عبرت عن تضامنها مع غزة ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم
وقفة حاشدة أمام النواب للمطالبة بإلغاء اتفاقية الغاز مع الاحتلال (شاهد)
التاريخ:26/3/2019
عمان – رائد الحساسنة
أقامت الحركة الإسلامية والقوى السياسية والشعبية وحملة مناهضة اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، صباح اليوم
الثلاثاء، وقفة حاشدة أمام مجلس النواب للمطالبة بإلغاء اتفاقية الغاز مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والتعبير عن
التضامن مع غزة وشعبها المقاوم ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وطالب المشاركون بالوقفة مجلس النواب الأردني بممارسة صلاحياته الدستورية لإجبار الحكومة على إلغاء "اتفاقية
الغاز" مع العدوّ الصهيوني حفاظًا على مقدرات الوطن، ورفضًا لكل أشكال التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي الذي استباح
الأرض والدماء ودنّس المقدسات في الأقصى والقدس وفلسطين.
كما رفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بالتطبيع وتطالب بتجريمه وتؤكد أن "من الجنوب للشمال غاز العدوّ
احتلال" ويجب رفضه، وأكدوا أن الفواتير التي يدفعها الأردن للاحتلال تتحول إلى صواريخ يقصف بها الأبرياء في
غزة ويقتل فيها الشرفاء في الضفة الغربية.
م. مراد العضايلة: اتفاقية الغاز أخطر من "وادي عربة" والنواب أمام لحظة تاريخية
من جهته حذر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة مجلس النواب الأردني من أنه يقف
أمام لحظة تاريخية حيث تعرض عليه اتفاقية الغاز التي هي أخطر من اتفاقية وادي عربة في تأثيرها على الأردن.
وقال العضايلة في تصريحات خاصة لـ "البوصلة" على هامش الوقفة الاحتجاجية، إن خطورة الاتفاقية تكمن في أنها
تدخل التطبيع لكل بيت أردني.
وشدد على أن الاتفاقية تأتي في هذا الظرف تأتي معاكسة للإجماع الرسمي والشعبي في نصرة القدس والمسجد
الأقصى في وجه صفقة القرن التي تعني تسليم فلسطين لإسرائيل على حساب الأردن
ونوه العضايلة إلى أن هذه الاتفاقية هي ضد السيادة الأردنية وضد المصالح الأردنية العليا ولا حاجة لنا بها اقتصاديا.
وأكد أن الأردن لديه فائض في الكهرباء ولدينا طاقة الشمس والرياح وخيارات أخرى كثيرة، فهو اليوم يصدر الكهرباء
ويصدر الغاز عبر ميناء الغاز.
وشدد العضايلة على أن الحاجة لهذه الاتفاقية منتفية سياسيًا واقتصاديا وهي اتفاقية إذعان فرضتها الولايات المتحدة
على الأردن لربط اقتصاده بالاقتصاد الصهيوني تنفيذًا لصفقة القرن التي تريد إنهاء القضية الفلسطينية.
https://www.facebook.com/albosala.media/videos/2237531136290572/
النائب أبو محفوظ: مفجوع من اتفاقية الغاز وتلون المواقف الحكومية
من جهته تضامن النائب عن كتلة الإصلاح النيابية الأستاذ سعود أبو محفوظ مع الوقفة الاحتجاجية، مؤكدًا أن النواب
يتضامنون مع الحملة الساعية لإبطال هذه الاتفاقية التي جاءت اعتداء على حق المواطن وجيبه وآذته وأضرت به خلافا
للدستور.
وقال في كلمة وجهها للمشاركين في الوقفة إن الحكومة صمتت من قبل على مطار رامون الصهيوني المهدد لمستقبل
الأردن والعقبة ولم تفعل شيئًا تجاهه.
ونوه إلى أن المشاريع التطبيعية مع العدو الصهيوني تأتي تترى فالاستيراد عبر حيفا وناقل البحرين وسكة الحديد
وغيرها، بما يصدم الشارع الأردني.
وقال: أنا مفجوع من هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى تبدل المواقف الحكومية وتلونها حيث أن وزيرة الإعلام معالي جمانة
غنيمات عندما كانت صحفية قالت عن الاتفاقية مع إسرائيل ابتزاز، وعندما جلست في حكومة الرزاز تقول عنها اتفاق
ممتاز بما يدل على تغير المواقف بتغير الأحوال.
وخاطب المشاركين قائلا: "يا من تناهضون الغاز الإسرائيلي إن العدو الصهيوني يرسل غازًا للأردن بالإرغام وهو
غاز مسروق من عدوّ محتل نرفضه جملة وتفصيلا".
ونوه إلى أن سمسارًا أمريكيًا هو جون بيكر لم ينم الليل من أجل فرض هذه الاتفاقية وكان يتابعها السفير الأمريكي في
عمّان والأحرف الأولى منها وقعت في السفارة الأمريكية.
وأكد أبو محفوظ أن الأردن فيه خيارات كثيرة للطاقة منها الصخر الزيتي والشمس والرياح، ولدينا الغاز والبترول
ولدينا ميناء في العقبة كلف نصف مليار للغاز المسال فلماذا الاتفاقية.
وشدد على أن الغاز الإسرائيلي وفر لإسرائيل فرصة العمر كما قال نتنياهو ويحقق لدولة الاحتلال الرفاهية، فضلا عن
أنه اندماج سياسي إقليمي تطبيعي، وهذه نكبة جديدة أودت بها هذه الخيارات البائسة.
وحذر أبو محفوظ من أن شعبنا لم يعد يحتمل الفشل التنموي والسياسي حتى تضاف له اتفاقية لـ 15 عامًا سوى
الشروط الجزائية.
وتساءل لماذا هذا التهرب الحكومي: "خمسون شهرًا مرت من الإخفاء والإرجاء بدعوى الترجمة، واليوم يأتي مجلس
النواب يأتي لمناقشة الاتفاقية دون أن نطلع عليها ونناقش المبهمات فهل هذا معقول أيحصل هذا حتى في أي دولة
إفريقية".
وفي نهاية حديثه قدم الشكر للمشاركين في الوقفة الاحتجاجية قائلا: أشكر لكم هذه الوقفة وهذا الإسناد ولن نخذل البلد
ولن نخذل مساعيكم.
https://www.facebook.com/albosala.media/videos/276163423317403/
العرموطي: غزة تقصف ونحن نخدم الصهاينة باتفاقية الغاز
من جهته عبر النائب عن كتلة الإصلاح النيابية الأستاذ صالح العرموطي عن تضامنه مع المشاركين في وقفة غاز
العدو احتلال، مؤكدًا على الرفض المبدئي لكتلة الإصلاح لهذه الاتفاقية التي تخدم الاحتلال في الوقت الذي تم فيه
استهداف غزة والاعتداء عليها.
وقال العرموطي إن كتلة الإصلاح ترفض هذه الاتفاقية من حيث المبدأ، معبرًا عن خشيته من تشكيل لجنة نيابية وتحويل
الاتفاقية للمحكمة الدستورية.
وأكد أن الرفض يأتي لأنها تضر بالبلد سياسيا واقتصاديا وتخدم العدو الصهيوني، ولذلك سنرفضها بشكل قاطع.
وعبر العرموطي عن استغرابه من أن الاتفاقية حتى اليوم لم يحصل عليها النواب ولم يطلعوا عليها، فكيف سيناقشونها،
مؤكدًا: "لن نناقشها ولن ندخل في تفصيلات في اتفاقية غير دستورية".
وأضاف أن المجلس العالي لتفسير الدستور قال إن أي اتفاقية تلحق الضرر بالدولة وتحملها شيء من النفقات أو
مساس بحقوق المواطنين تعتبر باطلة.
واستدرك العرموطي، فكيف إذا كانت الحكومة تكفل الشركة بـ 10 مليارات دولار، والشركة فوضت الحكومة بالتوقيع
وهي مملوكة بالكامل للحكومة وبالتالي غزة تقصف ونحن نخدم المشروع الصهيوني بهذه الاتفاقية.
وشدد على أن هذا محك للتاريخ لمجلس النواب أن يكون له موقف والتاريخ لن يرحم أحد، ونحن اليوم مع الشعب
وسننتصر للشعب فكتلة الإصلاح اتخذت قرارا برفض هذه الاتفاقية جملة وتفصيلا والاعتراض على إحالتها لأي لجنة
لأن هذا يعني المصادقة على هذه الاتفاقية.
وختم بالقول: نحن معكم ولسان حالكم ولن نخذلكم بإذن الله وسننتصر للأردن وللشعب الأردني.
https://www.facebook.com/albosala.media/videos/604746030004080/
لنائب موسى هنطش: قوى ظلامية وراء اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي
وشارك في الوقفة الاحتجاجية متضامنًا النائب عن كتلة الإصلاح النيابية م. موسى هنطش، الذي عبر عن رفضه
للسيناريوهات التي تدور فيها اتفاقية الغاز مطالبا بإعلانها للرأي العام، خاصة وأن الحكومة سلمتها منذ أكثر من سنة
ونصف ولم يطلع عليها المجلس حتى اللحظة.
وانتقد هنطش التقصير الحاصل من مجلس النواب الذي ترجمت الاتفاقية بداخله للغة العربية، وما زالت حبيسة الأدراج
حتى اليوم.
وطالب الحكومة بتحمّل مسؤوليتها في إيجاد البدائل في مجال الطاقة، محملا ما أسماه الوقى الظلامية بالوقوف خلف
الاتفاقية وتمريرها، منوها إلى أنها جاءت عبر شركة "جوردان ماركيت ليميتيد" وهي شركة وسيطة لا أحد يعلم مكانها،
ولا أحد يعلم عنها شيئا كما حصل في الفوسفات.
وطالب هنطش الحكومة بالكشف عن الشركة الوسيطة، المسجلة في الخارج، منتقدا ورود بنود في الاتفاقية تنص على
أن المحاكم التي تبحث قضية الاتفاق هي محاكم بريطانية وليست أردنية.
ونوه إلى أن آراء الخبراء القانونيين الكبار تشير إلى أن الضغط الشعبي أو الرأي الشعبي يجب أن يكون له مساحة
كبيرة في مثل هذه الاتفاقيات التي تحمل كلف عالية جداء، وللأسف لم يستمزج رأي الشارع الأردني بمثل هذه القضايا،
على حد تعبيره.
وشدد على أن لدينا مؤسسات ريادية في الطاقة وعلى رأسها مصفاة البترول.
وأكد أنه من غير المبرر حبس الاتفاقية في أدراج مجلس النواب، وكان يجب الإعلان للشارع الأردني عن تفاصيلها
خاصة في أنها تكلف جيوب المواطنين 10 مليار دولار.
وقال هنطش: نرجو من القوى الخارجية عدم التدخل في مجلس النواب ويجب أن يكون التصويت معلنا ليعلم الشعب
الأردني من مع الاتفاقية ومن ضدها.
وختم بالقول: ثقتي بمجلس النواب كبيرة بأن لا يمرر هذه الاتفاقية إلا إذا تدخلت قوى خارجية وحصلت عليه ضغوط
كبيرة جدًا.
https://www.facebook.com/albosala.media/videos/384275272420344/
مواطن أردني: نرجع للحطب والنار ولا ندخل الغاز الإسرائيلي بيوتنا
المواطن الأردني سالم الخطيب قال لـ "البوصلة" على هامش الوقفة: أنا أرفض اتفاقية الغاز مع إسرائيل، وأقبل أن
أرجع لاستعمال الحطب والنار ولن أقبل بدخول الغاز والكهرباء الإسرائيلية إلى منزلي.
وأعتبر أن الاتفاقية وإقرارها من أي جهة رسمية أو مجلس النواب هو خيانة للشعب الأردني والشعب الفلسطيني
وخيانة للشهداء في فلسطين والعراق والأردن وسوريا ولبنان وكل العالم العربي والإسلامي، الذين استشهدوا في
الدفاع عن ثرى فلسطين.
وشدد الخطيب على أنه ليس من حق النواب الموافقة على التطبيع القصري مع العدوّ الإسرائيلي، فمنذ اتفاقية وادي
عربة والشعب الأردني يرفض التطبيع مع العدوّ الصهيوني.
وختم بالقول: "اليوم تأتي هذه الاتفاقية لتفرض علينا التطبيع مع العدو الإسرائيلي ونحن نرفضه تمامًا ولن نقبل ولن
نوافق على أن تمر هذه الاتفاقية".
https://www.facebook.com/albosala.media/videos/1240008872813700/
وختم بالقول: "اليوم تأتي هذه الاتفاقية لتفرض علينا التطبيع مع العدو الإسرائيلي ونحن نرفضه تمامًا ولن نقبل ولن نوافق على أن تمر هذه الاتفاقية".