ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69658 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: حماس تبعث «رسائل علنية» لإسرائيل وتجري تدريبات بالذخيرة أمام أعين الجيش الأربعاء 29 أبريل 2015, 9:05 am | |
| [rtl]حماس تبعث «رسائل علنية» لإسرائيل وتجري تدريبات بالذخيرة أمام أعين الجيش[/rtl] [rtl]التدريب نفذه الجناح المسلح وجرى في أحد المواقع شمال غزة[/rtl] [rtl]من أشرف الهور:[/rtl] APRIL 28, 2015
غزة – «القدس العربي» : بشكل علني هذه المرة، اختار الجناح المسلح لحركة حماس كتائب القسام أحد مواقعه العسكرية القريبة من الحدود مع إسرائيل والتي أعاد تشييدها بعد انقضاء الحرب الأخيرة على غزة (الجرف الصامد) لإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية أمام نظر قادة جيش الاحتلال. وقد قصد من هذا الأمر توجيه رسائل رغم حالة التهدئة القائمة. وجاءت المناورة المسلحة بعد يومين من استهداف قوات الاحتلال بالمدفعية لمواقع تدريب للقسام قريبة من الحدود بعد زعمها قيام مسلحين من غزة من خارج حماس بإطلاق صاروخ على إحدى بلداتها الحدودية. ونقل الموقع الرسمي لكتائب القسام تقريرا بثته القناة التلفزيونية العاشرة الإسرائيلية ذكرت خلاله أن الجيش راقب تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مواقع قريبة من خط الحدود شمال قطاع غزة. وقال التقرير ان التدريبات كانت في مواقع حدودية وكانت أمام ناظر الجيش الذي راقب مجرياتها وطرق التدريب. وبين التقرير أن مسلحي حماس استخدموا الذخيرة الحية والتفجيرات بكثافة خلال تدريباتهم أول من أمس ما يؤشر لـ»الجدية في هذه التدريبات». وأجرى التمرين العسكري لمسلحي حماس في منطقة تبعد عن الخط الحدودي مئات الأمتار ما مكن سكان البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة من مشاهدة تلك التدريبات أيضاً. وكانت كتائب القسام أعلنت أنها انتهت قبل نحو الشهرين من ترميم المواقع العسكرية الحدودية التي تعرضت للقصف والتدمير خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل لتكون حصونا تدافع عن غزة. ووقتها قالت القسام في بيان لها إن ذلك يحمل «رسائل» للاحتلال. وزار أكثر من مرة قادة كبار من حماس ـ أبرزهم إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي والدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي ـ هذه المواقع العسكرية وأظهرت صورا لهم وهم يراقبون حدود إسرائيل والبلدات القريبة من غزة عبر منظار عسكري. وهناك بلدات إسرائيلية كثيرة تقع على مقربة جدا من الحدود مع غزة. وخلال الحرب الأخيرة على غزة الصيف الماضي والتي دامت 51 يوما هاجم مسلحو حماس والفصائل الأخرى هذه البلدات إضافة إلى مدن إسرائيل بآلاف القذائف. وفي أكثر من مرة هاجم مسلحو حماس عبر «أنفاق هجومية» بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية خلف الحدود وأوقعوا خسائر في صفوف الجيش وتمكنت عدة مجموعات من العودة بسلام لغزة. وذكر التقرير التلفزيوني الإسرائيلي أن الجيش يسمع يوميا تزايد التدريبات العسكرية لحركة حماس الأمر الذي يعزز لديه «الخوف من المرحلة المقبلة». وذكرت أن التدريبات التي تزداد وتيرتها بعد تسعة أشهر من انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة «تعتبر تطورا لدى حماس لم يكن له مثيل من قبل». ونقلت القناة عن أحد سكان البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود قوله: «إنه أمر مخيف. فحماس تستخدم الذخيرة الحية في تدريباتها بشكل يومي والسكان القاطنون على مسافات قريبة لا يرغبون بمشاهدة هذا الأمر. فهم يسمعون الضجيج والخوف لديهم بات روتينيا». وذكرت القسام أنها أقامت موقعاً تدريباً قرب الحدود شمال قطاع غزة قبل أربعة أشهر إلا أنها زادت تدريباتها بالذخيرة الحية مؤخراً. وكان قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال سامي ترجمان قام بمراقبة عمليات ترميم الموقع العسكري لحماس من أحد أسطح البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود. وتمتلك حركة حماس جناحا عسكريا مكونا من آلاف الأفراد مدربين على عمليات قتال شوارع إضافة لقدرتهم على استخدام القذائف الصاروخية المضادة للدروع وتجهيز عبوات ناسفة وإنتاج صواريخ محلية. وتقول إسرائيل ان جناح حماس يقوم بين الحين والآخر بتجريبها تجاه البحر. وهذا علاوة على امتلاك الحركة قوة من الضفادع البشرية. وقد نفذت هذه الوحدة هجوما على أحد القواعد العسكرية الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة بعد أن وصلت اليها من البحر. وخلال الحرب الأخيرة على غزة تمكن مسلحو حماس والفصائل المسلحة الأخيرة من التصدي لعملية التوغل الإسرائيلية على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة وأوقعوا خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الاحتلال اعترف بها قادتهم. وقد نقلت عنهم تقارير إخبارية أنهم واجهوا تصديا وعمليات إطلاق نار أكبر بكثير من تلك التي حصلت معهم في جنوب لبنان. وخلال تلك الحرب أعلن الجناح المسلح لحركة حماس عن تمكنه من أسر أحد الجنود الإسرائيليين من أرض المعركة. وأعلنت إسرائيل عن فقدها ضابطا آخر ولم تجر بعد عملية تبادل أسرى. ومؤخرا نشط الحديث عن احتمال الدخول في مفاوضات تبادل أسرى بين الحركة وإسرائيل. وظهر ذلك من خلال تصريحات لقادة إسرائيل أكدوا خلالها أنهم لن يتركوا جثث الجنود الذين قتلوا في أرض المعركة في قطاع غزة. وتطالب حركة حماس بأن تلتزم إسرائيل بتعهداتها السابقة بشأن عملية تبادل الأسرى الأخيرة التي نفذت في عام 2011. وقد تعهدت الحركة مؤخرا بتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال. من أشرف الهور: |
|