منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحرب على اليمن.. والغصة في سورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحرب على اليمن.. والغصة في سورية Empty
مُساهمةموضوع: الحرب على اليمن.. والغصة في سورية   الحرب على اليمن.. والغصة في سورية Emptyالخميس 02 أبريل 2015, 9:10 am

APR 1, 2015
السعودية: الحرب على اليمن.. والغصة في سورية

الحرب على اليمن.. والغصة في سورية Roula-Zein.jpg66-400x280



رولا زين

يتمنى الإئتلاف السوري المعارض وبعض شخصيات المعارضة أن تكوّع طائرات التحالف العربي من سماء اليمن الجريح، إلى سوريا لتقصف  القصر الجمهوري بمن فيه وتبيد الجيش بجنوده وأسلحته، وتهدم البنى التحتية التابعة  “للنظام” ومطارات “النظام” ومصانع “النظام ” وشوارع “النظام” ومتاحف “النظام”.

هي الأماني التي تحققها جزئياً ،المعارضة “المعتدلة” أي القاعدة في سوريا تحت مسمى جبهة النصرة وأخواتها  في القرى والمحافظات التي تستولي عليها،مدعومة بأسلحة العالم “المتحضر ” المتوفر لديها بفضل المال السعودي  والقطري والخليجي .

 عندما اختار  وزير خارجية السعودية سعود الفيصل الرد على رسالة الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين  للقمة العربية ، علناً ومباشرة على الهواء، ساخراً منه ومن دعواته إلى حلول سلمية للنزاعات  في المنطقة العربية ،برهن عن مدى انزعاجه ومملكته من بقاء سوريا على الخريطة بشعبها وجيشها ومؤسساتها بعد أربع سنوات من هجمة تخريبية  طالت البشر والحجر وما زالت ،  محملاً مسؤولية هذا الصمود إلى روسيا التي ” تقدم للنظام أسلحة تفوق احتياجاته لقتل شعبه” كما قال.


الخلاف الروسي السعودي حول سوريا ليس جديداً، بل يعود إلى بداية الحرب الكونية على سوريا ،وقدحاولت أجهزة المخابرات السعودية ضرب استقرار روسيا أيام ترؤس بندر بن سلطان لجهاز المخابرات في المملكة ، ونذكر اللقاء العاصف بينه وبين الرئيس الروسي بوتين في يوليو 2013 الذي قيل أن الأخير هدد  بتحريك الجهاديين التكفيريين، أتباعه ، في القوقاز، ما لم تغير موسكو من  نهجها الداعم للنظام السوري ،  وكانت نتائج التحقيق الروسي في الهجوم الإرهابي على مدينة فولغوغراد الذي راح ضحيته ثلاثين مدنياً قد خلص إلى وقوف إرهابي ،يعيش في سوريا، ويدعى الخليفة القوقازي دوكو اوماروف وراءه ،بتمويل سعودي  مما دفع بوتين إلى وصف السعودية “بالدولة الإرهابية ” وأن رده “سيكون قريباً وسيغير خريطة الشرق الأوسط “.

لذلك  قررت السعودية بايحاء من أمريكا ،معاقبة روسيا وايران اقتصادياً ،بزيادة إنتاجها من النفط لخفض سعر البرميل وزعزعة الإقتصاد الروسي من الداخل. لم تهضم السعودية وحلفاؤها اللاءات الروسية الثلاث في مجلس الأمن  من خلال استخدامها حق النقض ، ضد مشاريع المحور الغربي لتغيير النظام بالقوة وقصف الشام كما حصل في ليبيا ،وتسليم الحكم لنظام موالي ، فلا مقاومة ولا عداء لإسرائيل ولا محور مع ايران وحزبالله يمر من دمشق .

 حاولت السعودية  في فترة ما شراء ذمة روسيا من خلال  عرض سخي من بندر لصفقات سلاح بالمليارات، مقابل تغيير موقفها من سوريا  لكن موسكورفضت كل هذه العروض .دفاعاً عن مصالحها وهيبتها وصيتها , وينتقد سعود الفيصل  روسيا التي تبيع النظام السوري “أسلحة فتاكة هجومية وليست دفاعية مخالفة بذلك القانون الروسي نفسه ” كما قال ويتساءل كيف يمكن لروسيا “الإسخفاف بآرائنا حول مصلحة الشعب السوري ؟ وهنا نسأل الوزير المخضرم من يستخف حقاً بعقول السوريين  ؟ بوتين أم الأشقاء العرب ؟ فمن يمول شراء الأسلحة والصواريخ للإرهابيين  والمرتزقة التكفيريين قاطعي الرؤوس وآكلي الأكباد ومن يدعمهم  للمضي في خراب سوريا بهدف إسقاط النظام مهما كان الثمن  وقتل  السوريين ؟ألم يمطر حليفكم زهران علوش شوارع دمشق بوابل من الصواريخ  وقذائف الهاون على المدنيين العزل ؟ ألم تساند غرف العمليات  الإستخباراتية على الحدود الأردنية السورية  الإرهابيين بغزو بصرى الشام أجمل مدينة رومانية في بلادنا ؟ وفي الوقت الذي كنتم تنتقدون فيه الرئيس الروسي لوقوفه إلى جانب طرف ضد طرف آخر ودعم رئيس فقد “ما لديه من اتصالات بالعالم المتحضر ” ألم تصلكم  صرخات نساء إدلب وأطفالها  وهم يفرون من بيوتهم الآمنة  ذعراً من  قاطعي الرؤوس وقتلة الأطفال   بتمويل من العالم الحر؟  ألا تساندون في اليمن طرفاً ضد آخر  وبصب تدخلكم العسكري في مصلحة القاعدة ؟ الحفاظ على أمن السوريين يتمثل بالإنصياع للقرارات الدولية الداعية لوقف تمويل وتسليح الإرهابيين  ووقف تدفقهم على هذا البلد وليت العرب الحريصين على الشعب السوري والمتعاطفين مع مأساته يطالبون برفع الحصار الإقتصادي الجائر عنه ، ولكن ماذا نقول وقد حولتم الصراع  من مواجهة بين العرب وإسرائيل إلى مواجهة بين مسلمين وحرب على مسلمين باسم  الدفاع عن السنة وعن الهوية االسنية ؟ . إنه فعلا اسغباء للبشر وللعباد ,

لن تنطلي على عاقل عملية تشكيل قوة دفاع عربي للحفاظ على الهوية العربية قرأت أمس عنواناً في صحيفة لوموند ” العرب يشكلون قوة ضد طهران ” إذاً هي حرب العرب ضد الفرس والسنة ضد الشيعة ويكفي أن يقول نتانياهو بأن ايران تحاول بعد ملف بيروت بغداد دمشق أن تستولي على كافة الشرق الأوسط وأن حلف ايران لوزان اليمن أمر خطير للبشرية لنقف في المحور المعادي له,

لن يرفع مثل هذا التحالف لا من شأن العروبة ولا من شأن الإسلام  فقد كرستم به ما ندحضه في خطاب مراكز الأبحاث الغربية بأن النزاع في المنطقة مذهبي بين شيعة وسنة  . ما هو أكيد أن  هويةالإرهاب المترسخة في  العقل العالمي و منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، تنتمي إلي ايديولوجية تكفيرية سنية  فيما  التصق  فعل المقاومة ضد إسرائيل  لتحرير الأراضي  العربيةالمسلوبة بمن تدعمهم وتمولهم ايران .


الصور التي نشاهدها حاليا ً من قصف طائرات عربية لشعب مسلم فقير في اليمن تشبه صور ومشاهد قصف الطائرات الإسرائيلية لأطفال غزة

أو جنوب لبنان، وقصف طائرات حلف الناتو للعراق وليبيا ، و لن نؤيد باسم السنة وأهل السنة هذا التحالف  العربي الشيطاني   الذي يهدف إلى إخضاع أربعين بالمائة من الشعب اليمني  أو أكثر بقوة السلاح أو إبادته ، لأن إسرائيل تباركه وتدعمه  وإلى جانبها من اضاعوا البوصلة ،  أما ايران التي تستعد للتوقيع على اتفاق مع “العالم المتحضر “تجبره فيه على رفع العقوبات عنها وبالكامل ، فقد كسبت احترام شعوب وقيادات هذا العالم بتقدمها في البحث العلمي والنووي خلال ثلاثين عاما من حصار جائر على شعبها , فيما العرب الأغنياء منهم ،والفقراء أتباع أمة محمد يفتون بجهاد النكاح وجواز قيادة النساء للسيارة من عدمه  .

روسيا تدافع في سوريا عن مصالحها الحيوية وايران عن حدودها وأمنها في وجه إسرائيل ،والشعب السوري رغم كارثته ومحنته واع لهذا الأمر لأن العروبة ليست “كلام فارغ ” في عاصمة الأمويين .ولا يؤازر السوريون حلفاً يلقى دعم إسرائيل والشيخ القرضاوي وائتلاف سوري منحل.

كاتبة سورية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحرب على اليمن.. والغصة في سورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب على اليمن.. والغصة في سورية   الحرب على اليمن.. والغصة في سورية Emptyالأحد 05 أبريل 2015, 9:06 am

جمال خاشقجي
5 زائد 1 زائد ما بعد "عاصفة الحزم"
التاريخ:5/4/2015 - الوقت: 12:51ص

الحرب على اليمن.. والغصة في سورية %D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%AE%D8%A7%D8%B4%D9%82%D8%AC%D9%8A


لو كتبت مقالتي هذه للتعليق على اتفاق إيران والخمسة + 1، ولمّا تهب «عاصفة الحزم»، لكتبت مقالة محبطة تعبّر عن رأي سعودي محبط، ربما تكون أيضاً استسلامية تتدثر بواقعية الأمر الواقع، أو غاضبة ناقمة من ضعفنا نتيجة لخبطة الأولويات فانصرفنا عن التهديدات الحقيقية إلى خلافات تافهة.


ولكنني أكتبها الآن بينما أستمع للعميد أحمد عسيري الناطق باسم القوات المسلحة السعودية التي تقود تحالف «عاصفة الحزم» الهادفة إلى تقليم أظافر إيران في المنطقة، وهو يقول بثقة: «إذا كان هناك مستشارون إيرانيون أو من «حزب الله» مع الحوثيين فسيلقون المصير نفسه».


إذاً لا مكان في اليمن الآن - وبالتالي غيرِها من بلاد العرب لاحقاً - لمستشارين إيرانيين أو من يتبعونها من ميليشيا يقتلون ويخيفون ويفرضون رؤيتهم الطائفية على مستقبل الأمة العربية، وبالتالي لم أعد أشعر باهتمام شديد إن توصل الأمريكيون والأوربيون إلى اتفاق مع إيران يعطيها الحق بالاستمرار بمشروعها النووي «السلمي»، ويرفع عنها العقوبات كلياً أو جزئياً أم لم يتفقوا.


فالذي يشغلني بصفتي مواطناً سعودياً هو هذا التمدد الإيراني، الذي يهدد أمننا الإقليمي والمحلي، ويغيّر هويتنا بالقوة والتخويف، ويصادم تطلعات شعوب المنطقة إلى السلام والحرية والحق في الاختيار.


لقد فشلت إيران في كل المبادئ التي أعلنتها ثورتها الإسلامية بأنها مع المستضعفين والوحدة الإسلامية والحرية. في سورية وقفوا مع ديكتاتور، وفي العراق اصطفوا طائفياً، وفي اليمن كذلك وخططوا لانقلاب يفرض فصيلاً بالقوة على كل اختيارات الشعب. المؤلم أنهم بدوا، وطوال عقد كامل، ماضين من نجاح إلى آخر، والعالم يعجب بالناجحين والمنتصرين حتى لو لم يحبهم، كهذا بدت تعليقات بعض المحللين السياسيين الأمريكيين وهم يدعون إلى صفحة جديدة مع إيران.


إنها القوة الصاعدة، التي تقول وتفعل، ويمكن الاعتماد عليها في الحرب على «داعش» والإرهاب، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. لا يزال في أمريكا من يرى المنطقة بمنظارين فقط: محطة النفط، وأمن إسرائيل، فكان هذان هما محرك التفاوض مع الإيرانيين في مفاوضات جنيف والآن لوزان، يرون في رفع العقوبات عن إيران ما يحولها إلى شريك اقتصادي، تفرك الشركات الأمريكية أيديها وهي تقرأ دراسات الفرص الاقتصادية المقبلة بعد خروج هذا الجنّي الاقتصادي الإيراني من قمقم العقوبات، أما إسرائيل فإن الشروط التي ستضعها الولايات المتحدة على المشروع النووي الإيراني كافية لجعله سلمياً، مع بقاء خيار العقاب العسكري لإسرائيل والولايات المتحدة، لو ثبت لهما أن إيران تخاتلهما وتمضي في مشروع سري لتصنيع قنبلة نووية.


التطوير بات مسألة من الماضي، إذ يجمع الخبراء أن ايران تمتلك اليوم المعرفة والتقنية الكافية. أما العرب وأهل الخليج، يسأل الأمريكي، فأين سيذهبون؟ لا خيار لديهم غير قبول الأمر الواقع والاستمرار في تصدير مزيد من النفط وشراء مزيد من الأسلحة!


لقد تجاهل المزاج الأمريكي كل أسباب القلق السعودي من التمدد الإيراني. كانوا يتعاملون معنا بمنطق «هذه مشكلاتكم الطائفية القديمة التي لم تستطيعوا حسمها خلال ألف عام، فلا تشغلونا بها». لم يلتفتوا بشكل جاد إلى كل الانتهاكات الإيرانية لمبادئ القانون الدولي وقواعد حسن الجوار، لم يهمهم تغلغل الإيرانيين في الأجهزة الأمنية العراقية حتى أصبحت تدار من طهران مباشرة، ولا دخول آلاف الإيرانيين وميليشيات طائفية يجلبونها حتى من أفغانستان إلى سوريا؛ لقتل سوريين يريدون الحرية والخلاص من الديكتاتور، لم يتحركوا لمنع «حزب الله» من أن يرسل رجاله وأسلحته إلى سوريا، وهو وفق أي تعريف قانوني لا يمكن إلا أن يكون قوة عسكرية مارقة خارجة على سلطة الدولة اللبنانية.


لم يوقفوا طائرة إيرانية واحدة يعلمون أنها محملة بأحدث أنواع الأسلحة وهي تتوجه إلى سوريا، حيث منطقة صراع أعلنوا غير مرة منفردين أو من خلال الأمم المتحدة بضرورة حظر الأسلحة عنها، وكذلك إلى اليمن، حيث السفن تنقل الأسلحة، وطائرات إلى صنعاء تحمل مستشارين ومدربين، وربما مزيداً من المتعصبين الشيعة الذين احترفوا القتل الطائفي في العراق وسوريا. تعلم أمريكا أن كل هذا يهدد الأمن القومي لحليفتها السعودية، ولكنها ببساطة اكتفت بسحب جنودها من قاعدة العند القريبة من عدن، بعدما بدا أن الحوثيين على وشك أن يطبقوا عليها، ومضوا بعيداً بلا مبالاة عجيبة.


قبل نحو العامين، كنت في اسطنبول مشاركاً في إحدى دورات المنتدى الاقتصادي العالمي، في حلقة حوار عن التهديدات الأمنية في المنطقة. قلت، إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية سقوط عشرات الآلاف في سوريا، بقدر لا يقل عن روسيا والصين اللتين صوتتا بالفيتو أكثر من مرة لمنع التدخل هناك، فأمريكا أيضاً تمنع السعودية وتركيا وقطر من توفير أسلحة نوعية للمعارضة السورية، أهمها الصواريخ الحرارية التي كان يمكن أن تحد من قدرة الطيران السوري الذي استمرأ، بعدما أمن العقاب، قصف المدنيين في المناطق المحررة لأهداف عقابية وليست عسكرية.


بدا كلامي مزعجاً لباحث أمريكي مشارك متخصص في الشؤون الدفاعية وصديق مفترض للمملكة، فقال بحدة «أنتم لديكم طائرات إف 16 وسلاحكم الجوي أقوى بمراحل من القوات الجوية السورية، لمَ لا تأخذوا زمام المبادرة؟».


سكتُّ على مضض، ذلك أنني كنت معتقداً أننا لا نستطيع فعل ذلك من دون غطاء دولي، وتحديداً أمريكي، بل حصلت على معلومات وقتها تؤكد منع الأمريكيين السعودية وقطر من إرسال شحنة صواريخ «مان باد» الحرارية للسوريين كان يمكن أن تغيّر موازين المعركة وتنقذ أرواحاً كثيرة. من الواضح أن هذا العجز هو خبر من ماض سحيق، فلقد دفعتنا «عاصفة الحزم»، وخلال 10 أيام فقط ومعنا كل المنطقة، إلى مستقبل مختلف متقدم بأعوام عدة.


بالتالي لم يعد مهماً أوقّعوا أم لم يوقعوا، سالموا إيران أم حاربوها، المهم أن المملكة استعادت الزمام لنفسها وللمنطقة، فبدت ماضية في مشروعين مهمين: الأول سحب البساط بالكامل من تحت أرجل إيران في حيزنا العربي، والثاني لا يقل أهمية، إذ أكد لي مصدر مطلع أن سياسة المملكة حيال الطاقة النووية ستختلف تماماً فور توقيع أي عقد مع إيران، فكل ما ستحصل عليه من الدول الكبرى من منشآت وتقنيات والمقدار المسموح به لتخصيب اليورانيوم وعدد أجهزة الطرد المركزي ستعتبره المملكة حقاً لها أيضاً، تسعى من خلاله لتطوير برنامجها النووي.


إنه توازن القوى الذي يضمن السلام من حماقات مغامر يريد إعادة صوغ التاريخ والجغرافيا.


(عن صحيفة الحياة اللندنية، 4 نيسان/ أبريل 2015)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحرب على اليمن.. والغصة في سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب البرية في سورية لا محالة
» كيف تعيد الحرب رسم الخريطة الديموغرافية في سورية إلى الأبد؟
» الحرب الحقيقية القادمة في سورية: إيران مقابل إسرائيل
» اليمن من الثورة الشعبية إلى الحرب الأهلية
» كيف تُفسّر الحرب في اليمن مستقبل المملكة العربية السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: