ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75763 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: أسباب لشعور المرء بالملل من الحياة الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, 6:32 am | |
| أسباب لشعور المرء بالملل من الحياة حياة كل منا عبارة عن رحلة، وكثيرا ما نسمع النصيحة التي تقول “عش حاضرك واستمتع برحلة حياتك”. لكن وعلى الرغم من هذا، فإن الكثير من الناس يرون رحلة حياتهم بأنها مرهقة وكئيبة، ولو أردنا أن نجمل تلك الصفات بكلمة واحدة، فإن الكلمة تكون “مملة”، بحسب ما ذكر موقع “dumblittleman”.لو كنت من الأشخاص الذين لا يجدون في حياتهم ما يميزها، فإنه من المناسب أن تتعرف على الأسباب التي أدت لهذه النتيجة بحيث تحاول تعديل تلك الأسباب:- عدم وجود الهدف: تعد الأهداف من أكثر الأشياء التي تشجع المرء على التقدم في حياته. لذا، لو لم يكن لديك هدف تحققه أو لو كانت أهدافك ليست بالصعوبة التي تتحدى قدراتك، فاعلم بأنه يجب عليك تعديلها، فعندما تصبح أهدافك متماشية مع قدراتك وأسلوب تفكيرك، ستجد في نفسك الحماسة للسير قدما في رحلتك الحياتية.- أهدافك أكبر من قدراتك: عندما يكون هدفك بعيد المنال، فإنك مع تكرار المحاولات لتحقيقه ستشعر بأنه يشكل عبئا عليك، ومع مرور الوقت ستشعر بأن هدفك يصيبك بالملل لتتوصل في النهاية لضرورة التخلي عنه. لأجل هذا، فمن الضروري أن يحرص المرء على اختيار أهداف منطقية إلى حد ما، وهنا لا ندعو إلى تقليل أفق الأحلام، ولكن على سبيل المثال من يحلم باختراع آلة الزمن للعودة للماضي أو التقدم للمستقبل يختلف عمن يحلم بأن يعيش على المريخ، فالأول حلمه يستحيل التحقيق أما الثاني فمن المحتمل مستقبلا تحقيقه، من يعلم؟- محاولة تحقيق أهداف عدة في الوقت نفسه: مهما كانت درجة رغبتك بأن تحقق أهدافك، فإن السعي وراء أهداف عدة في الوقت نفسه يجعل المشوار مملا والأهداف تصبح حملا ثقيلا على كاهلك. لذا احرص دائما على أن تسعى لتحقيق هدف واحد فقط، وبعد أن تنجزه تنتقل للهدف التالي وهكذا. أيضا عليك تقسيم الهدف نفسه لجزيئات صغيرة قابلة للتحقيق لتتمكن من الوصول لهدفك بدون أن تشعر بالملل.- عدم تحكمك في حياتك: يعيش البعض حياتهم لإنجاز المسؤوليات الملقاة على عاتقهم بصرف النظر عما إذا كانت تلك المسؤوليات تجلب لهم القليل من المتعة أم لا. فعلى سبيل المثال؛ قد يشغل أحد الأشخاص وظيفة ما فقط من أجل الحصول على أجر شهري يغطي نفقاته الأساسية، في مثل هذه الحالة لا يمكننا توقع عدم شعور ذلك الشخص بالملل في حياته. على الرغم من أن البعض قد يجيب بأنه لن يجد فرصة عمل أخرى، ولكن أيضا في هذه الحالة لا يجب أن نربط باقي حياتنا بالمسؤوليات فقط، وإنما يمكن للمرء أن يحاول أن يمنح نفسه وقتا للراحة من المسؤوليات، وقتا لنفسه حتى لو أمضاه مسترخيا في سريره المهم ألا يكرس حياته فقط للمسؤوليات وإنجاز المهام المختلفة.- عدم الاحتفال بنجاحاتك: لو كان عملك يطغى على معظم وقتك لدرجة أنك لا تجد الوقت الكافي للاحتفال بإنجازاتك، فاعلم أن هذا الأمر يعد سببا رئيسيا لشعورك بالملل. فما فائدة تحقيق الأهداف بدون أن تحتفل بها وتذكير نفسك بالجهد الذي بذلته للوصول لها. لذا في المرة المقبلة التي تحقق فيها إنجازا معينا لا تتردد بأن تحتفل بنفسك وتربت على كتفك لما حققت من حلم طال انتظاره، فهذا الاحتفال يعد كفيلا أن يرفع ثقتك بنفسك ويقلل من سيطرة الشعور بالملل عليك.- تكرار القيام بالأمور نفسها: حتى تتمكن من كسر الملل الذي تشعر به، يجب عليك أن تسمح لنفسك خوض تجارب جديدة، فمجرد الابتعاد عن “منطقتك الآمنة” سيضفي نوعا من التجديد على حياتك ويعمل على كبح مشاعر الملل لديك.- النظرة السلبية تجاه نفسك: لا يمكن لأحد أن يدرك إيجابياتك وسلبياتك، نقاط قوتك ونقاط ضعفك، ما الذي يسعدك وما الذي يثير ضيقك. لذا لو كنت لا تركز سوى على سلبياتك وتقوم بمعاقبة نفسك بقوة على كل خطأ ترتكبه مهما كان بسيطا، فإنك بمرور الوقت لن ترى سوى أخطائك، مما سيجعلك تتجنب السعي لتحقيق أي شيء كونك ترى نفسك غير قادر على نيل ما تريد مما يسبب لك الضيق والملل. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75763 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسباب لشعور المرء بالملل من الحياة الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, 6:33 am | |
| ما أسباب شعور المرء بالوحدة والضياع؟يجلس الإنسان مع نفسه في بعض الأحيان ويسرح بفكره، ترى ما الذي يجعل البعض يعيشون حياة منظمة، فهم يدركون من هم وما هي قدراتهم وإلى أين يتجهون، بينما يعيش البعض الآخر يعاني من مشاعر الوحدة والضياع؟من السهل على المرء، بحسب موقع “LifeHack”، أن يعتقد بأن الآخرين يعيشون الحياة بشكلها الصحيح وبمعانيها الجميلة، وذلك طبقا لمظهرهم الخارجي الظاهر للناس، ولكن هذا الاعتقاد يبقى قائما إلى أن يجرب المرء يوما واحدا من حياة غيره، فعندها فقط سيدرك بأن الجميع يشعرون من وقت لآخر بمشاعر سلبية، وأفضل ما يمكننا أن نسميها أنها مشاعر الضياع.يمكن القول إن مشاعر الضياع من الأمور التي لا مفر منها؛ حيث إنها تمر بالغني والفقير، بالسليم والمريض، بالذكر والأنثى. فالحياة بالنسبة للجميع ستكون في بعض الأحيان بلا معنى وبلا هدف، وهذا عائد لكوننا لم نولد ومعنا كتيب إرشادات “كيف نعيش الحياة؟”. لكن، فمن المؤسف أن معرفتنا بأن الشعور بالضياع يصيب الجميع بدون استثناء لا يعني تسهيل المرور بهذا الشعور. لكن مع زيادة قدرتنا على فهم طبيعة هذا الشعور سنتمكن من تجاوزه بأقل قدر من المعاناة.فيما يلي سنستعرض عددا من أهم الأسباب التي تؤدي للشعور بالضياع واقتراحات لمعالجتها:- من يشعر بالضياع يكون لديه تعريف مشوه عن نفسه: الأشخاص الذين يمرون بفترات يشعرون خلالها بالضياع يكونون بالغالب غير محبين لأنفسهم. فغالبا ما يحملون نظرة مشوهة عن أنفسهم تعيقهم عن رؤية قدراتهم ومهاراتهم الحقيقية. كما ويرفضون تقبل فكرة أن شخصيتهم مميزة وتحمل العديد من الصفات التي يتمناها غيرهم. وفي المقابل، نجد بأن هؤلاء الأشخاص لا يركزون إلا على أنهم مجرد شخصيات ثانوية لا يأبه بها أحد، وأن كل ما يقومون به لا يستحق الاهتمام. عندما يصل المرء لهذه المرحلة من المشاعر، فإنه سيصاب بالإحباط الذي يقود للشعور بالضياع، لذا يجب على المرء أن يعود نفسه أن يراها بشكلها الصحيح، وأن يدرك بأنه شخص مميز في هذا الكون الواسع، حتى لو كان يحمل صفات تجعله يختلف عن الآخرين كأن يكون مصابا بمرض ما أو ما شابه فهذا لا يعني أنه ليس شخصا جديرا بالاهتمام والتقدير. تأكد بأن صفات الإيجابية والسلبية ما هي إلا مزيج خاص لتكوين شخصيتك المميزة، لذا تعلم أن تحب صفاتك وتسعى لتحسين السيئ منها ولكن لا تظلم نفسك وتغمض عينيك عن الجيد منها.- يحاول من يشعر بالضياع أن يكون حسب توقعات الآخرين عنه: يعيش المرء الذي يشعر بالضياع محاولا تطبيق ما يراه الآخرون مناسبا له. لذا تجده يشكل حياته بناء على رؤية جاهزة حصل عليها من والديه وأساتذته أو حتى من خلال وسائل الاعلام التي يتابعها. وعندما يحاول تطبيق تلك الرؤية، فإنه غالبا سيفشل كونها رؤية مهما كانت دقيقة فهي قاصرة على انطباع الآخرين عنه بينما حقيقته يمكن أن تكون مختلفة تماما.وبسبب فشله في تطبيق تلك الرؤية، فإنه سيصاب بالإحباط الذي يشعره بالضياع وهو يتساءل “بما أن هذا هو النجاح الذي تعلمت أنه الأنسب لي.. لماذا لم أتمكن من تحقيقه؟ ترى ما الذي يدعوك لأن تعيش طبقا لوجهة نظر غيرك؟ فهذا الأسلوب سيجعلك تدور في حلقة مفرغة وتفشل في نهايتها، لذا حاول أن تعيش بناء على أفكارك ومعتقداتك وقدراتك التي لا يمكن لأحد أن يعرفها أكثر منك. أيضا عليك أن تتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، يمكنك أن تأخذ التشجيع منهم ولكن لا تحاول تقليدهم، فضلا عن هذا لا تسمح لأي شخص أن يفرض انطباعاته عليك، فأنت شخص بالغ ناضج تستطيع أن تختار طريقك بدون مساعدة أحد.- من يشعر بالضياع يحمل بداخله مخاوف مبنية على تجاربه السابقة: يحمل المرء الذي يشعر بالضياع بداخله مخاوف مبنية على تجارب سابقة وهذه المخاوف غالبا ما تكون لاإرادية، فهو خائف من المستقبل، خائف على عائلته، خائف من الوحدة. ما يجب أن ندركه أن المستقبل شيء مجهول ولكن هذا لا يعني أن نقف مجمدين بانتظار ما يحمله لنا هذا المجهول، بل يجب أن نسعى ونحاول لأن يكون مستقبلنا بأفضل صورة ممكنة، واضعين نصب أعيننا أن الفشل لا يعني التوقف، فلا أحد يتمكن من النجاح بكل شيء في كل مرة، ولكن المهم عند السقوط هو الوقوف السريع وإكمال المشوار وعدم الاستسلام للسقوط والتفكير بأن المستقبل المجهول لا يحمل سوى المزيد من السقطات. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75763 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: أسباب لشعور المرء بالملل من الحياة الثلاثاء 20 أكتوبر 2015, 6:35 am | |
| طرق تساعد المرء على مقاومة الشعور بالوحدة أصبحت مشاعر الوحدة ترافق كثيرا من الناس فهي بمثابة فنجان القهوة الصباحي الذي يحتسون مرارته يوميا. وتختلف مشاعر الوحدة بين شخص وآخر، فالبعض قد يكون السبب بشعوره هذا هو أنه يعيش منذ مدة وحيدا وبعيدا عن الآخرين، والبعض الآخر قد يكون بين عائلته لكنه يشعر بأنه غريب بينهم.تعد الوحدة من المشاعر السلبية لذا فإنها تؤدي إلى شعور المرء بالحزن والفراغ الداخلي ويعيش في ظلمة روحية. قد يكون السبب المؤدي لهذا الشعور هو حدوث طلاق بين الزوجين، الأمر الذي انعكس سلبا عليهما وربما على أطفالهما أيضا. أو قد تكون مشاعر الوحدة ناتجة عن فقدان شخص عزيز الأمر الذي يقود المرء لأن يشعر بأنه أصبح وحيدا في هذا العالم.ولتخفيف حدة الشعور السلبي بالوحدة فقد ذكر موقعا Pick The Brain وSelf Growth عددا من النصائح من ضمنها ما يلي:- تفهم الفرق بين الوحدة والعزلة: يجب عليك أن تعلم بأن قضاء بعض الوقت وحيدا ليس بالضرورة أن يعد أمرا سلبيا، فالكثير من الناس قديما وحديثا آثروا إمضاء أيام وربما أشهر بعيدا عن الناس وكانوا سعيدين بهذا الأمر. وحسب ما يقول الفيلسوف الألماني بول تيليتش إن اللغة أوجدت كلمة "وحدة" للتعبير عن الألم الذي يخلفه هذا الشعور، وأوجدت كلمة "عزلة" للتعبير عن البهجة التي يخلفها الشعور نفسه .- عزز تقديرك لذاتك: غالبا ما يكون سبب الشعور بالوحدة هو افتقاد الشخص المناسب الذي يمكنه أن يبعدك عن عتمة نفسك ليقودك إلى النور الذي تحلم به. لكن لو نظرت بعمق أكبر فإنك قد تجد بأن شعور الوحدة ما هو إلى سبب لقلة تقديرك لذاتك. لذا قد يكون الحل لتجاوز شعورك بالوحدة هو أن تسعى لتقوية تقديرك لذاتك بشكل يسمح لك أن تستمتع بقضاء وقتك معها.- حدد طبيعة العلاقة التي تبحث عنها: في حال استمر شعورك بالوحدة بالرغم من أنك قد عززت تقديرك لذاتك فإنه عليك أن تحدد طبيعة العلاقة التي تريد إنشاءها لتجاوز مشاعر الوحدة التي تعانيها. هل تبحث عن صديق تتحدث معه؟ أم عن شريكة حياة يمكنها تفهمك ومشاركتك أحلامك التي تتمنى تحقيقها؟ هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا نتمنى أن نكون برفقة صديق أو شخص معين أو حتى مجموعة من الأصدقاء، وكل ما علينا هو تحديد طبيعة العلاقة التي نبحث عنها.- لا تقم بتضخيم الأثر السلبي لشعور الوحدة في ذهنك: يجب عليك أن تعلم بأن التركيز على المشكلة التي تعاني منها لن يؤدي بك سوى إلى تفاقم مشاعرك السلبية تجاهها. لذا فإن إلقاء اللوم حتى على نفسك بأنك السبب في أنك تعيش بوحدة لن يفيدك في شيء، بل بالعكس سيزيد من تركيز المشكلة في ذهنك ويجعلك تشعر بمزيد من التعاسة. وعليك أن تعلم حقيقة أن أي شيء يحدث لك ما هو إلا تراكمات ناتجة عن اختياراتك السابقة، وبالتالي فإنه عليك تقبل الأمر الواقع والبدء بمحاولة تغييره للأفضل وتذكر بأن جميع الأمور الإيجابية تبدأ من تقبلك لكل الأمور التي تحدث لك وأنت متيقن من قدرتك على تغييرها للأفضل.- تجنب إجراء المقارنات: معظم الألم الذي نشعر به يكون ناتجا عن المقارنات التي تستمر عقولنا بإجرائها وليس بسبب شعور الوحدة ذاته. فعلى سبيل المثال عندما تمسك بأحد الكتب الشيقة التي تريد قراءتها، فإنك تبدأ تفكر كيف أن قضاء الوقت مع أحد الأشخاص والخروج معه يمكن أن يقدم لك أضعاف المتعة التي يمكن أن تقدمها لك قراءة الكتاب، هذه المقارنة ستؤدي إلى تبخر متعة القراءة لديك. إن استمرارك بإجراء تلك المقارنات لن يؤدي بك سوى إلى الدوران بمتاهة عدم الحصول على السعادة الكافية مهما حاولت، لذا عليك أن تتوقف عن إجراء المقارنات وأن تستمتع بتذوق قطعة الحلوى التي بين يديك بدون التفكير حول ما إذا كان يوجد أكبر وألذ منها أم لا. - استمتع بمشاعر الوحدة: قد تندهش لهذه النصيحة، لكن الفيلسوف الألماني نيتشة ذكر بأن من لا يستطيع قضاء ثلثي اليوم لوحده يقوم بما يشاء فإنه مجرد عبد يباع ويشترى. إن وجودك وحيدا سيسمح لك بأن تفكر باستقلالية بدون تدخلات من الآخرين، وتفكيرك باستقلالية سيمنحك قدرة أكبر على تفهم نفسك والإصغاء لصوتك الداخلي والذي يعبر عن أفكارك وحاجاتك بشكل واضح. لذا استمتع بوجودك وحدك وحاول أن تعثر بداخلك عن إجابات لطالما بحثت عنها خارج إطارك الذاتي وفشلت بأن تعثر عليها.- اعلم بأن ما تعانيه ما هو إلا جزء من حياتك:عندما تسافر بأي وسيلة نقل ستمر بأماكن خلابة وأخرى مقفرة لكن عليك أن تعي بأن تلك الأماكن ما هي إلا جزء من رحلتك ويجب أن تمر بها كلها حتى تصل لمكان سفرك. علينا أن ندرك بأنه مثلما يكون هناك ضوء النهار فإنه توجد عتمة الليل وعلينا أن نتعايش ونستمتع بالوقتين وليس أحدهما فقط.على الرغم من أن القهوة تقدم لنا الطعم المر، إلا أنها تعد بالنسبة للكثيرين أفضل مشروب في العالم. لذا، بدلا من رفض تقبل شرب القهوة حاول أن تضيف لها الكمية المناسبة من السكر حسب رغبتك وستجد بأنك أصبحت تستمتع بهذا المشروب الذيذ بالرغم من مرارته. |
|