منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 زوّجوه ليعقل .. حل ام مشكلة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

زوّجوه ليعقل .. حل ام مشكلة؟ Empty
مُساهمةموضوع: زوّجوه ليعقل .. حل ام مشكلة؟   زوّجوه ليعقل .. حل ام مشكلة؟ Emptyالأحد 19 أبريل 2015, 10:37 pm

زوّجوه ليعقل .. حل ام مشكلة؟

هل الزواج من الممكن ان يعدل السلوكات السلبية للشباب مثل الاستهتار وعدم تحمل المسؤولية وعدم الاكتراث، يقول المثل المعروف «زوجوه فقد يعقل»، يظن بعض أولياء الأمور أنّ الزواج افضل طريقة لتهذيب سلوك أبنائهم الذين عجزوا عن السيطرة عليهم، لان تحمل المسؤولية وتركه وحيدا دون مساعدته في امور منزله يصنع منه رجلاً حقيقياً يتدبر تفاصيل حياته ويترك الطيش وطرق اضاعة الكثير من ايجابيات الحياة. وهذا النوع من الزواج الذي يمكن أن نطلق عليه زواج المجازفة من الطبيعي أن يحصل على نسب عالية من الفشل، وأن يخلف العديد من المطلقات الهاربات أو اللاتي فضلن الموت البطيء.
الزواج مسؤولية
إنّ الزواج مسؤولية، ومن كان طائشاً أو مستهتراً كيف يمكن لأهله أن يتوقعوا أنه سيعقل أو سيتغير بعد الزواج وسيتحول إلى إنسان راشد يعي المسؤولية، هكذا بينت سهى ابراهيم رأيها في هذا الموضوع، وتتساءل: لا أدري لماذا يصر بعض الأهالي على تزويج أولادهم وبناتهم إذا كانوا غير مستعدين نفسيّاً وناضجين عقليّاً لتحمل مسؤولية الزواج ورعاية أسرة. وتتابع: هذه مخاطرة ومجازفة غير محسومة النتائج، وفيها تلاعب بحياة ومستقبل الإنسانة التي سترتبط به وربما بأطفال. لذلك يجب ألا يستخدم الزواج كحل لمشكلة؛ لأنه قد يخلق مشاكل أخرى أكثر تعقيداً. والزواج إن كان يراد له النجاح يجب أن يكون مبنيّاً على التفاهم والمحبة والثقة. ومثل هذه الزيجات متوقع لها الفشل، وإن استمرت تحت الضغط الأسري، فهي مازالت فاشلة؛ لأنها لا توفر السكينة. وبالتأكيد من دفع نحو إتمام مثل هذه الزيجات يتحمل مسؤولية فشلها.
وفي الإطار ذاته، تقول سناء صالح: «بنات الناس لسن حقلاً للتجارب، ومن المؤسف أنّ الكثير منهن ذهبن ضحايا لمثل هذه الزيجات، إلا من رحم ربي وهداه الله. وتضيف: «أذكر قصة لإحدى الزوجات عندما تفاجأت بعد أسبوع من زواجها بحالة زوجها، الذي كان في حالة هلوسة، فأصابها الرعب، وأقنعها أهل الزوج بأنه مصاب بحالة نفسية، ولكنها اكتشفت الحقيقة لاحقاً؛ وهي أنه مدمن على الحبوب، وقد عاتبت أهل زوجها، وصمدت لمدة أربعة أشهر، وبعدها طلبت الطلاق؛ لأنه لم يعد بمقدورها التحمل».
الزواج مرحلة خطيرة
ومن وجهة نظر خالد حسن معلم رياضيات للمرحلة الثانوية، يرى أنه ربما كانت هذه العبارة صالحة لأجيال سابقة، وكانت غالباً تؤتي ثمارها لعدة أسباب منها: أنّ هذا الشاب يمكن احتواءه؛ لأنه يعيش في مجتمع صغير، وهذا يجعله أكثر تحملاً للمسؤولية بعد إجباره عليها؛ خوفاً من انتقادات مجتمعه، أما الآن ومع هذه المغريات الحياتية والتطور التكنولوجي لا يمكن أن تنجح عبارة» زوجوه يمكن يعقل»، فالشباب لم يعد قادراً على تحمل المسؤولية، والدليل ارتفاع نسب الطلاق بشكل مخيف».
ويضيف خالد: «الشاب في فترة معينة من عمره يحب ان يعيش القليل من الطيش وعدم تحمل المسؤولية ولكن معظم الشباب بعد فترة يعقلون ولا يتمادون في هذا الطيش، لان الحياة الواقعية اصعب من ان يستمر هذا الطيش، ولكن بعضهم يتعرض لضغوطات نفسية متواصلة تجعلهم يهربون منها بواسطة وسائل اخرى كالمخدرات وطرق اخرى، ولا ينفع ان يلزم الشاب بالزواج فهذا سيزيد الضغط عليه وسيزيد حالته النفسية صعوبة، الزواج مرحلة صعبة ودقيقة ويجب ان يختارها وهو على اتم الاستعداد لذلك».
حالات الطلاق بتزايد
من وجهة نظر رواند ابو خلف المستشارة في العلاقات الأسرية، ترى أنّ الزواج أنموذج فريدٌ في العلاقات الإنسانية، ولابد للمقبل على الزواج من صفات يتصف بها، ومنها: العقل، والحكمة، وتحمل المسؤولية، وإذا كانت هذه الصفات غير موجودة فيه فليعلم الجميع أنّ مصير زواجه الطلاق والفشل لا محالة.ولكن الشيء الذي لم يلتفت له اهل الشاب ايضا وهو عامل مهم ايضا ان الزوجة في هذه الايام ليست كالزوجة في الايام السابقة، فقد اصبحت اكثر تفتحاً وعلما وادراكا وتعرف وتميز ان كان هنالك خللا معينا في الشاب الذي ستتزوجه خلال فترة الخطبة، التي وجدت من اجل تعارف كل من الفتاة والشاب على بعضهما البعض.
وقد كشف تقرير دائرة قاضي القضاة إن عدد حالات الزواج التي سجلت خلال العام 2012 بلغت (70400) حالة. بينما بلغ عدد حالات الطلاق لنفس العام 4800)، بينت دائرة قاضي القضاة أن أعلى نسبة طلاق سجلت لعام 2012 في العاصمة قبل الدخول 1547 وبعد الدخول 303 وسجلت محافظة الطفيلة اقل نسبة طلاق قبل الدخول ب 42 حالة و4 حالات بعد الدخول. وكانت الفئه العمرية من 21-25 قد شكلت اعلى نسبة طلاق لعام 2012 بنسبة 39.2%.
وتبين ابو خلف: غياب النظرة الواقعيه للحياة الزوجية والثقافة الاسرية بين المقبلين على الزواج خاصة في الفئة العمرية ما بين 21- 25 التي شكلت اعلى نسبة طلاق فيها. ضرورة مشاركة الأهل في توعية الأبناء بقدسية الحياة الزوجية وتعليمهم اساليب الحوار وضبط النفس وعدم ترك لهم حرية الاختيار دائما في كونهم بعمر ليس لديهم الخبرة الكافيه في الالمام بكل الحقوق والواجبات الزوجية.
وأضافت أن الحياة الزوجيه هي نواه مشتركة بين شخصين تقوم على التسامح المشترك، والتعاون المشترك، والعفة والغيرة المشتركة التي على الازواج التسلح بها لانجاح الحياة الأسرية.وان اختلاط الأدوار والمسؤوليات يلعب دوراً في الطلاق خاصة ان فشل الطرفين في استخدام الحوار المرن والكلمة الطيبة فيما بينهم، فتوجه اصابع الاتهام بالتقصير وعدم الرضا عن الحياة الزوجيه. وان الترابط الاسري وزواج الاقارب في الارياف والقرى احد العوامل الرئيسية في الارياف لتقليل من حالات الطلاق مقارنة بالعاصمة وحياة المدن التي يتقلص فيها الترابط الاسري، الطلاق مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد كيان المجتمع الاردني خاصة بعد ارتفاع نسبة الطلاق بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
زوّجوه ليعقل .. حل ام مشكلة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة فلسطين ليست مشكلة أبارتايد
» مشكلة العنوسة
» مشكلة محمود عباس!
» مشكلة الصحراء الغربية
» مشكلة المياه في الأردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة-
انتقل الى: