منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أزواج اتكاليون.. التربية هي السبب!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

أزواج اتكاليون.. التربية هي السبب! Empty
مُساهمةموضوع: أزواج اتكاليون.. التربية هي السبب!   أزواج اتكاليون.. التربية هي السبب! Emptyالسبت 28 مارس 2015, 1:09 am

[size=32]أزواج اتكاليون.. التربية هي السبب![/size]
<< السبت، 28 مارس/آذار، 2015

أزواج اتكاليون.. التربية هي السبب! S2_----------

الدستور - إسراء خليفات
بات الأخذ والعطاء بين الزوج والزوجة لعبة تبرز مشكلاتها، ويكثر الجدل فيها، حيث يشد كل طرف الحبل باتجاهه، معتبرا أنه الأكثر عطاء والأقل أخذا، ويطيب له أن يأخذ دور الضحية، خصوصا النساء، حيث تعتقد أغلبهن أنه كلما قدمت أكثر، طلب الطرف المقابل منها المزيد.. وآخرون يعتقدون ان تقديم العطاء والتضحيات يصبح مصدر ازعاج وتطلبات وفي النهاية يؤدي الى طريق التساؤل.
التضحية زيادة
وهكذا حدثتنا سمية عيسى مبينة انها تخاف التقديم والتضحية لزوجها زيادة عن الحد المطلوب، وذلك تخوفا من ان يصبح معتادا عليه وتتغير الظروف مع الابناء وهنا تبدأ المشاكل والتساؤلات عن التقليل لذلك لا بد من ان يكون العطاء من الزوج اكثر من المرأة كونه لا يتغير مع الظروف وانما يبقى كما هو مبينة انها هي من تهتم بألاولاد وليس هو لذلك قد يمتلئ وقتها اكثر من زوجها .
اما من وجهة نظر ايمان علي والتي تشكو بأنها منذ عشرين سنة من الزواج تقدم وتعطي، كل اهتمامها وحبها لزوجها، حتى أنها ساعدته براتبها، تتابع قائلة:  كنت أطبخ طعامه بنفسي، رغم أن لدي خادمة، وكان دائما يقول لماذا لا تنتظرينني عندما أعود في الليل؟ وهو يعلم أن لدي دواما في اليوم التالي، وكلما أقدم له شيئا طالبني بالمزيد، لكنني مقابل طلباته المتكررة وعدم تقديره أصبحت غير قادرة على أن أكون كما كنت في الماضي.
بينما تتخذ مريم هادي موقفا أكثر تطرفا قائلة:» منذ البداية قررت أن لا أقدم شيئا إلا بمقابل. مبينة أعلمت زوجها أنها لا تدخل المطبخ فأحضر لها خدامة، وأعلمته أن لا يسهم براتبها، وفرضت عليه أن يساعدها في العناية بالأطفال.
لا يعترفون به
وبلهجة حادة ترد هديل عزام بقولها:  الرجال لا يعترفون بكل ما تقدمه المرأة لهم يعتبرونه حقا لهم»، وتعتبر التجمل عطاء بحد ذاته، يتطلب منها جهدا ومالا.
مشيرة الى ان الرجال لا يعتبرونه كذلك، وبرأيها أنهم لا يلتفتون إلا للعطاء المادي، كما أنهم لا يقدرون معاملتها لأهلهم على أكمل وجه حتى لو لم تكن تحبهم.
وتتساءل سحر غالب بقولها: «هل عطاء المرأة وتفانيها في كل تفاصيل العلاقة الزوجية حتى أثناء العلاقة الحميمة هو عطاء أم سذاجة.
تستدرك سحر:  مفهوم الأخذ والعطاء يختلف بين المرأة والرجل، فهو يعتقد أنه بمجرد عمله وتوفيره حياة كريمة لأسرته فهذا قمة العطاء بالنسبة له، بينما هي تبحث عن الدفء والحنان والرعاية.
اعتياد
اما سامية عبد فتقول بعض الرجال تعودوا على الأخذ دون العطاء، لهذا لا يقدرون عطاء زوجاتهم وبعض الزوجات تعودن على تدليل أزواجهن منذ بداية الزواج.
بحيث إنها لا ترفض طلبا له، ويعتبر هو بالمقابل أي تقصير منها تقصيرا كبيرا يستحق العقاب، تعلق سامية:  يجب أن تشعر المرأة الرجل بأنها ند له، وكما تحبه وتحترمه عليه أن يحترمها ويقدرها.
بينما تتخذ إبتسام راشد موقفا مغايرا فهي رغم عملها بدوام كامل وعودتها من عملها لتواجه مسؤولية أربعة أطفال صغار إلا أنها تؤمن أن العطاء مسؤولية الطرفين، خاصة في فترة بناء بيت العائلة، حيث يجتهد كلاهما لفعل ذلك، تتابع قائلة:  زوجي يتعب في عمله أيضا، ولم يقصر يوما تجاه عائلته، وبالمقابل لم أتساءل يوما من يعطي أكثر. أنا أم هو؟.
اعترافات وهجوم
ومن يعارض هذا الأمر ويجده مخالفا للحياة خالد ظاهر قائلا:» فكرة أن الرجل هو الطرف الذي يأخذ أكثر مجرد اتهام، وامر مليء بالاستهجان، مضيفا: «أعمل موظفا في الفترة الصباحية حتى الرابعة عصرا وكل راتبي لعائلتي، وفي المساء آخذ دورات في أحد المعاهد بينما زوجتي بعد عودتها من العمل ترتاح في البيت ثم تخرج مع صديقاتها دون أن أعترض، ولديها في البيت الخادمة تطبخ وتنظف وتفعل كل شيء.
فيما يؤيده الرأي محمد رياض ويرفض تماما هذا الاتهام، ويعرض كسابقه ساعات عمله، التي تبدأ منذ الصباح وتنتهي مساء، يتابع بانفعال:  ذلك كله لأجل عائلتي، ورغم أن زوجتي تعمل معلمة إلا أنها تعمل في الفترة الصباحية فقط، بينما أعمل أنا لفترتين فإذا طبخت ودرست الأطفال ونظفت البيت فهل تكون أكثر عطاء مني ويجد انه العطاء والأخذ بين الازواج يجب ان لا يكون بممنة او تهكم وتوجيه اصابع الاتهام بالتقصير وانما يصبح الامر يتملكه التفاهم والتقديم والتقدير لكلا الطرفين .
معتقدا انه في نهاية الامر للجميع وجهات نظر ولكن وجهة نظره ان التقديم ان كان بالاخذ او العطاء فانه يصب في مصلحة بيته واسرته وابنائه.
أما رأفت معاذ يؤيده الرأي موضحا ان التقديم في نظر أغلب النساء قد « تحمله جميلة « وتطالب بمقابل له لذلك يرى ان الأخذ والعطاء بين الرجل وزوجته يجب ان يكون عن رضا الطرفين وتقدير من الجهتين لتفادي الوقوع في المشاكل التي لا تنتهي الا بأمور اكبر من ذلك .
الرأي الاجتماعي
يحذر الدكتور مجد الدين خمش اختصاص علم اجتماع في الجامعة الاردنية، النساء بأنه إذا كنت تقوم بكل الأعمال فلا تستغرب إذا أصبح زوجها مع الوقت أكثر اتكالا واعتمادا عليها فهو يتوقع منها المزيد ويغضب إذا قصرت بحقه لذلك ان كانت تريد تحقيق التوازن العاطفي يجب عليها ان تنتبه إلى المشكلات التي تعاني منها، وتحاول إيجاد حلول سريعة لها.
كما لا بد من الثقة بنفسها ويجب عليها عدم الاعتماد على التقدير من الزميلات والأهل.
مبينا الدكتور مجد انه يجب ان تدع الزوجة زوجها ان يستمع لها ويتفهم مشاعرها ويفعل لها أشياء كثيرة، حتى لو كانت تستطيع فعلها بنفسها، وعندما يفعل الزوج ذلك على الزوجة في المقابل اشباع زوجها تقديرا واستحسانا وسعادة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أزواج اتكاليون.. التربية هي السبب!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية الجمالية للبصر.. التربية المعرفية للبصيرة
» العالم في مغيب الشمس ....ونحن السبب......!!!
» أزواج آخر أولوياتهم الزوجة والأبناء
» السبب الحقيقي للنكبة
» على*لسان*زعيم عربي "أنا السبب"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة-
انتقل الى: