منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟   ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟ Emptyالسبت 07 فبراير 2015, 8:53 pm

FEB 6, 2015
ما هي ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟
وما مدى صحة ابتعاده عن الرئيس السيسي وتقربه من “الاخوان المسلمين”؟
وماذا عن الملفين السوري والعراقي.. والعلاقة مع “حماس″؟ 
وهل انهار التحالف مع الامارات؟

ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟ Atwan-ok3-400x263

 

عبد الباري عطوان


تتجه كل الانظار هذه الايام باتجاه الرياض، والعاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز لمعرفة خطواته المقبلة، وطبيعة تحالفاته الخليجية والاقليمية المتوقعة، بعد ان ثبت اركان عرشه، وكرس رجاله في المفاصل الهامة في الدولة من خلال اصدار 34 مرسوما دفعة واحدة.

الملك سلمان بن عبد العزيز قال خلال ترؤسه مجلس الوزراء للمرة الاولى بعد توليه العرش يوم (الاثنين) “ان بلاده مدركة مسوؤلياتها الجسام” و”لن تحيد عن السير في النهج نفسه الذي سنه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وسار عليه من بعده ابناؤه الملوك” ونقل الدكتور عادل الطريفي وزير الاعلام الجديد عن الملك السعودي قوله “ان توجهات وسياسات المملكة على الساحات العربية والاسلامية والدولية نهج متواصل ومستمر، واضاف “نحن عازمون على مواصلة العمل الجاد والدؤوب من اجل خدمة الاسلام وتحقيق الخير لشعبنا العربي النبيل ودعم القضايا العربية والاسلامية، والاسهام في ترسيخ الامن والسلم الدوليين والنمو الاقتصادي العالمي”.

كلام جميل، ولكنه مغرق في عموميته، ولا يمكن الخروج منه، بعد قراءته اكثر من مرة، بأي ملمح من ملامح السياسة الخارجية او الداخلية للعهد السعودي الجديد، فدعم القضايا العربية والاسلامية جملة فضفاضة، فأي من هذه القضايا التي سيدعمها العهد الجديد على سبيل المثال؟ فهل القضايا السورية والعراقية والفلسطينية والليبية والمصرية من بينها، وكيف سيكون هذا الدعم، وضمن اي محور في هذه القضايا مثلا؟

بمعنى آخر هل سيتم دعم المعارضة السورية بالمال والسلاح، مثلما كان عليه حال الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز والاستمرار في سياسة اسقاط النظام السوري، ام سيتم الانسحاب من هذه السياسة بعد تغير الاولويات ووضع محاربة “الدولة الاسلامية” على قمتها، وهل سيتم دعم المقاومة الاسلامية في الارض الفلسطينية المحتلة، ام ستستمر القطيعة مع حركة “حماس″، وتوثيق العلاقة مع السلطة فاقدة الشعبية في المقابل؟ (الملك سلمان تولى رئاسة اللجنة السعودية لدعم الشعب الفلسطيني لاكثر من اربعة عقود واعتقد انه ما زال في المنصب)، وبالنسبة الى مصر هل  سيواصل العاهل الجديد الدعم المفتوح والمطلق لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواصلة الحرب على تنظيم الاخوان المسلمين في كل بقاع الارض، وليس في مصر وحدها، ام سيلجأ الى ترميم الجسور مع هذه الحركة؟ وماذا عن ايران “الشيعية” وتركيا “السنية” ومع اي من هاتين القوتين الاقليميتين العظميين سيتقارب العهد السعودي الجديد، وكيف، ووفق اي معايير؟ والاسئلة كثيرة في هذا المضمار، وتحتاج الى اجابات عاجلة، وربما بالسرعة نفسها التي تمت من خلالها عملية ترتيب البيت السعودي الداخلي.



وعندما نقول ان الانظار مركزة حاليا على الرياض، فان هذا التركيز مشروع ومبرر لاهمية هذه العاصمة وحاكمها، ودورها المؤثر في السياسات الاقليمية والدولية، ولم يكن غريبا ان هناك من يقف محللا ومتكهنا لكل خطوة وكل اشارة وكل تصريح.

توقف الكثيرون، على سبيل المثال، عند غياب الشيخين القويين في دولة الامارات العربية المتحدة اي محمد بن راشد (حاكم دبي) ومحمد بن زايد (ولي عهد ابوظبي) عن جنازة العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، مثلما توقفوا ايضا عند غياب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذهب البعض الى درجة القول بأن الحلف السعودي الاماراتي المصري الذي تبلور، وبلغ ذروة قوته في عهد الملك الراحل بدأ يتفكك، ان لم يكن قد انهار فعلا، ولعب الاعلام القطري، او المحسوب على الدوحة، على وجه الخصوص، دورا كبيرا في “فصفصة” هذه المسألة واستنتاج النتائج السابقة، اي ضعف او انهيار هذا التحالف الذي غير خريطة مجلس التعاون الخليجي الداخلية والخارجية معا.

نقطة اخرى جرى رصدها وهي تقديم الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية المقربة من الاخوان المسلمين، ان لم تكن تابعة لها، واجبات العزاء للعاهل السعودي الجديد، فهناك من رأى في هذه الخطوة تغييرا في سياسة المملكة تجاه حركة الاخوان التي وصلت الى حد القطيعة الكاملة، وهناك من ذهب الى ما هو ابعد من ذلك، وتحدث عن علاقات الملك سلمان الوثيقة مع المؤسسة الدينية الرسمية، وابتعاده عن الليبراليين السعوديين والعرب، ورغبته في انهاء ارث الملك الراحل في “تهميش” التيار الاسلامي المحافظ والاقتراب من الليبراليين، وربما يكون هذا التفسير صحيحا، ولكن ما علمنا به ان الشيخ راشد الغنوشي طلب من السلطات السعودية الحضور لتقديم واجب العزاء وتهنئة الملك الجديد وفي نيته فتح صفحة جديدة، وهو الذي ابعد من مطار جدة مرتين، وبملابس الاحرام، بسبب غضب السلطات السعودية عليه لاخوانيته اولا، ولقائه بالشيخ سعود الهاشمي قبل اعتقاله ثانيا، فجاء الرد، اي للشيخ الغنوشي، بالترحيب والاذن بالحضور، ولا ننسى ان الشيخ الغنوشي وحركة النهضة التي يتزعمها، والحكومة التي انبثقت عنها في بداية الثورة التونسية عارضت بقوة استضافة السعودية للرئيس التونسي الاسبق زين العابدين بن علي وطالبت بتسليمه.

لا نعرف الاسباب التي دفعت بالمسؤولين الاماراتيين للتغيب عن تقديم واجبات العزاء في الملك الراحل، والاكتفاء بارسال شيوخ من امارات اصغر حجما وثراء، فالامارات تلتزم الصمت، ومن يؤمنون بنظرية “الازمة” اعتمدوا في تحليلهم على انهيار التحالف على موقع اماراتي يرأسه اعلامي مخضرم يعمل في ديوان رئيس الدولة انتقد تعيين الامير القوي محمد بن نايف وزير الداخلية، وليا لولي العهد ورئيسا لمجلس الامن والسياسة الذي يضم وزارات الدولة الامنية والسياسية “الخارجية” و”الدفاع″ و”الداخلية” و”الاعلام” و”الحج”، والايحاء بأن العلاقات بين الشيخ محمد بن زايد والامير محمد بن نايف متوترة، وان الاول كان على علاقة وثيقة مع الاميرين بندر بن سلطان ومتعب ابن عبد الله نجل العاهل الراحل، علاوة على خالد التويجري رئيس ديوان الملك الراحل الذي ابعد بأول مرسوم يصدره العاهل الجديد.

واذا افترضنا ان كل هذه التكهنات صحيحة، او تنطوي على الكثير من الصحة، وربما يكون الحال كذلك، فشيوخ الخليج ملوك التكتم وكل تسريبة لهم للاعلام توزن بميزان من الذهب الابيض، فان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن مدى صحة “فرضية” توتر العلاقة او “برودها” بين مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الجديد؟



لم يصدر حتى الآن من مصر ومسؤوليها اي موقف او مؤشر يؤكد على تدهور العلاقات، باستثناء تغيب الرئيس السيسي عن مراسم العزاء الذي قيل انه جاء بسبب الثلوج التي حالت دون اقلاع طائرته فورا من منتجع دافوس الاقتصادي الذي كان يشارك فيه.

المملكة العربية السعودية استثمرت اكثر من 15 مليار دولار لدعم النظام المصري الجديد الذي جاء بعد انقلاب عسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وبنت كل سياساتها الاستراتيجية على اساس التحالف مع هذا النظام بما في ذلك “تجميد” العلاقات مع تركيا والضغط على قطر بلجم “الجزيرة”، وابعاد قادة الاخوان المقيمين في الدوحة، وتصعيدها مع ايران والعراق وسورية، فهل نحن امام تغيير جذري لهذه العلاقة الاستراتيجية من قبل العهد السعودي الجديد؟

من الصعب الاجابة بشكل قاطع على هذا السؤال وغيره، فما زالت اوراق لعب الملك سلمان قريبة جدا الى صدره، ومن الصعب رؤية اي منها، الامر الذي فتح المجال واسعا امام التكهنات من قبل جهات عديدة.

الامر المؤكد ان هناك مجالا واسعا لاحتمالات التغيير، فقد جرت العادة ان يغير ملوك السعودية سياساتهم وخيولهم عندما يتولون العرش، والملك سلمان بن عبد العزيز لن يكون استثناء.

الشيء الوحيد الذي يبدو اكثر وضوحا اننا نقف على اعتاب حرب اعلامية ساخنة تتناطح فيها امبراطوريات اعلامية ضخمة خليجية في معظمها مسلحة بمليارات الدولارات واطقم حرفية عالية الخبرة والمؤهلات، وما علينا الا الانتظار، وهذا “التناطح” سيكون انعكاسا لسياسات جديدة ليس على الصعيد السعودي فقط، وانما معظم الدول الاعضاء في مجلس التعاون، فمرحلة “الجمود” وكنس الخلافات تحت السجادة، يبدو انها تقترب من نهايتها بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان يوصف بكبير العائلة، او شيخ القبيلة الخليجية الاكبر، ويحترمه الجميع، ويقبلون بأبوته حتى وان اختلفوا مع بعض توجهاته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟   ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟ Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 3:02 am

القنابل العنقودية واليخوت.. 5 أشياء يجب أن تعرفها عن ولي العهد السعودي الجديد


نشرت صحيفة هآرتس تقرير تضمن مجموعة من المعلومات عن ولي العهد السعودي الجديد، فيما يلي نص التقرير:
 
أطاح الملك سلمان بابن أخيه الأمير محمد بن نايف كولي للعهد، وقام بتعيين ابنه محمد بن سلمان وريثاً للعرش.
 
يذكر أن محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاماً، هو رئيس مجلس إدارة الإصلاحات الاقتصادية السعودية، حيث يعمل على تنويع اقتصاد المملكة الذي يهيمن عليه النفط. كما أنه يعتبر أصغر وزير دفاع في العالم، وبذلك أصبح صبي الحروب في المملكة العربية السعودية بالوكالة في الشرق الأوسط.
 
كما يجذب الرجل الجدل حوله لدوره في الهجمات السعودية على اليمن خلال العامين الماضيين، والحرب بالوكالة مع إيران للهيمنة الإقليمية، وأيضا للحفاظ على نمط حياة دولي فخم أثناء تدابير التقشف في الداخل.
 
إيران نددت على الفور بتعيين بن سلمات، ووصفت هذه الخطوة بأنها عبارة عن "انقلاب ناعم".
 
أصبح بن سلمان علامة للمعركة بين التقليد والحداثة في المملكة العربية السعودية. في حين أن إصلاحاته الاقتصادية تهدف إلى تحديث الاقتصاد وانفتاح المجتمع السعودي على الابتكار وريادة الأعمال، إلا أنه لا يزال مواليا لرجل الدين الأقوياء في البلاد.
 
الدور في أزمة قطر
قبل ثلاثة أسابيع، وجهت المملكة العربية السعودية التهمة إلى جارتها الخليجية قطر، في إطار مقاطعة شديدة للجارة التي تم اتهامها بدعم الإرهاب.
 
وأفيد أن بن سلمان كان مفيداً في تنظيم الصدع الدبلوماسي مع الدولة الخليجية التي انضم إلى مقاطعتها الحلفاء مصر والبحرين والإمارات وغيرهم.
 
وقد انضم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي البالغ من العمر 56 عاماً، إلى بن سلمان في قيادة التهمة الموجهة ضد قطر. ونتيجة لذلك، عزز الثنائي أنفسهم كجيل جديد من القادة الشباب في الشرق الأوسط.
 
وقالت رويترز: "إنهم يتناقضون مع القادة العرب الخليجيين السابقين الذين عانوا على مدى عقود من الأزمات في معظم الأحيان من خلال التوفيق الذي يستغرق وقتاً طويلاً".
 
منافسهم أيضاً شاب: الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الحاكم القطري الذي حكم البلاد وهو في سن الثالثة والثلاثين.
 
الكارثة الإنسانية في اليمن
كانت الأمم المتحدة قد أعلنت في آذار/ مارس الماضي في الذكرى السنوية الثانية لنزاع اليمن مقتل 4773 شخصاً وإصاة 8272 آخرين بجروع في النزاع الدائر بين المتمردين الحوثيين المتحالفين مع السعودية.
 
وأضافت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 100 مدني يقتلون شهريا مع استمرار الحرب.
 
وقد تسببت الحرب في خسائر فادحة في إمدادات الغذاء والمرافق الصحية في البلاد. وقد قصفت الغارات الجوية بقيادة السعودية العديد من المستشفيات والعيادات، في حين اضطر آخرون إلى إغلاق أبوابهم بسبب المعارك.
 
ووفقاً لليونيسف، فإنَّ أقل من ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 24 مليون نسمة يحصلون على مرافق صحية، وإن ما لا يقل عن 1000 طفل يمني يموتون كل أسبوع من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، في حين يعاني حوالي 2.2 مليون طفل من سوء التغذية في جميع أنحاء اليمن.
 
وكانت الغارات الجوية التي تقودها السعودية مسؤولة عن عمليات القتل الجماعي للمدنيين في مناسبات متعددة، بما في ذلك القصف المتكرر لقاعة جنازة مزدحمة في صنعاء 2016، والتي أسفرت عن مقتل 140 شخصاً.
 
بالإضافة إلى ذلك، تحت قيادة بن سلمان كوزير للدفاع، اعترفت السعودية بإسقاط القنابل العنقودية البريطانية الصنع في اليمن. وكانت المملكة المتحدة أوقفت تصنيع القنابل العنقودية في عام 1989، ووقعت على اتفاقية في عام 2008 بعدم استخدامها بعد الآن لأسباب إنسانية.
 
اجتمع بن سلمان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض قبل شهر من زيارة ترمب الرسمية الأولى التي قام بها إلى المملكة السعودية في مايو الماضي. وخلال الزيارة، أعلن ترمب عن أكبر مبيعات للأسلحة في التاريخ، والتي بلغ مجموعها 110 مليارات دولار من الدبابات والمدفعية وأنظمة الرادار وناقلات الجند والمدرعات وطائرات مروحية وصوريخ باتريون. وكثيراً ما تستخدم هذه المعدات العسكرية في القتال السعودي في اليمن!
 
لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان - مقعد لجنة المرأة
دعت مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان مرارا إلى التماس بتغيير ولاية المملكة السعودية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
 
لدى السعوديين "سجلاً مروعاً من الانتهاكات في اليمن في الوقت الذي كانت فيه المملكة عضواً في مجلس حقوق الإنسان" وهو أمر تصر عليه منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش في بيان مشترك صدر في يونيو/ حزيران 2016.
 
كما أثارت المملكة السعودية غضب مؤسسات حقوق الإنسان بعد انتخاب المملكة لرئاسة لجنة المرأة في الأمم المتحدة.
 
وكشف في عام 2015 أن المملكة تمكت من الوصول إلى المجلس بعد اتفاق سري مع بريطانيا، وذكرت صحيفة الجارديان إن المملكة المتحدة ابرمت اتفاقا تجاريا سريا مع السعودية لضمان حصول الدولتين على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
 
السعودية وتنظيم الدولة الإسلامية
كما اتهمت المملكة العربية السعودية مراراً بدعم التطرف الإسلامي، حتى تنظيم الدولة الإسلامية. وبعد قيام تنظيم داعش بشن هجمات على البرلمان اليراني في طهران قبل أسبوعين، أشارت إيران على الفور بإصبع الاتهام إلى السعودية، وهو أمر ليس بجديد، حيث تتبادل الدولتان منذ فترة طويلة الاتهامات بدعم الإرهاب.
 
وخلال الانتخابات الأمريكية 2016، كشفت رسائل البريد الإلكتروني المسربة من هيلاري كلينتون إلى أي مدى كانت الحكومة الأمريكية قلقة بشأن علاقة المملكة العربية السعودية مع داعش. وفي رسالة عام 2014، كتبت وزير الخارجية كلينتون آنذاك: "نحن بحاجة إلى الضغط على حكومتي قطر والسعودية اللتان تقدمان دعماً مالياً ولوجستيا سريا لتنظيم داعش والجماعات السنية المتطرفة الأخرى في المنطقة".
 
شراء يخت في وقت فرض التقشف
على الجهة الأخرى، تم انتقاد بن سلمان على نطاق واسع لشرائه يختاً بقيمة 550 مليون دولار، في حين كان يدفع باتجاه إجراءات تقشف صارمة في المملكة. وقد اشترى بن سلمان اليخت الذي يبلغ طوله 440 قدماً من الملياردير الروسي يوري شيفلر بينما كان في إجازة جنوب فرنسا في أكتوبر 2016.
 
وخلال تلك الفترة نفسها، قام بن سلمان بتجميد العقود الحكومية وخفض الإنفاق الرأسمالي السعودي بنسبة 71 في المئة!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ابرز توجهات العاهل السعودي الجديد تجاه القضايا العربية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: