منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70244
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Empty
مُساهمةموضوع: النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»   النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Emptyالأحد 9 أغسطس 2015 - 1:50

النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»
جرائم «تدفيع الثمن» هدفها الأخير هدم إسرائيل واستبدالها بدولة توراتية
وديع عواودة
AUGUST 8, 2015

الناصرة ـ «القدس العربي»: يدلل تصاعد جرائم الكراهية المعروفة بـ «تدفيع الثمن» من ناحيتي الكم والخطورة على انفلات حالة التطرف الديني والقومي في كل إسرائيل وهي ظاهرة لا تنحصر بتمادي المستوطنين فحسب.
ظهرت عصابات «تدفيع الثمن» للمرة الأولى في 2008 ونفذت جرائمها لردع قوات الاحتلال من إخلاء بؤر استيطانية. وفي 2013 انتقلت للمساس بالمساجد والكنائس على طرفي الخط الأخضر وللمساس بالفلسطينيين جسديا.
وتعكس ظاهرة «تدفيع الثمن» التي توصفها بعض الأوساط الإسرائيلية أيضا بـ «النازيين الجدد» حالة التطرف القومي والديني في الشارع الإسرائيلي وحالة التمادي لدى المستوطنين الذين يعدون نحو نصف مليون نسمة ويقيمون في نحو 130 مستوطنة.
وينبع هذا التمادي من بيئة تزداد تشددا وكراهية وعنصرية تتفشى داخل إسرائيل كلها نتيجة عوامل كثيرة منها، تغيير مناهج التعليم منذ اعتلاء اليمين سدة الحكم في 1977 وهجرة مليون من يهود الاتحاد السوفييتي بعد انهياره مطلع التسعينيات. علاوة على اتفاق أوسلو عام 1993 وفكرة تقاسم البلاد التي غذت حالة التطرف وأججت الكراهية للفلسطينيين لدى المستوطنين ومعسكر اليمين ودفعته لقتل رئيس الحكومة، اسحق رابين عام 1995. ولا شك أن فشل إسرائيل في تحقيق انتصارات حادة وسريعة على الفلسطينيين والعرب في العقود الثلاثة الأخيرة إضافة لاتساع هواجس الديموغرافيا، قد زاد حالة الخوف والكراهية والتطرف ناهيك عن عمليات الشيطنة والتحريض في السياسة والإعلام والأخطر في المدارس الدينية وحلقات الحاخامات ممن يحيون عقيدة الحاخام الراحل من أصل أمريكي مئير كهانا القائمة على كراهية العرب والاعتداء الدموي عليهم. ولذا ليس صدفة أن يكون الإسرائيلي الأول الذي خضع قبل أيام للاعتقال الإداري لستة شهور هو حفيد كهانا، الشاب المستوطن المتطرف مئير ايتينجر.

دولة توراتية

يستدل من وثائق ضبطتها أجهزة الأمن الإسرائيلية أن عصابات «تدفيع الثمن» باتت تقاد من قبل مستوطنين شباب فوضويين لا يحترمون قانونا ولا ينصاعون لسلطة حاخام. وسبق للإعلام الإسرائيلي أن نعتهم بوصف رومانسي «شبيبة التلال».
وحسب الأجهزة الأمنية تخطط عصابات «تدفيع الثمن» لجرائم قتل بشعة بحق الفلسطينيين من أجل تقويض الاستقرار وإشعال انتفاضة ثالثة.
وتقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن عصابة من عشرات غلاة المستوطنين في العشرينيات من أعمارهم تقف خلف الجرائم بحق الفلسطينيين ولم تعد تكتفي بحرق مقدساتهم ليس من أجل الانتقام لإخلاء بؤر استيطانية بل بغية تقويض استقرار الحكم تمهيدا لبناء دولة شريعة يهودية.
وفي واحدة من هذه الوثائق السرية يتضح أن عصابات تدفيع الثمن يرون أن إسرائيل تقوم على أسس ضعيفة جدرانها متداعية ولا حق لها بالوجود ومن الأفضل هدمها وإعادة بنائها من جديد بدلا من ترميمها.

وكيف يتم تدمير إسرائيل حسب هؤلاء؟

يعتقد قادة «تدفيع الثمن» أن نقاط ضعف كثيرة تعتري الكيان الإسرائيلي وأن الحل يكمن بإحراق كافة براميل البارود حتى يضطر اليهود الخيار بين التمرد على إسرائيل العلمانية الشهوانية وبين قمعها أو الوقوف على الحياد. وتستعرض الوثيقة براميل البارود الخمسة: عدم الانصياع لتعليمات الأجهزة السلطوية وعدم الاعتراف بالمحاكم، وإثارة الشغب في الحرم القدسي الشريف وإغلاق مداخله وانتهاكه، ومظاهرات ضد الكنائس والمطالبة بتدميرها، ومناهضة السفارات الأجنبية، وإثارة العرب في إسرائيل بمن فيهم الدروز والبدو والفرض الديني على الحيز العام. ويعتقد هؤلاء أن كل ذلك سيقود لتحقيق الرؤية: تأسيس مملكة إسرائيلية واتباع الشريعة اليهودية وطرد كل من هو غير يهودي والأهم بناء الهيكل الثالث. 
وترجح الشرطة الإسرائيلية اليوم أن المجرمين الذين أحرقوا الأسرة الفلسطينية في دوما هم من أحرق كنيسة طبريا داخل أراضي 48 قبل نحو الشهرين وتقدر أنهم يقيمون في بؤر استيطانية معزولة.

ملكوت الشر

وفي وثيقة أخرى بعنوان «ملكوت الشر» التي تم ضبطها لدى موشيه أورباخ (24) وهو مستوطن شاب ينتمي للمتدينين المتزمتين(الحريديم) من منطقة تل أبيب تم اعتقاله الأسبوع الماضي بتهمة حرق كنيسة الخبز والسمك في طبريا. ويقول أورباخ أن حرق العقارات لم يعد مجديا ويدعو لحرق المنازل بمن فيها.
وتضع وثيقة «ملكوت الشر» القاعدة المبدئية للمساس بالفلسطينيين ومقدساتهم وتشمل دليلا للتهرب من التعقب والتحقيق ودليلا بحرق المساجد والكنائس والمنازل.

فتاوى الحاخامات

وخلافا للماضي فان أصحاب هذه الايديولوجية لا يحافظون على تواصل مع الحاخامات، ولا يرون انفسهم بحاجة إلى فتاواهم لتبرير أعمالهم. بل انهم يعتبرون الحاخامات الذين اعتبروا متطرفين في السابق، بمثابة حاخامات متساهلين جدا، ويؤكدون الحاجة إلى اظهار المناعة النفسية، في العمل، وخلال التحقيقات. كما يرفضون بشدة أي محاولة لتطبيق صلاحيات خارجية عليهم. 
ومن بين التغييرات المثيرة للقلق بشكل خاص، تبرير هؤلاء النشطاء لقتل العرب خلال العمليات التي تستهدف بيوتهم ومؤسساتهم الدينة، ويبدون استعدادهم للاعتقال لفترات طويلة في سبيل تحقيق أهدافهم. بل ان بعضهم بدأ بتوفير الأموال، تحسبا لتعرضهم للاعتقال لفترات طويلة. وعلى هذه الخلفية تم احراق منزل فلسطيني قرب قرية دورا، في جنوب جبل الخليل، قبل حوالي نصف سنة (وقد نجح أبناء الأسرة بالفرار من المنزل قبل احتراقه)، كما تم احراق كنيسة في القدس وكنيسة الطابغة في طبريا.

زعزعة الحكم

وفي مستوطنة «يتسهار» تنشط أكثر جماعات المستوطنين تطرفا وما زالت تسوق وتمجد كتاب الفتاوى»عقيدة الملك» التي تبيح قتل الأغيار استنادا لتفسيرات العهد القديم ومصادر التشريع اليهودي.
وكان الكتاب صدر عن حاخامين يقيمان في مستوطنة «يتسهار»، يتسحاق شبيرا رئيس المدرسة اليهودية «يوسف ما زال حيا» وزميله الحاخام يوسي إيليتسور وهو يعج بتبريرات قتل الأغيار.

فرائض نوح

ويقول الحاخامان في مقدمة الكتاب إن «فرائض نوح السبع» تلزم بني البشر جميعا وتحظر الهرطقة ولذا يحق قتل من ينتهك هذه الفرائض.
ويشير الباحث في شؤون المستوطنين حاييم ليفنسون إلى أن هؤلاء المتشددين يعملون بسرية كاملة ضمن خلايا صغيرة لا صلة تنظيمية بينها.
ويؤكد أن هؤلاء الذين يقدر عددهم بالعشرات وصعدوا نشاطهم الإجرامي مع مطلع العام الحالي نموا وترعرعوا على فتاوى وتصريحات خطيرة ضد الفلسطينيين حتى خرج المارد من القمقم وفقدت سلطات الأمن السيطرة عليهم كما ينعكس بتحريض دموي من قبلهم على رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين لاستنكاره الجريمة في دوما.
منوها أن ناشطا قديما يقف على رأس كل من هذه الخلايا مرجحا أن تهديدات أجهزة الأمن بمكافحتهم لن تردعه في هذه المرحلة.
ويقول ليفنسون إن المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة ينتمون لعشرات المدارس الدينية المتفاوتة بتطرفها لكن «حلم أرض إسرائيل الكاملة» يجمعها.

توجهات غيبية

ويشير لانقسامهم على جرائم المتشددين منهم خاصة بعد اتساع ظاهرة المستوطنين الشباب الذين يتميزون بتوجهات غيبية وتدفعهم الحداثة للعودة للماضي بحثا عن «فترة التوراة».
ويوضح أن أجهزة الأمن تعرف الكثير عنهم لكنها تواجه صعوبة في توفير أدلة قضائية تدينهم في المحكمة خاصة أنهم يمارسون الحق بالصمت خلال التحقيق معهم، مشددا على أنه «دون التعامل معهم كتنظيم إرهابي لا يمكن مكافحتهم».
وهذا ما يؤكده الحاخام الياهو كاوفمان المعادي للصهيونية أن القائمين على الرؤى المتطرفة منفصلون عن الحاخامات ويعتبرونهم «معتدلين»، ويرفضون أي وصاية خارجية عليهم.
ويوضح كاوفمان في مقال نشره على صفحته في فيسبوك أن هؤلاء الإرهابيين اليهود الجدد بخلاف إرهابيين سابقين يتطلعون للقيام بجرائم بشعة من شأنها أن تشعل»برميل بارود» كالمساس بالمسجد الأقصى محذرا من عدم التعاطي بجدية مع تهديداتهم وعقيدتهم.

وديع عواودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70244
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Empty
مُساهمةموضوع: رد: النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»   النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Emptyالأحد 9 أغسطس 2015 - 1:51

إسرائيل تحارب «تدفيع الثمن» بالكلمات والمعايير المزدوجة
AUGUST 8, 2015

الناصرة ـ «القدس العربي»: يؤكد البطريرك المتقاعد لطائفة اللاتين الأب ميشيل صباح ابن مدينة الناصرة داخل أراضي 48 أن إسرائيل هي المعتدية في حرق الأسرة الفلسطينية وفي مئات جرائم الكراهية المعروفة بـ «تدفيع الثمن» لأنها تحمي وتدعم المعتدين ولأنها دولة محتلة. ويوجه انتقادات للدول العظمى التي لا تردع إسرائيل عن انتهاكاتها بل تضع نفسها فوق كل القوانين مشددا على أن الفلسطينيين أقوى من هذه القوى العظمى إن اتحدوا وتابع «لن نترك وسنبقى إن قررنا أن نكون أقوياء بوحدتنا». 
ويستذكر صباح في حديث لـ «القدس العربي» مئات الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية التي تكتفي إسرائيل بشجبها لفظيا وتابع «لم نعد نثق بهذه الاستنكارات ونحن نريد أفعالا لا أقوالا».
وهذا ما يؤكده رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة بتأكيده لـ «القدس العربي» ان الأجواء العدائية ضد الفلسطينيين تتواصل وتتفاقم بشكل خطير. مشددا على أنه لا يُمكن استئصال هذه الجرائم إلا بإنهاء الاحتلال، وعلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو المسؤول الرئيسي عن هذه الجرائم. ويدلل عودة على استفحال عقلية الجريمة في إسرائيل بالقول إن إسرائيل ما زالت تنظر للمواطنين الفلسطينيين فيها كأعداء وعبر فوهة الأمن.
يعبر صباح وعودة برؤيتهما هذه عن موقف الدولة من جرائم «تدفيع الثمن» المتصاعدة فهي حتى الآن تواصل استنكاراتها اللفظية ليبقى كلاما بالهواء. أما على الأرض فتتواصل الجرائم بحق الفلسطينيين دون توقف. وتعترف الشرطة الإسرائيلية أن هذه العصابات اقترفت منذ 2008 نحو 650 جريمة «تدفيع ثمن» على طرفي الخط الأخضر دون أن يدان أحد من المجرمين. ويتساءل الفلسطينيون وبحق هل كانت شرطة الاحتلال ستفشل بفك لغز «تدفيع الثمن» لو كان منفذوها عربا وضحاياها من اليهود؟
على خلفية عدم مبادرة إسرائيل لخطوات فعلية رادعة ومجدية ضد هؤلاء المتطرفين فقد بادر يهودا جوبشتاين رئيس منظمة «لهافا» الفاعلة ضد زواج اليهوديات بالأغيار للدعوة لإحراق الكنائس بعد يومين من جريمة حرق أسرة دوابشة في دوما.

أقوال وأفعال

ولذا يدعو المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية في بطريركية الروم الأورثوذوكس لأخذ تهديدات جوبشتاين «الهمجية» على محمل الجد. وكان حنا شارك وفدا إسلاميا مسيحيا رفيع المستوى قد زار دوما في الضفة الغربية تكافلا مع أهلها. وقال حنا في دوما إنه إذا كان الهدف هو ترهيب الكنائس والفلسطينيين المسيحيين فهم لا يخافون المتطرفين والرب هو الذي سيحميهم والتهديدات تعزز هويتنا الدينية والفلسطينية. وتوافق حنا مع صباح وبقية الفعاليات السياسية والاجتماعية الفلسطينية في تحميل إسرائيل مسؤولية استمرار هذه الجرائم بل تشجيعها بشكل غير مباشر.

النازيون الجدد

كما لا تستغرب عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة عايدة توما ـ سليمان تهديدات رئيس «لهافا» واستمرار جرائم «تدفيع الثمن» وتقول إن عصابات «النازيين الجدد» تحرق الكنائس والمساجد على الأرض منذ خمس سنوات. ردا على سؤال «القدس العربي» تستذكر خروج قاتل رئيس حكومة إسرائيل الراحل اسحق رابين من هذه العقيدة الإجرامية المتطرفة التي يرمز لها جوبشتاين. وعلى غرار رجال الدين تحمل عايدة توما- سليمان إسرائيل المسؤولية وتؤكد أن هذه العصابات الإرهابية منظمة ولا ينقصها السلاح ولا الدعم والغطاء السياسي المتمثل بالحكومة الحالية. وتتابع «هؤلاء ليسوا أعشابا ضارة في الخطاب الصهيوني السائد لأنهم أصبحوا بذور الحقل وسيحرقون الأخضر واليابس وعلى الفلسطينيين اليقظة والوحدة والنضال».

عدالة وميزان

وعلى خلفية تراخي مؤسسات الدولة مع جرائم وتهديدات المستوطنين يحاول مركز «عدالة» الحقوقي تحدي وامتحان سلطات القانون في إسرائيل بمطالبتها مقاضاة يهودا فاينشتاين لأن دعوته لحرق الكنائس تمس بالقانون بشكل فظ وواضح.
في رسالة عاجلة للمستشار القضائي لحكومة الاحتلال يطالب «عدالة» بفتح تحقيق جنائيّ ضد جوفشتاين، بشبهة التحريض العنصري والحضّ على العنف.
جاء ذلك في أعقاب التصريحات الخطيرة التي أدلى بها جوفشتاين في ندوةٍ عُقدت يوم الثلاثاء المنصرم في القدس. وكان موقع «كيكار هاشابات» الإسرائيليّ قد نشر تسجيلا للندوة يسأل فيها أحد المشاركين جوفشتاين بشكلٍ واضح في سياق الحديث عن حرق الكنائس: «بنتسي، هل تؤيد الحرق أم لا؟ ويُجيب جوفشتاين: «طبعًا أؤيّد، طبعًا (..) ببساطة، نعم».
وتؤكد رسالة «عدالة» على أن أقوال جوفشتاين تعزز التوجّهات العدوانيّة السائدة في المجتمع الإسرائيلي مؤخرًا، ومضمونها أن الاعتداء على العرب ممكن دون التعرّض لمحاسبةٍ أو مساءلة. وتتابع «نحن نشهد أحداث عنف متصاعدة في السنوات الأخيرة ضد الفلسطينيين في كل مكان وتصريحات جوفشتاين تزيد خطورتها على أثر الجريمة في دوما وحرق الكنائس والمساجد».
وتشدد «عدالة» على أن أجهزة تطبيق القانون في إسرائيل من محاكم وشرطة ومخابرات ما زالت تتلعثم، وتبدو مترددة وغير معنية حتى، في اتخاذ أي خطوة عملية أمام هؤلاء المجرمين الذين يتنقل شرهم من قرية إلى أخرى، وينفثون سمومهم الخبيثة، سموم الكراهية والعداء لكل ما هو عربي وفلسطيني في هذه البلاد.
ويعتبر «عدالة» أن هذه الجرائم تنم عن حقد دفين وعنصرية هوجاء وأن كل ذلك يحصل أمام ناظري الأجهزة الرسمية التي لا تحرك ساكناً إزاء ظاهرة تزداد عنفاً يوما بعد يوم.

ليس إرهابا

ليس هذا فحسب، بل إن الأجهزة السياسية في هذه الدولة، وعلى رأسها الحكومة الاسرائيلية، والتي رفضت الإعلان عن هؤلاء الذين يقومون بهذه الأعمال، عصابات تدفيع الثمن، كمنظمة إرهابية عدائية، واكتفت فقط بالإعلان عنها كتنظيم محظور، دون اتخاذ أية اجراءات عقابية أو وقائية تأمن شرهم. ولذا توضح منظمة «ميزان» القضائية أن هذا الأمر يشجع هؤلاء المعتدين أن يصولوا ويجولوا في قرانا ومدننا الفلسطينية، سواء عندنا في الداخل الفلسطيني أو في الضفة الغربية، من اعتداءات على البشر واعتداءات على الممتلكات واعتداءات على دور العبادة من مساجد وكنائس، وحرق للسيارات وحرق للشجر والحجر، بدءاً من نين إلى ام القطف إلى باقة الغربية إلى طوبا الزنجريا والجش وقبلها في قرى الخضر وياسوف وقصرى والشيخ جراح والعيزرية.

معايير مزدوجة

وتتابع «إننا في مؤسسة ميزان نؤكد ان موقف الهيئات القانونية والأجهزة القضائية لم يرق بعد إلى مستوى هذه الأحداث، ونطالبهم بأخذ دورهم العملي والتنفيذي للجم هذه الظاهر العنصرية المقيتة، في الوقت الذي لا تتورع فيه هذه الأجهزة – من شرطة ومخابرات – بالإعلان عن اعتقال فلسطينيين مباشرة ودون تأخير بعد وقوع أي عمل فهذا هو موقف المشجّع والمؤيّد للأعمال الإرهابية التي تقوم بها مجموعات «دفع الثمن». ويتفق «ميزان» مع «عدالة» في أن هذا التوجه يؤكد العقلية التي تتسّم بها المؤسسة الإسرائيلية، بينما هناك عشرات مؤسسات الإغاثة الإنسانية الفلسطينية التي تعمل في الخدمات الإنسانية وتقوم بواجبها الإنساني البحت تجاه الفقراء والمساكين والأيتام والمستضعفين تم إغلاقها والإعلان عنها كمنظمات إرهابية، بينما مجموعات «دفع الثمن» تقوم بأعمال عنف واعتداء وإرهاب ولا يعلن عنها كمنظمات إرهابية.

استبدال التنديد بالعمل

يشار إلى أن أوساطا واسعة في السياسة والرأي العام في إسرائيل وبخلاف الماضي تعترف اليوم عقب جرائم الأسبوع الماضي بأن الجريمة في دوما ودعوة جوبشتاين لحرق الكنائس تعكس حالة تطرف عنصرية عميقة. وتطالب هذه الأوساط وعلى رأسها رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين التوقف عن الاستنكار وشروع الدولة بخطوات حقيقية وعملية لوقف هذه العصابات وليس بدوافع أخلاقية وإنسانية فحسب بل وربما الأهم خوفا على صورة، مكانة، مصير ومستقبل إسرائيل كدولة يهودية- ديمقراطية. وتزداد مخاوف هذه الأوساط في ظل ردود فعل متوقعة في العالم على إحراق الكنائس والمساجد وأصدر مجلس الكنائس في الديار المقدسة بيان تنديد مشترك بعد تقديم شكوى للمستشار القائي للحكومة الإسرائيلية الجمعة إضافة لمذكرة سترسل للفاتيكان بهذا الخصوص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70244
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Empty
مُساهمةموضوع: رد: النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»   النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Emptyالأحد 9 أغسطس 2015 - 1:52

التطرف اليهودي في إسرائيل: أسئلة وإجابات
AUGUST 8, 2015

بعد استشهاد طفل فلسطيني حرقا لدى تعرض منزل عائلته لهجوم ومقتل فتاة اسرائيلية بعد طعنها في مسيرة لمثليي الجنس، تجد اسرائيل نفسها في مواجهة التطرف اليهودي. من هم هؤلاء المتطرفون؟ ما هي أهدافهم؟ وماذا تفعل السلطات الاسرائيلية حيالهم؟
اعتقلت السلطات الاسرائيلية منذ الحادثين ثلاثة متطرفين يهود وضعت أحدهم قيد الاعتقال الإداري بدون محاكمة، وتعهدت استخدام كافة الوسائل لوقف هذه الأنشطة.
○ هل هناك علاقة بين الهجومين؟
• لا، فالمشتبه به في الهجوم على مسيرة المثليين في 30 من تموز/يوليو، الذي ادى إلى مقتل فتاة اسرائيلية واصابة خمسة اخرين، هو يهودي متشدد اكد ان الشذوذ الجنسي يدنس اسم الله. وقد شن الهجوم بعد ثلاثة اسابيع فقط من اطلاق سراحه بعد ان قضى 10 سنوات في السجن اثر هجوم مماثل. وأمر قاض الاربعاء باجراء تقييم نفسي له.
وفي 31 تموز/يوليو الماضي، القى مستوطنون متطرفون بزجاجات في منزل في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة ما ادى إلى استشاد الرضيع علي دوابشة (18 شهرا) واصابة والديه (أعلن وفاة والده يو أمس) وشقيقه بجروح خطيرة، بينما خطت كلمتا «الانتقام» و»عاش المسيح» بالعبرية على حائط قريب.
○ ما هي ظاهرة «دفع الثمن»؟
• ينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم «دفع الثمن» وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.
○ هل ينتمي المتطرفون إلى جماعة معينة؟
• لا ينظر إلى ناشطي «دفع الثمن» كأعضاء في مجموعة معينة. ويعرف البعض منهم بمصطلح «شباب التلال» وهم ناشطون من بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة او من يتعاطف معهم.
ويقول افي ديختر، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي الشين بيت «ليسوا مجموعة منظمة لها تسلسل هرمي». وتابع «هناك أشخاص لا يقبلون بسلطة أحد… ويتصورون كيانا قائما على الشريعة اليهودية حيث يعطي الله فقط التعليمات».
وهناك ايضا جماعات منظمة مثل «لاهافا» التي تعارض الاختلاط بين اليهود و»الاغيار» اي غير اليهود.
وهناك أيضا حركة كاخ العنصرية المعادية للعرب والتي اسسها الحاخام مئير كاهانا الذي اغتيل العام 1990. وحفيد كاهانا مئير اتينغر هو احد المتشددين الثلاثة الذين تم اعتقالهم في الايام الاخيرة.
○ ما هي دوافع المتطرفين اليهود؟
• هناك كثير من الدوافع. قد يكون الدين دافعا مهما، اذ قام متشددون يهود في حزيران/يونيو الماضي باضرام النار في في كنيسة الطابغة الاثرية، المعروفة بكنيسة «الخبز والسمك» قرب بحيرة طبرية في شمال اسرائيل.
وهناك دوافع اخرى مثل اتخاذ اجراءات معادية للاستيطان. وتم احراق مساجد وحتى مهاجمة أهداف تابعة للجيش الاسرائيلي.
وتقول استاذة علم الجريمة في جامعة اريئيل الاستيطانية مالي شخوري بيتون ان «العديد منهم تخلف عن الدراسة وجعلوا من الايديولوجية المتطرفة والقيم الدينية المفترضة هدفا في حياتهم معتقدين انهم ينفذونها، ولكنها تعد تشويها للدين وقيمه».
○ ما مدى قوتهم؟
• يقدر ديختر عدد هؤلاء ببضع مئات. ولا تعتبرهم الدولة العبرية بمثابة خطر حقيقي. ولكن أنشطتهم تثير التوتر وتعقد عملية السلام المتعثرة اصلا مع الفلسطينيين.
وفي حين لا يعد الناشطون المتطرفون أقوياء فعلا، الا ان تأثير الجماعات الاستيطانية اليمينية المتطرفة كبير في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
○ هل هذه ظاهرة جديدة؟
• لا. ففي 25 شباط/فبراير 1994 قتل المستوطن اليهودي باروخ غولدشتاين 29 مسلما كانوا يصلون في المسجد الابراهيمي باطلاق النار عليهم من بندقية رشاشة قبل ان يضربه الناجون حتى الموت.
وقام المتطرف يغال عمير العام 1995 باغتيال رئيس الوزراء في حينه اسحق رابين لتوقيعه اتفاقات السلام مع الفلسطينيين.
في 2 تموز/يوليو، قام ثلاثة متطرفين اسرائيليين بحرق الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير وهو حي في القدس الشرقية المحتلة. (أ ف ب)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70244
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Empty
مُساهمةموضوع: رد: النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»   النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Emptyالأحد 9 أغسطس 2015 - 1:52

الجيش الإسرائيلي يحمي المستوطنين باعتداءاتهم على الفلسطينيين
AUGUST 8, 2015

الناصرة ـ «القدس العربي»: صورة واحدة كافية لنقل الرسالة بكاملها، وهي فعلا بألف كلمة، كما تجلى في صورة المصور المقدسي أحمد غرابلة يوم خطف صورة تظهر عنصرين من قبل قوى الاحتلال، واحد يعتقل فلسطينيا بفظاظة والثاني يعتقل مستوطنا في منتهى الرقة في القدس المحتلة. هذه الصورة تعكس الدفيئة التي يوفرها جيش الاحتلال للمستوطنين ممن يعتدون ويعيثون في الأرض فسادا بل يساندهم بكل مواجهة مع الفلسطينيين بعدة أشكال. ولا شك أن ازدياد قوة المستوطنين في الحلبة السياسية وسيطرة قوى اليمين على المؤسسة الحاكمة في السنوات الأخيرة قد مهّد لانفلات المستوطنين ودعم جيش الاحتلال ومجمل قوات الأمن معهم. حتى الأسبوع الماضي حالت الحكومة الإسرائيلية من خلال وزير الأمن دون إصدار أوامر بالاعتقال الإداري بحق متطرفين يهود رغم توفر معلومات تعكس كونهم «قنبلة موقوتة». بعد الجريمة في قرية دوما حازت المخابرات العامة(الشاباك) على ما تعتبره «سلاحا رادعا» يتمثل بالسماح بإصدار أوامر اعتقال إداري لستة شهور بحق ناشطين يهودا أيضا وبتوسيع صلاحيات المحققين. وهي خطوات من شأنها ربما كبح تفشي وباء الجرائم لأنها ستوفر حلا أيضا لحق الصمت الذي دأب على استغلاله المعتقلون من المستوطنين. حتى الآن كانت إسرائيل تستخدم الاعتقالات الإدارية مع الفلسطينيين فقط واليوم هناك 400 معتقل إداري منهم وحتى اليوم أيضا ترفض قوات الأمن الإعلان عن عصابات «تدفيع الثمن» كتنظيم إرهابي.

دعم مالي

ليس هذا فقط إذ تكشف منظمة «مولاد» من أجل الديمقراطية، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية في تحقيق جديد لها، أن إسرائيل تمول بشكل غير مباشر جرائم «تدفيع الثمن» منذ ظهرت في 2008 كانتقام لكل محاولة إخلاء بؤرة استيطانية أو تجميد مؤقت وجزئي للاستيطان. 
يشار بهذا السياق أن تحقيقا لجمعية «عيرعميم « الإسرائيلية كشفت في العام الماضي أن ست وزارات من بينها وزارة الأمن تدعم 27 جمعية إسرائيلية استيطانية تنشط من أجل بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض الأقصى وقبة الصخرة.

مئات الجرائم والمجرمون طلقاء

قبل عامين بادرت شرطة الاحتلال لتشكيل وحدة خاصة لمعالجة «الجريمة القومية « لكنها لم تفك لغز واحدة من جرائم حرق المساجد والكنائس. وهذا ينم عن توجهات عنصرية لا تكترث بالاعتداءات كما يجب طالما أن الضحية فلسطيني. في آذار/مارس اعتدى مستوطنون على راع فلسطيني في الثمانين من عمره بالعصي بالقرب من قرية اللبد ولاحقا تم اعتقال إثنين من المشتبهين. ورغم تأكيد المعتدى عليه الذي أصيب بكسور في كل أنحاء جسده على قدرته تشخيص المعتدين لم تبادر الشرطة لمقابلة الطرفين وبدلا من ذلك عرضت عليه صورا غير واضحة وتم إطلاق سراحهما.

الاستخفاف بالقانون

من جهتها بادرت منظمة «يش دين» الحقوقية لتقديم استئناف على ذلك وقبلت المحكمة لكن الشرطة ظلت ترفض مقابلة الضحية مع المعتدين. وتؤكد «يش دين» أن تجاهل قوات الأمن لجرائم المستوطنين يندرج ضمن ظاهرة الاستخفاف بقيمة القانون واحترامه بشكل عام في إسرائيل. وتدلل على ذلك بالقول إنه لو كانت قوات الأمن معنية باحترام القانون ومنع اعتداءات المستوطنين لما تأسست مستوطنات أصلا بعد سلب ونهب الأرض الفلسطينية. وتحمل منظمة «بيتسيلم» الجيش المسؤولية إلى جانب الشرطة وتؤكد استنادا لتحقيقات ميدانية إن الجنود في كثير من الحالات يتنحون جانبا ولا يتدخلون باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين العزل. وتوضح أنه لو كان الجيش يبادر لاعتقال مستوطنين في طريقهم للاعتداء على فلسطينيين لما وقعت الاعتداءات. وتتابع «يعتقد جنود كثر أن واجبهم هو حماية المستوطنين فقط».

انتقادات ذاتية

وهذا ما أكدته مجموعة من ضباط الجيش في الاحتياط في مذكرة لوزير الأمن ولقائد الجيش قبل شهور محذرين من أن تطرف المستوطنين منبعه «التعليمات الضبابية» التي يصدرها الجيش للجنود في الميدان خلال معالجتهم انتهاكات المستوطنين. وحذر هؤلاء من أن تجاهل جرائم «تدفيع الثمن» واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وعلى أملاكهم من شأنه المساس بالجيش أيضا.
ويؤكد هؤلاء العسكريون أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وسط صمت الجيش ستزعزع أسس النظام والقانون وتعكس الصورة البائسة لقلة حيلة قوات الأمن والبلبلة السائدة لديها. ودعت هذه المجموعة من الضباط الجيش لتطبيق القانون وعدم التراخي مع انتهاكات المستوطنين.

رئيس الشاباك

كما سبق وحذر رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين في نيسان/أبريل الماضي من تسامح الجيش مع حاخامات بعض المدارس الدينية الذين يرفضون التحفظ على جرائم «تدفيع الثمن» بل ويشجعونها بالصمت والتلميح.
وفي الأسبوع الماضي ذكّر ديسكين بتحذيراته وقال للإذاعة العامة إن تجاهل الجيش لجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين من شأنها أن تعود كيدا مرتدا لنحره لافتا لعدة هجمات قام بها المستوطنون في الشهور الأخيرة على ضباط وعلى قواعد عسكرية لقيامهم بإخلاء بعض البؤر الاستيطانية تطبيقا لتعليمات المستوى السياسي.
ولذا يتهم فلسطينيو الداخل أجهزة الأمن بتجاهل الاعتداءات المتكررة على مقدساتهم وممتلكاتهم داخل الخط الأخضر عشرات المرات كل سنة دون إلقاء القبض على مجرم واحد.
ويتساءل قادة فلسطينيي الداخل: لو كان الاعتداء قد وقع على كنيس أو على ممتلكات يهودية هل كانت ستبقى قوات الأمن الإسرائيلية بهذه الجاهزية المتدنية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70244
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Empty
مُساهمةموضوع: رد: النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»   النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Emptyالأحد 9 أغسطس 2015 - 1:53

عن عدالة المحتل ودموع التماسيح
إبراهيم درويش
AUGUST 8, 2015

يشير الدليل المكتوب باللغة العبرية الذي اكتشفه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) إلى أفضل الطرق التي يجب على المستوطن اتباعها لحرق الفلسطينيين. ويقدم تفاصيل مرعبة حول الطريقة الناجحة لاختيار الضحية وقتلها وحرقها. فمن ما ورد في الدليل «خذ معك كمية كافية من القنابل الحارقة، ليترا أو ليترا ونصف، أحضر معك قفازات لإشعال النار وقناعا، وكيسا لحمل القنابل الحارقة. وعندما تصل إلى القرية إبحث عن بيت بابه مفتوحه أو شباك بدون قضبان حديدية». 
وعثر على التعليمات هذه محفوظة في هاتف محمول في سيارة متطرف يهودي. ويحمل الدليل عنوان «مملكة الشر» ويحتوي على تعليمات أخرى تتعلق بكيفية الهجوم على المساجد والكنائس وكيف تضرب العرب لدرجة فقدانهم الوعي. وقام الشين بيت بنشر المعلومات في 29 تموز/يوليو قبل يومين من الهجوم على بلدة دوما القريبة من مدينة نابلس في الضفة الغربية والذي قتل الطفل الرضيع علي دوابشة وأصاب والديه بحروق بالغة وشقيقه البالغ من العمر 4 أعوام.

تحت الإقامة الجبرية

كتب كل هذا المتطرف موشيه أورباخ الذي اعتقل ووجهت له تهمة التحريض على الإرهاب. ولكن السلطات أفرجت عن أورباخ البالغ من العمر 24 عاما بعد جلسة استماع في يوم الأحد الماضي واستبدل بالسجن الإقامة الجبرية. وطلب النائب العام الإبقاء عليه واعتقاله في البيت حتى يتم الإنتهاء من التحقيقات. وعلى خلاف السجناء الفلسطينيين الذين يعتقلون في قضايا مشابهة، خرج أورباخ بكفالة وطلبت المحكمة الإبقاء عليه تحت رقابة العائلة ومنعه من استخدام الانترنت. وترى صحيفة «نيويورك تايمز» (2/8/2015) أن الشجب الذي تبع حرق الرضيع الفلسطيني من قبل القادة الإسرائيليين والصدمة الشعبية داخل الأوساط الإسرائيلية عززت الشعور بأن «قوى الأمن والسلطات الإسرائيلية تصرفت بنوع من التساهل واللين مع المواطنين الإسرائيليين». فقد اتهم الفلسطينيون والمعارضون الإسرائيليون الحكومة هذه بأنها تتعامل مع مرتكبي الهجمات الإسرائيليين باستخدام «القفاز الحريري» مقارنة مع الطريقة الوحشية والقاسية التي يتم فيها التعامل مع الفلسطينيين. وتعتقد الصحيفة أن حرق الرضيع الفلسطيني الذي يأتي بعد عام من حرق الشاب المقدسي محمد أبو خضير قد يكون نقطة تحول، حيث تواجه إسرائيل مأزقا واجهه الغرب منذ إيلول/سبتمبر 2001 وهو كيف تحافظ الدولة على مبادئها الديمقراطية وفي الوقت نفسه تكافح القوى الإرهابية والمعادية للديمقراطية في داخلها؟ ورغم الدعوات والإجراءات التي صدرت عن الحكومة الإسرائيلية باستخدام كل الوسائل لمعاقبة مرتكبي الأعمال الإرهابية أيا كانوا- يهودا أم عربا. إلا أن النظام القضائي و»الديمقراطية» في إسرائيل تقوم على التمييز بين سكان الدولة، إذ تعطي اليهود اليد العليا في كل شيء. فالقوانين والإجراءات أعطت مستوطنين حسا بالحصانة من العقاب ما يمكنهم فعل ما يريدون لأنهم يعرفون أن الدولة ستستجيب لهم. وكما تقول «نيويورك تايمز» فسنوات من الأعمال الإرهابية التي قام بها هؤلاء المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم لم تؤد إلا لإدانات قليلة. ولم تردع هذه بالضرورة المستوطنين عن مواصلة عقيدتهم «التسعيرة» التي يضعونها على الفلسطينيين من أجل منع الجيش الإسرائيلي من اتخاذ إجراءات ضد المستوطنات في الضفة الغربية. ويبرر المسؤولون الأمنيون قلة الإدانات بنقص الأدوات القانونية المتوفرة لديهم للتحقيق وصمت المتهمين أمام المساءلة. فقد ظل أحدهم يغني لمدة اسبوعين. ومن هنا تساءل ميناحيم لانداو، نائب مدير الشين بيت السابق في مقابلة مع الراديو الإسرائيلي قائلا «أين المدرسون، أين المربون، أين الآباء وأين الحاخامات؟». قائلا «إن فعلا كهذا من المستحيل أن يقع بدون معرفة أحد». والحل بالنسبة للانداو اعتبار «عقيدة التسعيرة» الموضوعة على الفلسطينيين وممتلكاتهم «منظمة إرهابية» وعندها ستتغير كل قواعد اللعبة.

أين كان الشين بيت؟

ولم يسأل لانداو أين كانت المخابرات؟ فبحسب المعلق في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان، فالشين بيت يقوم بمراقبة الفلسطينيين وتجميع معلومات «أساسية» عنهم من البيت والمسجد وكل المجتمعات، ولكن عندما يتعلق الأمر باليهود فالمؤسسة الأمنية «ترفض التجسس على اليهود ولن تسمح لها القيادة الإسرائيلية أبدا ببناء معلومات أساسية عن اليشيفا والحاخامات والمؤسسات الثقافية والدينية والمجالس المحلية». وحتى لو افترضنا معاملة الجرائم الإرهابية بنفس الطريقة فقد ظل الشين بيت تقليديا يعامل جرائم المستوطنين بحذر. وفي العام الماضي قال مسؤول أمني أن وقف جرائم «التسعيرة» غير ممكن في مجتمع ديمقراطي لأن هذا يعني «مساءلة تفكير الناس». وهذا الوضع لا يطرح عندما يتعلق بمعاملة متهمين فلسطينيين من الذين لا تزال الدولة تطبق عليهم قانون السجن الإداري الذي طبق في عهد الإنتداب البريطاني ولا ويزال حتى الآن. 
وتشير المنظمة الحقوقية الإسرائيلية «بيتسيليم» إلى أن عدد الفلسطينيين المعتقلين ضمن هذا القانون وصل إلى 5442 في حزيران/يونيو هذا العام. ومن هنا فاليهودي الذي يتصرف بحس «ميسياني» كما يظهر من مجموعة أورباخ التي اعتقلتها الشين بيت بتهمة حرق كنيسة في منطقة الجليل وأطلقت على نفسها «الشبكة الميسيانية اليهودية» التي قال جهاز الأمن الإسرائيلي أنها «تؤمن بايديولوجية متطرفة وتريد تغيير النظام وتحقيق الخلاص عبر عدد من مراحل العمل» وهي جزء من حركة قيامية تعيش في الضفة الغربية وتريد طرد السكان الفلسطينيين وتمتعت ولسنوات بحماية الجيش الإسرائيلي. فحرق بساتين الزيتون واستهداف المواشي والمساجد والبيوت والفلسطينيين استمر بدون رادع. وحرق الطفل الرضيع هو ثامن حادث خلال السنوات الماضية ولكن بدون أن تتخذ الحكومة إجراءات. وهذا نابع من ان «الصقور» الذين يحكمون إسرائيل اليوم هم المسؤولون عن حوادث كهذه وهم من شجعها. وقد كتب جوناثان فريدلاند معلقا على مسؤولية النخبة الإسرائيلية الحاكمة من اليمن إلى اليسار عن نمو هذه الظاهرة الخطيرة. ففي مقال نشرته «الغارديان»: «لا يمكن أن يتجنب صقور إسرائيل مسؤولية هذا اليوم من العنف» (31/7/2015). وتحدث فريدلاند عن الاحتجاجات الجوفاء التي صدرت من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي شجب حادث حرق الطفل الرضيع. وقد انضم لنتنياهو في الشجب نفتالي بينت زعيم الحزب المتطرف «البيت اليهودي». والكاتب وان رحب بشجب الطبقة السياسية والعسكرية لحادث بلدة دوما حيث كان شجبا قاطعا بدون «لو وإذا»، إلا انه ليس مقتنعا بكل هذا لأن هؤلاء في نظرهم ساسة وعسكرا وأمنا هم المسؤولون عن استمرار حدوثها. فبحسب مدير «بيتسيليم»، هاغاي إلعاد، وهي المنظمة التي تقوم برصد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة منذ 48 عاما فـ «العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين هو جزء من روتين الحياة اليومية للإحتلال». وأشار إلعاد أن الحادث هو الثامن منذ عام 2012 الذي يقوم به المستوطنون بحرق بناية أو مسجد أو مزرعة أو متجر. ويشير إلى ثقافة الحصانة التي يتمتع بها هؤلاء «في معظم الحالات لم يدينوا أحدا رغم أن لديهم أفضل الأجهزة الأمنية على وجه البسيطة». ومن هنا يرى فريدلاند أن الوضع الحالي مسؤولة عنه الحكومات اليمينية التي شجعت الإستيطان منذ عام 1967 وحكومات يسار- الوسط التي وافقت عليه ومارسته. ومع ذلك فذنب الحكومات اليمينية يظل أكبر ولهذا فالدموع التي سكبها مسؤولو الحكومة والأحزاب المتشددة تظل «دموع التماسيح».

نفتالي بينيت

خذ مثلا نفتالي بينيت الذي وضع جانبا رفضه فكرة الدولة الفلسطينية من الأساس، ويقف على رأس حركة تشجيع التطرف. فالهجوم على بلدة دوما كان ردا على قرار المحكمة العليا تفكيك بنايتين في مستوطنة بيت إيل. ومن كان يحرض المستوطنين لرفض قرار المحكمة الأسبوع الماضي غير بينيت نفسه؟ وعندما يتم الحديث عن نتنياهو فهو ليس أحسن حالا من بينيت. فلا حاجة لنا لتذكر رفضه لحل الدولتين أثناء الانتخابات في آذار/مارس أو تعليقاته العنصرية ضد المواطنين العرب بأنهم يتدفقون نحو صناديق الاقتراع جماعات. فردا على قرار المحكمة المتعلق ببيت إيل أمر ببناء 300 وحدة سكنية فيها و 504 في القدس الشرقية. وهو لم يعاقب المستوطنين على أفعالهم الخارجة على القانون بل كافأهم. ويرى فريدلاند أن تصرفات نتنياهو هي تعبير عن الطريقة التي تتصرف فيها الحكومات اليمينية إذ تقوم بنفخ البالون بهواء زائد لتشعر بالصدمة عندما ينفجر. ويقول فريدلاند ان المثال الحقيقي عن الرجل الذي يفتح صنبور الماء على مداه ليشعر بالرعب من الفيضان الذي تسببه هو نتنياهو نفسه. ويذكر كيف قام هذا قبل عشرين عاما بتحريض المتظاهرين ضد ما رأوه تنازلا قدمه إسحق رابين للفلسطينيين. وعندما رفعوا لافتات تصور رابين بالإرهابي الفلسطيني وصوروه بالضابط النازي لم يقل نتنياهو شيئا. ولكن عندما قام متطرف يهودي باغتيال رئيس الوزراء كان نتنياهو أول من عبر عن صدمته العميقة من هذا الفعل الآثم. وعلى العموم فالهجوم الذي قام به متطرفون ضد الرضيع داوبشة وعائلته هو فعل يقصد منه تعزيز حركة الاستيطان التي تجعل من حلم الدولتين أمرا عسيرا وهو ما يفعل من أجله الثنائي نتنياهو- بينيت. 
لكن الكاتب يرى ان الحركة الاستيطانية واليمين المتطرف لا يمكن النظر إليهما بنفس المستوى. فهناك تطرف أشد من آخر. تطرف يرى في نتنياهو خائنا مثلا، ومن هنا فحل الدولتين إن حصل لن يحل كما يقول الكاتب مشكلة الإنقسام الإسرائيلي ولن يجلب السلام. وبالنسبة لعائلة دوابشة فهي تعيش حزنها بينما يحبس الفلسطينيون أنفاسهم لأنهم يعرفون الفاعل وسيظل مجهولا بالنسبة إلى الشين بيت وللمجتمع الإسرائيلي الذي أظهر ميلا لليمين، وجميعنا يتذكر مواقفه أثناء حرب الـ 51 يوما في غزة العام الماضي. وكما كان سفح دم الغزيين أمام أعين العالم يحرق طفل رضيع كما حرق شاب من قبله. فالدم في فلسطين «رخيص» كما كتب جورج غالوي النائب السابق والمرشح في السابق لعمدية لندن.

إبراهيم درويش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70244
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Empty
مُساهمةموضوع: رد: النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»   النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن» Emptyالأحد 9 أغسطس 2015 - 1:56

الرأي العام في إسرائيل: ميزان الأخلاق وحسابات الربح والخسارة
AUGUST 8, 2015

الناصرة ـ «القدس العربي»: بخلاف الماضي تعترف أوساط واسعة في السياسة والرأي العام في إسرائيل اليوم بأن جريمة دوما تعكس حالة تطرف عنصرية عميقة وليست مجرد حادثة أو حالة شاذة. وبموازاة الاستنكارات الشديدة الواسعة على لسان سياسيين إسرائيليين كثر حملت أوساط واسعة في السياسة والإعلام والثقافة والدين على جرائم المتشددين اليهود في دوما ودعت لبذل جهود أكبر لمكافحة جرائم «تدفيع الثمن» لاعتبارها فضيحة أخلاقية وخطرا داهما على إسرائيل من ناحية صورتها ومكانتها لا سيما في هذه الأيام حيث تواجه انتقادات واسعة في العالم على خلفية استمرار الاحتلال وتسمين الاستيطان.
وخلال النقاش الأخير الذي شهده البرلمان الإسرائيلي(الكنيست) قبل خروجه بإجازة انتقدت المعارضة الحكومة تغيبها عن الجلسة التي خصصت للجريمة في دوما. وعبر عن المعارضة النائب يئير لبيد، رئيس «يوجد مستقبل» الذي تنبه للمقاعد الشاغرة نتيجة تغيب الوزراء بقوله: أريد التحدث إلى الكراسي الفارغة. على كل واحد منها يجلس متهرب من المسؤولية، وعلى كل واحد منها يجلس فارا من الحرب التي تدور الآن داخل المجتمع الاسرائيلي». وادعى غالبية الوزراء والنواب الذين تغيبوا انهم كانوا مشغولين في عملهم الوزاري أو مرتبطين بمواعيد سابقة.

لا ملك في إسرائيل

وقالت النائب تسيبي ليفني ان «سبب اختراق الهوامش وتحول كل بلطجي إلى رجل هو عدم وجود ملك في إسرائيل هذه الأيام» قاصدة بذلك عدم وجود قائد. وتابعت «لا يوجد رئيس حكومة، وفي وقت ينعت فيه الشركاء الطبيعيين في ائتلافه مسيرة المثليين بأنها «مسيرة رجس» أو «مسيرة بهائم»، نجده يصمت. وعندما يهدد نواب ووزراء بهدم المحكمة العليا يتمتم أيضا أو يثرثر بكلمة شجب ضعيفة». من جهتها تتهم رئيسة حزب «ميرتس» زهافا غاؤون قوى اليمين بأنها تشارك بجرائم «تدفيع الثمن» بفعل التحريض الدموي والحض على العنف والتمادي بأعمال البلطجة والقتل. وتؤكد على أن الأجواء المشبعة بالتحريض والتطرف هي التي تغذيها قيادات الجمهور وهي الخلفية لتفشي جرائم «تدفيع الثمن». وهي الأخرى تسخر من الإدانات اللفظية وتقول إنها فارغة داعية لأفعال حقيقية على الأرض. وتتابع «تتبرأ القيادة الحقيقية من حاخامات وسياسيين يحرضون على سفك الدماء والعنصرية وملاحقة تنظيمات يهودية إرهابية تعمل في وضح النهار». وتوضح أن الحكومة حينما تصمت على انتهاكات المستوطنين وتهديداتهم للمحكمة العليا فإنها تشجعهم للاعتداء على الفلسطينيين داعية إسرائيل لـ «حساب نفس» شامل بما فيها وليس فيها.

حساب النفس

ودعا عدد كبير من المعلقين والكتاب إلى حساب عميق للنفس في إسرائيل وعلى غرار ما قاله رئيسها رؤوفين ريفلين بأنها لا تفعل أشياء عملية لوقف اعتداءات العصابات المتطرفة. 
وفي مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» في الثالث من الشهر الجاري قال الكاتب ذو التوجهات اليمينية بن درور يميني إنه «حتى اذا تنافست الغالبية المطلقة من المستوطنين في شجب الجريمة في دوما، فان هذا لا يحررنا من القيام بما هو أكبر من اجراء حساب مع النفس… فمحاسبة النفس ليست إلا كلمات يتم اطلاقها بشكل فوري كي ننقي أيادينا. نحن امة تمتاز بمحاسبة النفس بلا توقف».
مؤكدا أن المسألة هي العمل. متسائلا ما الذي نفعله من أجل ازالة هذا العار من صفوفنا؟ ثم يقترح عدة أمور عملية منها الاعتراف بأن عصابات «تدفيع الثمن» ليست أعشابا ضارة لا ارتباط أو تمويل لها من المؤسسة الحاكمة. داعيا لخطوات عملية لقمع المخالفين للقانون وللبلاطجة اليهود. كما يدعو لوقف التحريض تحت راية حرية التعبير موضحا أن الشبكات الاجتماعية زادت من خطورة الوضع لانها تعج بالافتراء والكراهية والتحريض. ويتابع من لم يوقف الأمر في اليسار سيجد صعوبة بوقفه في اليمين.

برعاية الدولة

كما يقر الكاتب الصحافي البارز يارون لندن في مقال نشرته»يديعوت احرونوت» في الخامس من الشهر الجاري انه تم خلال النصف سنة الأخيرة، تسجيل أكثر من 140 حالة اعتداء بلطجي ازاء الفلسطينيين في الضفة، بنسبة حالة اجرامية واحدة كل يوم. موضحا ان الضابط الرفيع الذي نقل هذه المعلومة إلى الصحافيين ارفقها بالتفسير التالي: في سنوات سابقة كانت الحالات أكثر، لكنها هذا العام تعتبر أشد خطورة. غالبيتها لا يرتبط بسفك الدماء أو بإحراق المساجد، وانما بمخالفات طفيفة، كالاعتداء بالضرب على عربي وصل إلى المكان غير الصحيح، اقتلاع واحراق الكروم، وشجار مع الفلاحين الفلسطينيين الذين يحاولون فلح أراضيهم، ورعي أغنامهم على أراض يدور النزاع حول ملكيتها. ويخلص للقول بنظرة متشائمة: «تمر سنة، تليها سنة أخرى، ويتزايد عدد المتوحشين، وتصبح جرائمهم أشد خطورة، وتشاركهم السلطة في أعمالهم، ويعمق الاحتلال سيطرته. وبات من الواضح انه لا يمكن وقف التدهور. ولكن ربما يمكن القيام بعمل من أجل الروح، ريما مظاهرة، او التوقيع على عريضة احتجاج. لكن المتعنتين يتمسكون بذلك فقط، وأما البقية فيشعرون كأنهم يسافرون في طائرة يعلن الخاطف بأنه ينوي تحطيمها، والسؤال الوحيد هو كم تبقى من الوقت؟». ويتابع «من يؤمن بقوة الصلاة، يصلي، ومن لا يؤمن يتمنى بأن ينتهي الكابوس، لأنه كما هو معروف ليس هناك ما هو أسهل من التشكيك».

الأقصى هو الهدف

ويستخف المعلق السياسي البارز في القناة «الإسرائيلية الثانية» أمنون أبراموفيتش بمواجهة المؤسسة الحاكمة لعصابات الشباب من المستوطنين داعيا لمعالجة الكبار والمحرضين.
موضحا أن هناك جمهورا كبيرا يعتبر أرض اسرائيل تسبق شعب إسرائيل. بالنسبة لهذا الجمهور فان الأرض أهم من الدولة. ويتابع «عندما يصل الحديث إلى التقسيم، التسوية، الاخلاء وحتى تفكيك كرفانين، مقطورتين كما يسميها سكان المكان، فانهم لا يرون الدولة وقوانينها ومؤسساتها من مسافة متر واحد. انهم يرون بعيونهم الأرض فقط». ويعتبر السماح بالاعتقال الإداري تذاكيا على الضعفاء. منوها 
إلى أن الحكومة تبحث عن «منتخب الصيصان» بدلا من المنتخب القومي. مشددا على أن المسؤولين الكبار في المستوطنات ورؤساء المجالس الاقليمية وأعضاء مجلس المستوطنات هم العنوان. 
ويعتقد أبراموفيتش أن التعرض للجيش من قبل غلاة المستوطنين يهدف إلى شل القوات ومنع اخلاء البؤر الاستيطانية، أما المذابح ضد العرب فتهدف إلى تشجيع الترانسفير. ويخلص للتحذير «الإرهاب اليهودي يسعى إلى العملية الكبرى. عملية رهيبة ضد المساجد في الحرم القدسي. عندها ستحرقنا النار جميعا، وليس فقط عائلة واحدة تعيسة في دوما، إلا اذا اجدنا الانفصال عن اخوتنا الأعزاء قبل حدوث ذلك». داعيا لمعالجة الأسباب العميقة للمرض بدلا من استنكار عوارضه المتفشية في إسرائيل اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
النازيين الجدد    جرائم «تدفيع الثمن»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمريكي الأبيض المتطرف.. من “كي كي كي” إلى “النازيين الجدد”
»  غزة تدفع الثمن مرتين
» الثمن الباهظ للسياسة الإماراتية
» اجتماع مكة.. الأردن لن يدفع هذا الثمن
» رجال بلا أخلاق.. والنساء يدفعن الثمن!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: