منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟ Empty
مُساهمةموضوع: انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟   انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟ Emptyالأحد 12 أبريل 2015, 9:06 pm

انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟ ImageProxy.mvc?bicild=&canary=ylrhJ%2fJVNyMUP%2f4q3XTiL4cspYsF2gFV%2b4TKksjUZKc%3d0&url=http%3a%2f%2ffeeds.feedburner
انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟
Posted: 11 Apr 2015 02:26 PM PDT
انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟ ImageProxy.mvc?bicild=&canary=ylrhJ%2fJVNyMUP%2f4q3XTiL4cspYsF2gFV%2b4TKksjUZKc%3d0&url=http%3a%2f%2fwww.alquds.co.uk%2fwp-content%2fuploads%2f2015%2f04%2f11qpt978
انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟ ImageProxy.mvc?bicild=&canary=ylrhJ%2fJVNyMUP%2f4q3XTiL4cspYsF2gFV%2b4TKksjUZKc%3d0&url=http%3a%2f%2fwww.alquds.co.uk%2fwp-content%2fuploads%2fpicdata%2f2015%2f04%2f04-11%2f11qpt978

لندن – «القدس العربي»: شهدت القنوات الفضائية العربية مؤخرا انتشارا واسعا لبرامج الثقافة الجنسية، مثيرة بذلك جدلا إعلاميا حول مدى حرفيتها، والأسباب الحقيقية التي تسعى إليها، حيث أعتبر البعض أن تلك البرامج تخدش الحياء، وتسعى إلى الإثارة وزيادة نسب المشاهدة، وليس تقديم النصائح العلمية، كما تزعم. فيما اعتبر آخرون ان تلك البرامج موجودة في وسائل الإعلام حول العالم، وأنها ضرورية لصحة العلاقة بين الزوجين ولتأهيل الراغبين في الزواج.
بعد سنوات طويلة من المنع، لم يعد مستغربا أن تواجه الأسرة العربية برامج تناقش بشكل جريء وصريح مشاكل جنسية مثل الكبت والرغبة والضعف والبرود، وكل ما يتعلق بالجنس من قريب أو بعيد، خاصة في ظل عدم وجود ثقافة جنسية في مجتمعاتنا كما أن المعلومات التي تتعلق بالصحة الجنسية ليست في متناول الجميع بالإضافة إلى الخجل من طرح أسئلة تتعلق بالجنس خاصة في المجتمعات المحافظة، فقد تصل الفتاة أو الفتى إلى سن الزواج دون أن يعرفا طبيعة العلاقة الجنسية السليمة التي ستنشأ بينهما والخجل يجعلهما لا يخوضان في هذا الموضوع مع الأقارب أو الأصدقاء. وأثبتت الدراسات أن الثقافة الجنسية تساعد على إنجاح العلاقة الحميمية بين الزوجين والوصول إلى الرغبة والتخلص من الملل الذي يسودها بعد فترة من الزمن.
شخصيات كسرت حاجز الصمت
«المسكوت عنه، للكبار فقط، غير مذنب، بدون رتوش، سيرة الحب» هذه اسماء بعض البرامج التي تحظى بشعبية كبيرة، ومن أشهر الوجوه التي كسرت حاجز الصمت على الرغم من كل الانتقادات التي وجهت إليها. د.هبة قطب أكاديمية مصرية وإستشارية في العلاقات الزوجية قدمت العديد من البرامج التي تعرضت إلى تفاصيل دقيقة كانت منذ زمن قصير منحصرة في غرف النوم.
وتتحدث عن الطب الجنسي والعلوم الجنسية ولماذا لم تظهر للناس إلا مؤخرا وتقول ان عالم الجنس في الإسلام مذهل والدين كان سباقا إلى إلكشف عن النظريات العلمية عن الجنس. 
وقد هوجمت الدكتورة هبة من قبل بعض الصحف وقيل أن كلامها يخدش حياء الكبار والصغار معا، وأن ما تتحدث عنه أسرار يجب ان تظل في فصول الدراسة المتخصصة لا ان تنقل على الهواء، وان المنافسة بين الفضائيات جعلت القيم تنهار.
وترد الدكتورة على هذه الاتهامات بأن المجتمع يحتاج إلى تثقيف لان ذلك من شأنه أن يحسن العلاقات ويحل المشاكل الجنسية التي يكون حلها بسيطا اذا ما عرف السبب واستفاد الإنسان أكثر من خبرات المختصين، المشكلة تكمن في الجهل بهذه القضايا الهامة في حياة الإنسان.
الجنس وعلاج الكآبة
أما د.فوزية الدريع الكاتبة الكويتية والمتخصصة في ثقافة وعلاج المشكلات الجنسية في برنامجها «سيرة الحب» المثير للجدل فهي تخوض تفصيليا في إجاباتها على أسئلة صعبة زوجيا. وهي تنصح المتزوجين فيما لو تعرضوا للإكتئاب فعلميا ممارسة الجنس تؤدي إلى إفراز هرمونات تقلل من حدة الإكتئاب لأنها تحرض هرمون «السرتونين» الذي يرفع من حالة السعادة.
لكن في حالات الكآبة الشديد أو الحاد فقد يحتاج الرجل إلى الحنان لا إلى الجنس وهنا يجب على المرأة ان تتفهم الرجل. وتنصح الزوجين بأنه مهما كان الخلاف بينهما يجب أن يناما على السرير نفسه وان يستمر التحاضن والتواصل الجسدي حتى في حالات الخصام لأنها مسألة ضرورية حتى تكون النفوس أكثر هدوءا والعلاقة أفضل. فالإنقطاع يؤدي إلى تعطيل النشاط النفسي والعملي وعدم الرغبة في ممارسة الحياة.
الثقافة الجنسية
في مواقع التواصل الاجتماعي
بعد أن كان الحديث عن الجنس ومواضيعه عيبا بين الفتيات والصبية وكان من الحياء أيضا أن تسأل الفتاة أمها عن أي مسألة جنسية خاصة عندما تصل إلى سن الزواج، أصبحت كل المعلومات الآن متوفرة إلى درجة مناقشة التجارب الشخصية. فقد وفرت مواقع التواصل الاجتماعي ما كان ممنوعا الوصول إليه وأصبحت معلومات الثقافة الجنسية منتشرة بين الشباب الأكثر متابعة لهذه المواقع، فكما يقول المثل «كل ممنوع مرغوب» وتشير الدراسات إلى أن المتزوجين هم من أكثر المتابعين لهذه البرامج.
أهمية التربية الجنسية للأطفال
د.جيهان الشرقاوي وهي متخصصة ومهتمة بالتربية الجنسية في المدارس تقول ان هناك خلطا كبيرا بين الثقافة الجنسية وما يقدم في الإعلام المرئي من بعض البرامج الخارجة عن حدود الأخلاق والتي لا تصلح للمشاهدة أصلا. وتتحدث عن المعنوي والجسدي والفضول الجنسي عند الأطفال كاكتشاف الجسد والخمول الجنسي، حيث يرغب الطفل حينها في معرفة الكون من حوله. وترى أنه يجب على الأم أن تعلم أبناءها أهمية التغيرات بأسلوب إيجابي وأن يتعرف الطفل على أسماء الأعضاء في جسمه وعلى أهمية النظافة الشخصية، وتقول أن هناك تخوفا حقيقيا من قبل الأهل تجاه إنفتاح المجتمع على التكنولوجيا واستخدام الانترنت ومسألة الاختلاط في المدارس والرحلات، والقاعدة الثابتة للتربية هي كيف أربي ابني على التعامل مع الطرف الآخر وكيف يجب عليه احترام الطرف الآخر. 
أما د.أوسم وصفي الجراح والمختص في الأمراض النفسية والعصبية ومقدم برنامج «خطوة لقدام» فيقول عن التربية الجنسية وأهميتها للطفل: هي تعليم وتدريب الأطفال على أن يعوا طبيعتهم الجنسية. ان الإنسان مخلوق جنسي وعلى الأطفال أن يتعاملوا مع طبيعتهم الجنسية بطريقة تقيهم التعرض للإساءات المختلفة وتساعدهم على أن يعيشوا طبيعتهم بأفضل صورة ممكنة طوال عمرهم. ويضيف «يجب احترام الجسد والخوف عليه وهذا يكون في جو أسري ملؤه الاحترام، فالجنس طاقة حب وعطاء».
الدين والثقافة الجنسية
لم يتقصر الاهتمام بتقديم هذا النوع من البرامج على المتخصصين في التربية والثقافة الجنسية والصحة النفسية، بل أصبح يشارك فيه رجال دين لهم جمهورهم العريض بعضهم يتناول الموضوع بحياء وتلميح دون تفصيل وذلك لتحصين الشباب. وأصبح بعض الشيوخ يطالب بتدريس التربية الجنسية في المدارس لفائدة الأطفال وليس لضررهم كما جاء على لسان بعضهم. 
الشيخ سامر درويش إمام وخطيب مسجد «المنار» غرب لندن متحصل على الماجستير في الفقه المقارن. يتحدث لـ«القدس العربي» عن برامج الثقافة الجنسية ما لها وما عليها وحكم الإسلام فيها يقول: «من الجائز أن ينظر إليها على أنها نوع من العلم النافع سيما في الأمور والمسائل التي قد تغيب مقومات المعرفة فيها ويجهلها البعض ومن الضروري الإحاطة والإلمام بها خصوصا إذا تعلق الأمر بمعايير الصحة والسلامة من الأمراض ولكن السؤال المطروح هو تحت أي تصنيف يمكن إدراج هذا النوع من العلم؟ هل هو علم عيني أم كفائي؟ والسؤال الأهم هل مسألة انتشار هذا النوع من الثقافة في الآونة الأخيرة تكتنفها الشكوك والريب وفيها مآرب أخرى؟ وهل الهدف التثقيف فعلا أم أصبح أمرا يتم استخدامه لجذب المتابعين للفضائيات؟ حيث إن القضايا التي يتم طرحها حساسة وتمس مواضيع يطرب البعض لسماعها وتستميل وجدانهم وتحقق أرقاما قياسية في نسبة المشاهدة والتي هي الجانب الأهم لدى مالكي هذه القنوات.
ولما كانت الأمور يتم الحكم عليها حكما ليس مجردا عن نوايا القائمين عليها وجب التنقيب والبحث في المقصد وأيضا في المآل وما يفضي إليه هذا النوع من العلم فالعبرة في المقصد والمآلات».
التلميح يغني عن التصريح
ويضيف الشيخ سامر درويش «أستفتح بمقولة للسيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت رحم الله نساء الأنصار» أو قالت «نعم نساء الأنصار لم يمنعهن حيائهن أن يتعلمن دينهن» أو قالت «ان يتفقهن في الدين» الرواية ثابتة عند البخاري رحمه الله. وكان الصحابة رضوان الله عليهم يسألون النبي صل الله عليه وآله وسلم عن كل شيء وكانت المرأة تسأل تفصيلا عن أمور تتعلق بالنساء لا تخجل من ذلك. ومع ذلك كانوا ينتقون العبارات ويعرضون في الكلام بالتلميح الذي يغني عن التصريح». ويشير الشيخ سامر إلى أن أمور الفراش فيها محاذير شرعية لابد أن تراعى وتوضع في الحسبان أيضا ولا ينبغي التحدث فيها إلا لضرورة قصوى وبالقدر الذي تقتضيه هذه الضرورة ويفضل ألا يكون على الملأ إلا بصيغة مجهول إذا كان القصد تعميم الفائدة. فقد صح الخبر ان النبي الأكرم عليه السلام حرم إفشاء الرجل سر فراشه مع زوجته وإفشاء المرأة أسرار فراشها مع زوجها بغير ضرورة وإنما على سبيل التفكه في المجالس والمباهاة، وصور من فعل ذلك بـ»حمار عافس حمارة» في قارعة الطريق أو قال «شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون وفيه وعيد شديد لمن يفطن». ومن الضرورات التي قد تجيز التصريح يقول الإمام سامر درويش: مثلا الاستفتاء لدى مفت أو التظلم لدى قاض أو الاستشارات الطبية، ولعل الحكم الأوجه للتثقيف الجنسي أنه علم ليس عينيا أي غير متعين على الجميع، فهي علاقة طبيعية يمارسها الأزواج شأنهم كشأن الحيوانات العجماوات ولا نعلم حيوانا احتاج للتثقيف في هذا الموضوع قبل ممارسته.
ويعلق أنه تم تضخيم الموضوع وإعطاءه حجما أكبر من حجمه فهو لون من العلم الذي لا ينفع والجهل الذي لا يضر، بل قد يكون التوسع في سرد تفاصيله بغير ضرورة أقرب إلى زنا الآذان والأبصار، فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السماع كما جاء في الحديث الصحيح.
أما عن سؤال حول أهمية التربية الجنسية للأطفال فيؤكد أن الحكمة تستلزم عدم المصارحة والمكاشفة والخوض في كل صغيرة وكبيرة معهم، لأنهم دون السن التي يحتاجون فيها إلى هذا العلم وهم غير مهيئين للعملية من أساسها، فكيف يتم دس مثل هذه المعلومات التي قد توقظ لديهم المارد النائم في سن مبكر وتجعلهم يحاولون تطبيق ما تعلموه؟ لكن لا مانع من إعطائهم جرعة من المعلومات الخفيفة التي يحتاجونها وتجيب على تساؤلات قد تجول في خواطرهم ولا يجدون لها تفسيرا كالتفريق بين عضوي الذكر والأنثى وكيف يأتي الإنسان إلى هذه الحياة؟ ويضيف أن الخوض في التفاصيل مع الأطفال هو أشبه برجل فقير يتعلم فقه إخراج الزكاة أو غير الحاج يتعلم أحكام الوقوف بعرفة.
وجدان الربيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انتشار برامج «الثقافة الجنسية» في الفضائيات العربية: مطلوب لمواجهة الجهل أم وسيلة للإثارة وزيادة نسب المشاهدة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثقافة العربية - العروبة
» كيف سرعت النزاعات العربية انتشار استخدام الطاقة الشمسية؟
»  بعد احتلال الأرض.. إسرائيل تسطو على الثقافة العربية
»  قراءة في كتاب الثقافة العربية والعولمة تاليف د٠ محمد البرغثي
» برنامج المحاسب العربي من أقوى برامج المحاسبة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة-
انتقل الى: