منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة.. Empty
مُساهمةموضوع: قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة..   قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة.. Emptyالإثنين 06 أبريل 2015, 12:00 am

[rtl]قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة.. حيث تلتقي عراقة التاريخ وعبقرية المكان بالسياسة وفنون العمارة[/rtl]
[rtl]منار عبد الفتاح[/rtl]
APRIL 4, 2015

قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة.. 04qpt975


القاهرة -«القدس العربي»: تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة والمعروفة باسم «قلعة الجبل» من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى، وهي احدى أهم معالم القاهرة الإسلامية وتقع فى حي «القلعة» وقد أقيمت على إحدى الربى المنفصلة عن جبل المقطم على مشارف مدينة القاهرة، فموقعها استراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتي القاهرة والفسطاط ، كما أنه يشكل حاجزاً طبيعياً مرتفعاً بين المدينتين، وبهذا الموقع يمكن توفير الإتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار.
وكان أول من فكر في بناء القلعة هو السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب على ربوة الصوة في عام 572هـ/1176م حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدي بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة لكي يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندق اصطناعي فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها. وقد وفق صلاح الدين تماماً في اختيار مكان القلعة، لكن القدر لم يمهله لكي يرى مشروعه الدفاعي عن مصر ضد أي هجمة صليبية وقد اكتمل على يد قراقوش، وأول من أقام فيها هو ابن أخيه الكامل. 
ولقد مر بهذه القلعة الشامخة الكثير والعديد من الأحداث التاريخية الدامية وفيها توج سلاطين وذبح آخرون، وظلت منذ ان أنشأها صلاح الدين الأيوبي مقرًا للحكم في الدولة الأيوبية ودولة المماليك، وفي عهد الولاة العثمانيين ثم في عهد الأسرة العلوية. واستمرت كذلك إلى عصر الخديوي إسماعيل حيث اتخذ قصرعابدين العامر مقرًا للملك، وقد أخذ محمد علي الكبير رأس الأسرة العلوية المصرية ومؤسس مصر الحديثة بعد أن قام بإصلاح أسوار القلعة، بإنشاء القصور والمدارس ودواوين الحكومة بها، وتوج منشآته هذه بإنشاء مسجده الذي يشرف على مدينة القاهرة بقبابه ومآذنه.
وقسمت القلعة إلى قسمين رئيسيين، القسم الشمالي كحامية عسكرية، تحيطها أسوار في الاتجاهين الشمالي والشرقي، تم بناؤها في عهد صلاح الدين الأيوبي وعهد أخيه الملك العادل، وهي تضم أبراجا مستديرة ومربعة، الأولى بنيت في عهد صلاح الدين والثانية بناها العادل، أما القسم الجنوبي الغربي من القلعة فقد خصص لقصر الحكم ومقرا لإقامة الوالي.
ويعتبر السور الذي أقامه صلاح الدين حول القاهرة للدفاع عنها ضد أي اعتداء خارجي، من المنشآت الحربية المهمة التي أكملت دور القلعة في العصور الوسطى، وهو السور الذي تم اكتشافه مؤخراً، فبعد أن تولى صلاح الدين (1171 – 1193م) حكم مصر، واهتم بعمران المنطقة الواقعة خارج القاهرة الفاطمية بين باب زويلة وجامع أحمد بن طولون، وقسمها إلى خطوط عدة بينها خط الدرب الأحمر الذي مايزال يعرف بهذا الاسم حتى اليوم، ويتصدر هذه المنطقة جامع الصالح طلائع بن رزيك الذي يعتبر آخر أثر من عصر الفاطميين في مصر.
أبواب القلعة
عُرف الباب القديم للقلعة باسم باب المقطم لمجاورته لبرج المقطم الذي يرجع تاريخه إلى العصر العثماني، كما عرف هذا الباب باسم باب الجبل لإشرافه على باب جبل المقطم أما حالياً فإنه يعرف باسم بوابة صلاح سالم. وقد تم سد هذا الباب في فترة من الفترات وكان عبارة عن فتحة مستطيلة في حائط سميك جدا في إتجاه الجنوب من برج المقطم ، وكان على هذا الباب لوحة تذكارية تحمل نصاً تأسيسياً باللغة التركية باسم يكن باشا وتاريخ بناء الباب والقصر سنة 120هـ/1785م.
وعندما تولى محمد علي باشا الحكم وقام بعمل تجديدات بالقلعة مهد طريقاً من باب الجبل إلى قلعته بالمقطم وأضاف الزلاقة الصاعدة إلى أعلى جبل المقطم وكان طول هذا الطريق حوالي 650 متراً أما حالياً فقد تم شق هذا الطريق وقطعه بطريق صلاح سالم وسكة حديد مصر حلوان والأتوستراد. ولقد ضاعت معالم هذا الباب كما تم هدم جزء كبير من السور والشرفات التي كانت تعلوه كما تم هدم جزء كبير من السلالم التي كانت توصل إلى أعلى السور الشمالي وبرج المقطم عند شق طريق صلاح سالم سنة 1955م وفتح الباب الحالي الذي يدخل منه للقلعة من جهة صلاح سالم والمجاور للباب الذي قام ببنائه محمد يكن باشا، هذا وقد قام المجلس الأعلى للآثار بإعادة فتح هذا الباب ليتناسب مع مكانته التاريخية والحضارية.
الباب الجديد
بدأ محمد علي باشا في بناء الباب الجديد سنة 1242هـ/1827م ، لانه رأى أن كلا من الباب المدرج وباب الانكشارية لا يصلحان لمرور العربات والمدافع ذات العجل، فبنى بدلا منها الباب الجديد ومهد له طريقا منحدرة لتسهيل الصعود إلى القلعة والنزول منها وهذا الطريق يعرف اليوم باسم شارع الباب الجديد أو سكة المحجر .وللباب الجديد واجهتان رئيسيتان الأولى وهي الشمالية وتطل على شارع الباب الجديد وسكة المحجر ويقع في الناحية الغربية منها دار المحفوظات القديمة دفتر خانة القلعة وباب الانكشارية، وتحتوي هذه الواجهة على عدة تفاصيل معمارية مميزة.
مسجد محمد علي
يعد جامع محمد علي أكثر معالم القلعة شهرة، ويمتزج في مسجد محمد علي القابع بقلعة صلاح الدين الأيوبي الدين بالتاريخ والسياسة والفن بالزخرفة والعمارة إلى أبعد الحدود، ويعتقد البعض أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هي قلعة محمد علي باشا لشهرة هذا الجامع بها، كما يسمى أيضاً جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذي كسي به.
ويرجع سبب بناءه إلى ان محمد علي رأى انه في حاجة ماسة إلى إنشاء مسجد لأداء الفريضة، وليكون مدفناً له، فعهد إلى المهندس المعماري التركي يوسف بوشناق بوضع تصميم له، فوقع اختياره على مسجد السلطان أحمد بالاستانة، واقتبس منه مسقطه الأفقي بما فيه الصحن والفسقية مع تعديلات قليلة. ولقد بدأ العمل في عمارة هذا المسجد بموقعة الحالي من قلعة صلاح الدين سنة ( 1246 هجرية – 1830م)، واستمر العمل بلا انقطاع حتى توفي محمد علي باشا في سنة ( 1265 هجرية – 1849م)، فدفن في المقبرة التي أعدها لنفسه بداخل المسجد.
وفي الركن الغربي القبلي من المسجد يوجد ضريح محمد علي، ويتألف من تركيبة رخامية حولها مقصورة من النحاس المذهب جمعت بين الزخارف الإسلامية والتركية المتأثرة بالباروك والروكوكو. ونال جامع محمد علي قسطاً كبيراً من العناية والرعاية من أفراد أسرة محمد، كما اعتنى به الملك فؤاد أربعة أعوام انتهت عام (1939م) وذلك لإعادة بناء القبة.
نطاقات قلعة صلاح الدين
وتضم قلعة صلاح الدين مسجد المرمر وبئر يوسف وقصر الحريم، وسطورا من التاريخ العربي .قصور الحريم، وهي تتكون من ثلاثة قصور بنيت بشكل منفصل عن بعضها، لكنها تتحد في الطابق الأرضي، أقدمها القصر الأوسط أو الوسطاني، ثم القصر الشرقي، ثم الغربي، عرفت هذه القصور بطريق الخطأ بقصور الحريم، حيث إنّها خصصت لكثير من الأغراض، ومنها إسكان اليتامى من عائلة محمد علي باشا وأمراء المماليك، وتضم اليوم المتحف الحربي المصري، وهو يحكي قصة العسكرية المصرية من العصر الفرعوني إلى يومنا هذا في عرض شائق، ينسي زائرها تاريخها وعمارتها الرائعة التي تعكس أسلوب العمارة العثماني، والتي تأثرت بالعمارة الأوروبية وأسلوب الباروك.
سُمي مسجد المرمر بهذا الاسم بسبب كسوته بالرخام النفيس الشاحب اللون، ويقع أسفل هذا المسجد القصر الأبلق الذي كان سكنًا لسلاطين المماليك، وقام بتصميم هذا المسجد مهندس من البوسنة يدعى يوسف بوشناق، وبدأ العمل في بنائه سنة 1830 واعتمد تصميم المسجد على قبة مركزية كسقف، ترتفع إلى علو قدره 52 مترًا، حواها أربعة أنصاف قباب كسيت جميعها من الخارج برقائق من معدن الرصاص، وزخرفت من الداخل بزخارف الروكوكو والباروك.
ويتميز بئر يوسف بالإعجاز الهندسي، وهو أحد الآثار الباقية من العصر الأيوبي، وهو بئر عجيب في هندسته، نادر في عمارته، يبلغ عمقه 90 مترًا منها 85 مترًا حفرت في الصخر، تتكون البئر من مقطعين ليسا على استقامة واحدة إلا أنهما يتساويان في العمق تقريبًا، من أجل ذلك سمي هذا الأثر بئرين في كتابات بعض المؤرخين، وتبلغ مساحة مقطع البئر السفلية 2.3 متر مربع، في حين تبلغ مساحة مقطع البئر العلوية خمسة أمتار مربعة، وذلك للحاجة إلى تأمين ممر إلى البئر السفلية، يسمح بنزول الثيران اللازمة لإدارة الساقية المثبتة على البئر السفلية، وذلك لجلب الماء من عمقها إلى مستوى البئر العلوية، ويقوم زوج آخر من الثيران بإدارة ساقية ثانية مثبتة على البئر العلوية لرفع الماء من منسوب الساقية الأولى إلى سطح الأرض.
والعامة ينسبون هذه البئر إلى النبي يوسف عليه السلام، لكن الأدلة التاريخية تؤكد أن البئر حفرت في عهد الناصر صلاح الدين واسمه الكامل صلاح الدين يوسف الأيوبي، وبمرور الوقت نُسي اسم صلاح الدين وبقي اسم يوسف، الذي مهّد لرسم قصص أسطورية من الخيال الشعبي حول البئر.
واضيف حوش الباشا إلى القلعة في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون لاستخدامه كحديقة للطيور والحيوانات، وتغير استخدامه لأغراض كانت للنطاق السلطاني من قبل، إلى أن أنيطت به جميع وظائف وأغراض النطاق السلطاني في عهد المماليك والعثمانيين. ومن الجدير بالذكر أن تسمية هذا النطاق بحوش الباشا، ترجع إلى كون المكان مقر البشوات في مصر في العهد العثماني.
مذبحة المماليك
مذبحة القلعة أو مذبحة المماليك هي واقعة شهيرة في التاريخ المصري، وقعت في يوم 1 اذار/مارس لعام 1811 ميلادية، دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك، فعندما جاءته الدعوة من الباب العالي لإرسال حملة للقضاء على حركة الوهابيين في الجزيرة العربية . وفيها دعا محمد علي باشا زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور معهم، ثم أغلق خلفهم الأبواب الضخمة وأمر جنوده بإطلاق النار عليهم، ويروى أن بعض المماليك استطاعوا الهرب بتسلق أسوار القلعة وركوب أحصنتهم والهرب إلى الصعيد المصري من بينهم إبراهيم بك الذي هرب بالسودان ثم رجع بعدها بحوالي 3 سنوات ليقتل بخدعة شبيهة بمذبحة القلعة .
تفاصيل المذبحة
كان محمد علي يريد الإنفراد بسلطة مصر فكان عليه التخلص من الزعامة الشعبية والجند الالبانيين الذين حاولوا قتله سنة 1815، وفي يوم الحفل المشؤوم استعد محمد علي للحفل وجاء زعماء المماليك بكامل زينتهم يركبون على أحصنتهم وبعد ان انتهى الحفل الفاخر دعاهم محمد علي لكي يمشوا في موكب الجيش الخارج للحرب .ويتقدم الموكب جيش كبير من الأحصنة التي يركبها جيش محمد علي بقيادة ابنه ( إبراهيم بك )، ثم طلب محمد علي من المماليك ان يسيروا في صفوف الجيش لكي يكونوا في مقدمة مودعيه، وفي هذه اللحظة بعد ما خرج الجيش من باب القلعة اغلقت الأبواب والحراس الذين كانوا يديرون رئوسهم للمماليك، استداروا لهم وانطلقت رصاصة في السماء، وهي الإشارة المتفق عليها لتنفيذ تلك العملية التي لم ولن ينساها التاريخ يوما. وانهال الرصاص من كل صوب ومن كل مكان على المماليك ولم ينج من المماليك الأربعمئة والسبعين الذين دخلوا القلعة في صبيحة ذلك اليوم إلا أمين بك الذي قفز بحصانه من فوق سور القلعة، وسقط مغشياً عليه ومات الجواد من شدة السقوط، وتقول الرواية التاريخية أن بعض البدو رأوا أمين بك مغشياً عليه، فأسرعوا إلى سرقة سلاحه ونقوده وضربوه بالسيوف فأصابوه إصابة بليغة في عنقه ولكنه لم يمت، وعثر عليه آخرون قاموا بإخفائه ومعالجته حتي شفي واستطاع الالتجاء إلى سوريا، وبذلك يكون هذا الأمير المملوكي قد نجا من موت محقق مرتين. وتعتبر مذبحة المماليك أكبر عملية اغتيال سياسي في تاريخ مصر الحديث، وبالرغم من بشاعتها إلا أنها خلصت المصريين من نفوذ المماليك الذي ظل طاغياً على البلاد ستة قرون كاملة منذ مقتل شجر الدر وتولي عز الدين أيبك عرش مصر عام 1250 م.
وكان السر وراء اختيار باب «العزب» ليكون مسرحا لمذبحة القلعة والتي راح ضحيتها أكثر من خمسمئة رجل من رؤوس المماليك وأعيانهم هو أن الطريق الذي يؤدي إلى باب العزب ما هو إلا ممر صخري منحدر تكتنفه الصخور على الجانبين، حيث لا مخرج ولا مهرب، ويُذكر أن محمد علي كان كلما تذكر هذه المذبحة تأسف بشدة لإضطراره إلى القيام بهذه الاغتيالات الوحشية في بداية عهده ليستقر له الحكم في مصر.
منار عبد الفتاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلاح الدين الأيوبي
» صلاح الدين الأيوبي
» صلاح الدين الأيوبي .
» في 4 شعبان.. خطبة فتح بيت المقدس من على منبر صلاح الدين
» غـزوات و معارك وقفة لصلاح الدين الأيوبي ضد الصليبيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: المكتبة الاسلاميه-
انتقل الى: