هل للمعاصي لذة؟
الجواب : نعم.
طيب لماذا لا نستمتع بها؟
لأن بعدها النار ولا خير في لذة بعدها النار كما قال العلماء.
هل الطاعة ثقيلة على النفس أحيانا؟
الجواب: نعم.
طيب لماذا يتمسك الطائعون بها؟
لأن المحب يجد الراحة في رضا حبيبه .
فما بالنا وقد وعدهم حبيبهم بما يستحق التضحية وهو الجنة!
إذن فالأمر مرده لجنة قال الله فيها :
(((وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) .)))
أو عياذا بالله لنار قال الله عنها:
(((إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ( قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) ز)))
فالعاقل من رفض اللذة المؤقتة التي بعدها الم دائم
ويتحمل الألم المؤقت الذي بعده لذة دائمة.
فاين الصابرون لله