| الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الجمعة 23 أكتوبر 2015, 3:19 am | |
| جوده: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف نيويورك- شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة بجلسة مجلس الامن الخاصة بالحالة في الشرق الاوسط بما فيها القضية الفلسطينية التي انعقدت، امس، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية ومندوبي الدول الاعضاء بالمجلس. وتركزت الجلسة على مدى خطورة الاوضاع في الشرق الاوسط وخصوصا في الاراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة العمل الفوري لتطويق تداعياتها الخطيرة المحتملة ومناقشة انجع السبل لمواجهة التحديات والتهديدات والتوترات التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط. واكد جوده إن الأردن الذي تدارس بعناية الخيار القانوني للتعامل مع الاختراقات والانتهاكات الإسرائيلية سيستمر في المضي قدما في هذا الخيار، بهدف وقف هذه الانتهاكات وحماية الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى وحمل اسرائيل على احترام التزاماتها القانونية الدولية. وقال في كلمة له اثناء الجلسة ان الشهرين الماضيين شهدا تصعيداً اخراً وخطيراً للغاية من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بشكل عام، واستهدافات واعتداءات من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي ّ او بحمايتها على الحرم القدسي ّ الشريف/المسجدُ الاقصى المبارك بشكل خاص، وبما يشكلُ خرقاً مستمراً وفاضحاً لجملة من قرارات سابقة لمجلس الامن اعتَبَرت ، وبوضوح وقطعية، كلَّ الاجراءات التي تقومُ بها سلطاتُ الاحتلال الاسرائيلي ّ في القدس الشرقية المحتلة برمتها باطلةً بُطلاناً مُطلقاً، اتساقاً مع اقرار المجلس الواضح والحاسم بان القدسَ الشرقيةَ كاملة بما فيها الحرمُ القدسيُّ الشريف/المسجدُ الاقصى المبارك هيَ من ضمن الاراضي التي وَقَعَت تحتَ الاحتلال العسكري ّ الاسرائيلي ّ عامَ 1967 و فقاً لقواعد القانون الدولي ّ والقانون الانساني ّ الدولي. واضاف ان ّ هذا التصعيد وهذه الاعتداءاتُ الاسرائيليةُ الخطيرةُ والمدانةُ والمرفوضةُ والانتهاكات في الحرم القدسي الشريف / المسجد الأقصى نتج عنها، تفاقم للاوضاع بشكل يَضَعُنا على اعتاب حرب دينية لا تُبقي ولا تَذَر ، وخاصة أن الحرم القدسي ّ الشريف/المسجدُ الاقصى المباركَ المُحتل مكانُ عبادة المسلمينَ حصرياً، لأنها تُلهبُ وتستفزُّ مشاعرَ اكثرَ من مليار ونصف مليار مسلم في شتَّى انحاء العالم . فضلاً عن الاثر المُدمّر لهذه الاعتداءات على فُرص استئناف العملية التفاوضية ما بين الفلسطينيينَ واسرائيل المستهدفة لإحلال السلام الفلسطيني ّ-الاسرائيلي ّ عبرَ حل ّ يرتكزُ على المرجعيات الدولية المعتَمَدة لعملية السلام وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة. وقال ان موقف بلادي المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هو حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيزانَ لعام 1967 وعاصمتها القدسُ الشرقيةُ، وحل ّ القضايا الجوهرية كافةً وهي قضايا القدس واللاجئينَ والامن والحدود والمياه و فقاً لهذه المرتكزات وبشكل يصونُ ويحققُ المصالحَ الحيويةَ العليا للأردن المرتبطة بهذه القضايا كُل ّها و بشكل خاص قضيتي ّ القدس واللاجئين. هذا هو الحل الوحيد الذي يجنبنا المخاطر والعنف الذي نراه يوميا الان بما يشبه امكانية ما يتم الحديث عنه امكانيه فرض حل الدولة الواحدة الذي اشار اليها السيد الرئيس في حديثه. وزاد جوده اننا شهدنا، وبسبب هذه الانتهاكات اللامسؤولة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي ّ-او بحمايتها وتحتَ ناظرَيها-في القدس الشرقية المحتلة بوجه عام وتلكَ المستهدفة للحرم القدسي ّ الشريف / المسجد الاقصى المبارك بشكل خاصّ ، ارهاصات - رأيناها في الاراضي الفلسطينية المحتلة مؤخراً-تُنذرُ بتفجر الاوضاع على نطاق واسع وممتد ّ وخروجها بالكامل عن نطاق سيطرة اي طرف عليها، وامتداد تداعياتها بأَبعدَ من نطاق الاراضي الفلسطينية المحتلة و بشكل من شانه ان يهددَ الامنَ والسلمَ الدوليين، وخاصة العنف والقتل والعنف المضاد الذي يهدد بتفجر الوضع أكثر فأكثر. وأؤكد على موقف الأردن المبدئي بادنة استهداف المدنيين وبغض النظر عن دوافعه ومسبباته. واكد انه يتعينُ على حكومة اسرائيل ان تحررَ نَفسَها من اسر سياسات التكتيكات الائتلافية الداخلية وذرائعها التي لم تَعُد تَنطلي على احد، وأن تتبنى نهجاً تَقرنُ فيه اقوالها المتكررة حول رغبتها بالسلام والتزامها به بالأفعال والسياسات المؤدية اليه بدلاً منَ الاستمرار في حالة الفصام ومنهجية التناقض الصارخ والبَيّن ما بين القول والعمل. وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده ان السلامُ لن يتحقَّقَ اذا ما استمرت الاعتداءاتُ الاسرائيليةُ الغاشمة على المقدسات الاسلامية والمسيحية المحتلة في القدس الشرقية المحتلة، والسلامُ لَن يَتبلورَ اذا ما استمرَّت الاجراءاتُ الإسرائيليةُ احاديةُ الجانب التي تَهدفُ الى استباق نتائج المفاوضات حول القضايا الجوهرية، وفي المقدمة منها الاستيطانُ الاسرائيلي. ولَن نقترب منَ السلام مع استمرار وتصعيد اسرائيلَ لعقوباتها الجماعية بحق ّ الفلسطينيينَ في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومضيّها قُدماً في فرض الإغلاقات والحصار وبناء جدرانَ الفصل وهدم البيوت وقتل الأبرياء ومصادرة الأراضي وما شابَهها من منهجيات تخرقُ القانونَ الدولي ّ ومنظومةَ حقوق الانسان والشرعية الدولية ، والسلامُ لن يتحقق اذا ما استَمَرَّت اسرائيلُ بإيهام نَفسها، ومحاولة ايهام العالَم ، بانَّ القيامَ بخطوات رمزية واقتصادية تحسينية لحياة الشعب الفلسطيني ّ في الاراضي الفلسطينية المحتلة -وعلى اهمية ذلك- سيكونُ بحد ّ ذاته غايةً وهدفاً وليسَ فقط وسيلةً هامةً على طريق انهاء الاحتلال الإسرائيلي ّ وبناء اقتصاد الدولة الفلسطينية المستقلة وذاتَ السيادة الكاملة على ترابها الوطني لتعيشَ بسلام وامن حقيقي ّ الى جانب ومَعَ- دُوَل المنطقة كافةً وشعوُبها. واكد ان السلامُ العربيُّ-الاسرائيليُّ الشامل بدوره لن يرى النور بدون تحقيق السلام الفلسطيني-الاسرائيلي وتجسيد حل ّ الدولتين. ولن ينجح مَسعانا بمحاصرة الارهاب والتطرف وهزيمتهما والانتصار لقيَمنا الانسانية المشتركة ، بشَكل فاعل ومستدام دونَ تحقيق السلام الفلسطيني ّ-الاسرائيلي ّ والسلام العربي ّ-الاسرائيلي ّ الاشمل. وقال إن التزامَ الاردنّ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتحقيق السلام العادل والدائم والشامل والمؤسَّس على الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية المُتَّفَق عليها في منطَقتنا، هو التزامٌ راسخٌ وخيارٌ استراتيجيٌّ ثابتٌ يعرفهُ ويُقر به العالمُ باسره، وكذلكَ فانَّ مصداقيتَنا في هذا الصدد ونحو انجاز هذا الالتزام وتجسيده لا تَحتاجُ الى دليل ، والتزامُنا وواجبُنا ومسؤوليَّتُنا بصيانة ورعاية وحماية المقدسات في القدس الشرقية المحتلة وفي القلب منها الحرم القدسيُّ الشريف/المسجد الاقصى المبارك، في اطار الرعاية الهاشمية التاريخية لهذه المقدسات، والتي يُباشرُها جلالةُ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين -الوصيُّ على المقدسات - لا يُدانيه بدوره ولا يقتربُ منه ايُّ التزام. وعندما نقولُ بأنَّ سُلُطات الاحتلال الاسرائيلي ّ تَستَمرُّ وتُصعدُ انتهاكاتها في القدس الشرقية المحتلة ونحوَ مقدساتها الاسلامية والمسيحية والمستَهدفَةُ للحرم القدسي ّ الشريف المحتل ّ والمسجد الاقصى المبارك، فإننا لا نُبالغ، وهذه الانتهاكاتُ المستمرةُ والمتزايدةُ والخطيرةُ التي تصاعدَت وتيرَتُها خلالَ الشهرين الماضيين مجدداً، وافضت الى تأزيم الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة واوصلتها الى اعتاب الانفجار، تَنتَهكُ الوضعَ التاريخيَّ القائمَ لهذه المقدسات الاسلامية والمسيحية والذي تَزعُمُ حكومةُ اسرائيل انها تحافظُ عليه، مثلما انها لا تتوافقُ مع التزامات اسرائيلَ بمقتضى المادة التاسعة من معاهدة السلام الاردنية -الاسرائيلية، ولا مَعَ واجبات اسرائيلَ القانونية بصفتها سلطةَ احتلال بموجَب احكام القانون الدولي ّ والانساني ّ الدولي ّ المُعَزَّزَة بقرارات دولية صادرة عن اجهزة منظمة الامَم المتحدة. واضاف جوده اننا في الاردن سَنَتَصدَّى كدأبنا، لهذه الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية المدانة والمرفوضة ، والتي من شأن استمرارها وعدم تَوَقُّفها نهائياً المساسَ جوهرياً بمَسار السلام وآفاقه ومنجزاته، وقد قلناها ونقول أننا نستخدمُ خياراتنا الدبلوماسية والقانونية المتاحة كافةً في هذا المجال لوقف هذه الانتهاكات الصارخة واللامسؤولة لمنظومة الشرعية الدولية برمتها. واشار الى أن الخيارات الدبلوماسية التي لجأ اليها الأردن في السابق أدت الى اتخاذ اسرائيل لسلسلة من الحلول والإجراءات في مفاصل ومراحل مختلفة لكنها كانت مؤقتة لتهدئة الأوضاع لتعود بعدها إسرائيل المضي قدما بالإخلال بالوضع التاريخي القائم وبكل التعهدات والتفاهمات التي وافقت عليها. ودعا مجلس الامن ان ينهضَ بمسوؤلياته في هذا الصَّدَد لان هذه الانتهاكات الاحتلالية الاسرائيلية وهذا الوضعَ المُدانَ يؤدي الى تهديد حقيقي ّ وحال للأمن والسلم الدوليين، ويتعينُ ان يَتمَّ وضعُ تدابيرَ واجراءات حماية لضمان رَصد هذه الاعتداءات المُدانة ومنع وقوعها، بعد استعادة الوضع التاريخي ّ القائم the historic status quo وليس الوضع القائم الذي تخلقه اسرائيل كل يوم في المقدسات الإسلامية والمسيحية والعودة إليه والمحافظة عليه عملاً وسلوكاً وليس الوضع القائم الذي تخلقه اسرائيل كل يوم. وقال لابُدَ لي منَ التشديد على ان ما قامَ به الاردنُ-بقيادة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الوَصي على المقدسات في القدس ، وما يقومُ به من دور كبير ومحوري ازاءَ القدس الشريف ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ، في سياق الرعاية الهاشمية التاريخية للمقدسات فيها، يَتعينُ ان يَتمَ إسنادُهُ وتَعزيزه ودعمه عربياً واسلامياً بالقول والعمل والوسائل ، لأن الانتهاكات والاعتداءات والمخططات الاحتلالية الاسرائيلية في القدس الشريف والمستهدفة لمُقدساتها وخُصوصاً الحرم الشريف/المسجد الاقصى المُبارك، لا يمكنُ مُواجَهتها بنجاعة وشمولية إلا من خلال جُهد عربي واسلامي ودولي جماعي و مُنسق وشامل ومُتناغم يستخدمُ بشكل فاعل ومنتج الوسائلَ المتاحة لردع الاعتداءات الاسرائيلية على المُقدسات وتعزيز هذه الوسائل ومنها، واهمها الرعايةُ الهاشميةُ التاريخيةُ ووصاية جلالة الملك على المُقدسات وتعزيزُ دور وعمل الاوقاف الاسلامية في القدس التابعة لوزارة الاوقاف الاردنية فيها. واكد جوده إنَّ الاوضاعَ في سوريا ما تزالُ متأزمةً، وشَهدَت الفترةُ الماضيةُ جُملةً من التطورات المُقلقة التي تُؤَشّرُ على ان تداعيات الاوضاع المأساوية القائمة في سوريا، قد تجاوزت اثارُها، ليسَ فقط الفضاءَ السوريَّ الداخليّ ولا جوارَ سوريا الجغرافيّ ، بَل بأبعَدَ من ذلكَ الى الفضاء الدولي ّ الأوسع، حيث تزايدت وتيرةُ النزوح واللجوء السوري ّ بأبعدَ من دول جوار سوريا، التي تعاني، واولها بلدي من تحدي استضافة اعداد متزايدة من اللاجئينَ السوريين. وقد بلغ عَدَدُ المواطنين السوريين في الاردن ّ وَحدَه نحوَ مليونَ ونصف المليون لاجئ منهم من هو مسجل ومنهم من لجأ يكلفونَ الخزينةَ العامةَ في الاردن مليارات الدولارات في وقت يواجهُ فيه بلدي أصلاً تحديات اقتصادية كبيره ، مَرَدُّ قسم كبير منها اوضاعُ المنطقة المتأزمة، ونتقاسمُ معهم مواردنا المحدودةَ ومكونات بُنانا التحتية التي أَرهقت بفعل هذه المسؤولية التي نباشرها نيابةً عن الانسانية جمعاء ويتعينُ على العالم بأسره ان يساعدنا في التصدي لهذا العبء الكبير. وما تزالُ عصاباتٌ اجراميةٌ وإرهابيةٌ تسيطرُ على مساحات من الارض في سوريا وتعيثُ فيها فساداً وتهدد شعبها العزيز. وقال اننا من جانبنا في الاردن، فان موقفَنا الثابتَ ومنذُ بدء الازمة السورية قَبلَ نحو خمس سنوات ، هوانَّ الحلَّ السياسيَّ الشاملَ هو الحلُّ الوحيدُ لهذه الازمة، وهذا الحلُّ السياسيُّ الشاملُ يجمع العالمُ على وجوب ارتكازه على مقررات «مؤتمر جنيف 1» وهذا امرٌ لا خلافَ عليه، ولا بدَّ ان يكونَ هذا الحلُّ السياسيُّ جامعاً وملبياً لتطلعات الشعب السوري، ونتاجاً لتوافقات كُل ّ مكونات سوريا، وان يحققَ انتقالاً الى واقع سياسي ّ جديد يرتضيه الشعبُ السوريُّ برمته، ويُمَكّنُنا من دحر الارهاب في سوريا-وهو ايضاً هدفٌ نُجمعُ عليه - ويُفضي الى استعادة الاستقرار والامن في سوريا بما يسمحُ بالعودة الطوعية للاجئين والنازحين السوريين الى ديارهم ويحافظُ على وحدة سوريا الترابية واستقلالها السياسي. ومن هنا فاننا نُجَدّدُ التعبيرَ عن مُساندتنا المستمرة لكل الجهود الرامية الى فَتح الطريق امامَ افاق انجاز الحل ّ السياسي ّ الشامل . وجدد دَعم الاردن ومساندته للجهود الرامية الى مواجهة ودحر الارهاب في العراق الشقيق، مع التشديد على ان نَجاحنا في تحقيق هذا الهدف مرتبطٌ ارتباطاً عضوياً وثيقاً بجهودنا الرامية الى دحر الارهاب واستئصاله في سوريا، مؤكد ان هذا يقتضي منا جميعا تطويرَ مقاربة موحدةً وشاملةً ومنسقةً لمواجهة الارهاب في هذين البلدين الشقيقين وفي المنطقة برمتها. لقد أصبح الإرهابُ خطراً داهماً، وتهديداً مباشراً، ولم يعد مجرد تحد ّ، تواجهه دولةٌ بمفردها. بل، هو عدوى تنتشر، وتنقلُ الروحَ السلبية، ومشاعرَ الكراهية، وتبثُ الفرقةَ وثقافةَ التكفير ونبذ الآخر. وتنتشر اليوم، عصاباتٌ إرهابيةٌ إجرامية، وتتمدّد، وبمسمّيات وأشكال مختلفة وأمست تهدد الامن والسلم الدوليين، وتسعى لاختطاف الدين الإسلامي الحنيف وتشويه صورته والدين منها براء. لذلك، وكما قالَ صاحبُ الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، فإن الحربَ على هذه العصابات الارهابية الضالة وخوارجَ العصر وعلى الارهاب والتطرف ، هي حربُنا نحن العرب والمسلمين في المقام الاول، دفاعاً عن ديننا العظيم وحضارتنا النبيلة وحمايةً لها، وصوناً لأمن شُعوبنا ودُولنا. وحول الوضع في اليمن، قال جوده نحن جزءٌ من التحالف العربي ّ الذي استجابَ لدعوة الحكومة الشرعية في اليمن الشقيق ممثلةً بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي لإسناد ودعم الشرعية في اليمن، وشاركنا من خلال عضويتنا في مجلس الامن في صياغة واقرار قرار المجلس رقم 2216 حولَ الاوضاع في اليمن، ولا مناصَ من تطبيق بُنود هذا القرارَ بالكامل بما يسمحُ باستعادة الاستقرار في اليمن والمحافظة على كيانه ووحدته الترابية ، وقطع الطريق على احتمالات تَمَدُّد جَماعات ارهابية فيه. واضاف اننا دعمنا وساندتنا، الجهودُ الراميةُ الى استعادة الاستقرار والوئام والأمن في ليبيا الشقيقيةَ بما يصونُ أمن ليبيا وأمانها ويحافظُ على وحدتها، ويُفضي الى دحر الا رهاب فيها، ونُعبر عن أسَفنا البالغَ لان البعضَ رفضَ اتفاقَ الصخيرات ومخرجات الحوار، ونَحُثُّ الأطرافَ الليبيةَ كافةً على تَحَمُّل مسؤوليتها التاريخية نحو شعب ليبيا والوطن الليبي ّ اولاً، وإزاءَ الامن والاستقرار الإقليمي ّ والدولي ّ، وتوقيع هذا الاتفاق وتنفيذه بحُسن نية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تُمَكّنُ الشعب الليبي من بناء بلده وتحقيق تَطَلُّعاته. وشدد جوده على انَّ الاوضاعَ الخطيرةَ وغير المسبوقة القائمة في منطقتنا بشكل عام، وخصوصاً تلك المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة في القدس الشرقية المحتلة وعلى مُقَدَّساتها، تَتَطَلَّبُ من مجلس الامن ، وتَفرضُ عليه المبادرةَ بتَحَمُّل مسؤولياته المحددة في ميثاق منظمة الأمم المتحدة لاحتواء هذه الاوضاع الخطيرة وغير المسبوقة ومعالجتها، والتصدي الفاعل لكُل ّ ما من شانه ان يُفضي الى مزيد من التأزيم والتوتر.(بترا) - |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الإثنين 26 أكتوبر 2015, 8:36 am | |
| [rtl]عبدالله المجالي اتفاق سيحرج الأردن التاريخ:25/10/2015 - الوقت: 11:06م[/rtl]ما رشح من الاتفاق الذي توصل له وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن تهدئة الأوضاع في الحرم القدسي الشريف ينطوي على بنود ستضع الأردن في موقف حرج. الاتفاق يؤسس لشرعية زيارة اليهود إلى المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف. الاتفاق، كما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، سمح لليهود بالزيارة وليس الصلاة في الحرم القدسي الشريف، وهو ما يمثل سياسة «مسمار جحا» التي يبرع فيها اليهود. فما الفرق بين الزيارة والصلاة عند اليهود؟ وجه الإحراج الذي سيقع فيه الأردن، إن كان طرفا في الاتفاق، هو أن المرابطين في المسجد الأقصى، وكل المؤسسات المقدسية المعنية والمهتمة بشؤون القدس، ومئات الملايين في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، وكثير من وسائل الإعلام يعدون ما يسميه الاتفاق زيارة للمسجد الأقصى، انتهاكا واقتحاما واستفزازا لمشاعر المسلمين في العالم. وحده الأردن سيقف في وجه هؤلاء ويقول: لا.. إنها زيارة وليست صلاة، وحسب الاتفاق يجوز لهم ذلك. سيكون الأردن في مواجهة المرابطين ووسائل الإعلام التي تتابع ما يجري هناك، وملايين المسلمين المتعاطفين مع المرابطين، وسيظهر وكأنه يدافع عن حق اليهود في اقتحام الأقصى، وهو أمر سيسئ للأردنيين جميعا قيادة وشعبا. بالإمكان تعديل الاتفاق أو التنصل منه، فالصهاينة لا يحترمون عهدا، ولا يقدرون شخصا، وإذا سنحت لهم فرصة إذلال أحد ما فإنهم يتلذذون بذلك. ما نفهمه أن كل داخل للحرم بلباس وهيئة وقلنسوة اليهود المتدينين هو مقتحم للأقصى، وأن كل جندي أو شرطي صهيوني يدوس باحات الحرم القدسي هو مقتحم للأقصى، وكل حفريات تحت وقرب وجوار ساحات وجدران الحرم القدسي الشريف هو اقتحام للأقصى، إضافة إلى أن تواجد اليهود في ساحة البراق هو اقتحام للأقصى، ولا يحق لأي كان أن يعترف لليهود بحق في أي ملمتر مربع من الحرم القدسي الشريف وما تحته وما فوقه. (السبيل) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الإثنين 26 أكتوبر 2015, 8:37 am | |
| [rtl]الحركة الإسلامية في الـ48: اتفاقات كيري تنسف "السيادة الأردنية" التاريخ:25/10/2015 - الوقت: 9:21م[/rtl]وصفت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، التفاهمات الأمريكية حول المسجد الأقصى، بأنها "مجرد ضحك على الذقون وذر للرماد في العيون". وقالت الحركة الإسلامية في بيان لها، إن "التفاهمات الأخيرة حول المسجد الأقصى، والتي تمت بتدخل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ما هي إلا مجرد ضحك على الذقون، وذر للرماد في العيون". وأضاف البيان "إن هذه التفاهمات، كرست سيادة الاحتلال الاسرائيلي، الباطلة أصلا على القدس والمسجد الأقصى المباركين، وبموجبها أصبحت صلاة المسلمين في الأقصى، كأنها صدقة بات الاحتلال الاسرائيلي يتصدق بها علينا". وحذر البيان "هذه التفاهمات تنسف السيادة الأردنية علی المسجد الأقصى من جذورها، حتى لو وافق نتنياهو علی نصب كاميرات رقابة بناء علی طلب الجانب الأردني". وحذر البيان من حديث نتنياهو من أن "إسرائيل" ستحافظ على الوضع القائم، مشددا على أن "هذا الوضع معناه الوحيد هو ضرورة زوال الاحتلال الاسرائيلي فورا عن القدس والمسجد الأقصى المباركين، فهذا المصطلح أطلق تاريخيا على الوضعية التي حفظت فيها السيادة على المسجد الأقصى بيد المسلمين بلا منازع بما في ذلك حائط البراق". وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، السبت، عن اتفاق أردني إسرائيلي، تلتزم بموجبه "إسرائيل" بمراقبة الحرم القدسي وباحات المسجد الأقصى بالكاميرات على مدار 24 ساعة. وقال في تصريحات مقتضبة للتلفزيون الرسمي الأردني، إن نتنياهو وافق أن تطبق "إسرائيل" سياسة تتيح للمسلمين الصلاة في الحرم القدسي، ولغير المسلمين بالزيارة فقط، وأن مسؤولين إسرائيليين سيجتمعون بمسؤولين في دائرة أوقاف القدس. ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب "إسرائيل"، كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994). (الاناضول) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الإثنين 26 أكتوبر 2015, 8:39 am | |
| [rtl]الشيخ صبري من اربد: محادثات كيري شرعنة للاحتلال ومحاولة وأد للانتفاضة التاريخ:25/10/2015 - الوقت: 5:21م[/rtl]البوصلة – رضا ياسين حذر امام وخطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من خطورة محادثات كيري الاخيرة لما تشكله من شرعنة للاحتلال وتعطيه جزءا من سيادة منشودة من قبله ومحاولات لوأد الانتفاضة . وأضاف خلال مهرجان عقد في النقابات المهنية بمدينة اربد انه لا قبول لأي مقترحات للتهدئة وان الشباب الذي خرج اليوم هو من مواليد ما بعد اوسلو ولن يعودوا ادراجهم مهما فعل الساسة . وتحدثت في المهرجان المرابطة ام حسام وشرحت حال الأوضاع في المسجد الأقصى وما يعاني منه المرابطين والمرابطات من تنكيل وتضييق من قبل الاحتلال الصهيوني والمقتحمين لا سيما في الآونة الأخيرة . |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الإثنين 26 أكتوبر 2015, 8:39 am | |
|
[rtl]نتنياهو: الكاميرات في الأقصى تخدم مصلحة إسرائيل التاريخ:25/10/2015 - الوقت: 6:24م [/rtl]
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن قرار نصب كاميرات في المسجد الأقصى المبارك، بموجب اتفاق مع الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركية جون كيري، "سيخدم المصلحة الإسرائيلية، ويدحض الشائعات بأن إسرائيل تعمل على تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف". وزعم نتنياهو، في افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة، اليوم الأحد، أن "الكاميرات ستفيد في كشف حقيقة ما يحدث في الأقصى، والمصدر الحقيقي للاستفزازات وإجهاضها قبل وقوعها". وأضاف: "أوضحت لكيري أنه لم ولن يكون هناك تغيير في الوضع القائم، وأن المسجد الأقصى سيبقى يدار كما هو متّبع حتى اليوم، مع الحفاظ على الترتيبات المتعلقة بزيارات اليهود له دون تغيير أيضاً، الأمر الذي ينطبق كذلك على الترتيبات المتعلقة بصلاة المسلمين". وكان وزير الخارجية الأميركي قد صرّح أمس بأن نتنياهو تعهد بالسماح للمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى، والسماح لغير المسلمين بزيارته، كما أشار إلى قضية نصب الكاميرات لمراقبة ما يحدث في الأقصى. في سياق آخر، عرّج رئيس الحكومة الإسرائيلية، في كلمته على "قانون القومية"، مؤكداً أنه "ماضٍ نحو إقراره بالشراكة مع جميع مركبات الائتلاف الحكومي، وفق الاتفاق الائتلافي الذي ينص على تعديله بعد إقامة لجنة لصياغة القانون بشكل توافق عليه مركبات الائتلاف". كذلك، حذر نتنياهو من أن "من ينضم إلى صفوف العدو لن يكون مواطناً إسرائيلياً"، تعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن هبوط فلسطيني من قرية جلجولية في الداخل المحتل على 1948 بمظلته فوق الأراضي السورية، وترجح مزاعم الاحتلال بأن الأمر كان مقصوداً ومخططاً. وقال: "نحن نحارب داعش وجبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى طيلة الوقت. بالأمس اجتاز مواطن إسرائيلي الحدود في هضبة الجولان من أجل الانضمام إلى صفوف العدو في سورية. سنعمل على سحب جنسيته، وهكذا سنفعل في كل حادثة مشابهة". (العربي الجديد)
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 27 أكتوبر 2015, 6:24 am عدل 2 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الثلاثاء 27 أكتوبر 2015, 6:22 am | |
| اتفاقية وادي عربة تقيد الرعاية الأردنية للأقصىأثيرت خلاال الأيام القليلة الماضية بعض التساؤلات بشأن صلاحيات المملكة الأردنية الهاشمية ودورها في وقف الاعتداءات ضد المسجد الأقصى، خاصة في ظل اتفاقية وادي عربة الموقعة بين الأردن وإسرائيل. وكانت بعض الأطراف قد وجهت انتقادات للأردن بهذا الخصوص، كان آخرها الانتقادات التي وجهها نائب رئيس الحركة الإسلامية الفلسطينية في الداخل كمال الخطيب على إثر تعرض المسجد الأقصى على مدار ثلاثة أيام متتالية لاعتداءات إسرائيلية. وعلق رئيس الهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة المقدسات حنة عيسى على الدور الأردني الوارد في اتفاقية وادي عربة بالقول:" رغم إعطاء وادي عربة أفضلية للمملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية، إلا أن الاتفاقية لم تشتمل على تفاصيل واضحة حول كيفية هذه الأفضلية والرعاية الأردنية لها". وقال في حديث خاص لـ "الحدث": "إن الرعاية الأردنية تحمل بعداً معنوياً وعرفياً أكثر منه مادياً وقانونياً". من جانبه، أوضح مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق خليل تفكجي أن إسرائيل لم تحترم الدور الأردني الذي نصت عليه اتفاقية وادي عربة عام 1994، بخصوص قضية القدس رغم أنها كانت أحد القضايا الأساسية والمركزية في هذا الاتفاقية. وقال التفكجي في مقابلة مع "الحدث": إن إسرائيل قد عطلت العمل تماماً بالبند التاسع من اتفاقية وادي عربة، رغم أن الاتفاقية تتحدث عن مفهوم الوصاية بعيداً عن التأكيد على مفهوم السيادة الأردنية على المقدسات في القدس. وينص البند 9 من اتفاقية وادي عربة على "احترام إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستعطي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن". وأضاف التفكجي أن ما يجري في المسجد الأقصى هو سياسة اسرائيلية ممنهجة واستراتيجية هدفها تهميش أي دور عربي في القدس، والتأكيد على أن القدس بشرقها وبغربها وبمركزها خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وأكد تفكجي أن الخرائط الإسرائيلية تكشف عن نية إسرائيل تغيير الطابع العربي للقدس من خلال إقامة كُنُس داخل ساحات الأقصى والإعلان عنها ساحات "عامة" تتبع لبلدية الاحتلال في القدس. ويوضح تفكجي أن إسرائيل تسعى لتعزيز روايتها السياسية برواية دينية، من خلال ما تقدمه من تسهيلات للمستوطنين داخل باحات الحرم، والتغاضي عن كافة الاقتحامات والاعتداءات والزيارات غير المرغوب بها من قبل قادة الاحتلال والتي كان آخرها زيارة بنيامين نتنياهو اليوم لأماكن متفرقة في القدس. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الثلاثاء 27 أكتوبر 2015, 9:27 am | |
| اتفاق كيري: (اقتحامات) صارت (زيارات) وكاميرات مراقبة على الأقصى!! التاريخ:25/10/2015 -
البوصلة - ربى كراسنة
ما هي الادوات التي سيستخدمها الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية لتنفيذ الاتفاق الذي أبرم مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري، بخصوص تبريد الانتفاضة الفلسطينية والضغط لإيقافها؟
لم يأت رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ليفاوض رئيس السلطة الفلسطينية عباس، من جاء هو كيري.
لا يهم إن غاب نتنياهو، فالمهمة المطلوبة سينجزها كيري، كما لو كان نتنياهو حاضرا. هو على أي حال - لو جاء - لشكل إحراجا لكل من الاردن والسلطة.
كانت مهمة وزير خارجية امريكا واضحة؛ في انهاء الانتفاضة. وفي عمان قال كل ما كان سيقوله نتنياهو. وتم الاتفاق. لكن الاتفاق على ماذا؟
بنود الاتفاق ليست نكتة
يقول المراقبون نتنياهو الذي لم ينفذ بندا واحدا من جميع الاتفاقيات المبرمة معه، اتفقنا معه امس على ان نعمل على وقف الانتفاضة في مقابل السماح لليهود بزيارة المسجد الاقصى ووضع كاميرات مراقبة اسرائيلية على المصلين والمرابطين في الاقصى .
هذه ليست نكتة، لقد ابرم الاتفاق بالفعل على هذه النقطة.
إن نتيجة الاتفاق هي التالي ان يعمل عباس على وقف الانتفاضة مقابل السماح لاسرائيل وضع كاميرات مراقبة على المصلين، والسماح لليهود كذلك بدخول الاقصى. وبعد ان كنا نطلق على مدنسي الاقصى من اليهود مقتحمين سنوصفهم منذ الان بالزائرين من غير المسلمين. بعبارة أخرى الموافقة رسميا على التقسيم الزماني والمكاني.
هل هناك أمر آخر جرى الاتفاق عليه؟ هل وافق نتنياهو على عدم دخول اليهود الى الاقصى؟ على العكس فالاتفاق كان بالسماح للمسلمين بدخول الاقصى ولغيرهم ايضا. ومن غيرهم غير اليهود؟
ماذا يعني ذلك؟
من الواضح وفق المراقبين ان الاتفاق الذي دفع فيه الاردن والسلطة الثمن مرتين من دون ان تضطر اسرائيل لدفع شيء سيؤسس لدفعة أسخن لدينمو الانتفاضة وبأجنحة اضافية.
الاتفاق على أن تأخذ "إسرائيل" كل شيء
دعونا نعيد شرح ما جرى في اتفاق عمان مع كيري. سنوافق نحن الفلسطينيين والاردنيين في المستويات الرسمية على الضغط لوقف الانتفاضة مقابل لا شيء. بل سنوافق على الضغط لوقف الانتفاضة مقابل أن يقوم العدو بمراقبتنا.
اتفاق غرائبي عجيب ذلك الذي ابرم امس مع جون كيري، وقعنا فيه على موافقتنا على وقف الانتفاضة في مقابل موافقتنا على الاسباب التي اندلعت اصلا من اجلها الانتفاضة، (الاقتحامات) سوى ان الجديد هو ان الاقتحامات ستسمى من اليوم (زيارات) غير المسلمين للمسجد الاقصى. وبعبارة اوضح اليهود والمستوطنين. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الثلاثاء 27 أكتوبر 2015, 9:32 am | |
| إسرائيل: اتفاقنا مع الأردن سيعزز محاصرتنا للحركة الإسلامية التاريخ:26/10/2015 - الوقت: 10:24ص
قال وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم إن اتفاق الأردن وإسرائيل بشأن ترتيبات تواجد المسلمين واليهود في المسجد الأقصى لن يؤثر على قرار حكومته شن حرب لاهوادة فيها ضد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بقيادة الشيخ رائد صلاح.
وفي مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية صباح اليوم نوه شالوم إلى أن إسرائيل جادة ببلورة إجراءات قانونية وإدارية لإخراج الحركة الإسلامية عن دائرة القانون بأسرع وقت ممكن.
وعد شالوم وجود الحركة وأنشطتها تهديد إستراتيجي على إسرائيل وأمنها، مشدداً على أن أخطر ما قامت به الحركة وقائدها هو اقناع قطاعات واسعة من الفلسطينيين والعرب والمسلمين بأن إسرائيل بصدد تدمير المسجد الأقصى.
وأوضح شالوم أن الاتفاق مع الأردن يفتح المجال أمام تعاون مثمر مع الأطراف المعتدلة في العالم العربي وبشكل يفضي إلى محاصرة "العناصر المتطرفة، التي تعد الحركة الإسلامية بقياد رائد صلاح أخطرها".
وأشار شالوم إلى أن مصلحة إسرائيل تتمثل في إبعاد الحركة الإسلامية عن المسجد الأقصى بشكل مطلق من خلال التعاون مع الأردن والسلطة الفلسطينية.
من ناحيته دعا ليئور أكرمان، القائد السابق في جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" إلى القيام بسلسلة إجراءات سياسية وأمنية وإدارية واقتصادية لمحاصرة الحركة الإسلامية.
وفي مقال نشره موقع صحيفة "معاريف" صباح اليوم الإثنين، قال أكرمان إنه يتوجب على إسرائيل بعد إخراج الحركة الإسلامية عن دائرة القانون أن تسارع إلى منع وصول الأموال للحركة، من خلال سن قوانين والإعلان عن إجراءات طوارئ تساعد على محاصرتها وتقليص فاعليتها.
ونوه أكرمان إلى وجوب اعتقال جميع قادة الحركة بتهمة التحريض والدعوة للتمرد على الدولة وفرض عقوبات بالغة القسوة ضدهم، حاثاً على توظيف سياسة الاعتقالات الإدارية بدون محاكمة من أجل توسيع دائرة الاعتقالات ضد نشطاء الحركة.
وشدد على ضرورة منع قيادات ونشطاء الحركة من ممارسة أي دور سياسي، وضمن ذلك التنافس في الانتخابات المحلية.
ويذكر أن الحركة الإسلامية فازت برئاسة العديد من المدن والبلدات في الداخل الفلسطيني، وعلى رأسها مدينة أم الفحم، التي تعد ثاني أكبر مدينة يقطنها فلسطينيو الداخل.
ودعا أكرمان للمس بشكل بكل المؤسسات التابعة للحركة ومحاصرتها والحيلولة دون السماح لها بإقامة أي رابط مع الجمهور الفلسطيني، حاثاً الحكومة على عدم التردد في اعتقال أي شخصية متعاطفة مع الحركة إن كان له دور في "التحريض على الدولة". |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الخميس 29 أكتوبر 2015, 5:26 am | |
| [rtl]نُخب تل أبيب: الاتفاق مع الأردن إنجاز أمني وسياسي[/rtl][rtl]التاريخ:28/10/2015 - الوقت: 7:17م[/rtl]
واصلت النخب اليمينية في تل أبيب الاحتفاء بـ"إنجازات" إسرائيل في الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الأردن بشأن ترتيبات تواجد المسلمين واليهود في المسجد الأقصى. وعدّ الباحث اليميني عومري دوستري أن تضمين الاتفاق بندا ينص على نصب كاميرات مراقبة تعمل لمدة 24 ساعة يعد "إنجازا أمنيا سياسيا من الطراز الأول"، على اعتبار أنه يمنح إسرائيل القدرة على مراقبة ومتابعة ما يجري في الحرم وجمع أدلة موثقة حول "نشطاء الإرهاب" الذين يتواجدون هناك. وفي مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح الأربعاء، أوضح دوستري أنه يمكن من خلال الصور التي توثقها الكاميرات تحسين مكانة إسرائيل الدولية من خلال تقديم دلائل للمجتمع الدولي حول مسؤولية الفلسطينيين عن "الاستفزازات" في الحرم. وأوضح دوستري أن الاتفاق أفشل المبادرة الفرنسية "الخطيرة"، التي دعت إلى نصب مراقبين دوليين في الحرم القدسي، ما يمثل "مسا خطيرا بالسيادة الإسرائيلية على البلدة القديمة من القدس". ونوه إلى أن الاتفاق مع الأردن يسمح لعديد من الدول العربية بمواصلة تعاونها الاستراتيجي مع إسرائيل بشكل سلس، منوها إلى أن التحولات في الإقليم منحت إسرائيل الفرصة لاستغلال الطاقة الكامنة في التقاء المصالح مع العديد من الدول العربية. وشدد دوستري على أن نتنياهو أوضح خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن في الكنيست مؤخرا، أن تل أبيب لن تضيع فرصة استغلال فرص التعاون مع شركائها الإقليميين. وأشار إلى أن استعادة الهدوء في القدس يسمح لكل من الأردن وإسرائيل بمواجهة خطر الجماعات الإسلامية السنية المتطرفة. من ناحيته، قال المستشرق البروفيسور إيال زيسير: "إن إسرائيل استفادت من التقاء المصالح بينها وبين نظام حكم رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مصر، الذي يبدي حساسية كبيرة تجاه مظاهر التطرف الإسلامي". وفي مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" في عددها الصادر الأربعاء، أوضح زيسير أن نظام السيسي يعي تماما أن مظاهر التطرف التي يعكسها التركيز على ما يجري في المسجد الأقصى لن تؤثر على إسرائيل وحدها، بل على نظم الحكم العربية "المعتدلة". وأضاف أن "الأنظمة العربية التي تقاتل جماعة الإخوان المسلمين في مصر وغيرها لا يوجد ما يدفعها لدعم موقف حركة حماس والحركة الإسلامية بقيادة رائد صلاح من المسجد الأقصى". وفي سياق متصل، عبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ارتياحها لرفض المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس الذي تقدم به الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الداخل ضد قرار سجنه 11 شهرا. وتحت مقال بعنوان "الشيخ المحرض إلى السجن"، توقع الصحافي أمير بوحبوط، المعلق العسكري في موقع "وللا" الإخباري أن يفضي اعتقال صلاح إلى إحداث تحول "إيجابي" على الصعيد الأمني وأن يفضي إلى تراجع مظاهر انتفاضة القدس. من ناحية ثانية، صور كاريكاتير نشره الأربعاء، موقع "تل أبيب تايمز" الاتفاق مع الأردن على أنه يساعد على تجسيد التقاسم الزماني بين اليهود والفلسطينيين. وظهر في الكاريكاتير مجموعة من اليهود تقف أمام بوابة الأقصى التي يحرسها نتنياهو وإلى جانبه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حيث يقول له: "أيها الحارس موعد زيارتهم من الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساء". (عربي21) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الخميس 29 أكتوبر 2015, 5:27 am | |
| [rtl]الاحتلال يزيل تجهيزات "الأوقاف" لكاميرات المراقبة بالأقصى[/rtl][rtl]التاريخ:28/10/2015 - الوقت: 10:47م[/rtl]أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، على إزالة ما قاموا بتركيبه أمس، لأغراض نصب كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى، "بزعم مسؤولية تركيبها إسرائيلياً بدون مشاركة أحد"، وفق خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري. وقال صبري، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، لقد "بدأت دائرة الأوقاف الإسلامية بالشروع في وضع الأسلاك المهيئة لنصب كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى، وفق ما جرى الاتفاق عليه بين الجانبين الأردني والإسرائيلي من خلال الإدارة الأمريكية". وأضاف "إلا أنّ قوات الاحتلال أجبرت موظفي دائرة الأوقاف على إزالة ما قاموا بتركيبه"، لافتاً إلى "محاولتهم تولي مسؤولية تركيب كاميرات المراقبة بأنفسهم، بهدف بسط السيادة والسيطرة على الأقصى، وهو أمر مرفوض فلسطينياً". وأضاف إن "سلطات الاحتلال تسعى إلى تجيير ما تم الاتفاق عليه لصالحها"، مؤكداً بأن "دائرة ألأوقاف الإسلامية فقط هي المعنية بتركيب الكاميرات، حيث لن يتم السماح للاحتلال بالمشاركة في ذلك ألأمر". وأوضح بأن "الفلسطينيين لا يرون أي علاقة للاحتلال بهذه المسألة، لما في ذلك من تمهيد خطير من قبل الجانب الإسرائيلي لمشاركة الأوقاف الإسلامية بإدارة المسجد الأقصى". وبين أن "الوضع في الأقصى لم يتغير بل زاد سوءاً، أسوة بكامل الأراضي المحتلة"، معتبراً أن "الهدوء لن يعود إليه إلا بإزالة أسباب التوتر، التي ما تزال قائمة، في ظل منع 60 إمرأة فلسطينية من دخول المسجد، بزعم إدراجهن ضمن ما يسمى "القائمة السوداء" المحظورة من الصلاة في المسجد". وأشار إلى "قرارات الإبعاد المستمرة، والتي تطال عدداً كبيراً من الشباب والنساء، بالإضافة إلى تحكم شرطة الاحتلال بالأبواب الخارجية للمسجد". وتزامن ذلك مع توالي توافد المستوطنين إلى المسجد الأقصى المبارك، وقيامهم باقتحامه من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال. (الغد) |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الخميس 29 أكتوبر 2015, 5:29 am | |
| [rtl]عمر عياصرة[/rtl][rtl]جدلية الكاميرات[/rtl][rtl]التاريخ:28/10/2015 - الوقت: 10:53م[/rtl]لاقى التفاهم الاردني الاميركي الاخير حول الانتهاكات الاسرائلية انتقادا شديدا من جهات متعددة ومختلفة اغلبها فلسطينية وعلى رأسها سلطة رام الله. في ظني ان عمان لم تكن تتوقع موجة الانتقادات هذه ولم تقدر حجم التعبئة الحاصلة في نفوس الفلسطينيين الثائرين منهم والرسميين. التفاهم كان فنيا بحتا ولم يكن سياسيا ولكن للاسف تم استثماره من قبل بنيامين نتنياهو سياسيا ما جعل سهام النقد تتعمق اكثر تجاه تفصيلاته. خطيب الاقصى انتقد الاتفاق وكذلك الشيخ رائد صلاح واخيرا سمعنا من وزير خارجية السلطة رياض المالكي نقدا لاذعا للاتفاق يشي بان ثمة إجماعا فلسطينيا على رفض التفاهمات. صحيح ان للاردن حق الولاية على شؤون الاقصى وتكاد الاطراف الفلسطينية تعلن انه مرحب به لكنها في المقابل معنية –اي الاطراف الفلسطينية– بإبداء الموقف من تقنيات الوصاية واتجاهاتها السياسية. الاردن بدوره مقصر بشرح موقفه من التفاهم، فهناك صمت تجاه كل الانتقادات يشعرنا اننا استعجلنا وإن ندما –ربما– اصاب من قرر. مع كل ذلك لا ضير في مراجعة التفاهمات والتوقف عن الاخذ بها ان لزم الامر وهنا يجب الاخذ بعين الاعتبار رأي الفلسطينيين والاستجابة لمخاوفهم السياسية والامنية. انا مع التراجع عن نصب الكاميرات واعادة النظر في التنسيق مع الاخوة الفلسطينيين فلا يعقل ان نتفاهم مع الاخر ونترك الفلسطينيين. |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف الأحد 14 فبراير 2016, 6:18 am | |
| ماذا حل باتفاق القدس؟
ماذا جرى باتفاقنا مع سلطات الاحتلال الصهيوني، بشأن القدس؟ خاصة وأن أحدا لا يكاد يأتي على ذكر القصة، كأنها ما كانت، مع استمرار الخشونة التي تصل حد التوحش، في تعامل سلطات الاحتلال، مع المصلين في المسجد الأقصى المبارك، في حين «تحتضن» المقتحمين اليهود، وترعى «شعوذاتهم» وتدنيسهم للحرم، الذي يتم تحت ظلال حرابهم! حسب واقع الحال، وما تنشره أيضا وسائل إعلام العدو، فقد أدار الاحتلال الصهيوني ظهره للأردن بالكامل، حيث رفض تطبيق الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان، بشأن تدنيس المستوطنين الصهاينة للحرم القدسي الشريف، وهو الاتفاق الذي تم برعاية وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لإبقاء انتفاضة القدس عند حدودها «المحتملة» إن لم يكن محاولة إنهائها، و «تهدئة» خواطر المقدسيين والمسلمين عموما، وبعث مشاعر توحي أن الأقصى بخير، أما ما جرى على الأرض، فهو مختلف تماما. فما تم تطبيقه من الاتفاق هو ما يخدم الجانب الإسرائيلي، لا سيما السماح لأعداد كبيرة من المستوطنين اليهود بتدنيس ساحات الحرم. ولم تزل سلطات الاحتلال تصر على إملاء تفسيراتها لما ورد في بنود الاتفاق، خصوصا ما يتعلق بقضية كاميرات المراقبة، حيث إنها تصر على أن تتولى أجهزتها الأمنية مهمة الإشراف على إدارة هذه الكاميرات، دون أن يكون لوزارة الأوقاف الإسلامية أي دور في ذلك، ويبدو أن كل تلك الاتصالات التي يجريها الأردن مع سلطات الاحتلال منذ ثلاثة أشهر، لم تسفر عن أي تغيير في الموقف الإسرائيلي. والسبب في إصرار سلطات الاحتلال على هذا البند، تمكين أجهزته الأمنية من توظيف الكاميرات في محاصرة ومطاردة الفلسطينيين الذين يؤمون الأقصى للصلاة، وتوثيق قرائن «تدينهم» أمام المحاكم الإسرائيلية، في الوقت الذي يمنح فيه الجانب الإسرائيلي القدرة على تبرئة المستوطنين من أي تجاوز لبنود الاتفاق مع عمّان، ولعل هذا ما يدفع الأردن إلى عدم الموافقة على شروط الاحتلال، فخير ألا يكون هناك اتفاق، من أن نكون طرفا في إحكام الحصار على أهلنا في القدس!. تقول المعلومات أن الاحتلال يصر على الحصول على الصور التي تقوم الكاميرات بالتقاطها ويصر على أن يتم نصب الكاميرات في جميع مناطق الحرم، وضمنها المساجد، من أجل تحسين قدرته على مراقبة المرابطين ورصد تحركاتهم، وهو ما كنا نخشاه وقت توقيع الاتفاق إياه!. استمرار تعطيل الاتفاق، يعني أن الأوضاع داخل الحرم القدسي لن تهدأ، خاصة وأننا على موعد مع عيد الفصح اليهودي الذي يحل في شهر نيسان/ أبريل المقبل حيث سيتعرض الأقصى لهجوم من أعداد هائلة من المستوطنين، في هذا العيد تحديدا، ما يفضي إلى انفجار الأوضاع، في القدس، علما بأن النائب العربي في الكنيست الصهيوني باسل غطاس، وثق قيام اليهود بأداء صلوات داخل الحرم القدسي الشريف، بخلاف ما نص عليه الاتفاق الأردني الإسرائيلي، الذي يحظر على اليهود أداء الصلاة في الحرم! لدى الأردن أكثر من ورقة للضغط فيها على الاحتلال، لـ «تفعيل» ولايته على الحرم، ولو تم التلويح بها، مجرد تلويح، لتغيرت الصورة كثيرا! |
|
| |
| الأردن سيمضي قدما لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وحماية الحرم القدسي الشريف | |
|