منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مقاتلات الرافال الفرنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاتلات الرافال الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: مقاتلات الرافال الفرنسية   مقاتلات الرافال الفرنسية Emptyالسبت 14 فبراير 2015, 10:15 pm

مقاتلات الرافال الفرنسية 2015_210


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاتلات الرافال الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاتلات الرافال الفرنسية   مقاتلات الرافال الفرنسية Emptyالسبت 14 فبراير 2015, 10:18 pm

ما الأسباب التي دفعت مصر لشراء مقاتلات “رافال” الفرنسية الباهظة الثمن؟



مقاتلات الرافال الفرنسية 7y34m67922gprsv2y5-news



بعد أن أكدت صحيفة لوموند، السابع من فبراير الجاري، أن فرنسا على وشك بيع 24 طائرة مقاتلة من نوعي “رافال” وفرطاقة “فريم” لمصر، وكشف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند (12 فبراير) عن توقيع اتفاق بين باريس والقاهرة تشتري بموجبه مصر طائرات “رافال” ومعدات عسكرية، لتصبح بذلك أول مستورد يشتري المقاتلة الحربية الفرنسية؛ تساءل مراقبون عسكريون عن السر وراء شراء مصر الطائرات الفرنسية رغم اعتماد الجيش المصري على التسليح الأمريكي.


 مراقبون سياسيون قالوا إن السبب ربما هو الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية التي عرقلت بيع طائرات إف 16 لمصر وطائرات أباتشي ثم أفرجت عن الأباتشي لتساهم في قمع مقاتليمصر “ولاية سيناء” وحماية أمن إسرائيل من سيناء، خاصة وأن صفقة “رافال” بدأ السيسي الحديث عنها -كما قالت لوموند- منذ 26 نوفمبر الماضي خلال زيارته الأخيرة إلى باريس، في ذروة الخلاف المصري الأمريكي.




وفي سياق تعليقها على تلك الصفقة؛ قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية (الخميس 12 فبراير): “إن الكثيرين تساءلوا عن الأسباب التي دفعت مصر لشراء مثل هذه المقاتلات الباهظة الثمن“، وأوضحت أن: “قيادات القوات المسلحة المصرية يعتبرون أنفسهم العمود الفقري لهوية الدولة ورخائها، ولذلك فهم يتوقون إلى الـ”بريستيج” -الهيبة والوجاهة- الذي يمنحه لهم التسلح بمعدات متقدمة“.


وأضافت أن: “قيادات الجيش المصري ينظرون بنوع من الغيرة إلى القوى المسيطرة على المنطقة مثل إسرائيل والسعودية والجزائر، حيث تمتلك هذه الدول جيوشًا جوية وتسعى منذ وقت طويل إلى التخلص من بعض أسطولها الجوي من مقاتلات الميراج“.


ومع أن الصحيفة البريطانية نقلت عن “ميشيل وحيد حنا“، المتخصص في شؤون الأمن المصري بمؤسسة “سينشري” بنيويورك the Century Foundation، قوله: “إن قيادات الجيش المصري انزعجوا من تردد الولايات المتحدة في إمدادهم بأسلحة معينة“، فهو اعترف: “أن مصر لم تكن قد أقلعت عن استخدام أسطولها من مقاتلات إف-16 بشكل كامل، كما اعتمدت على مروحيات الأباتشي في جهود مكافحة التمرد في سيناء“.


ولكن اعتبر اللجوء إلى طائرة “رافال” له هدفه، “فبالنظر إلى التهديدات العسكرية منقطعة النظير التي تواجهها البلاد، فهي بحاجة إلى قوة سريعة ومجموعة كاملة من القدرات غير المتوافرة في المقاتلات المستخدمة حاليًا“.


 وعادت الصحيفة للقول إن مصر تؤرقها مجموعة من المشكلات الأمنية التي أعاقت تقدمها الاقتصادي، وسيطرة جهاديين على أقصى شمال وأقصى غرب البلاد؛ حيث تواجه تمردًا في شبه جزيرة سيناء، والذي أسفر عن هجمات استهدفت القوات المسلحة.


كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه الصفقة تمثل خطوة شديدة الأهمية بالنسبة للرئيس الفرنسي الذي يتطلع إلى إظهار أوراق اعتماده كمؤيد لقطاع الأعمال، آملًا في إطلاق ضربة البداية لنمو اقتصادي وخلق فرص عمل، وكذلك تعديل وضعه الكئيب في استطلاعات الرأي.


وتعد هذه الصفقة: “بمثابة هدية ضخمة لقطاع الدفاع الفرنسي بأكمله، حيث تلعب مجموعة “ثال” لإلكترونيات الدفاع وشركة “سافران” لتصنيع المحركات بجانب نحو 500 مورد أصغر؛ دورًا في صناعة الطائرة رافال“، بحسب فينانشيال تايمز.


توقيع الاتفاق 16 فبراير
وبموجب التوقيع على الاتفاق الذي أعلن عنه قصر الإليزيه؛ سيتم يوم 16 فبراير الجاري في القاهرة، توقيع وزير الدفاع جان إيف لودريان باسم فرنسا على اتفاق تحصل مصر بموجبه على “24 طائرة مقاتلة من نوع رافال” وفرقاطة بحرية “متعددة المهام” في صفقة قد تتخطى 5 مليارات يورو، وتقول فرنسا إن هذه المعدات “ستسمح لمصر بلعب دورها في خدمة الاستقرار بالمنطقة“.


وتعتبر “رافال” من أكثر الطائرات المقاتلة فعالية وتطورًا في العالم، ويمكنها القيام بعدة أدوار، ويبلغ ثمنها نحو 90 مليون دولار أمريكي.


وقد ذكرت صحيفة” ليزيكو” الفرنسية الاقتصادية أن صفقة طائرات رافال الحربية الفرنسية ستكون في مصر، في أغسطس 2015؛ بموجب طلب السيسي مع الاحتفالات التي ستشهدها مصر بمناسبة افتتاح مشروع  قناة السويس الجديدة، لتحلق في سماء قناة السويس الجديدة، في حين ستبحر الفرقاطة الفرنسية الجديدة بمياه القناة، تحية لمصر بعد الانتهاء من مشروع التوسعة العملاقة.


وألّح الرئيس السيسي يوم 26 نوفمبر خلال زيارته الأخيرة إلى باريس على الطلب؛ باعتبار أنّه “يريد عرض المعدّات الجديدة في أغسطس القادم خلال تدشين توسيع قناة السويس“، وقال للتعبير عن ضرورة إنجاز الصفقة على وجه السرعة: “سأعود لإتمام الصفقة سريعًا“، بحسب لوموند.


وأوضحت الصحيفة أن مصر ستضيف بهذه الصفقة إلى ترسانتها سربًا متطورًا من الطائرات التي يعتمد تسليحها، خاصة على صواريخ “جو- جو” من طراز ميكرا، و”جو- أرض” من طراز 2 إيه إس إم، وخاصة الصواريخ الجوالة الشهيرة “سكالب”.


ويرى مراقبون أن الصفقة الفرنسية خطوة جديدة على طريق تنويع مصادر السلاح المصري، في ظل توتر العلاقات مع واشنطن التي ظلت المصدر الرئيس للسلاح في الجيش المصري لأكثر من 30 عامًا.


وفي شهر ديسمبر الماضي تسلم الجيش المصري 10 مروحيات أباتشي من الولايات المتحدة، بعد أشهر من رفع واشنطن لتعليق فرضته عام 2013، على تسليم القاهرة هذه الطائرات، في 29 أغسطس الماضي وتسليم مروحيات “الأباتشي” لمصر “لتمكين الجيش المصري من التصدي للجماعات الإرهابية في سيناء”، بحسب البيان الأمريكي.


تعاون مصالح مصري فرنسي
وأظهرت الحكومات الغربية، ومنها فرنسا، قلقًا من توقيع عقود مع مصر، خاصة في المجال الدفاعي؛ بسبب الاضطرابات في مصر منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد ثورة يناير 2011. ولكن مع تولي السيسي رئاسة مصر، في شهر يونيو الماضي، تحسنت العلاقات بين القاهرة وباريس؛ حيث يتشارك الجانبان القلق من صعود جماعات متطرفة في ليبيا ومصر.


وشهد عام 2014 عقدًا عسكريًا هو الأضخم بين مصر وفرنسا خلال آخر 20 عامًا؛ حيث شمل الاتفاق بيع أربع فرقاطات بحرية لمصر بقيمة مليار يورو (1.35 مليار دولار).


وقد انتقد “كينيث روث“، المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، ما اعتبره: “بحثًا عن المصلحة من جانب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند“، وذلك فيما يتعلق بعلاقته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.


واعتبر “روث“، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن الدفء في العلاقة الذي يبديه “أولاند” للسيسي سببه “رغبة الرئيس الفرنسي في بيع مقاتلات من ذلك الطراز إلى مصر“، وتساءل روث: “هل كان أولاند شديد الحميمية مع القاتل السيسي ﻷن فرنسا ترغب في بيع 24 مقاتلة رافال؟“.


وسافر مسؤولون فرنسيون كبار مرارًا إلى مصر خلال العام الماضي، كما قام السيسي في نوفمبر بزيارة رسمية إلى فرنسا؛ حيث جرت مناقشات بشأن تطوير أسطول مصر من الطائرات “ميراج” البالغ 18 طائرة، وكانت مصر أول مشتر أجنبي للطائرة “ميراج” في عام 1981.


تكدس طائرات دون صيانة


وكان تقرير لـ “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى“، الموالي للوبي الصهيوني “إيباك”، قد أشار لشكوى مسؤولين أمريكيين من تكدس المعدات العسكرية الأمريكية من دبابات وطائرات في مصر دون استعمال أو صيانة، وأشار لضعف عمليات الصيانة وكفاءة الطيارين المصريين.


ولكن المعهد قال، في تقرير نشره 16 يناير 2014، إن: “تسليم المزيد من طائرات الهيليوكوبتر ربما يفيد إسرائيل في الحملة ضد المقاتلين الذين مقرهم في سيناء“.


وقال: “في ضوء ما تشتهر به مصر من ضعف الصيانة وقدرات الاستدامة، ناهيك عن مهارات طياريها التي تحيط بهم الشكوك، ربما يكون العديد من المروحيات خارج الخدمة؛ ورغم عدم ورود أي تقارير عن تحطم أي طائرات أباتشي خلال العمليات الأخيرة في سيناء، إلا أن طائرتين نفاثتين -من بينهما واحدة من طراز إف 16- تحطمتا أثناء التدريبات خلال الأشهر الأربعة الماضية وحدها“، بحسب ما قال التقرير الأمريكي.


وقال تقرير “معهد واشنطن” إنه، وفقًا لروايات الجيش المصري، قتلت هذه المروحيات 184 مسلحًا حتى يناير 2014، وإن مصر حصلت على 35 من هذه الطائرات من الولايات المتحدة منذ عام 1995، ودفعت 164 مليون دولار من “التمويل العسكري الخارجي” مقابل الطائرات العشر التي جرى تعليق استلامها، أو ما يقرب من ثمن الشراء بالكامل البالغ 171 مليون دولار.


وأضاف: “تمثل تلك الطائرات العشر الأخيرة أهمية في ضوء عدم وضوح العدد الصالح للتشغيل من بين الطائرات الـ 35 الأولية“.


وسبق لـ “ستيفن كوك“، الخبير بشؤون مصر، وخبير معهد العلاقات الدولية المقرب من دوائر صنع القرار الأمريكي، أن تحدث بصورة سلبية للغاية عن الجيش المصري أوائل 2013؛ مشيرًا إلى أن الشريك الأمريكي ينظر إلى كفاءة الجيش المصري القتالية بصورة تؤكد “التدهور في قدراته“، وأن: “الجيش تحول من عقيدة الدفاع عن الأوطان إلى عقيدة إدارة الثروات وحمايتها من الشعب“.


ونفى خلال حوار تلفزيوني أن يكون الجيش المصـري لا يزال يحافظ على قدرتـه “في خوض حـروب في مستويات عالية“، مؤكدًا: “لا يوجد دليل على أن القوات المسلحة المصرية لديها كفاءة قتالية، وأنهم لا يستخدمون المعدات التي اشتروها من أمريكا بكفاءة عالية، ولا يستخدمونها بصورة صحيحة“.


وأضاف: “كمثال، المصريون لديهم دبابات M1A1 ولكنهم يستخدمونها كقطع سلاح بأرض المعركة، وهذا إهدار للتكنولوجيا. دبابات M1A1 يفترض أن تستخدم في حروب المناورة، لكنهم لا يعلمون كيف يقومون بصيانة هذه الدبابات، ولا تقديم الخدمات اللوجيستية للدبابات التي يتم تشغيلها لفترات زمنية طويلة“.


وزعم أن: “الطيارين المصريين غير معروفين بالكفاءة، بالتأكيد يمكنهم الإقلاع والهبوط، لكنهم ليسوا على درجة كفاءة غيرهم في المهارات الأخرى. هذه ليست قوة قتالية معتبرة، هذا جيش منخرط في مصالحه الاقتصادية الخاصة به، والحفاظ على التحكم في الشعب المصري“.


وقال الخبير الأمريكي: “خلال الوقت الذي كان لدى المصريين جيش مسلح بأسلحة سوڤيتية، وحققوا أكبر انتصاراتهم في التاريخ المصري الحديث، وهو عبور قناة السويس في بداية حرب أكتوبر 1973؛ لم يستمروا في نفس الأداء الجيد في باقي الحرب بعد العبور الذي تم التخطيط له بدقة توحي أنه كانت هناك مشاكل في خوض الحروب“.


وأضاف: “عندما دخلت أمريكا ومصر في هذه العلاقة الاستراتيجية، وعندما بدأت المساعدات العسكرية لمصر في بدايات الثمانينيات؛ كان الهدف تحويل الجيش المصـري إلى قوة مسلحة أمريكيًا، وقوة قتالية أكثر كفاءة، لكن الحقيقة هي أنه على مدى 35 سنة أدى برنامـج المعونة بالأساس إلى تسريح الجيش المصري من الناحية القتالية، وهو ما أدى إلى عواقب غير مقصودة للسياسة وللاقتصاد المصري، والذي يعانيه المصريون الآن؛ لكنهم ليسوا قوة قتال فعالة“.


التقرير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاتلات الرافال الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاتلات الرافال الفرنسية   مقاتلات الرافال الفرنسية Emptyالسبت 14 فبراير 2015, 10:20 pm

لماذا تحتاج مصر مقاتلات ''رافال'' الفرنسية؟


مقاتلات الرافال الفرنسية 2015_2_10_13_34_39_28


كتبت- أسماء ابراهيم:
قالت صحيفة ليزيكو الفرنسية في مقال نشرته أمس الاثنين أن مصر تواجه بيئة أمنية متدهورة جدا، وأن البلاد تحتاج لشراء طائرات مقاتلة من نوع رافال، والتي من شأنها أن تسمح لها بالتدخل العسكري في ليبيا، وفي سيناء وربما قريبا في كل الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة بتاريخ العلاقات المصرية الفرنسية وخصوصا العسكرية، واخرها العقد الذي وقع مؤخرا بين البلدين فيما يخص طائرات الرافال.
وتضيف ليزيكو بعد مرور ثلاث سنوات من الثورة التي فجرها الربيع العربي، والتي أطاحت بالرئيس حسني مباركجاء اللواء عبد الفتاح السيسي عام 2014، لتستقر مصر.
ومع ذلك، تواجه الحكومة المصرية الجديدة مع بيئة آمنة نوعا ما و أكثر من أي وقت، وضعا متدهورا على حدودها الشرقية، حيث أصبحت ليبيا محط اشتباك الميليشيات.
وعلى حدودها الغربية يوقع الإسلاميين خسائر يومية في جنود الجيش المصري في صحراء سيناء.
وفي الجنوب، لا يزال صعيد مصر أرض حيث يكر فيها نفوذ جماعة الإخوان مسلم، المحظورة لكنها لا تزال نشطة. هذه الاسباب الثلاث قدمها السيسي كحجج لتسريع عملية التفاوض بشأن ابرامالعقد العسكري الكبير بأسرع وقت ممكن .
ونوهت الصحيفة الى أن الجيش المصري، هو العمود الفقري للبلاد، ويجب أن تكون أسلحته حديثة وخصوصا الطائرات المقاتلة، والتي من شأنها أن تسمح له بالتدخل في ليبيا، وفي سيناء وربما غدا في كل الشرق الأوسط ليعيد الاستقرار في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، فإن القوى العظمى في المنطقة والداعمة للمجموعات السنية المصرية، ووافقت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على تمويل هذا العقد.
على الجانب الآخر، إسرائيل، والتي تحتاج لتأمين الحدود مع قطاع غزة وسيناء، تدعم السيسي بشكل عام.
وكانت مصر قد اتفقت مع فرنسا على شراء 24 طائرة رافال.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 14 فبراير 2015, 10:23 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاتلات الرافال الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاتلات الرافال الفرنسية   مقاتلات الرافال الفرنسية Emptyالسبت 14 فبراير 2015, 10:21 pm

[rtl]أمريكا تعلق على صفقة شراء مصر طائرات "رافال" الفرنسية المقاتلة[/rtl]
[rtl]مقاتلات الرافال الفرنسية 242270_Large_20140613034309_7[/rtl]
[rtl]المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي، مساء اليوم، حول ما يتعلق بإجراء مصر صفقة لشراء طائرات مقاتلة فرنسية، إن مصر دولة ذات سيادة ولها علاقات مع الدول الأخرى كما هو الحال مع الولايات المتحدة.

وأشارت ساكي، إلى وجود علاقات أمنية تربط مصر والولايات المتحدة وبالتالي مثل تلك التقارير لا تثير أي قلق لدى "واشنطن".

كانت فرنسا وقعت مع القاهرة، اتفاقية لتوقيع صفقة شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" في إطار صفقة دفاعية بقيمة 5.2 مليار يورو.[/rtl]


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 14 فبراير 2015, 10:25 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاتلات الرافال الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاتلات الرافال الفرنسية   مقاتلات الرافال الفرنسية Emptyالسبت 14 فبراير 2015, 10:22 pm

[rtl]موجز الصحف العالمية.. صفقة مقاتلات الرافال الفرنسية تعزز قدرة مصر عسكريًا الجمعة، 13 فبراير 2015 - 04:20 م مقاتلات الرافال الفرنسية - أرشيفية إعداد ريم عبد الحميد- مؤمن مختار- أنس حبيب تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، موضوعات عديدة، أهمها صفقة مقاتلات "رافال" التى عقدتها مصر مع فرنسا، حيث اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بصفقة مقاتلات الرافال الفرنسية لمصر، وقالت وكالة "أسوشيتدبرس"، إن مصر ستصبح أول مشترى أجنبى لمقاتلات الرافال، بشرائها 24 مقاتلة من الطائرة متعددة الأدوار كجزء من صفقة تقدر قيمتها بـ5.93 مليار دولار من شأنها أن تعزز قدرة القاهرة عسكريًا فى منطقة متوترة وتشهد عنفًا. وأشارت الوكالة إلى أن الصفقة تمثل تتويجًا لسنوات من المساعى الفرنسية لبيع الطائرات التى تنتجها داسو للطيران، كما ستؤكد أيضا الاعتراف الدولى بطائرة تم استخدامها فى مهام قتالية فى أماكن مثل ليبيا ومؤخرا فى العراق، كجزء من عمليات وطنية ودولية. ومن جانبها، نشرت صحيفة "فزجلياد" الروسية تقريرًا للتعليق على صفقة مقاتلات "رافال" الفرنسية التى ستبرمها باريس مع القاهرة، الاثنين المقبل، فمن المقرر أن تشترى مصر 24 مقاتلة بمبلغ يتراوح من 5-6 مليارات دولار، موضحة أنه كانت هناك مناقصة لتوريد دفعة كبيرة من المقاتلات الحديثة إلى مصر فاز بها الفرنسيون على حساب طائرات ميج الروسية. وأضافت الصحيفة الروسية أن المناقصة التى عقدتها مصر لشراء مقاتلات حديثة فازت بها فرنسا، كما فازت بمناقصة مع الهند، والتى تفضل أيضا رافال، بدلا من المقاتلات الروسية من طراز ميج 35، مشيرة إلى أن مصر تشترى من فرنسا 24 مقاتلة "رافال"، وفرقاطة من مشروع FREMM وصواريخ "أستر" مضادة للطائرات لتسليح هذه الفرقاطة.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاتلات الرافال الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاتلات الرافال الفرنسية   مقاتلات الرافال الفرنسية Emptyالسبت 14 فبراير 2015, 10:22 pm

[rtl]مقاتلات "رافال" الفرنسية تثير الجدل فى الإعلام الروسى.. خبراء:مصر تعبر عن استقلالها فى الدفاع عن البلاد..وتظهر عضلاتها بشرائها الطائرات.. وباريس تفوز بعقد البيع على الرغم من المنافسة بين موسكو وواشنطن[/rtl]

[rtl]السبت، 14 فبراير 2015 - 01:37 م[/rtl]
[rtl]كتب مؤمن مختار قال موقع "سفابودنيا بريسا" الروسى والذى يعنى الصحافة الحرة فى مقال له تحت عنوان "رافال ضد ميج 35: معركة فى سماء القاهرة" أن مصر فضلت المقاتلات الفرنسية على حساب المقاتلات الروسية، خاصة بعد ‘علان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الانتهاء الناجح للمفاوضات مع مصر لبيع 24 مقاتلة رافال، وفرقاطة متعددة الأغراض وصواريخ لهذه الفرقاطة. ووفقا للرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ، فإن مراسم العقد ستجرى بعد غد الاثنين فى القاهرة، سيحضرها من الجانب الفرنسى وزير الدفاع جان إيف لودريان، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام تبلغ الصفقة 5.2 مليار دولار. وأضاف الموقع الروسى أنه فى سبتمبر 2014 قال المدير العام لشركة الطائرات الروسية "ميج" سيرجى كوروتكوف، أن مصر عبرت عن رغبتها فى شراء دفعة من طائرات ميج 35، وفى أكتوبر 2014 أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى يريد تجديد الطائرات المقاتلة المصرية، وينظر إلى الطائرات الروسية ميج 35 ورافال الفرنسية. وأشار إيفان كونوفالوف مدير مركز الأوضاع الاستراتيجية إلى أنه من المثير للاهتمام أن سوق الأسلحة المصرية تنافس الآن الولايات المتحدة وروسيا، ولكن فرنسا هى التى فازت بعقد اتفاقية مع مصر، بالنسبة للمصريين، كان من الأسهل لهم اختيار الفرنسيين. وروسيا، إلى حد كبير، ليست منزعجة من هذا الأمر لأن مصر قريبا ستعقد معها اتفاقية لتوريد الأسلحة الروسية تصل إلى 4 مليار دولار. وربما تشمل 24 مقاتلة ميج 29، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ مضادة للدبابات "كورنيت"، ومروحيات قتالية كا-25 و Mi-28 و Mi-25. وأكد كونوفالوف أن مقاتلات ميج 29 خفيفة الوزن، ومتعددة ورخيصة جدا، وقادرة على التفجير والتفوق الجوى، وبالنظر إلى أن الخطر الرئيسى لمصر هم الإرهابيون فإن شراء طائرات من طراز ميج 29 سيكون كافيا، ولكن هنا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن مصر تظهر عضلاتها من خلال شراء "رافال" الفرنسية. ومن جانبه، يعتقد الخبير العسكرى الروسى فيكتور ميسنيكوف أن الصفقة بين مصر وفرنسا تدل على استقلال القاهرة فى القضية الهامة وهى كيفية الدفاع عن البلاد، مشيرا إلى أنه نحن لا نعرف شروط العقد فى كثير من الأحيان مثل هذه المعاملات مع البلدان النامية يكون هناك خطط تعويض، فمن الممكن أن يكون ثمن الصفقة التى تبلغ 5.2 مليار إلى حد كبير تعتمد على الاستثمار فى الاقتصاد المصرى والاستفادة من المشاريع الجديدة. وفيما يتعلق بالجوانب السياسية، قال الخبير العسكرى الروسى، أن هذه الصفقة تدل على تغيير الاتجاهات السياسية لمصر، لأنه فى السنوات الأخيرة اشترت القاهرة بنشاط الأسلحة الأمريكية. وبيع فرنسا رافال لمصر، يدل على أن المسألة اقتصادية بحتة. وأضاف فيكتور ميسنيكوف أنه بشكل عام، نعتقد أن السيسى من المهم له إظهار استقلاله عن سياسة الولايات المتحدة.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاتلات الرافال الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاتلات الرافال الفرنسية   مقاتلات الرافال الفرنسية Emptyالأحد 15 فبراير 2015, 9:37 am

مصر تشتري 24 مقاتلة وترد الاعتبار للصناعة الحربية الفرنسية

محمد واموسي
FEBRUARY 14, 2015
مقاتلات الرافال الفرنسية 14qpt991
باريس – «القدس العربي»: كشف مسؤول في مجموعة «داسو» الفرنسية لصناعة الطائرات أن فرنسا ستشرع في تسليم مصر أولى المقاتلات الفرنسية من نوع «رافال» التي وافقت الحكومة على بيعها لها منتصف العام، وأن ثلاث طائرات من الجيل الرابع والنصف ستصل إليها في شهر اب/أغسطس من العام الجاري على أن تتبعها ثلاث مقاتلات أخرى مع بداية العام المقبل.
وقال سيلفان كونفاري المسؤول في المجموعة الفرنسية لـ»القدس العربي» إن يوم الاثنين الذي سيشهد توقيع الصفقة في القاهرة سيكون بالتأكيد يوما تاريخيا بالنسبة لصناعة المقاتلات الفرنسية «رافال» في إشارة لأول صفقة بيع من نوعها للمقاتلة الفرنسية التي واجهت صعوبات كثيرة في تسويقها بسبب سعرها المرتفع مقارنة بمقاتلات أوروبية وأمريكية من جيلها.
وأضاف المسؤول العسكري الفرنسي «رافال طائرة أثبتت جدارتها من خلال العمليات التي نفذتها مؤخرا، ما يميزها أنها تلعب أدوارا متعددة، أي بطائرة واحدة وربان واحد يمكن أن نسير عدة عمليات من الدفاع الجوي إلى الهجوم على الأرض وهذا ما لم يكن ممكنا فعله في السابق».
من ناحيته كشف إيريك ترابيي المدير العام لمجموعة «داسو» أن صفقة بيع مصر مقاتلات «رافال» تمت بشكل سريع حينما اتصل به وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان ليخبره أنه خلال محادثات له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر له الرئيس المصري عن نية بلاده اقتناء بضع مقاتلات من نوع «رافال» مطالبا إياه بفتح محادثات صفقة عسكرية في الموضوع بين البلدين.
وأضاف «من هنا سارت الأمور بوتيرة متسارعة، حيث اجتمعنا بالرئيس السيسي على هامش زيارته إلى باريس ثم اجتمعت به لوحدي شخصيا وكذلك مع الرئيس أولاند ورئيس الحكومة مانويل فالس ووضعنا برنامج عمل وأرسلنا فرق عمل للتفاوض مع المصريين طيلة شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي إلى أن تكللت كل الجهود بالنجاح».
وبحسب مدير عام مجموعة «داسو» الفرنسية فإن «مفاوضات بيع مصر مقاتلات رافال دامت نحو ثلاثة أشهر فقط» بينما تدور مفاوضات مماثلة بين فرنسا والهند لبيعها ذات المقاتلات منذ ثلاثة أعوام فشل فيها الفرنسيون حتى الآن في إقناع الشريك الهندي بتوقيع أي اتفاق حسن نوايا.
وتقول معلومات «القدس العربي» إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد الإمارات لعب دورا مهما في إقناع الفرنسيين بإنهاء صفقة مقاتلات «رافال» مع القاهرة خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى فرنسا، حيث تباحث مع الرئيس أولاند في قصر الإيليزيه في باريس وكذلك مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الدفاع الفرنسي لـ»القدس العربي» إن «مفاوضات وضع خطة لتمويل بيع مصر 24 مقاتلة رافال وفرقاطة متعددة المهمات ضمن صفقة تتراوح قيمتها بين 5 الى 6 مليارت يورو، كانت تتجه نحو الباب المسدود ومهددة بالفشل قبل أربعة أيام فقط من إعلان الرئيس أولاند نجاحها، مؤكدا في الوقت ذاته أن دولة الإمارات العربية المتحدة قادت وساطة فعالة بين البلدين أثمرت عن إنجاح المفاوضات وإنقاذ الصفقة في الوقت بدل الضائع» على حد قوله.
وفي رده على سؤال بشأن طبيعة وبيئة استخدام مصر لمقاتلات «رافال» قال المسؤول العسكري الفرنسي إن «المقاتلات الفرنسية ستواجه بيئة أمنية متدهورة جدا، وتسمح لها بالتدخل العسكري في ليبيا، وفي سيناء وربما في سوريا والعراق ضد تنظيم الدولة»وفق تعبيره.
ويضيف أن «مصر تواجه اليوم وضعا متدهورا على حدودها الشرقية بعد أن أصبحت ليبيا محط اشتباك الميليشيات، وعلى حدودها الشرقية يوقع متشددون على علاقة بتنظيم الدولة خسائر يومية بجنود الجيش المصري في صحراء سيناء والمقاتلات الفرنسية التي اقتنتها القاهرة ستعمل بلاشك على سد هذه الثغرات». 
وبتوقيع الصفقة في القاهرة يوم الاثنين تكون مصر قد حفظت ماء وجه صناعة الطيران العسكري الفرنسي بعدما واجهت فرنسا صعوبات كثيرة في تسويق مقاتلات «رافال» إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية والهند وماليزيا والبرازيل والمغرب.
وتفاوضت الإمارات بشكل مباشر من دون عملية استدراج عروض مع الصانع الفرنسي «داسو» منذ العام 2008 لشراء ستين مقاتلة «رافال» ذات المحركين، واستبدال أسطولها من مقاتلات «ميراج» الفرنسية 2000 دون أي نجاح، حيث أن شروط مجموعة «داسو» الفرنسية لبيعها رافال «غير تنافسية وغير قابلة للتطبيق العملي» وذلك بعد ايام من الكشف عن طلب أبوظبي عرضا مضادا في هذه الصفقة من الشركة المصنعة لمقاتلات «يوروفايتر» الأوروبية.
ولم تنجح الحكومة الفرنسية في إقناع شريكها القطري باقتناء 24 مقاتلة «رافال» بقيمة تصل إلى نحو 2.5 مليار يورو رغم قيام وزير الدفاع الفرنسي جان إيف بودريان بثماني زيارات مكوكية إلى الدوحة لم تكن مدرجة على جدول الأعمال في العلاقات بين البلدين، حيث مكث في بعضها أكثر من ثلاثة أيام في العاصمة القطرية في محاولة لإقناع القطريين بشراء المقاتلة الفرنسية دون جدوى.
وفيما يتعلق بالمملكة المغربية، فقد تسبب الموقف الأمريكي من قضية الصحراء القاضي بدعم المقترح المغربي منح سكانها حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية في فشل صفقة الأسلحة بين المغرب وفرنسا الخاصة بطائرات «رافال»، بعد أن كانت الرباط قد أبدت نيتها في اقتناءها.
وتمكن الأمريكيون من خلال عرض معقول، وتحول في موقفهم بشكل إيجابي وواضح في ما يتعلق بصراع إقليمي له أهمية كبرى بالنسبة إلى المغرب، من ترجيح كفة صفقة طائرات «إف 16» الأمريكية الصنع على حساب مقاتلات «رافال».
ولم تنجح الحكومة الفرنسية في إقناع الكويت بشراء مقاتلات «رافال» بعد أن وصفت كتلة التنمية والإصلاح الكويتية «أي صفقة تعقد مع فرنسا لشراء هذا النوع من الطائرات بالمشبوهة والكارثية على البلاد وبانها لن تحمل أي فائدة للكويت، مرجعة ذلك إلى عيوب المقاتلة الفرنسية وثمنها الباهظ ما جعل كثير من دول العالم تنأى بنفسها عن شرائها».
وكانت بعثة مصرية مكونة من 15 عسكريا رفيع المستوى من القوات البحرية والجوية المصرية قد وصلت إلى فرنسا لمناقشة عقود ضخمة مع المصنعين الفرنسيين بينها صفقة الطائرات المقاتلة، إضافة إلى سفينتين حربيتين بينهما السفينة الحربية «نورماندي» المتفق عليها مسبقًا بين البلدين. 
وبإتمام الصفقة الفرنسية المصرية والتوقيع على عقدها النهائي في القاهرة من قبل وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان ونظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي تكون مصر قد أعطت متنفسا لصناعة الطيران الحربي الفرنسي في وقت حرج تواجه فيه تلك الصناعة متاعب كبيرة بفعل صعوبات في تسويق منتجاتها إثر تعثّر عدّة صفقات مع دول مختلفة.
واجمع مختصون سياسيون وعسكريون غربيون، على أن الصفقة خضعت لحسابات سياسية تتعلق بالتحالف الإماراتي المصري الفرنسي أكثر من خضوعها لمواصفات الطائرات المزمع تسويقها والتي لا تعتبر الأفضل بين عروض دول أخرى ذات باع كبير في صناعة الطيران الحربي.
وتعد «رافال» برنامجا رائدا في الصناعة الدفاعية الفرنسية، وهي طائرة قتالية متعددة الوظائف صممت في بداية الثمانينيات وقادرة على القيام بمهمات اعتراضية وهجومية على الأرض والاستطلاع وحتى القصف النووي، غير أن التكنولوجيا المضخمة والزائدة في هذا الصنف من الطائرات تسببت في وصول «رافال» لسعر باهظ مقارنة بمقاتلة «اف 16» الامريكية ومقاتلة «يوروفايتر» الأوروبية.
وتحتل فرنسا المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للأسلحة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا بـ12 في المئة من السوق العالمية لمبيعات الأسلحة، بينما تعد «رافال» مقاتلة «متطورة جدا» و»هائلة» وتصلح بالخصوص للمناورات الصعبة والمعارك القوية لذلك فإن ثمنها باهظ وتجد فرنسا صعوبات جمة في تسويقها منذ بداية تصنيعها خصيصا للقوات الجوية الفرنسية ودخولها الخدمة رسميا في نهاية العام 2000.
ويصف خبراء عسكريون فرنسيون «رافال» بأنها من أفضل الطائرات في العالم وأنها عالية الجودة وليس عليها شبهات، بينما تراها بعض دول العالم منتهية الصلاحية، وفاشلة، ومع ذلك تصر مصر على شرائها.
ويقول منتقدو الصفقة من النشطاء الحقوقيين الفرنسيين أن الرئيس أولاند بقبوله إتمام الصفقة يكون قد خرق حظرا أوروبيا ببيع اﻷسلحة لمصر في حال استعمالها للقمع الداخلي، وأن القاهرة لم تقدم أي ضمانات للجانب الفرنسي بعدم استخدام المقاتلات الفرنسية في قمع أي مظاهرات شعبية ضد النظام المصري أو في حربها على جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
أما منظمة «هيومان رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان فقد رأت في الصفقة بحثًا عن المصلحة من جانب الرئيس الفرنسي أولاند، وذلك فيما يتعلق بعلاقته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصفه كينيث روث، المدير التنفيذي للمنظمة الحقوقية بـ»القاتل» في تغريدة على موقعه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك.
وارتبطت مصر وفرنسا بعلاقات اقتصادية وثيقة في الماضي لكن الاضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في عام 2011 جعلت الحكومات الغربية قلقة من توقيع عقود وخاصة في القطاع العسكري، ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة حديثا بعد تنفيذ انقلاب عسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي تحسنت العلاقات بين البلدين نوعا ما.
وتشعر كل من باريس والقاهرة بالقلق من صعود لافت للجماعات المتشددة في ليبيا ومصر مع ما يتبعه ذلك من إعلان للولاء إلى تنظيم الدولة في العراق والشام.
وكانت فرنسا قد حصلت على أول عقد عسكري كبير لها في مصر خلال نحو 20 عاما في عام 2014 باتفاق قيمته مليار يورو (1.35 مليار دولار) لبيع أربع فرقاطات بحرية.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن الخميس الماضي في بيان صادر عن قصر الإيليزيه أن مصر ستطلب شراء 24 مقاتلة من طراز «رافال» وفرقاطة ومعدات عسكرية أخرى ذات صلة من فرنسا في صفقة تزيد قيمتها على خمسة مليارات يورو.
وجاء الاتفاق بعد سنوات من المفاوضات الفاشلة مع عدة دول لتسويق المقاتلة «رافال» ما سيجعل مصر التي تتطلع إلى تحديث معداتها العسكرية بسبب مخاوف من أن تمتد إليها الأزمة في جارتها ليبيا أول مستورد يشتري الطائرة الحربية الفرنسية المثيرة للجدل.
وفيما تستعد باريس لمناقشة مسألة التأخيرات في إبرام اتفاق مماثل مع الهند لبيعها 126 طائرة «رافال» خلال معرض طيران كبير يقام في الهند يوم الأربعاء المقبل، أي بعد يومين فقط على توقيع الصفقة المصرية الفرنسية في القاهرة، تشير المؤشرات إلى أن نيودلهي تتجه لتفضيل شراء دفعة جديدة من مقاتلات «سوخوي» الروسية عوض الـ»الرافال» بسبب ارتفاع سعر هذه الأخيرة من جهة، وبسبب اتجاه الروس لدمج الأنظمة الأوروبية المتطورة على طائراتهم القتالية من جهة ثانية.
وكانت الهند قد حصلت في السابق على عدد كبير من طائرات «سوخوي 30» الروسية ما جعلها تشكل نحو ثلاثين في المئة من الأسطول الجوي العسكري الهندي، حيث تكلف الطائرة الواحدة منها ميزانية الهند الدفاعية نحو 56 مليون دولار، أي نصف سعر مقاتلة «رافال» الفرنسية.
وحاولت روسيا جاهدة خلال الأيام الأخيرة ثني المصريين عن شراء المقاتلات الفرنسية من خلال عرض مقاتلات «سوخوي»عليهم، حيث كان الموضوع نقطة رئيسية على جدول مباحثات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة، قبل أن تتدخل دولة الإمارات العربية المتحدة وترجح كفة الشريك الفرنسي.
وتحول موضوع شراء مصر لـ24 مقاتلة فرنسية من نوع «رافال» إلى مادة رئيسية في وسائل الإعلام الفرنسية بما فيها نشرات الأخبار في القنوات التلفزيونية، حيث وصف المختصون توقيع الصفقة العسكرية مع مصر بالإنجاز الكبير والتاريخي للرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند بعد أن فشل في تحقيقه قبله كل من الرئيس جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.
ولم تتمكن فرنسا منذ أكثر من 15 عاما من العثور على مشتر للمقاتلات «رافال» رغم أنها تعتبر من أكثر المقاتلات الفرنسية تطورا لجمعها بين مهام الرصد والتجسس والقتال والقصف في آن واحد، وقدرتها على متابعة 40 هدفا في الوقت ذاته، حيث تفوقت طائرات أخرى منافسة عليها بسبب عرضها نماذج أرخص سعرا وأقل تعقيدا من الناحية التكنولوجية والفنية.
محمد واموسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاتلات الرافال الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاتلات الرافال الفرنسية   مقاتلات الرافال الفرنسية Emptyالإثنين 16 مارس 2015, 10:44 pm

[rtl]مركز صهيوني: فرنسا باعت "رفال" لمصر بعد رفض العالم شراءها[/rtl]
[rtl]التاريخ:16/3/2015 - الوقت: 11:29ص[/rtl]

مقاتلات الرافال الفرنسية 220151223317
قال "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، إن صفقة بيع طائرات "رفال" الفرنسية المقاتلة لمصر تعد إنجازًا لفرنسا، وهي لن تسهم في تعزيز قوة الجيش المصري.
وجاء في ورقة نشرتها مجلة "مباط عال"، الصادرة عن المركز، في عددها رقم 673، أن فرنسا وقعت الصفقة مع مصر بعدما عجزت عن بيعها لأي دولة في العالم.
وأشار معدا الورقة يفتاح شابير ويوئيل جوزينسكي، إلى أن الهند تجري مفاوضات منذ ثلاث سنوات مع فرنسا بشأن توقيع صفقة لاستيراد هذه الطائرات، لكنها لم توقع عليها في النهاية بسبب شبهات حول مشاكل تقنية في أدائها.
ونوه شابير وجوزينسكي إلى أن أكبر مشكلة في هذا النوع من الطائرات تتمثل في عجزها عن حمل صواريخ غير فرنسية، ما يعني أن مخزون مصر من الصواريخ جو أرض لا يمكن تركيبه على هذا النوع من الطائرات.
وأوضح شابير وجوزينسكي أنه على الرغم من أن توقيع الصفقة لن يفضي إلى تحسن مكانة الجيش المصري العسكرية، إلا أن السيسي يريد توظيفها من ناحية سياسية، حيث إنه معني بأن يلمح للولايات المتحدة إلى أن لديه خيارات أخرى في حال واصلت التعامل معه بفتور.
وشدد شابير وجوزينسكي على أن الإدارات المصرية المتعاقبة لم تحرص على تحديث الجيش المصري، على اعتبار أن الجيش المصري ما زال يعتمد على طائرات ودبابات ومنظومات دفاع جوية زوّد بها الاتحاد السوفياتي مصر قبل عشرات السنين.
وأوضح شابير وجوزينسكي أن فرنسا وقعت على الصفقة، على الرغم من اعتراض قطاعات من النخب الفرنسية عليها بسبب سجل نظام السيسي في المس بحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك ما يدلل على أن الفرنسيين كانوا متلهفين لإنجاز الصفقة من أجل تحسين فرص عمل التجمعات الصناعية العسكرية في البلاد.
وأوضح شابير وجوزينسكي أن كلاً من الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند وسلفه ساركوزي، وضعا على رأس أولياتهما منح فرنسا موضع قدم في سوق السلاح العربي.
وشدد شابير وجوزينسكي على أنه على الرغم من توقيع الصفقة، فإنه لا يوجد ما يؤشر على أن نظام السيسي معني بحدوث أي تغيير على توجهات مصر كحليف استراتيجي للولايات المتحدة، مشيرين إلى الدعم الذي يحصل عليه الجيش المصري من الولايات المتحدة وحقيقة أن معظم تسليح هذا الجيش هو أمريكي.
وأعاد شابير وجوزينسكي للأذهان حقيقة أنه لا يوجد دولة باستثناء الولايات المتحدة بإمكانها منح الجيش المصري معونات ومساعدات على هذا النحو، حيث إنهما يؤكدان أن كلاً من روسيا وفرنسا ليس بإمكانهما ملء الفراغ الذي يمكن أن تتركه الولايات المتحدة.
(عربي21)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مقاتلات الرافال الفرنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «صفعة الرافال».. كيف خسرت مصر 3 مليارات دولار في «صفقة» الطائرات الفرنسية؟
»  ثورة نوفمبر المعجزة.. فاصلة بين الامبراطورية الفرنسية والدولة الفرنسية
» أردوغان: تركيا ضمن 4 دول تنتج مقاتلات الجيل الخامس في العالم
»  لماذا تتخلى ألمانيا عن مقاتلات “تورنادو” وما هو الاختيار الذي يغضب فرنسا؟
» الثورة الفرنسية...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: