منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 وفيات الأطفال.. بين الإهمال وعدم مراعاة السلامة العامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وفيات الأطفال.. بين الإهمال وعدم مراعاة السلامة العامة Empty
مُساهمةموضوع: وفيات الأطفال.. بين الإهمال وعدم مراعاة السلامة العامة   وفيات الأطفال.. بين الإهمال وعدم مراعاة السلامة العامة Emptyالأربعاء 22 يوليو 2015, 9:08 am

[rtl]وفيات الأطفال.. بين الإهمال وعدم مراعاة السلامة العامة[/rtl]


[rtl]وفيات الأطفال.. بين الإهمال وعدم مراعاة السلامة العامة 8631f9e8f7d8950dda68090820160c2c
[/rtl]

[rtl]

كتبت – سهير بشناق - ينتظرون العيد ليفرحوا به ، حيث له نكهة مختلفة ، يخرجون برفقة اسرهم للحدائق العامة وللمطاعم والمولات كونها الاماكن المتوفرة امامهم للترفيه عن انفسهم فالاطفال يفرحهم التغيير ولو بابسط الامور.
عز الدين الهرش (ست سنوات) كان برفقة اسرته قبل يومين في احد المطاعم للوجبات السريعة والذي يوفر مكانا للعب الاطفال كغيره من المطاعم فهرع عز الدين لدخول مكان الالعاب حيث لامس راسه سقف ما يسمى « بالسحسيلة « التي كانت اسلاك الكهرباء بها عارية واصابته بصعقة كهربائية توفي على اثرها.
حادثة عز الدين المؤلمة تعيد مسلسل حوادث الاطفال الناتجة عن الاهمال وعدم مراعاة امور السلامة العامة والتي تخلف وراءها حزنا كبيرا وضياع حياة اطفال ، فقبل اعوام توفي طفل لم يبلغ السادسة من عمره بمسبح مدرسته التي لم تراع الحيطة
والحذر باغلاق باب المسبح وعدم فتحه الا من قبل المعلمين ولعدم الانتباه للطلاب فور وصولهم للمدرسة من قبل المرافقين والمعلمات فكان قدره ان يموت غرقا.
وغيرها من حوادث الدهس من قبل سائقي حافلات المدارس للطلاب الصغار الى حوادث تحدث داخل الحضانات كانت اخرها قبل اعوام لوفاة طفل نتيجة ارتجاع الحليب وعدم مراعاة جوانب الحيطة والحذر عند ارضاع الاطفال الرضع.
جمعيها حوادث لا تزال تتكرر بين فترة واخرى سببها الاول والاخير الاهمال والاستهتار بحياة الاخرين وخاصة الاطفال منهم والتي تحدث غالبا في الاماكن العامة او المدارس والحضانات او داخل الاسرة ، وهي حوادث عرضية ناتجة ايضا عن الاهمال او عدم الانتباه للاطفال كما يجب،
فترك الاطفال غير المدركين لافعالهم بمفردهم بالمنزل سبب ريئس لوقوع حوادث قد تودي بحياتهم او تعرضهم لمخاطر كبيرة.
ويرى اخصائيون اجتماعيون ان الاماكن العامة سواء في الحدائق او المطاعم يجب ان تتصف بالامان والتي توفر للاطفال اماكن لعب وترفيه خالية من اي مخاطر تهدد حياتهم مشيرين
الى ان الاسر التي تقصد هذه الاماكن وخاصة مطاعم الوجبات السريعة التي بها العاب يعتقدون انها امنة لاطفالهم ولا يوجد بها ما يمكن ان يلحق الاذى بهم لذلك فهم يتركونهم يلعبون بمفردهم
الا ان وجود اسلاك كهربائية مكشوفة في اماكن اللعب او بالحدائق العامة امر يتكرر ويشكل خطورة عالية على حياة اطفال لا يميزون الخطا من الصواب فيقتربون منها دون ان يدركوا خطورتها.
واكدوا الاخصائيون ان الاجراءات المتبعة بحق من يثبت مخالفته لشروط السلامة العامة او الاهمال لا تكون بالقدر الكافي لردع الاخرين من تكرارها وتقتصر على الاغلاق المؤقت لتعود بعد فترة معينة من مزاولة عملها من جديد وخاصة اذا كانت هذه الحوادث تقع في مدرسة او مطعم او فندق.
الدكتور هاني جهشان ، مستشار الطب الشرعي وعضو هيئة تحرير دراسة الامين العام للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف ضد الاطفال اعتبر ان مزاولة الالعاب حق للطفل كحقه بالحياة متسائلا كيف تكون هذه الالعاب سببا بموته ؟
واضاف: لقد نصت المادة 31 من اتفاقية حقوق الطفل « تعترف الدول الاطراف بحق الطفل في الراحة ووقت الفراغ ومزاولة الالعاب وانشطة الاستجمام المناسبة لسنه والمشاركة بحرية في الحياة الثقافية وفي الفنون « مشيرا الى ان حادثة الطفل عز الدين تتطلب ان تكون هناك اجراءات ملاحقة جزائية عن التسبب بالوفاة حسب نص المادة 343 من قانون العقوبات الاردني والتي تنص على انه « من تسبب بموت احد عن اهمال او قلة احتراز او عن عدم مراعاة القوانين والانظمة عوقب بالحبس من ستة اشهر الى ثلاث سنوات «.
واضاف ان الملاحقة المدنية ومهما بلغت هي امر بسيط جدا لمطعم عالمي يبيع باسعار اضعاف تكلفة المواد المحلية ليبقى السؤال هل المطاعم الاخرى امنة ؟ وهل اماكن تواجد الاطفال خارج منازلهم تراقب دوريا حفاظا على سلامتهم ؟ معتبرا ان هذه الاسئلة يجب ان تطرح على امانة عمان ووزارتي الصحة والسياحة والدفاع المدني.
وتساءل جهشان: هل حياة هذا الطفل وحياة الاطفال الذين توفوا غرقا في برك سباحة المدارس بسبب الاهمال اقل اهمية من الاطفال الذين يموتون بسبب التهاب السحايا او يصبحوا معاقين بسبب شلل الاطفال مؤكدا ان هذه الحوادث والوفيات كان من الممكن الوقاية منها اسوة بامراض اخرى يمكن الوقاية منها من خلال المطاعيم والمتابعة الصحية.
واكد ان اهمال الاطفال والعنف ضدهم مشكلة صحية وبائية منتشرة في شريحة واسعة من المجتمع ينتج عنها اصابات وامراض عديدة تؤدي الى اعاقات او الموت ويمكن الوقاية منها ومن عواقبها كما يمكن الوقاية من مرض الكزاز وعواقبه.
واشار الى ان على الحكومة ان تتحمل المسؤولية المباشرة والمستدامة في ضمان سلامة الاطفال في كافة اماكن تواجدهم ، في المطاعم واماكن الالعاب والمدارس والحدائق والطرق مطالبا الحكومة بضمان ديمومة الالتزام بمواصفات ومقايس امنة لجميع هذه الاماكن اضافة الى القيام بجمع المعلومات حول انماط وفيات الاطفال في المجتمع والاصابات تحديدا بهدف وضع استراتيجيات لخفضها وايجاد مديرية متخصصة في وزارة الصحة كباقي الدول بالعالم مهامها الاساسية الوقاية من الاصابات والعنف مشيرا الى اهمية ديمومة برامج التوعية لكافة المواطنين لمواجهة السلوكيات السلبية التي قد تؤدي لوفيات الاطفال نتيجة الاهمال.
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
وفيات الأطفال.. بين الإهمال وعدم مراعاة السلامة العامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أسس السياسة الشرعية: مراعاة العرف
» حسين السلامة الجبالي (أبو مصطفى)
» الحقيقة عن وفيات الروس في سورية
»  الإهمال العربي أوصلنا إلى هنا
» لبنان معترضاً: حول تعديل الدوام الرسمي وعدم التعطيل يوم الجمعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: موسوعة شاملة لمشاكل الاطفال وحلولها-
انتقل الى: