منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟   ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ Emptyالخميس 26 فبراير 2015, 6:54 pm



الحكومة التركية تتعرض لانتقادات لاذعة وجهتها إليها المعارضة على خلفية العملية العسكرية التركية داخل سوريا.

 يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة أن المكان الجديد الذي تنوي تشييد ضريح سليمان شاه فيه

 هو قرية أشمة السورية الكردية غرب عين العرب. فما دلالات هذه الخطوة؟



عملية نقل ضريح سليمان شاه أثارت انتقاد المعارضة التركية
"شاه الفرات" عملية عسكرية تركية داخل الأراضي السورية حملت بعداً إقليمياً خطيراً، رغم أن الحكومة التركية بررت العملية بنقل رفات جد مؤسس الدولة العثمانية لكن المعارضة التركية سارعت إلى انتقادها.

زعيم "حزب الحركة القومية اليميني" دولت بهشلي قال "إنه يرفض أن تكون تركيا دولة ضعيفة وهشة وعديمة الكرامة لا تستطيع حماية أماناتها التاريخية والوطنية" في انتقاد لاذع للحكومة التركية.

إنتقادات المعارضة رد عليها رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بالقول إنه من غير المنطقي ترك الجنود الاتراك في منطقة تشهد فوضى عسكرية.  

السابقة التي أوجدتها تركيا بعمليتها العسكرية تحت مسمى الحفاظ على المقدسات والرموز التاريخية قد تدفع آخرين إلى التذرع بذلك للقيام بخطوات أخرى مشابهة وانتهاك السيادة السورية. فقد تم نقل الضريح على الرغم من أنه لم يتعرض لأي هجوم عسكري من المسلحين في سوريا بل على العكس.
فقد لفتت سهولة وصول الجيش التركي إلى الضريح القديم من دون أي مواجهات ما يوحي بوجود تنسيق قوي بين داعش التي تسيطر على تلك المنطقة والجيش التركي، مع الأخذ في الاعتبار ما قيل عن تزويد داعش لجنود الضريح بالمؤن في الفترة السابقة.

الحكومة التركية إذاً، قررت فرض سيطرتها على أرض سورية اختارتها بعناية ودقة مكاناً جديداً للضريح. فبناء الضريح في قرية أشمة السورية الكردية غرب ناحية عين العرب "كوباني" له دلالات عديدة.

فالأرض التي سيبنى عليها الضريح الذي تبلغ مساحته ثمانين متراً مربعاً هذا عدا عن المساحات الخضراء التي تحيط به، ستعتبرها الحكومة التركية خاضعة لسيادتها. 

وليس الإعلان عن أن عملية البناء ستحدث في حماية جنود أتراك إلا تأكيداً على هذا الأمر، وبالتالي فإن عملية عسكرية مستقبلية في قرية آشمة السورية الكردية والتي تبعد عن الحدود مئتي متر ستصبح مبررة من وجهة النظر التركية تحت عنوان "الدفاع عن الضريح أو تأمينه" ما يعني فرض أمر واقع جديد من قبل أنقرة، مستغلة الحرب القائمة على سوريا. 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟   ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 3:29 am

تصريح لأردوغان يقلق موسكو وواشنطن.. هل يفعلها؟

كد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لعمل عسكري جديد في شمال سوريا وإلحاق الرقة ومنبج بمنطقة مسؤوليتها ضمانا لأمن الحدود التركية.

وفي حديث أدلى به الرئيس التركي لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، قال: "نحن على استعداد تام للعمل العسكري لدى شعورنا بأدنى خطر قد يتهدد بلادنا".

وأضاف: "تشهد سوريا في الوقت الراهن عمليات سلبية، وإذا تمخض عن هذه العمليات أي خطر يتهدد أمن حدودنا، سوف نرد كما فعلنا خلال عملية "درع الفرات".

وأعرب أردوغان في هذه المناسبة عن أسفه حيال "تواطؤ شركاء استراتيجيين لأنقرة مع الإرهابيين من تنظيمي "حزب العمال الكردستاني"، وجناحه العسكري المتمثل في فصائل الحماية الشعبية الكردية" الناشطة شمال سوريا.

"إزفيستيا" التي تحدث لها أردوغان، أشارت إلى أنه حينما ذكر "المتواطئين مع الإرهابيين"، إنما وجه الاتهام ضمنيا للولايات المتحدة التي لا تخفي أصلا دعمها للأكراد شمال سوريا وتلوح تارة بوقفه وأخرى بتفعيله.

وذكرت "إزفيستيا" أن التصريح الصادر عن أردوغان أقلق الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء، لاسيما وأن الأخيرة تسعى جاهدة لمنع وقوع أي مواجهة مسلحة بين تركيا والأكراد في شمال سوريا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟   ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 3:46 am

تركيا ومعركة عفرين: هل انتهى شهر العسل مع الأكراد؟

منهل باريش



Jul 01, 2017

ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ 01r100
«القدس العربي»: أكد مصدر محلي لـ»لقدس العربي» أن القوات الروسية «عززت معسكرها الصغير قرب بلدة كفرجنة على طريق اعزاز- عفرين». وبث ناشطون كرد شريطا مصورا ينفي ما تم تداوله من شائعات بمغادرة المعسكر اظهر تمركز القوات الروسية فيه.
ويأتي هذا التعزيز بعد أيام من مغادرة قسم من القوة الروسية باتجاه مدينة حلب، حيث اعتبرت تلك المغادرة بمثابة اتفاق تركي روسي على إطلاق يد تركية في احدى عشر قرية عربية سيطرت عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية مع «جيش الثوار» في شباط (فبراير) 2016.
وكان «لواء المعتصم» فشل في المفاوضات الجارية مع «قوات سوريا الديمقراطية» من أجل انسحابها من تل رفعت وباقي القرى رغم الرغبة الأمريكية.
ومع قطع قوات النظام الطريق الواصل بين عفرين وحلب في منطقة نبل والزهراء يوم الخميس الماضي تسود المنطقة حالة من التوتر، لما اعتبر تفاهما سياسيا وعسكريا يجري بين تركيا وروسيا ومن خلفها النظام وإيران واتفاقا على ضرب الخاصرة الكردية الرخوة في كانتون عفرين.
وعسكرياً دفعت تركيا بعشرات الآليات والدبابات الى منطقة اعزاز وصولا الى مارع جنوباً، إضافة الى المحور المقابل لبلدة أطمة السورية قرب معبر باب الهوى. وبات معلوما أن هدف تركيا هو السيطرة على جبل الشيخ بركات، وإقامة قاعدة عسكرية فيه تمنع توسيع مناطق سيطرة الوحدات على الجبهة الجنوبية الساكنة بين الحدود الإدارية لمحافظة ادلب ومنطقة عفرين، خصوصاً أن تلك هي الطريق الوحيد امام حركة المدنيين وسيارت التجارة وصهاريج النفط القادمة من مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» بين الباسوطة ودارة عزة.
واقتصرت العمليات العسكرية للجيش التركي على قصف بعض مواقع «وحدات حماية الشعب» بالمدفعية والقذائف الصاروخية وتحليق طيران الاستطلاع التركي، من دون تسجيل أي قصف جوي أو توغل بري للمدرعات أو المشاة في عمق الجبهة الممتدة من منغ وكفر خاشر ومرعناز.
واكتفت القوات التركية باتخاد بعض القواعد المجاورة لفصائل الجبهة الشامية وباقي الفصائل المرابطة هناك وتدشيمها، وتركزت في عدة نقاط أهمها جبهتي جبرين وكفر كلبين.
تركيا التي تستشعر خطر «وحدات حماية الشعب» وتصنفها كمنظمة إرهابية تريد في هذه الخطوة تقليص نفوذ القوة الكردية وقطع ذراعها المتقدم جنوب بلدة مارع وصولا الى أبواب مدينة الباب شرقاً، وهي المنطقة التي تقدمت اليها الوحدات وجيش الثوار خلال فترة الحرب على تنظيم «الدولة».
ويبدو ان الهدف الثاني هو اغلاق بوابة الممر الكردي الى منطقة الساحل السوري، وهو حلم منظري حزب الاتحاد الديمقراطي وبعض الحالمين في قيام «روج افا» او غرب كرستان في المستقبل القريب.
وبدأ التهديد والحشد التركي الضاغط على قيادة الوحدات يؤتي أكله إذ ارتفعت أصوات مطالبة بانسحاب «الوحدات» من مناطق شرق عفرين وعدم زج المنطقة في صراع مع الجيش التركي سيكون المدنيون أول الخاسرين فيها. هذا وتضم عفرين نحو نصف مليون لاجئ غالبيتهم من مدينة حلب، بالإضافة الى الخسائر المحتملة لاقتصاد الحرب الذي انعكس بشكل جيد على المنطقة وناسها بسبب انتقال اعداد كبيرة من المعامل وورش التصنيع الحلبية اليها.
من جهة أخرى يستشعر الكثير من القيادات التركية أن تحالفا رباعياً يضم تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري بدأ يتشكل ضد حزب «الاتحاد الديمقراطي» وذراعه العسكري. فهذه القوى كلها يجمعها وإن بدرجات متفاوتة عداء للولايات المتحدة، وتريد أن تقوض نفوذهها من خلال الضغط على حلفائها. ويفاقم المسالة أن واشنطن ليس لديها عمليا حليف عربي قوي في سوريا، وهي التي أبعدت كل الشركاء العرب المحتملين وفضلت «وحدات حماية الشعب» على بقية الفصائل.
وتبرر واشنطن ذلك بأن «الوحدات» هي أكثر قوى عسكرية منضبطة في سوريا، وأنها لم تجد في الفصائل العربية انضباطا معقولاً، ناهيك عن رفض فصائل الجيش الحر قتال تنظيم «الدولة» مفضلة إما قتال الأسد أو قتالهما بالتوازي. ذلك طبعاً بالإضافة إلى ارتباط غالبية فصائل الجيش الحر بعلاقة ممتازة بتركيا وهو ما لا يريح واشنطن بطبيعة الحال.
لكن أمريكا لا يبدو أنها مهتمة كثيرا للتحرك التركي، فهي التي قدمت مقترح انسحاب «الوحدات» و»جيش الثوار» من البلدات الـ 11. وربما يكون رفض مطلبها هو بمثابة ضوء أخضر لتركيا لأخذها بالقوة. فالبنتاغون يركز عملياته على منطقة شرق الفرات وهو غير مكترث بمنطقة غرب الفرات أو عفرين، تاركاً لموسكو مهمة ترتيب المسائل بين الأطراف المتصارعة بما تراه مناسباً بعد انسحاب داعش من تلك المناطق، وتعقيدات الصراع بين الأطراف.
في المقابل فان التفاهم بين أنقرة وحليفها الروسي حول مصير تلك البلدات لم يكتمل بعد. فالأخيرة، غالباً، لا تمانع من تقدم فصائل درع الفرات إلى جوارها، بل على العكس ، قد يسهل ذلك عملية ضم حلفاء سوريين الى جيش النظام من أجل «محاربة الإرهاب» في شمال سوريا بشراكة تركية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟   ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 3:47 am

صفقة أردوغان وبوتين الجديدة في سوريا: هل ستدفع تركيا ثمن دخول «عفرين» في «إدلب»؟

إسماعيل جمال



Jul 01, 2017

ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟ 01r097
اسطنبول-«القدس العربي»: أكدت وسائل إعلام تركية مقربة من الحكومة أن الجيش الروسي بدأ بالفعل خلال الأيام الماضية بسحب قواته من داخل مدينة عفرين شمالي سوريا لتمهيد الطريق أمام الجيش التركي الذي أنهى استعداداته لاقتحام المدينة وطرد الوحدات الكردية منها، وذلك وسط حراك سياسي وعسكري واسع يسبق هذه العملية.
الخطوة الروسية إن تمت بالفعل تعتبر تحولاً مهماً في مجريات الأحداث في شمالي سوريا، وتؤشر حسب التطورات والمعطيات الحالية إلى وجود صفقة جديدة جرى الاتفاق عليها بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حول تسوية الأوضاع في شمالي سوريا بشكل عام، ومحافظة إدلب لاحقاً بشكل خاص.
فمن المعروف أن تركيا لا يمكنها القيام بتحرك عسكري حقيقي في شمالي سوريا دون التوصل إلى توافقات وتفاهمات مع الطرفين الأمريكي والروسي أو أحدهما على الأقل، وهو ما حصل بالفعل إبان عملية درع الفرات التي قام بها الجيش التركي في مدن جرابلس ودابق والباب شمالي سوريا.
هذه التوافقات تمثلت في الحصول على غطاء أمريكي مقابل التركيز في الهجوم على تنظيم “الدولة” وعدم مهاجمة الوحدات الكردية المدعومة من واشنطن، لكن الأهم كانت التوافقات مع روسيا التي شملت السماح بالوصول إلى الباب مقابل عدم الاشتباك مع النظام والمساعدة في التفاهمات التي جرت في حلب ونتج عنها في المحصلة سقوط المدينة بيد النظام.
ويبدو أن الصفقة الجديدة بين موسكو وأنقرة تتعلق بشكل أساسي بمحافظة إدلب، حيث يتوقع أن تُكمل روسيا سحب قواتها من عفرين وتوفر الغطاء السياسي والعسكري لتركيا من أجل تطهير المدينة من مسلحي وحدات حماية الشعب وبالتالي توجيه ضربة مهمة لمساعي الوحدات الكردية ربط مناطق سيطرتها في شرق وغرب نهر الفرات وهي الخطة الأخيرة قبيل إعلان كيان كردي على معظم الحدود السورية مع تركيا وهو ما ترى فيه أنقرة التهديد الأكبر لأمنها القومي.
وحسب صحيفة «يني شفق» التركية، فإن الجيش الروسي سحب فعلياً 3 وحدات عسكرية تتألف قرابة 200 جندي من أماكن تواجدها في مدينة عفرين إلى منطقة «نبل» التي يسيطر عليها النظام السوري, وقالت الصحيفة أن الجيش الروسي يكون بذلك أنهى تواجده في المدينة، في المقابل قالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي أرسل تعزيزات ضخمة إلى الوحدات الكردية في محيط الرقة على متن قرابة 120 شاحنة محملة بالعتاد العسكري الثقيل.
والخميس، قال موقع «خبر7» التركي، إن هناك مؤشرات على بدء روسيا سحب قواتها التي تتمركز داخل مدينة عفرين وكانت تقدم الحماية والدعم للوحدات الكردية في المدينة. وحسب الموقع، فإن الدبلوماسية التركية قادت طوال الفترة الماضية مباحثات واسعة مع روسيا وتوصلت إلى تفاهمات «شبه نهائية» مع موسكو عقب 9 جلسات مباحثات هاتفية تقضي بانسحاب الجيش الروسي من المدينة ومنح الجيش التركي الضوء الأخضر لمهاجمة الوحدات الكردية فيها.
وبعد أسابيع من قيام الجيش التركي بنقل حشود عسكرية ضخمة إلى مناطق سيطرته المتاخمة لمدينة عفرين وعلى خط المواجهة مع الوحدات الكردية، قالت وسائل إعلام تركية إن الجيش أنهى جميع استعداداته من أجل القيام بعملية عسكرية واسعة في المدينة.
وفي مقابل ذلك، يبدو أن الثمن الذي سوف يدفعه أردوغان لبوتين يتمثل في المساعدة بإنهاء تواجد جبهة فتح الشام «النصرة سابقاً» في محافظة إدلب التي دعت أنقرة سابقاً إلى ضرورة إنهاء تواجدها في المدينة وباتت تصنفها على رأس المنظمات الإرهابية في سوريا بعد أن كانت ترى فيها تنظيماً معارضاً للنظام السوري.
وفي هذا الإطار، يتوقع أن تشهد اجتماعات الأستانة 5 التي سوف تعقد في الرابع والخامس من الشهر الجاري الاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق مناطق «تخفيف الاشتباك» الذي جرى توقيعه في الجلسة الماضية من مباحثات الأستانة على أن يتركز الاتفاق الجديد حول آلية نشر قوات مراقبة من البلدان الثلاثة الضامنة وهي روسيا وتركيا وإيران.
وقبل أيام، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن هناك تنسيقاً بين أنقرة وموسكو للعمل على آلية تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب السورية، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأمريكية في درعا، وهناك مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازخستان إلى سوريا.
التنسيق الذي يتركز حول محافظة إدلب يبدو أنه وصل إلى مراحل متقدمة، وحسب ما نشرت صحيفة «حرييت» التركية فإن الجيش التركي سوف يبدأ في إقامة قاعدة عسكرية كبيرة على قمة «جبل الشيخ حسن الراعي» في محيط إدلب، وذلك في إطار الاتفاق على مراقبة وقف إطلاق النار بالتعاون مع الجيش الروسي.
مصادر أخرى توقعت أن تتمثل مهمة القاعدة العسكرية التي ينوي الجيش التركي إقامتها في التحضير لآلية يتم خلالها إنهاء تواجد النصرة في المحافظة، وذلك من خلال إعادة ترتيب صفوف المعارضة السورية وتوحيدها تحت مسمى واحد ليتمكن هذا الكيان الجديد تدريجياً من طرد النصرة من المحافظة.
وفي هذا الإطار، تتواصل المباحثات على أعلى المستويات بين أنقرة وموسكو من أجل وضع اللمسات الأخيرة على هذه المقترحات والتفاهمات، والجمعة، جرى اتصال هاتفي مطول بين بوتين وأردوغان تركز على بحث الملف السوري، في حين من المقرر أن يجري لقاء آخر بين الزعيمين على هامش قمة مجموعة العشرين التي تنعقد بعد أيام في ألمانيا.
وتبدو العلاقات الروسية التركية في أحسن حالاتها منذ أزمة إسقاط الطائرة بين البلدين، وفي أكبر مؤشر على ذلك أكد مسؤول روسي، الجمعة، أن موسكو وأنقرة توصلتا لاتفاق نهائي لبيع أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي إس400 وتبقى بعض التفاصيل المتعلقة بالحصول على قرض مالي، لتكون أنقرة بذلك أول دولة من حلف شمال الأطلسي تحصل على هذه المنظومة الروسية المتقدمة.
ويبدو أن أنقرة تجد صعوبات أكبر في التوصل إلى تفاهمات مشابهة مع الولايات المتحدة التي ما زالت ترفض أي هجوم يستهدف الوحدات الكردية التي تقوم حالياً بالمشاركة في معركة الرقة ضد تنظيم «الدولة» بدعم مطلق من واشنطن التي يبدو أنها تحركت في محاولة لمنع العملية التركية.
فالمبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة» بريت ماكغورك زار أنقرة الجمعة، وأجرى مباحثات مع مساعد وزير الخارجية التركي ومسؤولين في وزارة الدفاع، وذلك بعد لقائه بمسؤولين أكراد في مدينة الطبقة حيث دعت أنقرة سابقاً إلى إقالته بسبب ما قالت إنها لقاءات أجراها مع قيادات من تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي.
والجمعة أيضاً، وبعد لقاء جمع وزيري الدفاع الأمريكي والتركي في واشنطن، جرى اتصال هاتفي استمر لـ40 دقيقة بين أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعرب الرئيس التركي عن «إحباطه» جراء قرار واشنطن تسليح الوحدات الكردية الذي وصفته أنقرة مراراً بـ»القرار الخاطئ» وهددت بالتحرك بشكل أحادي ضد أي خطر على أراضيها من سوريا «وفق قواعد الاشتباك».
ورغم اعتماد أنقرة بشكل أكبر على الغطاء الروسي في محاولة للرد على الخطوات الأمريكية، إلا أنها تخشى أن تواجه اتهامات أمريكية بالإضرار في الحرب على «داعش» في حال هاجمت الوحدات الكردية في عفرين التي قالت بدورها إن أي هجوم تركي سوف يعيق تقدم عملية الرقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماذا تريد أنقرة من وراء عملية "شاه الفرات"؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» “أبو داوود”.. أحد أبرز القادة الفلسطينيين وراء “عملية ميونيخ”
»  في يومها العالمي.. ماذا تريد المرأة من المجتمع؟
» ماذا تريد امريكا من السعودية حتى تمنحها اتفاق دفاع مشترك؟
» ماذا تريد أمريكا وإسرائيل الآن من فلسطين وسوريا ولبنان؟
» ماذا حصل للعرب يلهثون وراء التطبيع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: