منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 شباب.. لكن أجداد!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شباب.. لكن أجداد! Empty
مُساهمةموضوع: شباب.. لكن أجداد!   شباب.. لكن أجداد! Emptyالأربعاء 11 مارس 2015, 1:31 am

شباب.. لكن أجداد!


شباب.. لكن أجداد! 92626372_S2_----------ا
ينتظر كل منا اللحظة التي يصبح بها جدا او جدة، فالحفيد هو فرح يأتي للعائلة بدون شك وخاصة ان كان الحفيد الاول فله كل الوهج والسعادة والاستقبال الذي لا يحظى به الاحفاد من بعده، ولكن ماهو الشعور الذي يحيط بقلب الجد او جدة باستقبالهم لهذا الطفل ان كانوا في سن الشباب ولا فرق عمري كبير بين الجد والجدة والابن، فهل تختلف هذه الحالة عن حالة الاجداد الذين يستقبلون احفاداً وقد شاب شعرهم وزوجوا كل اولادهم واصبحوا ينتظرون الحفيد ليملاً اوقاتهم ويشغلهم حيث باغلب الحالات لا شغل شاغلا لديهم غير الاحفاد.
تنشئة
الاجداد يلعبون دورا كبيرا في تنشئة الاحفاد وخاصة ان كان الاب والام لديهم من المشاغل ما تمنعهم من متابعة تفاصيل حياة اطفالهم والجلوس معهم لفترات طويلة هذا في حال كان الاجداد كباراً بالسن ولايوجد لديهم اعمال تشغل بالهم، ولكن في حالات كثيرة يكون الجد فيها والجدة مازالوا ملتزمين باعمالهم ولديهم في الوقت نفسه ابناء يجب رعايتهم والاهتمام بهم، ليصبح الابن اولوية اهم من الحفيد ولا وقت لتقسيمه بين الجميع.
سامر نبيل لديه اربعة ابناء وابنته الكبرى تزوجت وانجبت له حفيدا، يصف سامر تجربته مع الحفيد بوجود ابناء له في عمر المدرسة :» لقد فرحت كثيراً عندما رأيت حفيدي، ولكني في حقيقة الامر لم اعتبره حفيدا بل ابنا لانه قريب من عمر ابنائي، فقد تزوجت باكراً ولم اكمل دراستي الجامعية ومن الطبيعي ان تتزوج ابنتي ويصبح لي حفيد، الجيد في الامر ان حفيدي سيكون صديقا لخاله الصغير فلا فرق بينهما في العمر، وبالنسبة لابنائي فهذا الحفيد هو سعادة حقيقة في المنزل فالكل يدلل و يلعب معه ويهتم به». ويضيف سامر: «الفرق بيني وبين الجد الذي يستقبل احفاده على عمر كبير كثير من الفروقات التي لا تعد ولا تحصى، من افضل الامور انني ما زلت نشيط وصحتي جيدة واذهب الى عملي وهذا سينعكس على علاقتي بحفيدي في الاوقات التي يحتاج بها الى جد يحاوره و ينمي له مهاراته، ولكن لا وقت لدي ولجدته للاعتناء به مطولا لانشغالنا بوظائفنا و تفاصيل الحياة الكثيرة».
مساعدة الابناء
تجد منى نايف ان من اهم ميزة في كونها جدة في عمر صغير ان حفيدتها كابنتها تماما، تقول منى :» انا وابنتي رزقنا الله بطفلتين في نفس الوقت، في القديم كان الاهل يزوجوا الفتاة منذ عمر صغير، فقد وصلت لعمر الثلاثين وكانت ابنتي متزوجة اما الان فاعتقد من الصعب ان تكون الجدة بعمر صغير، لان الفتاة هذه الايام تتعلم وتعمل وكل هذا يأخذ من عمرها، ايضا من الجيد ان حفيدتي «سارة» عندما تصبح بسن واعية ستجدني بصحتي و انني مدركة تماما لكل الوسائل التكنولوجية التي حولي وهذا جيد وسيقرب حفيدتي لي لعدم وجود بعد زماني بيني وبينها».
وتضيف منى :» من المهم ان يتدخل الجد والجدة في تربية الاحفاد، ولكن ان كانت الجدة صغيرة فاحيانا لا وقت لديها بسبب التزامها بوظيفة، اما الحال لدي فهي مختلفة لانه لا يوجد لدي عمل التزم به، الا ان ابنتي تعمل في وظيفة وتضع ابنتها عندي، ولا اشعر انني متعبة منها لانها بعمر ابنتي، وكل ابنائي يساعدني بها فهي كاختهم تماما، اشعر بالسعادة لانني استطيع مساعدة ابنتي فلو كنت كبيرة بالسن لما استطعت ان استقبل حفيدتي لساعات طويلة وبالاغلب كان امام ابنتي خيارين الاول ان تضعها بالحضانة كغيرها من الموظفات، والثاني ان تترك عملها وهو الاغلب لان راتبها لن يغطي كل هذه المستلزمات».
حفيدي كطفلي
الطفل يحتاج إلى الأجداد لينمو وهو يشعر بالأمان في عالم غير مألوف له‏، الأحفاد هم النقاط التي تربط بين السطور من جيل إلي جيل‏، الجد والجدة شخصان لا يمكن تجاهل دورهما في تنشئة الاحفاد، ليس هذا فقط بل إن الأجداد يزودون الأحفاد بنوع من الثراء العاطفي والنفسي الذي لا يقدر بثمن، كما أنهم يزودونهم بالخبرات والمعارف الأساسية في الحياة بأسلوب سهل غير مباشر، فهم متمتعون بالصبر المفقود عند الاهل، يقول مصطفى يوسف:» مساعدة الاب والام في تنشئة الحفيد هو فرحة ينتظرها الجد والجدة، فالاب والام في هذا الزمن ليس لديهم الوقت لزرع الكثير من الاسس المهمة في تنشئة اي طفل، وتحقق فرصة ان يكون الجدة والجدة صغيرين بالعمر وما زالا قادرين على عطاء وهي نعمة كبيرة وهي من حظ الحفيد بالدرجة الاولى، الحفيد الاول هو بهجة للعمر وفرحة لا يمكن وصفها، انني اعتبره كاطفالي ولا فرق بينهم وسوف يكبرون سويا وينشؤون على نفس الاسس المهم التي يحتاجها لحياته».
وترى مصطفى :» عندما استقبلت حفيدي الاول كان عمري في بداية الاربعين، واحتفلت به وشعرت بشعور مختلف، فكما يقولون الحفيد اغلى من الابن، وعندما اعود للمنزل ولا اجد ابنتي وزوجها وحفيدي «عمر» اشعر بالحزن المختلط بالغضب، لانني انتظر ان ينتهي دوامي حتى اراهم جميعا».
الاجداد منارة للتعلم
وتجد الاخصائية الاجتماعية رواند ابو خلف :» ان استقبال الجد والجدة للحفيد بعمر صغير مهم كثيرا ويمنح الحفيد فرصة في ان يحظى بتنشئة سوية من قبل اجداده، وان تكون علاقته بجده وجدته قوية ومختلفة تماما عن غيره، دور الاجداد في التنشئة لا يمكن التغاضي عنه، و الدراسات الاجتماعية والاحصاءات الحيوية اثبتت ان الجد افضل معلم للاحفاد، وان الاحفاد وصغار السن ينصتون الى نصيحتهم اكثر من اي وسيلة اعلامية اخرى لذلك لابد من غرس قيمة الحب للجد والجدة من منظور ديني واجتماعي والمحافظة على الموروثات الاجتماعية التي وصلت الينا عبرهم». وتضيف ابو خلف :» وهناك الكثير الذي يمكن للأجداد أن يعلموه للأحفاد مثل: حب القراءة، ويتحقق ذلك من خلال قراءة القصص والروايات المصورة حتي قبل أن يبدأ الصغير في الكلام فيتعلم بذلك الحروف والألوان والأشكال والمهارات التي يجيدونها، فإذا كانت الجدة بارعة في الطهي أو الكروشيه أو الرسم فإنها تنقل هذه الخبرات الى حفيدتها والجد ينقل للحفيد هوايات مثل: الزراعة أو النجارة، وتعليمهم قيمة الأسرة وأهميتها وذلك من خلال سرد ذكريات طفولة أبنائهم واستعراض ألبومات صورهم وهم صغار، وتعليمهم القيم الحميدة والفضائل الجميلة لأنه إذا كانت هذه مهمة الوالدين في الأساس إلا أن الأجداد يمكن أن يدعموهما من خلال تعليم الصغير كيف يعتذر لوالدته إذا أخطأ أو كيف يشكر والده على هدية قدمها له ويعلمونه احترام الآخرين,،وقيم مثل الصدق والتسامح والعطف على الفقير وغيرها من القيم».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
شباب.. لكن أجداد!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الامومة والطفولة-
انتقل الى: