منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سالم الفلاحات مقالات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سالم الفلاحات    مقالات Empty
مُساهمةموضوع: سالم الفلاحات مقالات   سالم الفلاحات    مقالات Emptyالخميس 09 يوليو 2015, 2:18 am

[rtl]سالم الفلاحات[/rtl]




[rtl]"الإخوان المسلمون هم من صَلَب المسيح"!![/rtl]




[rtl]التاريخ:8/7/2015 - الوقت: 8:37ص[/rtl]







سالم الفلاحات    مقالات %D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA_Ren
بعد أن تمت تبرئة اليهود من دم المسيح على لسان البابا بنديكت السادس عشر، ومع استمرار قناعة إخواننا المسيحيين بأن المسيح عليه السلام صلب حتى مع تلك التبرئة السياسية ولم يعرفوا من صلبه بعد تلك البراءة.
وهم يتساءلون:- إذن من صلب المسيح عليه السَّلام ؟
لقد ظهر جلياً الآن حل هذا السر وفك اللغز الذي استمر أكثر من ألفي عام !!
وهكذا الحقائق لا بد أن تنكشف مهما طال الزمن.
تبين الآن في عصر انفجار المعرفة والقدرة على معرفة النوايا واسترجاع المعلومات والكلمات والتصريحات والخطابات من الفضاء حتى قبل مئات السنين تبين أن الذي صلب المسيح عليه السلام = هم الإخوان المسلمون.
نعم نعم الإخوان المسلمون فهم لم ينشأوا سنة 1928م بل نشأوا قبيل مولد عيسى بن مريم عليه السلام وانتشروا في الأرض وما الحروب الكونية التي جرت منذ الألفية الأولى إلا بسببهم وتخطيطهم.
أليسوا هم الذين قتلوا عثمان وعلي رضي الله عنهما، وهم الذين هدموا الخلافة الأموية والعباسية ودمروا حكم المماليك والعثمانيين.
أليسوا هم الذين أسقطوا الأندلس بالتآمر مع يوسف بن تاشفين ؟
أليسوا هم الذين أشاروا على صديقيهم سايكس وبيكو  بتقسيم العالم الإسلامي.
وأليسوا هم الذين تآمروا مع بلفور لتسليم فلسطين لليهود.
أليسوا هم الذين تسببوا في نكبة 1948م، وبنكسة حزيران 1967م.
أليسوا هم عرابي كامب ديفيد، واوسلو ومدريد ووادي عربة.
أليسوا هم الذي حرموا الشعوب العربية من ربيعها وهي تنشد الحرية والعدالة والكرامة.
أليسوا هم من تخابروا مع حماس في غزة التي سببت الحصار والفقر والمديونية وعدم الاستقرار للعالم بما فيه بلادنا ؟!
من تسبب بمديونية المليارات سواهم ؟
من استخدم الحوثيين وصنع القاعدة والدولة الإسلامية غيرهم ؟
من دَمّر اليمن السعيد ومن دمر قبلها عاصمة الرشيد، ومن هدم عاصمة الأمويين وقتل أهل السنة هنا وهناك ؟
من الذي أسس لتهويد الأقصى ولجعل فلسطين نقية العرق لليهود ؟
ومن الذي ارتكب الجريمة الكونية بثقب طبقة الأوزون غيرهم ؟
ويا حسرة على العالم ومفكريه وجيوشه وأمنه واستخباراته الذي فاتته كل هذه الحقائق وغابت عنه مئات السنين !!
لا غرابة .. ألم يعكر الخروف ماء الجدول عندما كان في أسفله على النقي النقي سيده الذئب.
ألم يتسبب الطفل بكسل الأفعى وتثاقلها التي أفزعت في ذراعه سمها وعكر مزاجها.
هذه معلومات تنشر لأول مرة...
هنيئاً للعالم الفاغرفاه بلاهةً والذي لا يعرف ما يدور حوله بحيث يُصدق أن الماء من عصير الحجارة.
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سالم الفلاحات    مقالات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سالم الفلاحات مقالات   سالم الفلاحات    مقالات Emptyالجمعة 09 يونيو 2017, 5:15 pm

ليست قطر بل (أقطار)!! 1/2
التاريخ:9/6/2017 - الوقت: 12:11م
سالم الفلاحات    مقالات News-1-91139

نحن الشعوب العربية المكلومة المقموعة المغيبة والغائبة، الشاهدة شهود المذهول "ولا يستأذنون وهم شهود".
كُلُّنا لا رأي لنا في كل بلادنا، ولا يسخر أحد من أحد ولا يفخر أحد على أحد.
ونحن الشعوب فريقان في ملعب بلا حكم ولا جمهور لكننا فريقان متناحران..
فريق السلطة والسيادة والمرجعية للدين – للإسلام.
وفريق السلطة للشعب وهو مصدر السلطات، ولا علاقة للدين بالدولة.
والجاري على الحقيقة  لا سلطةَ للدين، ولا مرجعيةَ له على أرض الواقع إلاّ الأماني والأوهام.
ولا سلطة للشعوب فسلطة الشعوب يمتلكها فرد واحد مقدس وهو ليس الله طبعاً لكنه لا مثيل له ولا رادَّ لأمره.
والمحصلة لا سلطة للدين ولا للشعب.. هل جاوزت الحقيقة ؟
وهكذا يراد لنا أن نبقى دائماً نتهارش مع وضد قطر وقبلها سوريا وقبلها العراق والذاهب لا يعود.
نحن يجوز لنا أنْ نعرف الحرام، ولا نعرف الحلال، نعرف الواجب ولا نعرف الحق، وإنْ عرفنا لا نعمل.
أمّا موضوع الخليج الثائر والموقف الحائر..
·        لكل دول الخليج علينا يد لا ننكرها إن لم تكن لك فهي لغيرك، ومعروف من نوع ما، فموقفنا حرج جداً حتى جزر الموريشيوس والمالديف في المحيط  إنْ صحَّت الأخبار !! وموريتانيا أيضاً – الله الله !!
·        فبعضها يمنحنا الجنسية لنزيد أعداد أهل السنة !!! وبعض فرص العمل.
·        وهذا يمنحنا كفارة الذنوب والتواصل مع الوحي، مع بعض المال المقنن علينا والمفتوح لغيرنا سيما ونحن نحب عبادة اللهو حتى بدريهماتنا القليلة.
·        وهذا يتيح لنا جمع المال الوفير بشروط نقبلها ونُقبِّلها ونتهافت عليها مضطرين أو شَرهين.
·        وذاك يبتسم لنا ويمنحنا من الفتات المتيسر /كما يمنح غيرنا طبعاً/، وبعض الود والمأوى بشروط قاسية وإن كان بعض الشر اهون من بعض.
هذا يدعم الربيع الشعبي العربي قبل اختطافه ويشاركنا البكاء عليه ولو باللسان، وذاك يدهسه ويدهس المتحدثين عنه والمتمسكين ببعض آثاره فنحن بين الدعم باللسان، والدهس والضرب بالمليان، وأختر إن كنت تريد التصفيق أي الفريقين الداعم أو للداهس.
وهكذا يكون حالنا مع أصدقاء التعاون الخليج العربي !!
أمّا التعاون البيني على البر والتقوى في المجلس، فعلى أحسن حال، وكنا قد حَلِمْنا يوماً أن نكون في إطار مجلس التعاون ولكن الحلم لم يتحقق وتبين أنه كابوس فقط.
وفي المحصلة العرب فريقان مدعوم شكلاً، ومدهوس فعلاً؛ ترى هل بالغت ؟
وأما ماء الخليج (الجامع) المنهك فقد عجز قبله الإسلام العظيم، وهدي النبي العربي الكريم عليه الصلاة والسلام عن جمع الكلمة مع كثرة الطائفين والركع السجود، حتى بكى اليوم خليج العرب دماً بعد الدمع، ولم تعد معالمه تُعرف من كثرة ما أصابه بأيدي أهله، أعربي هو أم فارسي أم روسي أم أمريكي أم هندي أم ماذا ؟
فمن لم يجمعهم القرآن الرباني والرسول الهاشمي العربي والإسلام العظيم فهل يجمعهم بحر أو خليج أو نهر.. إنه الوهم.
ونحن العرب الفقراء من عادتنا نشكر على القليل.... وبالشكر تدوم النعم.
حتى إذا ابتسم بوجهنا وزير خليجي قبل عامين عشنا على ابتسامته سنتين ونيف بالراحة والطمأنينة التامة والنوم العميق وظننا أن الدنيا قد ابتسمت لنا...
وإن تفضل علينا أحدهم بزيارة استنفرنا مواهبنا ومقدراتنا وأكفأ المستشارين من الداخل والخارج لترتيب استقبال الزائر لئلا يجرح النسيم باطن قدمه، وينفض السامر.. وينتهي المَوْلد بما نعلم من مكاسب لا ترى بالعين المجردة إلاّ إن رأتها عيون أخرى.
ونحن هنا نملك الخبرات الفنية في مختلف المجالات، والعرق والدم، بذلناها كلها رخيصة لبعضهم عند طلبها دون استثناء بلا مَنّ ولا أذى، والنتيجة غير خافية وهي كما قال أحدهم بالعامية حاشاكم (خلي الريال والدرهم والدينار يأخذ حقه)، أرجو أن لا يفهمها القارئ الكريم.
·        نحن عرب نقدس الخلاف والشقاق والذيلية وقابلية الاستعمار والاستحمار حتى لو قدمنا دماءنا لا نتحمل المسؤولية وليحملها فارس والروم وسلطانهم من ورائنا محيط !!
·        حالنا يتكرر أيها الجيل، ونحن الآن بحمد الله (بوعينا) في عام 1991 عندما كانت الكويت (الطعم) بين المطرقة والسندان، وكان احتلالها شأناً عربياً في الفقه الأمريكي الميسر، ثم صار احتلالها من الارهاب المدمّر في الفقه نفسه، وأصبح العراق على الحال الذي نرى، /إنْ بقي اسم مكان علم يدعى العراق/ غير الميليشيات والفوضى والسجون والظلم والدمار وسفك الدماء والتهجير..
وقطر اليوم بعد ربع قرن هي كويت الأمس مع اختلاف طفيف.
إن نداء السَّراب كان يقول حينها وماذا عليه لو زادت محافظات العراق محافظة واحدة على طريق توحيد بلاد العُرب.
واليوم لعل طبول الفتنة تقول:- ماذا لو زادت إحدى الدول العربية الثلاث إمارة أو محافظة.
ومن سيدفع الثمن ؟
ومن دفع كلفة احتلال الكويت في الأولى والتحرير في الثانية من وجدانه وماله ودمه ؟ هل هو العم سام ؟ أم من تغشاهم السَّام البطيء ؟ ومنهم العمالة العربية المشردة التي تدفع ثمن الخلافات السياسية.
هكذا يفعل بنا الأصدقاء الكبار بالأمس واليوم وهم هم لم يختلفوا سواء بالتقيّة السياسية الغربية البوشية من قبل أو بالصراحة المباشرة المفضوحة الترمبية.
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!
إن كان الشقي لا يتعظ إلا بنفسه، فماذا نسمي الذي لا يتعلم حتى من نفسه.
يا نحن الشعوب العربية المتشعبة والمتناطحة على الخلاف الخليجي..
الخلاف في الخليج ليس من أجل حماس أو الإخوان أو العروبة أو الإسلام أو الربيع العربي أو الحرية أو الديكتاتورية والديمقراطية ولا من أجل الدولة الدينية ولا المدنية، وإن كانت هذه أهداف جانبية لدى البعض ولكنها صغيرة صغيرة.
إنما الخلاف لأمور أخرى يدركها البصير ولا تخفى إلاَّ على الغر الصغير... فعلى رسلكم يا قومنا – فأنتم في قرية (القبيبة) والعرس هناك في عمورية ولا يُسمع غناؤكم ولا رَقْصكم، فلا تتخاصموا، أما كفتنا سوريا درساً وقبلها العراق وبعدها اليمن وبينها أمور مهلكات.
لا رأي لكم أيها العرب وليس لكم في الوساطة نصيب لأنه ليس لقصير رأي، ونحن لم نبرؤ بعد من التقزم رغم أربعة عشر قرناً، وإن كان من وساطة مدفوعة الأجر غالياً فيجب أن تكون فرنجية فقط !!
 (البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سالم الفلاحات    مقالات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سالم الفلاحات مقالات   سالم الفلاحات    مقالات Emptyالأحد 11 يونيو 2017, 6:11 pm

ليست (قطر) بل (أقطار) 2/2
التاريخ:11/6/2017 -


متى نتعلم ؟
وإن كانت الفطنة بأثر رجعي لا قيمة لها.. لكنها قد تفيد من يأتي بعد..
يستمر تنفيذ مقررات المؤتمرات الدولية القديمة الجديدة بحق الوطن العربي والأمة الإسلامية.
بعد أستنفاذ الجهود الشبابية الإسلامية، والعربية أولاً في حروب بالوكالة /دون علمها/ كما في حرب افغانستان والتي طحنت مئات الآلاف من أفضل الشباب وأصدقهم، تبين أن المستفيد من كل ذلك ليس تحرير افغانستان ولا نصرة الإسلام، إنما المستفيد الأول والأخير هو الجالس فوق الشجرة - هو الاستعمار الأمريكي.
وإلاَّ كيف يصدّق عاقل ترحيب معظم زعماء العرب بمختلف ارتباطاتهم ومرجعياتهم السياسية ومحدداتهم الخارجية بتوافد المجاهدين إلى افغانستان بسهولة، وكيف يتاح المجال لجمع التبرعات لإعانة الجهاد الأفغاني في الميادين والمؤسسات العامة ؟ لكن التيار يعمي السباح !!
• طُرد الروس من افغانستان، وتفكك الاتحاد السوفييتي السابق ولكن لم تتحرر افغانستان بل انتحرت.
أما فصائل المجاهدين التي نجت من الموت فقد دمر بعضها بعضاً باسم الله !!
وتولى الحكم في افغانستان نظام ليس للشعب الافغاني فيه نصيب، إنما هو صديق لمن أوقد نار الحرب ومدها بالسلاح والإعلام والفتن.
وعلى إثرها دمر العراق بحجة دعمه للقاعدة وامتلاكه لأسلحة محرمة دولياً وتغييبه للديمقراطية.
هل من سياسي عربي يحترم نفسه لم يقرأ في ألف باء السياسة مقررات مؤتمر كمبل بين عامي 1905 – 1907، وهل كان فرية أو خيالاً أو اختلاقاً، أم هو حقيقة قولاً وفعلاً ؟
ومن فاته ذلك يمكن أن ينعش ذاكرته بالمعلومات التالية:-
• يشعر رئيس وزراء بريطانيا هنري كامبل بالخطر الشديد وبخاصة من المنطقة العربية التي وصفها بأنه يجمعها وحدة التاريخ والدين واللسان ولها تاريخ، ولديها ثروات هائلة، وهي مقبلة وليست مدبرة، وهي في افريقيا وآسيا، بينما الدول الأوروبية بلغت القمة وستبدأ بالانحدار إن لم تتدارك أمرها، وقرر المؤتمر بعد سنتين من الدراسات والاجتماعات /وليس بعد ساعتين/ من البحث الجاد ما يلي:-
1. حرمان الدول العربية من الدعم وكسب المعارف والتقنية، ومحاربة أي اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية بدولة إسرائيل.
2. فصل عرب آسيا عن عرب افريقيا جغرافياً، وكذلك فصلها اقتصادياً وثقافياً وسياسياً.
3. شكّل المؤتمر لجنة سماها لجنة الاستعمار بلا خجل ولا وجل.
• يذكر المفكر د. عبد الله النفيسي في حديث له مصور منشور:أنّ اجتماعاً عقد في عام 1992 بعد دخول صدام حسين للكويت بعنوان (ماذا بعد الكويت؟).
وقال فيه أحد ضباط (cia) أرى خلال الأعوام 2020 – 2025 بأنه لن يبقى في الجزيرة العربية إلا السعودية وعُمان واليمن، بمعنى أن لا مستقبل للدول الأربعة الأخرى.
ويرى النفيسي أنَّ هذه الدول الصغيرة لا بد من اتحادها في كونفدرالية مع أي من الدول الخليجية الثلاث وإلا فستزول عن الخارطة !!
ويقول:- أعتقد أن وجودنا مرتبط باتحادنا فقط، ولا يعيق الاتحاد إلا الأهواء الشخصية.
• ثم تتابعت المؤتمرات والاتفاقيات المعروفة من سايكس بيكو 1916، وسان ريمو 1920، واوسلو ومدريد ووادي عربة وشرم الشيخ، والمؤتمر العربي الإسلامي الأمريكي والحبل على الجرار.
ولعلها في مجملها جاءت تنفيذاً لمؤتمر كامبل ومقرراته، ومن قبل جَدّها جميعاً مؤتمر بال في سويسرا 1897.
وقد أورد د. محمد الحموري في كتابه الجديد (الحريات الأسيرة)، إشارة إلى كتاب صراع الحضارات (لصاموئيل هنتنغتون) الذي يقول:-
1. العالم الإسلامي يتكون من شعوب دول الشرق الأوسط الكبير (ما عدا: أرمينيا, قبرص, اليونان, إسرائيل, كازاخستان, مالطة والسودان) ويشمل العالم الإسلامي أيضاً غرب أفريقيا, ألبانيا, بنغلادش, وبروناي, أندونيسيا, ماليزيا, باكستان, جزر المالديف, وجمهورية الكوموروس الإسلامية الاتحادية، ويرى هنتنغتون أن العالم الآن يعيش مرحلة صراع الحضارات, وعلى أمريكا وعالمها الغربي التنبه لذلك.
2. وجه فرانسيس فوكوياما رسالة إلى الرئيس جورج بوش الإبن بتاريخ 12/9/2001 أي في اليوم التالي لتفجير البرجين في نيويورك في أحداث 11 سبتمبر, حيث طالبوه باحتلال العراق, مؤكدين له, أنه حتى ولو لم يكن هناك أي دليل على صلة صدام حسين بالقاعدة, فينبغي اختلاق هذا الدليل من أجل التعجيل في احتلال العراق عن طريق القوة المنظمة.
3. ومما أوردتهُ دراسة على لسان الصهيوني (مايكل ليدين) قوله:- ليس أمام أمريكا من خيار سوى إعلان حرب على هؤلاء المسلمين، حتى يعلنوا استسلامهم أمامنا، وأنه لن ترتاح أمريكا حتى تسفك دماء قادتهم الذين يعلنون عداءهم للسامية ولأمريكا، ويعتبر العراق دولة اتحادية، تتكون من أقاليم ومحافظات، ويحق لكل محافظة من محافظات العراق أن تصبح إقليماً له دستوره وسلطاته التشريعية والتنفيذية والقضائية، وأن تقرر السلطة التشريعية للإقليم، عدم الاخذ بدستور الدولة الاتحادية أو أي قانون فيها عند تطبيقه على المحافظة / الاقليم في المسائل التي يتعارض فيها مع قانون الإقليم، وإعطاء الاولوية لدستورها وقوانينها، وأن يكون للأقاليم / المحافظات مكاتب وممثلين في السفارات العراقية في الخارج!!
• دمرت العراق بحجة دعمه للقاعدة وامتلاكها أسلحة محرمة دولياً، وتبين باعتراف مسؤولين أمريكيين أن هذه محض افتراءات ولم تثبت، وها هي العراق اليوم كما نرى.
• ودمرت سوريا تدميراً لا مثيل له بأيدٍ عربية وأجنبية متعددة ولكل مدّمرٍ أجندته.
وهذا اليمن السعيد في غاية السعادة والاطمئنان كما نرى.
ومصر أم الدنيا بين قتيل وسجين وباحث عن لقمة عيش من أي مكان، وسيناء خارج السيطرة.
وأما غزة فحصارات تلو حصارات وفتن وخنق وعمالة ومؤامرات.
والسودان بين الحياة والموت والحصار والتهميش.
والصومال منسية. وهكذا.....
في كل مرة تستخدم قَشّة فقط لقصم ظهر البعير المقصوم أصلاً.
أما لهذا الليل من آخر ؟
أما لهذه الغفلة من صحوة وتعقل ؟
أما لهذه الجهالة من وعي ؟
أما لهذا التيه من هداية ؟
أما لهذه الفرقة المدمرة من نداء وحدة ؟
إنّها ليست قطر وإنما جميع الأقطار العربية
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سالم الفلاحات    مقالات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سالم الفلاحات مقالات   سالم الفلاحات    مقالات Emptyالإثنين 03 يوليو 2017, 12:35 pm

إذن أين مشكلتنا ؟ 1/2
التاريخ:3/7/2017


إنّ مشكلتنا ليست في ارتفاع الأسعار مع أذاها.
ولا في الضرائب اللامتناهية مع خطورتها.
ولا في مصادر الطاقة وكلفتها الباهظة.
ولا في الجمود والتحجر، ولا في الانفلات والتسيب والذوبان وهما الطامة.
إنّها ليست في أصحاب رؤوس المال على أهميتهم وهيمنتهم.
ولا في السياسة الاستعمارية، ولا في المكر الخارجي على خطورته.
ولا في العملاء الصغار أو الكبار فليس في العمالة صغير أو كبير.
وهي ليست في المحسوبية وتوارث المناصب وتدوير المنافع مع أنها مدمرة.
وليست في ذي الوجهين الذي إذا الريحُ مالت مال حيث تميل.
وليست في العقلية الفردية وحب الزعامة وإن كانت أساس التسلط والفشل.
ليست في الأنا المتضخمة على حساب المجموع العام.
إذن أين هي المشكلة ؟ ومن أين تأتي ؟
إنها أولاً في (الملح).
وفي السكر بالدرجة الثانية.
نعم إنها في الملح وهو سبب مصائب الأمة.
نعم في الملح سيدِ الأغذية، ورأسِ الهرم وسيدِ السادات..
إنها في فسادِ الملح.. وهل يَفْسُدُ الملح ؟
وهو الذي يحفظ المواد الغذائية من الفساد والتعفن فهو من أدوات الحفظ لغيره وليس من مواد الفساد.
لذا فإن  حصل أنْ فسد فعلى البقية السلام.
إنه الملح والملح أنواع عديدة لكن أخطرها وهو ما أعنيه هنا إنهم العلمــــــــــــــــــــــاء.. أو من يسمون بالعلماء في عرف الناس، أو من فرضوا على الناس فرضاً وحملوا اللقب.
العلماء في العادة يذهب إليهم المخطئون والجاهلون والحيارى والمقبلون على الله والمختلفون ليحسموا الامر، ولينطقوا بالقول الفصل، والمخرج الآمن.
إنهم من يفترض أنهم ورثة الأنبياء عليهم السلام.
إنهم البوصلة والمرجعية عند الاختلاف أو التيه والاضطراب، بهم تعرف القبلة، وتحدد الاتجاهات ويحسم الخلاف.
واليوم وعندما نرى تلجلج العلماء فلا ينطق بعضهم إلا من هوى غيره ولو نطق من هواه لضل وأضل، فكيف إن نطق بهوى ولي نعمته أو تحت ضغط سيف نقمته ؟ وبعضهم لا تدري أحي هو أم مات ؟
اليسوا هم من علَّموا العامة أن لا اله إلا الله وأنه وحده الضار النافع، الرازق المانع، المحيي والمميت، وأجهدوا أنفسهم بالشرح ورفعوا أصواتهم مستنكرين جهلنا، فما بالهم أفشل الناس في سباق، وأجهلهم في علم، وأكثرهم مخالفة لما يقولون ؟ وطالموا قرأوا وفسروا "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ.
نعم إنهم يبرعون في اختلاق المعاذير وانتهاج التقيَّة، هذا إن كان بهم من الخير بقية، أو شبهة التزام ورقابة ذاتية.
ومع ذلك فهم الملح، وماذا نفعل إذا الملح فسد ؟
وما أصدق من قال لهم دون مواربة:
يا معشرَ العلماءِ يا ملحَ البلد                           من يُصلحُ الملحَ إذا الملحُ فسد؟
ومن قال لهم: يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك بالعبادة تلعب ؟ ويا ويل اللاعبين بالعبادة المسترزقين بالدين.
وقد حسم المسألة الإمام أحمد بن حنبل الذي لم يثبت معه سوى اثنين مات أحدهما في الطريق، والذي قال قولته الشهيرة التي ذهبت مثلاً: إذا سكت العالم تَقِيَّة والجاهلُ يجهل فمتى يظهر الحق ؟ وقد وعظه القاعدون أن يقول كما يقول بقية (العلماء) بخلق القرآن فقال: أنظر لهذه الجموع إنها تنتظر ما يقول أحمد لتكتبه.
إنها الفاضحة هذه السنوات للجميع والكاشفة للعلماء أو من يتظاهرون بالعلم ولا يقومون بحقه، وبعضهم لا يكتفي بالسكوت وهو لا ينجيه، إنما ينطق بما يغضب الله والحق والضمير ويرضي ولي نعمته عله يعطيه بعض الفتات، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وبعضهم يلوذ بالصمت طلباً للسلامة.
أين العلماء ؟ أين انت يا سعيد بن جبير، ويا أحمد بن حنبل، ويا ابن تيمية، ويا العز بن عبد السلام، يا سعيد الحلبي الذي قلت: من يمد يده لا يمد رجله.
لن يأتي بجديد من قال أنهم مُكْرهون، أو مهددون، بأرزاقهم وحرياتهم وهذا امر طبيعي في زمن الانحراف، ومنا هنا تأتي الحاجة لبيانهم ونطقهم ومواقفهم، وماذا عليهم لو لقوا في سبيل ذلك بعض ما علموه للناس وفسروه "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"، ألم يأخذ الله عليهم العهد في كتابه "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ"، حسبنا الله ونعم الوكيل..
هذا هو الملح النافع والضار فما هو السُّكر ؟
  (البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سالم الفلاحات    مقالات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سالم الفلاحات مقالات   سالم الفلاحات    مقالات Emptyالأربعاء 05 يوليو 2017, 10:25 am

إذا أين مشكلتنا 2/2


ذكرنا في المقال السابق أن مشكلتنا تتركز في أمرين أثنين، أولهما رمزنا له بالملح وهم العلماء ومن في حكمهم.
وأما الثاني فأرمز له بالسّكر وهم الأمراء.
والملح والسكر الأحب إلى النفس من الأطعمة، فلا طعم لطعام دون ملح، ولا مذاق أفضل من السكر، ولا يحتاجان إلى دعاية لتناولهما.
السُكُّر وهو أحد الأبيضين وأخص به هنا الأمراء والسلاطين وأصحاب الأمر والسلطة من أي نوعٍ بشكلٍ عام.
• وقد جاء في الحديث الشريف: (صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس العلماء والأمراء)، لأن الناس في الواقع تبع لأمرائهم وعلمائهم.
• وقد فسر الشافعي قول الله تعالى: "وأولي الأمر منكم" فقال هم العلماء والأمراء، وقد حدد علماء السياسة الشرعية وظيفة الإمام والسلطان بحراسة الدين وسياسة الدنيا وأنظر تعبير (حراسَة).
• وكما أن ليس لكل قارئ أو حافظٍ لباب أو أبواب من الفقه أن يكون عالماً، فكذلك فليس كل راغب بالإمارة مهما كانت مواصفاته أن يولى الإمارة في الأمة.
• فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم لأبي ذر عندما طلبه أن يولّيه: (يا أبا ذر إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة وإنك ضعيف)، إنه ضعيف لهذه المهمة وهي الولاية وإن كان من أشد المسلمين وأصدقهم، وأكثرهم مجاهرة بالحق وأمراً به دون تردد.
• وكذلك قال أبو موسى الخولاني لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه وهو يتحدث عن وظيفة الإمام ومهامه وعنايته بحاجات الناس فقال:- وإن أنت لم تهنأ (تدهن) جرباها ولم تداوِ مرضاها، ولم تحبس أولاها على أخراها (اي تجمعها لئلا تأكلها الذئاب) عاقبك سيدها.
• وقد استشعر عمرو بن العاص رضي الله عنه مهمة الإمام العادل وأهميته فقال: إمامٌ عادل خير من مطرٍ وابل، وأسد حطوم خيرٌ من سلطان غَشُوم (يعني أقل خطراً)، وسلطان غشوم خير من فتنة تدوم (أي الفوضى بلا دولة).
• وقد روى عبد الله ابن عباس رضي الله عنه حديثاً عن رسول الله صل الله عليه وسلم: (يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة)، ومن هنا تتأكد أهمية الإصلاح السياسي وتقدمه على أي إصلاح.
وهل أفسد الناسَ إلاَّ الملوك                    وأحبار سوء ورهبانها     (العلماء والوعاظ)
• الإمارة محببة إلى النفس بل ربما يتفاهم الناس على المال والمتاع حتى مع نزاعهم عليها، ولا يستدعي عندهم شن الحروب إلاّ على الإمارة والملك والسلطة والحكم، وقد يقتتل الأحبة والأصول والفروع على السلطة لا على المال.
• ولما كانت العادات الغالبة لدى الحكام في بعض مراحل الحياة العربية الإسلامية تغليب العدل وحب الثقافة والعلم والاهتمام بالترجمة كان الناس يتبارون في بيتوهم باقتناء الكتب لا المجوهرات والتحف، وبحفظ القرآن وقيام الليل.
وعندما أصبحت غاية الأمراء والولاة القصور والحدائق والمظاهر قلدهم المجتمع ببناء القصور وامتلاك الحُطام وتزاحموا عليها وتسارع اندثارهم.
• يمكن في أي أمة دون استثناء ما دام حكامها بشر يصيبون ويخطئون، يعدلون ويظلمون، يتسامحون ويبطشون أن تقع منهم الأخطاء، لكنّ المجتمع المبصر الذي لا يجمع على باطل سيكون لهم بالمرصاد نصحاً ومحاسبة ومساءلة إن لزم الامر ليعودوا للجادة، وهكذا استقرت الحالة عند كثير من دول العالم في الغرب بعد مخاضات عسيرة فهــا أنت تجد رئيس دولة يحاكم ويحكم ويسجن سنين عدداً في أعرق ديمقراطيات العالم، ولم يحدث انقلاب ولا انفلات ولا انتقام في تلك الدولة.
• وأما عند انفلات زمام عقول العلماء وغياب ضمائرهم أو اختيارهم السلامة أو وقوعهم تحت الإغراء أو الترهيب، وعند انفراد الأمراء بالسلطة واتباع الهوى وفقدان البوصلة، وانتشار الظلم والمحسوبية فعندها يصاب هؤلاء بداء السكري القاتل وإن كان ببطء ولا تتوقف آثار المرض على هذين الفريقين (العلماء والأمراء) إنما تمتد آثار الفتنة للمجتمع كله "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" الانفال (25).
وفي الحديث الشريف: (كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً، ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن اللَّه بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم) رواه أبو داود والترمذي.
• وقد حسم مسألة الأمراء ابن خلدون بقوله: دولة الإسلام بالظلم تزول، ودولة الكفر بالعدل تطول.
إن استقام حال الأبيضين الملح والسكر فالمجتمع بخير، وإلا فقد أصبحت مهمة المجتمع ورواده وطلائعه ومفكروه صعبة جداً وعندها يقف على حافة الخطر إن لم يتداركه العقلاء والغيورون.
صحيح أن العالم الصادق النافع (الملح) ليس بحاجة إلى من يُنَصِّبه ويوظفه ويشهد له، فعلمه وعمله وصدقه والتزامه هي مؤهلاته، فإن قصر فيمكن أن تخوفه بالله ثم بالعلم الذي يحمل، بينما الوالي والسلطان والحاكم يفترض أن يختاره الناس وهم مسؤولون عن اختيارهم، فإن قصروا أو انحرف فرأي الشعب وتصميم الشعب وثقة الشعب يمكن أن تصحح مسيره، أو تعفيه مما هو فيه مع أن الولاية حلوة الرضاع (سكر) مرة العظام.
• أما نحن عامة الشعب– فقد قال عنا لقمان الحكيم: إياكم وكثرة الاعتذار فإن الكذب كثيراً ما يخالط المعاذير، ولا عذر لأحد منّا حتى لو ضعف العلماء وجار الأمراء وتآمر المتآمرون وصمت المحايدون.
• امتحن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحد ولاته فقال له: ماذا تفعل إن جاءك الناس بسارق أو ناهب ؟ قال: أقطع يده، فقال عمر: إذا جاءني من رعيتك من هو جائع عاطل فسأقطع يدك، إنَّ الله استخلفنا على خلقه لنسد جوعتهم، ونستر عورتهم، ونوفر لهم حرفتهم.
ولله در العالم الرباني الغزالي رحمه الله الذي قال: كل دعوة تحبب الفقر إلى الناس٬ أو تُرضّيهم بالدون من المعيشة٬ أو تقنعهم بالهون فى الحياة٬ أو تصبرهم على قبول البخس، والرضا بالدنيّة وهذا ما يقوم به بعض علماء السلاطين باسم الدين وعملاء السلاطين باسم المصلحة٬ فهى دعوة فاجرة٬ يراد بها التمكين للظلم الاجتماعي٬ وإرهاق الجماهيرالكادحة فى خدمة فرد أو أفراد، وهى قبل ذلك كله كذب على الإسلام٬ وافتراء على الله، وبذلك المنطق الفاسد الذي سلكه ذلك المحسوب على الدعاة والعلماء، يتم قطع الطريق أمام الاعتراض على الأوضاع الجائرة، والقرارات المستبدة والفساد الإداري، وتحميل الأقدار التبعة.
وإنّ العالم الذي يتذرع بالأقدار في فساد الأوضاع الاقتصادية، أشبه بمن يجيز لنفسه ولغيره ارتكاب الموبقات بدعوى أنها قدر مكتوب.
وإنَّها أمانة فأين المُشَمّرون ؟
 (البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سالم الفلاحات    مقالات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سالم الفلاحات مقالات   سالم الفلاحات    مقالات Emptyالثلاثاء 11 يوليو 2017, 2:18 am

خلينا نعيش !!


والله إنها لحجة ثقيلة جداً على النفس، مؤلمة ومؤسفة..
كيف يقبل الإنسان لنفسه أن يرتضي بدور المهلك لمقدرات الامة وليس فقط المستهلك لها بلا غاية سوى أنه يريد أن يعيش...
حتى مع هذا السيل العارم من التعاليم الدينية والثقافات العالية والخطب المتواصلة.
ماذا تعني خلينا نعيش في الحقيقة سوى الجهل والتخاذل والخيانة والهزيمة والعبودية.
وهل يمكن أن تكون لافتة خلينا نعيش مقبولة شرعاً وعقلاً ووطنية وقيماً عامة ؟
وهل مجرد عيشك وراحتك الشخصية كافية لِتّخليك عن واجبك نحو وطنك وشعبك وحاضرك ومستقبل أحفادك.
ومن يضمن لك العيش حتى مع الاستخذاء والقعود إلا إن كان العيش لا يعني إلاّ البقاء قبل المكث في المقابر كيفما اتفق.
حزب خلينا نعيش، ومنظرو خلينا نعيش، هم رديف الطابور الخامس وإنْ بشكل آخر.
وهل وجد الإنسان بلا رسالة وبلا قيمة وغاية سوى أن يأكل ليعيش، ويسكت ليأكل ويعيش، ويكذب ليعيش، ويكتم الشهادة ليعيش، ويخون وطنه وأمته ليعيش، ويسرق مقدرات شعبه ليعيش.
بينما هو لا يتوقف في المجالس الخاصة والأجواء الآمنة عن الحديث عن معالي الأمور ويردد أعظم الشعارات في الدين والوطنية والقومية والإنسانية.
خلينا نعيش هم مجموعة الذين قبلوا الاستخفاف بعقولهم وأطاعوا المستخف الذي صدق نفسه وتركهم فقط دون الموت ليعيشوا فقط ليعيشوا.. من أجل أن يعيش هو على جهدهم وعرقهم ومقدراتهم وما يدفعون من الإتاوات تحت مسميات كثيرة كاذبة.
خلينا نعيش... وعبدٌ في العرب قبل الإسلام لم يكن يملك حريته كان يقول، ونردّد نحن قوله بفخر دون عمل:
حَكّم سيوفك في رقاب العذّل                 وإذا نزلت بدار ذل فارحل
ونردد قول المتنبي:
                 ذلَّ من يغبط الذليل بعيش              رب عيش خير منه الحمام
وقال آخر:  
ولا يقيم على ذل يراد به                      إلا الأذلان عبر الحي والوتد
وصف القرآن (اليهود) على سبيل التعريض بما هم عليه فقال: "وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ" البقرة (96).
هكذا حياة منكرة بمعنى أي حياة، المهم العيش دون كيف، دون كرامة، دون محددات.
كم تندّرنا على بني إسرائيل وذلتهم في تفسير هذه الآية.
لكن أن يرتكب المفسر نفسه ما كان يخطئه وينتقده ويعيبه فتلك مصيبة المصائب.
يؤلمك من رجال في الصدارة يشْكون الواقع المرير ويحتجون على ما فيه لكنهم أخيراً يقولون.. خلينا نعيش.
وما العيش لا عشت إن لم أكن                 مخوف الجناب حرام الحمى     عبد الرحيم محمود
يقولون لك دائماً: الحياة زهيدة، الحياة تافهة، الحياة لا تساوي شيئاً، ومع ذلك يقولون خلينا نعيش.
• استمعت لمواطن سويدي متضامن مع غزة في عام 2010 في اسطول الحرية يقول: شاركت في هذه الرحلة الخطيرة لأنني أخجل من نفسي وأطفالي عندما أقف أمام المرآة وأرى أطفال غزة محاصرين.
ألا يقف العرب أمام اطفالهم ونسائهم وضمائرهم ودينهم  تراهم ماذا يقولون وماذا يفعلون ؟
يقول شكسبير: يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
ومن قال أن التخلي عن الواجبات والتخلي والسكوت عن قول الحقيقة والقعود هي أسباب العيش.
وهل مات الذين انحازوا لضمائرهم، وهل حزب خلينا نعيش أكثر سعادة منهم حتى في دنياهم التي يحرصون عليها ؟
إن الذين يقلبون أكفهم ويغمضون أعينهم ويتابعون تأففهم ويظهرون حسرتهم، ولكنهم يخلصون إلى (خلينا نعيش) يشتمون ذواتهم بألسنتهم، ولو صارحتهم وقلت لهم:-
 دع المكارم لا ترحل لبغيتها        واقعد فابك أنت الطاعم الكاسي، لأقاموا عليك دعاوى القدح والذم والإهانة وتعكير صفو المواطنة والانتماء والنزاهة.
لن يطيل العمر ذل وصمت وتقاعس..
ولن يعجل الأجل ولن يحرم الرزق والسعادة خنوع واستسلام، وعلى كل من يحترم نفسه أن يشطب عملياً من قاموسه (خلينا نعيش).
 (البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سالم الفلاحات    مقالات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سالم الفلاحات مقالات   سالم الفلاحات    مقالات Emptyالثلاثاء 29 سبتمبر 2020, 9:43 am

العشائر والأحزاب السياسية: خبز شعير 

بعد ما يقرب من ستة عقود من تشكيل حكومة حزبية في الأردن عام 1956، عقب انتخابات نيابية كلف سليمان النابلسي رئيس حزب الأغلبية حينها بتشكيل الحكومة. 

يراد لنا اليوم حتى في ظل التطور الإداري والسياسي الإنساني أن نعود إلى عهد ما قبل الدولة، الذي كان يقتضيه الفراغ السياسي المؤقت في المنطقة، في بدايات القرن العشرين , والذي جعل القبيلة هي المرجعية في إدارة شؤون العشائر المنضوية تحت لوائها. 

وإن كانت هذه الحالة العشائرية متقدمة في حينه، وقامت بالواجب الوطني وليس المحلي فقط، ومدت يدها إلى الفلسطينيين والجزائريين والسوريين وغيرهم، ووقفت بالمال والرجال والسلاح مع قضايا امتها، وعقدت المؤتمرات الوطنية المشرفة في المنعطفات الحادة منذ عام 1920. 

ورغم تطبيق الأحكام العرفية وحل الأحزاب السياسية عام 1957 وملاحقة الحزبيين، إلا ان استدارة سياسية  كانت في عام 1989 على أثر هبة نيسان باتجاه الدولة المدنية  الديمقراطية، والشروع بتطبيق نص المادة الأولى في الدستور (أن نظام الحكم نيابي ملكي وراثي)،  أنجزت لجنة الميثاق الوطني ميثاقاً يتضمن قواعد أساسية تبنى عليها الحياة الديمقراطية المنتظرة.  

ورجحت الكفة لصالح الحياة الحزبية والديمقراطية، حيث شرع أيضاً قانون جديد للأحزاب السياسية عام 1992 أعاد الحياة الحزبية المحظورة خلال ما يقرب من أربعين عاماً، ورجع المفصولون إلى أعمالهم، وأعيدت آلاف جوازات السفر المصادرة، ورفع حظر العودة للبلاد والسفر للعديد من الشخصيات السياسية والحزبية التي كانت ممنوعة  قبل ذلك، وكفت اليد الأمنية عن التدخل في القرارات الإدارية. 

إلا أن هذه الحالة لم تدم طويلاً لأسباب عديدة منها -اتفاقية السلام مع العدو الصهيوني، فحصلت انتكاسة كبيرة، وبدلاً من نمو الحياة الديمقراطية تم من جديد استدعاء العشيرة والقبيلة والاستعانة بها لسحب الدسم من المنجز الديمقراطي الجديد، وتشريع قانون انتخاب جديد (الصوت الواحد المجزوء) الذي يُمكّن من عودة الاعتبارات العشائرية في الدولة على حساب الحياة الديمقراطية المدنية وكذلك الواجهات المصنوعة التي تتصدر المخيمات، ووضعتا بمواجهة الإصلاح السياسي ليتم الاعتذار بها وتحميلها المسؤولية في تعثر النمو الديمقراطي أمام الشعب، خلافا للواقع والحقيقة. 

وقد تضاربت التصريحات للتعبير عن هذه الحالة الهجينة الجديدة "على الأقل" فلا نحن في نظام عشائري في تكوين السلطة وإدارة الدولة لأنها حالة غادرناها، ولا نحن في دولة ديمقراطية تعتبر المواطنة هي الأساس، والدستور الذي يبنيه الشعب "كل الشعب" هو العقد الاجتماعي؛ وهو المرجعية وقوانين يسنُّها ممثلو الشعب في مجلس النواب. 

فمن قائل إن العشائر او "العشائرية" هي سبب تعثر الإصلاح السياسي، ويقول هو نفسه مرة أخرى توضيحاً واعتذاراً: إن العشائر هي أهم مؤسسات الدولة وخرجت منها الزعامات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وهو قول منسوب  لسياسي كبير ومن قبيلة كبيرة مقدرة ويرأس أكبر مؤسسة تشريعية، وتقلب في مختلف المواقع الرسمية. 

ويتواءم هذا مع التركيز على تفريغ العملية الديمقراطية من محتواها، وتفريغ مجلس النواب (الأمة) من دوره الرقابي والتشريعي ليكون خدمياً في أحسن أحواله، مما يستدعي نواباً يعدون بتلبية حاجات ناخبيهم، من هنا استخدم عنوان العشيرة والجهة في إدارة الدولة ظاهرياً على حساب البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي العام، حتى في الركن الأهم الذي عنوانه قانون الانتخاب والانتخابات البرامجية الحزبية على مستوى الوطن وليس الحارة والعائلة والعشيرة والمال، للحيلولة دون التقدم في المسار الديمقراطي وتحميل العشائر المسؤولية. 

ومن الوسائل المستخدمة لتعميق هذه الحالة ما يلي:- 

1. تقسيم العشائر إلى بدو وحضر، مع أنَّ الباحث لا يستطيع أن يجد أُسسًا لهذا التمييز في العملية الانتخابية؛ فللبدو دوائر انتخابية ثلاث في الشمال والوسط والجنوب، هذا لهم وليس لغيرهم من العشائر والقبائل المجاورة لهم والمتداخلة معهم التي تحمل نفس المواصفات! فإن كانوا بدواً فهؤلاء بدو أيضاً -وهما ليسا كذلك، وإن كانوا حضراً فدوائر (البدو) حضر أيضاً!! 

وقد يتراءى للبعض للوهلة الأولى أن هذه ميزة لبعض العشائر، والواقع خلاف ذلك فهي تحرم المواطن في هذه الدوائر المحددة من كامل حقوقه الانتخابية كمواطن، حيث لا يمكنه الترشح في مكان آخر من الوطن بخلاف غيره، وتجعلها كنتونات مغلقة عليهم، كما تجعل التنافس شديدا بينهم مما يثير الشقاق والتمزق والقطيعة بين أبناء العشيرة الواحدة، وإن بشكل سلمي!! بدلاً من وحدة الموقف واجتماع الكلمة والتعاون مع الآخرين من أبناء الوطن لينصهر الجميع في بوتقة المواطنة الواحدة. 

2. تصوير العشائر سواء في دوائر البدو أم غيرها بأنهم هم العائق أمام التحول الديمقراطي العام والشامل بأنهم يرفضون الخيارات الديمقراطية، علماً أن أبناء العشائر سياسيون ووحدويون بالفطرة، ومنهم مفكرون، وأساتذة جامعات، واقتصاديون، وهم أبرز قادة الأحزاب السياسية والنقابية ومؤسسات النفع العام والشخصيات الوطنية وعلى مستوى العالم العربي، ويتصدرون الحراكات الشعبية المطالبة بالإصلاح السياسي الشامل. 

3. كلما زادت المطالبة، وارتفع الصوت الشعبي بتعديل قوانين الانتخاب والأحزاب، وحشرت الحكومات في الزاوية، ألقوا في وجوه المطالبين الحجة التالية:  العشائر الأردنية لا تقبل بذلك لأنها تخشى من ضياع حقوقها وامتيازاتها، ولا تقبل الحياة الحزبية. وهذا ظلم لها وحجة غير صحيحة فهل استشير الناس وسمعت آراؤهم بصورة ديمقراطية؟ 

4.  تشويه صورة الحزبيين والشخصيات الوطنية المنتمية والصادقة من أبناء العشائر بشكل مباشر وغير مباشر، وذلك بالتضييق على ذويهم وابنائهم وأقاربهم الى الدرجة الخامسة! في الوظائف والحقوق العامة وحرمانهم منها، لا لذنب اقترفوه إنما لأن فلاناً عمك أو ابن ابن عمك وهكذا، وكأن "ولا تزر وازرة وزر أخرى" ليست آية في الكتاب الرباني العظيم، وحقيقة في الشرائع البشرية.  

وتعمل الحكومة واجهزتها على نشر هذه الحالة في العشيرة لتنقلب على أبنائها المميزين، وعدم الاقتراب من منهجهم، وتخويف الباقين من أبناء العشيرة منهم، ولربما مخاصمة هؤلاء الوطنيين وعزلهم عن التأثير في مجتمعهم لو استطاعوا، ونسج القصص والحكايات المزورة عنهم، والتشكيك في وطنيتهم، وتحميلهم مسؤوليات أحداث لا علاقة لهم بها، حيث يملك المشوشون من وسائل التأثير والإعلام والإغراء والإغواء والتخويف ما يمكّن من هدم الثقة، وتزوير الحقائق، وحتى شراء النفوس الضعيفة، واستغلال حاجات الناس المتزايدة. 

5. ربط معيشة ومصير أبناء العشائر رعوياً بالسلطة، وفتح المجال أمام بعضهم للوصول إلى مواقع متقدمة في الوظائف العامة، ليظهر وكأنها  حكر على شريحة مجتمعية واحدة قوامها العشائر، مع أن المنتفعين منهم قشرة رقيقة جداً فقط تصطدم بالواقع المر بعد تقاعدها الوظيفي، حيث تتزايد متطلبات الحياة, علماً أن هؤلاء لا يتقنون  في الغالب إلا الوظيفة التي غادروها وظنوا أنها تكفيهم وأفنوا فيها أعمارهم،  

مما يسبب الحسد والغيرة والتخندق لدى أفراد آخرين من العشيرة نفسها، ومن بقية الشرائح الأخرى التي تحاول من جهتها أن تستفرد بكل ما لديها من إمكانات ومؤسسات خاصة لتكون حكراً عليها مقابل احتكار آخرين لمؤسسات رسمية وحرمان معظمهم منها.!! 

6. اللجوء لصناعة زعامات عشائرية مقلدة افتراضية لا تملك مؤهلات الزعامة والقبول في عشائرها، والتي في الأصل لها شروطها وتقاليدها وتبعاتها، حيث كان زعيم القبيلة –أكرمها، وأسخاها، وأصبرها وأحكمها، وأحلمها، وأشجعها، وأكثرها تضحية وتجاهلاً للزلات. وقد اقصيت او حجمت هذه الشخصيات لصالح الزعامات الجديدة المصنوعة حتى أطلق شباب العشائر بعض المصطلحات المؤلمة على هؤلاء مثل: شيخ صيني، عباية صيني، قلم صيني، هاتف عملة! ولهذا آثاره المدمرة وويلاته في العشيرة والجهة والمجتمع والدولة بعد ذلك. 

7. النفخ في الخلافات البسيطة بين أبناء العشائر في الجامعات ورعايتها وتضخيمها وإشعالها في فترات زمنية متقاربة، من خلال طلبة الجامعات، والمباريات الرياضية باسم العشيرة والجهة، ومن جامعة إلى أخرى، ومن ملعب لآخر، مما انعكس سلباً على واقع اجتماعي مهدد بمختلف الأخطار الخارجية والداخلية، ليكون فاقداً للمناعة أمام التحديات. 

وتحار في معرفة المستفيد من هذه المصائب وما أجندته، وهل هو خاف على أجهزة الرقابة الرسمية القادرة على متابعة أدق التفاصيل، أم أن وراء الاكمة ما وراءها؟! 

8. تعامل بعض الدوائر والأجهزة الأمنية مع المواطنين، فهذا له عزوة وعشيرة وقبيلة تدافع عنه، وآخر يفقد هذا السند ويتحمل من التبعات والمؤاخذات والتشدد في تطبيق القانون عليه بخلاف الآخر وتعمد إظهار هذه الحالة، وقد ظهرت وتظهر صور وممارسات يصعب الدفاع عنها وتبريريها، مما يوهم هؤلاء بأنهم وحدهم (وهذا هو المقصود) أنهم المظلومون والمشمولون بهذه المعاملة. 

 ولو دققوا جيداً لوجدوا أن هذا الظلم مشترك مع كل مواطن حر صاحب رسالة وطنية جادة بغض النظر عن شريحته. 

ولربما أصبح هذا جلياً وواضحاً للعيان في الشهور الأخيرة على الأقل، بما يعيق ولو مؤقتاً بناء مجتمع قوي يتمتع بمواطنة كاملة متساوية، يدفع تكاليفها ومتطلباتها مهما بلغت، وينعم بخيراتها، ويتحمل المسؤولية في المغارم، ويتشارك في المغانم، ما دمنا في بقعة واحدة وفي ظل دولة واحدة، ويحكم بقانون، ويعيش في دولة مؤسسات هو شريك فاعل فيها تكون السلطة فيها للشعب كله من خلال ممثليه الذين يختارهم هؤلاء يفرضون عليه بوسائل التفافية لا تخفى على أحد مهما كانت متذاكية -(ومن هالمراح ما فيه رواح). 

9. تخصيص كوتة (ومحاصصة معلومة) في الغالب للعشائر في السلطة التنفيذية، حيث تصبح كأنها من الحقوق المكتسبة التي لا يصح غيابها، مما أسهم في اشباع الفهم الموهوم أنه مؤشر على احترام العشائر وتقديرها. 

10. واخيرا كسر حالة الاحتياطات الصحية  الصارمة التي تحظر الاجتماعات التي تزيد عن عشرين  شخصا  فقط  ,بالسماح للعشائر ان  تجتمع  بالمئات وبتشجيع من الحكومة نفسها , وما لهذا من ظلال سلبية على جدية الدولة وهيبتها ولمصلحة من؟ 

هذه حال العشائر الاردنية التي  تتهم بكل  مقدرات الدولة  بينما هي تشبه  خبز  الشعير المأكول والمذموم، كما يقولون  حيث يكون مرة  لعلف الدواب والطيور، وعند الحاجة يؤكل ويبقى مذموماً، علماً أنه شقيق القمح وجاره في  الحقل الوطن والأصل والاستعمال.!!! 






الأحزاب في بلادنا وخبز الشعير 2/3
ما ذكرناه في المقال السابق عن استغلال لافتة العشائر والاعتذار بها للتشويش على الإصلاح السياسي ينطبق أيضاً على العمل الحزبي والممارسة الحزبية وتحميلهما اضافة لتبعات القضية الفلسطينية مسؤولية الاستعصاء و التردد في تطبيق الديمقراطية مع الحرص على بقاء الأحزاب موجودة شريطة ان تكون ضعيفة مطواعة غير مؤثرة.

لأن غياب الإرادة السياسية لقيام حياة نيابية حقة تمثل ارادة الشعب , ترتب عليها غياب الإرادة السياسية لحياة ديمقراطية عمادها حياة حزبية فاعلة لأنها شرط تكوين الدول الديمقراطية ودعامتها الرئيسة ,وهذا ما توصلت اليه التجربة البشرية عبر قرون, واستقر عليه الفقه الدستوري .فكلما كان النظام اكثر ديمقراطية كانت الاحزاب قوية فاعلة , والعكس صحيح تماما .

فالعلاقة وثيقة بين النظم الانتخابية والنظام الحزبي والنظام السياسي ,لأن الاحزاب السياسية هي التي تستطيع المحافظة على النهج الديمقراطي في الدولة ,وهذه مسلمات يجب ان لا تغيب عن سياسي , فالأحزاب السياسية اما ان تكون حكومة الدولة, او حكومة الظل التي تراقب بدقة وتحاسب من خلال ممثليها في المجالس التشريعية

ومعلوم أن الانظمة الفردية والدكتاتورية لن تسمح بمعارضة حقيقية لأنها تفقدها الكثير مما تعتبرها ملكية خاصة لها سواء في القرار السياسي والسيادي او الاقتصادي أوالتربوي وغيره .

كما ان المعارضة (المستخدمة مرارا!!!) لتغطية الاستبداد السياسي وتزيينه ,واعطائه المشروعية, ليس فقط بموافقته لسياساتها وتأييدها وتمرير قراراتها , انما حتى بممارساتها أحيانا للهامش المقرر والمتفاهم عليه لحجم معارضتها والتي لا تصل حد التأثير عليها .

ولا يغيب ان من واجبات الأحزاب السياسية و مهماتها الرئيسة :ــ

مقارعة الفساد والمفسدين وقوى الشد العكسي وتعريتها، والتي تقف أمام التحول الديمقراطي،
الوصول إلى مجلس النواب، وتشكيل السلطة التشريعية والتنفيذية من بعدها لأنها يفترض ان تمثل سلطة الشعب ، علماً أن قانون الأحزاب قاصر عن الوصول إلى هذه الحالة، والجدير بالذكر انه حتى الدول المشتهرة بقبليتها ثقافة وممارسة متوارثة أضعاف أضعاف الحالة الأردنية وفي مقدمتها دولة موريتانا اشترطت في الانتخابات النيابية على المترشحين ان يكونوا ضمن قوائم حزبية.
لذا فإن تكرار مشهد (العملية الانتخابية) وهو الاسم الاصح لما يجري وليس الانتخابات النيابية الحقيقية كل أربع سنوات بعنوان مجلس النواب, الذي ليس له من النيابة عن الشعب إلا الاسم والمظهر،

تماماً كوجود أحزاب سياسية ليس لها من العمل الحزبي إلا الشكل، وهي إلى الجمعيات الخيرية والتعاونية أقرب، وحتى انها لا تعود بالنفع العام على جمهورها أو منتسبيها.

ان واقع العمل الحزبي اليوم يجعل الاحزاب ترهن قراراتها /إلاَّ القليل النادر/ لرغبات السلطة التنفيذية ,التي صنعت بعضها ,وشجعت وسهلت لمعظمها الظهور والتكاثر، ونقطت عليها مالياً حسب شروط مدروسة لا تصب في صالح نموها أو تأثيرها أو قيامها بدورها المنشود في بناء الدولة، انما تجعلها عبئا على من انشأها، فيعطيها المال مرة حسب الأعداد والانتشار، وأخرى حسب مشاركتها في الانتخابات النيابية.

وبغياب الاحزاب وغياب مجالس نيابية فاعلة.
وبغياب قوانين انتخاب، وقوانين احزاب تجمع ولا تفرق, ولاتربط بين التمثيل الشعبي والعمل الحزبي.
وبغياب ارادة سياسية رسمية نافذة.
تستطيع القول اننا نعيش عهد ما قبل الدولة حقاً بالرغم من وجود دستور وقوانين ومراسم انتخابات وما يقرب من خمسين حزباً , وجميع الهياكل الشبيهة بالدول الديمقراطية .وهذا لا ينفي وجود سلطة متحكمة طبعا .

ومن هنا عمدت الحكومات المتعاقبة وأجهزتها لبقاء هذه الحالة وتشويه العمل الحزبي وتعطيل الحياة الديمقراطية الحقة إلى ما يلي:-

صُنْع كيانات لتكون بديلاً عن الأحزاب التي يجب اضعافها والتخلص من تأثيرها من خلال نواب العشائر (نواب خدمات)، أو نواب الواجهات الجهوية في المخيمات الموالية للحكومة والمستجيبة لتوجيهاتها. وإطلاق يد رجال الاعمال وأصحاب رؤوس الأموال والمقاولين بحيث يستغل بعضهم حاجات الناس وضيق معيشتهم
اعتماد قوانين انتخابية لا تجعل العمل السياسي مهمة الأحزاب والنخب السياسية، بل ويشترط في تشريع هذه القوانين أن تضمن مخرجاتها سلفا تحجيم تمثيل الأحزاب البرامجية الجادة او الاحزاب غير المرغوب بها محليا وعالميا في البرلمانات والحكومات،
تصنيف الأحزاب إلى ضعيفة، وحزب واحد قوي إشارة إلى حزب جبهة العمل الإسلامي /الإخوان المسلمون، والقول أن التقدم خطوات باتجاه قانون انتخاب جديد أو تعديلات دستورية وقانونية سيكون في مصلحة (الحزب الواحد)، فلا بد من كسر هذا التفرد لتتم الاصلاحات المنشودة
وقد صدَّق البعض هذا الادعاء بأن المشكلة فقط هي بالحزب الأوحد،!!

فتم تشكيل الحزب الوطني الدستوري بسرعة فائقة (وسبحان مجمع القلوب!!)، من ثمانية أحزاب في 6/5/1997 قبيل استحقاق انتخابات المجلس النيابي الثالث عشر, ربما للوقوف امام (الحزب الأوحد) كما كان يتردد يومذاك من أجل كسر ثنائية الدولة والاخوان!! مع انها كذبة كبيرة، وتَشكّل المولود الكبير من الأحزاب التاليــــــة:ــ

حزب العهــد وامينه العام عبد الهادي المجالي

اليقظـــــة وامينه العام عبد الرؤوف الروابدة

التقدم والعدالة وامينه العام د زيد حمزة

الجماهيـــــــــر وامينه العام عبد الخالق شتات

الوطــــــــــــن وامينه العام عاكف الفايز

الوحدوي الديمقراطي وامينه العام انيس المعشر

التجمع الوطنـــــــــي مجحم الخريشا

الوحدة الشعبية (الوحدويون ) وامينه العام طلال الرمحي

وتولى الفريق عبد الهادي المجالي الوزير والعين ورئيس هيئة الاركان ومدير الامن العام امانة الحزب وبعد انفراط عقد الحزب الكبير ربما بعد مقاطعة الاخوان المسلمين للانتخابات النيابية عام 1997 وانتفاء جل دوافع الاتحاد, فاسس المجالي حزب التيار الوطني ، وقد انضم اليه خمسة وخمسون نائبا في البرلمان الخامس عشر .. ولكن الحقيقة المرة الصادمة دعت المجالي الفريق الأمين العام للعمل جاهدا على حل الحزب، احتجاجا على غياب الارادة السياسية للعمل الحزبي حسب قوله .

كما سعى قبل أربع سنوات تقريبا نائب رئيس وزراء ودبلوماسي وشخصية ليبرالية (د. مروان المعشر) مع مجموعة من رفاقه لتشكيل حزب التيار المدني، والمناداة بدولة مدنية ديمقراطية، حتى ظن البعض انه اسس من اجل تحجيم حزب جبهة العمل الإسلامي، وربما يكون لخدمة القادم من التطورات في المنطقة وبخاصة فيما يتعلق بمآلات القضية الفلسطينية، ولكن عندما لم يتمكن من صرفه عن مساره الذي من أجله تأسس الحزب يتم العمل على تفكيكه بوسائل خارجية واخرى من داخله, وإبعاد الشخصيات السياسية المؤسسة للحزب المستقلة في تفكيرها عنه وتشويهها ، ومن أبرزهم د. مروان المعشر نفسه وعشرات السياسيين من رفاقه الذين يسعون لدولة مدنية وديمقراطية التي يتفق معها الكثيرون دون توظيفه لمعاداة دين أو حزب او قيم وطنية راقية.

تصوير الحزبيين بأنهم معارضون للدولة وخصوم لها، بل وأعداء للنظام السياسي، ومرتبطون بالخارج ,وخارجون على القانون، وبناء عليه تتم الاستعانة بحكايات مختلقة, و بنصوص دينية يتم لي أعناقها لتجريم العمل الحزبي. واتهام الأحزاب بأن لها أجندة خارجية ومرتبطة بجهات اجنبية, دون أدنى دليل بل فقط لتشويهها في نظر الشعب.
ومع تكرار الحديث الرسمي في المناسبات أننا نريد ثلاثة أو أربعة أحزاب قوية تتنافس ,

وكيف لها أن تقوى بغياب الإرادة السياسية لإنجاح المسيرة الديمقراطية، والتركيز على تشويهها واستمرار الممارسات من جهة اخرى لملاحقة كوادرها او تجفيف منابعها الشبابية ونشر ثقافة الحرمان والخسارة المنتظرة لمن ينتسب الى الجاد منها . متى يبلغ البنيان يوما تمامه ؟ اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم.

القول على سبيل التندر والسخرية وتنفير ر الناس من العمل الحزبي بأن أعداد الأحزاب كبير على قطر مثل الأردن (خمسون حزباً)؟؟!!! وما المانع من وجود هذا الرقم من الأحزاب وهل نحن بدعة فيه بين دول العالم ؟ وكم هو عدد الاحزاب المسجلة في بريطاني مثلا ؟ ثم من المسؤول عن هذه الكثرة لو سلمنا جدلا ان هذه مشكلة ؟ وهل الدول الديمقراطية في العالم خلاف ذلك، كم عدد الأحزاب التي دخلت التنافس الانتخابي الاخير وما قبله في تونس؟
انفصام ممنهج بين قانون الانتخاب (قانون الصوت الواحد المجزوء بكل تجلياته!!! ) و اشتراط تقدم العمل الحزبي في ظل قانون أحزاب (عرفي )لا يسمح بأحسن أحواله للأحزاب أن تشكل السلطة التنفيذية، كما ورد في تعريف الحزب السياسي في المادة الثالثة من قانون الاحزاب والذي طالب حزب الشراكة والانقاذ على لسان امينه العام د محمد الحوري بتعديلها لتصبح:ــ
( يعتبر حزبا كل تنظيم سياسي مؤلف من جماعة من الاردنيين يؤسس وفقا لأحكام الدستور وهذا القانون، بقصد ممارسة النشاط السياسي والوصول الى تداول السلطة بتشكيل الحكومات والمجالس المنتخبة او المشاركة فيها من خلال الانتخابات)

من هنا فيمكن أن نعذر المواطن المراقب للمشهد الحزبي ان يصل لحالة من الحيرة ويتساءل، إذاً ما سر الاصرار الرسمي على انشاء الاحزاب وتشجيع تكاثرها ودعم معظمها بالمال مع صعوبة الوضع الاقتصادي للدولة وفي الوقت نفسه يبقيها ضعيفة وديكورية في معظمها مقزمة لاتكبر ولا تتقدم ؟ ومن الذي يحرص على مقتنيات لا قيمة لها ؟؟ ما السر في ذلك ؟
وهل نعيد اختراع العجلة في تحديد موقع الأحزاب ودورها في الأنظمة الديمقراطية في العالم ونحن جزء منه وفي دولة نظامها نيابي ملكي وراثي تماما كبريطانيا.
مع ان قدوة الانظمة العربية وقبلتها السياسية الأولى الدول الغربية ذات الأنظمة الديمقراطية ,ولكنهم لا يأخذون منها إلا استعمارهم واستعبادهم واذلالهم لنا. وسرقة مقدراتنا وتفكيك وحدتنا والوقيعة بين الانظمة وبين شعوبها.

وللحديث بقية…………….






الأحزاب في بلادنا وخبز الشعير 3/3
تحدثنا في المقال السابق عن واقع النظرة الرسمية للأحزاب  السياسية في الاردن  وضرورة بقائها  جسدا بلا روح

 /لحاجات في نفس يعقوب يعرف يوسف معظمها!!!!/ ,ومع  تحميلها المسؤولية عن عدم قيام حياة ديمقراطية حرة ,  علما انها تعيش في ظرف يعبر عنه المثل العامي  ( كل حتى تشبع وصامد لا تكسر ) .

إن الاسترسال في  وضع  العمل الحزبي والبناء الديمقراطي  في مواجهة  العشيرة, ظلم لهما , وتزوير للحقائق واساءة واضحة  كما اسلفنا ,هذا من جهة , ومن جهة أخرى فإن وضع البناء الاجتماعي للعشائر والعمل الحزبي  الجاد مجتمعين مع معضلة القضية الفلسطينية  في مواجهة  إمكانية بناء دولة  ديمقراطية مدنية او مانعا  لها  مغالطة كبرى لا تنطلي إلا على  الجهلة .

 ولكن هل كانت  عشائرية سليمان النابلسي رحمه الله وحزبيته عائقا  أمام تشكيل أول وآخر حكومة  نيابية حزبية  قبل  اربعة وستين عاما  , ام كانت نقطة مضيئة في تاريخ الدولة الأردنية؟

وهل كانت حزبية  الزعيم ضافي الجمعاني رحمه الله وموقفه العروبي  في صدام مع قبيلته بني حميدة؟

 وهل كانت عشائرية المناضل حاكم الفايز  بني صخر رحمه الله  تمنعه من تبنيه المشروع القومي. او تفقده الاحترام بين  ابناء قبيلته ؟

وهل كان التزام أحمد قطيش الأزايدة الإخواني رحمه الله مانعا من علاقة حميمية مع  عشيرة الأزايدة  وسائر  المواطنين او مصادما لها، أم كان عامل جمع وتوحيد لها مع غيرها من العشائر؟.

وهل عرقلت عشيرة التلول انطلاقة  وصفي التل رحمه الله السياسية  المميزة،

وكذلك هزاع المجالي رحمه الله.

 وهل كانت عشائرية  مشهور حديثة الجازي الحويطات الا استمرارا لإرث قديم من المجاهد هارون الجازي ونايل بن حمد الجازي للعشيرة ليكون بطل  الكرامة  كما كان اسلافه ابطالا في موقف سياسي بدمهم في فلسطين

وهل كانت حزبية جميل هلسة  ويعقوب زيادين  وكامل ابو جابر متعارضة مع اصولهم العشائرية او معيبا لها ؟

وهل كانت  عشائرية وحزبية سليمان النابلسي رحمه الله  عائقا  أمام تشكيل أول وآخر حكومة  نيابية حزبية  حتى الان بعد مضي اكثر من ستة عقود , ام كانت نقطة مضيئة في تاريخ الدولة ؟

وهل كانت  عشائرية وحزبية سليمان النابلسي رحمه الله  عائقا  أمام تشكيل أول وآخر حكومة  نيابية حزبية  حتى الان بعد مضي اكثر من ستة عقود , ام كانت نقطة مضيئة في تاريخ الدولة ؟

وهل كانت  عشائرية وحزبية سليمان النابلسي رحمه الله  عائقا  أمام تشكيل أول وآخر حكومة  نيابية حزبية  حتى الان بعد مضي اكثر من ستة عقود , ام كانت نقطة مضيئة في تاريخ الدولة ؟

وهل كانت  عشائرية وحزبية سليمان النابلسي رحمه الله  عائقا  أمام تشكيل أول وآخر حكومة  نيابية حزبية  حتى الان بعد مضي اكثر من ستة عقود , ام كانت نقطة مضيئة في تاريخ الدولة ؟

وفي بدايات القرن الماضي ابن عدوان, وراشد الخزاعي , والشريدة, والروسان, وناجي العزام

و كايد مفلح العبيدات رحمه الله، وجولاته الجهادية على ارض فلسطين، هل كانت هذه كلها إلا ترسيخا لقيم راقية تتكامل بين الاحزاب والعشائر والقوى الشعبية الأخرى, ويقوي بعضها بعضا ؟

 ولم اذكر هؤلاء الذوات على سبيل الاستقصاء انما المثال فقط ، وقد اقتصرت على ذكر بعض من فارقوا الحياة وغيرهم  الكثير  من الشخصيات القيادية السياسية العشائرية ومنهم رجالات  مؤتمر أم قيس، ومؤتمر أم العمد، ومؤتمر قم, وقهوة حمدان، وأسالوا  ان شئتم  المؤرخ الدكتور عصام السعدي من المعاصرين فعنده المزيد.

وعندما أذكر العشائر  لا يغيب عني مطلقا  ان الشعب الأردني في غالبيته العظمى عشائر ممتدة بغض النظر عن الاصول والمنابت ,وليس فيه من هو مقطوع من شجرة ,وان كان يعبر عن العشيرة أحيانا بتعابير متباينة.

 وان شئت فقل العجارمة , والمجالية , والحمايدة ,والتميمي,  والعزيزات,  والكرادشة ,والحدادين  والمصري , والكعابنة , والدهامشة ,وعشائر الشركس والشيشان

 والعبد الهادي , والنتشة , والرجوب, والاطرش , والحلحولي ,والدوايمة , والجرار , والعواملة, والنابلسي , والدباس , وعشائر السبع , والزعبي, والقائمة تطول .

علما ان أغلب الزعامات السياسية والحزبية خرجت من رحم هذه العشائر وبمباركتها  والتي كانت تقوم  مقام الدولة قبل نشوئها  .

لكن  الحقيقة  المرة التي لا مراء فيها اليوم  أن الأحزاب السياسية والحياة الحزبية ليست أحسن حالاً من  بقية المؤسسات كمجلس النواب مثلا ، ولا من صلاحية الحكومات المتعاقبة (ومستوى ولايتها  العامة!!)، وليست أحسن حالاً من غيرها من مؤسسات الدولة التي يتم تدميرها بشكل ممنهج

ومما يزيد المراقب  للمشهد حيرة ايضا  أنه يتم التعامل مع المواطن  بلغتين رسميتين على الأقل احداهما أوضح من الأخرى:-

 اللغة الأولى:     لغة الحديث عن حريات سقفها السمــــــــــــــــــاء.

                     والحديث  المستمر عن الاصلاح السياسي الشامل .

                  ودولة المؤسسات والقانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون .

                   وملاحقة الفاسدين وكسر ظهر الفســـــــــــــــــــــــــــــــاد

                   وتطبيق القانون على الجميع دون استثنــــــــــــــــــــاء

                  وضرورة العمل الحزبي الذي يحظى بثقة المجتمع .

                  وضرورة انخراط الشباب في العمل الحزبي وبخاصة في الجامعات.

                    والحديث عن ضرورة الوفاء بالاستحقاقات الدستورية في الانتخابات النيابية.

                   والحديث عن حكومة ذات صلاحيات وولاية عامة  

                 وحتى أن الملك حسب الدستور لا يصدر إرادته  ولا يوقع إلاّ على تواقيع الوزراء المختصين     

                  كما ان أوامره لا تعفيهم من مسؤولياتهم أمام القانون.

                 وحكومة لا تعتمد إلا بثقة شعبية بعد حصولها على غالبية  أعضاء مجلس نواب منتخب.

                وموازنات لا تقر إلا بثقة من غالبية مجلس نواب.

               وقضاء كما هو حال أفضل أشكال المجالس القضائية في العالم .

إذاً ما الذي ينقصنا لبناء دولة  أردنية ديمقراطية حرة في المنطقة, تكسر احتكار دولة العدو المحتل للديمقراطية

و  لو كانت هذه حقيقة لا خيالا ؟

اللغة الثانية:

   *بينما يرى المواطنون بعامة  والشباب بخاصة ممارسات عملية  على الارض باتجاه معاكس تماما في بلادنا, حيث تتم متابعتهم وتحذيرهم من العمل الحزبي, والربط بين تمتعهم بحقوقهم في التعليم والتعيين والابتعاث والترقية بشهادة خلوهم من مرض العمل الحزبي !!  هم وأقاربهم وأصهارهم .

يُعيَّن القاضي ويرفع ويُقال بقرارات تخلو من الاسس المقنعة وبلا حصانة , مما يؤثر على فعالية القضاء واستقلاله وهو الحصن الأخير في الاستقرار  والعدالة .
ويعين رئيس الوزراء والوزراء ويقالون بقرارو بلا حصانة.
وقد عينو يُعيَّن من مجلس النواب ما يقرب من 80% تعييناً  بأساليب متنوعة  يسبقها قانون انتخاب مضمون النتائج إضافة لجميع الأعيان؛ وقد يقال المجلس كله بقرار فلا حصانة, او يبقى عالقا معلقا  بين الحياة والموت.
يسرح الفاسدون ويمرحون ولا تصل يد العدالة الا لأكباش فداء  محدودين  أحيانا  وفي موسم  ضجيج لا يلبث ان  يتوقف ولا يدري احد ما الذي جرى.
يضيق على الحريات العامة ويتغول عليها ,وتزداد الاعتقالات  بسبب كلمة ميز الله الانسان  بها بالنطق المبين , بتهمة اطالة اللسان 
  ومما يؤسف له  انك تجد من الناس من  يتقبل  هذه القيود والممارسات طائعين , يلعقون الاحذية عند العطاء والحرمان  على حد سواء ،

   وهم يتظاهرون انهم  يقدمون استقالتهم ,ولا يقيلهم أحد!!

   وهم ينفذون رغبات من عينهم وهو لم يلزمهم بـــــــذلك.

  و يتفاخرون  بتنفيذ المهام (المطلوبة وإن كانت قذرة أحياناً).

   ويتبجحون ويتظاهرون بانهم أصحاب القرار المستقل والحاسم , حتى المرفوض شعبيا ,وهم في الحقيقة لا رأي لهم بذلك.

ومنهم( النواب) من يقول أول النهار شيئاَ، حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء, ورجعوا من القيلولة عاد عما أقسم عليه بالطلاق ثلاثا, برأي معاكس تماما !!

والشواهد مبثوثة  ماثلة للعيان في الممارسات خلال السنوات القليلة الماضية يحفظها المواطنون.

أرأيتم إلى اللغتين المتناقضتين المشار إليهما، ولبعضهم لغة ثالثة احتياطية اعتذارية ، لغة لا تستخدم  إلا في المجالس الضيفة  المأمونة، وعندها لا يبقون للحكومة والنواب ستراً، 

فيقول  صادقاً:- والله  لا أعرف لماذا كلفت ولماذا أقلت ، وهو في الحالين صاحب إرادة وولاية!!

يؤلمني ويؤلم كل وطني  حر  نشر مغالطات عن الأحزاب والعمل الحزبي واشتهارها وترويجها  وتعميمها بعيدا عن روح المسؤولية الوطنية والنظر الى المالات.

وما يجري من تحجيم وتشويه للأحزاب السياسية وتخويف منها , انما هو رسالة للداخل والخارج من أجل تسفيه العمل الحزبي في الداخل  من جهة، والتظاهر بالديمقراطية أمام العالم الغربي من جهة أخرى.

إنها معادلة غريبة حقاً, مطلوب أن تبقى صورة انتخابات نيابية وأشكال أحزاب سياسية , وعشائر وقبائل  على أن تمطر بشتى أنواع التهم  والاساءات  والتضييق والحرمان ثم تتهم لم لمْ تنجح ؟

فهي خبز شعير تؤكل وتذم فعلا .

علما  أن الحياة الحزبية المتقدمة ,ومجالس الأمة الفاعلة, تملك من مساحة الموقف السياسي ما لا يملكه النظام السياسي المقيّد  باعتبارات كثيرة ,ويستطيع النظام السياسي  أن يتسلح بالموقف الشعبي لتحسين مكتسباته السياسية والاقتصادية لو أراد, ويخرج من أزماته وحصاره ويدفع الخطر عنه  كما حصل  في عام 1991.

وأخيــــــــــرا

* هل من مراجعة شاملة ونهج جديد يتحول من استهداف تمزيق المجتمع ومؤسساته وإضعافه وتجريفه واقصائه, إلى القناعة بضرورة تكامل الجهود وبناء  دولة قوية.

*واتساع هوامش الحريـات المسؤولة  لتي تفجر الطاقات الشبابية

*وتعديل قانون  الأحزاب  العقابي الحالي

 *والتوقف عن معاقبة الأردنيين بقانون الانتخاب سيء الذكر( قانون الصوت الواحد المجزوء)  حتى مع خدعة  تغيير ملابسه حسب الفصول والمناسبات الاجتماعية!!!,  والذي أثخن الجراح في  جسد المجتمع الأردني عبر ثلاثة عقود .

*وتشريع قانون انتخاب يرتقي بمؤسسة السلطة التشريعية والرقابية ,مما يقتضي اشتراط  الترشح للانتخابات النيابية بقوائم حزبية , ليكون قادرا على بناء دولة  مدنية ديمقراطية حديثة  مميزة ,من خلال تكليف احزاب الاغلبية البرلمانية بتشكيل السلطة التنفيذية , لتكون  خاضعة للرقابة والمحاسبة الشعبية.

*والتوقف عن وسائل ترهيب الأردنيين  بعامة و شريحة الشباب  بخاصة من العمل الحزبي البرامجي المسؤول , بل وتشجيعهم عليه عملا لا قولا .

*ومراجعة الأحزاب والقوى الشعبية والشخصيات الوطنية لمواقفها ,والافادة من تجربة سبعين سنة ماضية في العمل  العام.

وإن كنا نتيقن ان من استحوذ على ميزات غير قانونية , وسلطات  مطلقة فردية , تحميه من المحاسبة والمساءلة ,لا يمكن ان يفرط بها  بسهولة ,أو أن يتنازل حتى عن جزء منها ,في  ظل غياب إرادة شعبية منظمة ,تتخلى عن

اليأس و الإنسحابية و الفردية والأنانية ,

وتستشعر الخطر و تجعل المصلحة الوطنية أولا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

سالم الفلاحات    مقالات Empty
مُساهمةموضوع: رد: سالم الفلاحات مقالات   سالم الفلاحات    مقالات Emptyالأربعاء 30 سبتمبر 2020, 9:25 pm

سياســـــــة البنشرجي!!
سالم-الفلاحات

بعد ان غادر عامر ثقافة العيب ووعدته امه بان تفتح له محلا ان اتقن المهنة، مسترشدة بنظرية في دراسة الجدوىان من يمشي سيبنشر في النهاية ويحتاج الى تصليح واكثر سيارات الناس  على هذه الحال. 

خرج عامر من الصباح الباكر الى محل البناشر الكبير، وقدم اوراق اعتماده  للمعلم المسؤول  الذي ابتسم وهز راسه  وتبختر قليلا وقال :- اهلا يا ابني  استلم عملك من اليوم  وهو تنفيس العجلات التي تحتاج لإصلاح، ولا نريد منك اجرة التدريب  نظرا لأوضاعك الخاصة. 

وبعد مرور شهر وهو يتململ  من كثرة التنفيس، سألته امه  انهيت يا عامر؟ قال لا والله لازلت أُنفس!! 

وفي الصباح استجمع عامر قواه وذهب للدوام مبكرا وقال للمعلم :-  يا سيدي والله  هذا التنفيس اعرفه لما كنا  صغارا بالحارة ننفس عجلات التراكتورات، والتركات  في الليل  واصحابها نيام . 

 قال المعلم:ـ- اسمع  يا ابني مش كل التنفيس تنفيس، هذا تنفيس علمي صناعي  منهجي، لا تظن أن التدريب سهل او مزحة انا معلم هون والا ( شايف حالك  هاه )!!!، على كل حال يمكن الاسبوع القادم اعلمك مع التنفيس النفخ  تكرم  شريطة الاستمرار بالتنفيس موافق ؛نعم موافق . 

ودخل الفصل الثاني !! والأم  تنتظر تخرجه على أحر من الجمر وعامر ينفخ وينفس دون ان  يستعمل ساعة عيار الهواء  حسب الشرط  فهذه مرحلة تالية وللمعلمين فقط . 

وبينما هو منهمك في النفخ قفز الدولاب للأعلى من بين يديه لأنه انتفخ ولم يحتمل، ففزع  عامر لكنه تمالك نفسه  أخيرا. 

وبعد فترة طويلة قال عامر بصوت منخفض :- يا معلمي الا يكفيني  تنفيس ونفخ؟ فانفعل  المعلم  ووقف وصرخ:- انا قضيت سنين بالتنفيس  والنفخ ولا زلت انفس وانفخ ، اسكت  اسكت  اخرج من هنا !!!! 

بعض الاصلاحيين  يمرون بحالات اضطراب وفقدان توازن ، فيمارسون مهنة التنفيس  والنفخ فقط، ينفس عن نفسه اولا ليرتاح ، وينفس عمن يليه وهكذا . 
كما يجب ان  يمارس هذه المهمة مسؤولون  رسميون ، حيث التنفيس  متطلب واسع كما  رأينا عند البنشرجي الكبير!! 

يستخدم المنفس  وسائل عديدة فقد يعلو صوته ويصرخ، وتحمر عيناه وتنتفخ اوداجه، حتى يوهمك انه  (اصاب المحز وطبق المجز) وهو لم يحرك  ساكنا . 

 ومن اشكال التنفيس  واجبة التعلم للمنفسين كما  يقول الخبراء ما يلي :-  

إن كنت وزيرا  فعليك ان تنفس غضب المواطنين بمهاراتك ولا تحتاج  لتعليم لأنها من مؤهلات عملك اصلا وسبب اختيارك، ابتسمن  تنحنحن  حرك يديك، اغمز، المز، قل كلاما غير مفهوم. 
وان كنت مسؤولا كبيرا   فنفس عن عدم تحقيق المشاريع بمزيد من الجدولة والتخطيط  والواقعية والتأجيل، وعدم وفاء زمبابوي بتعهداتها، وعليك بالكورونا فهي  شفاء من كل داء  ومخرج من كل ضيق، حتى لو زادت المديونية 4 مليارات  فهي جمل المحامل. 
وان كنت نائبا فأطل الوعود، وسجل الملاحظات والمعلومات على دفتر كبير لا يفارقك واحرص على  كتابة رقم طالب الخدمة، ولكن لا باس برقم خطأ متعمد تدحشه بين الارقام. 
واتصل بالهاتف وهو يسمع مع معاليه او مع الباشا وان لزم مع دولته، حتى وان كانت الاتصالات معطلة احيانا لسبب فني  او ليس هناك من هو على الخط في الطرف الاخر . 

او علق الانجاز على عودة فلان  او مغادرة علان، او اقرار الموازنة وانكشاف الغمة او فصل الشتاء.  

وان كنت كاتبا مرموقا فنفس المصائب باستخدام العبارات المطاطة التي تسحل من بين يدي القارئ كالصابون بين يدي الغاسل، واستعن بالقصص الغريبة والارقام المخيفة مجهولة  المصدر، واستكثر من قول  (احنا  أحسن من غيرنا ).  
وان كنت اعلاميا يرى الناس صورتك ويسمعون كلامك فنفس بالبحث عن ضحية لا نصير لها، وضح بها  واستعن باللغة فبالمعاذير مندوحة عن الكذب الصراح . 
وان كنت معارضا شكليا لك نواياك الخاصة، فانخرط مع  الوطنيين ، واذا طرح مشروع عملي  متقدم قابل للتنفيذ  فلا تقبل به  ونفسه بحذر ومهارة، واشترط  ما هو اعلى سقفا  واشد نبرة، او اكثر تعقلا وواقعية  حسب الظروف، لتخرج  منها محتجا مرفوع الرأس وقد أديت الامانة ونصحت الأمة دون اي كلفة سياسية تلحقك!!! 
وان كنت حزبيا مطبوعا مضبوعا فنفس برامجك الموعودة؛ هذا ان كانت لك برامج سوى البرنامج الذي نعرفه معك،  بضرورة الولاء والانتماء  والارتماء . 
وان كنت مخططا استراتيجيا حكوميا، فابحث عن اضعف الدول في العالم وقارن برامجك بها، وصب جام غضبك عليها، وحمل المسؤولية لمجهولين، وكذلك لجهل المواطنين وقلة خبرتهم وعدم نضجهم وتحملهم المسؤولية والعبء الأكبر. 
يمارس البعض المسكين المستخدم  الطامع الطامح مع التنفيس  النفخ وليس للنفخ حدود، فعندما يسع الخرق على الراقع فعليه بالنفخ ليعيش الدولاب المنفوخ المثقوب يوما  او يومين لينفخ مرة أخرى نفس وانفخ واستخدم وسائل متطورة. 

لكن لا يصح ان تنفس وتنفخ في نفس الوقت، اما ان تنفخ واما ان تنفس . 

 اذا اردت ان تنفس لتستر حالك ، قل وبصوت عال واستخدم لغة الجسد :- 

ينعل ابو نص الناس الفاسدين، حتى تبقى في امان  مع النصف الاخر والحافظ الله. 
يلعن ابو الفساد،  الفساد انتبه لأنه لا أب ولا ام له يشتكونك . 
او قل: هم خربوا البلد، وان قيل لك من هم؟ قل: هم هم؛ يعني هم هم  ونقطة. 

اما النفخ  السياسي فمن اشكاله المطلوبة  للضعفاء  على  سبيل المثال:ـــ 

تزهو بكم المناصب . 
انت اكبر من الكرسي . 
اصلا انت ما بحثت عنها، هي جاءتك وانت اصلا شبعان  . 
والله يا عمي  تستاهل، وين كانوا عن هذه الكفاءات يا خسارة الوطن !! 
هذه ضربة معلم  هات  هات. 
التقصير الذي حصل يتحملوه  من هم قبلك، او الذين لا يستطيعون فهمك  انت (مش لاقي ناس تفهمك). 
لو تسمح لنا ان نتعلم من مدرستك  ولو ساعة يا ابا فلان.!!! 
وبعد:- 

يا منفس احتقان الناس انت لا تزيد على اولاد الحارات العابثين في الأزقة المظلمة لتنفيس  إطارات السيارات، توقف عن عبث الأطفال.   

و يا نافخ الكير نحن نعرفك تماما -فإما ان نشتم منك رائحة كريهة فقد أزكمت أنوفنا، وإما ان تحرق ثياب الناس  وقد حرقت  الكثير منها ، فعلى رسلك بالله عليك. 

وأين أنت يا حامل المسك   أقبلْ أقبل الخطر…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سالم الفلاحات مقالات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: