ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رأس واحد لثلاثة أجسام فلسطينية… الجمعة 23 أكتوبر 2015, 3:14 am | |
| [rtl]رأس واحد لثلاثة أجسام فلسطينية… ومتفرّعاتها![/rtl] [rtl]عماد شقور[/rtl] OCTOBER 22, 2015
حتى في هذه الايام الفلسطينية العصيبة والدامية، بل في هذه الايام بالذات، ولأنها كذلك، يتوجب على القيادات الفلسطينية، وعلى الكتّاب والصحافيين، وقادة الفكر وكل من ينطبق عليهم تعبير «مشكِّلي الرأي العام»، الحرص الشديد على عدم الوقوع في خطأ الخلط بين الواجبات الوطنية، وبين الدور المطلوب ايضا، من كل واحد من الاجسام الفلسطينية الثلاثة الاساسية ومتفرعاتها. واذا كان الجسم الفلسطيني الواحد الموحَّد ظلّ قائما لغاية النكبة عام 1948، فإن هذه النكبة قد قطّعت اوصاله وجعلت منه ثلاثة اجسام، لكل واحد منها ظروفه الخاصة، المختلفة عن ظروف الآخرين. هذا الواقع المرير، واقع تكسير وحدة الجسم الفلسطيني، الذي يناضل الفلسطينيون من اجل انهائه ودحر مسبباته، يحدد لجميع الفلسطينيين «خط النهاية» لنضالهم، وفقط خط النهاية، الذي تقود اليه مسارب وشوارع وطرقات وجادات عديدة ومختلفة، يسلك كل واحد من الاجسام الفلسطينية الثلاثة ومتفرعاتها، ما يلائمه من تلك المسارب والدروب. والاجسام الفلسطينية الاساسية الثلاثة هي: 1- جسم «داخل الداخل»، فلسطينيو الـ 48، و2- جسم «الداخل»، فلسطينيو الـ 67، و3- جسم اللاجئين في الدول العربية وفي الشتات. ونقول متفرعات تلك الاجسام، لأن ظروف اللاجئين الفلسطينيين مثلا، ودورهم في دول الطوق، غير ما هي عليه في الدول العربية الاخرى، وهي مختلفة عن تلك في دول الشتات الاجنبية، ومختلفة عنها في الداخل، وتكاد لا تشبهها بالنسبة للاجئين في داخل الداخل. فالفلسطيني اللاجئ من قرية كفر برعم الى حيفا او من صفورية الى الناصرة وشفاعمرو، يعيش ظروفا مختلفة عن اللاجئ من حيفا الى جنين او غزة او الاردن او لبنان. أُضيف الى ذلك مثلا آخر، هو ملاحظة ان القوانين التي خضع فلسطينيو الداخل في قطاع غزة، تختلف عن القوانين التي طبقت في الضفة الغربية، وهي اليوم في القدس مختلفة عن منظومة القوانين في بقية مناطق الضفة الغربية. نتج عن هذا الواقع المؤلم، ان وفّر لكل واحد من هذه الاجسام الفلسطينية، اسلحة مختلفة عنها في الجسمين الآخرين، ما يعني بالضرورة اعتماد اساليب نضال، ووضع برامج وتحديد اهداف مرحلية قابلة للتحقيق، مختلفة لكل واحد من الاجسام الفلسطينية، مختلفة ولكنها غير متناقضة، بل هي تكمِّل بعضها البعض. هذا الامر يعني منع «العزف المنفرد» لكل واحد من الاجسام الفلسطينية، واعتماد «مايسترو» يضبط الايقاع لسمفونية فلسطينية وطنية مقنعة، تكسب الاعجاب والتأييد لكل الاجسام الفلسطينية، كلٌّ في ساحته. هذا المايسترو موجود، واسمه: رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي توافق الفلسطينيون على اعتمادها واعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. واذا كان هذا المايسترو يعاني من هذا المرض او ذاك، فان المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا، تستدعي معالجة المرض، متأكدين مسبقا بشفاء كامل وناجز، لأن جميع دروس التاريخ تعلمنا ان شعبا بحيوية الشعب الفلسطيني، هو شعب خالد لا يزول، وهو قادر على تخطي كل العقبات والعراقيل، مهما كانت قوتها، ومهما بدت في لحظات احباط ويأس وكأنها عقبات وعراقيل لا مجال لتخطيها. نسمع هذه الايام دعوات «تستنهض» همم الفلسطينيين في داخل الداخل «للانخراط» في الهبّة الفلسطينية الراهنة. هذه الدعوات من فتية وشباب مفهومة ومبررَّة، اما عندما تصدر عن «مفكِّرين» (!) ومسؤولين وتنظيمات وفصائل وحركات وجبهات فلسطينية، فهي دعوات مشبوهة، بل انها اكثر من ذلك: انها دعوات تصبّ في طاحونة ومصلحة رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو وحكومته اليمينية العنصرية المنبوذة من غالبية شعوب ودول العالم، بما في ذلك شعوب ودول الغرب، التي كانت منذ خلق وانطلاق الحركة الصهيونية والى وقت قريب، من خالقي ومناصري الظلم الصهيوني، والمعادين لحقوق ومصالح ومستقبل الشعب الفلسطيني والامة العربية. وللتوضيح نقول: هذه الهبّة الفلسطينية، هي رسالةٌ مفهومة عالميا بكل لغات الارض نطقها وصرخ بها فِتيةٌ فلسطينيون بدمائهم الزكية، وبأرواحهم الطاهرة، أكدت ما قاله الرئيس الفلسطيني وكل الفلسطينيين، من ان استهداف الاقصى، واغتصاب القدس العربية، واستمرار التنكّر للحقوق الفلسطينية المشروعة، وبناء المستعمرات الاسرائيلية، (ولا اقول «المستوطنات اليهودية»، في اراضي الدولة الفلسطينية، فهي ليست مجرّد مستوطنات يهودية، كما تقول اسرائيل)، وتهويش وتحريض وحماية اوباش وقطعان ووحوش هؤلاء المستعمِرين، باعتبارهم «دُوْل حِماية» (كما تقول كلمات احمد شفيق كامل، التي لحّنها محمد عبد الوهاب، وغناها عبد الحليم حافظ)، هو واقع ظالم ومجحف ومرفوض، ولا يمكن له ان يستمر. ولقد بلغت هذه الرسالة الفصيحة مسامع كل اهل الارض، من بان كي مون وحتى اصغر طفل يهودي في تل ابيب، مرورا بأوباما ونتنياهو وحكومته العنصرية وحزبه وكل من بين جميع هؤلاء، وبدون اي استثناء. ولقد أثمرت: انكار نتنياهو السعي للاخلال بوضع المسجد الاقصى، وأثمرت: اعتراف نتنياهو وحكومته واسرائيل كلها عمليا، وإن لم يكن بشكل معلنٍ رسميا، ان القدسَ العربية هي قدسٌ عربية، تفصلها عن قدس الـ 48 حدود وحواجز اسمنتية واسلاك شائكة ونقاط تفتيش. وللتوضيح ايضاً نقول: ان من اسميتهم «فلسطينيو داخل الداخل» يملكون سلاحاً هو بطاقة الهوية الاسرائيلية، (ولا اقول «الهوية» وانما البطاقة، حيث ان هوية جميع هؤلاء كانت وما زالت وستبقى فلسطينية عربية). هذا السلاح الفعّال، يوفّر لجميع افراد هذا الجسم الفلسطيني الاصيل، امكانية الاحتكاك والتواصل المباشر واليومي والمتواصل مع اليهود في اسرائيل. وأُغامر هنا واقول، (ورزقي على الله)، أن الواجب الوطني والدّور الذي يجدر بكل من يملك هذا السلاح ان يلعبه، سواء كان طالبا او عاملا او تاجرا او محاميا او مهندسا او طبيبا او كاتبا، ان يبني هو وعائلته علاقات انسانية مع مقابله من اليهود في اسرائيل، طلابا وعمالا وتجارا ومحامين ومهندسين واطباء وكتّابا، يكسبهم ويقنعهم بأن نَيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة، لا يعني الحاق الضرر باليهود في اسرائيل، وانما فتح آفاق تضمن مستقبل من السلام والاستقرار والازدهار للأجيال المقبلة من الشعبين. لن أُنهي هذه المعالجة لهذا الموضوع تحديدا، دون التثبيت والتوثيق خطّياً لما قلته شفهيا مئات المرات في مناقشات مع مزاودين في «داخل الداخل»، وصار مثل شعارٍ يُنسب لي، وأعتزّ به، وهو، (بما يرمز ويشير اليه، وليس بحرفيته): عندما تُخيف ام الفحم نتانيا، فإن نابلس تدفع الثّمن، اتقوا الله!. ماذا عن اسلحة وادوات وبرامج واهداف مرحلية للجسمين الفلسطينيين الآخرين: جسم الداخل 67، وجسم اللاجئين؟؟ لهذا حديث آخر في مقبل الايام. لا بُدّ من رأس عاقل شجاع حكيم للاجسام الفلسطينية الثلاثة ومتفرعاتها. ٭ كاتب فلسطيني عماد شقور |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: رأس واحد لثلاثة أجسام فلسطينية… الجمعة 23 أكتوبر 2015, 3:15 am | |
| [rtl]صرخة من فلسطين: ليسقط الاحتلال[/rtl] [rtl]جواد بولس[/rtl] OCTOBER 22, 2015 من غير المعقول أن تنجح مقالة أسبوعية واحدة بحصر كل الفوارق بين ما يجري من مواجهات في هذه الأيام على نقاط التماس الفلسطيني الإسرائيلي، وبين ما جرى في موجات الغضب الفلسطيني والمقاومة السابقة، التي عرّفت، أحيانًا، بانتفاضات وأحيانًا بهبّات، وأخرى اكتفت بكونها مواجهات هنا وعمليات هناك! فلعل أبرز ما رافق أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، على سبيل المثال، علاوة على اعتمادها الحجر وسيلة للمقاومة الشعبية والواسعة، كان التحكّم بمجرياتها من قبل ما عرف بـ»القيادات الوطنية الموّحدة»، التي اعتمدت على مشاركة مندوبي الفصائل الوطنية الأساسية والأعضاء في منظمة التحرير، حيث ضبطت تلك القيادات نبض العمل الثوري بشكل يومي ومباشر، مع قوى الشعب، ووفقًا لاستراتيجية واضحة ووسائل مقاومة مدروسة ومنتخبة، والأهم، برأيي، كان حرص تلك القيادات المتعاقبة، بسبب كشفها من قبل الإسرائيليين واعتقال أفرادها لأكثر من مرّة، على احترام علاقة تراتبية واضحة مع قيادات المنظمة في تونس، بحيث لم يبق شعار «منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني»، شعارًا خاويًا من معنى، بل صار تاجًا وقالبًا لحالة سياسية وطنية، تجلّت بأسمى صورها الوطنية المقاومة، بحيث أجبرت، في النهاية، قادة إسرائيل والعالم، في تلك السنوات، على التوقف عن التفتيش أو محاولات خلق قيادات فلسطينية بديلة لمنظمة التحرير، محاولات بدأت بفشل حلم احتلالي سعى لبناء ما سمي «بروابط القرى»، تلاه فشل بإيجاد بدائل «وطنية» محلية وغيرها، تكون مستعدة للتعامل مع سلطات الاحتلال، فصارت تونس، بعد انهيار جميع تلك المحاولات، هي العنوان الوحيد وإليها توجّه العالم ومنها تداعت خيوط التاريخ وما فتئت تتداعى. لوهلة يبدو التحرّش اليهودي بمكانة المسجد الأقصى عاملًا مشتركًا في تفجير هذه الموجة الشعبية المتفاعلة، كما كان في عام 2000، ولئن كان في هذا المشهد ما يستدعي المقاربة، إلّا أن التشابه يبقى بعيدًا والاختلاف في العديد من العوامل والمعطيات والظروف العامة هو الأصح، خاصة ونحن نعرف اليوم ما شاب الانتفاضة الثانية من التباس؛ فظروف نشوبها كانت تختلف عن سابقتها، وأهدافها السياسية كانت غير واضحة للملأ، ولذلك اكتنف ضباب كثيف بعض مراحلها، وشوّش على نجاعة ومصداقية كفاحها المسلّح الذي اعتمد كوسيلة أساسية للمقاومة. من الواضح أن ما نشاهده اليوم في شوارع الضفة الغربية المحتلة ومداخل مدنها مختلف عما شاهدناه في الانتفاضة الأولى، وأهم الاختلافات، برأيي، هو غياب تلك القيادة الميدانية الموحّدة، التي يركن على صواب اختياراتها الاستراتيجية، وعلى الحكمة بانتقائها وسائل المقاومة المجدية في الظروف والمعطيات القائمة، في مناخ الانقسام الداخلي وبعد أن خسرت الفصائل الفلسطينية، في السنوات الأخيرة، كثيرًا من حجمها الجماهيري، وقوتها التنظيمية، ومصداقياتها الأيديولوجية. ومن ناحية أخرى نرى أن ما يجري لا يمكن اعتباره مقاومة مسلحة، على غرار ما شهدناه في الانتفاضة الثانية، مع أنني بدأت أخشى أن تتدحرج الأحداث في منزلق العمليات شبه العسكرية والانتحارية التي بدأنا نشتم أن هنالك من هو معني بتفجيرها وتسعيرها. هنالك عدم استقرار في مستوى المواجهات، وفي بعضها تجيء كردود فعل على اعتداءات سوائب المستعمرين واستفزازاتهم الدموية، التي تتطور إلى صدامات مع جيش الاحتلال الذي يتصرف بعنف مستشرس لا مبرر له على الاطلاق، بينما تشهد بعض المواقع مواجهات بدأت، في الأيام الأخيرة، تأخذ طابع الروتين والجدولة المتكررة، التي تعتمد على ساعات انتهاء اليوم الدراسي لطلاب المدارس، وهذه ظاهرة نعرفها من هبّات شعبية سابقة، كما يميّزها أن رحاها تدور في أطراف المدن والقرى، وبمداورة تلقائية بين المواقع، بحيث تترك مراكز تلك المدن ومعظم نواحيها بعيدة عن تلك المواجهات، وبما يتيح لأغلبية السكان فيها الاستمرار بحياتهم بشكل طبيعي وعادي. لا أكتب من أجل التيئيس، ولا من باب ترخيص ما يجري، بل لوضع الأمور في نصابها وفهمها بقدر الإمكان، فعندما قابلت، في هذه الأيام، عشرات الأشبال الأسرى والبالغين في سجون الاحتلال ومحاكمه، واجهت تلك الابتسامات العريضة تندلق من وجوه غضة، لم يستطع قمع الاحتلال محو سمرتها، التي هي بلون الأرض في فلسطين، فتذكّرت تلك الجحافل في الانتفاضة الأولى واسترجعت ذلك اليوم الذي قلت فيه للجندي وهو يرفع بندقيته في وجهي ووجه الشبل الذي كنت أحتضنه: ما أحقرك! ما أخسأك!، ألا تشاهد من المهزوم في هذه المعركة؟ لقد هزمتكم بسمات هذه الأشبال وعزائمهم، إنهم أجيال تولد في غرف التحقيق وتفيق، وعصيّكم جعلت من هذا الشعب نهرًا/ وأبناء فجر، يخلقون بسواعد من حديد، ويشبّون مثل الصبح بإرادات من حرير. فككثيرين تفاءلوا، تفاءلت أنا أيضًا بمشاهدة هذه الجموع، أو من سماهم البعض أجيال أوسلو وما بعد أوسلو، وهي تفيق وتتدفق بصدور عارية صوب فوّهات الحقد والعاصفة، لكنني، وأنا أقف على حاجز قلنديا وأمامي يقهقه جنود الاحتلال باستعلاء وعجرفة، أدعو وأرجو ألّا تذهب هذه الدماء الفلسطينية سدى، وألّا تداس هذه الزنابق تحت نعال العابثين، ولا تلقى هذه القلوب على مذابح المقامرين المنتفعين. لا للاحتلال، هي الصرخة الأهم المدوّية من هذه الحناجر، ومثلي يرى كثيرون من العرب وأحرار العالم، في فلسطين الوعد والأمل، ولذلك لا نريد لهذه الصرخة أن تُغتال في العدم؛ لأن الواقع والتجربة يخِزاننا ويصحّياننا على أن الاحتلال سيطبق عامه الخمسين، وقد خبر كيف يبتلع هذا الموج، وقد كان في الموجات السابقة أكثر صخبًا وغضبًا واندفاعًا. فكيف لي أن أهدأ؟ وكيف لهذا النور الفلسطيني أن يبقى فيّاضًا، ويذكّر بقيامة شعب، يثبت، مجددًا، أنه لا ينفك يولد وفي دمه جينات المقاومة موروثة. وأخيرًا، «انظروا إلى الأيام كيف تسوقنا/ قسرًا إلى الأقدار بالأقدار» واتعظوا! فأهل فلسطين المحتلة يبقون أدرى بدروبها وميادينها، والأحداث فيها تأخذ مجاريها في مناخات عالمية وعربية وإسلامية وفلسطينية تختلف، بشكل جذري، عمّا ساد في الماضي، وفي واقع اجتماعي وسياسي إسرائيلي مقلق ومستفز، يطغى فيه توحش إسرائيلي جديد وغير مسبوق، يحلو للبعض أن يعزوه لضعف المجتمع الإسرائيلي وتخبّط حكّامه، بينما أراه انعكاسًا «طبيعيًا» وخطيرًا، لحالة سائدة في مجتمع فقدت أكثريته المطلقة آخر كوابحها القيمية والقانونية، وهي لهذه الأسباب تشكل تحدّيًا صارخًا وصريحًا، لا سيّما بالنسبة لنا، نحن المواطنين العرب في إسرائيل؛ فَلَكم قلنا إننا بحاجة إلى عزيمة وإصرار متوّجين ومقودين بحكمة ومسؤولية، ربما هي التي استدعت إصدار قيادة القائمة المشتركة بيانها الواضح والمباشر والذي خاطبت فيه المجتمع اليهودي، وعبّرت أمامه عن موقف هذه القيادة المعارض لاستعمال السلاح من قبل المواطنين العرب، كما جرى في عملية بئر السبع، حسب ما ادّعته قوات الأمن الإسرائيلية، لأن نضال جماهيرنا يجب أن يكون نضالًا سياسيًا وشعبيًا، عنيدًا وحازمًا! ويبقى بعيدًا عن المغامرات والمزايدات. فهل من خطوات لاحقة؟ ٭ كاتب فلسطيني جواد بولس |
|