منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:51 am

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها MVH
جبال القدس: أقيمت مدينة القدس على أربعة جبال هي: جبل "الموريا"، وجبل "صهيون"، وجبل "أكرا"، وجبل "بزيتا". ويحيط بهذه الجبال الأربعة عدة جبال أخرى، من أهمها: جبل "الزيتون"، وجبل "رأس المشارف"، وجبل "السناسية"، وجبل "المنظار"، وجبل" النبي صموئيل"، وجبل "أبو عمار"، وجبل "المكبر"، وجبل "بطن الهوا"، ونستعرضها كما يلي:

جبل موريا(جبل "بيت المقدس"): ومعناه "المختار". وهو الجبل الذي بنى عليه العرب اليبوسيون مدينة "القدس" أوَّل مرَّة؛ ويُعرَف باسم "هضبة الحرم"؛ إذ يحتضن الحرم القدسي الشريف بمساجده، ومواقعه التاريخية. ويبلغ ارتفاع هذا الجبل نحو 770م.

جبل صهيون أو "جبل النبي داود": 

جبل "صهيون": وهو جبل يقع في الجنوب الغربي من مدينة "القدس"، أقام عليه العرب اليبوسيون حصنهم الذي بقي في أيديهم حتى سيطر عليه نبي الله "داود" عليه السلام. 

وفي موضع حصن "صهيون" أنشأ السلوقيون في عهد الملك اليوناني السلوقي "إنتيخوس الرابع" أو "أبيفانوس" الذي حكم الشام من سنة (175) إلى سنة (164 ق.م) قلعة عُرِفت باسم "أكرا"، ويبلغ ارتفاع جبل صهيون (2550) قدمًا فوق سطح البحر، وينحدر باتِّجاه وادي "قدرون".

جبل اكرا: هو أحد جبال “القدس” الأربعة؛ ويقع إلى الشمال الشرقي من جبل “صهيون؛ “أي أن “أكرا”، يقع بدوره في الجنوب الغربي من المدينة؛ إلى الداخل أو نحو المدينة ذاتها؛ ويفصل بذلك بين جبل “صهيون” وبين “القدس”. وعلى جبل “أكرا” تقوم كنيسة القيامة التي هي أقدس بقاع الأرض بالنسبة للطوائف المسيحية كافة.

جبل بزيتا: وهو أحد جبال “القدس”، ويقع بالقرب من باب “الساهرة” (أحد أبواب المدينة، والذي بني إبان حكم السلطان العثماني سليمان القانوني)؛ ويعرف الآن باسم "باب هيرودوس"، ويقع في الجانب الشمالي من سور المدينة المقدسة، ويعتبر امتدادًا بشكلٍ أو بآخر لجبل “صهيون”؛ حيث أطلق “أبيفانوس” على قلعته في جبل “صهيون” اسم” أكرا”، والتي أخذ هذا الجبل اسمه عنها.

جبل الزيتون أو جبل الطور: هو جبل يشرف على مدينة “القدس” بشطريها القديم والحديث، ويرتفع عن سطح البحر بمقدار (826) مترًا؛ وتقع أسوار الحرم القدسي الشريف في واجهته من الشرق، ويفصله عن “القدس” وادي “قدرون”. ويسمي العرب هذا الجبل باسم آخر هو جبل “الطور”. 

اسمه الأول مأخوذ من شجر الزيتون الذي يكسوه. وفوق هذا الجبل تقع بلدة “الطور”. ويقال إن نبي الله تعالى “عيسى بن مريم” -عليه السلام- كان يلجأ إليه هربًا من أذى اليهود؛ وأنه -عليه السلام- رُفِع من فوقه إلى السماوات السبع. 

وقد حطت معظم الجيوش التي أتت إلى فتح المدينة عبر التاريخ فوق هذا الجبل. ويوجد فيه مدافن شهداء المسلمين وعلماؤهم منذ عهد سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.

جبل راس المشارف: هو جبل يقع شمال مدينة “القدس”. وسمي بهذا الاسم لإشرافه عليها؛ حيث يشرف على طريق “القدس- رام الله” وهو امتداد طبيعي لجبل “الزيتون” من جهة الشمال الشرقي، وحتى الشمال؛ ويفصل بينهما منخفض يسمى بـ”عقبة الصوانة”. ويفصل “وادي الجوز “بين “جبل المشارف”، ومدينة “القدس.” 

ويبتدئ هذا الجبل من شمالي “شعفاط”، وينتهي بجبل “الزيتون”؛ ويرتفع عن سطح البحر بنحو (850) مترًا، ويسمى كذلك هذا الجبل بجبل “المشهد” وجبل” الصوانة”. وقد أقام القائد الروماني “تيطس” عام 10م معسكره عليه عندما قام بغزو” القدس”؛ حيث قام بتدمير المدينة المقدسة تمامًا، كما أقام الصليبيون عام 2099م تقريبًا معسكراتهم عليه بعد غزو المدينة. ويطلق الأوروبيون على هذا الجبل اسم “سكوبوس” وتعني باليونانية “الملاحظ" أو "المراقب".

جبل السناسية: جبل "السناسية": يقع إلى الجنوب الغربي من قرية “وادي فوكين”؛ ويبلغ ارتفاعه نحو (735) مترًا فوق سطح البحر.

جبل المنطار: وهو أحد جبال “القدس” ويقع جنوبي شرق المدينة عند دائرة عرض 31 درجة، و44 دقيقة، بارتفاع (524) مترًا عن سطح البحر.

جبل النبي صمويل: جبل "النبي صموئيل": وهو جبل يقع على بعد (5) أميال شمالي غرب "القدس"؛ ويبلغ ارتفاعه (885) مترًا؛ وتقع قرية “الجيب” في شماله. وهو أعلى القمم الجبلية الموجودة بالقرب من بيت المقدس. 

جبل أبو عمار: جبل "أبو عمار": ويبلغ ارتفاعه نحو (773) مترًا فوق سطح البحر، عند دائرة عرض 31 درجة، و44 دقيقة، وخط طول 35 درجة، و50 دقيقة.

جبل المكبر: جبل "المكبر": وهو أحد جبال بيت المقدس الشهيرة؛ وله ذكرى مهمة لدى المسلمين؛ حيث صعد إليه أمير المؤمنين “عمر بن الخطاب” -رضي الله عنه- وهو في طريقه إلى تسلم مفاتيح “القدس”، من “صفرونيوس” وكان مع سيدنا عمر مجموعة من الصحابة وأشراف المسلمين، وقد وقف الخليفة “عمر بن الخطاب” على الجبل ليؤذِن؛ ومن هنا جاء اسم الجبل “المكبر”.

جبل بطن الهوا: جبل "بطن الهوا": وهو امتداد لـ"جبل الزيتون"، ويقع في الزاوية الشرقية للقدس؛ حيث يفصله عنها وادي سلوان الذي يتَّصل بوادي قدرون في النقطة نفسها، ويُعرَف عند اليهود باسم "هار هامشحيت" أو "الجبل الفاضح".

تلال "القدس" وما حولها:

هناك مجموعة من التِّلاَل متوسِّطة الارتفاعات التي تقع بداخل المدينة وبجوارها؛ ومن أهمها: تل "الغول"، وتل "الكابوس"، وتل "النصبة"، وتل "القرين"، وتل "صرعة"، وتل "شلتا"، ونستعرضها كما يلي:

تل "الغول": من تلال المدينة ذاتها ويقع على بعد 6 كيلومترات إلى الشمال من مدينة "القدس"؛ ويبلغ ارتفاعه عن البحر نحو 839 مترًا. وكانت تقوم عليه مدينة عربيَّة كنعانيَّة قديمًا.

تل "الكابوس": ويقع على بعد نحو 8 كيلومترات شمال شرقي مدينة "القدس" عند دائرة عرض 31 درجة، 49 دقيقة، وخط طول 35 درجة، 18 دقيقة.

تل "النصبة": ويقع على بعد كيلومترين جنوبي مدينة "البيرة"؛ عند دائرة عرض 31 درجة، 53 دقيقة، وخط طول 35 درجة، 12 دقيقة؛ وقديمًا كانت تقع عليه مدينة "الصفاة" العربيَّة الكنعانيَّة.

تل "صرعة": ويقع غربي جبال "القدس"، عند قرية "صرعة"، وإلى الشمال من قرية "دير رافات"، وإلى غرب قرية "عرطوف"؛ عند دائرة عرض 31 درجة، 47 دقيقة، وخط طول 34 درجة، 59 دقيقة.

تل "شلتا": وهو تلٌّ مُقدَّس، يقع في جبال "القدس" غربي قرية "بلعين"، بالقرب من قرية "شلتا"، عند دائرة عرض 31 درجة، 55 دقيقة، وخط طول 35 درجة، ودقيقة واحدة. 

أودية القدس ومحيطها:

أودية "القدس" وما حولها:


هناك عددٌ كبير من الأدوية التي تُوجَد في منطقة "القدس" وحول المدينة؛ وأهمها: وادي "جهنم"، ووادي "الجوز"، ووادي "الجبانة"، ووادي "الأرواح"، والوادي "الكبير"، ووادي "القلط"، ووادي "مكلك"، ووادي "مقطع الجص"، ووادي "النار"، ووادي "التعامرة"، ووادي "زيتا"، ووادي "الصرار"، ووادي "هنوم"، ووادي "قدرون"، ونستعرضها كما يلي:

وادي "الصرار": ويسمَّى أيضًا بوادي "روبين"، ويمتدُّ بين منطقة "القدس" شرقًا ويافا غربًا، ويربط جبال "القدس" بالسهل الساحلي ووادي "الصرار"، يحمل هذا الاسم حتى يصل إلى قريتي "المغار" و"قطرة"، فيحمل هناك اسم وادي "قطرة"، وبعد منطقة "تل السلطان" يُعرَف باسم نهر "روبين"، ويبلغ طول الوادي حتى آخره نحو 76 كيلومترًا.

وادي "جهنم"، أو وادي "قدرون" أو "الوادي الشرقي": يبدأ هذا الوادي على بعد ميل ونصف الميل إلى الشمال الغربي من المدينة - 2500 متر - حيث يسير أولاً على الشرق حتى يصل إلى الزاوية الشماليَّة الشرقيَّة من سور المدينة، ثم ينحرِف بعد ذلك بميلٍ حادٍّ تجاه الجنوب؛ فينحدِر بين سور المدينة من الجانب الغربي، وبين جبل "الزيتون"، وتل "الزيتون"، وتل "المعصية" من الجانب الشرقي حتى يلتقي مع وادي "هنوم" المنحدر من الغرب، بعدها ينحدر المجرى الموحد على "مارسابا" المسمَّى بوادي "الراهب"، ثم يمتدُّ إلى البحر الميِّت حيث يسمَّى بوادي "النار"، وكان يُعرَف قديمًا باسم "الوادي الأسود"، كما كان يُسمَّى بوادي "يهوشفاط".

ويبلغ طول هذا الوادي نحو كيلومترين؛ ويبلغ ارتفاعه فوق سطح البحر حوالي (2179) قدمًا، ويُقال: إن نبي الله - تعالى - عيسى ابن مريم - عليه السلام - رُفِعَ منه، وفيه مُصلَّى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وقبور الأنبياء، و"قدرون" اسمه القديم، وأسماه العرب أيضًا وادي "النار"، ووادي "سلوان".

وادي "هنوم"، أو "الوادي الغربي": ينحدِر رأسًا إلى الجنوب من شمال غربي المدينة، ثم ينعطِف شرقًا بعد وصوله إلى حدِّ المدينة الجنوبي، حتى يتَّصل بـ"الوادي الشرقي" (قدرون)، عند الموضع المعروف باسم "بئر أيوب".

ويُسمَّى هذا الوادي أيضًا بوادي "السلوان"؛ حيث يسمى النبع الموجودة فيه، كما يُعرَف كذلك بوادي "بني هنوم"؛ نسبةً إلى قبيلة كان يُسمَّى بها الوادي قبل وجود بني إسرائيل؛ كما كان الجزء الجنوبي الشرقي من هذا الوادي يُسمَّى "توفة"، أو "وادي القتل". ويصل ارتفاع هذا الوادي إلى ما يَقرب من (2099) قدمًا فوق سطح البحر.

وادي "الجبانين" أو "الجبانة" - صانعي الجبن -: يمتدُّ هذا الوادي من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي من مدينة "القدس"، حيث يتَّصل بوادي "سلوان" الذي يتَّصل بوادي "قدرون" شرقًا، ويقسم هذا الوادي المدينة إلى قسمين مؤلَّفين من هضبتين مستطيلتين: الغربيَّة يحدُّها وادي "هانوم" من الغرب؛ والشرقيَّة يحدُّها وادي "قدرون" من الشرق. 

ويُسمَّى وادي "الجبانة" في الجزء الجنوبي الغربي من "القدس" بوادي "الزبالة"، وهذا الوادي مطمورٌ الآن، كما رُدِمَ جزءٌ منه في أعمال توسِعَة لجبل "صهيون"، وللحرم القدسي الشريف الواقع على جبل "الموريا" أو "هضبة الحرم الشريف".

وادي "الأرواح"، ويُعرَف أيضًا بوادي "العفاريت": ويلتفُّ هذا الوادي حول جبل "صِهْيَون" من الغرب وحتى أقصى الجنوب، وتوجد به مدافن الموتى.

وادي "الجوز": ويُطلَق عليه أحيانًا اسم "الوادي الشرقي"؛ لأنه يبدأ شرقي مدينة "القدس"، ثم يتَّجه جنوبًا حتى ينتهي بوادي "قدرون" الذي يصبُّ في البحر الميِّت - كما سبق الإشارة - عند دائرة عرض 31 درجة، 42 دقيقة، وخط طول 35 درجة، 20دقيقة، وهو يفصل بين سور المدينة الشرقي، وبين جبل "الزيتون" وجبل "بطن الهوا"، ويبلغ طول الوادي كيلومترين، وهو عميق سريع الانحدار.

"الوادي الكبير": ويبدأ من شمال "اللطرون" في جبال "القدس"، ثم يتَّجه إلى الشمال الغربي مارًّا بشمال "اللدِّ"، ثم يلتقِي بنهر "العوجا" عند حريسة.

وادي "القلط": يبدأ شمال شرقي "القدس" على قرب من قرية "العيسوية"، ثم يتَّجه إلى الشمال الشرقي مارًّا بمدينة "أريحا"، ثم يصبُّ في نهر الأردن شرقي "عين حجلا" عند دائرة عرض 31 درجة، 49,5 دقيقة.

وادي "مكلك": يبدأ شرقي "القدس"، ثم يتَّجه شرقًا، حيث يصبُّ في شمال البحر الميِّت بالقرب من قرية "كاليا" عند دائرة عرض 31 درجة، 43 دقيقة، وخط طول 35 درجة، 25 دقيقة.

وادي "مقطع الجص": يبدأ عند قرية "بيت فجان" من قضاء "القدس"، ثم يتَّجه إلى الجنوب الشرقي حتى يتَّصل بوادي "المشاش"، ويصبَّان معًا تحت اسم "درجة" في الشاطئ الغربي للبحر الميِّت عند دائرة عرض 31 درجة، 34 دقيقة، وخط طول 35 درجة، 24 دقيقة. 

وادي "التعامرة": يبدأ في جبال "القدس" إلى الجنوب الشرقي عند "المشاش" عند دائرة عرض 31 درجة، 37 دقيقة، وخط طول 35 درجة، 20 دقيقة. 

وادي "زيتا": ويبدأ غربي جبال "القدس" شرقي "بيت جبرين"، ثم يتَّجه إلى الشمال الغربي، ثم يلتقي بوادي "صفرين" أو "لخيش" عند دائرة عرض 31 درجة، 42 دقيقة، وخط طول 34 درجة، 41 دقيقة.

المصدر: دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:55 am

المواقف الدولية من القدس

موقف الأمم المتحدة:
اتخذت الأمم المتحدة موقفاً ثابتاً من الاحتلال الإسرائيلي للقدس، وصدرت عنها عدة قرارات متعلقة بالأمر مثل قرار 181 الذي صدر بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن القدس عاصمة أبدية موحدة لدولة إسرائيل، وهذا القرار لم يضف صيغة الاحتلال على مدينة القدس بالكامل، وإنما فقط على الأراضي التي احتلت عام 1967م، لكنه أدان احتلال تلك الأراضي واعتبره عملاً غير مشروع ومخالفاً للشرعية الدولية، وقد طرحت الأمم المتحدة عدة اقتراحات ومبادرات للإسهام في حل النزاع على مدينة القدس، ومنها مشروع يقسم القدس إلى شطرين ويقضى بأن يكون كل من طرفي النزاع حق السيطرة على ذلك الجزء الذي تنص عليه الاتفاقية المطروحة. ورغم إجحاف القرارات الدولية تجاه أراضي القدس المحتلة عام 1948 م، وتجاه حق الفلسطينيين في أن تكون القدس عاصمة لدولتهم المستقلة، لكن الأمم المتحدة أكدت أن اتفاقية جنيف الرابعة تنطبق على جميع الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 م، بما فيها القدس.
موقف إسرائيل:
موقف واضح يظهر عدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، حيث تصر الحكومات الإسرائيلية المتوالية على أن القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل، وأن الأمر غير خاضع أو قابل للتفاوض. وفي ظل عدم وجود أي ضغوط على الحكومة الإسرائيلية للامتثال لقرارات مجلس الأمن وتواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، بات من الواضح أن تلك الحكومة لا تأبه كثيراً بإعادة الحق الفلسطيني ولا بإحلال السلام، وأنها مستمرة في رفض أي قرار من الأمم المتحدة حول القدس. وذلك بالطبع في ظل الدعم الأميركي مما يفشل أي تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وهذا التعنت الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية، مما يقف الآن حجر عثرة في طريق الحل النهائي من أجل حسم الصراع في الشرق الأوسط. وتستمر الحكومة الإسرائيلية في انتهاكاتها لكل الاتفاقيات
وممارسة كل أنواع العدوان. وتمضي في سياسة التهويد للمدينة المقدسة لطمس الوجود العربي فيها لاستبعاد طرحه كجزء رئيسي في أي محادثات سلام بين الطرفين.

موقف الاتحاد الأوروبي:
وقف الإتحاد الأوروبي موقفاً إيجابياً بلا شك تجاه قضية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني. وتمثل موقفه في وجوب قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على الأراضي المحتلة عام 1967م، إلا أن المواقف الأوروبية تباينت ما بين الوضوح والغموض، فعلي سبيل المثال يتمثل موقف بريطانيا تارة في أن إسرائيل ملزمة بتنفيذ القرارات الدولية بشأن القدس والأراضي المحتلة عام 1967م، بشفافية واضحة في القرار، وفي نفس الوقت تأتي تصريحات أخرى تقول أن القدس قضية عالقة يجب التفاوض عليها، وذلك الموقف صارت تتبناه غالبية دول الإتحاد الأوروبي، وقد جاء في بيان صادر عن الإتحاد الأوروبي أنهم يرفضون بشكل قاطع الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وإقرار أن أراضي القدس التي استولي عليها الإسرائيليون عام 1967م، هي أرض محتلة، ويجب حل النزاع حولها بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقد كان لألمانيا موقفاً خاصاً تجاه ذلك، حيث أن ألمانيا مازالت مقيدة بالشعور بالذنب بسبب مجازر النازية ضد اليهود، مع ذلك تحاول ألمانيا أن تظهر سياسة متوازنة تجاه القضية الفلسطينية والقدس على الأقل في مواقفها الرسمية. أما فرنسا فموقفها يتسم بالتأرجح واللعب على أكثر من وتر، حيث أن الموقف الفرنسي الذي يعبر عن رفضه الاحتلال الإسرائيلي، وينادي بحل سلمي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني لا يمكنه أن يخفي الطابع الاستعماري القديم، حيث أن المواقف الآن تتعلق بالمصالح بغرض فرض تواجد فرنسي في منطقة الشرق الأوسط وسعيا لعدم تهميش دورها في المنطقة وعدم تعطيل مصالحها في المقام الأول.
موقف الإتحاد السوفيتي السابق:
كان للاتحاد السوفيتي موقفاً مميزاً تجاه العرب، قد يكون من دوافع مصالحه أو إستراتيجياته في الشرق الأوسط أو التوافق الأيديولوجي مع بعض الأنظمة العربية التي تبنت الفكر الشيوعي ونادت بالاشتراكية في بلادها على الأقل من الناحية الرسمية، ولا نحتاج هنا للخوض في هيكليات تلك الحكومات ومدى ارتباطها بالسوفييت، فالأهم هو أن الاتحاد السوفيتي رغم كل ذلك كان من السباقين للاعتراف بدولة إسرائيل منذ قيامها عام 1948م، وأيد وجود وطن قومي لليهود، ثم طرأت تغيرات كبيرة على مواقف الاتحاد السوفييتي ربما لعدم التقاء المصالح مع إسرائيل، وميولها للولايات المتحدة بشكل واضح. وقد كان أبرز مواقف الاتحاد السوفيتي إعلانه أن للفلسطينيين الحق الكامل في الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة والقدس عاصمة لها، وقد جاء ذلك في بيان صادر عن الكريملين على لسان الزعيم السوفيتي الراحل ليونيد بريجنيف في عام 1982م، وظل هذا الموقف ثابتاً دون تغيير أو تعديل حتى انهيار الكتلة الشرقية وانتهاء العهد السوفيتي.
موقف الدول الإسلامية:
اعتبر المسلمون أن القدس أرض عربية إسلامية غير قابلة للتنازل، وطالب العالم الإسلامي بتحرير قبلة المسلمين الأولى وحماية المقدسات الإسلامية، حيث أن مؤتمرات القمم الإسلامية كلها نصت على رفض الاحتلال والسيطرة الإسرائيلية على مقدسات المسلمين.
الموقف العربي:
أكدت الأمة العربية بكاملها رفضها التام للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عامة وللقدس خاصة. إلا أن الموقف الرسمي العربي غالباً ما يكتفي بالشجب واستنكار الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس دون القيام بإجراء فعال لوقف تلك الاعتداءات، وقد أكدت جامعة دول العربية على أنها لن تعترف تحت أي ظرف من الظروف بشرعية الاحتلال والإجراءات التي تتخذها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، والتي ترمي إلى تغيير الوضع القانوني أو الشكل الجغرافي أو التركيب السكاني لمدينة القدس، ورفض سياسة التهويد. ودعت كافة دول العالم إلى التحرك لوقف الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والإسراع في التوصل إلى حل لقضية القدس من خلال المفاوضات.
الموقف الفلسطيني:
يعتبر الموقف الفلسطيني موقفاً جريئاً جداً وملتزماً بكل القرارات الدولية، حيث أن الفلسطينيين سعوا من أجل السلام بل ومضوا في ذلك وقبلوا بقرار الأمم المتحدة الذي يقضى بقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على الأراضي المحتلة عام 1967م، أي القبول بأن تكون القدس المحتلة عام 1967م، تحت السيادة الفلسطينية رغم أن القدس بكاملها عربية إسلامية!! ويتمسك الفلسطينيون بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية رغم إجحافها بالحق الفلسطيني. ومنذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1948م، وحتى الآن، ما تزال مدينة القدس تخضع لسلطة الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك كل القوانين الدولية، ويحاول منع الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة الإسلامية من أداء شعائرهم الدينية. وهكذا تبقى قضية القدس عالقة في ظل تمسك الفلسطينيين بحقوقهم الشرعية الثابتة وفي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وفي المقابل التعنت والرفض الإسرائيلي الامتثال للقرارات الدولية.
موقف الولايات المتحدة الأمريكية:
اتسمت السياسة الأمريكية تجاه قضية القدس بالانسجام مع السياسات الإسرائيلية، ويقف الأمريكيون دوماً موقفاً متصلباً منحازاً بشكل واضح لإسرائيل، على الرغم من محاولتهم إظهار شيء من التوازن في بعض القضايا المتعلقة بالقدس، ومنها على سبيل المثال عندما أقرّ الكونجرس نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. لم تنفذ الإدارة ذلك حفاظاً على ماء الوجه أمام كثير من الدول العربية التي تعد شكلياً حليفة للولايات المتحدة. إلا أن الأغلبية الطاغية على الكونجرس من الصهاينة ووجود أكبر تجمع يهودي في الولايات المتحدة، جعل الموقف الأمريكي متعنتاً وصارماً أمام أي قرار يصدر عن مجلس الأمن ويتضمن إدانة إسرائيل، بل واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو مرات عدة في سبيل عدم صدور أي قرار يدين حليفتها الأولى في المنطقة، على الرغم من ضخامة مصالحها لدى الدول العربية.
موقف روسيا:
تقف روسيا موقفاً متحفظاً يتمثل في أنها مع قرارات الشرعية الدولية، وأنه يتوجب على كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الالتزام بها على حد سواء. فبعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق تحاول، روسيا جاهدة أن يبقى لها دور في المحافل الدولية وخاصة حول القضية الفلسطينية. إلا أنها لا تستطيع أن تقف موقفاً صارماً حيال ذلك، فهي تحاول إرضاء وكسب حلفاء لها في الشرق الأوسط حفاظاً على مصالحها، وبنفس الوقت تتجنب إدانة الموقف الإسرائيلي بشكل سافر كي لا تثير غضب الرأسماليين اليهود الذين لهم تأثير فعلي على الاقتصاد الروسي. وهذا الموقف المتذبذب يأتي أيضاً في سياق عدم رغبة روسيا في فقدان الدعم الاقتصادي من الولايات المتحدة الأمريكية التي تحمي المواقف الإسرائيلية على الصعيد الدولي، إذن فإن روسيا تقف موقفاً متحفظاً يتمثل في أنها مع قرارات الشرعية الدولية وأنه يتوجب على كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الالتزام بها على حد سواء. 
موقف الفاتيكان:
عبرت عنه الفاتيكان بمطالبتها بتدويل القدس وذلك بعد احتلال الجزء الغربي من المدينة عام 1948م، أما بعد احتلالها بالكامل، أخذت الكنيسة تطالب بجعل القدس مدينة مفتوحة على أن تكون فيها مجالس بلدية، وأن تقوم الأمم المتحدة بوضع دستور خاص للقدس وتشرف على تطبيقه، وأن تدار المدينة بقسميها من قبل هيئة دولية تضمن حرية العبادة في الأماكن المقدسة، وتأمين الوصول إليها وحماية الحقوق لمختلف الطوائف الدينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:56 am

القرارات الدولية بشأن القدس

- القرار: قرار التقسيم 181
الجهة المرجعية: الجمعية العامة
تاريخ القرار: 29/11/1947
صيغة القرار: ينص القرار على قيام دولتين متجاورتين على أرض فلسطين: عربية، ويهودية. تجمعهما روابط وعلاقات اقتصادية. وقد اتخذ هذا القرار بأغلبية 33 صوتاً، مقابل 16 صوتاً. وكان للقدس في هذا القرار وضعاً خاصاً، حيث اعتبر أن:
أ- القدس وحدة إدارية مستقلة (دولية)، تديرها الأمم المتحدة، عبر مجلس وصاية، يعيِّن حاكماً يمارس نيابة عن الأمم المتحدة جميع السلطات الإدارية بما في ذلك السلطات الخارجية.
ب- إعطاء صلاحيات إدارية واسعة للمجالس البلدية والمحلية القائمة، مع إعطاء الصلاحية للحاكم لدراسة إنشاء وحدات بلدية خاصة في الأجزاء العربية واليهودية من القدس خارج الأسوار.
ج- انتخاب مجلس تشريعي بالاقتراع، على أساس التمثيل النسبي يناط به إصدار قوانين تشريعية وضرائبية على ألا تتعارض مع وضع المدينة.


- القرار: 237
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار: 14/7/1967
صيغة القرار: ينص القرار على ضرورة تفادي إلحاق الضرر بالمدنيين وأسرى الحرب، ورعاية حقوق الإنسان، والتقيد بميثاق جنيف.

- القرار: 2253- 2254
الجهة المرجعية: الجمعية العمومية
تاريخ القرار: 14/7/1967
صيغة القرار: هذان القراران "اعتبرا الإجراءات التي قامت بها إسرائيل باطلة، وطلبا منها التوقف عن أي إجراء من شأنه أن يغير من وضع القدس، وإلغاء جميع ما قامت به من إجراءات. وطالب الأمين العام بتقديم تقارير حول مدى تنفيذ إسرائيل لهذين القرارين، وكانت إسرائيل في ذلك الحين قد ضمت القدس العربية، وطبقت عليها القوانين الإسرائيلية".

- القرار: 242
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار: 22/11/1967
صيغة القرار: أعلن عن رفض الجمعية العامة لضم الأراضي بالقوة، وشدد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأقاليم المحتلة منذ عام 1967م.

- القرار: 250
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار:27/4/1968م
صيغة القرار: "إن مجلس الأمن، وقد استمع إلى البيانات التي أدلى بها كل من مندوبي الأردن و"إسرائيل"، ونظر في مذكرة الأمين العام، خصوصاً مذكرته إلى مندوب "إسرائيل" الدائم في الأمم المتحدة، إذ يعتبر أن إقامة عرض عسكري في القدس سيزيد من خطورة التوتر في المنطقة، وسيكون لها انعكاس سلبي على التسوية السلمية لمشكلات المنطقة".

- القرار: 251
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار: 2/5/1968
صيغة القرار: "إن مجلس الأمن وقد لاحظ تقرير الأمين العام المؤرخ في 26 إبريل وتقريره المؤرخ في 2 مايو، إذ يذكر القرار رقم 250 ويبدي أسفه على إقامة العرض العسكري في القدس يوم 2 مايو 1968 م، تجاهلاً من "إسرائيل" للقرار الذي اتخذه المجلس بالإجماع يوم 27 ابريل 1968م.

- القرار: 252
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار: 21/5/1968
صيغة القرار: "إن مجلس الأمن إذ يذكر قراري الجمعية العامة رقم 2253 الصادر في 4 يوليو 1967م والقرار رقم 2254 الصادر في 14 يوليو 1967، وقد نظر في كتاب ممثل الأردن الدائم بشأن الوضع في القدس، وتقرير الأمين العام، واستمع إلى البيانات التي ألقيت في المجلس؛ وإذ يلاحظ أن "إسرائيل" اتخذت منذ تبني القرارات المذكورة أعلاه المزيد من الإجراءات والأعمال التي تتنافى مع هذه القرارات، وإذ يذكر الحاجة إلى العمل من أجل سلام دائم وعادل، وإذ يؤكد من جديد رفضه الاستيلاء على الأراضي بالغزو العسكري".

- القرار: 267
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار: 3/7/1969م
صيغة القرار: إن مجلس الأمن إذ يؤكد المبدأ القائل: إن الاستيلاء على الأراضي بالغزو العسكري، غير مقبول.

- القرار: 298
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار: 25/9/1971
صيغة القرار: إن مجلس الأمن إذا يلاحظ بقلق أن "إسرائيل" اتخذت إجراءات أخرى تقصـد بها تغيير وضـع وصِفَة القطـاع المحتـل مـن القدس".

- القرار: إعلان البندقية
الجهة المرجعية: الاتحاد الأوروبي
تاريخ القرار:12/6/1980م
صيغة القرار: وجاء فيه "تعترف الدول الموقعة بالأهمية الخاصة التي تكتسبها قضية القدس بالنسبة لكل الأطراف المعنية، وأنها لا تقبل اى مبادرة تتخذ من جانب واحد وتستهدف تغيير وضعية القدس، وأن أي اتفاق يخص وضعية القدس، ينبغي أن يضمن للجميع حق حرية الدخول الى الأماكن المقدسة، هذا إلى جانب تبنيه القرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن".

- القرار: 476
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار:30/6/1980م
صيغة القرار: "إن مجلس الأمن إذ يضع في اعتباره الوضع الخاص بالقدس، خصوصاً ضرورة حماية البعد الروحي والديني الفريد للأماكن المقدسة في المدينة، والحفاظ على هذا البعد، وإذ يشجب استمرار "إسرائيل" في تغيير المعالم المادية، والتركيب الجغرافي والهيكل المؤسسي، ووضع مدينة "القدس الشريف"، وإذ يساوره القلق بشأن الخطوات التشريعية التي بدأها "الكنيست الإسرائيلي" بهدف تغيير معالم مدينة "القدس الشريف" ووضعها".

- القرار: 478
الجهة المرجعية: مجلس الأمن
تاريخ القرار: 20/8/1980م
صيغة القرار: أصدر مجلس الأمن قراره رقم 478 وفيه وضع اللوم على "إسرائيل" لأنها صادقت على القانون الأساسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:56 am

الاستيطان بعد عام 1967م في القدس وسياسات تهويد المدينة

منذ اللحظات الأولى لاحتلال القدس، بدأت خطوات تهويد المدينة واتفقت الحكومات الصهيونية المتعاقبة، سواءً المعراخ، أو الليكود على هذه السياسة، ووضعت البرامج الإستراتيجية والتكتيكية لبلوغ هذا الهدف. فبعد الإعلان عن حدود بلدية القدس وتوسيعها بتاريخ 28/6/1967م، وطبقاً للسياسة الصهيونية للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض، مع أقل عدد ممكن من السكان العرب، قام رحبعام زئيفي بالتنسيق مع موشي ديان بتوسيع حدود البلدية لتضم أراضي 28 قرية ومدينة عربية، وإخراج جميع التجمعات السكانية العربية، لتأخذ هذه الحدود وضعاً غريباً.
ومنذ الساعات الأولى للاحتلال بدأت الجرافات الصهيونية رسم معالم تهويد القدس، وفرض الأمر الواقع، وخلق ظروف – جيوسياسية، بحيث يصعب على السياسي أو الجغرافي إعادة تقسيمها مرة أخرى، فبدأت بوضع الأساسيات لبناء الأحياء اليهودية بالقدس الشرقية؛ لتقام عليها سلسلة من المستعمرات التي أحاطت بالقدس من جميع الجهات، وغرزتها بالمستوطنين، لتخلق واقعاً جغرافياً وسكانياً بغية إحداث خلخلة سكانية. فبعد أنْ كان السكان الفلسطينيون يشكّلون أغلبية عام 1967 أصبحوا أقلية عام1995، وبعد أنْ كانوا يسيطرون على 100% من الأراضي، أصبحوا يسيطرون على 21% من هذه الأراضي، بعد عمليات المصادرة التي طالت ما نسبته 35% من مساحة القدس الشرقية.
• أساليب السيطرة على القدس:
وجاءت خطة التهويد التي تحاول دولة الاحتلال استكمالها في مدينة القدس في حلقات ثلاث:
1. تتمثل الأولى بعزل مدينة القدس عن محيطها، وعزل المقدسيين العرب عن مؤسساتهم المدنية والوطنية والإدارية، وعن أي نشاط يحافظ على ترابطهم.
2. تشريع ومنهجة عمليات الطرد وتنفيذها بمختلف الوسائل.
3. متابعة جلب المستوطنين اليهود وإحلالهم محل المقدسيين العرب مسلمين ونصارى.
والمتتبع للمنهج الصهيوني في القدس، يلاحظ أنّ الدولة العبرية، تعمل على أساس فرض الأمر الواقع على القدس على كافة المستويات والأصعدة، وتسعى لأن تروّج بضاعتها على الساحة الإقليمية والدولية وبالتالي دفع الكلّ الإقليمي والدولي لتقبّل الاستحداثات الجديدة في القدس، وما التسليم بالأمر الواقع من قبل المجتمع الدولي لما تحدثه الدولة العبرية في القدس إلا تراكماً في ميزان الإنجازات الصهيونية، والجدار العازل خير مثال على ذلك.

وفي إطار محاولتها حسم مسألة السيادة على القدس، تقوم الدولة العبرية بحملة واسعة لعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، سياسياً، جغرافياً، اقتصادياً، اجتماعياً وديمغرافياً، وتجنّد لذلك كل أجهزتها ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية وإمكانياتها داخل البلاد وخارجها، وعززت هذا التوجه، بإقامة جدار الفصل حول المدينة المقدسة، وأحزمة استيطانية حولها بالكامل، وترافق ذلك مع بناء وتعزيز الاستيطان في قلب الأحياء العربية، والبلدة القديمة.
ليس هذا فحسب، بل وتشير بعض الكتابات الصهيونية، إلى أنّه تجري تحضيرات لعمل زلزالٍ اصطناعي في مكان قريب من الأقصى، ومع الافراغ المستمر للأساسات من خلال الأنفاق تحت المسجد الأقصى لهدمه، ومن ثمّ يقول الصهاينة: إنّ المسجد تهدم بفعل قوى الطبيعة، وإن الهيكل كان موجوداً قبل المسجد الأقصى، ويجب الآن بناء الهيكل مكانه، ولا مانع لدينا من عمل مصلى صغيراً جوار الهيكل للمسلمين، وهذا دليل على حسن نيتنا.
 هدم البيوت
تشير تقارير المؤسسات الحقوقية إلى أنّه وخلال السنوات الست الماضية تم هدم ما يزيد عن 650 منزلاً، بحجّة ما يسميه الصهاينة البناء المخالف للقانون في القدس الشرقية (البناء من دون ترخيص)، وقيام السلطات الصهيونية بمضاعفة العقوبات المفروضة على المقدسيين كالغرامة المالية العالية والتي تصل في كثير من الأحيان إلى عشرات آلاف الشواقل، والسجن الفعلي، وإصدار تعليمات تلزم المقدسيين بإثبات ملكية الأراضي التي يتم البناء عليها، من خلال إبراز (طابو) بهذه الأراضي، وإلزامهم بالحصول على موافقة جيرانهم، بما في ذلك مختار القرية أو الحي.
وأوضح التقرير أنّ هذه الإجراءات تندرج في إطار المخطط الصهيوني الذي يهدف إلى تهجير 180 ألف مقدسي، لضمان أغلبية يهودية ساحقة، بالمقارنة مع أعداد المقدسيين العرب الذين لن يزيد عددهم عن 30 ألفاً بحلول عام 2020م.
كما أشارت معطيات رسمية من بلدية القدس إلى أنّ 88% من إخطارات الهدم للعام 1999 التي تصدرها الجهات المختصة في القدس، هي بحق الفلسطينيين المقدسيين، إضافةً إلى أنّ معظم الإخطارات التي تصدر بحق الصهاينة، تتعلق فقط باستخدام شرفات أو إضافات للمساكن القائمة. وتقول إحصائيات أخرى إنّ السلطات الصهيونية هدمت بين العامين 1967 و2002، ما يزيد عن ألفي مسكن فلسطيني في محافظة القدس، وذلك لأسباب وحجج مختلفة، أبرزها عدم الترخيص أو انتهاؤه، وبحجة البناء للاستخدام (العام)، أو وقوع المباني خارج المخطط الهيكلي الصهيوني، أو بالقرب من الشوارع... وغيرها من الحجج. هذا إضافة إلى هدم المساكن بسبب النشاط السياسي وتحت ذرائع أمنية.

في العام 2002 تمّ هدم 123 مسكناً، بلغت مساحتها 10,352 م2، يسكنها حوالي 471 فرداً منهم 237 طفلاً. وقد بلغ عدد المساكن المستولى عليها، والتي تم إغلاقها في محافظة القدس في العام 2000، أربعة مساكن. وأفادت بيانات ثلاثة منها، أنّ مساحتها 325 م2، وتشمل على 11 غرفة، ويسكنها 19 فرداً منهم 5 أطفال.
ومؤخراً، كشفت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية النقاب عن عمليات تزوير كبيرة وخطيرة، تقوم بها جهات يهودية متطرفة لشراء عقارات عربية في القدس القديمة، تعتمد عمليات الغش والاحتيال والتزوير في تسجيل أراض في القدس بأسماء عرب ممن ليست لهم أرض أصلاً في القدس، ومن غير سكان القدس، حيث تأتي هذه الجهات المتطرفة وتعرض أمامهم أوراق (طابو) تثبت أن أراضي مسجلة بأسمائهم في القدس القديمة وتعرض عليهم مبالغ كبيرة من الأموال لشرائها.
وقد كشف النقاب عن هذه العمليات التي قد تكون وراء شراء مساحات شاسعة وعقارات في القدس القديمة من قِبَل الجهات الصهيونية المتطرفة، بعد أن توجّه مسنّ من سكان قرية قلنسوة في المثلث لجمعية الأقصى وأخبرها أنّ مجموعة من اليهود المتطرفين أتوا إلى بيته وعرضوا عليه مبلغاً من المال لبيع قطعة أرض في القدس القديمة تبلغ مساحتها 2600 م2 مسجلة باسمه، وقد عرضوا عليه الطابو الذي يثبت ملكيته لقطعة الأرض، علماً أنّه لم يملكْ شبراً واحداً في القدس. فطلب منهم الطابو واحتفظ به وسلّم نسخة من الطابو للجمعية. ومن ناحية جمعية الأقصى أرفقت صور الطابو بدون اسم الشخص لطلبه ذلك (في الدائرة الحمراء). ويقول المسن: "طردت المتطرفين من بيتي، وقلت لهم أنتم دجّالون، ولا أملك شبراً واحداً في القدس، وأريد من هذا النشر أنْ أحذر الناس من هذه الظاهرة"، على حد قوله.
• تهجير السكان
ليس خافياً أنّ جميع هذه الانتهاكات الصهيونية التي يقوم بها الاحتلال تجاه أهل القدس - مسلمين ونصارى- تقع في إطار سعيه الدائب لطردهم من مدينتهم المقدسة. وقد استطاع فعلاً أن يهجّر جُلّ أهل القدس من النصارى العرب الفلسطينيين، بمساعدة دول غربية، فأصبح عددهم اليوم أقلّ من تسعة آلاف، بينما كان المفروض وفقاً للنمو السكاني أن يكون في القدس الشرقية حوالي مائة وأربعين ألفاً.
والاحتلال متربص اليوم بحوالي المائتي ألف الصامدين من المقدسيين المسلمين والنصارى، يسعى بدأب لترحيلهم وفق خطة جديدة تقوم على الترحيل السري لهم، عن طريق إلغاء إقامتهم في القدس الشرقية. وقد كشف مركزاً (بتسليم و(هموكيد) "الإسرائيليان" هذه الخطة في تقريرهما المنشور بتاريخ 7/4/1997، الذي نشرت ملخصه مجلة الدراسات الفلسطينية (صيف 1997). وتحدث التقرير عن المضايقات التي يتعرض لها أبناء القدس، أو الجزء الشرقي منها، والتي تهدف إلى طرد كل عربي فلسطيني من القدس، ليسهل التغلغل الصهيوني داخل الأحياء العربية.
وتتمثل المضايقات بفرض ضرائب عالية على المحلات التجارية والأبنية والمساكن، ورفع أجرة العقارات داخل حدود البلدية؛ الأمر الذي قلّل البناء لارتفاع تكاليفه في القدس، وتزايد أعداد السكان مع منح إعفاءات ضريبية للمستوطنين، ومنح مقدمة من الحكومة الصهيونية؛ حيث اضطر العرب الفلسطينيون للهجرة من داخل حدود بلدية القدس إلى القرى المجاورة، خارج حدود البلدية. والسبب الرئيس لطرد الفلسطينيين خارج القدس؛ هو الاستيلاء على الأراضي لبناء مستوطنات داخل حدود البلدية؛ الأمر الذي تسبب في نقص البقعة المخصصة للفلسطينيين، وذلك تمثل بعدة أوامر عسكرية تتذرع بالمنفعة العامة، ومناطق خضراء، غير مسموح البناء فيها، وإغلاق عسكري ومنع البناء، إضافة إلى قرار الاستهلاك الذي يعتبر من أخطر القرارات ويتم بموجبه استملاك الأرض لصالح الدولة.
وفي إطار ذلك تم توسيع حدود البلدية (القدس الغربية) بشكلٍ رسمي، وعملياً تم الاستيلاء على 72 كلم2 بقرارات مختلفة، وبتقييد التمدد العمراني في القدس وتحويل المناطق الخضراء إلى مستوطنات صهيونية، كما حدث مع جبل أبو غنيم. وفي إطار السياسات نفسها فقد آلاف الفلسطينيين المقدسيين حق إقامتهم في بلدهم القدس، وذلك بناءً على الحدود الإدارية للقدس من وجهة نظر الصهاينة، الذين يعتبرون القدس جزءاً من دولة (إسرائيل). وعليه يكون الفلسطينيون الذين يقيمون في ضواحي القدس، فاقديين لحق الإقامة كما هي الحال للمواطنين المقدسيين الذين يقيمون في باقي محافظات الوطن، إضافة إلى الطلبة الذين يتلقون تعليمهم خارج فلسطين، وأولئك الذين يقيمون بشكل مؤقت في الخارج.
إنّ البيانات عن مصادرة وإلغاء بطاقات الهوية المقدسية ما زالت تستند بشكلٍ أساسي على ما يتم الإعلان عنه رسمياً من خلال وزارة الداخلية الصهيونية، والتي تشير إلى مصادرة 6386 بطاقة في الفترة ما بين 1967– 2000، وهذا الرقم يمثل هويات أرباب الأسر، وهذا يعني سحب هوية الأفراد المسجلين ضمن هوية رب الأسرة بشكل تلقائي. وعليه، فإنّ عدد الأفراد الذين تم سحب هوياتهم أعلى من هذا الرقم بكثير. ومن جهة أخرى أشارت بيانات متوفرة من جمعية الدراسات العربية – مركز أبحاث الأراضي (1967-1999)، عن منح الجنسية "الإسرائيلية" إلى 3634 فرداً من حملة بطاقات الهوية المقدسية، كجزء من سياسة طمس الهوية والانتماء الفلسطيني.
ويلاحظ أنّه في السنوات الأخيرة ارتفعت نسبة مصادرة البطاقات المقدسية، حيث ما يزيد عن 50% منها أي 3,308 بطاقة تمّت مصادرتها في الفترة 1995-2000. ومن جهة أخرى، ومن خلال الأرقام المدرجة، لوحظ انخفاض في عدد البطاقات المصادرة في العامين الأخيرين مقارنة مع الأعوام 1996-1998، وقد يعزى ذلك إلى تشبث الفلسطينيين بهويتهم، وبذل أقصى جهد لتفويت الفرصة على الحكومة "الإسرائيلية" في أسبابها، رغم أنّ نضال المواطن المقدسي يكلفه العناء والجهد الشديدين، إضافة إلى التكلفة المادية العالية.
وفي هذا السياق يشار إلى أنّه لا تتوافر بيانات عن مصادرة الهويات المقدسية للعامين بعد العام 2000 بسبب تكتم الجهات الصهيونية المختصة. ومن الإجراءات التي تنتهجها الدولة العبرية لتهجير السكان الفلسطينيين من القدس:
1. التطهير العرقي في المدينة، عبر زيادة التعقيدات في إجراءات العلاج والتعليم، وفرض ضرائب باهظة ومنع البناء ومنع تسجيل الأولاد في بطاقات الوالدين.
2. سلب ونهب الأراضي، فسلطات الاحتلال تمنع المقدسيين من استعمال 86% من أرضهم عبر وضعها تحت تصنيفات مختلفة: "أملاك الدولة، أملاك غائبين، بناء مستوطنات، 56% أراضٍ مصنفة خضراء، 42% أراضٍ للأغراض العامة.
3. إغلاق 15 مركزاً وجمعية ونادياً أهلياً، بعضها للمرة الرابعة والخامسة والسادسة، ومن بينها مركز أبحاث الأراضي وجمعية الدراسات العربية وبيت الشرق.
4. تخترق مجاري القدس الغربية أحياء مأهولة بالسكان في القدس الشرقية في منطقة الشيخ جراح وواد الجوز وسلوان والسواحرة، وتمثل مكرهةً صحية تلوث الهواء والمزروعات.
5. خلال العام 2005 هدمت قوات الاحتلال 100 منزل في مدينة القدس الشرقية، بدعوى عدم الحصول على تصريح بناء وشردت 360 مواطناً من ساكنيها، وأكد مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، أن عمليات الهدم تمت تحت حجج واهية.

• الانتهاكات الدينية
أمّا أخطر الانتهاكات في القدس فهي الانتهاكات الدينية، وبالأخص في المسجد الأقصى المبارك، سواءً كان في زيادة حجم التدخل الصهيوني، وتكثيف وجود أفراد الشرطة الصهيونية في ساحاته ومحيطه، أو من خلال السماح لليهود المتطرفين بالدخول والتجوال في ساحات المسجد، تحت مسمى (برنامج السياحة للأجنبية في الحرم)، والذي يتم رغماً عن إرادة الأوقاف الإسلامية، التي ترى فيه استفزازاً لمشاعر المسلمين.
وفي هذا السياق، تواصل الحكومة الصهيونية فرض سيادتها الاحتلالية الباطلة على المسجد الأقصى وعلى كلّ بواباته، لدرجة أنها باتت تمنع من تشاء من المسلمين من دخوله، وتصر على مواصلة حفر أنفاقها التدميرية تحت المسجد الأقصى المبارك التي باتت تشكّل شبكة، لدرجة أنها وصلت إلى عمق المسجد الأقصى تحت الأرض، وعلى وجه التحديد فقد وصلت هذه الأنفاق تحت منطقة (الكأس)، التي تقع قرب الصخرة المشرفة.
وبدأت المؤسسة الصهيونية مؤخّراً بحفر نفق جديد يربط ما بين شبكة الأنفاق القائمة تحت المسجد الأقصى وحي سلوان. وقد أعلنت صحيفة (هآرتس) العبرية عن نية المؤسسة الصهيونية ربط بعض المباني الوزارية الصهيونية بهذه الشبكة من الأنفاق، بواسطة أنفاق جديدة تحت الأرض، كما أقامت كنيساً من طابقين تحت حرم المسجد الأقصى، وبات المتطرّفون يؤدّون طقوسهم الدينية فيه، كما أقامت المؤسسة الصهيونية مركزاً أطلقت عليه (قافلة الأجيال) تحت حرم المسجد الأقصى، وهو مكوّنٌ من ستة أقسام، كل قسم يرمز لوفود السائحين قبل برهة من الزمن.

ولم يقفْ أمر الجرائم الاحتلالية عند هذا الحد، بل أخذت قوات الاحتلال تمنع إدخال أي مواد إعمار إلى المسجد الأقصى، ولو كانت بحجم كأس ماء، بهدف عرقلة مشاريع إعمار هيئة الأوقاف ولجنة الإعمار في المسجد الأقصى. كما منعت المؤسسة الاحتلالية هيئة الأوقاف ولجنة الإعمار من متابعة مشاريع إعمار المسجد الأقصى الخارجية، التي لا تزال تهدف، ومن ورائها هيئة الأوقاف ولجنة الإعمار، إلى صيانة حوائط الأقصى وبواباته من الخارج. وبذلك فرضت المؤسسة الصهيونية بقوة احتلالها شللاً تاماً على مسيرة إعمار الأقصى المبارك، رغم الحاجة الماسة لصيانة البنية التحتية للمسجد، ولصيانة مبانيه وقبابه وبوائكه ومصاطبه وساحاته وممراته، ولصيانة شبكة الكهرباء والهاتف فيه. ولكن كل شيء معطل بسبب منع المؤسسة الصهيونية إدخال أية مواد إعمار إلى المسجد الأقصى، وبذلك باتت تتراكم مظاهر الخلل والنقص والإهمال في شتى مباني ورحاب المسجد الأقصى، وهي نتيجة مأساوية لا يمكننا أنْ نقول عنها إلا أنها تحصيل حاصل لتواصل هذه الحلقات من الجرائم الاحتلالية التي كانت ولا تزال تدمر تدريجياً من المسجد الأقصى المبارك.
وازدادت حدة جرائم المنع الاحتلالي لدرجة أن هذه المؤسسة باتت تصدر فرمانات باطلة عسكرية تمنع بموجبها دخول بعض الفلسطينيين بمنْ فيهم بعض موظفي هيئة الأوقاف دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد تلقائياً، ولقد وصل عدد الممنوعين حتى الآن ما يزيد على الخمسمائة، ولا يزال العدد يزداد يوماً بعد يوم، لا بل وصلت حدة جنون المنع الاحتلالي إلى مدى هستيري لا يصدق، لدرجة أنها منعت قيام عرس لخمسين عريساً وعروساً من أهل القدس في رحاب المسجد الأقصى، ولدرجة أنها منعت ذات يوم تناول إفطار جماعي بعد يوم صيام تطوعي في رحاب المسجد الأقصى، ولدرجة أنّ أحد ضباط الاحتلال الصهيوني اقتحم المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر ذات يوم جمعة وأخرج من المسجد كل من هم دون الخامسة والأربعين عاماً.
وبجانب جرائم المنع البائسة أقدمت المؤسسة الاحتلالية على تركيب كاميرات تصوير عند كل بوابات المسجد الأقصى؛ كي ترصد كلّ تحركات المصلين منذ لحظة دخولهم إلى المسجد الأقصى حتى خروجهم منه. ومما زاد من فحش هذا النهج قيام المؤسسة الاحتلالية بوضع حاجز إلكتروني يمتد على طول بعض جهات المسجد الأقصى على طول هذه الجهات.
وتحت ذريعة فتح أبواب المسجد الأقصى للسائحين، تم فتح بوابات المسجد الأقصى لمظاهر مشينة ومخزية تتمثل بقوافل سائحات شبه عاريات بتْنَ يتسلّلْن إلى رحاب المسجد الأقصى، مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. ولقد وصل الأمر أنْ ضبط بعض حراس المسجد الأقصى سائحة وسائحاً في حالة عناق في رحاب المسجد الأقصى. وما هذه الشواهد إلا التنظير الضروري والمقدمة الضرورية لهذه الحلقات من الجرائم.

• حفريات تحت الأقصى
وبخلاف الدعاية الصهيونية، فقد تبيّن أنّ عمليات الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال عند باب المغاربة الذي يقع في الطرف الغربي من المسجد الأقصى المبارك، تأتي في إطار مخطّطٍ صهيوني أوسع يهدف إلى ضمان تهويد البلدة القديمة من القدس والحرم القدسي الشريف.
والحفريات الحالية تندرج في إطار مخطط تهويدي أوسع يتمّ تحت إشراف منظمات (عطيرات كوهنيم)، وهي جماعة يهودية أخذت على عاتقها تهويد القدس المحتلة، وتحديداً المسجد الأقصى، وتقوم حكومة أولمرت بتوفير الغطاء السياسي والأمني لتنفيذ مخططها، حيث كشفت وسائل الإعلام الصهيونية مؤخراً تفاصيل بالغة الأهمية حول مخطط (عطيرات كوهنيم) بالتعاون مع الحكومات الصهيونية المتعاقبة بشأن مواصلة مشروع التهويد، الذي يبلغ ذروته بطرد المسلمين من المسجد الأقصى، كما يقول(يهودا عتصيون) زعيم جماعة (حاي فكيام)، اليهودية المتطرفة، والذي يلعب دوراً في عمليات التهويد.
الذي تأمّل ملياً في صورة الهيكل التي نشرتها بعض التنظيمات اليهودية الدينية المتطرفة إبان انتفاضة النفق في العام 1996، سيكتشف أنّ الكنيس الذي يتم بناؤه هذه الأيام قبالة قبة الصخرة المشرفة، ما هو إلا اكتمال بناء أحد أبراج الهيكل، فالبنية التحتية وكل مرافق البناء الأخرى، قد تمّ إنجازها تحت المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به، ولم يبقَ إلا ظهور الشكل الخارجي على سطح الأرض، والتلة الترابية، بالإضافة إلى الغرفتين في باب المغاربة، والتي تعكف السلطات الاحتلالية على إزاحتها، بهدف بناء جسر يمتد من الحي الاستيطاني اليهودي إلى باب المغاربة المؤدي إلى باحة الأقصى، الذي تزعم الرواية الصهيونية المزوّرة بأنّ اسمه (جبل الهيكل) ما هو إلا بداية شبكة الطرق التي سوف تربط أعضاء الهيكل في بعضها البعض ومن خلال اتّباع سياسة خلق الأمر الواقع التي تنتهجها سلطات الاحتلال والتي ستأتي على مراحل متتالية: 
اكتمال بناء الكنيس الذي سيظهر بشكلٍ هندسيّ ينسجم مع طبيعة القدس العمرانية، ليمثّل فيما بعد أحد أبراج الهيكل، وآخرها سيكون ظهور أجزاء أخرى في باحات المسجد الأقصى، ليقسمها إلى نصفين.

ومؤخراً حذّرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيانٍ عمّمته في 19/4/2007 من أعمال باشرت شركات ومؤسسات صهيونية القيام بها في أسوار البلدة القديمة للقدس بحجّة الترميم، بالإضافة إلى قيام بلدية القدس، بتنفيذ مشاريع لتحويل محيط المسجد الأقصى إلى حدائق عامة، وأكّدت مؤسسة الأقصى أن ما منْ عمل تقوم به هذه المؤسسة وأذرعها المختلفة في القدس، إلاّ وتسعى من خلاله إلى تهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية، وتحويل محيط الأقصى، إلى مكان عام يتنافى مع تاريخ وعمرانية القدس المتميز.
وأكدت الجمعية أنّ عمليات الحفريات، وتدمير الآثار الإسلامية أو تبديل معالمها، بجوار باب المغاربة المؤدّي للحرم القدسي الشريف تعود إلى أربعين عاماً خلت، ضمن مشروع صهيوني بدأ بتدمير حارة المغاربة، في اليوم التالي لاحتلال القدس، وتواصل ليشمل منطقة واسعة، على امتداد سور القدس المحيط بالبلدة القديمة، ابتداءً من باب النبي داوود، إلى باب المغاربة، وحتى السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، وهو ما يعني أن ما يحدث ليس وليد المرحلة الراهنة.
• جدار الفصل العنصري
بدأ مشروع الجدار الفاصل بالأمر العسكري الذي أصدره قائد المنطقة الوسطى: بوضع مساحة فضفاضة من أراضي الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة منذ 24/9/2001، وفي نيسان/أبريل 2002 قرّرت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" إقامة الجدار. وخلال أقلّ من شهر، صادق وزير "الدفاع" على المرحلة الأولى من المخطط والتي يبلغ طولها 360 كم من مجموع 650 كم طول الجدار بكامله. وكانت مدينة القدس من أكثر المدن تأثّراً من مشروع جدار العزل العنصري الذي جاء تطبيقاً عملياً لمخطط (القدس الكبرى) الاستعماري التوسعيّ.
ويعدُّ جدار الفصل في منطقة القدس حلقة من سياسة الفصل العنصري التي بدأ تنفيذها من شمال الضفة حتى جنوبها، ومن شرقها حتى غربها، باعتبارها آخر السيناريوهات والمخططات لتوسيع حدود بلدية القدس من جهاتها الثلاث: الشمالية، والجنوبية، والشرقية.
فعلى صعيد منطقة القدس بدأ التنفيذ العملي لمخطط الجدار العنصري إثر القرار العسكري الصادر في 15/8/2003م بإنشاء عائق أمني في شمال القدس، المستند لقوانين وأنظمة الطوارئ لعام 1949م. وسبق هذا القرار، ما جاء تحت عنوان (شهادة) الصادرة عن المسؤول على أملاك الغائبين والدولة بمنطقة (يهودا والسامرة) المدعو يوسي سيغال في 19/6/2003، جاء فيها: أُصرح بهذه الشهادة أن المنطقة المفصلة بالإضافة هي أملاك حكومة.

ويفصل الجدار شمال القدس بالكامل عن الضفة وقرى وضواحي شمال القدس، حيث بدأ العمل بهذا المقطع بتاريخ 22/8/2002 (بالقرب من معسكر بيتونيا) وامتدّ حتى رافات وكفر عقب شرقاً لإقامة المقطع الشمالي منه حول القدس والذي يبلغ طوله 8 كم وعرضه 30-100م، ويلتهم 500 دونم زراعي، إضافة إلى 300 دونم سيتعذر على أصحابها استعمالها لوقوعها ضمن حرم السور. ويمتد المقطع الشمالي من الغرب إلى الشرق: رافات- المصيون– كفر عقب– قلنديا- الرام خلة الشيخ، وسيترك الجدار خلفه حوالي 20,000 مواطن مقدسي ممن يحملون هوية القدس المحتلة – الزرقاء– في حياة يصعب تنظيمها ويصعب على الكثير العيش فيها؛ بهدف حملهم على الهجرة القسرية منها، حيث تفتقر تلك المناطق اليوم إلى كافة الخدمات وعناصر البنية التحتية في الوقت الذي يدفع فيه سكانها الضرائب بأنواعها لسلطات الاحتلال وبلديته، مع العلم أنّ السور العنصري يلتهم 7000 دونم من أراضي قرى شمال غرب القدس.
وقد تم اتخاذ القرارات الخاصة بمسار الجدار الفاصل في هذه المنطقة واستصدار المصادقات للشروع في العمل، ضمن ثلاث مراحل أساسية:
1. في حزيران/يونيو 2002، وضمن القرار المبدئي لإقامة الجدار بأكمله، تمت المصادقة على المسار الخاص بالمرحلة (أ)، والذي يشتمل على مقطعين في شمالي القدس وجنوبها. ويمتد المقطع الشمالي على طول حوالي عشرة كيلومترات، من معسكر عوفر غرباً ولغاية حاجز قلنديا شرقاً. أمّا المقطع الجنوبي فهو يضمّ حوالي عشرة كيلومترات من شارع الأنفاق غرباً ولغاية مدينة بيت ساحور (جنوبي جبل أبو غنيم- هار حوما) شرقاً. وقد تم الانتهاء من إقامة هذين المقطعين في تموز/يوليو 2003.

2. في شهر أيلول/سبتمبر 2003، صادقت لجنة الوزراء للشؤون الأمنية على مسار الجدار في باقي المناطق حول القدس، باستثناء المقطع المحاذي لمستوطنة (معاليه أدوميم)، وهذا في إطار المصادقة على المراحل (ج، و، د) من الجدار بأكمله. وقد تناولت هذه المصادقة ثلاثة مقاطع ثانوية. المقطع الأول يمتد على طول 17 كيلومتراً، من الطرف الشرقي لمدينة بيت ساحور جنوباً، ولغاية الطرف الشرقي لبلدة العيزرية شمالاً، والمقطع الثاني طوله 14 كيلومتراً، ويمتد من الطرف الجنوبي لقرية عناتا وحتى حاجز قلنديا شمالاً، أمّا المقطع الثالث فقد تم بناؤه على امتداد 14 كيلومتر ويحيط بخمس قرى من الناحية الشمالية الغربية للقدس (بير نبالا، الجويدة، الجيب، بيت حنينا البلد والنبي صموئيل) المحاذية للحدود البلدية.
إنّ معظم المقاطع في هذا الجدار مبنية على شكل سور، علماً أنّ التقدم في أعمال الإقامة في هذه المقاطع ليس متماثلاً، حيث انتهى العمل في بعض المقاطع منذ مدة، بينما لم يبدأ العمل في بعض المناطق الأخرى.
3. في شهر شباط/فبراير 2005، وفي أعقاب قرار الحكم الصادر عن محكمة العدل العليا، في شهر حزيران/يونيو 2004، والذي شطب أحد مقاطع الجدار الفاصل، تحت مبرر انعدام النسبية، صادقت الحكومة الصهيونية على المسار المُعدَّل للجدار الفاصل بأكمله.
وقد اشتمل المسار المصحّح على عدد من التغييرات الملحوظة في مناطق مختلفة، غير أنّ المسار السابق في منطقة القدس بقي إلى حدّ كبير على حاله، باستثناء إضافة حوالي أربعين كيلومتراً حول مستوطنة (معاليه أدوميم) والمستوطنات المحاذية لها (كفار أدوميم، عنتوت، نوفي برات وكيدار). ومع هذا، لم تصادقْ الحكومة على بدء العمل في هذا المقطع، واشترطت الحصول على (مصادقة قانونية إضافية) من المستوى السياسي.
إنّ المبدأ السائد في تحديد مسار الجدار في منطقة القدس هو الوصول إلى التّماس ما بين الجدار الفاصل، وبين الخط الحدودي للبلدية. وقد تمّ تعريف منطقة نفوذ القدس مرة أخرى في العام 1967، بعد أن ضُمَّت إلى القدس مناطق إضافية من الضفة الغربية (حوالي 70.000 دونم) والتي تم ضمّها إلى الكيان الصهيوني. ويعيش اليوم في هذه المناطق - التي تم ضمها- حوالي 220,000 فلسطيني. لقد تم الحفاظ على مبدأ التماس مع الحدود البلدية، بصورة عامة، على امتداد المسار كله، باستثناء حالتين شاذتين وبارزتين: حي كفر عقب ومخيم اللاجئين شعفاط، وهما منطقتان سيتم فصلهما عن باقي أجزاء المدينة، على الرغم من وجودهما داخل منطقة نفوذ بلدية القدس.
على مقربة من حدود القدس يوجد عدد من المدن (من بينها رام الله وبيت لحم) والمدن الصغيرة ،التي يعيش بها مئات آلاف الفلسطينيّين المرتبطين بالقدس بطرق وأشكال متنوعة. وتمتاز هذه العلاقات بالقرب المتميّز خاصة بالنسبة للقرى والبلدات المحاذية للحدود الشرقية للقدس: الرام وضاحية البريد، حزمة، عناتا، العيزرية، أبو ديس، السواحرة الشرقية والشيخ سعد، والتي يعيش فيها أكثر من (100,000) مائة ألف مواطن. وترتبط هذه الضواحي، من خلال البناء الكامل والمتواصل، مع الأحياء الواقعة داخل مناطق نفوذ القدس، ولم تكنْ للحدود البلدية، على وجه التقريب، أية أبعاد وتأثيرات على واقع حياة السكان من الناحيتين، حتى الفترة الأخيرة، ومع أنّه كان يُطلب من سكان هذه الضواحي الذين يحملون هويات فلسطينية، التزوّد بتصاريح من أجل الدخول إلى شرقي القدس، غير أنّ معظمهم كان يدخل دون تصاريح، على سبيل العادة. إن تحديد مسار الجدار على طول خط الحدود البلدي، يتجاهل بصورة فظة نسيج الحياة الذي تطور على مدار السنين، ويهدد بتدميره بصورة تامة:
- على ضوء الصعوبات في العثور على سكن في شرقي القدس، وعلى مدار السنين، انتقل عشرات آلاف المواطنين للسكن في الضواحي. وما يزال هؤلاء يحتفظون ببطاقات الهوية الصهيونية ويحصلون على الكثير من الخدمات داخل المدينة.
- يدرس آلاف الأولاد الذين يقطنون في الضواحي ضمن جهاز التربية والتعليم في شرقي القدس، والكثير من الأولاد الذين يعيشون داخل مناطق نفوذ البلدية، يدرسون في مدارس موجودة خارج مناطق نفوذ البلدية. وهناك أيضاً علاقات متبادلة، وإن كانت بمدى أقل، في مجال التعليم العالي.

- لا يوجد في الضواحي ولو مستشفى واحد. ويحصل معظم السكان على الخدمات الصحية في المستشفيات والعيادات الموجودة في شرقي القدس. النساء اللواتي يقطنّ في الضواحي، يصلن بصورة دائمة تقريباً إلى مستشفيات القدس من أجل الولادة؛ حيث إنّ الوصول إلى مستشفيات بيت لحم ورام الله مرهون باجتياز حاجز معزز (حاجز الكونتينر وحاجز قلنديا، بالتناسب) وقد يستغرق الوصول وقتاً طويلاً.
- يتم تشغيل جزءٍ كبير من القوى العاملة من الضواحي في القدس (بجميع أجزائها). وتعتمد لقمة عيش أصحاب الحوانيت والمحال والمصانع على الزبائن الذين يأتون إلى القدس، وقد تم إغلاق الكثير من المحال التجارية منذ الشروع ببناء الجدار العازل.
- يرتبط سكان شرقي القدس بأواصر القربى والعلاقات الاجتماعية الوثيقة مع سكان الضفة الغربية عامة، ومع سكان البلدات المجاورة بصورة خاصة.
وتتفق الكثير من المؤسسات الحقوقية بالقول إنّ الاعتبار المركزي في اختيار مسار جدار الفصل هو الاعتبار السياسي؛ لانعدام الاستعداد لدى الحكومة؛ لدفع الثمن السياسي المرتبط باختيار أيّ مسارٍ يظهر وكأنه مسّ بالأسطورة القائمة على أنّ (القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية لإسرائيل).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:57 am

المستوطنات في القدس

• مستوطنة آدم:
أقيمت بصورة غير شرعية في 5/7/1983، وأعلنت رسمياً في الحادي عشر من نيسان 1984، وصودق على إقامتها في 14/5/1984. تقع في الشمال الشرقي من القدس، على بعد 3 كم إلى الشمال من مستوطنة عانتوت. يخطط لأن تصبح ضاحية سكانية تابعة للقدس، بلغ عد سكانها في عام 1984 (28) مستوطناً بينما ارتفع إلى 300 مستوطن في نهاية عام 1991. تعتبر مستوطنة آدم مستوطنة تعاونية تابعة لحركة غوش إيمونيم. يعود اسمها إلى الجنرال يوكتئيل آدم الذي قُتل في بلدة الداحور على أيدي الفدائيين الفلسطينيين إبان غزو إسرائيل للبنان عام 1982.

• التلة الفرنسية (جفعات شابيرا):
أقيمت عام 1969 باعتبارها ضاحية سكنية داخل الحدود البلدية لمدينة القدس في إطار ما يسمى القدس الكبرى. تقع على أراضي لفتا، على طريق القدس – رام الله، ما بين مستوطنتي عناتوت والجامعة العبرية، شرقي جبل سكوبس، وأرضها ملك للفلسطينيين وللدير اللاتيني والحكومة الأردنية. أقيمت على الراضي مساحتها (1500) دونماً من أراضي لفتا والقرى المجاورة. يبلغ عدد وحداتها السكنية (5000) وحدة، بلغ عدد سكانها في عام 1980 (9000) مستوطن. ارتفع إلى حوالي (12000) مستوطن خلال الربع الأول من عام 1991م. ومن المخطط له أن تستوعب أكثر من 20 ألف مستوطن.

• الجامعة العبرية:
أقيمت باعتبارها ضاحية سكنية في إطار ما يسمى (القدس الكبرى) عام 1969، على أراضي لفتا وجبل سكوبس. توجد في المستوطنة الجامعة العبرية، بالإضافة |إلى مستشفى الجامعة العبرية و(35) مبنى ضخماً ذات مواصفات أمنية محكمة، وهي عبارة عن ضاحية سكنية مساحتها 740 دونماً. وعدد سكانها (2500).

• الحي اليهودي:
أقيم داخل الحدود البلدية لمدينة القدس (القدس داخل الأسوار).على أنقاض الأحياء العربية التي شرّدتها قوات الاحتلال بعد حرب عام 1967 والبالغ عدد أبنائها حوالي (6500) نسمة، حيث هدمت بيوتهم ونكلت بهم. مساحتها 116 دونماً، وهي مخصصة لاستيعاب (3000) مستوطن و2000 طالب متديّن.

• أورسيمح:
عبارة عن حي سكني يقع غربي ديفغ هتواره وشاسن. أقيم باعتباره حيّاً سكنيّاً في عام 1990. يقع في ما يسمى القدس الكبرى. بلغ عدد سكانه ما يقارب من (1000) عائلة في أوساط عام 1990.

• أرموت هلتسيف:
أقيمت على أراضي جبل المكبر وصور باهر، ضمن ما يسمى القدس الكبرى. مساحتها حوالي 5000 دونم. بلغ عدد سكانها في أواخر 1990م حوالي 5000 عائلة.

• ايلي ديفيد (نوكديم):
أقيمت في 8/8/1982 على طريق القدس – الخليل. اشتملت المستوطنة على 20 وحدة سكنية دائمة والعشرات من الوحدات السكنية المؤقتة سنة 1991م. كان عدد سكانها في عام 1982 (90) مستوطناً بينما ارتفع ليصبح 200 مستوطن في 1991. ومن المخطط لها أن تستوعب (300)عائلة. وهي مستوطنة تعاونية تعتمد في اقتصادها على الصناعة والسياحة.

• بسجات زئيف:
شرع في العمل بإقامتها عام 1982، في إطار ما يسمى (القدس الكبرى)، على أراضي بيت حنينا وشعفاط وحزما. تبلغ مساحة الأراضي المصادرةلغرض إقامتها (3800) دونم، وعدد سكانها. 30000 نسمة ويبلغ عدد وحداتها السكنية، (12000) وحدة.

• بسجات أومر:
تقع في منطقة حديثة على التلة الفرنسية ضمن إطار القدس الكبرى. يخطط لها أن تضم (5000) وحدة سكنية.

• نكواع أومر:
خطط لإقامتها عام 1969 في إطار ما يسمى القدس الكبرى. تقع على أراضي قريتي رافيده وتقوع. أقيمت على (3000) دونم من الأراضي المصادرة. توسعت حتى بلغت (6000) دونم. بلغ عدد سكانها (240) مستوطناً في مطلع عام 1985. ازداد عدد المستوطنين حتى بلغ (500) مستوطن في 1991.

• تلبيوت الشرقية (تلبيوت مزراحي):
أقيمت على أرض صور باهر عام 1973 التي قامت الحكومة الإسرائيلية بمصادرة أراضيها عام 1970، صادرت الحكومة (2240) دونماً. مساحة المستعمرة 1071 دونماً. بلغ عدد سكانها (4500) مستوطن. وعدد وحداتها السكنية (1184) وحدة سكنية.

• تسفون يروشلايم (النبي يعقوب الجنوبية):
أقيمت عام 1982، وأعلن بأن المستوطنة ستتحول إلى مدينة في وقت لاحق، وسوف تضم ثلاثة أحياء سكنية استيطانية رئيسية. تبلغ مساحتها (446) دونماً من الأراضي المصادرة من قرى عناتا وشعفاط وبيت حنينا. يخطط لأن تضم (12000) وحدة سكنية وأن تستوعب (12000) عائلة. تحوي سوقاً تجارية ضخمة ومؤسسات بلدية وفنادق ومراكز رياضيـة.

• تلة الطائرة (جفعات هتموس):
أقيمت عام 1991م، ضمن ما يسمى القدس الكبرى، قرب قرية بيت صفافا، على تلّة الطائرة الواقعة غربي مستوطنة "جيلو" على السفوح الشمالية القريبة لجبل المكبر.

• جبعون حداشاه (متسبية جبعون):
دشنت رسمياً في 27/7/1980، وأصبحت مستوطنة دائمة. تقع على أراضي قرى الجيب وبدو وبيت إجزا على بعد (10) كم شمال غرب القدس. أقيمت في البداية على مساحة (80) دونماً ثم توسعت حتى وصلت إلى حوالي (900) دونم من الأراضي المصادرة. بلغ عدد وحداتها السكنية حوالي (100) وحدة سكنية في أواخر عام 1991م وهي عبارة عن مستوطنة تعاونية من فئة اليشوف.

• هارجيلو (روتس جيلو):
أقيمت عام 1976 كامتداد لمسـتوطنة "جيلو" على أراضي منطقـة جبـل الرأس، على موقـع عسـكري سـابق للجيش الأردني. أقيمت لتكون ضاحية سكانية في إطار ما يسمى القدس الكبرى عام 1973، تقع على الأراضي التابعة لأهالي بيت جالا، وقريتي بيت صفافا وشرفات. تم مصادرة أراضيها عام 1970 وأسست عام 1971. صادرت الحكومة (2700) دونماً من أراضي القرى المجاورة، وبلغت مساحة المستعمرة 2743 دونماً. بلغ عدد سكانها (30200) في أواخر عام 1990، وبني (4400) وحدة سكنية. ومن المخطط أن تتحول المستوطنة إلى أكبر تجمّع استيطاني إسرائيلي في منطقة القدس.

• جبعات زئيف (جبعون):
أقيمت كنقطة ناحال داخل معسكر لحرس الحدود الإسرائيلي في أواخر عام 1975، بتاريخ 1/12، تقع على أراضي قرى بدو والجيب وبيت إجزا على بعد 10كم، مساحة المستعمرة (1550) دونم من الأراضي المصادرة من القرى عام 1997م. بلغ عدد وحداتها السكانية (650) وحدة عام 1983، ثم ارتفع ليصل إلى (1200) وحدة سكنية في عام 1986، ثم ارتفعت في عام 1991 لتصل إلى (4000) وحدة سكنية.

• جفعات همقتار:
أقيمت عام 1973 لتكون ضاحية سكنية في القدس الكبرى على أراضي قرية لفتا وأراضي تل الذخيرة في منطقة الشيخ جراح على طريق القدس – رام الله. تسيطر على (3500) دونماً من أراضي الشيخ جراح ولفتا. وصل عدد وحداتها السكنية إلى (500) وحدة سكنية أواسط عام 1990. هي عبارة عن مستوطنة سكنية.

• جبعات هارادر:
أقيمت عام 1985. تقع في الشمال الغربي من القدس على أراضي قرية قَطَنَة وتضم (700) وحدة سكنية و(1200) عائلة.

• رامت كدرون (متسبية يهودا):
أقيمت عام 1984. تقع على أراضي قرية جنوب شرق القدس. مساحتها (1000) دونم من الأراضي المصادرة لقرية العبيدية. يخطط لأن تضم (2000) وحدة سكنية و (2000) عائلة.

• رومات هداسا:
تقرّر إقامتها كحي استيطاني للمهاجرين الجدد في النصف الأول من عام 1991 قرب مستشفى هداسا في القدس.

• رامات أشكول:
أقيمت كضاحية سكنية داخل الحدود البلدية لمدينة القدس في عام 1968م، على أراضي قريتي لفتا وشعفاط اللتين صودرت أراضيهما عام 1968، حيث أسست بنفس العام المستوطنة. بلغت مساحة الأراضي المصادرة ما يقارب من (3345) دونماً. مساحة المستعمرة (397) دونماً. بلغ عدد سكانها (6600) مستوطن و(2200) وحدة سكنية سنة 1993م، خُطط لأن تكون أحد أكبر أحياء القدس الاستيطانية وأن تستوعب أكثر من (20) ألف مستوطن وأكثر من (5000) وحدة سكنية.

• راموت (النبي صموئيل):
أقيمت كضاحية سكنية داخل الحدود البلدية للقدس، وضمن إطار القدس الكبرى عام 1973، على أراضي بيت الحسا وبيت حنينا شمال غرب القدس.حيث دمر الاحتلال (100) منزل لغرض بناء المستوطنة. وبنيت (1500) وحدة سكنية عام 1980، ثم ازدادت لتصل إلى (8200) وحدة سكنية في أواخر عام 1990، قارب عدد سكانها (3000) مستوطن عام 1980 و30 ألف مستوطناً في أواخر عام 1990. تقارب مساحتها (30.000) دونم، وتربط بين القدس الشرقية والغربية.

• سانهدريا مورحيفت:
أقيمت كضاحية سكنية في إطار خطة القدس الكبرى عام 1973م على أراضي قريتي شعفاط ولفتا، داخل الحدود البلدية لمدينة القدس، إلى الشمال الشرقي منها.

ارتفع عدد وحداتها السكانية ما بين عام 1980 – 1990 من (300) وحدة إلى (1000) وحدة سكنية. وارتفع عدد السكان فيها من (1000) مستوطن إلى 3200 مستوطن ما بين عام 1980 – 1987 ، وإلى 4500 مستوطن في الربع الأول من عام 1990. وهي مستوطنة سكنية.
• عطاروت:
أقيمت لتكون منطقة صناعية داخل الحدود البلدية للقدس عام 1970، على أراضي قلنديا وبيت حنينا والرام. خصص لها مساحة 1500 دونم. وهي عبارة عن مركز صناعي يضم أكثر من (60) مصنعاً مختلفاً لأدوات التدفئة والبيوت الجاهزة وغيرها.

• عنتوت (علمون):
أقيمت بتاريخ 26/7/1982. تقع في شرق القدس، تغطي مساحة (3500) دونم من أراضي شعفاط وعناتا وركبة السور وارجوب الخروب. ازداد عدد وحداتها السكنية بين عام 1982 – 1986 من 5 إلى (45) وإلى (400) وحدة في صيف عام 1990. وفي أواخر عام 1991 وصل عدد سكانها إلى (300) مستوطن بينما كان (100) مستوطناً في عام 1984.

• كيدار (نيئوت أدوميم):
أقيمت في 9/1/1985م على أراضي السواحرة وأبو ديس والعبيدية والعيزرية في القدس الكبرى. بلغت المساحة المخصصة لها (2000) دونم وبلغ عدد وحداتها السكنية (58) وحدة سنة 1992م. وبلغ عدد سكانها (180) مستوطناً. ومن المخطط لها أن تستوعب (1600) عائلة.

• مفومودعيم:
أقيمت عام 1983. على أراض تقع في منطقة اللطرون شمال غرب القدس، على أراضي القرية العربية المدمرة (يالو). بلغت مساحتها (2800) دونماً وخطط لها أن تضم (700) وحدة سكنية و(1600)عائلة. تعتبر مستوطنة تجمّع ديني.

• ميشور أدوميم:
شُرع في إقامتها كمعسكر عام 1974، وقررت الحكومة الإسرائيلية أن تكون منطقة صناعية متخصصة بالصناعات الثقيلة. ثم تحولت عام 1977 إلى مستوطنة صناعية دائمة باقتراح من موشى دايان وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق (في ذلك الحين)، في إطار إكمال الطوق الشرقي لما يسمى القدس الكبرى، تقع المستوطنة في منطقة الخان الأحمر على طريق القدس أريحا، على أراضي قرى العيزرية وأبو ديس والعبيدية وسلوان والعيسوية، على بعد حوالي (13) كم إلى الشرق من القدس.

بلغت المساحة الأولية المخصصة لبناء مستوطنات "معاليه أدويم" بما في ذلك المستوطنة الصناعية (ميشور أدويم) حوالي (70) ألف دونم من الأراضي المصادرة من القرى المذكورة. وعام 1973 خصص حوالي (2000) دونماً لإقامة مستوطنة ميشور أدويم ثم توسعت لاحقاً لتصل إلى أكثر من (7000) دونماً. وهي مستوطنة صناعية أقامتها حركة "غوش أيونيم" ويخطط لها أن تضم (700) مصنعاً بطاقة استيعابية حوالي (14) ألف عاملاً.
• معاليه أدوميم (أ):
شرع في إقامتها كمستوطنة دينية في 8/8/1979م‘ وتقرر تحويلها إلى مدينة عام 1992م، وأصبحت أول مدينة إسرائيلية في الضفة الغربية. تقع في إطار ما يسمى القدس الكبرى على طريق القدس أريحا، على بعد حوالي 6كم، إلى الشرق من القدس، من الناحية الشرقية لقرية أبو ديس على أراضي قرى العيزرية وأبو ديس جبل الطور والخان الأحمر وسلوان وعناتا. وتم ربطها بمنطقة رام الله شمالاً وبيت لحم جنوباً، بعد أن تمت مصادرة (50) ألف دونم لبنائها وتوسيعها، وقد ارتفع عدد سكانها من (5000) مستوطن عام 1982 إلى 16 ألف مستوطن عام 1992، علماً بأن المخطط الهيكلي للمستوطنة يقضي باستيعاب (50) ألف مستوطن حتى نهاية عام 1993.

• معاليه أدوميم (ب):
إقيمت كواحدة من كتلة مستوطنات (معاليه أدوميم) في إطار ما يسمى (القدس الكبرى) في عام 1978، وهي مستوطنة سكنية وقد خطط لها أن تضم (7000) وحدة سكنية على مقربة من مستوطنتي "معاليه أدوميم" "وميشورا ادوميم" على بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من القدس، على تقاطع طريق القدس أريحا على أراضي قرى عناتا وحزما وأبو ديس والعيزرية. وقد خصص لها مساحة 15 ألف دونم من الأراضي المصادرة من القرى المذكورة. تقرر إقامتها في القدس الكبرى في تشرين ثاني عام 1978، وبوشر العمل بها عام 1979.

• نهلات دفنا (معلوت دفنا):
تعتبر ضاحية سكنية في إطار القدس الكبرى. أسست عام 1973م تقع إلى الشمال من القدس، على أراضي قرية لفتا وحي الشيخ جراح. ازدادت مساحتها من (270) دونماً لتصل إلى (600) دونم.

بلغ عدد وحداتها السكنية في أواسط عام 1990 (4200) وحدة سكنية. بلغ عدد سكانها عام 1990 ما يزيد عن (13000) مستوطن في ضواحيها السكنية.
• نفي يعقوب:
أقيمت كضاحية سكنية في إطار إحكام الطوق حول القدس عام 1973. تقع إلى الشمال من القدس. بلغت مساحتها (17000) دونم. بلغ عدد وحداتها السكنية المنشأة (5000) وحدة قائمة و(800) قيد الإنشاء و(2000) قيد التخطيط عام 1991. وبلغ عدد سكانها (18000) مستوطن في نفس العام.

• جبعات هارادار:
أقيمت عام 1985م وتحولت إلى مستوطنة دائمة عام 1987م إلى الشمال الغربي من القدس على أراضي قرية قطنة قرب خط الهدنة السابق.

• هارادار (ب):
تقع في الشمال من القدس على أراضي بدّو بيت سوريك، قضاء رام الله، بالقرب من مستوطنة جبعات هارادار.

• قرية داود:
أقيمت عام 1995، غرب باب الخليل، في أراضي المنطقة الحرام وذلك بهدف دمج قسمي المدينة (القدس الشرقية مع القدس الغربية) ، بعد مصادرة الأراضي التي أقيمت عليها عام 1995.

• مستوطنة جبل أبو غنيم:
صدر قرار من الحكومة الإسرائيلية ببناء هذه المستوطنة في جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية عام 1997، فتم بناء (6500) وحدة سكنية لتوطين اليهود فيها. استهدف هذا الفعل طمس عروبة المدينة المقدسة، وإحكام الطوق الاستيطاني حولها وداخلها.

• معلوت دفنا:
أسست عام 1973،على أراض صادرتها قوات الاحتلال عام 1968. بلغت مساحة المستعمرة (389) دونماً، وبلغ عدد السكان (4700) مستوطن، وضمت 1184 وحدة سكنية.

• جبعات هماتوس:
أقيمت على أراضي بيت صفافا وبيت جالا. أسست عام 1991. بلغت مساحة أراضيها (980) دونماً، ومساحة المستعمرة (170) دونماً تمّ بناء (3600) وحدة سكنية عليها.

• هار حوماه:
أقيمت على أراضي قرى صور باهر وأم طوبا وبيت ساحور. صودرت الأراضي عام 1990 وأسست المستوطنة عام 1991. بلغت مساحة الأراضي المصادرة (1850) دونم، منها (170) دونماً لبناء المسـتعمرة. تم بناء (6500) وحدة سكنيـة.

• الحي اليهودي في القدس:
يمتد هذا الحي من الحائط الغربي للمسجد الأقصى حتى دير اللاتين، والأرض المقام عليها هذا الحي، تدخل ضمن الأوقاف الإسلامية. يستوعب (5500) مستوطن. ولا يسمح لأي فلسطيني بالشراء أو الاستئجار أو الإقامة فيه.

• منتزه كندا:
شيدت الحكومة اليهودية هذا المنتزه الضخم في منطقة اللطرون على أنقاض القرى الفلسطينية التي كانت قد دمرتها، ( يالو وعمواس وبيت نوبا إلى الجنوب من القدس)، أقيمت في البداية على مساحة (150) دونماً ثم توسعت لتصل إلى حوالي (5000) دونم، صودر منها (750) دونماً عام 1975 و(400) دونم عام 1976، و(250) دونماً عام 1979. وأقيم عليها حتى عام 1991 (300) وحدة سكنية، يقطنها (400) مستوطناً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:57 am

جدار الفصل العنصري في القدس

تعتبر المعلومات الخاصة بجدار الفصل العنصري من القضايا السريّة التي لا يعلن عنها الإسرائيليون، إلا في الوقت الذي لا مناص فيه من ذلك. والسبب الرئيسي في ذلك هو أن تحديد مسار السور، يعني تحديد المساحة التي سيبتلعها من أرض الفلسطينيين، والافصاح عن القرى الفلسطينية التي ستقسم أو ستضم، وعدد السكان الفلسطينيين الذين سيحرمون من أرضهم، أو الذين سيبقون خارج نطاق الزمن حين يحصرهم السور، فلا هم يستطيعون أن يعيشوا كبقية الفلسطينيين، ولا "كالإسرائيليين" الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وكذلك لخطورة أبعاده السياسية على أرض الفلسطينيين وحياتهم ومستقبلهم ودولتهم المنشودة.
كما أن من الأسباب التي تدعو المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة في تل أبيب للتكتم حول السور، هو أن مساره سيكون بصورة أو بأخرى خط الحدود الذي ستّدعيه في المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين. وبعبارة صريحة: ترغب إسرائيل في تقرير وضع المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 مسبقاً، بالإضافة إلى الأرض التي تطمع في اغتصابها كأمر واقع بعد إقامة السور.
وعلى الرغم من المعارضة الشديدة المحلية والعالمية للسور، إلا أن إسرائيل ماضية في إقامته متحدية المجتمع الدولي كله، تماماً كما فعلت عبر سنوات المشروع الصهيوني منذ مائة عام، حيث تغتصب المزيد من الأرض الفلسطينية في كل مناسبة تتاح لها، وتشرد أهلها وتحرمهم من العودة إليها. تفعل كل ذلك تحت ذريعة الأمن.

وبالإضافة إلى الأضرار الفادحة التي يُسّببها السور للفلسطينيين في النواحي الزراعية والاقتصادية والمائية والنفسية، فإنه سيقسم الضفة الغربية إلى معازل أو جيتوهات أو كانتونات أو بانتوستانات، أشبه ما تكون بمجموعة من السجون أو المحميات الطبيعية البرية، التي تجعل من العبث بل والمستحيل، إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.
• مسميات وأوصاف:
تطلق عليه أوصاف مثل: السور العنصري ، السور العازل ، سور العزل ، سور الفصل ، السور العاطل ، سور الكراهية ، حاضن الأحقاد ، مفّرخ الإرهاب … في حين أن حكام تل أبيب يسمّونه زوراً "السياج الأمني" - "الجدار المانع للإرهاب".
• خلفية إنشائه:
بدأ التفكير في إنشائه أيام حكومة حزب العمل برئاسة اسحق رابين عام 1994، حين طلب إلى وزير شرطته آنذاك، موشيه شاحال، إعداد دراسة حول جدوى إقامة سور يفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين (على طول ما يسمى "الخط الأخضر"، وهو خط وهمي بين الأرض الفلسطينية التي اغتصبها اليهود في احتلال عام 1948/1949، والأرض التي احتلوها عام 1967)، أي بين ما يسمى "إسرائيل" و"الضفة الغربية". وقد جاء طلب رابين ذاك نتيجة ضغط قادة المجالس الاستيطانية الإقليمية على الحكومة الإسرائيلية، في أعقاب أعمال المقاومة، وفي أعقاب العمليات الاستشهادية الفلسطينية، بسبب مماطلة إسرائيل في تنفيذ اتفاق أوسلو. ونظراً لكلفة إقامة السور وعدم الاقتناع بفائدته الأمنية المتوخاة، فقد تم غض النظر عنه آنذاك، بعد إنشاء جزء منه بين عامي 1994-1996 حول بعض المستعمرات الواقعة بين قريتي شويكة شمالي طولكرم، وحبلة جنوبي قلقيلية، شمل المستعمرات التالية: جلبوع، يوئاف، لكيش، جينات يهودا، عيمق حيفر، ليفي هشارون، منشه، ألونا، مجيدو. وبقي الأمر كذلك الى أن جاءت حكومة شارون المؤتلفة مع حزب العمل، حيث شكلت عام 2001 لجنة من أجهزة الجيش والشرطة والمخابرات، برئاسة نائب قائد الجيش الإسرائيلي الأسبق عوزي دايان (رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حالياً) (حين إعداد الدراسة)، والتي أوصت بإقامة السور. وكان لوزير الحرب الإسرائيلي -آنذاك دافيد بن اليعاز، وهو من حزب العمل أيضاً- اليد الطولى في إقناع حكومة شارون بجدوى إقامته. في شهر أيار 2002 أعلن عن المشروع، وفي حزيران من نفس العام، صدرت موافقة الحكومة رسمياً، وفي شهر تموز بدأ العمل.
• موقف الأحزاب الإسرائيلية من السور:
- حزب الليكود : لا يتطرق للـسور؛ لأنه هو الذي أقّره، ويقوم على إنشائه. 
- حزب الاتحاد القومي: لا يتطرق للسور أيضاً، ولكن سكوته عنه معناه الموافقة. 
- حزب العمل: أيد إقامة السور حينذاك، على (الخط الأخضر) الوهمي. 
- حزب ميرتس: يؤيد إقامة "سور دفاعي" بشرط ألا يضم سكاناً أو أراضي. 
- حزب شينوى: يؤيد إقامة سور يشكل "درعاً جزئياً" في وجه رجال المقاومة الفلسطينية، ويعارض مساره الجديد. 
- حزب شاس: يؤيد سوراً "أمنياً" ولكن بشكل جزئي غير كامل، في بعض المناطق، ولكن بشرط إلا يرسم حدود "الدولة" الإسرائيلية. 
- حزب إسرائيل بعليا: يؤيد إقامة السور كحل "عملي" لمنع عمليات المقاومة الفلسطينية، ولكن ليس "كحل سياسي". 
- حزب يهوديت هاتوراه : لا يتطرق لموضوع السور من قريب أو بعيد. 
- حزب المفدال: ضد سور الفصل، لأنه يعتبر أن كل فلسطين هي "أرض إسرائيل". 
- حزب شعب واحد: لا يتطرق لموضوع السور، وكأنه لا يعنيه. 
- الأحزاب العربية: تقاوم إنشاء السور، لأنه يمس بحقوق الفلسطينيين ويغتصب أراضيهم، ولأنه لا يتطابق مع خط حدود 4 حزيران 1967، حسبما تطالب.

• السور في أرقام:
يقدر الخبراء الإسرائيليون طول السور بين 650-720 كيلو متراً، وهو يشمل السور الغربي الذي يطوق الضفة الغربية، بطول حوالي 360 كلم من الشمال للجنوب. إضافة إلى السور الشرقي الذي سيقام غربي مستعمرات غور الأردن. أما عرضه فيتراوح بين 40-110 أمتار، حسب طبيعة المنطقة المقام فيها، وفي المتوسط يكون عرضه ستين متراً. يقوم على السور حوالي 230-330 برج مراقبة، بين البرج والآخر 200 متر، وفيه بوابات زراعية وبوابات عبور شاحنات وأفراد تصل إلى حوالي 47 بوابة. ويتكون من جدار إسمنتي بارتفاع 8 أمتار في أغلب مراحله. ومن حاجز من الأسلاك الشائكة المكهربة في مقاطع منه.
ويلي حاجز الأسلاك الشائكة قناة لمنع مرور الدبابات، بعرض 4 أمتار وعمق 5 أمتار، ثم شارع مسفلت بعرض 12 متراً لسيارات الصيانة. يلي ذلك جدار إسمنتي بارتفاع متر يعلوه سياج معدني الكتروني بارتفاع يزيد على 3 أمتار، ركبت عليه معدات إنذارات إليكترونية وكاميرات وأضواء كاشفة وغيرها من المعدات الأمنية. يليه طريق ترابي رملي بعرض 4 أمتار لتعقب آثار "المتسللين" يمشط مرتين يومياً، واحدة في الصباح والأخرى في المساء. وبعده شارع للدوريات، ثم منطقة مدرجة، ثم قناة تصريف، ثم أسلاك شائكة لولبية أيضاً. وكما تمت الإشارة إليه سابقاً، فإنه وحسب طبيعة المناطق التي يخترقها هذا السور العنصري، فقد لا يتم التقيد بجميع هذه المكونات التفصيلية.
تشتمل خطة حكومة شارون أيضاً على إقامة سور آخر على طول نهر الأردن، بحيث يضم المستعمرات القائمة بين النهر وبين هذا السور الشرقي. وهكذا، فإن مساحة ما سيخصص من الأرض الفلسطينية (كمناطق أمنية) ستتراوح بين 20% - 40% من مساحة الضفة الغربية أو أكثر من ذلك بقلبل، نتيجة إقامة السورين. كما أن الضفة ستقسم إلى أربعة معازل: محافظة نابلس في الشمال وبيت لحم في الوسط والخليل في الجنوب وأريحا في الشرق. وخرجت القدس بالكامل من أرض الفلسطينيين، حيث ستحصر هي الأخرى بين سورين.

• التكلفة:
يقدر الخبراء تكلفة إنشاء كل كيلو متر من السور بحوالي عشرة ملايين شيكل (مليونين ونصف مليون دولار). وهكذا، فإن التقديرات الأولية لكلفة السور بكامله (الشرقي والغربي) ستصل إلى عشرة بلاين شيكل أي حوالي (بليونين ونصف البليون دولار)، إذا أخذنا في الاعتبار كلفة التشغيل والصيانة خلال فترة الإنشاء الإضافية. وقد تصل التكلفة إلى أكثر من ذلك بكثير؛ إذا تم احتساب الإضافات والحماية والكلف المستجدة لجميع مكوناته.
وهكذا نرى أن ضمانات القروض التي حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة والبالغة عشرة بلايين دولار سيذهب ربعها على الأقل، لاغتصاب المزيد من الأراضي والممتلكات الفلسطينية، التي ستضم هي والمستعمرات المقامة حالياً، لدولة الاحتلال. هذا على الرغم من ادعاء أميركا الظاهري بأنها ستقتطع حوالي 350 مليون دولار من قيمة تلك القروض، التي تقول إنها تنفق على بناء المستعمرات، أي ما نسبته واحد إلى سبعة من قيمة ما ينفق القروض على بناء سور ضم المستعمرات.

• مراحل تنفيذ السور:
المرحلة الأولى، وتنقسم إلى قسم قسمين:
القسم (أ) ويتكون من مقطعين: الأول يبدأ من قرية سالم شمال الضفة الغربية وحتى كفر قاسم جنوب قلقيلية. وقد شمل هذا المقطع مدينة أم الفحم داخل فلسطين عام 1948، كما وصل إلى مستعمرة الكانا شرقي كفر قاسم. وأقيم أيضاً بين قريتي باقة الشرقية وباقة الغربية، في الضفة الغربية، وبلغ طول هذا المقطع حوالي 128كلم. 
المقطع الثاني من هذا القسم بطول حوالي 17كلم، حول شمال القدس من معسكر عوفر، غرب رام الله قرب بيتونيا وحتى قلنديا. وكذلك حول جنوب القدس من "جيلو" إلى دار صلاح، التي وضعت خارج الجدار، باستثناء منطقة مقلّصة على مشارف بيت لحم، من الجهة الشمالية، بجوار "قبر راحيل". وقد انتهى هذا القسم من المرحلة الأولى في تموز 2003، بمجموع طول حوالي 145 كلم.

الجزء (ب) ويصل طول السور فيها إلى 45 كلم: ويمتد من قرية سالم إلى قرية فقوعة. وسوف يصل إلى بلدة التياسير في الشرق باتجاه نهر الأردن، حيث تعتزم إسرائيل إنشاء السور الشرقي. وقد بدأ العمل به العام الماضي، وتم التخطيط له كي ينتهي مع نهاية عام 2003.
المرحلة الثانية:
تبدأ فيها إقامة جدار عزل القدس حول مستعمراتها الثلاثة عشر لفصل الشطر الشرقي عن الشطر الغربي من المدينة، فيما يسمى (بلدية القدس "الموحدة")، يليه في مرحلة لاحقة إقامة سور آخر فيما يسمى "غلاف القدس" حول المستعمرات البعيدة والتي تشمل معاليه أدوميم في الشرق وجبعات زئيف في الشمال "وقبر راحيل" ومستعمرة جيلو في الجنوب لما يسمى "القدس الكبرى". ومن المقرر أن تكتمل هذه المرحلة مع نهاية عام 2004 وبطول كلي يصل إلى حوالي 80 كلم حول القدس.
المرحلة الثالثة:
والتي تحيط بالجنوب الغربي من الضفة الغربية، حيث يمتد السور من مستعمرة الكانا، شمال قرية الزاوية حتى مشارف الخليل. ومن المخطط أن يتوغل السور مسافة 20 كلم داخل الضفة الغربية ليشمل مستعمرات عموئيل، قدوميم وأرئيل. يقدر طول السور في هذه المرحلة بحوالي 70- 80 كلم، ويتوقع الانتهاء منها في نهاية عام 2005.
المرحلة الرابعة والأخيرة:
هي التي تمتد من شمال قرية التياسير شرق طوباس، مروراً بقرية فصايل عبر غور الأردن، وصولاً إلى عراد جنوب شرق الخليل. وهو جزء مما يسمى السور الشرقي، الذي يستهدف السيطرة على مستعمرات غور الأردن، كما يستهدف منع الفلسطينيين من الوصول إلى ضفة نهر الأردن. ويتوقع أن يصل طول هذا السور، مع الجزء الممتد من سالم عبر فقّوعة إلى التياسير، والذي تم بناء جزء منه، إلى حوالي 400 كلم. ويعتقد انه سيكتمل في نهاية عام 2005.
• سور اغتصاب القدس:
يزعم اليهود أن القدس بكل تاريخها وقدسيتها وحضارتها، مدينة يهودية، ويدّعون أنها عاصمة ملكهم البائد؛ ولذلك يعلنون أنها عاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولن تكون عاصمة مشتركة للدولة الفلسطينية الموعودة.
وعلى الرغم من أن العصابات الصهيونية، التي أصبحت نواة الجيش الإسرائيلي، قد نجحت عام 1948 في احتلال ما يزيد على أي 16 كلم2، أي 84% من مساحة القدس البالغة أكثر قليلاً من 19 كلم2 آنذاك، والتي عرفت بمصطلح الشطر الغربي من القدس أو "القدس الغربية"، إلا أن البلدة القديمة المسورة المقدسة، ظلت خارج نطاق احتلالها، حتى تمكنت في عدوانها عام 1967 من احتلال الجزء المتبقي منها، بما في ذلك البلدة القديمة، وهو ما يعرف بالشطر الشرقي. ثم قامت إسرائيل بتوسعة حدود بلدية القدس، وضمت الجزء الشرقي البالغ (بعد التوسعة) حوالي 72 كلم2، أو "القدس الشرقية" إلى الجزء الغربي، فيما يسمى "بلدية القدس الموحّدة" والتي وصلت مساحتها (حتى الآن) حوالي 127كلم2 أي حوالي سبعة أضعاف ما كانت عليه عام 1948.وفور احتلالها عام 1967، بدأت إسرائيل ببناء الطوق الأول من المستعمرات على خط التماس بين شطري المدينة؛ كي توجد تواصلاً جغرافياً بين الشطرين، بعد أن هدمت السور الفاصل بينهما الذي أقيم بعد نكبة عام 1948. ثم أخذت ببناء الطوق الثاني من المستعمرات لتحيط بالبلدة القديمة من جهاتها الأربع، ليصبح عددها 13 مستعمرة زرعت فيها حوالي 180 ألف مستعمر يهودي، وهي التي يدّعي الاحتلال أنها أحياء "يهودية" داخل القدس "الموحدة". كما قامت بعد الاحتلال مباشرة بهدم منازل ومتاجر الفلسطينيين في حي المغاربة وحارة الشرف والسلسلة والميدان، بعد أن طردت أهلها، وصادرت ما يقارب 170 دونماً داخل البلدة القديمة المسورة، وأقامت مساكن فيما يسمى اليوم "الحي اليهودي" زرعت فيه أيضاً حوالي 2500 يهودي.
بعد ذلك شرعت ببناء مستعمرات الطوق الثالث خارج حدود البلدية؛ حماية لتلك المستعمرات الداخلية أي حماية "للقدس الموحّدة"، ليصل عددها مجتمعة إلى 29 مستعمرة، وهذه هي التي تسمى مستعمرات القدس الكبرى، وبحدود مساحة تصل حوالي 400 كلم2 (بما في ذلك 127كلم2، هي مساحة ما يسمى "القدس الموحدة").
• "غلاف" القدس:
كانت إسرائيل ترفض إقامة أسيجة أو جدران فاصلة بين شطري القدس، وتشبهها بسور برلين قبل سقوطه. أما الآن، فإن خطتها تجاه القدس تقضي بإقامة سور حول القدس "الموحدة"، وسور آخر حول مستعمرات الطوق الثالث، أي حول "القدس الكبرى"، فيما يسمى "غلاف القدس"؛ لضم مستعمراتها، بحجة الدفاع عن القدس "الموحدة". وهي بذلك تهدف للحصول على أكبر مساحة من الأرض، وأقل عدد من العرب في محيطها. أي أنها تستهدف ضم مستعمرات لواء القدس إلى "إسرائيل"، ونزع القدس من بيئتها العربية، وفصلها عن الضفة الغربية، وعدم السماح بوجود تواصل بين مناطق الضفة الغربية في الشمال والجنوب والشرق نتيجة ذلك، أي اقتلاع مدينة القدس وقراها وضواحيها تماماً من محيطها العربي، وضمها نهائياً لإسرائيل، وبذلك تغدو خارجة عن مجال التفاوض. فالجدار في هذا الجزء يعني التطبيق الواقعي للمشروع الصهيوني برمته، كما يعتبر أخطر وأهم مراحل بناء الجدار، حيث يستند إلى جذور وخلفيات وأدبيات إيديولوجية وسياسية وتاريخية مزعومة، كما أن هناك شبه إجماع سياسي إسرائيلي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، حول تهويد القدس وتغليفها وضمها.
في أواخر آب 2003، كشفت الصحف الإسرائيلية عن بدء بناء المقطع المحيط بالقدس بشكل سري، تحت حراسة أمنية مشددة، وهو ما يعني الضم الفعلي لعشرات الآلاف من الدونمات من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعزل الشطر الشرقي من القدس عن بقية المناطق الفلسطينية، بسبب "غلاف القدس"، في مرحلة تالية، بطول 22 كلم. أما كامل المساحة التي سيطوقها سور "القدس الكبرى" أو "غلاف القدس"، فسيصل إلى مساحة حوالي 400 كلم2، كما أشرنا سابقاً.
ونتيجة لإقامة هذا السور، سوف تصادر مساحات شاسعة من أراضي بيت أكسا وبيت سوريك شمال غرب القدس، وكذلك من أراضي أبو ديس والعيزرية شرق القدس. كما ستصادر أراض من صور باهر والسواحرة وجبل المكبر وأبو غنيم وبيت ساحور وبيت لحم في الجنوب. وسيلتف السور حول القدس من مستعمرة "جيلو" (أراضي بيت جالا) جنوباً، إلى معاليه أدوميم (أراضي أبو ديس والعيزرية) شرقاً، ومستعمرة بزغات زئيف والنبي يعقوب (أراضي حزما وبيت حنينا) شمالاً، إلى رموت وجبعات زئيف (أراضي بيت أكسا والجيب) في الشمال الغربي للقدس.

كما سيضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في جميع القرى والبلدان على مشارف القدس، والتي يفصلها السور عن الشطر الشرقي من القدس، لاستخدام الطريق الوحيدة للدخول والخروج من القدس عبر الحواجز الإسرائيلية. يضاف إلى ذلك عدم وجود إمكانية للتطور المستقبلي للكثير منها.
وهكذا، فإن سور القدس سيعزل 60 ألف فلسطيني عن العالم الخارجي؛ لأنهم سيكونون بين الجدار، وبين ما يسمى "الخط الأخضر"، (الخط الوهمي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المغتصبة عام 1948 "إسرائيل"، وبين تلك المغتصبة عام 1967، "الضفة الغربية").
في أوائل تشرين الأول 2003، بدأ العمل في بناء مقطع بطول 17 كلم من أراضي بيت ساحور المشمولة في القدس، متجها شمالاً نحو أبو ديس والعيزرية حتى حاجز الزعيم شرق العيسوية. أما المقطع الآخر والذي تمت المصادقة عليه ولكن لم يشرع في تنفيذه بعد فيبلغ طوله 14 كلم ويبدأ من عناتا جنوب شرق مستعمرة بسجات زئيف - شرقاً، ويواصل شمالاً وغرباً حتى حاجز قلنديا، حيث سيتصل بالجدار الشمالي. وهذا المقطع لن يشمل الرام، ولا عناتا (التي دخل جزء منها في منطقة "بلدية القدس")، ولا مخيم شعفاط الذي كان ضمن بلدية القدس ويحمل سكانه بطاقات الهوية الزرقاء. كما ستبقى خارج الجدار كفر عقب وسميراميس.

ونظراً للانتقادات الشديدة الموجهة لنوايا توسيع ما يسمى القدس الكبرى بصورة كبيرة، في المقطع الممتد بين العيزرية وحتى عناتا، حيث سيتضمن كذلك قدماً استعمارية عميقة تمتد فيها، لتشمل مستعمرات جيبع بنيامين، أدم، معاليه أدوميم، كفار أدوميم، ميشور أدوميم - حتى ما يسمى "شارع ألون" ووادي القلط، فإن مسار هذا المقطع لم تتم المصادقة عليه بعد، بسبب الإشكاليات الكبيرة التي يتوقع أن يخلقها.
كما لم تقدم خطط رسم المسار في مقطعين إضافيين: الجدار الجنوبي باتجاه بتير وحوسان في الغرب، وحتى ما يسمى "الخط الأخضر" الوهمي، الجدار الشمالي في المقطع الذي يقع غربي معسكر عوفر (قرب بيتونيا) حتى منطقة موديعين (اللطرون)، وذلك لأنهما من المتوقع أن يثيرا مشاكل كبيرة أيضاً، حيث ستتشكل جيوب من السكان الفلسطينيين عندما تغلق تلك المناطق. مثلاً هناك جدار ثانوي سيحيط بقرى الجيب، جديرة، بيت حنينا (البلد) (الذي سيميزه عن بيت حنينا التابعة للقدس)، بير نبالا، واللاتي لا تتبع لبلدية القدس، بل هي موجودة جنوب مستعمرة "جبعات زئيف" ومستعمرة "جبعون" الجديدة، والشارع 443 الذي هو الشارع الرئيسي من اللطرون إلى القدس.
وهكذا سيصار إلى إخراج عشرات آلاف المقدسيين، مما يسمى حدود "بلدية القدس الموحدة"، من الذين يقيمون في قرى وأحياء كفر عقب وسميراميس والمطار وقلنديا وبيت حنينا والرام وضاحية البريد وأجزاء من أبو ديس والعيزرية وحي أبو مغلي بين أبو ديس وجبل المكبر، الأمر الذي يمهد لتجريدهم من حقهم في الإقامة والمواطنة في القدس. وربما انسحب هذا الأمر على مناطق أخرى تتاخم حدود السور أو تقع في مساره.

وسيتم فصل هذه التجمعات السكنية عن الأحياء والبلدات التي تقع ضمن حدود البلدية، بحيث تنقطع عن المؤسسات التعليمية والصحية في القدس التي لا غنى لها عنها، كما أن البوابات على مداخل التجمعات ستعيق التنقل بينها.
وكذلك ستتأثر قرى عناتا وحزما وجبع على نحو خاص، إضافة إلى قرى شمال غرب القدس الأربع عشرة التي باتت جميعها محاصرة بين حزامين شرقي وغربي من الكتل الاستعمارية اليهودية، كما أن حركة سكانها ستتم فقط عبر بوابات تقام لهذا الغرض. وربما ستشق طرق خاصة بهم بدلاً من الطرق الرئيسية الحالية التي يستخدمونها. وهذا كله يعني فصل القدس وتشظية التجمعات السكانية الفلسطينية المحيطة بها.

• ماذا يعني ذلك أيضاً:
- زيادة نسبة البطالة وتفشي الفقر المرتفعين حالياً، بين عائلات المقدسيين نتيجة فقد غالبيتهم استحقاقات حمل الهوية الإسرائيلية، التي فرضت عليهم عندما ضمتهم إسرائيل فيما يسمى القدس "الموحّدة" في أعقاب احتلال عام 1967. تلك الاستحقاقات التي تشمل الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي والتعليم في المدارس الخ… وسيتأثر نتيجة ذلك حوالي 60-80 ألف فلسطيني). وبسبب انقطاع موارد التجار والعمال والموظفين بعد قطعهم عن زبائنهم من القرى والبلدات والمدن الفلسطينية الأخرى، سيتأثر حوالي 150 ألف فلسطيني.
- هدم عشرات المنازل والمباني، ومن بينها مبانٍ تاريخية، ومصادرة آلاف الدونمات، حسب ما يرسمه الصهاينة الإسرائيليون لمسار الخط، وحرمان الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية خلف الجدار.
- حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في حرية الوصول إلى مقدساتهم الإسلامية والمسيحية والمستشفيات والمدارس والجامعات في بيت المقدس، وغير ذلك من المرافق المهمة.
- نتيجة بناء الأسوار حول ما يسمى القدس الكبرى فقط، ستبتلع إسرائيل مساحة قد تصل إلى 7% من مساحة الضفة الغربية، هذا بالإضافة إلى عزل القدس عزلاً كاملاً، واعتبارها جزءاً من "دولة إسرائيل".
- العمل على تشجيع اليهود للانتقال للعيش في القدس، ومحاولة الحد من الوجود الديموغرافي العربي فيها، الذي تسعى إسرائيل لتخفيض نسبته الحالية البالغة 1-3، بحيث تصل إلى نسبة 1-4.
- ربط يهود العالم بما يسمى بصهيون أي - القدس - وإخفاء أية ملامح إسلامية أو مسيحية فيها.
- محاولة تأمين الأمن الشخصي المفقود لليهود فيها، والأمن العام ليهود فلسطين عبرها، من خلال اغتصاب المزيد من الأرض لحماية الأراضي المغتصبة سابقاً، على غرار ما حدث في كل التوسعات قبلها.
• الأبعاد القانونية للسور العنصري:
إن استخدامنا تعبير "غير القانوني" أو "اللاشرعي" أو ما إلى ذلك لوصف السور، فيه إيحاء بتقزيم الحقيقة واستخفاف بها ،وافتئات عليها؛ لأن ذلك قد يوحي بأن هذا السور العنصري وحده، من بين مكونات المشروع الصهيوني، هو الذي ينتهك القانون ويخرق الشرعية، أما الصحيح، فهو أن الكيان اليهودي بكامله وبكل مراحل إنشائه وتكوينه، والمسمى "دولة إسرائيل اليهودية" هو غير قانوني ولا شرعي، من أول فكرة دعت إليه، إلى آخر لبنة وضعت فيه.
وسنقدم موجزاً للتقرير الحقوقي الذي أعدّه الباحث القانوني إياد الفرا، تحت عنوان: "الأبعاد القانونية لبناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي"، الذي يتناول فيه بالدحض والتفنيد هذا العمل الإجرامي، الذي يشكل امتداداً للمشروع الصهيوني الاستعماري، ووجهاً جديداً من وجوه اغتصاب الأرض الفلسطينية، ويؤثر على مناحي الحياة كافة للمواطنين الفلسطينيين. يقول الباحث الفرّا: "يمثل السور العنصري انتهاكاً لجميع المواثيق والأعراف الدولية وخاصة قرار الأمم المتحدة الصادر بتاريخ 21/10/2003 والذي يدعو بوضوح لإيقاف بنائه".
ووفقاً لمعاهدة التمييز العنصري، فإنه يعتبر جريمة ضد الإنسانية تعاقب عليها الدول الأطراف في المعاهدة من خلال محكمة دولية خاصة ينشئونها. ويشمله البروتوكول الأول لاتفاقات جنيف والنظام الداخلي للمحكمة الجنائية الدولية (1998) والمعاهدة الدولية ضد جريمة التفرقة العنصرية. وهذه الاتفاقات والمعاهدات تعرّف التفرقة العنصرية بأنها: "نظام مؤسسي قائم على التفرقة العنصرية من أجل ضمان سيطرة مجموعة عرقية على مجموعة عرقية أخرى وقمعها".
ومن خلال إقامة السور العنصري، نجد أن عناصر هذا التعريف تنطبق على السياسات والإجراءات الإسرائيلية، ومنها: انتهاك حق الحياة والحرية الشخصية، القتل، التسبب في أذى جسدي وعقلي، التعذيب، المعاملة المهينة، الاعتقال التعسفي، تطبيق إجراءات تهدف إلى تدمير شعب (سواء كان ذلك بشكل كليّ أم جزئي)، تطبيق إجراءات تمنع من مشاركة شعب في الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، انتهاك الحقوق الإنسانية الأساسية، مثل حق التعليم والعمل والعودة للبيت والتعبير عن الرأي، كما تشمل إجراءات تشريعية تهدف إلى خلق تفرقة عنصرية بين شعبين ومنع التزاوج بينهما، وكذا اغتصاب الأراضي، والاستيلاء على الممتلكات، واستغلال اليد العاملة، ومعاقبة الأفراد الذين يعارضون هذه التفرقة.
ويمضى الفرّا قائلاً: "واضح أن السور سيؤدي بصورة غير قانونية إلى ضم غالبية المستعمرات اليهودية المقامة على الأرض الفلسطينية المغتصبة بعد احتلال عام 1967، وأراضي القرى والبلدات الفلسطينية التي يقتطعها السور، بمساره الذي تحدده دولة الاحتلال الإسرائيلي. كما أن المستعمرين اليهود الذين يقيمون في تلك المستعمرات سيضمون "للدولة" الإسرائيلية. وفي نفس الوقت سيتم ضم أو تطويق الآلاف المؤلفة من الفلسطينيين داخل السور، وسيخضعون بصورة غير قانونية للسيطرة الإسرائيلية المباشرة. كما أنهم لن يتمتعوا بمكانة سكنية أو مواطنة، بينما يتمتع بها سكان المستعمرات اليهود في الضفة الغربية".
وهكذا نرى أن السور يقسم السكان على أساس عرقي، ويفصل الفلسطينيين عن بعضهم البعض في معازل، ويعيق تنقلهم ويضيق عليهم سبل معيشتهم وراحتهم.

ويقول: "إقامة الجدار مخالفة لنص المادة السابعة والأربعين من اتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب المؤرخة في 12/8/1949 والتي تنص على: "ألاّ يحرم الأشخاص المحميون الذين يوجدون في أي إقليم محتل، بأي حال ولا بأية كيفية، من الانتفاع بهذه الاتفاقية، سواء بسبب أي تغيير يطرأ على مؤسسات الإقليم المذكور، أو حكومته؛ نتيجة لاحتلال الأراضي، أو بسبب أي اتفاق يعقد بين سلطات الإقليم المحتل ودولة الاحتلال، وكذلك بسبب قيام هذه الدولة بضم كل أو جزء من الأراضي المحتلة". 
ويردف قائلاً: "تشير المخططات الإسرائيلية إلى أنها من خلال إنشاء السور الغربي والسور الشرقي حول الضفة الغربية، ومن خلال إنشاء "سور الفصل" بين الشطر الشرقي والشطر الغربي وسور "غلاف القدس"، سوف تقسم الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول والثاني، منطقتان أمنيتان: 
الأولى: شرقية على طول غور الأردن بمساحة 1237 كلم2 أي ما يعادل 21.9% من مساحة الضفة الغربية، حيث تضم هذه المساحة 40 مستعمرة يهودية.

الثانية: غربية بمساحة 1328 كلم2 أي ما يعادل 23.2% من مساحة الضفة الغربية.
أما القسم الثالث: فهو المنطقة التي تشمل المدن الفلسطينية الكبرى بمساحة 54.7% من الضفة الغربية، والتي ستقسم إلى ثماني كانتونات و64 معزولاً فلسطينياً.
وبعد أن يبّين الباحث إياد الفرا الانتهاكات القانونية والأضرار التي يلحقها الجدار بمناحي الحياة الفلسطينية المختلفة: التعليمية والصحية والاجتماعية والنفسية من خلال مصادرة الأراضي والاستحواذ على مصادر المياه وتقييد حركة التنقل إلى آخر ذلك من خنق لوسائل الحياة والحرية، يخلص إلى القول:
• يعد تدمير أو مصادرة ممتلكات الأراضي المحتلة كعقاب جماعي محرم، بمقتضى اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي وقعت عليها إسرائيل، حيث تشير المادة 47 من الاتفاقية التي تحرم على الجهة المحتلة القيام بأي تغيير على الممتلكات بالأراضي المحتلة لأي غرض كان. 
• تشكل سياسة الاستيطان الإسرائيلية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، حيث تؤدي لحرمان المواطنين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الأساسية، مثل حق تقرير المصير، والحق في الاحتفاظ بأملاكهم، وحق استغلال الموارد الطبيعية لبلادهم، والحق في حرية التنقل. كما أن سياسة الاستيطان ترسخ "الفصل العنصري المرفوض دولياً". 
• نصت الاتفاقية الدولية بشأن "قمع وعقاب جريمة الفصل العنصري لعام 1987"، على أن جريمة الفصل العنصري تتضمن القيام بإجراءات واتخاذ سياسات مماثلة لتلك التي تمارسها جنوب إفريقيا (المادة 2 من الاتفاقية)، وهو ما ينطبق على إقامة إسرائيل لجدار الفصل العنصري. 
• حرم القانون الدولي مصادرة ممتلكات المواطنين الواقعين تحت الاحتلال. 
• اعتبرت المادة 52 من اتفاقية لاهاي لعام 1907، أن ضم الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال، يعد محرماً ومخالفاً للأعراف والمواثيق الدولية، وتعدُّ اتفاقية لاهاي جزءاً من العرف الدولي. 
• يمثل الجدار جزءاً من أعمال الاستيطان الإسرائيلية التي تتعارض مع أحكام المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر قيام قوات الاحتلال بنقل مواطنيها إلى الأراضي المحتلة. 
• نصّ نظام المحكمة الجنائية الدولية في روما على تحريم سياسة الاستيطان الإسرائيلية، واعتباره جريمة حرب. 
• هذا الجدار يخالف الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في 28 أيلول/ سبتمبر 1995 والتي تنص على منع أي من الأطراف من اتخاذ أي خطوة تغيّر، من وضع الضفة الغربية وقطاع غزة، واللتين أكدت محادثات الوضع النهائي، على ضرورة اعتبارهما منطقة موحدة، يحافظ على سيادتها خلال الفترة الانتقالية.(انتهى رأي الباحث القانوني).

• أضرار السور في سطور:
ستتسبب إقامة السور الشمالي للضفة الغربية في مرحلته الأولى في الأضرار التالية:
- ضم 75 مستعمرة يهودية، يسكنها 303 مستعمر يهودي، أقيمت على أرض الفلسطينيين المحتلة عام 1967 في الضفة الغربية،إلى إسرائيل . 
- ضم أو تطويق، حوالي 110 آلاف فلسطيني إلى إسرائيل، وحرمانهم من المكانة السكنية أو المواطنة التي يتمتع بها المستعمرون الإسرائيليون، وتسييج 17 قرية فلسطينية. 
- المسّ بحقوق الإنسان لأكثر من 210 آلاف مواطن فلسطيني يعيشون في 67 بلدة. 
- فقدان 6500 وظيفة. 
- فصل 30 تجمعاً فلسطينياً عن المراكز الصحية و 22 تجمعاً عن المدارس و11 تجمعاً عن بدالة الهاتف و8 تجمعات عن المفتاح الرئيسي لشبكة المياه، و3 تجمعات عن المحول الرئيس لشبكة الكهرباء. 
- تضرر 7500 طالب فلسطيني، في محافظات طولكرم وقلقيلية وجنين فقط. 
- حصر 750 منشأة اقتصادية بين السور العنصري و"الخط الأخضر" الوهمي، وتدمير 27 منشأة بشكل كلي. وحصر 2438 مبنى، وتدمير عشرة منها بالكامل. 
- انتزاع إسرائيل 85% من المياه الجوفية الفلسطينية للضفة الغربية، أي ما يعادل 25% مما تستخدمه إسرائيل من المياه، ومصادرة 33 بئراً. 
- ونتيجة لذلك سيفقد الفلسطينيون 18% من حصتهم من الحوض المائي البالغة 22 مليون متر مكعب من أصل 362 مليون متر مكعب (حسب اتفاقات أوسلو). وسيتم تدمير البنية التحتية لقطاع المياه من شبكة أنابيب ومضخات خاصة بمياه الشرب والري. كما ستفقد بعض القرى الفلسطينية مصدرها المائي بالكامل. علماً بأن كمية استهلاك الفرد للمياه في إسرائيل هي 5 أضعاف ما يستهلكه الفلسطيني في الضفة الغربية و7 أضعاف ما يستهلكه الفلسطيني في قطاع غزة. هذا إضافة إلى تلوث الطبقات الجوفية الفلسطينية عبر النفايات القاتلة والأسمدة الكيماوية وارتفاع الملوحة نتيجة الضخ الزائد. 
- خفض إنتاج زيت الزيتون بمعدل 2200 طن سنوياً، وخفض إنتاج الفواكه بمعدل 50 طناً والخضراوات بمعدل 100.000 طن سنوياً، وتدمير مئات البيوت البلاستيكية ومزارع الطيور وحظائر الحيوانات، وفقدان مناطق الرعي لـ 10.000 رأس من الماشية. 
- إلحاق الضرر البالغ بالبيئة نتيجة اقتلاع مئات الآلاف من الأشجار المثمرة وبخاصة أشجار الزيتون. 
- مصادرة حوالي 165000 دونم، منها أكثر من 40.000 دونم أراض حكومية (معظمها في محافظة جنين)، وحوالي 125000 دونم أراضي ملكية خاصة معظمها في محافظة القدس. 
علماً بأن غالبية الأراضي المصادرة مزروعة بالأشجار على النحو التالي: 
- حوالي 63000 دونم أشجار زيتون. 
- حوالي 19000 دونم محاصيل حقلية. 
- حوالي 8000 دونم حمضيات. 
- حوالي 10000 دونم مراعي. 
تجريف أكثر من 22000 دونم منها: 
- حوالي 1300 دونم أراضي حكومية فلسطينية معظمها في محافظة جنين. 
- حوالي 21.000 دونم أراضي ملكية خاصة معظمها في محافظة القدس. 
- تهجير أكثر من 1400 أسرة وأكثر من 2300 فرد. 
- بلغ عدد الأسر التي حصرت بين السور والخط "الأخضر" الوهمي حوالي 12.500 أسرة. 
- كما بلغ عدد الأفراد الذين أصبحوا بين السور والخط الأخطر الوهمي أكثر من 42.000 فرد. 
- سيؤدي السور العنصري إلى ابتلاع، وإلحاق الدمار بالعشرات من المناطق والمواقع التاريخية والأثرية الفلسطينية، وسيقلل من أهمية المقاصد والمدن السياحية وخاصة بيت لحم والقدس والخليل. وسيؤثر على مستقبل السياحة الريفية والبيئية، إضافة إلى السياحة الدينية. 
- سيؤدي إلى إلحاق الضرر بعدد من سكان مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 الواقعة غرب ما يسمى الخط "الأخضر" الوهمي، المتاخمة للسور العنصري، في قرى المثلث ومدينة أم الفحم وغيرها. 
- ستتقاضى إسرائيل رسوم عبور عن كل شاحنة بضائع مقدارها 35 دولاراً، وعن كل شخص 2.5 دولار. 
أما سور عزل القدس أو"غلاف" القدس فسيتسبب وحده في:
- ضم مساحة 400 كلم2 (أي 7% من مساحة الضفة الغربية) يقيم فيها 270.000 مستعمر يهودي من عام 1967، ويعيش فيها 276.000 فلسطيني أصحابها الشرعيين لإسرائيل.

هكذا، فإن السور الذي سيلحق الضرر بصورة أو أخرى أو يمس بحقوق ما يزيد على ثلاثة أرباع مليون فلسطيني، هو أحد أخطر الوسائل التي تعمل على ترحيل وتهجير هؤلاء الفلسطينيين إلى ما يتبقى من "الضفة الغربية" ومن ثم إلى الأردن، نتيجة الضغوط الاقتصادية والنفسية والسياسية، فيما يمكن أن نسميّه النكبة الثالثة.
كما أنه يعني تماماً الرجوع إلى عقلية القلعة أو الحصن، التي سيطرت على التفكير اليهودي عبر تاريخهم؛ فبدلاً من أن يبنوا جسور الثقة والتعاون والمحبة مع الأقوام التي يعيشون في كنفها، فإنهم يتمترسون في الأبراج العالية والقلاع المشيدة والحصون المنيعة؛ ظناً منهم أنها مانعتهم من الثأر والعقاب. وإذا كانت تلك التحصينات تجدي في الأزمنة الماضية، فإن الطائرات الشراعية والمناطيد وغيرها من الوسائل التي يمكن أن يستخدمها رجال المقاومة والاستشهاديون، كما يقول بعض العسكريين الإسرائيليين، سوف تجعل هذا السور مهزلة جديدة تضاف إلى مهازل "الأمن" الإسرائيلي الزائف، بمظاهره المختلفة.
ومن المضحك المبكي في نفس الوقت، أن يقارن رئيس الولايات المتحدة المكسيكيين بالفلسطينيين، وذلك أثناء زيارة قام بها شارون لواشنطن، حيث يتشابه الطرفان في الأرض التي اغتصبت منهما. فالأميركيون استولوا على أرض المكسيكيين وهؤلاء يقتحمون السياج والحواجز التي أقامها الأميركيون لمنعهم من دخول أرضهم التي اغتصبها (جيرانهم). إذن فالاستعمار اليهودي هو كالاستعمار الأميركي، وأصحاب الأرض الفلسطينيون يمنعون كالمكسيكيين من الوصول إلى أراضيهم. أما المضحك فهو قول شارون لبوش لو كان جيراننا من المكسيكيين إذن لما أقمنا مثل هذا السور!

• السور أمام محكمة العدل الدولية:
عرضت مشكلة السور العنصري على محكمة العدل الدولية. وقد جاء قرار العرض هذا، نتيجة التصويت الذي جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، حيث حظي القرار بموافقة 90 صوتاً في حين عارضته 8 أصوات، من بينها كالعادة إسرائيل والولايات المتحدة. وامتنع عن التصويت، مع الأسف الشديد، 74 دولة منها دول الاتحاد الأوروبي؟.
ولكن ماذا سيكون مصير حكم المحكمة في هذه القضية؟؛ هل ستأخذ به إسرائيل وترضخ له، في حال جاء لصالح الفلسطينيين؟، أم هل ستقوم الدول المؤيدة للقرار بممارسة الضغوط وإيقاع العقوبة عليها إن هي لم تفعل؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:57 am

المستوطنات الإسرائيلية في شرقي القدس، التأسيس والمساحة والسكان

يضم شرقي مدينة القدس ما يزيد على 38 مستوطنة، تخنق المدينة المقدسة، وتشوه طابعها التاريخي والديموغرافي والسكاني، وتمثّل خلايا سرطانية تنخر جسدها، وهذه المستوطنات هي:
الرقم
اسم المستوطنة
الموقع
تاريخ الإنشاء
المساحة/ دونم
عدد المستوطنين
1
مستوطنة آدم
الشمال الشرقي
1984
150
300
2
التلة الفرنسية
حدود البلدية
1969
1500
20000
3
الجامعة العبرية
حدود البلدية
1969
740
2500
4
الحي اليهودي
داخل الأسوار
1967
116
3000
5
أور سميخ
القدس الكبرى
1990
200
3000
6
أرموت هلتسيف
القدس الكبرى
1975
5000
15000
7
إيلي ديفيد
القدس الكبرى
1982
200
900
8
يتسحات زئيف
القدس الكبرى
1982
3800
30000
9
يتسحات أومر
التلة الفرنسية
1985
200
3000
10
نكواع أومر
القدس الكبرى
1969
3000
500
11
تلبيوت الشرقية
صور باهر
1970
1071
4500
12
تسفون يورشلايم
القدس الكبرى
1982
446
26000
13
تلة الطائرة
القدس الكبرى
1991
100
300
14
جيعون حدشاه
غرب القدس
1980
900
400
15
هار جيلو
القدس الكبرى
1976
2700
30200
16
جفعات زئيف
بيت إجزا
1975
1550
1200
17
جفعات همقتار
القدس الكبرى
1973
3500
1500
18
جفعات هارادر
غربي القدس
1985
200
3600
19
رمات كدرون
شرق القدس
1984
1000
6000
20
رومات هداسا
رومات هداسا
1991
200
2000
21
رومات أشكول
حدود البلدية
1968
397
20000
22
راموت
حدود البلدية
1973
30000
30000
23
سانهداريا مورج
القدس الكبرى
1973
400
4500
24
عنتوت
شرقي القدس
1982
3500
300
25
كندار
القدس الكبرى
1985
2000
3000
26
مفومودعيم
غربي القدس
1983
2800
3500
27
معالية أدميم
القدس الكبرى
1992
2000
50000
28
معالية أدميم2
القدس الكبرى
1978
15000
32000
29
نهلات دفنا
القدس الكبرى
1973
270
13000
30
نفي يعقوب
شمال القدس
1973
17000
18000
31
جفعات هارادار
شمال القدس
1985
200
2000
32
جفعات هارادار2
شمال القدس
1989
250
1000
33
قرية داود
غربي القدس
1995
150
200
34
جبل أبو غنيم
جنوبي القدس
1997
1000
3000
35
معلوت دفنا
جنوب القدس
1968
4700
389
36
جفعات هماتوس
جنوب القدس
1991
170
4000
37
هارحماة
جنوب القدس
1990
1850
5000
38
منتزه كندا
جنوب القدس
1975
400
400
المصدر: الإحصاء الإسرائيلي 2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:58 am

السياسة الإسرائيلية إزاء أهالي القدس

ما تزال إسرائيل تمارس حملةً شرسة ضد أهالي مدينة القدس؛ في محاولةٍ لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين، وإحلال سكان غرباء طارئين مكانهم، وتهويد القدس وتغيير معالمها وتراثها، وتحريف تاريخها الأصيل.
وتنوعت انتهاكات إسرائيل الممنهجة إزاء المواطنين المقدسيين، فشملت:
1- القتل والتدمير
عمليات القتل والتدميرهي أولى وسائل تهويد القدس التي اعتمدتها السلطات الإسرائيلية، منذ عام 1948م، ولا تزال تعتمدها حتى الآن؛ فقد أمطرت القوات الغازية مدينة القدس عام 1967م، بوابل متواصل من بالقنابل المحرقة، جواً وأرضاً، وبالأسلحة الرشاشة؛ مما أدى إلى استشهاد 300 مقدسي مدني، كان من بينهم عائلات بكاملها داخل منازلها، وبعضهم في الطرقات والأزقة، أثناء فزعهم وهروبهم من جحيم النيران المسلطة عليهم.
ودمرت القنابل الإسرائيلية، مئات العقارات السكنية والتجارية، داخل السور وخارجه، وأحرقت عشرات المخازن، وألحقت أضراراً فادحة بالمساجد والمشافي. وقامت القوات الإسرائيلية بعد أربعة أيام من دخول القدس.
وفي أقل من أسبوع، أزالت إسرائيل (135) منزلاً في حي المغاربة المجاور للحائط الغربي للحرم القدسي (يسكنها 650 شخصا) ومسجد الحي ذاته، ونحو (2000) منزل ومخزن في المناطق مجردة السلاح. وتبع ذلك هدم عدد آخر من العقارات، بينها مجموعة متفرقة من المنازل، بلغت (24) منزلاً نسفها الجيش الإسرائيلي، بحجة الانتقام من أعمال المقاومة، ولجأت السلطات الإسرائيلية عام 1969م، إلى نسف وتدمير (14) مبنى دينياً وأثرياً، بحجة الكشف عن امتداد الحائط الغربي، ومنها مسجد إسلامي والزاوية الفخرية. ونتج عن هذه الممارسات، تشريد ما يقرب من ألف شخصٍ آخرين من سكان القدس.
وفي السنوات اللاحقة توالت عمليات القتل والتدمير التي تعرض لها المقدسيون، وبلغت خلال السنوات الممتدة بين 1988- 1999م، (110) شهداء. نصفهم في العامين 1989 أو 1990 (أي خلال الانتفاضة الأولى) وتم هدم (298) منزلا في الفترة ذاتها. هذا باستثناء تدمير المباني تحت حجج وذرائع أمنية.
ويأتي هدم المنازل العربية في القدس، لأسباب سياسية واعتبارات إسرائيلية واضحة، أبرزها:
- التضييق على المواطنين المقدسيين؛ بهدف إجبارهم على ترك المدينة، وإلغاء حقهم في الإقامة في القدس، وسحب هوياتهم في مرحلة لاحقة بذريعة نقل مركز حياتهم إلى خارج المدينة.
- إعطاء مجال أكبر للتوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية، واللجوء لسياسة هدم المنازل الفلسطينية بحجة عدم حصول أصحابها على التراخيص من البلدية الإسرائيلية، كأداة لتفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، مقابل ضخ المزيد من المستوطنين إلى المدينة المقدسة.
ومن الحالات المعبرة عن استمرار عمليات القتل الإسرائيلية، ما حدث إبان انتفاضة الأقصى التي انطلقت يوم الجمعة الدامي 2000/9/29م. إذ اقتحمت مجموعات كبيرة من قوات الاحتلال (شرطة وحرس حدود ومخابرات) ساحات الحرم القدسي الشريف، وهي تطلق النار عشوائياً باتجاه المصلين المسلمين، وكانت حصيلة اليوم الأول، استشهاد أربعة فلسطينيين وجرح أكثر من (200) شخص (توفي أحدهم لاحقا). وكانت الإصابات في الجزء العلوي من الجسم، الأمر الذي يعني أن قوات الشرطة وحرس الحدود رأوا في المصلين أعداء ينبغي قتلهم. ولولا عوامل الحيطة التي اتخذها الفلسطينيون، لكان عدد الإصابات أكبر في ذلك اليوم.
وفيما بعد تواصلت المواجهات، ومنعت السلطات الإسرائيلية دخول الفلسطينيين إلى القدس أيام الجمعة لأداء الصلاة. وبلغت حصيلة تلك المواجهات خلال شهرين من الانتفاضة، عشرة شهداء من البلدة القديمة والقرى المجاورة لها، فضلاً عن أكثر من (300) شهيد ونحو (13) ألف جريح من مختلف الأراضي الفلسطينية، وتعرضت غالبية القرى إلى قصف مركز من الدبابات والحوامات الإسرائيلية، أسفر عن تدمير مئات المباني والمنشآت، هذا إلى جانب الممارسات الإجرامية الأخرى.
2- الطرد الصامت:
- آليات الطرد الصامت (عبر سياسة التخطيط السكاني).
لجأت إسرائيل منذ اليوم الأول لإحتلالها مدينة القدس عام 1967م، إلى وضع سياسة سكانية مجحفة بحق الفلسطينيين، اعتمدت على مواقف الحكومات الإسرائيلية المتلاحقة والتي وضعت أسسها حكومة حزب العمل منذ عام 1967م، منطلقة من مبدأ تحجيم وتقليص عدد الفلسطينيين في القدس بما لا يزيد على 24% من النسبة العامة لسكان القدس بشطريها. 
وفي عام 1992م، شكلت وزارة الداخلية الإسرائيلية لجنة للتحقيق في ضم أراض تقع شرق المدينة، حيث أكدت هذه اللجنة على إبقاء النسب السكانية التي حددت في العام 1967م.

وبناء على نفس التقرير الذي قدمته لجنة "كبرسكي" لوزارة الداخلية فإن نسبة اليهود في القدس ستصل إلى 77% من الحجم العام للسكان في عام 2020م، وذلك بالعمل على زيادة عدد المستوطنين اليهود داخل حدود البلدية، جنباً إلى جنب مع زيادة الاستيطان في المستوطنات المحيطة بالمدينة، التي تقع خارج حدودها الحالية.
- الهجرة: الجدول التالي يوضح وضع المهاجرين العرب من مدينة القدس بسبب الإجراءات الإسرائيلية حتى عام 1993م:
16.917هجرة من القدس إلى خارج البلاد منذ عام 1967م
12.080هجرة من القدس إلى خارج حدودها البلدية
7.630كانوا خارج البلاد عندما وقع الاحتلال عام 1967م؛ فلم يشملهم الإحصاء الإسرائيلي ولم يحصلوا على حق المواطنة في القدس منذ ذلك الحين.
- سياسة تضييق الخناق على المقدسيين:
اتبعت سلطات الاحتلال مجموعة من الإجراءات التعسفية ضد السكان العرب بهدف تقليص تنامي هؤلاء السكان ولعل أهم هذه الإجراءات هي:
* تحديد حجم وأماكن رخص البناء:
لقد عملت السلطات الإسرائيلية وفق سياسة تجميد البناء العربي داخل الحدود البلدية. ولضمان ذلك ماطلت في إعداد مخططات هيكلية للمدينة، والتي بدونها لا يسمح قانونياً بالبناء. 
لكن في عام 1970م، وبموجب خارطة هيكلية جزئية شملت البلدية القديمة والمناطق المحاذية مثل الطور ووادي الجوز، وسلوان، والثوري، رأس العمود، والمنطقة الجنوبية من القدس بمساحة اجمالية قدرها 10800 دونم. 
فقد أعطيت لأول مرة منذ بداية الاحتلال رخص تسمح للفلسطينيين بالبناء، ولم يزد عدد هذه الرخص عن 50 رخصة.

وأمام الضغط الناتج عن هذه السياسة اضطرت البلدية إلى إحداث تغيير راديكالي عام 1971م، ومنحت المقدسيين نحو 400 رخصة مقابل 7000 رخصة منحت لإقامة شقق سكنية للمستوطنين اليهود بالقسم الشرقي من المدينة.
والجدول التالي يبين عدد الحيازات المنزلية للعرب بالقدس في العامين 1972 و1983: 

المكان19721983
البلدة القديمة40004500
بيت حنينيا/ شعفاط23004600
العيسوية/ الطور19003300
الشيخ جراح/ باب الساهرة11001400
سلوان/ الثورى25003300
عرب السواحرة/ صور باهر/ بيت صفافا14003300
المجموع1320020400
* السكان: 
للوصول إلى هدف تحجيم وتقليص التواجد السكاني الفلسطيني في المدينة؛وضعت سلطات الإحتلال نظاماً قهرياً يقيد منح تراخيص المباني، وحصرتها بصورة غير مباشرة في التقدم بطلبات رخص فردية للبناء، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد، بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية. وعلى الرغم من أن السلطات الإسرائيلية المعنية بالإسكان في القدس، قد وافقت على 30.000 وحدة سكنية للمستوطنين في أيلول عام 1993م، إلى أنها لم تعط التراخيص اللازمة لبناء 10.000 وحدة سكنية للفلسطينيين، برغم إقرار بلدية القدس في عام 1980م، بأن فلسطيني القدس بحاجة ماسة لبناء 18.000 وحدة سكنية فوراً.

ومن ناحية أخرى لقد وظف الاحتلال عدة اتجاهات أخرى في هذا الجانب أهمها عدم السماح بارتفاع المباني العربية في القدس لأكثر من طابقين أو ثلاثة؛ مما يحد من إمكانيات التوسع العمراني العمودي. 
وأمام النقص المتزايد في أعداد الشقق المتاحة للفلسطينيين داخل حدود البلدية، لم يكن هناك مفر سوى البحث عن مساكن خارج الحدود البلدية. إما بالضواحي المجاورة للمدينة، أو في المدن الأخرى، مثل رام الله والبيرة، وهكذا فإن هذا الاتجاه يحقق بصورة غير مباشرة أحد الأهداف التي خططت لها إسرائيل في مسألة التهويد.

وإزاء مشكلة تسجيل السكان الذين يهاجرون من المدينة المقدسة قسراً، بسبب الإجراءات الإسرائيلية بمنع البناء، ردَّ "كوليك" رئيس بلدية القدس السابق في مقابلة مع جريدة الأنباء الإسرائيلية بتاريخ 15/8/1980م القول: "إن الجهات المختصة لم تأخذ حتى الآن بطاقة هوية من أحد، وقد توصلت البلدية إلى اتفاق مع المسؤولين في وزارة الداخلية، وتم الحصول على قرار حكومي بعدم المس بأي مواطن عربي يضطر للبحث عن حل للضائقة السكنية خارج حدود المدينة". 
وبخلاف مشكلة ترخيص البناء، يعاني المقدسيون وخاصة الأزواج الشابة، من مشكلة الحصول على سكن، حيث لا يكون بوسعهم سوى الهجرة من المدينة إلى المناطق المجاورة. وتحتدم المشكلة إذا كانت الزوجة لا تحمل هوية القدس، بحيث لا يسمح لها بالإقامة في المدينة، مما يعزز مسألة الهجرة لدى الأزواج الشابة؛ ويحد ذلك من النمو الطبيعي لأهالي القدس.

* المناطق الخضراء والمحميات الطبيعية:
انتهجت سلطات الاحتلال سياسة وضعت بموجبها أراض فلسطينية صالحة للبناء والتوسع العمراني، تحت بند المناطق الخضراء والمحميات الطبيعية؛ وحرم الفلسطينيون من إستخدامها لأغراضهم السكنية، في الوقت ذاته، يتم بناء وحدات سكنية استيطانية بشكل مكثف عليها بعد أن تتم مصادرتها! 
وأوضح مثال على ذلك؛ مصادرة أراضي جبل أبو غنيم جنوبي مدينة القدس، الذي يمتلكه فلسطينيون من بيت ساحور وأم طوبا، وتبلغ مساحته (1850) دونماً- كانت قد أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية مناطق خضراء تابعة لأراضي الدولة اليهودية، في حين وافقت على إقامة حي استيطاني عليه يستوطنه 45.000 مستوطن. وفي حين تعاني قرية أم طوبا والأحياء الفلسطينية الأخرى من ضائقة سكنية خانقة، يحرم السكان من التوسع.

ومع بدء تنفيذ البناء الإستيطاني على الجبل، فان الحزام الإستيطاني حول القدس من الجنوب سوف يكتمل ليشكل حزاما عازلاً بين جنوب الضفة الغربية ومدينة القدس.
جدول يوضح: الأراضي في القدس الفلسطينية:

39158 دونمخارج التنظيم (مناطق خضراء، طرق،مغلقة أمنياً) احتياطي للتوسع، البناء الإسرائيلي
21738 دونمأراضى مصادرة أقيم عليها 15 مستوطنة وحياً استيطانياً، بلغ مجموع مساحة مخططاتها 18769 دونما
9504 دونممخصصة للبناء الفلسطيني
70400 دونمالمجموع
* سياسة هدم وإغلاق المنازل:
انتهجت سلطات الاحتلال سياسة هدم وإغلاق المنازل الفلسطينية في القدس، إضافة للأساليب السابقة. بحجة البناء بدون ترخيص، وفي أغلب الأحيان لأسباب سياسية، ما أدى إلى إبقاء 21.000 نسمة في ظروف معيشية صعبة في القدس، تعيش إما في كهوف أو أكواخ خشبية أو خيام، وإذا استطاع هؤلاء الأفراد بناء منازلهم مرة أخرى، فسيعرضهم ذلك إلى هدمها مرة أخرى، لأن الأراضي التي بنيت عليها أراض فلسطينية أخضعتها إسرائيل لمناطق تخطيط وبناء للأحياء الاستيطانية، أو تعلن عنها مناطق خضراء، فقد أعلنت سلطات الاحتلال عن 86% من أراضي القدس 1967م، إما مناطق إستيطان أو أراضى خضراء، أبقت على 14% فقط من المساحة الكلية للتوسع الفلسطيني المقدسي، والتي تم البناء عليها في الغالبية الساحقة.
والجدول التالي يوضح: عدد البيوت المهدَّمة في القدس ما بين 1967- 1980م: 

السنةالقدس 1967م
196764
196866
196973
197094
1971127
197222
197310
197426
197531
19768
1977-
1978-
19793
19804
المجموع548
3- تهويد الشخصية المقدسية:
بعد تهجير غالبية عرب القدس، سعَت سلطات الاحتلال إلى تذويب ما يمكن من الأقلية العربية الباقية في المدينة، فلجأت إلى فصل هذه الأقلية عن سكان الضفة الغربية، وأصبح هؤلاء بالاسم جزءاً من سكان "دولة إسرائيل"، لكنهم ظلوا بمثابة أجانب محرومين من حقوق المواطنة، ومن الخدمات البلدية، وتعرضوا لجميع أنواع القهر والتمييز العنصري.
وخلال عملية التهويد الشاملة، أصدرت السلطات الإسرائيلية (في 28/8/1968م)، أسمته "قانون التنظيمات القانونية الإدارية" لسنة 1968م. ومن القيود والشروط التي يفرضها هذا القانون على أبناء القدس ما يلي:
- كل عربي صاحب عمل أو مهنة وكان يمارس عمله أو مهنته، يجب عليه أن يحصل على رخصة إسرائيلية وبموجب القوانين الإسرائيلية.
- كل شركة عربية في القدس، ومسجلة بموجب القوانين الأردنية، عليها أن تعيد تسجيل نفسها لدى المحاكم "الإسرائيلية"، وبموجب القوانين والأنظمة "الإسرائيلية".
- كل عربي يعمل طبيباً أو مهندساً أو محامياً أو مدقق حسابات، عليه أن يتقدم للسلطات "الإسرائيلية" بطلب موافقة تتيح له الاستمرار بمهنته، بموجب القوانين "الإسرائيلية".
- على كل عربي صاحب امتياز أو علامة تجارية أو اختراع أن يعيد تسجيل امتيازه أو علامته أو اختراعه لدى السلطات "الإسرائيلية"، وبموجب القوانين "الإسرائيلية".
ويلاحظ هنا، أن تكرار عبارة "بموجب القوانين الإسرائيلية" يعني إعادة تشكيل الهوية الخاصة بجميع أشكال الأنشطة والأداء العام لفلسطينيي القدس، لتكون النتيجة تهويداً للشخصية الفلسطينية المقدسية، حسب الأهداف الإسرائيلية.
4- تهويد القضاء:
اتخذت السلطات الإسرائيلية بعد احتلال القدس عام 1967م، جملة من الإجراءات الرامية إلى إخضاع القضاء في القدس للقانون الإسرائيلي، ومنها:
- أغلقت جميع المحاكم النظامية في القدس، وفصلت القضاء النظامي في المدينة عن شؤون الضفة الغربية، وألحقته كلياً بالقضاء الإسرائيلي.
- دمجت محاكم البداية والصلح في القدس بالمحاكم الإسرائيلية المماثلة، والقائمة في الشطر الغربي المحتل من المدينة، ونقلت إليها جميع سجلاتها وأثاثها.
- طالبت القضاة والموظفين بتقديم طلبات للالتحاق بوزارة العدل الإسرائيلية.
واعتبر الجهاز القضائي الفلسطيني، هذه الإجراءات وسواها تجسيداً لتهويد القدس؛ فرفضها رجال الجهاز وامتنعوا عن التعاون والعمل مع سلطات الاحتلال، وشارك المحامون في القدس والضفة، الأسرة القضائية بهذا الرفض.
وبشأن المحاكم الشرعية الإسلامية التي أرجأت سلطات الاحتلال بادئ الأمر إغلاقها، حاولت السلطات استمالة قضاتها وموظفيها للالتحاق بأجهزتها. بيد أن هؤلاء القضاة والموظفين رفضوا التعاون مع سلطات الاحتلال، وواجهوا جزاء ذلك، الكثير من الضغوط التي وصلت إلى حد الإبعاد خارج الوطن.
5- الضائقة السكنية:
تعددت أساليب التضييق الإسرائيلية على عمليات البناء والإسكان الفلسطينية، فتم تقليص المساحات المخصصة للإنشاءات السكنية للفلسطينيين في القدس، وتصنيف غالبية الأراضي الخاصة بهم كمسطحات خضراء، يمنع فيها البناء، لتكون احتياطاً استراتيجياً للاستيطان اليهودي، وشقت شوارع تهدف إلى منع البناء الفلسطيني، وصودرت أراض واسعة لاعتبارات واهية متنوعة.
وفي نطاق هذه الممارسات الخبيثة، لم تخصص السلطات الإسرائيلية للأبنية السكنية الفلسطينية سوى خمسة كيلومترات مربعة في المناطق الواقعة في القدس، من أصل 17.5 كم2 ، أي نحو 7% من مجموع الأراضي التي صودرت منذ العام 1967م.
وفي الوقت ذاته، لا تسمح سلطات الاحتلال للفلسطينيين بتشييد أكثر من ثلاثة طوابق في المبنى الواحد (مقابل السماح بثمانية طوابق لليهود)، وتضع أمام البناء الفلسطيني عقبات وشروطاً تعجيزية، منها رسوم وضرائب تصل إلى مئات آلاف الشواقل، فضلاً عن المصاعب القانونية والبيروقراطية؛ لذا يواجه الفلسطينيون خيارات صعبة منها: مواصلة العيش في المكان ضمن أوضاع وظروف خانقة، وتكبد تكاليف البناء (القانوني) الباهظة، أو المغامرة بالبناء دون ترخيص، أو مغادرة المدينة.
6- الاحتلال الإسرائيلي قوة طاردة للفلسطينيين من القدس:
وفي هذه الأجواء، وصل معدل الاكتظاظ السكاني في الغرفة الواحدة 2.2 شخصاً للفلسطينيين (مقابل 1.1 شخصاً لليهود). ويصل النقص في عدد الوحدات السكنية للفلسطينيين إلى أكثر من 20 ألف وحدة، حيث يشكل البناء لاحتياجاتهم نحو 12% فقط من مجموع الوحدات السكنية التي أقيمت في مناطق القدس (بينما يشكل البناء لاحتياجات اليهود 88% من هذا المجموع).
وكمؤشر آخر على الضائقة السكنية للفلسطينيين في القدس، ذكر تقرير فلسطيني (عام 1997م)، أن 34% من مساكن القدس القديمة مستأجر، 11% مملوكة لأسر، 6% مملوكة لعائلة، 12% أوقاف إسلامية، 20% أوقاف مسيحية، 6.5% أوقاف ذرية، 12% من الغرف دون نوافذ، 50% تعاني من الرطوبة العالية، 41% من الغرف يعيش في الواحدة منها 3 إلى 5 أفراد.
والنتيجة نشوء قوة طاردة تدفع الفلسطينيين للنزوح عن المدينة. ولا يخفى ما لهذا النزوح من آثار كارثية على مستقبل القدس، في المنظوريْن السياسي والاستراتيجي.

7- إهمال البنى التحتية في القدس:
بغرض زيادة قوى الطرد الداخلية الموجهة ضد فلسطينيي القدس؛ لحملهم على مغادرة المكان، تعمدت سلطات الاحتلال ترك مكونات البنية التحتية المقدسية في حالة من التآكل المستمر، فماطلت في إجراء الصيانة والإصلاحات الضرورية لهذه المكونات، وما قامت به لا يرقى إلى الحد الأدنى اللازم للحياة الإنسانية. أما في المناطق السياحية من مدينة القدس، فقد سعت سلطات الاحتلال إلى إيجاد بعض المظاهر التي تقدم مظلة عن الواقع.
وعلى سبيل المثال، ذكر تقرير منشور (عام 1995)، أن نصف خطوط المياه في الأحياء العربية بحاجة إلى تبديل، وأن نصف الأحياء العربية يفتقر إلى شبكات صرف صحي منظمة، وفي قسْمٍ كبير من هذه الأحياء توجَد طرق ترابية غير معبدة، وغير مرصوفة، ودون إنارة، هذا على الرغم من مبالغ الضرائب الضخمة التي تفرضها سلطات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأنشطتهم. وتعكس ظروف التمييز العنصري ضد هؤلاء المواطنين الحالة المتردية للبنية التحتية، في مختلف المجالات. فبينما ينعم الجزء الغربي (اليهودي) من القدس بخدمات عالية من مقومات الحياة المدنية، بينما يغرق الجزء الفلسطيني من القدس في العديد من المشكلات الخدمية والاجتماعية الناجمة عن الإهمال "الإسرائيلي" للبنية التحتية، وهي مشكلات لا تعاني منها عموماً الأحياء والمستوطنات اليهودية في هذا الجزء من المدينة.
ويظهر الجدول التالي بعض مؤشرات التمييز العنصري في عدة مكونات من البنية التحتية:

مكونات البنية التحتية
الجزء الغربي من القدس
االقدس المحتلة (1967)
الطرق680 كم (1كم لكل 710 أشخاص)87كم (1كم لكل 2448 شخصاً)
الأرصفة700 كم (1كم لكل 690 شخصاً)73كم (1كم لكل 2917 شخصاً)
خطوط المجاري650 كم أنابيب (1كم لكل 743 شخصاً)76 كم أنابيب (1كم لكل 2809 أشخاص)
الحدائق العامة108 حديقة (حديقة لكل 447 شخصاً)30 حديقة (حديقة لكل 7362 شخصاً)
8- سحب الهويات المقدسية:
يبين الإحصاء السكاني الذي أجرته سلطات الاحتلال لسكان القدس المحتلة عام 1967 م، أن هناك 66 ألف مواطن فلسطيني مقدسي ظلوا داخل حدود المدينة. آنذاك لم تقم السلطات بمنح هذا العدد الحق للمواطنة بموجب القانون الصهيوني، بل منحتهم "حق الإقامة"، والفرق واضح بين الحالين، إذ أن الأول يعني حقاً أبدياً لا يملك أحد إلغاءه (إلا ضمن ظروف معينة تتعلق بأمن الدولة، ومن السلطات الشرعية وليس سلطات الاحتلال)، أما الثاني فيعني أن وزير الداخلية الإسرائيلي يملك الصلاحيات في كل وقت لإعطاء تعليماتٍ يمكن بموجبها حرمان الشخص من الإقامة في المدينة، ويطبق موظفو الداخلية هذه التعليمات بصورةٍ آلية دون الرجوع إلى أي مرجع آخر.
كان النص القانوني المعتمد في هذه الحالة ما ورد في "قانون الدخول لإسرائيل" (للعام 1952م)، الذي طبق على سكان القدس، واعتبروا بموجبه مقيمين موجودين بتصريح هوية تتيح لهم السكن والعمل، وذلك على غرار أي أجنبي مقيم في القدس ويحمل هذه الهوية. وفي العام 1974 م، صدرت أنظمة تحكم مسألة الدخول إلى "إسرائيل"، وكانت المادة الحادية عشرة من هذه الأنظمة، تنص على أنه يكون الشخص خارج "إسرائيل" إذا وجِد خارج حدود دولة "إسرائيل" مدة 7 سنوات أو أكثر، أو حصل على الإقامة الدائمة والجنسية في دولة أخرى "وفسرت الأجهزة الإسرائيلية هذه المادة بأن أي مقدسي يقيم خارج القدس، في الضفة الغربية أو خارجها، ينطبق عليه هذا التعريف، أي إمكان سحب هويته المقدسية.
وفي عام 1988، أضيف معيار جديد لسحب الهويات، يتمثل في ما سمي "مركز الحياة" الذي يكتنفه الكثير من الغموض في التعريف، حيث يقضي بسحب هوية المقدسي إذا نقل مركز حياته إلى خارج الحدود البلدية للمدينة بما يشمل الضفة والقطاع لمدة سبع سنوات.
وفي التطبيق، سمحت السلطات الإسرائيلية للسكان المقدسيين (وسواهم من المناطق المحتلة)، بالسفر إلى الدول العربية عن طريق الأردن، أو السفر إلى الخارج عن طريق مطار اللد، وذلك على أمل ألا يعودوا إلى موطنهم. وكانت مدة تصريح الخروج عبر الجسور مع الأردن ثلاث سنوات، أما الخروج من مطار اللد، فكان يتم بواسطة وثيقة سفر (ال سي با سيه)، التي تصدرها وزارة الداخلية الإسرائيلية، ومدتها سنة واحدة.

وفي أوائل العام 1996م، قامت سلطات الاحتلال بتبليغ المئات من السكان المقدسيين، أن عليهم ترك مدينة القدس وتسليم هوياتهم؛ بحجة أن تصريح إقامتهم الدائمة قد انتهى،ووجهت هذه الإجراءات على وجه الخصوص للمقدسيين المقيمين خارج حدود بلدية القدس. وطبقته بأثر رجعي، مما عرض الآلاف منهم إلى خطر سحب الإقامة الدائمة، وشطب أسمائهم من سجلات السكان، بحجة أنهم نقلوا مركز حياتهم إلى خارج المدينة أو البلاد. ولوحظ أن حملة مصادرة هويات الإقامة قد تصاعدت في عهد حكومة اليمين الصهيوني (برئاسة نتنياهو)، وأنها استمرت في عهد حكومة ايهود براك الائتلافية.
وحسب إحصائية فلسطينية بلغ عدد المقدسيين الذين صودرت هويات إقامتهم في المدينة خلال السنوات 1996- 1999م، ما مجموعه 2955 حالة مبلغ عنها، وذلك من أصل نحو 6179 حالة صودرت هوياتهم المقدسية منذ العام 1967.
وتعبيراً عن الرفض التام للإجراءات الإسرائيلية، أقامت عشرات العائلات المقدسية، التي سحبت هوياتها، (مخيم الصمود والرباط)، على أرض وقفية في حي الصوانة المقدسي، وذلك بالتنسيق مع الشهيد فيصل الحسيني/ بيت الشرق، والقوى الوطنية والإسلامية، بهدف الضغط على سلطات الاحتلال وحملها على التراجع عن إجراءاتها، والكف عن حرمان العرب من الإقامة في مدينتهم.
وفي الوقت ذاته، كانت إجراءات الاحتلال بمثابة ضربة مرتدة، إذ شهدت مدينة القدس عودة كثيفة من أبنائها إلى الاستقرار في مدينتهم، ونشطت مؤسسات أهلية وغير حكومية في تمكين العائلات من مواجهة الظروف القاسية التي تكتنف الإقامة في المدينة. وقامت الأطر والفعاليات الفلسطينية بتنظيم المسيرات والإعتصامات، وتفعيل أنشطة إعلامية وحقوقية وسياسية واجتماعية لتعزيز صمود أبناء القدس وتثبيتهم في مدينتهم.
فأقلقت هذه الظاهرة السلطات الإسرائيلية، فقامت بتهدئة التوتر باعتماد مناورة جديدة، تقضي بالكف عن سحب هويات المقدسيين (أواخر العام 1999م)، وأخذت تطبق مناورتها هذه بصورة محدودة، وذلك بانتظار فرصة أخرى يتم الإعداد لها، وتكون بمثابة حل جذري يترتب عليه تفريغ القدس من أكبر عدد من مواطنيها الفلسطينيين.
وفي أول فرصة أتيحت للاحتلال الإسرائيلي، وبعد استشهاد المرحوم فيصل الحسيني بفترة وجيزة، قامت هذه السلطات الإسرائيلية وبقرار من أرئيل شارون شخصياً، بإغلاق بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية والغرفة التجارية وعدد آخر من المؤسسات الوطنية، الداعمة باتجاه تعزيز صمود المواطن المقدسي في أرضه ومدينته، وذلك في ليلة 9/10/ 2001م.
هذا بالإضافة إلى الهجمات الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف المتكررة، التي تعرض لها بيت الشرق والمؤسسات الوطنية المقدسية المختلفة، من إغلاق وتفتيش وفرض غرامات مالية باهظة، وملاحقات قضائية مختلفة، وغيرها من الانتهاكات المتعددة؛ فقد تعرض بيت الشرق للعديد من هذه الإجراءات والملاحقات المتطرفة وأعمال التحريض، حيث اعتصم وتظاهر المستوطنون المتطرفون لعدة أشهر أمام بيت الشرق عامي 1995 و 1996م، وكان يقودهم آن ذاك كل من أرئيل شارون، وبنيامين نتنياهو، اللذين كانا يشاركان في هذه المظاهرات التي كانت تطالب بإغلاق بيت الشرق والمؤسسات المقدسية الأخرى؛ كونها مؤسسات تدعم المواطن المقدسي وتدافع عنه، في سبيل تثبيته في مدينته وأرضه.
وخلال السنوات اللاحقة، قامت إسرائيل بتصعيد حملات مصادرة إقامة المقدسيين فخلال العام 2007 قامت وزارة الداخلية الإسرائيلية بإسقاط حق الإقامة عن 229 مواطناً مقدسياً، بينما سجل العام 2008 أكبر نسبة لسحب البطاقات الشخصية، وإسقاط حق الإقامة عن أصحابها وصلت إلى 4672 مواطناً، وترجح التقديرات بأن العام 2009، سوف يشهد آلاف عمليات سحب الإقامة من المقدسيين.
خطة إسرائيلية لتصنيف فلسطينيي القدس:
في إطار التوجّهات الإسرائيلية المستقبلية إزاء مسألة المواطنة المقدسية في المدينة، وضع طاقمٌ من المسؤولين والخبراء الإسرائيليين خطة جديدة، من المتوقع تطبيقها لدى إنضاج ظروفها الذاتية، تتضمّن تقسيم الفلسطينيين في (القدس الكبرى) إلى خمس مجموعات، كما يلي:
- المجموعة الأولى: تشمل سكان القدس 1967م، الذين شملهم الإحصاء الإسرائيلي عام 1967م، والذين يقطنون رسمياً داخل حدود بلدية القدس، ويحصلون على تأشيرات إقامة دائمة. وهؤلاء تعترف السلطات الإسرائيلية بإقامتهم، ويمكنهم الحصول على حقوقهم الإدارية والاجتماعية والخدمية...الخ.
- المجموعة الثانية: تشمل سكان القدس الذين كانوا يحملون تأشيرة الإقامة الدائمة، التي ألغتها سلطات الاحتلال بأي ذريعة كانت، ويقيم هؤلاء في تجمعات محيطة بالقدس، وعددهم نحو 70 ألف مواطن. وترى سلطات الاحتلال أن من حق هؤلاء السكان الاحتفاظ ببطاقاتهم (الزرقاء)، لتكون بمثابة تصريح لعبورهم أراضي عام 1948م، لكنهم يحرمون من الحقوق المدنية والاجتماعية والصحية والتعويضات، ولا يملكون حتى المواطنة في القدس.
- المجموعة الثالثة: تتكون ممن جاؤوا للسكن في القدس عن طريق جمع الشمل، وكان هؤلاء يعامَلون كمقيمين أجانب، ثم سمِح لهم بالإقامة الدائمة، وتعتزم السلطات الإسرائيلية حرمانهم من جميع الحقوق المدنية والاجتماعية والصحية.. الخ.
المجموعة الرابعة: تضم مواطني القدس الذي يقيمون فيها، لكنهم يحملون بطاقات الضفة الغربية (مثل سكان: بيت حنينا القديمة، الشيخ سعد، بيت إكسا، الولجة، بيرعونة)، ممن ليس لهم مدخل أو مخرج بين قراهم والمناطق المجاورة، إلا عبر حدود بلدية القدس الغربية.
وهؤلاء ستكون بطاقاتهم شبه تصاريح خاصة تخولهم الدخول أو الخروج إلى مناطقهم، وإلى حدود غربي القدس فقط، دون منحهم حق المواطنة المدنية والاجتماعية وسواها، وعدم اعتبارهم مواطنين مقدسيين، رغم استمرار فرض الضرائب على ممتلكاتهم وأنشطتهم.
- المجموعة الخامسة: تتألف من سكان القرى الفلسطينية المحيطة بالقدس، التي شملها حق الاقتراع للمجلس التشريعي الفلسطيني (مثل: العيزرية، أبو ديس، بدّو، حزما، مخماس، الرام، والسواحرة الشرقية)، وهي تجمعات لن يكون لسكانها أي حقوق، ويمكنهم الحصول على تصاريح دخول القدس، مع إرغامهم على دفع الضرائب لأنهم ينتمون إلى المجال "الإسرائيلي"، بينما سيكونون من الناحية الإدارية تابعين للسلطة الفلسطينية.
--------------------------------------------
المصادر:
1. بيت الشرق/ المكتب الإعلامي، 2000م.
2. تقرير صادر عن الدائرة القانونية في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
3. جامعة بيرزيت مركز دراسات وتوثيق المجتمع 1998م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 9:59 am

اقتباس :
مؤسسات فلسطينية أغلقها الاحتلال الإسرائيلي في القدس منذ عام 1967

لم تنج أي مؤسسة من المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس على اختلاف أنواعها وتسمياتها من الاقتحام أو الإغلاق أو المصادرة لمحتوياتها أو المنع من مزاولة العديد من نشاطاتها أو اعتقال القائمين عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فمنذ عام 1967م، أغلقت سلطات الاحتلال في إطار سياستها لتهويد مدينة القدس والتضييق على سكانها أكثر من مئة مؤسسة فلسطينية؛ استنادًا إلى قانون الطوارئ الذي سنته سلطات الانتداب البريطاني عام 1945م من جهة، والأوامر العسكرية الإسرائيلية من جهة أخرى؛ فيما أجبرت عشرات المؤسسات على نقل مكاتبها ونشاطاتها إلى مناطق أخرى من الضفة الغربية.
قرارات الإغلاق طالت بعض المؤسسات أكثر من مرة، وتراوحت الفترات الزمنية لإغلاقها من ساعات إلى أيام أو أشهر أو سنوات، وفي اغلب الأحيان تجدد على التوالي، ومن المؤسسات التي تعرضت للإغلاق منذ عام 1967م وحتى 2014م:
اسم المؤسسة
تاريخ الإغلاق
عنوان المؤسسة
بلدية القدس )أمانة العاصمة (29/6/1967مالقدس/ البلدة القديمة
المحاكم العربية ( جميع المحاكم)1967مالقدس
المصارف والمؤسسات المالية1967مالقدس
بريد القدس (أصبح مركز للشرطة الإسرائيلية)1967مالقدس/ شارع صلاح الدين
المستشفى الحكومي1967مالقدس/ حي الشيخ جراح
مستشفى سبافورد للأطفال1970مالقدس
مكاتب مديرية الصِّحة العامة1973مالقدس/ حي باب الساهرة
دائرة الشؤون الاجتماعية16/5/1973مالقدس
مركز مكافحة السِّل1979مالقدس
صحيفة البشير1980مالقدس
مكتب القدس للترجمة والخدمات الصحفية (مجلة العودة)13/9/1982مالقدس
مجلة الشراع1983مالقدس
مكتب المنار للصحافة والإعلام والنشر9/9/1985مالقدس
مستشفى الهوسبيس10/5/1985مالقدس/ البلدة القديمة / طريق الآلام
بنك الدم1985مالقدس
صحيفة الميثاق1986شارع أبو عبيدة الجراح
مجلة العهد1986مشارع أبو عبيدة الجراح
الدرب1986مالقدس
31 مدرسة إعدادية وثانوية خاصة1988مالقدس
جمعية الدراسات العربية31/7/1988مالقدس
مجمع النقابات المهنيين25/8/1988مالقدس / بيت حنينا
اتحاد الجمعيات الخيرية28/8/1988مالقدس/ واد الجوز/ شارع اليعقوبي
مجلة العودة - عربي انجليزي30/9/1988مالقدس
إدارة جامعة القدس10/5/2002مالقدس/ شارع نور الدين
مجلس الإسكان الفلسطيني10/7/1995مالقدس/ الشيخ جراح
دائرة الإحصاء الفلسطيني10/7/1995مالقدس
المركز الجغرافي الفلسطيني25/8/1995مالقدس
المؤسسة الفلسطينية للتدريب المهني25/8/1995مالقدس
دائرة الشباب والرياضة25/8/1995مالقدس
مركز الصحة الفلسطيني28/8/1995مالقدس
دائرة تنمية الشباب1997مالقدس
رابطة أندية القدس1997مالقدس
مكتب جامعة القدس2001مالقدس/ شارع نور الدين
بيت الشرق10/8/2001مالقدس/ شارع أبو عبيدة الجراح
دائرة الخرائط ونظم المعلومات/ جمعية الدراسات العربية10/8/2001مالقدس
مركز أبحاث الأراضي/ جمعية الدراسات العربية10/8/2001مالقدس
مكتب المؤسسات الوطنية10/8/2001مالقدس/ شارع نور الدين
الغرفة التجارية الصناعية العربية10/8/2001مالقدس/ شارع نور الدين
نادي الأسير الفلسطيني10/8/2001مالقدس/ شارع أبو عبيدة الجراح
مركز القدس للتخطيط - جمعية الدراسات العربية10/8/2001مالقدس/ شارع المسعودية
دائرة الأسرى والمعتقلين10/8/2001مالقدس/ شارع المسعودية
دائرة الخدمات الاجتماعية10/8/2001مالقدس/ شارع المسعودية
جمعية الدراسات العربية10/8/2001مالقدس/ شارع أبو عبيدة الجراح
مركز تطوير المشاريع الصغيرة8/2/2002مالقدس/ واد الجوز
المجلس الأعلى للسياحة8/2/2002مالقدس/ واد الجوز
مركز أبحاث الأراضي8/2/2002مالقدس/ شارع أبو عبيدة الجراح
اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية.5/6/2002مالقدس/ باب الساهرة/ شارع الرشيد
جمعية الرعاية للمرأة العربية5/4/2004مالقدس/ شارع الأصفهاني
نادي الخريجين العرب4/4/2004مالقدس/ الشيخ جراح
جمعية أصدقاء الإمارات2004مالقدس/ العيزرية
جمعية الرفادة لرعاية شؤون المسجد الأقصى15/1/2006مالقدس/ شارع ابن بطوطة
لجنة زكاة العيزرية31/5/2006مالقدس/ العيزرية
مركز الدراسات القطاعية7/7/2006مالقدس/ بيت حنينا
مركز الإخاء الإسلامي المسيحي2006مالقدس/ المصرارة
جمعية المنتدى الثقافي15/4/2007مالقدس/ صور باهر/ الشارع الرئيسي
لجنة زكاة الرام4/2/2008مالقدس/ الرام
مركز صامد للتثقيف المجتمعي1/5/2008مالقدس/ البلدة القديمة/ شارع الواد
جمعية المنتدى الثقافي5/2/2008مالقدس/ صور باهر/ الشارع الرئيسي
مجلس الإسكان الفلسطيني3/7/2008مالقدس/ الشيخ جراح
ومؤسسة "اقرأ" لرعاية الكتاب والسنة16/12/2008مالقدس/ شارع ابن بطوطة
لجنة زكاة صور باهر18/1/2009مالقدس/ صور باهر/ الشارع الرئيسي
مركز زيد بن ثابت2/2/2009مالقدس/ صور باهر
مركز نضال للعمل المجتمعي9/7/2009مالقدس/ البلدة القديمة/ شارع الحسبة
مسرح الحكواتي للتراث والفنون26/4/2011مالقدس/ شارع أبو عبيدة
لجنة التراث المقدسية22/5/2011مالقدس / وادي الجوز
مقر مدرسة أحمد سامح الخالدي4/9/2011مالقدس/ حي الثوري
جمعية شعاع النسوية25/10/2011مالقدس/ حي شعفاط
مؤسسة القدس للتنمية25/10/2011مالقدس/ بيت حنينا
مؤسسة ساعد25/10/2011مالقدس/ كفر عقب
عمل بلا حدود25/10/2011مالقدس/ كفر عقب
جمعية سلوان الخيرية24/ 1 1/2012مالقدس/ حي رأس العامود
مؤسسة القدس للتنمية7/11/2013مالقدس/ بيت حنينا
مكتب مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات7/11/2013مالقدس/ شارع صلاح الدين
نادي جبل الزيتون6/2/2014مالقدس/ الطور
مركز يبوس الثقافي27/3/20014مالقدس/ شارع الزهراء
مؤسسة "النماء" للخدمات النسوية
19/6/2014
القدس/ بيت صفافا
جميعة الزكاة والصدقات
19/6/2014
القدس/ صور باهر
مؤسسة القدس للتنمية
25/6/2014
القدس/ شارع صلاح الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 10:02 am

أبرز الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى 2001-2010


1/1/2001 ثلاثة متطرفين يهود عند باب المغاربة، حاولوا اقتحام المسجد الأقصى بالقنابل اليدوية.
5/1/2001 لجنة منبثقة عن مجلس الحاخامات الرئيسية في دولة الاحتلال تبحث اقتراحات لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك في باب الرحمة، أو مبنى المحكمة، أو المدرسة العمرية، أو المصلى المرواني (وكلها أجزاء من المسجد الأقصى المبارك).
12/1/2001 مجموعات يهودية متطرفة تقرع الطبول خلال صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وتطلق الأصوات المزعجة للتشويش على المصلين.
27/2/2001 جهاز الأمن الإسرائيلي "المخابرات" يوصي بالسماح لليهود بزيارة المسجد الأقصى المبارك.
28/2/2001 محكمة صهيونية تبرئ متطرفين يهودا من الشغب قرب المسجد الأقصى، وتقول: إن من حق كل يهودي “الصلاة” في باحة المسجد الأقصى المبارك؛ ولكن الخلاف حول تطبيق هذا الحق شكلاً ومضمونًا.
2/3/2001 أعضاء ما تسمى "أمناء جبل الهيكل" يقدمون التماسا إلى المحكمة الإسرائيلية العليا يطالبون فيه إلزام الأوقاف الإسلامية بوقف أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك.
10/4/2001 جماعة ما يسمى "أمناء جبل الهيكل" تنظم مسيرة باتجاه المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة.
18/4/2001 إقامة متحف يهودي قرب المسجد الأقصى المبارك؛ في محاولة جديدة لتبرير احتلال المدينة المقدسة، ولدعم الادعاءات الإسرائيلية بشأن المسجد الأقصى. ويعرض في هذا المتحف مجسم تصويري للهيكل مكان المسجد الأقصى المبارك.
20/4/2001 جنود الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى بذريعة إلقاء حجارة من قبل المصلين عليهم.
2/5/2001 إطلاق نار على غرفة حراس المسجد الأقصى الموجودة قرب باب الرحمة، في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
4/5/2001 قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم ساحات المسجد الأقصى وتروع المصلين.
8/5/2001 رئيس الوزراء الإسرائيلي (شارون) يشكل لجنة وزارية لإعداد آلية تسمح بزيارة اليهود والسياح الأجانب للمسجد الأقصى.
16/6/2001 متطرف يهودي يحاول اقتحام المسجد الأقصى.
23/6/2001 23/6/2001م- أفراد من قوات حرس الحدود الإسرائيلية يتناولون المشروبات الكحولية داخل الأقصى.
7/7/2001 السلطات الإسرائيلية تمنع دخول مواد البناء إلى المسجد الأقصى؛ لمنع مواصلة ترميمه.
17/7/2001 مجموعة متطرفة إسرائيلية تهدد بتفجير المسجد الأقصى المبارك.
25/7/2001 المحكمة العليا الإسرائيلية تمنع جماعة ما يسمى “أمناء جبل الهيكل” من وضع حجر الأساس لما يسمونه "الهيكل" داخل المسجد الأقصى، وتسمح بوضعه قرب باب المغاربة.
29/7/2001 فشل محاولة جماعة ما تسمى "أمناء جبل الهيكل" وضع حجر الأساس "للهيكل الثالث"؛ بعد تصدي المواطنين لهم، واندلاع مواجهات عنيفة في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
1/8/2001 يهود متطرفون يحاولون اقتحام المسجد الأقصى.
30/8/2001 الكشف عن قيام سلطات الاحتلال بحفر نفقين جديدين تحت المصلى المرواني.
1/9/2001 مجموعة ما تسمى "أمناء جبل الهيكل" تقوم بجولة استفزازية على أبواب المسجد الأقصى.
10/9/2001 "عوزي لانداو" يصدر تعليمات بمنع إدخال مواد البناء إلى ساحات المسجد الأقصى؛ لمنع مواصلة أعمال الترميم، ويهدد باقتحامه.
9/11/2001 "عوزي لانداو" يطالب وزير الداخلية الإسرائيلي (إيلي يشاي) بسحب هويات خطباء المسجد الأقصى والمواطنين الذين يتلقون رواتبهم من السلطة الوطنية الفلسطينية.
22/11/2001 كشفت وسائل الإعلام عن قيام مجموعة من سكان الحي اليهودي الملاصق للسور الغربي للمسجد الأقصى المبارك بتقديم شكوى للشرطة، طالبت فيها بمنع أو كتم الأذان المنبعث من المسجد الأقصى المبارك.
10/12/2001 مجموعة من ما يسمى "أمناء جبل الهيكل" يتظاهرون على مدخل باب الخليل مطالبين بالدخول إلى المسجد الأقصى.
11/12/2001 مجموعة من المستوطنين يحاولون اقتحام المسجد الأقصى من بابي الأسباط والسلسة.
23/4/2002 قام المستوطنون ببث صور ليزرية ثلاثية الأبعاد للهيكل فوق الأقصى.
4/10/2002 قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتعتدي على المصلين الذين تظاهروا على القانون الأمريكي المتعلق بالقدس.
19/11/2002 محكمة منطقة القدس تسمح لمتطرفين يهود من أعضاء مجموعة "هاي فيكايام" بالتظاهر على بعد خمسة أمتار من أبواب المسجد الأقصى المبارك.
31/1/2003 شركة "بالركن هحركوش" تضع ملصقًا يحمل صورة الأقصى على زجاجات الفودكا التي صنعت في شركة فوكتان أوكرانيا.
3/2/2003 مجموعة من حوالي 60 مستوطنًا تحاول اقتحام المسجد الأقصى من باب الأسباط وباب الغوانمة.
9/2/2003 الشرطة الصهيونية، وبقرار حكومي، تغلق مكاتب لجنة التراث الإسلامي في باب الرحمة، ومخاوف من تحويل المكان إلى كنيس يهودي.
20/2/2003 سلطات الاحتلال تضع آلات تصوير تكشف حركة المسلمين عبر باب الأسباط، وتشن حملة تفتيش للمنازل الملاصقة لحرم المسجد الأقصى.
3/3/2003 قرابة ألف مستوطن يشاركون في مسيرة نظمتها حركات دينية واستيطانية متطرفة بين بوابات المسجد الأقصى في البلدة القديمة، مطالبين بفرض السيطرة على منطقة المسجد الأقصى وفتح بواباته أمام المصلين اليهود.
14/5/2003 "تساحي هنغبي" يصرح: المسجد الأقصى سيفتح لزيارات اليهود والسياح الأجانب قريبا بموافقة أو بعدم موافقة الأوقاف الإسلامية.
22/7/2003 دائرة الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك حالت دون مواصلة مجموعة من المستوطنين إقامة طقوسهم "الدينية" داخل المسجد.
9/8/2003 عضو الكنيست الإسرائيلي "يحيئيل حزان" حاول الدخول إلى الحرم القدسي من باب المغاربة.
20/8/2003 قررت الشرطة وأوساط في الحكومة الإسرائيلية إعادة إدخال اليهود والسياح الأجانب اعتبارًا من صباح هذا اليوم إلى المسجد الأقصى.
22/8/2003 الحاخام "أفرايم شاخ" (نجل الحاخام "أليعازر شاخ") (حاخام الدولة العبرية) يدعو اليهود إلى الزحف نحو المسجد الأقصى لتطهيره من ما أسماه (دنس العرب والمسلمين).
24/8/2003 نحو 150 يهوديا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويحاولون أداء طقوس دينية.
24/8/2003 الشرطة الإسرائيلية تعتدي على عدد من مسئولي الأوقاف الإسلامية والمصلين في المسجد الأقصى، وتصيب الشيخ محمد حسين (مدير وخطيب المسجد)، والحاج مصطفى أبو زهرة (عضو الهيئة الإسلامية العليا)؛ بسبب احتجاجهم على إدخال اليهود إلى المسجد الأقصى المبارك مجددا.
31/8/2003 قوات إسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى؛ بدعوى اعتقال أحد المواطنين؛ لاعتراضه مجموعة من المستوطنين حاولوا القيام بطقوس دينية في باحات الحرم القدسي.
1/9/2003 حراس المسجد الأقصى يؤكدون أن الشرطة الإسرائيلية أدخلت مجموعة من السياح الأجانب من النساء إلى المسجد الأقصى، بلباس فاضح جدا لا يليق بحرمة المسجد الأقصى، وعندما حاول البعض تنبيه أفراد الشرطة بحرمة ذلك؛ أصروا على موقفهم، وهددوا المعترضين بالاعتقال.
22/10/2003 “تساحي هنغبي” يقتحم المسجد الأقصى قبيل شهر رمضان، ويتجول في ساحات المسجد تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية.
1/1/2004 الشرطة الإسرائيلية تمنع إدخال سيارات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك.
3/2/2004 حزب "تكوماه" اليميني ينظم مسيرة استفزازية حول أسوار المسجد الأقصى وبمحاذاة أبوابه. وشعار المسيرة "بناء الهيكل". وذلك على حساب المسجد الأقصى المبارك.
9/2/2004 مجموعة من المتطرفين اليهود يحطمون أعمدة رخامية أثرية بالقرب من المتحف الإسلامي داخل ساحة المسجد الأقصى، يعود تاريخها إلى العصور الإسلامية الأولى.
27/2/2004 القوات الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى المبارك خلال صلاة الجمعة؛ ما يؤدي إلى إصابة 24 شخصًا بجروح خيفة ومتوسطة، وبينهم نساء.
31/3/2004 حزب "تكوماه" ينظم مسيرة استفزازية حول أسوار المسجد الأقصى وأبوابه، تخللتها دعوات إلى إقامة "الهيكل الثالث" المزعوم.
2/4/2004 قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتصيب 45 مصليًا، وتعتقل 15 آخرين.
8/4/2004 حاولت جماعة ما يسمى "أمناء جبل الهيكل" اقتحام المسجد الأقصى لأداء شعيرة يطلقون عليها أسم "رش تراب مستجلب من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة"؛ وبعد فشلهم في اقتحام المسجد؛ أدوا طقوسهم مقابل الأقصى، في أحد أحياء مدينة القدس القديمة.
8/4/2004 مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون شعائر دينية.
26/4/2004 جماعات يهودية تنظم "مسيرة الأسوار" في محيط المسجد الأقصى، تخللها رفع شعارات عنصرية مسيئة للعرب والدين الإسلامي.
22/6/2004 السلطات الإسرائيلية تنقل سراً نقطة مراقبة شرطية وكاميرا إلى داخل الحرم القدسي بمحاذاة المصلى المرواني، بعدما كانت في السابق خارج الحرم.
30/6/2004 الشرطة الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى، وتمنع عمليات ترميم عادية في المصلى المرواني.
6/7/2004 يهود متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، ويعتدون على أحد حراسه.
7/7/2004 قائد شرطة القدس "ميكي ليفي" يقتحم المصلى المرواني متخفيا، والشرطة تجري قياسات مسحية مريبة داخل المسجد الأقصى.
18/7/2004 4000 مستوطن يشاركون في مسيرة استفزازية حول أسوار المسجد الأقصى وأبوابه، تتضمن تحريضًا تلموديًا على المسجد الأقصى.
19/7/2004 الشرطة الصهيونية تتعمد إدخال السياح الأجانب واليهود إلى المسجد الأقصى، وهم وهم شبه عراة؛ ما يسيء إلى قدسية المكان.
26/7/2004 يهودا عتسون (زعيم حركة ما يسمى "أمناء جبل الهيكل") يدعو إلى هدم وإزالة الحرم القدسي.
27/7/2004 في ما يسمى " ذكرى خراب الهيكل"؛ جماعات يهودية متطرفة تحاول اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والآلاف منهم يحتشدون في ساحة البراق.
2/8/2004 قوات الشرطة الإسرائيلية تعتدي بالضرب على أحد العمال الذي يجري أعمال صيانة في المسجد الأقصى.
7/8/2004 مستوطن يهودي يحاول اقتحام المسجد الأقصى خلال مهرجان "طفل الأقصى والمقدسات الثالث".
16/8/2004 نظم عدد من أعضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف والمستوطنين وطلاب المدارس الدينية مسيرة استفزازية في البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى.
9/9/2004 "مناحيم فرومان" راب "مستوطنة تكواع" يقيم حفل زواج لابنه داخل المسجد الأقصى تخلله شرب الخمور والنبيذ.
21/9/2004 اقتحم ما يزيد عن 400 طالب يهودي المسجد الأقصى المبارك، اقتحامًا جماعيًا، وتجمعوا قبالة باب المغاربة، برفقة مرشدين من المستوطنين اليهود. وحاولت مجموعة منهم أداء طقوس "دينية" مشبوهة؛ ما أدى إلى نشوب مشادات كلامية بين المستوطنين ومندوبي دائرة الأوقاف.
3/10/2004 قائد شرطة القدس (إيلان فرانكو) وأفراد من المخابرات الإسرائيلية يقتحمون المصلى المرواني (الذي هو جزء من المسجد الأقصى)، وطائرة عسكرية تحلّق فوق المسجد.
4/10/2004 مئات المجموعات اليهودية المتطرفة تشارك في مسيرة استفزازية حول أسوار المسجد الأقصى، والمشاركون فيها يحملون صورًا للمسجد الأقصى رسم عليها حرف(x ) وبجانبها صورة للهيكل الثالث المزعوم.
28/12/2004 مستوطن يهودي يقتحم المسجد الأقصى، ويحتسي الخمر، ويكسر الزجاجة داخل ساحات المسجد الأقصى.
3/3/2005 افتتاح مصلى يهودي جديد جنوبي حائط البراق لليهود المحافظين؛ في محاولة لتكريس سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى.
16/3/2005 القناة الثانية للتلفزيون العبري تنشر تقريرا عن اجتماع عُقد في إحدى القاعات الملاصقة للمسجد الأقصى في القدس القديمة، كشف عن خطة لأعضاء من نحو 30 منظمة يهودية لاجتياح واحتلال المسجد الأقصى، من أجل نسف خطة الانسحاب من قطاع غزة.
24/3/2005 مجموعة مسيحية أصولية تؤمن بأن نزول السيد المسيح لن يكون إلا بعد بناء الهيكل المزعوم تضع صليباً على باب قبة الصخرة في المسجد الأقصى، وتسكب الخمر على الصليب، وتؤدي شعائر مشبوهة أمامه.
28/3/2005 مستوطنان يحملان سكيناً كبيراً يحاولان اقتحام المسجد الأقصى، وشرطة الاحتلال تحقق معهما حول نيتهما الاعتداء على حرس المسجد الأقصى، ثم تعلن أنهما كانا في حالة سكر؛ في محاولة للتخفيف من أهمية الحادث.
4/4/2005 شرطة الاحتلال في القدس تنشر تفاصيل خطة تدّعي أنها لحراسة المسجد الأقصى، وتتضمن تركيب أجهزة استشعار للحركة وكاميرات بدوائر مغلقة، يُقدر ثمنها بأكثر من 100 مليون شيقل (21,6 مليون دولار)؛ على أمل خلق "جدار الكتروني" غير مرئي حول الأقصى.
7/4/2005 جماعات يهودية متطرفة يتراوح عددها بين ألفين وثلاثة آلاف شخص تتدفق على البلدة القديمة في القدس، وتنفذ، فور وصولها، حملة طواف حول بوابات المسجد الأقصى وهي ترفع المشاعل المضيئة، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال.
8/4/2005 قوات الاحتلال تحول مدينة القدس لثكنة عسكرية، وتنشر أعداداً هائلةً من جنودها في المدينة وعلى سور القدس وبوابات المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وتسيّر عشرات الدوريات الراجلة والمحمولة، وتمنع الرجال الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من دخول المسجد الأقصى للصلاة.
10/4/2005 رئيس الدولة العبرية (موشيه كتساف) يطلب السماح لليهود بدخول الأقصى، على غرار المسجد الإبراهيمي، ويقول: "إن دخول المسلمين واليهود إلى الأقصى لا بد أن يتم في نهاية الأمر، وفقاً لنظام متفق عليه بين الأطراف المعنية، يسمح لكافة المسلمين واليهود بأداء شعائرهم الدينية في هذا المكان المقدس، "على غرار الإجراءات المتبعة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل".
10/4/2005 محاولة اقتحام فاشلة للمسجد الأقصى نفذتها جماعة "رفافاه" اليهودية المتطرفة.
20/4/2005 مجموعات يهودية وسياح أجانب يتجولون في ساحات المسجد الأقصى بلباس سافر وفاضح، واختلاط وتشابك أيدي الفتيان والفتيات، والتقاط الصور الجماعية، دون مراعاة لحرمة المسجد الأقصى المبارك.
27/4/2005 مجموعة كبيرة من أفراد الشرطة الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى، بينهم ضباط كبار ويتجولون في منطقة باب الغوانمة والسور الشمالي والغربي للمسجد؛ بهدف تحديد أماكن تركيب كاميرات جديدة وسياج.
28/4/2005 أفراد من شرطة الاحتلال يضعون علامة حمراء تحدد موقع تركيب كاميرات لتصوير كل من يدخل إلى المسجد الأقصى، ويركبون إحدى الكاميرات فوق باب الأسباط من الخارج.
28/4/2005 المئات من اليهود اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، بمجموعات تتألف كل منها من 50 شخصًا، المجموعة تلو الأخرى.
16/5/2005 الشرطة الإسرائيلية تكشف أنها أفرجت عن 9 متطرفين يهود خططوا لهجوم ضد المسجد الأقصى المبارك؛ بحجة أنهم لم ينفذوا ما خططوا له؛ في محاولة لعرقلة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن خليتين إرهابيتين: إحداهما خططت لتفجير المسجد باستخدام صواريخ" لاو" يتم إطلاقها من على إحدى البؤر الاستيطانية اليهودية المطلة على المسجد، والخلية الأخرى خططت لإطلاق طائرة صغيرة بدون طيار مزودة بكاميرا لاستفزاز المصلين والمواطنين الفلسطينيين في القدس.
19/5/2005 منعت الشرطة الصهيونية 200 طالبة فلسطينية من دخول المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه، في الوقت الذي مكّنت فيه عشرات المستوطنين الصهاينة من تدنيس المسجد.
31/5/2005 منظمات يهودية متطرفة أبرزها "الحركة من أجل إقامة الهيكل"، و"حركة رفافاه"، و"منتدى الخلاص الإسرائيلي" تعمم إعلاناً تحت عنوان "نتواصل مع جبل الهيكل صلاةً واعتصاماً"، تحرّض فيه عامة الجمهور الإسرائيلي على اقتحام جماعي للمسجد الأقصى يوم السادس من شهر حزيران- يونيو، أي في الذكرى الـ 38 لاحتلال القدس.
6/6/2005 حاولت مجموعة من المستوطنين اليهود بحراسة شرطية مكثفة اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسط تواجد كثيف من المسلمين المرابطين منذ ساعات الفجر في ساحات المسجد؛ الأمر الذي أثار حفيظتهم، فقاموا بطرد المستوطنين بالحجارة وبالضرب؛ ما أدى إلى جرح شخصين منهم، بينما تدخلت الشرطة الإسرائيلية وأصابت عددا من المصلين بجروح بعضها خطير.
7/6/2005 المصلون الفلسطينيون المرابطون داخل المسجد الأقصى يتصدون لمحاولة مئات المستوطنين اليهود اقتحام المسجد الأقصى، أثناء صلاة العشاء.
6/7/2005 قوات خاصة من شرطة الاحتلال، تنهي مد شبكة البنية التحتية لكاميرات المراقبة على جميع أبواب المسجد الأقصى.
6/7/2005 منظمات يهودية متطرفة من ضمنها منظمة "رفافاه" تنظم مسيرة تطلق عليها اسم "مسيرة الأسوار" (مسيرة تنطلق رأس كل شهر عبري من ساحة البراق وتسير بمحاذاة أبواب المسجد الأقصى وتنتهي عند باب الأسباط)، وتهدف هذه المسيرة إلى تعبئة الرأي العام اليهودي لبناء الهيكل المزعوم. وعادةً ما يحمل المشاركون في مثل هذه المسيرات صوراً ومجسماتٍ للهيكل الثالث المزعوم، وينشدون: "ليُبْني الهيكل... ليُبْني الهيكل".
16/7/2005 قوات الاحتلال تمنع ثلاثة من حراس المسجد الأقصى من الدخول إليه أو الاقتراب منه مسافة 50 متراً.
6/8/2005 مستوطنون يحاولون اقتحام المسجد الأقصى من باب القطانين لتخريب مهرجان صندوق طفل الأقصى والمقدسات الرابع الذي تنظمه "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية"، وحراس المسجد يصدونهم ويمنعونهم من الدخول.
9/8/2005 عشرات المستوطنين اليهود يحاولون اقتحام ساحات المسجد الأقصى من بابي حطة والسلسلة، تحت حماية شرطة الاحتلال، وحراس المسجد الأقصى يتصدون لهم.
10/8/2005 مجموعات من اليهود تطوف شوارع مدينة القدس وبلدتها القديمة في مسيراتٍ استفزازية ضخمة، مرددةً شعارات ضد المسجد الأقصى وضد الفلسطينيين، بحضور قوات الاحتلال التي أغلقت شوارع المدينة المؤدية إلى المسجد الأقصى وساحة البراق.
14/8/2005 نحو 1500 مستوطن يصلون إلى باب المغاربة (أحد مداخل المسجد الأقصى)، ويطالبون بالسماح لهم بدخول المسجد للصلاة في "ذكرى خراب الهيكل" .
14/8/2005 قوات الاحتلال تغلق الطرق المحيطة بالقدس القديمة، خاصة شارعي: سليمان القانوني، والشارع المؤدي إلى باب الأسباط؛ وتسيّر دوريات راجلة في محيط المسجد الأقصى، وقناصة الاحتلال تعتلى أسطح المباني المشرفة على المسجد، وتطلق منطاداً يحمل أجهزة تنصت وكاميرات لمراقبة حركة المصلين داخل المسجد الأقصى، ومروحية تابعة لشرطة الاحتلال تحلق في سماء القدس.
15/8/20058 مجموعة مكونة من 100 يهودي تحاول اقتحام المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، بعد أن تجمعت في منطقة الحي اليهودي في القدس القديمة، وشرطة الاحتلال تعلن اعتقال أحد منظمي هذا التجمع؛ لعدم حصوله على إذن من الشرطة لدخول المسجد الأقصى.
6/9/2005 شرطة الاحتلال تشرع في إقامة سياج إلكتروني ومجسات حرارية عند أسوار المسجد الأقصى، وتنصب آلات تصوير حديثه على أسطح الرواقين الشمالي والغربي للمسجد.
22/9/2005 سلطات الاحتلال تغلق مؤسستي "الرفادة" و"إقرأ" (وتُعنى الأولى بخدمة المسجد الأقصى والمُصلين الوافدين إليه، وتعمل منذ أكثر من عام ونصف وفق ترخيص من مُسجّل الشركات في الدولة العبرية؛ ومؤسسة إقرأ التي تشرف على نحو مائتي حلقة تدريس للقرآن الكريم في القدس، وتعمل وفق ترخيص رسمي منذ أكثر من ثلاث سنوات)؛ بزعم علاقة الجمعيتين بحركة "حماس".
28/9/2005 بعد عشر سنوات من الحفر تحت المسجد الأقصى؛ سلطات الاحتلال تدشِّن موقعاً يُعتبر الأول من نوعه في الفضاء التحتي للمسجد من جهته الغربية، تحت اسم "أنت في سلسلة التاريخ"، يبث أكاذيبهم عن المسجد الأقصى.
2/10/2005 قوات الاحتلال المنتشرة على مداخل المسجد الأقصى تمنع المصلين من إدخال المصاحف إلى داخل المسجد.
3/10/2005 سلطات الاحتلال تمنع ترميم الجدار الشرقي الساند للدرج المؤدي للمصلى المرواني من الجهة الشمالية للمسجد القبلي، دون إبداء الأسباب.
8/10/2005 متطرفون يهود يحاولون تسلق جدار المسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط، والمواطنون يجبرونهم على الهرب باتجاه المستوطنات في حي سلوان المتاخم للمسجد الأقصى.
19/10/2005 عشرات المتطرفين اليهود من جماعة "أمناء جبل الهيكل" يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال؛ متذرعين بقرار سابق من "المحكمة الصهيونية العليا" يقضي بالسماح لليهود بتأدية "شعائر دينية" داخل المسجد الأقصى، ما بين الساعة السابعة حتى التاسعة صباحاً، حيث يكون حضور المصلين المسلمين قليلاً.
19/10/2005 ثلاثة مستوطنين يهود، بينهم امرأة، يحاولون اقتحام المسجد الأقصى المبارك من بابي الناظر وحطة، خلال أداء المصلين لصلاة التراويح، وحراس المسجد يتصدون لهم، وشرطة الاحتلال تزعم اعتقالهم.
23/10/2005 المحكمة العليا في الدولة العبرية تعتبر قرارها السماح لجماعة "أمناء جبل الهيكل" بـ “الصلاة” في باحة المسجد الأقصى "زلة لسان"، وخطأ في صياغة القرار؛ حيث إنها كانت تقصد السماح لهم بدخول المسجد دون ممارسة أية "شعائر دينية" أو “الصلاة” فيه؛ وتستبدل عبارة "السماح لليهود بـ”الصلاة” على جبل "الهيكل" (المسجد الأقصى)" بعبارة "السماح لليهود بالدخول وزيارة جبل "الهيكل"".
9/11/2005 مجموعة قوامها 35 شخصاً من مخابرات دولة الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى وهم يحملون أسلحتهم الخاصة من باب المغاربة، ويقومون بجولة لمدة ساعتين في باحاته؛ حيث دخلوا الجامع القبلي والمصلى المرواني وقبة الصخرة (وكلها مصليات داخل المسجد الأقصى)، ويلتقطون صوراً لكل هذه المواقع بكاميرات الفيديو وآلات التصوير الفوتوغرافية.
2/1/2006 عناصر من "أمناء جبل الهيكل" يؤدون طقوساً دينية تدعو لهدم المسجد الأقصى وعدم تقسيم القدس، ويعتدون على عدد من الشبان الفلسطينيين في باب الخليل والواد بالبلدة القديمة ويحاولون اقتحام المسجد الأقصى.
8/2/2006 وزارة التربية والتعليم في دولة الاحتلال والوكالة اليهودية يوزعان آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس على أطفال يهود في عشرات المدارس في روسيا، وضعت فيها صورة لمجسم "الهيكل" الثالث مكان قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى المبارك.
14/2/2006 حُراس المسجد الأقصى يفشلون محاولة تسلل أربعة من المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى في ساعات متأخرة من الليل؛ حيث كانوا يحفرون في مقبرة الرحمة محاولين الوصول للمسجد الأقصى. ومقبرة الرحمة تلاصق السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وتضم رفات عدد من الصحابة والعلماء.
مسؤولون يهود يفتتحون غرفة جديدة لصلاتهم في ساحة البراق "المبكى"، بحضور رئيس دولة الاحتلال (موشيه كتساف) ورئيس بلدية الاحتلال في القدس (أوري لوفوليانسكي)، والحاخامين الرئيسين في الدولة العبرية. وتقع هذه الغرفة تحت المبنى المشهور باسم "مبنى المحكمة" في القدس.
28/3/2006 شرطة الاحتلال في القدس تغلق الأقصى وتمنع المصلين المسلمين من أداء صلواتهم فيه؛ بحجة الخوف من التوتر الذي يمكن أن ينجم بين المسلمين والمتطرفين اليهود في اليوم الذي تُجرى فيه الانتخابات العامة في الدولة العبرية.
30/3/2006 قائد لواء القدس في شرطة الاحتلال (إيلان فرانكو) يوصي وزارة الأمن الداخلي للاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى أمام الزوار؛ مخافة وقوع مناوشات بين العرب المسلمين واليهود؛ بمناسبة ذكرى يوم الأرض.
12/4/2006 مستوطن متنكر بزي عربي يتسلل إلى ساحات المسجد الأقصى خلال صلاة الظهر، ويتوجه إلى مخفر شرطة الاحتلال الموجود داخل المسجد الأقصى المبارك.
12/4/2006 مجموعة من ناشطي "جبهة يهودية قومية" الاستيطانية المتطرفة تحاول الدخول إلى المسجد الأقصى؛ بزعم "تقديم قربان" بمناسبة حلول عيد الفصح العبري؛ حيث قدِم أولئك المتطرفون ومعهم "جَدي" وأرادوا الوصول إلى باب المغاربة ليذبحوه هناك؛ إلا أن الشرطة منعتهم.
18/6/2006 بعد 18 عاماً من الحفريات الأثرية غرب حائط البراق، الاحتلال يدشن مركزاً جديداً لليهود الزائرين في حائط البراق تحت اسم "سلسلة الأجيال" (ومدخل هذا المركز قريب من مدخل "نفق السور الغربي من القدس" ويعطي الزائرين انطباعاً عن علاقة الأجيال (اليهودية) بالقدس منذ زمن النبي إبراهيم عليه السلام وحتى يومنا هذا).
3/8/2006 المسلمون المرابطون في المسجد الأقصى يحبطون محاولة متطرفين يهود اقتحام المسجد في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
13/8/2006 السلطات الإسرائيلية تطرح مناقصة لهدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى، والمفضي إلى باب المغاربة، الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد.
6/2/2007 سلطات الاحتلال الصهيونية تشرع بهدم طريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك، في أكبر تغيير لمحيط المسجد الأقصى منذ الاحتلال عام 1967م.
9/2/2007 قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى المبارك أثناء صلاة الجمعة، وتصيب 17 مصليًا؛ بزعم محاولتهم الاحتجاج على أعمال الهدم المتواصلة في طريق باب المغاربة.
2/4/2007 وسط حضور مكثف لأهل القدس والداخل الفلسطيني داخل المسجد الأقصى المبارك منذ الصباح؛ فشل مخطط يهودي جديد لاقتحام المسجد لتقديم "قرابين" الفصح العبري داخله.
4/4/2007 اقتحمت مجموعات يهودية المسجد الأقصى المبارك صباحًا، بحماية شرطية إسرائيلية، وقامت بالتجول داخل ساحات المسجد المبارك لنحو ساعة.
5/4/2007 محاولة اقتحام ما يسمى بـ " أمناء جبل الهيكل " للمسجد الأقصى المبارك وهم يحملون مجسما لـ "الهيكل" الثالث المزعوم؛ فيما اقتحمت مجموعة صهيو-إنجيلية المسجد المبارك، في حراسة شرطة الاحتلال، وهي تردد شعارات تمجّد "يهودية القدس".
8/4/2007 اقتحم عشرات المتطرفين الصهاينة المسجد الأقصى المبارك وتجولوا داخل ساحات البيت المقدس، وجلسوا فوق بعض مصاطبه ومرافقه، حيث استمعوا إلى شروح من مرشدين سياحيين تابعين لسلطات الاحتلال.
9/4/2007 شرطة الاحتلال تعتدي على أحد حراس المسجد الأقصى المبارك بالضرب المبرح، بمشاركة عشرات المستعمرين، بعد أن حاول منعهم من اقتحام باحات المسجد.
15/7/2007 بحراسة القوات الإسرائيلية ورجال المخابرات؛ قامت مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين بمسيرة حول المسجد الأقصى المبارك رافعة شعارات عنصرية تدعو إلى قتل السكان العرب وطردهم.
23/7/2007 نحو ثلاثمائة يهودي يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا مشبوهة؛ بدعوى أنها صلاة.
16/8/2008 اقتحمت جماعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
8/10/2008 مجموعات متتالية من المستوطنين، بينهم عدد من السياسيين والحاخامات اليهود يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوس وشعائر دينية وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال. ومن بين المقتحمين، مجموعة تعدادها نحو 100 شخص اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، ثم وقفوا قبالة قبة الصخرة، ثم تجولوا في باحات المسجد الأقصى.
12/10/2008 المؤسسة الإسرائيلية تفتتح كنيسًا يهوديًا يحمل اسم "أوهيل يتسحاق" لا يبعد 50 مترًا عن المسجد الأقصى، بعد أن إقامته على أرض وقف إسلامي. ويرتبط الكنيس بشبكة أنفاق حفرها الاحتلال أسفل ومحيط المسجد الأقصى.
16/10/2008 عشرات المستوطنين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حراسة مشددة؛ باسم السياحة أجنبية.
19/10/2008 جماعات يهودية متطرفة تقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة، والشرطة الإسرائيلية تعتقل ثلاثة من حراس المسجد الأقصى؛ لتصديهم لبعض المستوطنين ومنعهم من تأدية طقوس دينية في ساحات المسجد الأقصى.
20/10/2008 جماعات يهودية متطرفة تقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة، والشرطة الإسرائيلية تحاول أداء بعض الطقوس التلمودية في باحات المسجد الأقصى.
21/10/2008 حاول المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى من باب السلسلة؛ لمناسبة انتهاء عيد الغفران وتصدى لهم الشبان الفلسطينيين.
27/10/2008 إدخال مئات قطع الحديد والخشب أسفل الكنيس اليهودي في منطقة حمام العين (وهي منطقة تتواصل بها الحفريات الإسرائيلية، وتصل إلى حدود المسجد الأقصى من الجهة الغربية، بالقرب من منطقة المطهرة).
9/2/2009 العشرات من أفراد الجماعات اليهودية يقتحمون المسجد الأقصى، ويقيمون شعائر توراتية داخل المسجد الأقصى.
10/2/2009 المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، ويتجولون في ساحاته مرددين شعارات تلمودية معادية بصوت عال؛ الأمر الذي دفع المصلين إلى التكبير؛ فهاجمتهم الشرطة الإسرائيلية واعتقلت عددًا منهم.
20/2/2009 مستوطن مسلح يحاول اقتحام المسجد الأقصى عن أسطح المنازل المجاورة للمسجد الأقصى. وقد تمكن من الوصول إلى سطح منزل عائلة الموسوس، الذي لا يبعد عن باب حطة سوى أمتار قليلة؛ إلا أن حراس المسجد تمكنوا من رصده وإيقافه.
9/3/2009 مجموعة مكونة من ثلاثين يهوديًا متطرفًا، بلباس تنكري، اقتحمت باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأقاموا شعائر تلمودية داخله وقرب باب الرحمة.
31/3/2009 قوات إسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى؛ بدعوى اعتقال أحد المصلين لاعتراضه مجموعة من المستوطنين حاولوا القيام بطقوس "دينية" في ساحاته الداخلية.
8/4/2009 نحو 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى ويقيمون شعائر دينية.
9/4/2009 أكثر من 250 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى ويقيمون شعائر دينية.
12/4/2009 عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويتجولون في ساحاته بشكل استفزازي.
14/4/2009 عشرات المستوطنين اليهود اقتحموا باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس؛ لأداء صلواتهم بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
15/4/2009 عدد من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.
27/4/2009 حراس المسجد الأقصى يحبطون محاولة اقتحام للمسجد الأقصى قام بها مستوطن متخفٍّ بزي فلسطيني، وكان يلبس الكوفية المرقطة.
23/5/2009 محاولة نحو 30 مستوطنًا، عند باب الناظر، اقتحام المسجد الأقصى، وهم يحملون العلم الإسرائيلي، ويرتدون قمصانا عليها صورًا لمجسم الهيكل والشمعدان، ويرددون الأغاني والشعارات الاستفزازية، منها: "الأقصى لنا"، وأغان أخرى.
30/5/2009 ثلاثة أشخاص من سلطة الآثار الإسرائيلية يقتحمون المسجد الأقصى، ويصورون المسجد الأقصى القديم، ومسطح المصلى المرواني، وساحات المسجد الأقصى.
1/6/2009 مستوطن يقتحم المسجد الأقصى ويلتقط صوراً في عدة أماكن، وهو يحمل صورة الجندي الأسير "جلعاد شاليط".
10/11/6/2009 الشرطة الإسرائيلية تغلق منطقة المتحف الإسلامي ومنطقة مسجد النساء والساحة الواقعة بينهما، إضافة إلى إغلاق منطقة مسطح المصلى المرواني والباب الرئيسي للمصلى، ومنطقة الأبواب العملاقة للمصلى، حتى منطقة باب الرحمة والساحات المقابلة، من بعد عصر يوم 10 تشرين الثاني وحتى اليوم التالي (11 تشرين الثاني 2009).
23/6/2009 وزير الشرطة الإسرائيلية يقتحم المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الشرطة.
2/7/2009 مجموعة من رجال المخابرات الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى متخفين على شكل مجموعة سياحية، ويلتقطون صورًا لأماكن حساسة في المسجد الأقصى.
10/7/2009 جهات إسرائيلية تنظم حفلًا فنيًا صاخبًا في مكان ملاصق للمصلى المرواني.
22/7/2009 مجموعة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى تحت ستار "السياحة الأجنبية".
27/7/2009 عشرات اليهود يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون شعائر دينية.
28/7/2009 عشرات اليهود يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوساً دينية تلمودية.
29/7/2009 الشرطة الإسرائيلية تحاصر محيط المسجد الأقصى ليلاً، أثناء تأدية جماعات يهودية شعائر دينية ليلية قبالة باب القطانين، على بعد بضعة أمتار من المسجد الأقصى المبارك.
29/7/2009 عشية ما يطلق عليه الإسرائيليون "ذكرى خراب الهيكل"؛ الجماعات اليهودية تستبيح المسجد الأقصى على مدار اليوم بالاقتحامات وتأدية الشعائر الدينية، وتنظم مسيرات قصيرة بين بابي القطانين والمغاربة.
29/7/2009 عشية ما يطلق عليه الإسرائيليون "ذكرى خراب الهيكل"؛ 200 يهوديًا يقتحمون الأسرى اقتحامًا جماعيًا، خلال نصف ساعة ويتوزعون على مختلف أنحاء الأقصى ويؤدون شعائر دينية.
30/7/2009 المقدسيون يحبطون محاولة جماعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى.
18-8-2009 كسرت قوات الشرطة الإسرائيلية قفل باب الناظر، في الجهة الشمالية الغربية للمسجد، وركّبت قفلاً جديداً احتفظت بمفاتيحه؛ وكان ردّ الأوقاف الإسلامية هذه المرّة استثنائياً وفورياً؛ حيث بادرت إلى كسر القفل الذي ركّبته الشرطة بدعمٍ من المصلين الذين تجمهروا في المكان، وركّبت قفلاً جديداً احتفظت بمفاتيحه.
23/7/2009 جماعات يهودية تقتحم المسجد الأقصى والمبارك وتؤدي شعائر دينية.
24/9/2009 عناصر من الوحدة المسماة "خبراء المتفجرات" في شرطة الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى المبارك وتقوم بجولة داخل باحاته.
26/9/2009 مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية وجماعات يهودية داخل الحرم القدسي الشريف وعند بواباته، تسفر عن إصابة 16 فلسطينيا، واعتقال آخرين.
25/10/2009 قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتعتدي على المصلين الرجال والنساء والأطفال وكبار السن، وتلقي القنابل الصوتية والدخانية والمسيلة للدموع؛ والمصلون يحبطون محاولة اقتحام مجموعة يهودية للمسجد الأقصى.
1/11/2009 حراس المسجد والمواطنين المقدسيين ضبطوا متطرفًا يهوديًا يخبئ سلاحاً، ويحاول التسلل للمسجد الأقصى من باب القطانين.
14/12/2009 ما تسمى منظمة "أمناء جبل الهيكل" تنظم مسيرة قرب حائط البراق، تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا"، وتحاول اقتحام المسجد الأقصى لإشعال ما يسمونه "الشمعة الرابعة من الشمعدان" داخل المسجد الأقصى.
15/12/2009 ثلاث مجموعات مكونة من 70 مستوطنًا تقتحم المسجد الأقصى المبارك، وتؤدي شعائر دينية.
28/2/2010 28/2/2010 قوات الاحتلال دخلت الساحات وسيطرت عليها بالكامل، وأغلقت المسجد القبلي على المصلين، وسمحت للمستوطنين اليهود بالتجول فيها بحرية وأداء الطقوس.
5/3/2010 تعمدت القوات الاحتلال اقتحام المسجد عقب صلاة الجمعة لتختبر قدرتها على السيطرة على الساحات بوجود عددٍ كبيرٍ من المصلين، موقعةً أكثر من 60 إصابة في صفوف المصلين وطواقم الإسعاف.
6-8/3/2010 ثلاثة اقتحامات متتالية نفذها مسؤولون كبار وفنيون في سلطة الآثار الإسرائيلية في الفترة بين 6-8/3/2010؛ حيث تجولوا خلالها في كل مرافق المسجد وعاينوها بشكلٍ تفصيلي، مستخدمين أجهزة مسح تعمل بالليزر.
15/3/2010 افتتاح كنيس الخراب بجوار المسجد الأقصى المبارك؛ حيث تزامن افتتاح الكنيس مع ما يسمى بـ"اليوم العالمي من أجل بناء الهيكل".
3/4/2010 دولة الاحتلال تعلن عن مخطط بناء كنيس كبير يدعى "فخر إسرائيل" على بعد مائتي متر فقط من المسجد الأقصى.
10/5/2010 اقتحم ثلاثة نواب من حزب "الاتحاد الوطني" المسجد الأقصى؛ لمناسبة ذكرى "توحيد القدس".
10/5/2010 اقتحم أكثر من 40 حاخاماً المسجد الأقصى. وقد وقع الحاخامات بعد زيارتهم عريضةً تطالب رئيس وزراء الاحتلال بإدراج "جبل المعبد" على لائحة التراث اليهودي.
25/5/2010 سمحت شرطة الاحتلال ولأول مرة لأحد حاخامات الحريديم بأداء طقوس صلاة يهودية كاملة والسجود سجوداً تاماً تجاه قبة الصخرة خلال النهار، دون أن تتدخل لمنعه، أو تسمح لحراس المسجد الأقصى بطرده خارج المكان.
1/7/2010 اقتحم موشيه فيجلين (رئيس كتلة الليكود في الكنيست) بحماية قوات كبيرة من الشرطة، المسجد الأقصى.
21/7/2010 اقتحم عضو البرلمان عن الليكود داني دانون وعدد من النواب المسجد الأقصى. وقد أدلى النواب المقتحمون عقب اقتحاماتهم بتصريحات تنادي بتغيير الواقع القائم في المسجد، وتقسيمه بين المسلمين واليهود.
13/9/2010 قررت المحكمة اللوائية الإسرائيلية في القدس الموافقة على بناء جسر المغاربة، لتغيير معالم ساحة البراق في المدينة المقدسة.
30/9/2010 اقتحم عشرات المتطرفين اليهود ساحات المسجد الأقصى، واعتدوا على المصلين فيه.
1/10/2010 اتخذت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس قرارات بتغيير معالم ساحة البراق ومنطقة باب المغاربة، واستحداث باب في سور المدينة؛ بهدف خلق وقائع جديدة للسطو على التاريخ، وتسهيل تواجد اليهود في المدينة المقدسة؛ وهذا العمل الإجرامي يدمر التراث التاريخي والحضاري والمعماري للمدينة المقدسة.
2/12/2010 أكثر من 160 متديّنًا يهوديّا يقتحمون المسجد الأقصى خلال عيد "الهانوكا" اليهوديّ، ويؤدّون طقوسًا دينيّة داخل المسجد بشكلٍ علنيّ. وبالتزامن مع الاقتحام؛ منعت شرطة الاحتلال المصلّين من دخول المسجد، وأغلقت بواباته أمام المصلين، عدا بابين فقط سمحت بدخول كبار السنّ عبرهما.
20/12/2010 شرطة الاحتلال تعتقل مستوطناً بعد أن حاول اقتحام المسجد الأقصى. وكان المستوطن يحمل متفجرات يسعى لوضعها في المسجد القِبْليّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 10:02 am

اقتباس :
أبرز الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، 2011-2014

http://www.wafainfo.ps/pdf/a_q_2011-2014.pdf
مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Paperclip الملفات المرفقة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 10:07 am

أبرز الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، 2015

التاريخ
الحدث
1/1/2015 اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، والتي بدورها واصلت التضييق على روّاد الاقصى من فئتي الشبان والنساء، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد الى حين خروج أصحابها من بواباته الرئيسة


ولاحقا اعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة، خمسة نساء من داخل المسجد الأقصى المبارك، بسبب مشاركتهن في التصدي لاقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة بهتافات التكبير، وعُرف من بين النساء المعتقلات: ملاك عطون وابنة عمها، وإخلاص رعود، وجميعهن من طالبات مجالس العلم في الأقصى.
4/1/2015 اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، مساء اليوم الأحد، المعلمة بمجالس العلم في المسجد الأقصى خديجة خويص خلال خروجها من 'باب حطة' أحد أبواب المسجد الأقصى. 


وكانت محكمة الاحتلال قررت خلال جلسة لها اليوم إبعاد خمسٍ من طالبات مجالس العلم في الأقصى لمدة 21 يوماً، ودفع غرامة مالية بقيمة ألف شيقل عن كل طالبة. 


وتأتي اعتقالات وقرارات إبعاد الطالبات والمعلمات عن المسجد المبارك بسبب تصديهن بهتافات وصيحات التكبير لاقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى، علماً بأن مجموعات صغيرة من المستوطنين اقتحمت اليوم المسجد المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة تصدت لهم النساء بالتكبير، في حين تواجدت أعداد ملحوظة من المصلين وطلبة العلم.
5/1/2015 اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، المسجد الاقصى المبارك، ونفّذت جولات استفزازية في أرجاء المسجد، وذلك فنذ ساعات الصباح الإثنين حتى صلاة ظهر اليوم الاثنين، وسط صيحات التكبير الاحتجاجية من المصلين وطلبة مجالس العلم. 


الاقتحامات تمت من باب المغاربة، وعبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تولّت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حمايتها وحراستها في جولاتها الاستفزازية داخل الأقصى المبارك.
5/1/2015 قررت محكمة الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، إبعاد السيدة المقدسية خديجة خويص، المُعلمة بمجالس العلم في المسجد الأقصى، عن المسجد المبارك لمدة 21 يوماَ، وبكفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيقل كشرطٍ للإفراج عنها.
11/1/2015 اقتحمت مجموعات صغيرة، ومتتالية، من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، وقد تولت قوة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراستهم وحمايتهم خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد. 


من جهتها، تواصل شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات الشبان والنساء على بوابات المسجد الى حين خروج أصحابها من المسجد.
12/1/2015 مجموعة من المستوطنين اقتحمت الأقصى من باب المغاربة بحراسات مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة. 


وترتفع هتافات المصلين بصيحات التكبير، بعد محاولة أحد المستوطنين الوقوف أمام مسجد قبة الصخرة بالأقصى وأداء طقوسٍ تلمودية صامتة. 


وكانت اقتحامات المستوطنين اليهود تجددت صباح اليوم، بدأها مستوطن واحد، ثم تبعتها مجموعات صغيرة، نفذت جولات استفزازية في أرجاء الأقصى، وتصدى لهم المصلون بهتافات التكبير والتهليل، وسط تواجد كبير، وانتشار واسع لعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال في المسجد المبارك.
12/1/2015 اعتقلت قوات الاحتلال، المقدسيتين عايدة الديسي، وسناء الدويك خلال خروجهما من المسجد الأقصى المبارك. 


قوات الاحتلال اعتقلت الدويك أثناء تواجدها بالقرب من 'باب حطة' من بوابات الأقصى، في حين اعتقلت الديسي أثناء تواجدها بالقرب من باب السلسلة داخل المسجد الأقصى، وتم اقتياد السيدتين إلى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في المدينة المقدسة.
13/1/2015 اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الشاب المقدسي محمد شوكت الخطيب خلال مغادرته المسجد الأقصى المبارك من باب السلسلة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في المدينة المقدسة. 


عملية الاعتقال تمت بعد اقتحامات جديدة للجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وتصدي المُصلين وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير والتهليل، علما بأن إبعاده عن الأقصى انتهى قبل يومين فقط. 


من جانبها، تواصل شرطة الاحتلال الخاصة احتجاز هويات المُصلين من فئتي الشبان والسيدات على بوابات المسجد إلى حين خروج أصحابها منه.
14/1/2015 اقتحمت مجموعة من ما تسمى 'حاخامات معهد الهيكل الثالث'، وعدد من عناصر 'منظمات الهيكل'، ومجموعة من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. 


الحاخام المتطرف 'موشي تندلر' أستاذ الادب اليهودي والأحياء في الجامعات الأمريكية، كان على رأس مجموعة 'الحاخامات' التي اقتحمت الأقصى، والتي نفذت جولات استفزازية في أركانه.
15/1/2015 نفذت الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وتولّت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراستها خلال جولاتها الاستفزازية في أرجاء المسجد. 


من جانبها، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال واصلت إجراءاتها المشددة بحق رواد المسجد من فئتي الشبان والنساء، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسية للمسجد إلى حين خروج أصحابها منه.
16/1/2015 أخلت شرطة الاحتلال سبيل الطفل صبيح أبو صبيح من سكان القدس المحتلة، من مركز التوقيف والتحقيق 'المسكوبية' غربي القدس المحتلة بشروط. 


وقالت عائلته إن الاحتلال قضى على نجلهم صبيح الابعاد عن المسجد الاقصى المبارك لمدة شهر، ودفع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل، والحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.
18/1/2015 أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية اليوم الأحد، إحباط محاولتين جديدتين، لإطلاق مستوطنين طائرة صغيرة موجهة عن بعد باتجاه المسجد الأقصى المبارك. 

ولفتت الدائرة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن المحاولة الأولى كانت من ناحية القصور الأموية جنوب الأقصى باتجاه المصلى المرواني، والثانية كانت موجهة من بيت للمستوطنين على جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة والأقصى. 

وفي السياق، اقتحم نحو 35 عنصرا من مخابرات الاحتلال، ومجموعات من المستوطنين اليهود، ومن 'جماعة طلاب من أجل الهيكل'، منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى من باب المغاربة، فيما تولت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراستهم خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد ومرافقه. 


شرطة الاحتلال واصلت اليوم سياستها وإجراءاتها بحق رواد المسجد من فئتي الشبان والنساء من كافة الأعمار، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروجهم من المسجد.
18/1/2015 قررت سلطات الاحتلال إبعاد خمس سيدات وطالبات عن المسجد لمدة أسبوعين، بعد اعتقالهن أمس خلال خروجهن من بوابات الأقصى، شملت كلا من: هبة الحسيني (28 عاما)، وصفاء سياج (26 عاما)، وجمان أبو عرفة (23 عاما)، والطالبة براءة النتشة (17 عاما)، والطالبة أنسام المغربي(17 عاما).
19/1/2015 اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية داخل باحاته. 


مجموعة من المستوطنين حاولت 'الصعود' إلى ساحة صحن مسجد الصخرة، حيث تصدت طالبات لهم، واندلعت مشادات كلامية بين الطالبات وشرطة الاحتلال، التي هددت باعتقال الطالبات خلال خروجهن من المسجد. 


وفي السياق، حذر عدد من حراس المسجد المبارك من طقوس يهودية جديدة في المسجد، تمثلت بقيام مجموعة منهم بالالتفاف حول الأعمدة الموجودة في ساحة المتحف الإسلامي غرب المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، وذلك تطبيقا لما كتبه اليهودي يوسف بن متتياهوي 'جوسيفيوس فلافيوس' صاحب كتابي التاريخ والحرب'، عن الهيكل المزعوم 'أنه في عهد الهيكل كان يلتف حول أعمدته ثلاثة أشخاص من اليهود لتطويقها'. 


وتواصل شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات الشبان والنساء على البوابات الرئيسية للمسجد إلى حين خروج أصحابها منه.
20/1/2015 أدانت وزارة الخارجية بشدة، اقتحام وفد من الخارجية الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، واعتبرته تصعيدا إسرائيليا رسميا في مخطط استهداف المسجد ، وتقسيمه زمانيا ومكانيا. 


وقالت الوزارة في بيان صحفي: 'يعبر ما حدث عن مدى الفشل والعجز والانهيار الذي لحق بالمؤسسة الدبلوماسية الإسرائيلية، ومدى تمردها على قواعد القانون الدولي، وأسس ومعايير العمل الدبلوماسي التي تحكم العلاقة بين الدول'. 


وطالبت كافة وزارات خارجية الدول، والمجتمع الدولي، ومؤسساته، بإدانة موقف الخارجية الإسرائيلية التي تتصرف كوزارة خارجية للاحتلال والاستيطان، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والاستفزازات، التي لا تعدو كونها دعوات علنية للحرب الدينية والتطرف العنيف في المنطقة.
21/1/2015 اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، المواطنة سميحة شاهين، خلال خروجها من باب السلسلة أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك، واقتادتها إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس القديمة، فيما استأنفت جماعات يهودية اقتحام المسجد من باب المغاربة. 


وفي الوقت نفسه، تصدى المصلون وطلبة مجالس العلم وحراس الأقصى لأحد المستوطنين اليهود خلال محاولته أداء صلوات وطقوس تلمودية قريبا من المصلى المرواني، وتمّكن حراس المسجد من طرده خارج الأقصى، رغماً عن شرطة الاحتلال المُصاحبة. 


كما تصدى حراس الأقصى والمصلون لمحاولة ثانية من مستوطن، حاول أداء شعائر تلمودية بالقرب من باب الرحمة في المسجد الأقصى. 


وجددّت الجماعات اليهودية منذ ساعات الصباح اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة برفقة حراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما احتج المصلون وطلبة مجالس العلم على هذه الاقتحامات، بهتافات التهليل والتكبير.
22/1/2015 مارست عصابات المستوطنين اليهود، اليوم الخميس، حركات استفزازية بحق المصلين بالمسجد الأقصى، وبحق النساء المبعدات عن الأقصى اللواتي يعتصمن على بوابات المسجد الخارجية، في حين تواصلت الاقتحامات للمسجد، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، من باب المغاربة تحيطها وتحرسها عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. 


عدد من المستوطنين لجوء لتصوير النساء المرابطات والمعتصمات بالقرب من بوابات الاقصى وسط ضحكات وكلمات استفزازية في طريقهم للمشاركة في اقتحاماتٍ جديدة للمسجد الأقصى. 


في الوقت نفسه، واصل المصلون، خاصة النساء المرابطات، التصدي لاقتحامات المستوطنين بهتافات التكبير، وملاحقة مجموعات المستوطنين لمنعهم من ممارسة شعائر تلمودية في المسجد، وسط تهديدٍ ووعيدٍ من شرطة الاحتلال المُصاحبة للنساء بالاعتقال والإبعاد عن المسجد المبارك. 


فيما واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات روّاد الأقصى من فئتي الشبان والنساء على البوابات الرئيسية للمسجد الى حين خروج أصحابها منه.
22/1/2015 قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إبعاد ثلاث سيدات وطفلة، من اهالي القدس، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة خمسة عشر يوماً. 


وشمل القرار كل من المرابطات في الأقصى المبارك: أماني الطويل، ونور أبو سنينة، وبراء النتشة، كما شمل الطفلة حور عابدين، (14 عاما)، في حين ما تزال السيدة المقدسية عبير عودة رهن التحقيق. 


وكانت قوات الاحتلال اعتقلت اليوم المرابطات المقدسيات على أبواب المسجد الاقصى، بسبب المشاركة في هتافات التكبير ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد المبارك.
26/1/2015 اعتقلت قوات الاحتلال، قبل ظهر اليوم الاثنين، ثلاث سيدات من المرابطات والطالبات بمجالس العلم في المسجد الاقصى، خلال خروجهن من بوابات المسجد، وتم اقتيادهن الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس القديمة.


جاءت عملية الاعتقال بتهمة المشاركة في التصدي لعصابات المستوطنين بصيحات التكبير، خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات شُرطية مشددة ومعززة. 


وكانت مجموعات صغيرة ومتتالية من المتطرفين اليهود اقتحمت الأقصى، اليوم، منذ ساعات الصباح، وانتهت خلال فترة صلاة الظهر، يتقدم كل مجموعة أحد المرشدين والذي يتولى تقديم روايات أسطورية حول خرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك.
28/1/2015 أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن أكثر من ستين مستوطنا وعدد من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. 
وتمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، ضمت عددا من أنصار منظمات الهيكل المزعوم، في حين ساد التوتر الشديد ساحات ومرافق المسجد، خلال صعود إحدى مجموعات المستوطنين لساحة صحن مسجد قبة الصخرة، في الوقت الذي تصدى فيه المصلون وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التهليل والتكبير. 
وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى إجراءاتها المشددة بحق روّاد الأقصى من الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على هذه البوابات، إلى حين خروج أصحابها منه.
29/1/2015 جدّدت الجماعات اليهودية اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراساتٍ مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ووسط تواجدٍ كبير للمصلين وطلبة مجالس العلم. 
وتتم الاقتحامات بمجموعات صغيرة ومتتالية، وتنفذ جولات استفزازية في أرجاء المسجد المبارك. 
وكانت جماعة 'ام ترتسو' اليهودية، من جامعتي 'حيفا'، و'العبرية' في القدس دعت لإقامة نشاط تهويدي جديد اليوم الخميس في المسجد الأقصى المبارك احتفالا بنهاية الفصل الدراسي في الجامعتين. 
وذكرت في إعلاناتها، بأنه سيشارك في هذا النشاط عدد كبير من منظمة 'ام ترتسو' وطلاب لأجل الهيكل التي هي جزء منها.
1/2/2015 تصدى حراس المسجد الأقصى ومصلون اليوم الأحد، لمحاولة مجموعة من المستوطنين أداء طقوس تلمودية في 'الأقصى'. 
وكانت مجموعة من المستوطنين قد اقتحمت المسجد الأقصى برفقة عناصر من شرطة الاحتلال، وحاول أفرادها أداء طقوس تلمودية في المسجد الأقصى قبل أن يتصدى لهم المصلون والحراس، الأمر الذي اضطر شرطة الاحتلال لاعتقال 6 من أفراد المجموعة لامتصاص غضب المصلين. 
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة استأنفت اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية فيه، وسط إجراءات متواصلة بحق روّاد المسجد من فئتي الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسية إلى حين خروج أصحابها منه.
5/2/2015 ساد التوتر الشديد المسجد الأقصى المبارك، خلال أداء أحد المستوطنين اليهود، صلواتٍ تلمودية فيه. 
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، على صفحتها الالكترونية، أن أحد المستوطنين أدى صلاة تلمودية بصوتٍ عالٍ بالقرب من موازين باب الملك فيصل 'من بوابات المسجد الأقصى'، وقد تدخل حراس المسجد بشكل سريع لوقف المستوطن، في ما حاول مستوطن آخر الاعتداء على أحد حراس المسجد حينما طلب منه الخروج من المسجد لأدائه شعائر تلمودية في المسجد، وتدخلت عناصر شرطة الاحتلال المرافقة للمستوطنين، وأخرجت المستوطن من الأقصى. 
وكانت مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين اليهود اقتحمت، في وقت سابق من اليوم، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراساتٍ مشددة ومعززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ووسط تواجد عدد كبير من المصلين وطلبة حلقات العلم في المسجد. 
وأشارت الأوقاف الإسلامية إلى استمرار شرطة الاحتلال احتجاز هويات النساء أثناء دخولهم المسجد الأقصى المبارك.
5/2/2015 أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس اعتقال ثلاث سيدات على يد شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك، قبل ظهر اليوم الخميس، واحتجاز بطاقة أحد حراس المسجد، وسط حالة من التوتر سادت المسجد اثر أداء أحد المستوطنين صلاة تلمودية فيه وتصدي الحارس له، وطرده من المسجد المبارك. 
ولفتت الدائرة، عبر صفحتها الالكترونية، إلى ملاحقة شرطة الاحتلال لمصور الأوقاف لمنعه توثيق اقتحامات المستوطنين وانتهاكات شرطة الاحتلال للمصلين والحراس في المسجد الأقصى. وأشارت دائرة الأوقاف إلى استمرار شرطة الاحتلال احتجاز هويات النساء أثناء دخولهن المسجد الأقصى المبارك.
10/2/2015 جدّدت عصابات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية. 
اقتحامات المستوطنين تتم بحراساتٍ معززة ومشددة ومكثفة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. 
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق روّاد الأقصى من فئتي الشبان والنساء، من خلال احتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم للمسجد المبارك إلى حين خروجهم منه. 
ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في أركان المسجد الأقصى، تخللها شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى بمساعدة خرائط تحمل رسوماتٍ للهيكل المزعوم.
11/2/2015 نصبت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس لافتة تعريفية في القدس القديمة، بالقرب من باب الناظر 'المجلس'، وهو إحدى بوابات المسجد الأقصى الرئيسية. 
وحملت اللافتة أسماء الأماكن التي حملت تسمية 'جبل الهيكل' بالإشارة إلى المسجد الأقصى، وذلك باللغات العربية والعبرية والانجليزية. 
من جانبها، أوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 'تغيير اسم أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك' يأتي استمرارا لمسلسل التهويد الذي تقوم به سلطات الاحتلال في القدس وتستهدف على وجه الخصوص الأقصى المبارك. 
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات نصب طواقم بلدية الاحتلال في القدس لافتة تسمية 'جبل الهيكل' بالإشارة إلى المسجد الأقصى المبارك، باللغات العربية والعبرية والانجليزية، إعلان إسرائيلي عن قرب إقامة الهيكل على أنقاض الأقصى المبارك. 
وأشارت الهيئة في بيانها إلى التطرف الإسرائيلي بفرض الأمر الواقع بتهويد المسجد الأقصى وتحويله إلى كنيس يهودي تمهيدا لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، منوهةً إلى تسارع المخططات والإجراءات التهويدية في الحرم القدسي الشريف وكأن دولة الاحتلال الإسرائيلي بمعاونة مستوطنيها ومتطرفيها تسابق الزمن لتحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل بأسرع وقت ممكن.
15/2/2015 جدّدت عصابات المستوطنين اليهود، اليوم الأحد، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك بحراسات معززة من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة. 
الاقتحامات تتم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، وتُنفذ جولات استفزازية في المسجد المبارك، في ما تواصل شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية 'الخارجية' للمسجد احتجاز بطاقات المُصلين من فئتي الشبان والنساء من كل الأعمار خلال دخولهم إلى المسجد إلى حين خروج أصحابها منه.
15/2/2015 أعلنت مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها 'الحفاظ على تراث حائط المبكى' عن مناقصة من أجل تنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، في العشرين من الشهر الجاري. 
وبهذا الصدد، حذر رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع من خطورة قيام مهندسين ومقاولين إسرائيليين بتنفيذ جولات سرية قبل عدة أيام في المسجد الأقصى، بهدف التعرف على أهداف هذه الحفريات، وطبيعتها، والمشاركة في المناقصة المطروحة. 
وأوضح في بيان صحفي اليوم الأحد، أن طرح هذا العطاء سيتم لتحديد شركة المقاولات الإسرائيلية التي ستبدأ فعليا بتنفيذ هذه الحفريات في موعدها المقرر، حيث سيتم إزالة الأتربة في المواقع التي تعرضت لأعمال الحفر في الأنفاق الموجودة أسفل المسجد. 
وقال: تهدف حكومة الاحتلال من وراء هذه الحفريات العدوانية إلى إنشاء مسارات، وغرف جديدة أسفل الحائط الغربي للمسجد، للسيطرة على المساحات الجغرافية تحت البلدة القديمة، وتعزيز النفوذ، والسيطرة الإسرائيلية عليها، وتهويدها. 
وحذر قريع من خطورة الأنفاق الإسرائيلية الموجودة في المدينة المقدسة، و'المنتشرة بشكل جنوني بهدف تهويد مدينة القدس، وبسط السيطرة عليها، وتهجير المواطنين المقدسين، واقتلاعهم من أرضهم، وإحلال المستوطنين مكانهم'. 
وتطرّق إلى انتشار عشرات الأنفاق التي تحيط بالمدينة المقدسة، منها نفق من عين سلوان باتجاه حائط البراق، ونفق آخر من حائط البراق باتجاه المدرسة العمرية في الحي الإسلامي، ونفق من داخل الحي الإسلامي باتجاه الحائط الغربي للمسجد، بالإضافة إلى أعمال الحفريات الإسرائيلية التهويدية المستمرة، بهدف ربط البؤر الاستيطانية الموجودة في مدينة القدس.
16/2/2015 واصلت مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين اليوم الاثنين، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، بحماية قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. 
ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في مرافق المسجد المبارك، تصدى لها المصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير. 
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق المصلين من الشبان والنساء من خلال احتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات قبل دخولهم إلى الأقصى.
16/2/2015 أصدرت محكمة الاحتلال في القدس اليوم الاثنين، حكما بالسجن لمدة ثلاثة أشهر لأحد حراس المسجد الأقصى المبارك ويدعى مهند إدريس، بتهمة 'تعطيل عمل الشرطة الإسرائيلية في الأقصى'.
17/2/2015 اعتقلت شرطة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، سيدة مقدسية لدى خروجها من المسجد الأقصى المبارك، عبر بوابة الناظر 'المجلس'، وتم اقتيادها إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة. 
وكانت النساء تصدين، صباح اليوم، بهتافات التكبير لاقتحام مجموعة من ضباط وعناصر من شرطة الاحتلال، والتي نفذت جولات مشبوهة في أرجاء المسجد المبارك. 
ولفت مراسلنا إلى اقتحامات جديدة نفذتها مجموعات صغيرة من المستوطنين للمسجد الأقصى من باب المغاربة وبحماية مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. 
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت أربع سيدات يوم أمس خلال خروجهن من المسجد الأقصى، وأفرجت لاحقا عن واحدة، في حين أخضعت النسوة الثلاث إلى تحقيقات استمرت عدة ساعات قبل الإفراج عنهن مساء بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين.
18/2/2015 شرعت مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين اليهود، باقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة. 
وتتولى عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال توفير الحماية والحراسة للمستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في أرجاء المسجد. 
وقال شاهد عيان، إن شرطة الاحتلال اعتدت على سيدة قرب مصطبة صبرا وشاتيلا بالدفع لتأمين وفتح الطريق أمام المستوطنين في المنطقة. 
ورغم أحوال الطقس شديدة البرودة المُصاحبة للأمطار، إلا أن المسجد يشهد تواجداً ملحوظاً من المُصلين وطلبة حلقات العلم، في حين تواصل شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء والشبان خلال دخولهم إلى المسجد.
19/2/5015 تصدى المصلون لاقتحامات جديدة لمجموعات من المستوطنين اليهود، زاد عدد عناصرها الإجمالي عن ستين مستوطناً، للمسجد الأقصى المبارك، بهتافات التكبير. 
وجرت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتلاحقة، وبحماية مشددة ومعززة بعناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ونفذت جولات سريعة في المسجد. 
وحرص عدد من المصلين وطلبة حلقات العلم على التواجد في الأقصى رغم أحوال الجو شديدة البرودة، والماطرة، وانتظم عدد من المصلين بحلقات علم قرب المصلى القبلي يتلون القرآن الكريم ويتعلمون أحكامه، وفي الوقت نفسه يُعبرون عن احتجاجهم على اقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية في المسجد بصيحات التكبير.
24/2/2015 يشهد المسجد الأقصى المبارك، اقتحامات منتظمة لمجموعات من ما يسمى 'طلاب وطالبات من أجل الهيكل' من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. 
وتنفذ مجموعات المستوطنين، من الطلبة، جولات استفزازية وسط شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك. 
وتصدت طالبات حلقات العلم لمجموعات المستوطنين بهتافات التهليل والتكبير خلال صعودهم إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى. 
وفي السياق، واصلت طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية أعمال الترميم والصيانة للعديد من مرافق المسجد الأقصى رغم الرقابة الشديدة من شرطة الاحتلال لهذه الأعمال ومحاولة التدخل لعرقلتها. 
يذكر أن شرطة الاحتلال مددت مساء أمس اعتقال مواطنتين من سكان القدس المحتلة لمدة 24 ساعة، كانتا اعتقلتا أمس خلال خروجهن من المسجد الأقصى على خلفية المشاركة في هتافات التكبير احتجاجاً على اقتحامات المستوطنين.
25/2/2015 شهد المسجد الأقصى المبارك، اقتحامات جديدة من قبل المستوطنين والجمعيات اليهودية، تقودها 'جمعية طلاب لأجل الهيكل'. 
الاقتحامات تمت من باب المغاربة وسط حماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وتنفذ جولات استفزازية في أرجاء المسجد. 
وكان يتواجد في الأقصى المبارك عدد من المُصلين وطلبة مجالس العلم، في ما ينتشر حراس المسجد في أركانه لمنع أي محاولة للمس بمكانة وقدسية المسجد. 
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت أمس خمس نساء من المرابطات في المسجد الأقصى خلال خروجهن من بواباته الرئيسية، وتم إخلاء سبيل سيدتين في وقت لاحق، في حين تم تمديد اعتقال النساء الثلاثة إلى اليوم.
2/3/2015 دعت جماعات يهودية تنضوي تحت إطار منظمات الهيكل المزعوم أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات مكثفة ستقودها يومي الأربعاء والخميس الى المسجد الأقصى المبارك، لإقامة احتفالات تقليدية خاصة بعيد المساخر 'البوريم' اليهودي فيه. 
وكانت هذه المنظمات كثفت دعواتها وإعلاناتها عبر مواقعها الإعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي، حول نيّتها تنظيم برامج واقتحامات للأقصى خلال عيد 'البوريم' التلمودي، يتخللها برامج إرشادية واحتفالية بما يتناسب مع العيد، وأنه سيُنفّذ بعض أفراد منظمات الهيكل المزعوم تقاليد هذا العيد اليهودي داخل الأقصى المبارك. 
وحسب الإعلانات، تقرر أن يشارك في هذه الاقتحامات كل من منظمات: 'أمناء الهيكل'، و'نساء لأجل الهيكل'، و'مجموعة طلاب لأجل الهيكل'، و'معهد الهيكل الثالث'، وحاخامات مستوطنة كريات أربع بالخليل، وعدد من قادة الأحزاب والجماعات اليهودية. 


وتتوقع مصادر محلية فرض تسهيلات كبيرة للمجموعات اليهودية التي ستقتحم الأقصى خلال عيد المساخر التلمودي، لكونها تأتي خلال فترة الاستعداد لانتخابات برلمانية للـ'كنيست'.
2/3/2015 أصدرت محكمة الاحتلال في القدس قرارًا لصالح المتطرف اليهودي أيهودا غليك، يقضي بالسماح له باقتحام المسجد الأقصى، ودفع تعويضات مالية له بلغت نصف مليون شيقل، عن الفترة التي منع منها سابقًا من دخول المسجد الأقصى.
2/3/2015 اعتداء عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة على أحد حراس المسجد الأقصى خلال منعه عناصر من جماعة ما يسمى 'طلاب من أجل الهيكل' حاولوا أداء طقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى. 
شرطة الاحتلال حاولت اعتقال الحارس وإحدى السيدات، واعتدت على الحارس إلا أن تجمّع عدد كبير من المُصلين حول الحارس والشرطة، بالقرب من باب المغاربة، الذي يُستخدم لاقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال، بالإضافة إلى تدخل مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني وعدد من كوادر الأوقاف، وسط هتافات التهليل والتكبير الاحتجاجية حال دون ذلك. 
فيما لاحقت عناصر شرطة الاحتلال فتاتين مقدسيتين قرب مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك، بسبب رفع أصواتهن بالتكبير والتهليل خلال جولات المستوطنين الاستفزازية في الأقصى. 
وكانت مجموعات من المستوطنين اليهود جددت اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك ونفذت جولات استفزازية فيه بحراساتٍ مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ووسط إجراءات مشددة ومتواصلة بحق النساء واحتجاز بطاقاتهن الشخصية خلال دخولهن المسجد.
3/3/2015 واصلت الجماعات اليهودية، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ووسط تواجد عدد كبير من المصلين وطلبة مجالس العلم. 
وتضم المجموعات اليهودية عناصر من منظمات الهيكل المزعوم، وتُنفذ جولات استفزازية في أرجاء المسجد تُقابل بهتافات التكبير والتهليل الاحتجاجية من المصلين. 
في الوقت ذاته، شرعت المنظمات اليهودية المختلفة بالاستعداد للاحتفال بعيد المساخر 'البوريم' التلمودي في القدس القديمة. 
وشرعت مجموعات يهودية بمسيرات مصغرة حول بوابات الأقصى المبارك؛ علماً بأن المنظمات اليهودية المنضوية تحت إطار 'منظمات الهيكل المزعوم' دعت أنصارها للمشاركة غدًا وبعد غد في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى؛ بهدف إقامة احتفالات خاصة بعيد المساخر فيه.
4/3/2015 أحبط الحضور الكبير والمكثف للمُصلين في المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، تنفيذ جماعات يهودية تنضوي في إطار 'منظمات الهيكل' المزعوم، مخططات وفعاليات تلمودية فيه خاصة بمناسبة عيد المساخر 'البوريم' التلمودي الذي يبدأ اليوم. 
مجموعات صغيرة من المستوطنين ومن أنصار 'منظمات الهيكل' المزعوم اقتحمت المسجد من باب المغاربة بحراساتٍ مشددة وانتشارٍ واسع لشرطة الاحتلال الخاصة في الأقصى خلال جولات المستوطنين الاستفزازية. 
وقابل المصلون وطلبة مجالس العلم الجماعات اليهودية بصيحات وهتافات التكبير خلال جولاتهم، في حين واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء من كل الأعمار على بوابات المسجد خلال دخولهن اليه.
9/3/2015 اعتقلت شرطة الاحتلال، المقدسية هنادي الحلواني أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك. 
وقال أحد حراس الأقصى: إن شرطة الاحتلال اعتقلت السيدة الحلواني أثناء مغادرتها الأقصى عبر باب السلسلة، ونقلتها إلى مركزٍ تابع لشرطة الاحتلال في القدس القديمة للتحقيق معها. 
في السياق ذاته، جدد المستوطنون اليهود، اليوم الاثنين، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. 
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في الأقصى وسط احتجاجات المصلين وطلبة مجالس العلم بصيحات وهتافات التكبير.
10/3/2015 اقتحمت عناصر من منظمات 'طلاب لأجل الهيكل' اليهودية، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. 
وقال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية، 'إن أحد مرشدي اقتحامات المستوطنين حمل لافتات رُسم عليها أجزاء من 'الهيكل' المزعوم، ويُقدّم شروحات لمرافقيه حول خرافة 'الهيكل' مكان الأقصى'؛ حيث تقوم هذه المجموعات بجولات استفزازية في مرافق المسجد. 
ويشهد المسجد المبارك حضورًا كبيرًا للمصلين، وطلبة العلم، وطلبة عدد من مدارس المدينة المقدسة؛ فيما تواصل شرطة الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق الفتيات والنساء من كل الأجيال، وتحتجز بطاقاتهن الشخصية خلال دخولهن إلى المسجد.
11/3/2015 اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، ونحو 35 عنصراً من قوات ما يسمى 'حرس الحدود' الإسرائيلية، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية وحراسة شرطة الاحتلال الخاصة. 
وذكر موقع "دائرة الأوقاف الإسلامية" أن حراس المسجد أمسكوا أحد المستوطنين تخفى بأنه سائح أجنبي، خلال قيامه بأعمالٍ غريبة، وبعد تحقيق حراس الأقصى معه، تبيّن أنه يهودي ينوي أداء صلاة تلمودية في المسجد، وتم إخراجه إلى خارج المسجد المبارك. 
في السياق، منعت شرطة الاحتلال المُعلمة بمجالس العلم بالأقصى السيدة زينة عمرو، من دخول المسجد الأقصى، وطلبوا منها تسليم نفسها لمركزٍ تابعٍ لشرطة الاحتلال قرب باب السلسلة بالقدس القديمة؛ علماً أن السيدة زينة أنهت قبل يومين فقط فترة إبعادها عن المسجد الأقصى.
15/3/2015 شهد المسجد الأقصى المبارك أجواء متوترة بعد اعتداء قوات الاحتلال على طفلة (10 سنوات) شاركت في التصدي لمجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد بهتافات التكبير؛ كما اعتدت على أحد حراس المسجد، خلال محاولته تخليص الطفلة من أيدي جنود الاحتلال. 
وكانت صباح اليوم الأحد مجموعات من عصابات المستوطنين اليهود، قد استأنفت اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، في مجموعات صغيرة ومتتالية، بحماية وحراسة شرطة الاحتلال الخاصة. 
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 10 حافلات تقل طلبة من مدارس قرية صور باهر في القدس المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بعد أن هددت بذلك؛ حيث قامت بنصب حواجز عسكرية على مداخل القرية.
16/3/2015 اعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة، سيدة مقدسية، خلال خروجها من أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك؛ وتم اقتيادها إلى مركزٍ تابعٍ لشرطة الاحتلال في المدينة. 
وجدد المستوطنون اليهود، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ومن خلال مجموعات صغيرة متلاحقة، تصدت لهم المرابطات في المسجد بهتافات التكبير الاحتجاجية. 
يذكر أن شرطة الاحتلال قررت مساء أمس بإبعاد سيدة مقدسية وثلاث فتيات قاصرات من سكان القدس عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوماً؛ بسبب المشاركة في تكبيرات الاحتجاج ضد المستوطنين في الأقصى؛ وذلك بعد اعتقالهن أمس، خلال خروجهن من بوابات المسجد وتحويلهن الى مركز توقيف وتحقيق 'القشلة' في باب الخليل بالقدس القديمة.
17/3/2015 أدان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس (أحمد قريع)، اليوم الثلاثاء، قيام عصابات المستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. 
وقال في بيان صحفي: إن اقتحام الأقصى ما هو إلا إجرام علني وصريح تقوم به هذه العصابات الاستيطانية المتطرفة، بدعم من حكومة الاحتلال التي تشجع هذه الجماعات، وتحثهم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي؛ بالإضافة إلى قادة الاحتلال الذين دنسوا باحات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع الانتخابات الإسرائيلية، لاستجداء أصوات الناخبين. 
وشدد قريع على أن هذه الإجراءات التي تنفذ بتخطيط مدروس من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على أن تأخذ منحاها السياسي الممنهج؛ حيث إنها تسمح لقطعان المستوطنين وبشكل مستمر باستباحة حرمة المسجد الأقصى المبارك، بحماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والمخابرات الإسرائيلية الذين يمنعون المسلمين والمقدسيين من التواجد في المسجد الأقصى. 
وحذر أبو علاء، من شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل المدينة المقدسة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل الانتشار الواسع لجنود وشرطة الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية ونصب المتاريس والحواجز الطيارة.
18/3/2015 جدد المستوطنون، اليوم الأربعاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في ما احتجّ المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير والتهليل. 
إلى ذلك، تواصل الفتيات والنساء المُبعدات عن الأقصى اعتصامهن أمام بوابات المسجد المبارك.
18/3/2015 استولت مجموعة من المستوطنين اليهود، اليوم الأربعاء، على عقارٍ سكني في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. 
ويعود العقار إلى عائلة المالحي المقدسية، في حين تتواجد أعداد كبيرة من عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال لتأمين استيلاء المستوطنين على العقار. 
يذكر أن العقار المذكور يقع بالقرب من البؤرة الاستيطانية الأكبر في المنطقة؛ والتي يطلق عليها اسم 'مدينة داوود'؛ علماً بأن جمعيات استيطانية استولت قبل شهور على مجموعة من منازل المواطنين في الحي ذاته؛ والذي يعتبر الأقرب إلى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى.
22/3/2015 اعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة، المُسن راجي أبو الحمص من سكان قرية العيسوية وسط القدس، خلال خروجه من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة؛ واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف؛ كما اعتقلت الشاب محمد أبو غربية قبالة باب السلسلة. 
في الوقت ذاته، اعتدى مستوطنون خلال خروجهم من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة على عدد من السيدات المُبعدات عن المسجد الأقصى بالضرب والركل بالأرجل، والشتائم وسكب شاي عليهن أمام أعين ومراقبة قوات الاحتلال. 
أكثر من 120 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية وبحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. 
أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية قال: إن مجموعة من السيدات المرابطات في المسجد تصدت لمستوطنين حاولوا الصعود باتجاه مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك، بصيحات احتجاج وبسلسلة بشرية أجبرت شرطة الاحتلال على سحب المستوطنين وإخراجهم من الأقصى. 
إلى ذلك، ما زالت شرطة الاحتلال تواصل احتجاز بطاقات الشبان والنساء والفتيات من كل الأعمار على بوابات المسجد خلال الدخول إليه.
23/3/2015 تصدى المصلون وطلبة مجالس العلم ومجموعة من المرابطات للمستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى وجولاتهم الاستفزازية فيه. 
وردّت شرطة الاحتلال على النساء المشاركات في التصدي، بملاحقتهن واعتقال إحداهن، واقتيادها إلى أحد مراكز التوقيف في القدس القديمة. 
وكان المستوطنون قد استأنفوا منذ ساعات صباح اليوم الاثنين اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، فيما تولت قوة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حراستهم وحمايتهم خلال جولاتهم المشبوهة في المسجد.
أحد العاملين في الأقصى قال: إن شرطة الاحتلال المُرافقة للمستوطنين في المسجد الأقصى لاحقت سيدة مقدسية قرب باب السلسلة، من أبواب المسجد، وساد المنطقة توتر شديد خاصة، حينما حاول مستوطنون التقاط صور للسيدات المبعدات والمرابطات على بوابة الأقصى، فضلاً عن حركات استفزازية قام بها المستوطنون، لليوم الثاني، بحق النساء والفتيات المعتصمات والمبعدات عن المسجد.
23/3/2015 اعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة، اليوم الاثنين، السيدة المقدسية عايدة الصيداوي، أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك. 
وكانت الصيداوي قد شاركت مع مجموعة من النساء في التصدي لعصابات المستوطنين التي اقتحمت الأقصى بهتافات التكبير والتهليل، علماً أن الاحتلال كان قد أبعد السيدة الصيداوي عن الأقصى عدة فترات. 
وفي السياق، قررت محكمة الاحتلال 'الصلح' إبعاد الشاب المقدسي محمد أبو غربية عن المسجد الأقصى المبارك عشرة أيام وكفالة مالية بقيمة 500 شيقل كشرطٍ للإفراج عنه، علماً أنه اعتقل من بوابة الأقصى يوم أمس الأحد.
24/3/2015 تسبب تطاول أحد عناصر شرطة الاحتلال الخاصة على النبي محمد -صل الله عليه وسلم- في المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء، في إشاعة أجواء التوتر الشديد في المسجد؛ وتجمهر المصلون وطلبة مجالس العلم، الذين شرعوا بهتافات التكبير الاحتجاجية. 
وحسب أحد العاملين في الأقصى: فقد جاء تطاول شرطي الاحتلال لاستفزاز عدد من حرّاس المسجد الأقصى، أعقبها مشادات كلامية بين الطرفين، انتهت بعد تجمهر المصلين. 
وكانت مجموعات صغيرة ومتتالية من عصابات المستوطنين اليهود جدّدت اليوم اقتحامها للمسجد من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وشرعت عصابات المستوطنين بتنفيذ جولات مشبوهة واستفزازية في أرجائه، قوبلت باحتجاجات المصلين وطالبات حلقات العلم، بهتافات التكبير والتهليل. 
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات الفتيات والنساء من كافة الأجيال، خلال دخولهن إلى المسجد؛ في حين أوقفت عناصر من قوات الاحتلال الشبان في شوارع القدس القديمة خلال سيرهم باتجاه الأقصى وحرّرت بطاقاتهم الشخصية. 
في حين أبعدت شرطة الاحتلال شابة مقدسية عن المسجد لفترة 15 يومًا؛ بسبب المشاركة في تكبيرات الاحتجاج ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
24/3/2015 قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إبعاد سيدتين مقدسيتين عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، من أصل أربع نساء؛ كشرطٍ للإفراج عنهن. 
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت النساء الأربع أثناء خروجهن اليوم من المسجد الأقصى، بادعاء إثارة الشغب والتكبير أثناء اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى. 
كما مددت سلطات الاحتلال اعتقال سيدة وفتاة لمدة 24 ساعة، ونقلتهما إلى سجن الرملة للمثول في اليوم التالي أمام المحكمة. 
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت اليوم عن ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12-15 عامًا؛ كانت قد اعتقلتهم أثناء لهوهم بكرة قدم في باحات المسجد الأقصى، وقررت إبعادهم عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا، بالإضافة لكفالة من ذويهم بعدم الاقتراب من المسجد خلال فترة الإبعاد.
29/3/2015 تصدى عدد من المواطنين من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، لمحاولة مجموعة من المستوطنين اليهود، صباح اليوم الأحد، أداء طقوس تلمودية أمام باب الحديد (أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك). 
وفي السياق ذاته، جدّدت عصابات المستوطنين اليهود صباح اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات شرطية معززة ومشددة. 
وتجري الاقتحامات بمجموعات صغيرة ومتلاحقة، وسط حضور كبير للمصلين وطلبة مجالس العلم، ومئات الطلبة من مدارس القدس المحتلة، فيما تتصدى مرابطات بهتافات التهليل والتكبير لهذه الاقتحامات. 
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء والفتيات خلال دخولهن إلى المسجد المبارك، إلى حين خروجهن منه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70063
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها   مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها Emptyالخميس 21 مايو 2015, 10:08 am

1/4/2015 نشرت منظمات الهيكل المزعوم على مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، الليلة الماضية وصباح اليوم الأربعاء، إعلانات لجمهور المستوطنين للمشاركة في أداء شعائر وطقوس تلمودية وصلاة عيد الفصح العبري في المسجد الأقصى المبارك ليلة الجمعة القادم. 
وكشفت إعلانات الجمعيات الصهيونية المتطرفة عزمها ونيتها إقامة صلاة عيد الفصح العبري في مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى يوم الجمعة القادم ما بين الساعة 12-19 ليلة عيد الفصح حسب التقويم العبري الموافق 3\4\2015. 
ولفتت الإعلانات إلى أن هذه الجمعيات تقدمت بطلب لشرطة الاحتلال للسماح لها بإقامة شعائر وصلاة عيد الفصح في المسجد الأقصى، ذاكرين مبرّرتاهم، ومطالبين بأن يتم السماح لهم بإدخال الأدوات الخاصة بطقوس الصلاة والشعائر؛ من بينها مادة مشتعلة، وسكين للذبح، وأخشاب أو عصي، وخروف، وحددوا مكان إقامة الطقوس في خارطة مرفقة للمكان وخطّوا للتوضيح أنها الساحة في محيط 'القبة الذهبية' أي مسجد قبة الصخرة بالأقصى.
2/4/2015 اقتحمت مجموعات من المستوطنين، ومجندات في جيش الاحتلال بلباسهن العسكري، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات شرطية معززة ومشددة. 
وتجري اقتحامات المستوطنين بمجموعات صغيرة، وتنفذ جولات استفزازية في أرجاء المسجد المبارك، وسط حالة من الترقب الحذر تسود أوساط المصلين وحراس المسجد لتحركات المستوطنين وتصرفاتهم في المسجد، لإحباط أي محاولة لتنفيذ ما دعت إليه قيادة مؤسسات الهيكل المزعوم من إقامة طقوس وشعائر وصلوات تلمودية خاصة في الأقصى تمهيداً لعيد الفصح العبري. 
وكان حراس المسجد الأقصى أحبطوا الليلة الماضية محاولة مستوطن يهودي التسلل إلى المسجد الأقصى من باب الناظر (المجلس).
2/4/2015 قررت محكمة الاحتلال 'الصلح' غربي القدس، اليوم الخميس فرض الحبس المنزلي على 5 أشخاص مقدسيين، وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك مدة 30 يوما، حتى الثاني من أيار القادم. 
وشملت قرارات الإبعاد والحبس المنزلي: سفيان جاد الله، وفادي الجعبة، ومحمد ركن، ويوسف أبو شوشة، وجهاد طه. 
وتزامنت هذه الحملة مع دعوات منظمات الهيكل المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى فترة عيد الفصح العبري، وتقديم قرابين في رحابه.
5/4/2015 شرعت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهود باقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك منذ ساعات صباح اليوم الأحد، من باب المغاربة، تزامنا مع اليوم الأول لعيد الفصح العبري. 
الاقتحامات تجري على شكل مجموعات صغيرة متتالية، وبحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ووسط تواجد مكثف للمصلين، وطلبة حلقات العلم وطلبة عدد من مدارس المدينة المقدسة. 
وكانت مجموعة يهودية أعلنت منتصف الليلة الماضية عن سلسلة من الفعاليات الخاصة بعيد 'الفصح التلمودي' في المسجد الأقصى، فيما دعت منظمات 'أمناء الهيكل' المزعوم نيتها تنظيم مسيرة كبرى قبل ظهر اليوم، تنطلق من باب الخليل (إحدى البوابات الرئيسية للقدس القديمة) باتجاه الأقصى. 
وجاء في الإعلانات التي نشرت عن المسيرة: 'سنتحرك لنحرر الجبل الذي هو مكان الهيكل المحتل بيد الأعداء، جبل الهيكل قلب شعبنا وصخرة وجودنا ومن هنا لن نتزحزح'، وستطالب هذه المسيرة بالسماح لجميع اليهود بدخول الأقصى في أي وقت ومن أي باب، والسماح لهم بالصلاة داخل الأقصى، وبإدخال قرابين الفصح إلى داخل الأقصى. 
من جهتها، نشرت قوات وشرطة الاحتلال أعدادا كبيرة من عناصرها في المدينة المقدسة، وتحديدا في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، فضلا عن تسيير دوريات راجلة داخل البلدة، وأخرى محمولة وخيالة في محيط القدس القديمة.
6/4/2015 اقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، استجابة للدعوات التي أطلقت لإقامة فعاليات واحتفالات خاصة بعيد 'الفصح العبري' داخل المسجد.
9/4/2015 سادت المسجد الأقصى المبارك أجواء من التوتر الشديد، بعد اعتداء عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال على المصلين، الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين للمسجد. 
وكان عشرات المواطنين من القدس وداخل أراضي عام 1948 تدفقوا لإحباط مخططات منظمات الهيكل المزعوم، ومنع إقامة أي فعاليات واحتفالات خاصة في الأقصى، بعيد 'الفصح العبري'، الذي ينتهي مساء اليوم. 
وتدفق المصلون أجبر شرطة الاحتلال المرافقة لمجموعات المستوطنين إلى اختصار جولاتهم الاستفزازية، واقتصارها على المنطقة الممتدة بين بابي المغاربة والسلسلة. 
من جانبها، واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات الشبان والنساء والفتيات من كافة الأجيال، على بوابات المسجد إلى حين خروج أصحابها منه، فيما واصلت النساء المبعدات عن الأقصى اعتصامهن بالقرب من بواباته.
12/4/2015 تصدى المصلون، بهتافات التكبير لمجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراساتِ شرطية معززة، في ما واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء والفتيات من كافة الأجيال خلال دخولهن للمسجد الأقصى. 
وأكد شهود عيان اعتداء أحد المستوطنين على عدد من النساء المبعدات عن الأقصى، واللاتي يعتصمن بالقرب من باب السلسلة -من بوابات الأقصى- ودفع أحدهم نسخة من القرآن الكريم بيده، وشتم النساء بعبارات سيئة.
13/4/2015 جدد المستوطنون، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك بمجموعات صغيرة ومتتالية. 
وتتولى فرقة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حماية وحراسة مجموعات المستوطنين خلال الاقتحام والجولات الاستفزازية في مرافق الأقصى المبارك. 
من جانبها، واصلت النساء وطالبات العلم في المسجد الأقصى تصديهن للمستوطنين بهتافات التكبير، ونظمن حلقات دروسهن بالقرب من باب المغاربة، في ما تواصل شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء والفتيات خلال دخولهن إلى المسجد الأقصى.
19/4/2015 اقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين اليهود، يتقدمهم عدد من 'الحاخامات'، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
21/4/2015 دعت أحزاب ومنظمات وشخصيات يهودية متعددة أنصارها إلى أوسع مشاركة في اقتحامات متتابعة ومتتالية للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس، تحت عنوان 'جبل الهيكل بأيدينا'، إحياء لذكرى قتلى الاحتلال واحتلال القدس حسب التقويم العبري!. 
وجاء في الإعلانات التي نشرتها العديد من المواقع الإعلامية التابعة لهذه الجماعات والمنظمات، أن مجموعة من منظمة 'طلاب لأجل الهيكل' ستنفذ يوم غد الأربعاء اقتحاما واسعا للأقصى المبارك، ووقفة حداد داخله، وتأدية صلوات تلمودية ودعوات خاصة بجنود الاحتلال داخل الأقصى.
كما سيتم عرض بعض قصص جنود الاحتلال على المجموعات المقتحمة داخل المسجد الأقصى، وتشغيل تسجيل صوتي لمذيع الجيش 'الإسرائيلي' (موردخاي جور) وهو يصرخ في المذياع عام 1967 ويقول: 'جبل البيت بأيدينا ... جبل الهيكل بأيدينا ... على كل القوات وقف إطلاق النار'، ولفتت الدعوات الى أن 'طلاب لأجل الهيكل' سيستمعون لهذه العبارة طوال فترة الاقتحام وسيتم تشغيلها على هواتفهم أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى. 
وفي ذات السياق، دعت منظمات الهيكل المزعوم في ذكرى ما يسمى 'إعلان استقلال إسرائيل' لحشد المئات من المستوطنين اليهود، لاقتحام الأقصى طيلة يوم بعد غد الخميس ورفع أعلام دولة الاحتلال داخله، وكذلك المشاركة في مسيرات واقتحامات ستستمر منذ الساعة 7:30 صباحا وحتى الساعة 6:00 مساء. 
وحسب نص الدعوات، ستشارك في هذه المسيرات والاقتحامات جميع المنظمات اليهودية وجماعات الهيكل المزعوم، وعدد كبير من أفراد المنظمات والأحزاب السياسية، وسيحاول عدد من قيادات منظمات الهيكل إدخال أعلام الاحتلال إلى الأقصى لرفعها داخله.
21/4/2015 قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إبعاد حارس المسجد الأقصى المبارك حمزة خلف (24 عاما) من سكان القدس القديمة، لمدة عشرة أيام عن المسجد المبارك، ومسنين لمدة 30 يوما. 
وكانت مخابرات الاحتلال استدعت الحارس خلف للتحقيق معه بمركز التوقيف والتحقيق 'القشلة' في باب الخليل بالقدس القديمة، أمس الاثنين، بحجّة سكوته عن تصدي المصلين كبارا وصغارا، لاقتحامات المستوطنين، الأحد الماضي، ووجهت له تهمة تحريض المصلين على ملاحقة المستوطنين، والتصدي لهم أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى. 
وكانت محكمة الاحتلال غربي القدس، قررت أمس إبعاد المسنّين طه شواهنة (69 عاما) من مدينة سخنين وخير شيمي (59 عاما) من قرية المكر، عن الأقصى المبارك لمدة 30 يوما.
22/4/2015 اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى من باب المغاربة صباح اليوم الأربعاء، ونفذوا جولات استفزازية في مرافقه بحماية وحراسة عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. 
ويتجمع عشرات المستوطنين في باحة حائط البراق وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى، للبدء بفعاليات إحياء ذكرى ما يسمى 'إعلان استقلال إسرائيل'. 
وكانت منظمات 'الهيكل المزعوم' دعت لهذه المناسبة إلى حشد المئات من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى طيلة يوم غدٍ الخميس، ورفع أعلام دولة الاحتلال داخله، والمشاركة في مسيرات واقتحامات، ستستمر منذ الساعة 7:30 صباحا، وحتى الساعة 6:00 مساءً. 
وحسب نص الدعوات، ستشارك في هذه المسيرات والاقتحامات كافة المنظمات اليهودية وجماعات الهيكل المزعوم، وعدد كبير من أفراد المنظمات والأحزاب السياسية، وسيحاول عدد من قيادات منظمات الهيكل رفع أعلام الاحتلال داخل الأقصى. 
وتأتي اقتحامات اليوم الأربعاء، تزامنا مع دعوات أحزاب ومنظمات وشخصيات يهودية متعددة لأنصارها للمشاركة في اقتحامات واسعة ومتتابعة ومتتالية للمسجد الأقصى اليوم وغدا، تحت عنوان 'جبل الهيكل بأيدينا'، إحياءً لذكرى قتلى الاحتلال واحتلال القدس بحسب التقويم العبري. 
وجاء في الإعلانات التي نشرتها عدد من المواقع الإعلامية التابعة لهذه الجماعات والمنظمات، 'أن مجموعة من منظمة 'طلاب لأجل الهيكل' ستنفذ اليوم الأربعاء اقتحاما واسعا للأقصى المبارك، ووقفة حداد داخله، وتأدية صلوات تلمودية، ودعوات خاصة بجنود الاحتلال داخل الأقصى'. 
وحسب الإعلانات، 'تنوي هذه الجماعات عرض بعض قصص جنود الاحتلال على المجموعات المقتحمة داخل الأقصى، وتشغيل تسجيل صوتي لمذيع الجيش 'الإسرائيلي' 'موردخاي جور' وهو يصرخ في المذياع عام 1967 ويقول: 'جبل البيت بأيدينا.. جبل الهيكل بأيدينا ... على كل القوات وقف إطلاق النار'. 
ولفتت الدعوات إلى أن 'طلاب لأجل الهيكل' سيستمعون لهذه العبارة طوال فترة الاقتحام، وسيتم تشغيلها على هواتفهم أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى.
22/4/2015 اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء الشاب عمر عودة من قلنسوة في أراضي عام 1948، من باحات المسجد الأقصى المبارك واقتادته من باب السلسلة إلى مركز الشرطة التابع للاحتلال 'بيت الياهو' في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
23/4/2015 اعتقلت قوات الاحتلال، الشابين طاهر الشيخ خليل، وتامر شلاعطة، أمام باب السلسلة من بوابات المسجد الأقصى المبارك، كما اعتدت على نساء مُبعدات عن الأقصى معتصمات بالقرب من باب الأقصى 'السلسلة' بالضرب المبرح. 
في الوقت ذاته، تصدى المصلون داخل المسجد الأقصى للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح بمجموعات صغيرة ومتتالية وبحماية مشددة من القوات الخاصة بشرطة الاحتلال.
24/4/2015 قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع المصلين من أهالي قطاع غزة، من الوصول إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة، وذلك ردا على ما ادعته حول 'إطلاق صاروخ من قطاع غزة'. 
وقال ما يسمى 'منسق شؤون حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية' يؤاف مردخاي، في بيان صحفي اليوم الجمعة: 'إن 'إسرائيل' لن تسمح اليوم الجمعة بمرور 200 مصل إلى المسجد الأقصى -كانوا قد أعطوا تصاريحا للصلاة في الأقصى ضمن 'التسهيلات' للقطاع- ردا على إطلاق صاروخ من بلدة بيت حانون باتجاه إحدى البلدات 'الإسرائيلية'. 
وأضاف: إن حاجز بيت حانون 'ايرز' سيتم إغلاقه غدا بسبب ما وصفه خطورة الأوضاع قرب حدود قطاع غزة.
27/4/2015 اعتقلت شرطة الاحتلال من باحات المسجد الأقصى المبارك كل من: سعاد عبيدية، وإيمان أبو سنينة، وسلوى وإكرام غزاوي، واقتادتهن إلى مركز التحقيق والتوقيف المعروف باسم 'القشلة' في باب الخليل بالقدس القديمة للتحقيق.
28/4/2015 قضت محكمة الاحتلال، بإبعاد ثلاث مواطنات عن المسجد الأقصى المبارك لفترات متفاوتة، بسبب مشاركتهن في التصدي لاقتحامات عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى. 
وشملت القرارات إبعاد إكرام غزاوي عن المسجد الأقصى 45 يوما مع كفالة 500 شيقل، وإبعاد سلوى غزاوي عن الأقصى مدة ثلاثة شهور مع مبلغ 1000 شيقل كفالة، فيما أبعدت سعاد عبيدية لمدة أربعة شهور مع مبلغ 1500 كفالة. 
وفي السياق ذاته، جدد المستوطنون اليوم اقتحامهما للمسجد من باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، وتصدى لهم المصلون بهتافات التكبير، كما تصدى المبعدون عن الأقصى في منطقة باب السلسلة بهتافات التكبير خارج بوابات المسجد المبارك.
29/4/2015 اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب المقدسي محمد الشلبي أثناء دخوله من باب السلسلة للمسجد الأقصى المبارك، واقتادته الى أحد مراكز الاعتقال والتحقيق في القدس المحتلة. 
وكانت مجموعات صغيرة من عصابات المستوطنين اليهود اقتحمت اليوم المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. 
ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة في المسجد المبارك، وسط احتجاجات المصلين بهتافات التكبير والتهليل.
30/4/2015 جدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراساتٍ معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. 
وتُنفّذ مجموعات المستوطنين جولات مشبوهة واستفزازية، يقابلها المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية. 
مجموعات المستوطنين يرافقها عدد من الحاخامات وغُلاة المتطرفين الذين ينشطون في الدعاية لأسطورة الهيكل الثالث. 
وأبعدت سلطات الاحتلال الشاب المقدسي محمد الشّلبي عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، علماً أن قوات الاحتلال اعتقلته أمس خلال خروجه من المسجد الأقصى من باب السلسلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس وآفاق التحدي (ملف كامل عن مدينة القدس والمسجد الاقصى مدعم بالصور)
»  القدس، مدينة مَن؟
» مدينة القدس
» أسواق القدس - أسماء أسواق مدينة القدس وتاريخها
» المكتبات في مدينة القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: