لماذا تتنافس النساء على الرجال؟ 4 أسباب لذلك
هناك مقولة معروفة قالتها إحدى الكاتبات الفرنسيات تؤكد أن "صداقة امرأتين لا تدوم أمام المنافسة على حب رجل"، أي أنه مهما كانت الصداقة مقدسة عند المرأة إلا أن دخول الرجل في حياة أي صديقتين يقلب هذه الصداقة إلى صدام إذا حدث التنافس عليه.
وعلى الرغم من الكبرياء الذي تتمتع به المرأة، والثقة التي تصطنعها إلا أنها تكون ضعيفة للغاية حينما تجد امرأة أخرى تنافسها على شريكها، وربما تحدث هذه المنافسة على رجل عادي
وهذه هي الأسباب الأربعة التي تجعل المرأة تنافس أخرى على رجل:
الحب
فالمرأة قد ترى أن الحب يأتي للإنسان مرة واحدة فقط، ولذلك فهي تستميت من أجل عدم ضياعه وذهابه لأخرى، وبالتالي تتخلى عن أخلاق الفرسان وترفض لعب دور المضحية وتنسى مشاعر المرأة الأخرى، وبالتالي تحاول الفوز بالشريك مهما كانت المرأة المنافسة متعلة به وبشدة.
القوة
هناك صفة سيئة في كل سيدة وهي الشعور بالنصر كلما تغلبت على سيدة أخرى، حيث يقول بعض الفلاسفة إن هناك كره طبيعي ودفين داخل كل امرأة تجاه كل نساء العالم، وبالتالي فقد تتنافس المرأة على الرجل من أجل إثبات أن المرأة الأخرى غير جديرة به، وأنها قادرة على الفوز على أي سيدة أخرى، ولكنها لا تفصح عن ذلك يا عزيزي بل تقول أنها تتنافس من أجل الحب فقط.
الممنوع مرغوب
قد يدخن الرجل الكبير في السن للقضاء على التوتر أو لتضييع الوقت أو لأسباب أخرى كثيرة، ولكن الولد الصغير عندما يدخن فالسبب الأساسي هو الرغبة في عمل الشيء المحروم منه والرغبة في تنفيذه لإثبات ذاته والشعور بالارتياح والإحساس بأنه قادر على فعل كل شيء ولا يمكن أن يمنعه أحد.
وهذا ما ينطبق على حالات كثيرة من تنافس السيدات على الرجال، فقد تحدث المنافسة نتيجة الرغبة في كل ما هو ممنوع أي الاستحواذ على الرجل الذي لا يعتبر من حقها.
استخصار
أحيانا يكون الرجل جيد بشكل واضح، ولا ينقصه أي شيء في نظر المرأة، ولكن يعيبه أنه على وشك الارتباط في امرأة أخرى، وهنا تضعه المرأة في بؤرة اهتمامها وتفكر في الاستحواذ عليه على سبيل أنه "حِلي في عينها" أو استخصرته في المرأة الأخرى.
فكثيرا ما تدخل المرأة عشرات المحلات كي تشتري بلوزة ولكنها لا ترضى بكل المعروض، ولكن إذا شاهدت امرأة أخرى هتموت وتشتري آخر بلوزة من نوعها في المحل، ربما تحلى في عينيها وتدخل في منافسة على هذه البلوزة ظنا منها أنها الأفضل وأنها مرغوبة من الأخريات.