منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عقوبة الإعدام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عقوبة الإعدام Empty
مُساهمةموضوع: عقوبة الإعدام   عقوبة الإعدام Emptyالجمعة 04 سبتمبر 2015, 5:35 am

أعاد الجدل الذي يدور حول تطبيق عقوبة الإعدام، مسائل العدالة والنزاهة والنسبية وعدم اليقين في الحكم والقضاء والإدارة والفكر والحياة بعامة. 
فإيقاف عقوبة الإعدام مستمد من منظومة فكرية وفلسفية صحيحة ومنطقية، وهي أنه لا يملك أحد حق انتزاع حياة إنسان وهبها له الله. ومن بعد منهجي تطبيقي، فإن أحدا من البشر لا يملك الجزم بعدالة حكمه عدالة مطلقة، ولا يملك أحد أيضا الجزم بمعرفته بكل تفاصيل ومعطيات القضية والمشكلة التي ينظر فيها، سواء كانت قضية في المحكمة، أو مسألة فكرية أو علمية أو فقهية، ولذلك فإنه يبقى دائما هناك فرص واحتمال للشك والخطأ. وبطبيعة الحال، فإنه يجب أن تُعطى فرص الشك ونقص المعلومة واحتمال الخطأ، مجالا في الحكم والقرار، وأن تظل فرصة قائمة لإصلاح الخطأ.. ويظل أيضا ضمير القاضي الذي يجتهد في النظر في الحجج والأدلة والخصومات مطمئنا إلى نزاهته وعدم الخطأ أو الظلم. وحتى الرسول فإنه معرض للخطأ في الحكم، ففي الحديث النبوي: "إنكم تختصمون إليّ، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، وإنما أنا بشر أحكم على نحو ما أسمع..".
القول بإن الإعدام عقوبة نزلت من السماء هو فهم وتأويل للنص، وليس حكما غير قابل للتأويل، ولا يعني تطبيقها أو القدرة على تطبيقها بالحرفية التي يدعو إليها مناصرو الإعدام والقصاص. فالآية القرآنية: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" هي المبدأ العام أو المرجعية التي تقدر على أساسها الأحكام والعقوبات، ولا تعني بالتأكيد إيقاع عقوبة مشابهة حرفيا لما قام بها الجاني. فهل يعني ذلك، مثلا، معاقبة المغتصب والزاني بالاغتصاب والزنا؟ لكنها تعني أو تحتمل معنى المقاصصة بعقوبة أو تعويض يناسب الجناية أو الجريمة التي وقعت، وعلى نحو ما يقدره القاضي والخبراء، وأن يظل الحكم دائما دون حده الأقصى الذي لا يمكن الرجوع عنه أو إصلاحه، وبما يعطي مجالا للشك وتطبيق النسبية وعدم اليقين؛ المبدآن الأساسيان في التفكير والنظر والبحث. فكما أن القصاص والعقوبة مبدأ ثابت وصحيح يستحضر في الحكم والعقوبة، فكذلك شأن النسبية وعدم اليقين.
والمسألة الإنسانية الثالثة في العقوبة والحكم والإدارة والتفكير بعامة، هي أن الأحكام والأفكار والتأويلات والقرارات محكومة دائما بحكم الطبيعة الإنسانية باحتمالات الجهل والخطأ، والهوى والمصلحة، والمستوى العلمي والعقلي، والقدرة الحجاجية والمنطقية والتجارب والخبرات، والذكريات العميقة والخفية، والعقل الباطن واللاوعي؛ فلا يمكن بحال الفصل بين شخص القاضي والمحامي والمتهم والمشتكي وبين المسألة المنظورة.
وبذلك، فأن تكون العقوبة ما دون الإعدام هي أقرب إلى العدل والطبيعة الإنسانية. وعلى أي حال، فإن عقوبة المؤبد ليست سهلة، ولا تقل ردعا عن الإعدام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عقوبة الإعدام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقوبة الإعدام   عقوبة الإعدام Emptyالجمعة 04 سبتمبر 2015, 5:36 am

الجانب الأخلاقي من عقوبة الإعدام

تعارض الحكومات الأوروبية عقوبة الإعدام بكل عناد وإصرار - والاتحاد الأوروبي يحظر هذه العقوبة تماماً - ويرى بعض الأوروبيين أن استخدام هذه العقوبة في الولايات المتحدة يعد سلوكاً همجياً. والحقيقة أن العديد من المفكرين في أوروبا يزعمون أن العقوبة بصورة عامة، وليس عقوبة الإعدام وحدها، لا تردع المجرمين.
ولكن بينما كان بوسع الأوروبيين أن يتعاملوا برقة نسبياً مع أغلب الجرائم، بسبب انخفاض معدلات الجريمة في أوروبا إلى حد كبير مقارنة بالمعدلات الأميركية خلال نصف القرن الماضي، إلا أن أوروبا قد شهدت ارتفاعاً حاداً في معدلات الجريمة أثناء العقدين الماضيين، على النقيض مما حدث في الولايات المتحدة، حيث انخفضت معدلات الجريمة أثناء نفس الفترة، ويرجع هذا جزئياً إلى كثافة استخدام العقوبة هناك.
وهذا يتضمن عقوبة الإعدام. وأنا في الواقع أؤيد إعدام بعض الأشخاص المدانين بجريمة القتل لأنني - ولهذا السبب فقط - أعتقد أنها تردع جرائم قتل أخرى. وإن لم أكن على يقين من هذا لكنت قد عارضت عقوبة الإعدام، وذلك لأن الانتقام والدوافع الأخرى المحتملة لا ينبغي لها أن تشكل الأساس لصياغة السياسة العامة.
كانت الأبحاث التجريبية الجادة بشأن عقوبة الإعدام قد بدأت في الولايات المتحدة بدراسة رائدة قام بها إسحاق إيرليك ونشرت في (American Economic Review) "المجلة الاقتصادية الأميركية" في عام 1975. ولقد وجدت بعض الدراسات التالية تأثيراً أضعف كثيراً لعامل الردع في بعض الأحيان، بينما وجدت دراسات أخرى أن الردع ذو تأثير أقوى كثيراً. لكن البيانات المتاحة محدودة للغاية على أية حال، لذا لا يتعين علينا أن نبني النتائج على الأدلة التي تقدمها البيانات الإحصائية فحسب.
مما لا شك فيه أن السياسة العامة إزاء أية عقوبة لا تملك أن تنتظر حتى يتوفر لها الدليل القاطع. ولكن حتى في ظل الأدلة الكمية المحدودة المتاحة، فهناك من الأسباب الوجيهة ما يجعلنا نعتقد أن عقوبة الإعدام رادعة للمجرمين.
إن أغلب الناس، والقتلة بصورة خاصة، يهابون الموت، وتتضاعف هذه الهيبة إذا ما أدرك القاتل أن الموت سوف يأتيه عاجلاً وعلى نحو شبه مؤكد في أعقاب ارتكابه لجريمة القتل. وكما عبر ديفيد هيوم عن هذا في معرض مناقشته للانتحار: "لن تجد إنساناً يقدم على التخلص من حياته أبداً إذا ما كانت تلك الحياة تستحق أن يعيشها. ومن هنا تنبع رهبتنا الطبيعية للموت...". وعلى نحو مماثل كان شوبنهاور يقول: "بمجرد أن تصل أهوال الحياة إلى الحد الذي تتجاوز معه الرهبة من الموت، فقد يقدم الإنسان على إنهاء حياته بنفسه. لكن رهبة الموت تشكل قدراً كبيراً من مقاومة الرغبة في الانتحار...".
يردد معارضو عقوبة الإعدام على نحو متكرر أن الدولة لا تملك الحق الأخلاقي الذي يسمح لها بإنهاء حياة أي إنسان، بما في ذلك أشد القتلة عتياً وإجراماً. لكن هذا الرأي يشكل استنتاجاً غير صحيح على الإطلاق في نظر أي شخص يؤمن بأن عقوبة الإعدام رادعة للمجرمين.
ولكي نفهم السبب، فلنفترض أنه في مقابل كل قاتل يُـعْـدَم (بدلاً من الحكم بسجنه مدى الحياة على سبيل المثال)، ينخفض عدد جرائم القتل بمقدار ثلاث جرائم فقط، وهي نسبة أقل كثيراً من الرقم الذي قدره إيرليك وآخرون لعامل الردع. هذا يعني ضمناً أنه في مقابل كل قاتل لا يُـعْـدَم، سيموت ثلاث ضحايا من الأبرياء. وبهذا تكون الحكومة قد تسببت على نحو غير مباشر في مقتل العديد من الضحايا إذا لم تأخذ بعقوبة الإعدام.
إن إنقاذ ثلاث أرواح بريئة في مقابل كل شخص ينفذ فيه حكم الإعدام يبدو نتيجة جذابة، ذلك أن نسبة الاستفادة إلى التكلفة تبدو مجزية للغاية في حالة تنفيذ حكم الإعدام، حتى لو أنقذنا بذلك روحين فقط من الأبرياء وليس ثلاثا. لا نستطيع أن ننكر أن الحجج المؤيدة لتنفيذ عقوبة الإعدام تصبح أقل وضوحاً وقوة مع انخفاض عدد الأرواح التي نستطيع إنقاذها في مقابل كل حكم بالإعدام. ولكن حتى لو أنقذنا روحاً واحدة في مقابل كل حكم إعدام، فقد تظل الصفقة مرغوبة إذا ما كانت حياة الشخص الذي أنقذناه أفضل كثيراً من حياة الشخص الذي حكمنا بإعدامه، وهذه هي الحال عادة.
يعترض العديد من الناس على المقارنة بين نوعية الحياة التي قد ننقذها وبين نوعية الحياة التي نحكم بإنهائها. لكنني لا أرى مهرباً من عقد هذه المقارنة. ولنتصور معاً مجرماً محترفاً يسرق ويقتل ضحية كان يعيش حياة محترمة وسيترك خلفه من بعد مقتله زوجة وأطفالاً. ولنفترض أننا قد نتمكن من إنقاذ حياة هذا الرجل البريء إذا ما أعدمنا مثل ذلك المجرم. في اعتقادي أنه من الواضح أن إنقاذ حياة ضحية كهذا الرجل لابد وأن تكون في الميزان أرجح كثيراً من إنهاء حياة ذلك المجرم. بطبيعة الحال ليست كل الحالات بهذا الوضوح، لكن المقارنة بين نوعية حياة الأفراد لابد وأن تشكل جزءاً مهماً من أي سياسة اجتماعية معقولة.
هذا يساعدنا في تفسير السبب وراء ضرورة استخدام عقوبة الإعدام في حالات القتل فقط، وليس لجرائم أقل وحشية. ذلك أن المقايضة إذا ما كانت بين إنهاء الحياة وبين تقليص أعداد سرقات الممتلكات على سبيل المثال، فإن الكفة سترجح بشدة لصالح فرض عقوبة أخف. وعلى الرغم من أن الاعتداءات الوحشية، بما في ذلك بعض حالات الاغتصاب الشنيعة، قد تقترب من جريمة القتل في شدتها، وقد تستدعي تنفيذ عقوبة الإعدام، إلا أنني لا أؤيد استخدامها في مثل هذه الحالات.
من بين الحجج القوية التي تدعم ضرورة اقتصار عقوبة الإعدام على جرائم القتل مسألة "الردع الهامشي". ذلك أننا إذا ما عاقبنا الاعتداء على سبيل المثال بالإعدام، فقد يبادر مرتكبو جرائم الاعتداء إلى قتل ضحاياهم تجنباً لافتضاح أمرهم (وهذا من بين الأسباب الرئيسية التي تؤكد ضرورة اختيار شدة العقوبة تبعاً لشدة الجريمة).
ومن بين التعقيدات المترتبة على فرض عقوبة الإعدام أن الجاني قد يقاتل بضراوة في محاولة لتجنب إلقاء القبض عليه، الأمر الذي قد يؤدي إلى المزيد من القتلى. ولكن على الرغم من أهمية "الردع الهامشي"، إلا أنني أعتقد أن مقاومة القاتل لمحاولات إلقاء القبض عليه، حتى ولو كلفته هذه المقاومة حياته في بعض الأحيان، تشكل دليلاً غير مباشر يؤكد خوف المجرمين من عقوبة الإعدام.
من المؤكد أنني أنزعج بشدة حين أفكر في احتمالات إعدام شخص بريء. والحقيقة أن تأييدي لفرض عقوبة الإعدام كان قد يضعف إلى حد كبير إذا كانت معدلات إعدام الأبرياء ضخمة إلى ذلك الحد الذي يدعيه بعض الناس. لكنني أعتقد في ذات الوقت أن عملية استئناف الأحكام في الولايات المتحدة توفر قدراً كبيراً من الحماية، ليس ضد الإدانة الخطأ، بقدر ما توفره من حماية ضد الإعدام الخطأ. وعلى هذا فإننا لن نجد سوى حالات موثقة قليلة للغاية، إن كان هناك أية حالات على الإطلاق، حيث تم إعدام أشخاص أبرياء. ومن المعروف أن عملية الاستئناف قد تعززت إلى حد كبير مع تطوير أسلوب تحديد الهوية باستخدام الحمض النووي (DNA).
في النهاية أعود مرة أخرى إلى التأكيد على أن المناقشات الدائرة بشأن عقوبة الإعدام هي في الأساس مناقشات بشأن الردع (الذي قد تتضاءل فعاليته كثيراً بسبب الاستئناف المطول). أستطيع أن أفهم تشكك بعض الناس بشأن إقامة الدليل، على الرغم من اعتقادي بأنهم مخطئون في شكوكهم هذه ومخطئون أيضاً فيما يتصل بالفهم العام للقضية. إنه لمن المؤلم أن نقضي بإنهاء حياة شخص ما، حتى ولو كان قاتلاً، ولكن في بعض الأحيان قد يكون من الضروري أن نتخذ إجراءات غير سارة سعياً إلى منع سلوك أسوأ يترتب عليه ضياع حياة ضحايا أبرياء.
جراي س. بيكر حائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وأستاذ علوم الاقتصاد والاجتماع في جامعة شيكاغو.
خاص بـ"الغد" بالتنسيق مع  بروجيكت سنديكيت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عقوبة الإعدام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقوبة الإعدام   عقوبة الإعدام Emptyالجمعة 04 سبتمبر 2015, 5:37 am

الأمير زيد يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام

نيويورك- دعا سمو الأمير زيد بن رعد المفوض السامي لحقوق الإنسان الليلة الماضية جميع الدول التي لا تزال تطبق عقوبة الإعدام الى إلغاء العقوبة التي وصفها بـ "الممارسة المهينة والقاسية".
وقال سموه في جلسة رفيعة المستوى عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك " ان ممارسة فرض الموت على الشخص، هي عملية مهينة وقاسية في أكثر من معنى، ومن الناحية العملية تكون غالبا عنصرية فيما يتعلق بالشخص المدان، فبشكل غير متناسب يطبق الإعدام على الفقراء والمرضى عقليا، والضعفاء والأشخاص من الأقليات".
وقال سموه، ان هناك بعض الدول لا تزال تستخدم عقوبة الإعدام على الجرائم التي لا تلبي الحد الأدنى من "أشد الجرائم خطورة"، وتتبع محاكمات تنتهك بوضوح معايير حقوق الإنسان للمحاكمات العادلة.
واضاف " ان لا قضاء، في أي مكان في العالم، يعد قويا جدا بحيث يستطيع ان يضمن عدم إزهاق الأرواح البريئة، وهناك مجموعة هائلة من الأدلة التي تشير إلى أنه وحتى النظم القانونية التي تعمل بشكل جيد، قد حكمت بالموت على رجال ونساء تم إثبات براءتهم في وقت لاحق"، مضيفا ان " هذا أمر لا يطاق".
وحث سموه الدول التي لا تزال تطبق عقوبة الإعدام على زيادة التعاون التقني مع مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، فيما يتعلق بالسبل الممكنة لإلغاء تطبيق عقوبة الإعدام، مشيرا إلى استعداد مكتبه لتوفير الدعم للإصلاحات التشريعية للدول بهدف تضييق أنواع الجرائم المؤهلة للحصول على عقوبة الإعدام، كخطوة نحو وضع حد للعقوبة.
وحسب معلومات من مكتب حقوق الإنسان فهناك 160 دولة عضو في الأمم المتحدة، إما ألغت عقوبة الإعدام أو أوقفت تطبيقها.-(بترا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عقوبة الإعدام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقوبة الإعدام   عقوبة الإعدام Emptyالجمعة 04 سبتمبر 2015, 5:38 am

معدلات الجريمة في الأردن لم ترتفع

خبراء: الإعدام عقوبة لم يثبت أنها رادعة

نادين النمري
عمان - دفعت تصريحات وزير الداخلية حسين المجالي حول "دراسة إعادة تفعيل عقوبة الإعدام"، بطفلين لإرسال نداء استجداء، لعدم تنفيذ العقوبة بحق والدتهما، المحكومة منذ نحو خمسة أعوام.
الطفلان توجها إلى مجموعة القانون لحقوق الإنسان "ميزان"، لبث شكواهما والتعبير عن خوفهما على حياة والدتهما، والتي رغم ابتعادهما عن حضنها، لكن مجرد رؤيتها في زيارات دورية وعلمهما بأنها على قيد الحياة، يبث الراحة في قلبيهما.
تصريحات الوزير المجالي، التي أطلقها قبل شهر ولاقت قبولا لدى شريحة من المجتمع بحجة مواجهة الجريمة، تسببت بحالة ألم ورعب لعائلات المحكومين، في وقت تؤكد فيه الدراسات والأرقام الرسمية "عدم ارتفاع معدلات الجريمة في المملكة، فضلا عن انتفاء العلاقة بين تشديد العقوبات والردع عن ارتكاب الجريمة".
ولم تنفذ عقوبة الإعدام في المملكة بحق المحكومين منذ آذار (مارس) 2006، عندما نفذ حكم الإعدام بحق شخصين ينتميان لتنظيم القاعدة، واللذين أدانتهما محكمة أمن الدولة بتهمة "القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان بعد ثبوت اغتيالهما الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي العام 2002 في عمان".
المديرة التنفيذية لميزان المحامية ايفا ابو حلاوة قالت "إنه ما إن صدر ذلك التصريح الرسمي، حتى تلقينا العديد من الاستفسارات من أسر أشخاص محكومين بالإعدام"، مضيفة "كان صدى التصريح قويا على تلك الأسر خصوصا التي أمضى أبناؤها أعواما طويلة في السجن منذ صدور القرار بعضها تجاوز 7 و8 أعوام".
قصة الطفلين واحدة من مجموعة روايات تم تناولها خلال جلسة "عقوبة الإعدام في القانونين الدولي والأردني"، ضمن ورشة عمل نظمتها "ميزان" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أول من أمس.
من ناحيته، قال نائب رئيس محكمة التمييز القاضي محمد الطراونة "على أرض الواقع لم يثبت أن تطبيق عقوبة الإعدام يشكل عاملا رادعا في الحد من الجرائم، بل إن بعض الدول التي تطبق الإعدام بتوسع تشهد معدلات مرتفعة من الجريمة".
وزاد "الاتجاه العام أن هناك عددا أكبر من الدول تتجه نحو إلغاء هذه العقوبة ومناهضتها"، مبيناً أنه "في دراسة للأحكام القضائية بالأردن منذ العام 1959 وحتى العام الماضي لم تحقق عقوبة الإعدام الردع في أي فترة من الفترات".
وشدد الطراونة على أن "معدلات الجريمة في الأردن لم تزدد، إنما هي تتفق مع معدلات نمو السكان"، لافتا في الوقت نفسه إلى "الأثر النفسي الصعب والمعاناة التي يتسبب بها هذا النوع من القضايا على القاضي نفسه".
وبين أنه إذا ما نظرنا إلى دول المنطقة، فقد تشددت كل من إيران ومصر في إيقاع عقوبة الإعدام بحق تجار المخدرات، ورغم ذلك فإن معدلات جريمة الاتجار بالمخدرات "شهدت ارتفاعا بنسبة 32 و37% على التوالي في تلك الدولتين".
من ناحيته، اتفق الخبير القانوني وعميد كلية الحقوق في جامعة البترا الدكتور محمد علوان مع الطراونة في الرأي، لجهة عدم وجود أي دراسة تثبت علاقة بين إلغاء عقوبة الإعدام وحجم الجريمة، فضلا عن إشكالية تحقيق شروط المحاكمة العدالة في الجرائم التي تصل عقوبتها حد الإعدام.
وحول الاتجاهات العالمية في التعامل مع عقوبة الإعدام، بين علوان "أن نحو 160 دولة حاليا ألغت العقوبة أو أوقفت العمل بها، فيما ماتزال دول معينة تصر على تطبيقها كالصين والولايات المتحدة الأميركية والعراق والسعودية وإيران".
وقال إن العديد من المحاكم الدستورية في العالم أفضت إلى عدم دستورية عقوبة الإعدام، في حين أن كل الدول الأوروبية وهي 46 دولة ألغت العقوبة.
وتابع "لغاية الآن لا توجد قاعدة دولية عرفية تحظر الإعدام أو تعامله معاملة التعذيب، لكن المتفق عليه في القانون والتشريعات الدولية ان عقوبة الاعدام تندرج ضمن المعاملة القاسية واللاانسانية والمهينة".
وتساءل "هل نستطيع توفر ضمانات المحاكمة العادلة بشكل تام في القضايا التي يتم الحكم فيها بالإعدام"، مضيفاً "واقع الحال عالميا اظهر وجود حالات تم بها الحكم وتبين لاحقا أن الأحكام الصادرة لم تكن سليمة".
ولفت علوان إلى قرارات الإعدامات الجماعية التي صدرت بدول محيطة، معتبرا ان تلك الإعدامات "غير مقبولة، وتشكل انتهاكا لحقوق الإنسان".
فيما أشارت أبو حلاوة الى الاشكالية المتمثلة في وجود أشخاص صدرت بحقهم عقوبة الاعدام منذ 8 أعوام، وبالتالي فإن إعادة تنفيذ العقوبة يعني انهم تلقوا عقوبة مضاعفة بحجز الحرية لعدة أعوام من جهة وتطبيق عقوبة الإعدام من جهة أخرى.
ويبلغ عدد المحكومين بالإعدام في مراكز الإصلاح والتأهيل بالمملكة 112 محكوما، من بينهم 12 امرأة، كانت آخرهن فتاة اقدمت على قتل شاب وعدها بالزواج ثم عاد وأخلف بوعده بعد قراره الزواج بأخرى.
يشار في هذا السياق، الى ان ثمة رأيا وازنا في المجتمع، يرى ضرورة العودة لتنفيذ عقوبة الإعدام، باعتبارها قصاصا، ورادعا مهما ضد الجريمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عقوبة الإعدام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقوبة الإعدام   عقوبة الإعدام Emptyالجمعة 04 سبتمبر 2015, 5:43 am

بدائل عقوبة الإعدام وأثر إلغائها على المجتمع الأردني

عبدالله أبوزيد*

لا يأتي أمان الدول والأمم جميعاً، إلا بصون الحياة الإنسانية وكرامتها. وقد تبدو عقوبة الإعدام قاسية، كونها تقوم على إزهاق حياة المجرم الذي هو إنسان قبل كل شيء. لكن في مجال السياسة العقابية، لا بد أن تعلو مصلحة المجتمع على مصلحة الفرد، ولا بد من وجود عقوبات فعالة تحقق الردع، بشقيه العام والخاص.
ونظرا لما ينادى به مؤخراً بإلغاء عقوبة الإعدام واستبدالها بعقوبة السجن مدى الحياة، فقد كان لا بد من مناقشة ما ينادى به كبديل بواقعية، والتحديات التي تواجه ذلك، كما الآثار الناتجة عن إلغاء الإعدام على المجتمع الأردني.
أولاً : بدائل عقوبة الإعدام والتحديات التي تواجه ذلك
المفترض عموماً، والذي ينادي به مناهضو عقوبة الإعدام في كل مكان، هو أن تكون العقوبة البديلة هي السجن مدى الحياة. ومصطلح السجن مدى الحياة، بشكل عام، يتفاوت في معناه؛ فقد يكون السجن حتى الوفاة الطبيعية، مع عدم جواز الإفراج المبكر، كما قد يكون السجن لمدة طويلة من السنوات، ينظر بعدها بإمكانية الإفراج عن المحكوم.
والحقيقة أن إلغاء عقوبة الإعدام واستبدالها بالسجن مدى الحياة يشكل تحدياً جديداً في مواجهة السياسة الجنائية الأردنية. فعقوبة السجن مدى الحياة لا تحد من الجريمة أو من السلوك الإجرامي الخطير في المجتمع، بل هي عقوبة تفتقر للعنصر الإنساني في العقاب. إذ ثبت أن لفترات الاحتجاز الطويلة غير الواضحة النهاية، تأثير سلبي على السجناء؛ من حيث ارتفاع نسبة إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية، وضعف مهاراتهم الاجتماعية نتيجة عزلتهم عن المجتمع لفترة طويلة. وغالباً ما يؤدي طول فترة العقوبة إلى ظهور سجناء متقدمين في السن، يفرض وجودهم تحديات كبيرة، من حيث رعايتهم وعلاجهم، وتقديم بعض الخدمات والاحتياجات الخاصة بهم، والتي لن يستطيعوا تلبيتها لأنفسهم بأنفسهم، مما يشكل إهانة لكرامتهم الإنسانية، وتحميل مراكز تنفيذ العقوبات أعباء أكبر، تفوق قدراتها والغاية التي خصصت لأجلها؛ فهي لم تنشأ كدور لرعاية كبار السن.
كما أن هذه العقوبة تؤدي إلى تضخم عدد النزلاء في مراكز الإصلاح (السجون)، بما يحتاج إلى إمكانات مادية وبشرية ضخمة لرعاية أفراد هذه الفئة والتعامل معها؛ فهم أساسا أشخاص خطرون، ارتكبوا جرائم بشعة ووحشية، وسيشكلون بالتالي خطراً حقيقياً أيضا داخل مراكز الإصلاح، سواء على النزلاء الآخرين أو على رجال الأمن الموظفين هناك، إذ لا يوجد لدى هذه الفئة ما يمكن استخدامه لتشجيع أفرادها كحافز لضمان امتثالهم للتعليمات وتعاونهم؛ هم ببساطة ليس لديهم ما يخسرونه. ويضاف إلى ذلك احتمالية فرارهم من مراكز الإصلاح والتأهيل وارتكابهم جرائم أخرى، ومثال ذلك ما حصل العام 2001، بقيام أحد السجناء بقتل رجال الأمن العاملين على حراسته من أجل الفرار، بواسطة مسدس حصل عليه بمساعدة شقيقته التي كانت قد أخفته له في أحد المرافق الصحية لدى خروجه للمحكمة.
كما قد تغيب البرامج التأهيلية والتهذيبية عن مراكز الإصلاح، أو لا تكون فعالة بالشكل المطلوب، مما قد يزيد المجرمين فساداً وإجراماً، مع احتمال الإفراج عنهم بعد فترة من الزمن ولو كانت طويلة نسبياً، ليشكلوا خطراً أكبر على المجتمع من جديد.
ولا ننسى أيضاً المعاناة التي ستلحق بأسر المحكومين بعقوبة السجن مدى الحياة، من حيث الوصمة الاجتماعية، والتفكك الأسري، والآثار النفسية، والمعاناة المادية التي ستلازمهم، ومنها تكاليف زيارة النزيل المستمرة، والإنفاق عليه داخل مراكز الإصلاح والتأهيل طيلة سنوات عقوبته.
ثانياً : أثر تجميد أو إلغاء عقوبة الإعدام على المجتمع الأردني
إن العدالة كقيمة اجتماعية ثابتة، أساس التماسك الاجتماعي الذي لا يتحقق إلا إذا كان هناك شعور جماعي بسيادة العدل والقانون. وهذا لا يتحقق إلا بمعاقبة المجرمين، المخالفين للمبادئ والقيم الاجتماعية بمفهومها العام.
والمشرع البارع هو الذي يعتد بشعور الجماعة والرأي العام، ويأخذ بما هو متعارف عليه بينهما من قيم واعتبارات خُلقية واجتماعية، فيصوغ النصوص القانونية الملائمة لحالة مجتمعه. أما إذا أغفل المشرع مشاعر الجماعة، وأهمل الرأي العام، فيما يصوغه من قوانين، فإنه يعرّض نفسه لسخط ونقمة الجماعة، وما يقترن بذلك من تزايد الإخلال بما فرضته تلك النصوص من أحكام، وصولاً إلى الإخلال بأمن المجتمع وتصاعد نسبة الإجرام فيه.
وتحتاج العقوبة العادلة والمناسبة، كي تحقق وظائفها وأهدافها، إلى إحساس الجاني بضمان وصول يد العدالة إليه. وهذا لا يتحقق إلا من خلال فرض هيبة الدولة وسيادة قانونها على جميع أفرادها بعدالة ومساواة، وذلك بالتطبيق الفعلي لقواعد القانون وأحكامه، وعلى النحو الصحيح. فإهمال تطبيق القانون، أو التساهل في تطبيقه، يعدمان وجوده ويجردانه من العدالة، ويثيران الشعور بالظلم، ما قد يدفع إلى التمرد على أحكامه.
وإلغاء عقوبة الإعدام يعد تحدياً حقيقياً في مواجهة مبادئ العدالة في السياسة الجنائية الأردنية. ذلك أن عقوبة السجن مدى الحياة التي ينادى بها بديلاً من عقوبة الإعدام، لا تشكل حلاً مثالياً، ولا رادعاً فعّالاً للحد من الجرائم. ففي القانون الأردني يفرج عن المحكوم بالسجن المؤبد بعد عشرين سنة. وإطلاق سراح المجرم الذي يقترف جريمة بشعة، يخل بنظام العدالة الجنائية في مجتمع له قيمه وعاداته، ولا يتناسب مع أغراض العقوبة وأهدافها بالسعي إلى تحقيق العدالة، والتصدي للجرائم البشعة والخطرة التي تستلزم عقوبة صارمة تفرض على مرتكبيها، لتكون رادعاً قوياً ضدهم وضد مجرمي المستقبل.
يضاف إلى ذلك ما يمر به الأردن من ظروف، تتمثل في وجوده وسط منطقة غير مستقرة، وما يحتضنه من أعداد كبيرة من اللاجئين باتجاهاتهم وأفكارهم المختلفة. الأمر الذي يجعله عرضة للأعمال الإرهابية والجرائم المتنوعة، بما يوجب على سياسته الجنائية مكافحة الجريمة بالوسائل الوقائية والعلاجية كافة، ومنها ضرورة وجود عقوبة رادعة وفعالة كعقوبة الإعدام لمواجهة الجرائم الأشد خطورة.
كما أن واقع النتائج المترتبة على إلغاء أو تجميد تنفيذ عقوبة الإعدام، بينتها دراسة نُشرت في مجلة مركز الدراسات الاستراتيجية، تضمنت العديد من المقابلات مع شيوخ ووجهاء عشائر أردنية في المحافظات كافة، لاستطلاع رأي المجتمع الأردني حول هذا الأمر. وقد ثبت من خلال الدراسة أن عدم القصاص من المجرم يخل بمبادئ العدالة تجاه ضحايا الجريمة وعائلاتهم، ما قد يخلق لديهم شعوراً بغياب عدالة الدولة. كما أكدت الدراسة أن وقف تنفيذ هذه العقوبة في قضايا القتل تحديدا،ً تنتج عنه مضاعفات عشائرية خطيرة، ويساهم في رفع مستوى الجريمة، ويؤدي إلى الانفلات الأمني، وضعف هيبة الدولة، واتجاه عائلات الضحايا إلى استيفاء الحق بالذات من خلال ما يسمى الأخذ بالثأر. وقد يذهب أحد أقارب الجاني ضحية بريئة نتيجة قتله ثأراً. وبالتالي يكون القصاص من المجرم أفضل وسيلة لدرء تلك العواقب.
خلاصة القول أننا كمدافعين عن حقوق الإنسان، لا يجب أن نكون طرفا مع المجرم، كما لا يجب أن نكون طرفاً مع الضحية، بل يجب أن نكون طرفاً مع العدالة. والعدالة ترفض العدوان والظلم، وتأبى في الوقت ذاته أن يترك المجرم بلا جزاء ما دام أهلاً للمسؤولية الجزائية. وهناك بعض الجرائم تستوجب العقوبة الرادعة، كجرائم القتل مع سبق الإصرار، والجرائم الإرهابية التي تودي بحياة العشرات بل المئات من الأشخاص الأبرياء، من مثل تفجيرات فنادق عمان. فالمجرم الذي يسمح لنفسه بقتل غيره ظلماً ومن دون حق، ربما يكون إعدامه -الذي يتم في ضوء محاكمة شرعية وقانونية- أكثر عدالة بحقه وحق الإنسانية.
المشكلة الحقيقية لا تتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام أو الاحتفاظ بها، بل بضرورة تبني الدولة برامج مختلفة تنهض بها المؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية، للوقاية من الجريمة ومكافحتها قبل وقوعها، فالوقاية خير من العلاج، وبما يغني لحدٍ ما عن عقوبة الإعدام، وبالتالي ستكون هذه العقوبة مجمدة بحكم الواقع، ولن يكون هناك تطبيق لها طالما تحقق الأمن والسلام للمجتمع.
ووجب أن لا ننسى ما يُحسب للسياسة الجنائية الأردنية، وفقاً لما تضمنه بعض تقارير منظمات حقوق الإنسان، بأنه لم يسبق أن نفذت عقوبة الإعدام لأغراض أو دوافع سياسية، وأن الأردن اعتمد سياسة جنائية تقوم على احترام حقوق الإنسان، وتَبنى منذ نشأة الدولة اتجاهاً يضيّق من اعتماد عقوبة الإعدام، باقتصارها على الجرائم شديدة الخطورة.
*خبير قانوني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عقوبة الإعدام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (الجلوة) عقوبة جماعية لمن لم يرتكب الجريمة
» عقوبة الإعدام.. تاريخها وطرق تنفيذها وأكثر الدول تطبيقا لها
»  أغرب 10 مواقف من غرفة الإعدام
» عقوبة السجن : المصالح والمفاسد..!
» الإعدام بحق "الهكرز الجزائري" الذي حير أقوي أجهزة المخابرات العالمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: القوانين الاردنيه-
انتقل الى: