام 2015، فإن العجز بعد المنح سيبلغ مليار دينار أو ما نسبته 
3.9 % إلى الناتج المحلي الإجمالي، مقابل عجز مقداره للعام الحالي 1.1 مليار دينار أو ما نسبته 4.3 % إلى الناتج المحلي الإجمالي.
يشار إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي يقوم على أساس تخفيض عجز الموازنة نسبة إلى الناتج المحلي الاجمالي 1 %.
يشار إلى أن موازنة التمويل ستنخفض من 6.1 مليار دينار في 2014، إلى 5 مليارات دينار في 2015، علما بأن المملكة ستعمل على إطفاء "سندات اليوروبوند" والمقرر استحقاق أجالها في العام المقبل والبالغة 531 مليون دينار.
  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 1
  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 2
  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 3
  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 Empty
مُساهمةموضوع: رد:   خطاب مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015     خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 Emptyالخميس 04 ديسمبر 2014, 10:04 pm



ملاحظات تستدعي التأمل والفحص في موازنة العام المقبل





د. ماهر الواكد



من خلال مطالعة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2015 تتبدى للمهتمين ملاحظات نرى ونامل من الافاضل اعضاء مجلس النواب ايلاءها الاهتمام اللازم واستقرائها والتمعن فيها وان تكون مناقشاتهم للموازنة منصبة على الموازنة وبرامج الحكومة الاقتصادية والمالية. 

اشتملت مرتكزات عمل الموازنة وفرضياتها على ايجابيات واخرى على امور تستوجب البحث والمداولة واخذها بعين النقد الموضوعي. كما انها اخذت طابع التنبؤ والآمال بما يمكن ان يكون عليه الوضع الاقتصادي في العام 2015. ونرى ان اهم الايجابيات تتلخص في التالي:

1- حفظ معدلات النمو في جميع بنود النفقات العامة وخاصة الجارية منها.

2- تعزيز شبكة الامان الاجتماعي وايصال الدعم الى مستحقيه (وردت هذه الفرضية في خطابات موازنات سابقة).

3- مواصلة رصد المخصصات المالية اللازمة في صندوق تنمية المحافظات (وردت هذه التوصية ايضا في ميزانية العام السابق وتكررت هذا العام).

اما تلك الفرضيات التي تستدعي الملاحظة فهي كالتالي:

1- افاد خطاب الموازنة انه من المنتظر ان تبلغ المديونية حتى نهاية هذا العام نحو 21 مليار دينار ويقارب هذا 28 مليار دولار ، منها 5 مليارات دينار تمثل مديونية شركة الكهرباء وسلطة المياه. ونقول بان المديونية هي المديونية حتى مع تلك الديون لان الحكومة كفيلة اولا. ثم من اين للشركة والسلطة سداد تلك الديون لاسيما في الاجل القريب ، وما هي خططها لذلك.

2- تحدث الخطاب المذكور بان ارتفاع الايرادات المتوقع قد جاء نتيجة لارتفاع الضرائب والرسوم على عدد من السلع الكمالية ورسوم التاشيرات وتصاريح العمل، ولم يبين في فهرس الجداول قائمة بتلك السلع وغيرها وكيف صنفت كمالية وما هو التصنيف المعتمد لذلك.

3- نوه الخطاب بمواصلة الالتزام بالبرنامج الوطني للاصلاح المالي والاقتصادي الذي يهدف الى احتواء عجز الموازنة العامة والمديونية ... الخ ولم يبين كيف ... هل بمزيد من المديونية والضرائب والرسوم ؟ وهل تستطيع الحكومة ضبط النفقات الى ابعد مما ورد في الخطاب اياه.

4- ألمح الخطاب الى السعي لتوفير التمويل اللازم للموازنة وباقل التكاليف من خلال تبني خطة حكومية لاعتماد بدائل مناسبة وهذا حسن، ولكن ماهي ملامح هذه الخطة وما هي تلك البدائل المناسبة.

على ان من المرتكزات والفرضيات ما هو جدير بالاهتمام والمتابعة مما يتطلب الالتزام التام به وبشكل جدي . ورغم انها عموميات لا انه يجري باستمرار وعلى كل الاصعدة التركيز عليها وتكرار طلبها واعتقد ان الخطاب بذكرها لم يات بشيء جديد، ومن ذلك التاكيد على اهمية مشاريع الطاقة المتجددة وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في تحديد الاحتياجات والاولويات للمحافظات والاستمرار في تقليص الانفاق غير المنتج واعادة هيكلة المؤسسات والغاء او دمج المتشابهة منها والغاء عدد من الهيئات والاعتماد بشكل اكبر على الموارد الذاتية في تغطية الانفاق العام من خلال تحسين كفاءة التحصيل الضريبي والحد من التهرب والتجنب الضريبي علما بان التجنب (avoidance) شيء مباح وهو ليس تهرباً. 

هذا وقد قدرت النفقات الجارية بما يعادل 86 % من اجمالي النفقات ، واذا ما فحصنا بنودها يتبين ان الاردن دولة معيلة بالدرجة الاولى حيث تشكل بنود الرواتب والتعويضات وما شابه الجزء الاكبر من مخصصات الموازنة. اما النفقات الرأسمالية المفترض ان تكون انمائية فلا تشكل اكثر من 15% من اجمالي النفقات. وحتى هذه الرأسمالية فهناك وجهات نظر عديدة حول مدى دقة تصنيفها فهي تشتمل في موازنتنا على كثير من النفقات التي ليست بذات طبيعية انمائية مباشرة كاجور ورواتب ومركبات وآلات واصول ثابتة وتاثيث واراضي ومواد خام واستخدام سلع وخدمات وما شابه.

وللعلم فان فوائد الدين العام تبلغ 14 % من اجمالي الايرادات بما فيها المنح الخارجية المفترضة وكانت تصل الى 16 % قبلها مما يلقي اعباء اضافية على كاهل الموازنة من شانها ان تسهم في استنزاف ارصدة المملكة من العملات الاجنبية . ويزيد الامر تفاقماً تسديد اقساط القروض الخارجية المستحقة والبالغة 850 مليون دينار وذلك على حساب تخصيصها كنفقات رأسمالية حقيقية. صحيح ان هذه الفوائد لا بد من ايفائها ولكن هل من سبيل الى التفاوض مع الدائنين بشانها؟

وقد يكون انخفاض العجز المتوقع في الموازنة القادمة عما كان عليه في السنة السابقة نتيجة لبعض التحسن في الوضع الاقتصادي وانخفاض اسعار النفط وارتفاع الايرادات من ضرائب ورسوم ... الخ وتقليل الدعم وازالته . وقد بلغت الايرادات الضريبية المقدرة 68% من اجمالي الايرادات المحلية وتشكلان معاً 78% من اجمالي الايرادات المتوقعة بما فيها المنح الخارجية وهذا يعني انكشافاً مالياً . فالضريبة غير كافية لتغطية جميع النفقات العامة ولهذا اعتمدت الموازنة على الايرادات المحلية اضافة الى المنح وهي متقلبة للوصول الى تغطية النفقات مع فرضية ان النفقات قد ضغطت الى ابعد حد ممكن . ومن الجدير بالذكر ان البند الاكبر هو بند الضرائب على السلع والخدمات حيث يشكل 68 % من اجمالي الضرائب او 48% من مجموع الايرادات المحلية بما فيها الايرادات غير الضريبية وهذا مرتبط بالانفاق الاستهلاكي الى حد كبيروباسعار الحاجيات فيرتفع مع ارتفاعها. لذا يجب عمل المزيد وبصورة جدية وحازمة لضبط انفلات الاسعار وضمان التسعير العادل. 

وقد اعطت الموازنة القادمة النفقات الدفاعية والامنية 29 % من اجمالي النفقات الجارية وهو رقم مرتفع بالنسبة لبلد كبلدنا وهو نتيجة لانعكاسات اوضاع المنطقة على زيادة المتطلبات الدفاعية والامنية. واذا ما اضفنا اليها نفقات التقاعد والتعويضات والبالغة 1,165 مليون دينار لبلغ الاجمالي 3792 ويعادل ذلك 44% من اجمالي النفقات العامة.

وفي موازنة التمويل المقترحة والمقدرة يجري تسديد عجزالموازنة واقساط القروض الداخلية والخارجية المستحقة والدين الداخلي وسندات البنك المركزي وعنصر جديد دخل تلك الموازنة وهو اصدار صكوك تمويل اسلامية. ونظرا لارتفاع اعباء خدمة الديون فاننا نسدد الدين بالدين دون تقدم يذكر في مجال تخفيضه بل زيادته المضطردة ، وهذا يعني استمرار التسديد ومن ثم ثبات حجم المديونية لا بل وزيادتها والدوران في حلقة مفرغة لا نعرف متى وكيف تنتهي.

وعوداً على بدء فقد توقع خطاب الموازنة بان المديونية ستبلغ في نهاية العام الحالي نحو 21 مليار دينار وان الزيادة في حجم المديونية ابتداء من العام 2015 وللاعوام 2016 و2017 ستكون اقل من اجمالي الناتج المحلي للاعوام لنفس الفترة اذ تفاءل الخطاب بان نسب نمو الناتج المحلي الاجمالي لنفس الاعوام سيتراوح بين 7.7% الى 7.8% علما بانه قد قدر لنهاية هذا العام بنسبة 3% حسب تقديرات البنك الدولي. ومن اجل زيادته فلا بد من زيادة الاستثمارات بشكليها العمودي والمؤسسي استثمارا مباشرا وليس استثمار مضاربات ، علما بان الائتمان المصرفي الممنوح للقطاع الخاص ما زال دون المامول وما زالت هناك فوائض مالية معطلة في الجهاز المصرفي الامر الذي يدخلنا في باب التمنيات والوعد بالمجهول الذي من الصعب البناء عليه. ورغم اننا سنسعد كثيراً لو تحقق ذلك الا ان العديد من خطابات الموازنات السابقة كان يسودها التفاؤل وتكون النتائج صادمة.


نامل ان تتحقق الآمال ولكننا بنفس الوقت نتمنى على مجلس النواب مراجعة انجازات الموازنة مع الحكومة بشكل شمولي وفصلي للتاكد من مدى توافق الانجاز المفترض مع الفعلي. وهنا لا بد من التاكيد على زيادة حصة النفقات الرأسمالية من اجمالي الانفاق من اجل تمويل المشاريع الكبيرة وتخفيف عجز الحساب الجاري وذلك بالعمل المستمر وربما الشاق من اجل فتح اسواق بديلة لان اسواق الدول المجاورة التي اثرت الاحداث فيها على صادراتنا اليها والاسراع في اعتماد مصادر بديلة للطاقة من اجل التخفيف من فاتورة استيرادها.







ء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 Empty
مُساهمةموضوع: رد:   خطاب مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015     خطاب مشروع قانون الموازنة العامة  لعام 2015 Emptyالخميس 04 ديسمبر 2014, 10:07 pm

ملاحظات تستدعي التأمل والفحص في موازنة العام المقبل




د. ماهر الواكد


من خلال مطالعة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2015 تتبدى للمهتمين ملاحظات نرى ونامل من الافاضل اعضاء مجلس النواب ايلاءها الاهتمام اللازم واستقرائها والتمعن فيها وان تكون مناقشاتهم للموازنة منصبة على الموازنة وبرامج الحكومة الاقتصادية والمالية. 
اشتملت مرتكزات عمل الموازنة وفرضياتها على ايجابيات واخرى على امور تستوجب البحث والمداولة واخذها بعين النقد الموضوعي. كما انها اخذت طابع التنبؤ والآمال بما يمكن ان يكون عليه الوضع الاقتصادي في العام 2015. ونرى ان اهم الايجابيات تتلخص في التالي:
1- حفظ معدلات النمو في جميع بنود النفقات العامة وخاصة الجارية منها.
2- تعزيز شبكة الامان الاجتماعي وايصال الدعم الى مستحقيه (وردت هذه الفرضية في خطابات موازنات سابقة).
3- مواصلة رصد المخصصات المالية اللازمة في صندوق تنمية المحافظات (وردت هذه التوصية ايضا في ميزانية العام السابق وتكررت هذا العام).
اما تلك الفرضيات التي تستدعي الملاحظة فهي كالتالي:
1- افاد خطاب الموازنة انه من المنتظر ان تبلغ المديونية حتى نهاية هذا العام نحو 21 مليار دينار ويقارب هذا 28 مليار دولار ، منها 5 مليارات دينار تمثل مديونية شركة الكهرباء وسلطة المياه. ونقول بان المديونية هي المديونية حتى مع تلك الديون لان الحكومة كفيلة اولا. ثم من اين للشركة والسلطة سداد تلك الديون لاسيما في الاجل القريب ، وما هي خططها لذلك.
2- تحدث الخطاب المذكور بان ارتفاع الايرادات المتوقع قد جاء نتيجة لارتفاع الضرائب والرسوم على عدد من السلع الكمالية ورسوم التاشيرات وتصاريح العمل، ولم يبين في فهرس الجداول قائمة بتلك السلع وغيرها وكيف صنفت كمالية وما هو التصنيف المعتمد لذلك.
3- نوه الخطاب بمواصلة الالتزام بالبرنامج الوطني للاصلاح المالي والاقتصادي الذي يهدف الى احتواء عجز الموازنة العامة والمديونية ... الخ ولم يبين كيف ... هل بمزيد من المديونية والضرائب والرسوم ؟ وهل تستطيع الحكومة ضبط النفقات الى ابعد مما ورد في الخطاب اياه.
4- ألمح الخطاب الى السعي لتوفير التمويل اللازم للموازنة وباقل التكاليف من خلال تبني خطة حكومية لاعتماد بدائل مناسبة وهذا حسن، ولكن ماهي ملامح هذه الخطة وما هي تلك البدائل المناسبة.
على ان من المرتكزات والفرضيات ما هو جدير بالاهتمام والمتابعة مما يتطلب الالتزام التام به وبشكل جدي . ورغم انها عموميات لا انه يجري باستمرار وعلى كل الاصعدة التركيز عليها وتكرار طلبها واعتقد ان الخطاب بذكرها لم يات بشيء جديد، ومن ذلك التاكيد على اهمية مشاريع الطاقة المتجددة وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في تحديد الاحتياجات والاولويات للمحافظات والاستمرار في تقليص الانفاق غير المنتج واعادة هيكلة المؤسسات والغاء او دمج المتشابهة منها والغاء عدد من الهيئات والاعتماد بشكل اكبر على الموارد الذاتية في تغطية الانفاق العام من خلال تحسين كفاءة التحصيل الضريبي والحد من التهرب والتجنب الضريبي علما بان التجنب (avoidance) شيء مباح وهو ليس تهرباً. 
هذا وقد قدرت النفقات الجارية بما يعادل 86 % من اجمالي النفقات ، واذا ما فحصنا بنودها يتبين ان الاردن دولة معيلة بالدرجة الاولى حيث تشكل بنود الرواتب والتعويضات وما شابه الجزء الاكبر من مخصصات الموازنة. اما النفقات الرأسمالية المفترض ان تكون انمائية فلا تشكل اكثر من 15% من اجمالي النفقات. وحتى هذه الرأسمالية فهناك وجهات نظر عديدة حول مدى دقة تصنيفها فهي تشتمل في موازنتنا على كثير من النفقات التي ليست بذات طبيعية انمائية مباشرة كاجور ورواتب ومركبات وآلات واصول ثابتة وتاثيث واراضي ومواد خام واستخدام سلع وخدمات وما شابه.
وللعلم فان فوائد الدين العام تبلغ 14 % من اجمالي الايرادات بما فيها المنح الخارجية المفترضة وكانت تصل الى 16 % قبلها مما يلقي اعباء اضافية على كاهل الموازنة من شانها ان تسهم في استنزاف ارصدة المملكة من العملات الاجنبية . ويزيد الامر تفاقماً تسديد اقساط القروض الخارجية المستحقة والبالغة 850 مليون دينار وذلك على حساب تخصيصها كنفقات رأسمالية حقيقية. صحيح ان هذه الفوائد لا بد من ايفائها ولكن هل من سبيل الى التفاوض مع الدائنين بشانها؟
وقد يكون انخفاض العجز المتوقع في الموازنة القادمة عما كان عليه في السنة السابقة نتيجة لبعض التحسن في الوضع الاقتصادي وانخفاض اسعار النفط وارتفاع الايرادات من ضرائب ورسوم ... الخ وتقليل الدعم وازالته . وقد بلغت الايرادات الضريبية المقدرة 68% من اجمالي الايرادات المحلية وتشكلان معاً 78% من اجمالي الايرادات المتوقعة بما فيها المنح الخارجية وهذا يعني انكشافاً مالياً . فالضريبة غير كافية لتغطية جميع النفقات العامة ولهذا اعتمدت الموازنة على الايرادات المحلية اضافة الى المنح وهي متقلبة للوصول الى تغطية النفقات مع فرضية ان النفقات قد ضغطت الى ابعد حد ممكن . ومن الجدير بالذكر ان البند الاكبر هو بند الضرائب على السلع والخدمات حيث يشكل 68 % من اجمالي الضرائب او 48% من مجموع الايرادات المحلية بما فيها الايرادات غير الضريبية وهذا مرتبط بالانفاق الاستهلاكي الى حد كبيروباسعار الحاجيات فيرتفع مع ارتفاعها. لذا يجب عمل المزيد وبصورة جدية وحازمة لضبط انفلات الاسعار وضمان التسعير العادل. 
وقد اعطت الموازنة القادمة النفقات الدفاعية والامنية 29 % من اجمالي النفقات الجارية وهو رقم مرتفع بالنسبة لبلد كبلدنا وهو نتيجة لانعكاسات اوضاع المنطقة على زيادة المتطلبات الدفاعية والامنية. واذا ما اضفنا اليها نفقات التقاعد والتعويضات والبالغة 1,165 مليون دينار لبلغ الاجمالي 3792 ويعادل ذلك 44% من اجمالي النفقات العامة.
وفي موازنة التمويل المقترحة والمقدرة يجري تسديد عجزالموازنة واقساط القروض الداخلية والخارجية المستحقة والدين الداخلي وسندات البنك المركزي وعنصر جديد دخل تلك الموازنة وهو اصدار صكوك تمويل اسلامية. ونظرا لارتفاع اعباء خدمة الديون فاننا نسدد الدين بالدين دون تقدم يذكر في مجال تخفيضه بل زيادته المضطردة ، وهذا يعني استمرار التسديد ومن ثم ثبات حجم المديونية لا بل وزيادتها والدوران في حلقة مفرغة لا نعرف متى وكيف تنتهي.
وعوداً على بدء فقد توقع خطاب الموازنة بان المديونية ستبلغ في نهاية العام الحالي نحو 21 مليار دينار وان الزيادة في حجم المديونية ابتداء من العام 2015 وللاعوام 2016 و2017 ستكون اقل من اجمالي الناتج المحلي للاعوام لنفس الفترة اذ تفاءل الخطاب بان نسب نمو الناتج المحلي الاجمالي لنفس الاعوام سيتراوح بين 7.7% الى 7.8% علما بانه قد قدر لنهاية هذا العام بنسبة 3% حسب تقديرات البنك الدولي. ومن اجل زيادته فلا بد من زيادة الاستثمارات بشكليها العمودي والمؤسسي استثمارا مباشرا وليس استثمار مضاربات ، علما بان الائتمان المصرفي الممنوح للقطاع الخاص ما زال دون المامول وما زالت هناك فوائض مالية معطلة في الجهاز المصرفي الامر الذي يدخلنا في باب التمنيات والوعد بالمجهول الذي من الصعب البناء عليه. ورغم اننا سنسعد كثيراً لو تحقق ذلك الا ان العديد من خطابات الموازنات السابقة كان يسودها التفاؤل وتكون النتائج صادمة.
نامل ان تتحقق الآمال ولكننا بنفس الوقت نتمنى على مجلس النواب مراجعة انجازات الموازنة مع الحكومة بشكل شمولي وفصلي للتاكد من مدى توافق الانجاز المفترض مع الفعلي. وهنا لا بد من التاكيد على زيادة حصة النفقات الرأسمالية من اجمالي الانفاق من اجل تمويل المشاريع الكبيرة وتخفيف عجز الحساب الجاري وذلك بالعمل المستمر وربما الشاق من اجل فتح اسواق بديلة لان اسواق الدول المجاورة التي اثرت الاحداث فيها على صادراتنا اليها والاسراع في اعتماد مصادر بديلة للطاقة من اجل التخفيف من فاتورة استيرادها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
  خطاب مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفاصيل الموازنة العامة لعام 2022 (فيديوغراف)
»  قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2018، بحجم يفوق 9 مليارات دينار.
»  نص مسودة مشروع قانون البلديات لعام 2014
» الإحصاءات العامة" تنشر نتائج التعداد السكاني للعام 2015
» حفل افتتاح جرش مدينة الثقافة الأردنية لعام 2015 .. مصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: