منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية Empty
مُساهمةموضوع: عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية   عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية Emptyالأحد 06 سبتمبر 2015, 12:45 am

عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية
<< الأحد، 6 سبتمبر/أيلول، 2015  

ياسر الزعاترة
الجمعة قبل الماضية، أقامت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة الفلسطينية؛ فادي حمد عرسا رمزيا له في اليوم الذي كان محددا لزفافه، هو الذي اعتقل بتهمة حيازة سلاح لمقاومة الاحتلال، مع أنه يؤكد وعائلته أن الأمر لم يكن كذلك، وأنه اعتقل لنشاطه السياسي في حركة حماس لا أكثر.
كان عرسا جميلا رغم الحزن والدموع، وذلك بمشاركة فعاليات كثيرة من المجتمع الفلسطيني؛ في لفتة تمرد على منظومة التعاون الأمني التي يمثلها قادة السلطة ورموزها، وتحظى مع الأسف بدعم من قيادة حركة فتح، وتبرير من أكثر عناصرها.
يوميا تستمتع أجهزة السلطة باعتقال ثلة من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك استجابة لمنظومة التعاون الأمني مع العدو الذي لا يتوقف عن تقديم شهادات حسن السلوك للسلطة، والتأكيد على جهودها في منع اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغريية، بينما يجد العدو صعوبة في لجم حراك القدس التي لا وجود فيها لأجهزة السلطة.
وفيما كان مخيم جنين نموذجا حيا لنجاح السلطة في تدجين المجتمع الفلسطيني (بدأت تجربة دايتون به وبالمدينة عموما)، وإعادة تشكيل وعيه على الاهتمام بالرواتب والاستثمار بدل الحديث عن مقاومة الاحتلال، جاءت الأحداث في المخيم قبل أيام لتؤكد أنه لا زال يختزن روح المقاومة، حيث ردّ على محاولة اعتقال أحد نشطاء حركة حماس فأصيب جندي صهيوني، وظل المخيم يقاوم الغزاة طوال الليل، بينما كانت أجهزة عباس غائبة تماما، لكنها كعادتها ستكمل المهمة بعد رحيل الغزاة، وبالطبع في سياق من مطاردة من فكروا أو يفكرون بمقاومته.
وبينما ينشغل كثيرون بسؤال ما إذا كان عباس سيستقيل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ويكتفي بقيادة السلطة وحركة فتح، أم سيؤكد قيادته لها بعد إخراج من لا يروقون لمزاجه، ينشغل الصهاينة أيضا بذات السؤال اعتقادا منهم بأنهم لن يحصلوا على زعيم مثل محمود عباس، يحرص بشكل استثنائي على رفض المقاومة وتأكيد التعاون الأمني معهم.
في تقرير لها عن الأجواء في الضفة الغربية عشية هذا الجدل حول استقالة الزعيم الذي بلغ الثمانين أو بقائه، تحدثت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن ارتفاع نسبة عدم الرضا الفلسطيني عن الرئيس محمود عباس وفريقه الحكومي، وذلك بعد انتشار أخبار وفضائح الفساد المالي، وتفاقم المشاكل الاقتصادية والسياسية في الضفة الغربية، وهو ما عزز التوقعات بقرب رحيل عباس عن السلطة، “رغم سعيه للتشبث بها”.
وقالت الصحيفة إن سكان الضفة الغربية أصبحوا يتحاشون الحديث في السياسة بالأماكن العامة، ويعبرون بخوف عن عدم رضاهم عن أداء محمود عباس وحكومته، ويشبّه بعضهم السلطة بكوريا الشمالية، ويؤكدون أن الناس في رام الله وباقي مدن الضفة، أصبحوا يعون أنه من الأفضل عدم نقد السلطة، وتجنّب الحديث عن فساد نظامها الذي شرع في بناء قصر في سردا، المدينة الرئاسية الواقعة على بعد ستة كيلومترات من مدينة رام الله، وذلك بكلفة 13 مليون دولار (انتهى كلام الصحيفة).
ما يمكن أن تسمعه من بعض أركان النخبة الفلسطينية القادمة من الضفة الغربية يشير إلى تعب المجتمع الفلسطيني من الواقع الراهن، وعدم وجود أفق لانتفاضة جديدة، والخلاصة هي نجاح عباس في المهمة التي انتدب لأجلها أثناء وجود الراحل عرفات ثم بعد، وهي تدجين المجتمع الفلسطيني على قبول واقع الاحتلال مهما طال أمده، بصرف النظر عن نتائج المفاوضات، إذا كانت هناك مفاوضات، ما يعني تأكيد نجاح مشروع شارون للحل الانتقالي بعيد المدى الذي يؤبد النزاع، ويجعله مجرد نزاع حدودي لا أكثر، وحين يستكمل عباس طقوس دولته بقصر رئاسي، فهذا يعني أن فكرة المقاومة قد أصبحت وراء الظهر، وأن فتح هي حزب سلطة تحت الاحتلال، فيما تنشغل حماس بواقعها المرير في قطاع غزة، بصرف النظر عما إذ كانت ستتوصل إلى تهدئة طويلة أم لا.
إنه التيه الذي تعيشه القضية، والذي ينهض عباس ونهجه كسبب أكبر له، لكن الأجواء البائسة في الإقليم لا زالت تمنحه القوة والدافعية، ما يجعل مهمة المجتمع الفلسطيني، في التمرد عليه بالغة الصعوبة، لكن ذلك لا يعني اليأس بحال من الأحوال، فأجيال الجديدة سيكون لها دورها في تجديد منظومة النضال، وإذا تعب الكبار، فإن الصغار سيكون لهم رأي آخر، وهي طبيعة الشعوب في مقاومتها للاحتلال، حيث يأخذ الشباب زمام المبادرة غالبا. وعموما، لا ينبغي أخذ كلام النخب إياها على محمل الجد، فهي تعبّر عن تعبها هي أكثر من أي شيء آخر.
ما جرى في مخيم جنين، والعمليات الفردية التي ينفذها أبطال بين حين وآخر، وما يجري من فعاليات شعبية في القدس، يؤكد أن مقولات التعب والتدجين ليست واقعية، حتى لو صحّت في حالة البعض، وسيكون لطلائع الشعب رأي آخر، إن لم يكن اليوم فغدا، وهم من سيصحِّحون مسار القضية ويخرجونها من حالة التيه الراهنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية   عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية Emptyالثلاثاء 02 نوفمبر 2021, 6:41 pm

“جنين”  مجدداً…  “عش  الدبابير”  والحساب  المفتوح

أمين  مصطفى
يعود  مخيم  جنين  إلى  الواجهة  مجدداً  بعد  اشتباكات  الساعات  القليلة  الماضية،  وتهديدات  جنرالات  العدو  للاقتصاص  منه،  والنيل  من  خلايا  المقاومة  التي  تنمو  باضطراد  في  كل  شبر  من  مساحته  التي  لا  تتجاوز  473  دونماً،  باعتباره  شوكة  أمنية  وعسكرية  في  خاصرة  الاحتلال  تقض  مضاجعه.
الحملة  الجديدة  التي  أدت  إلى  استشهاد  بعض  المقاومين،  وأصبة  ضابط  وجنود  للعدو،  والتهديدات  التي  رافقتها،  ترافقت  مع  حملة  إعلامية  واسعة  النطاق،  حاولت  أن  تؤثر  في  معنويات  المقاومين  وذويهم،  معتبرة  أن  الاستعداد  لسيناريو  المعركة  المقلبة  في  المخيم  ليس  خيالياً،  -حسب  تعبير  غانتس-  ،  إنما  يصب  في  خطة  استراتيجية  لإفراغ  المخيم  من  مقاتيله،  رغم  أن  غانتس  نفسه  سبق  وأن  كشف  للقناة  “12”  العبرية  بأن  جنوده  لم  يجرأوا  على  اقتحام  المخيم  أثناء  وجود  الأسيرين  أيهم  كممجي  ومناضل  نفيعات  بداخل  أحد  المنازل  فيه  لمدة  9  أيام.
هذا  التناقض  يؤشر  إلى  مدى  الخوف  من  أي  صدام  بين  شباب  المخيم  وبين  قوات  الاحتلال  والمستعربين  وأجهزة  الشاباك.
غير  أن  ذلك  لم  يمنع  من  الاستمرار  في  عمليات  الاغتيال  والاعتقال  غير  مرة،  بدءاً  من  بداية  العام  الجاري  حتى  الآن.
حسابات  أجهزة  العدو  الأمنية،  لم  تسقط  بعد  من  حساباتها  معركة  “السور  الواقي”  في  العام  2002،  التي  أدت  إلى  مقتل  23  صهيونياً  وإصابة  عدد  آخر  بجروح،  وفق  إحصاءات  العدو،  مقابل  سقوط  52  شهيداً  من  أبناء  المخيم،  معظمهم  من  المدنيين  من  نساء  وأطفال  وشيوخ.
لقد  أكدت  تلك  المواجهات  وما  تلاها،  وما  يترجم  حالياً  على  الأرض،  أن  مخيم  جنين  –حسب  التوصيف  الإسرائيلي-  يمثل  “عش  الدبابير”،  ففي  داخله  ينمو  جيل  رضع  حليب  المقاومة  منذ  صغره،  استناداً  إلى  إرث  تاريخي  مقاوم،  وهو  مصمم  على  العودة  إلى  أرضه  التي  هُجر  منها  في  العام  48  مهما  كلفه  ذلك  من  تضحيات،  وقد  أعلنها  مراراً  بأنه  لن  يترك  العدو  يرتاح،  وقد  جهز  قدراته  بكل  إمكاناته  لمواجهات  يومية  مفتوحة.
بعض  المعلقين  العسكريين  الصهاينة  وصفوا  تصريحات  الجنرالات  بأنها  تنم  عن  حالة  هلع  شديد  ووضع  متخبط،  رغم  محاولتهم  كسب  شعبية  ضائعة  والحفاظ  على  صورة  معنوية  للجيش  إثر  فرار  الأسرى  الستة.
ويؤكد  المراقبون  أن  مخيم  جنين  ليس  مجرد  مخيم  عادي،  فهو  والمدينة  التي  ينتمي  إليها  “خزان  مقاومة”،  ولدى  المقاتلين  أسلحة  فردية  وقنابل  وعبوات  ناسفة،  ولم  يستبعد  من  وجود  صواريخ  مضادة  للدروع،  وأي  مغامرة  “إسرائيلية”  لاقتحامه  لن  تكون  نزهة  بل  ستكلف  الاحتلال  غالياً،  إضافة  إلى  الوقوع  بمأزق  سياسي  أمني  يصعب  الخروج  منه.
بدوره،  الجانب  الفلسطيني  المقاوم،  يرى  بأن  التهديدات  والاشتباكات  شبه  اليومية  مع  العدو  بأنها  جزأ  من  معركة  طويلة  وحساب  مفتوح،  لا  يمكن  إغلاقه  إلا  بزوال  الاحتلال،  متوعداً  بمفاجأت  تسبب  صفعات  جديدة  للعدو  على  غير  صعيد،  والمقاومة  كما  أشار  أحد  أبطال  الأمعاء  الخاوية  الشيخ  خضر  عدنان،  “ثبتت  معادلات  ردع  جديدة  وإرباك  ليلي  لاستنزاف  أمن  الاحتلال،  لا  سيما  عند  حاجز  الجلمة،  فالأحتلال  هش  ويمكن  مقاومته  بالأدوات  البسيطة  كالعبوات  الناسفة  محلية  الصنع”.
والاستنتاج  الذي  يمكن  استنباطه  من  كل  ما  يجري  على  الأرض  يقود  إلى  الاستخلاص  التالي:
–  تفجير  انتفاضة  واسعة  في  القدس  والضفة  الغربية  المحتلتين،  تكون  من  تداعياتها  ليس  فقط  وقف  الاستيطان  ووضع  حد  لاقتحامات  المسجد  الأقصى  من  قبل  المستوطنين،  بل  اقتلاع  المستوطنات  وإجبار  المستوطنين  على  الرحيل.
–  تحريك  الشارع  الفلسطيني  على  كامل  مساحة  فلسطين  التاريخية  والشتات  والاغتراب،  وإشعال  حراك  شعبي  مؤثر  وفاعل.
–  تصعيد  المقاومة  بخاصة  من  قطاع  غزة،  وتوجيه  رسالة  نارية  للمستوطنين،  بأن  لا  مجال  أماهم  إلا  الفرار.
–  تقليب  الرأي  العام  الدولي  ضد  ارتكابات  وجرائم  العدو،  وإطلاع  العالم  على  حقيقة  الرواية  الفلسطينية،  ودحض  مزاعم  الرواية  الصهيونية  التي  يروج  لها  ويدعمها  الإعلام  الغربي  الممول  صهيونياً.
–  إشعار  العدو  بإمكانية  عودة  العمليات  الاستشهادية  إلى  الصدارة  مجدداً.
–  إحراج  الدول  العربية  المعترفة  والمطبعة  مع  العدو،  ودعوة  الشعوب  العربية  إلى  دعم  ومساندة  الشعب  الفلسطيني  ومقاومته،  والضغط  على  أنظمته  لفك  التحالف  والتعامل  مع  العدو  الصهيوني.
–  الخشية  من  تعميم  ظاهرة  جنين،  لتمتد  إلى  مناطق  فلسطينية  أخرى.
الأنظار  تتركز  مرة  أخرى  على  مخيم  جنين،  والاحتمالات  تشير  إلى  إمكانية  انطلاق  شرارة  انتفاضة  جديدة  منه  لتعم  كامل  أرجاء  فلسطين  المحتلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: