منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى Empty
مُساهمةموضوع: العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى   العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى Emptyالأحد 01 نوفمبر 2015, 10:44 am

العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى 711


العرب اليهود :
 تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى

توقفت العلاقات التجارية في ما قبل هذه العصور على العلاقات الشخصية بين التجار. 
كذلك ارتكزت العلاقات الشخصية بمعناها الاوسع على الانتماء العائلي او القبلي واحياناً المناطقي٬ 
وفي أفضل الاحيان قامت على العلاقات بين ابناء الدين الواحد. 
وكانت هذه الحالة قائمة بالنسبة لليهود العرب كذلك. 
فهم كانوا أقلية وسط عالم تهيمن عليه الاديان الاخرى.
 من هنا رأينا كيف ظلت الشبكات التجارية تتكون قديماً من افراد ينتمون الى الاعراف الدينية نفسها:
 يهود مع يهود٬ مسيحيون مع مسيحيين٬ مسلمون مع مسلمين٬
 من دون ان ينفي ذلك وجود صفقات واسعة بعض الشيء بين ابناء الديانات المختلفة. 
وانسحب هذا الامر على العلاقات التجارية المحدودة بين الدول كذلك: 
بين اوروبا المسيحية والبلدان التي أسلمت حديثاً. 
وكان ان استغل التجار العرب اليهود هذا الوضع وجعلوا من أنفسهم جسراً بين الفريقين٬
 وأصبحت التجارة بين الفريقين٬ المسيحي والمسلم ٬ تتوقف الى حد كبير على التجار اليهود٬ 
ومن بينهم التجار اليهود المقيمون في الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط 
الذين كانوا يتاجرون في الموانئ الجنوبية مع تجار مسلمين وفي الشمال مع التجار المسيحيين.
 ولم ينتم هؤلاء اليهود الى طبقة اجتماعية معينة. 
فالشبكات الكبيرة تشكلت من أسر كبار التجار اليهود والأصهار وأشخاص مقربين يؤدون دور المندوب او الممثل التجاري.
 أما العلاقات الشخصية فكادت تنحصر بالعلاقات الشخصية او بفضل رحلات الحج ومنها بنوع خاص الحج الى القدس .

احتكارالتجارة البحرية بين الشرق والغرب

احتكر التجار اليهود٬ ومن بينهم العرب اليهود٬ التجارة البحرية بين الشرق والغرب لمدة طويلة٬
 قبل الإسلام وبعده لمدة غير قصيرة٬ وعرفوا آنذاك بالرذانية. 
برزت من بينهم عائلات عديدة في مجالي التجارة والمال.

 وسنتحدث لاحقاً في هذا البحث عن أشهر هذه العائلات ودورها. 

وكان لهم وجود بارز في بلدان المغرب العربي ولعبوا دوراً مهماً في تجارة هذه البلدان٬ 
خاصة في مراكش حيث توصلوا الى احتلال مراكز سياسية وادارية وتجارية بارزة. 
وكانوا يملكون خرائط للمنطقة بكاملها ذات طابع تجاري لا سياسي. 
وشملت هذه الخرائط٬ بشكل شبه شامل٬ أفريقيا الشرقية. 
وشهدت تجارة الصحراء الشمالية الافريقية ازدحام وغربي السودان تنحصر في ثلاث طرق
 تعد من أقدم الطرق الطويلة في العالم القديم وهي غرباً من تاغرت الى تمبكتو
 ووسطاً تجار اوروبا الذين امتلأت بهم طرق الشاطئ المغربي من طرابلس الغرب حتى أغادير.
 وكانت طرق القوافل بين المغرب من غدامس الى هوسا وشرقاً من فزان الى بورنو. 
غير ان هذه الطرق كانت تفتقر الى الماء ليتزود منها المسافرون. 
وكانت مدة الرحلة في كل اتجاه لا تقل عن شهرين كاملين.

شبكات الاتصال التجاري المغربي 

كانت أهم شبكات اتصال تجاري في هذا الوقت تلك التي ربطت بين سجلماسة بفاس فالاندلس.
 ويقول ابن حوقل ان سجلماسة كانت تقع قرب منجم ذهب ويتصل مدخلها بالصحراء. 
ويقول عن ذهبها انه كان الأنقى والأفضل في العالم آنذاك. ووصف البكري المدينة بعد قرن من ابن حوقل 
انها تمتلىء بالابنية وطقسها ممتاز. وذكر كتاب قدامى ان ثروتها وغناها يعود الى تجارتها بالذهب مع غانا. 
وارتبطت تجارة الذهب هذه بتجارة الملح الذي كانت سجلماسة تحتاج اليه كثيراً. 
وكان تجارها ينقلون الملح اليها من مناجم تقغازا التي كانت تبعد مسيرة عشرين يوماً من غانا. 
وفيها كا نت تجري عملية مبادلة الذهب بالملح بين منقبي الذهب وتجار الملح .

وفي عودة الى الوراء نشير ان التقدم العربي غرباً باتجاه المغرب العربي انطلق من مصر سنة 642 م 
وفي طريقهم بنوا مدينة القيروان. وتؤرخ هذه السنة الى بدء رحيل البزنطيين من افريقيا .
 تبع ذلك فترة هدوء بسبب الانقسامات في صفوفهم بفعل النزعات السياسية٬ 
ثم استأنفوا حملاتهم على طول الساحل الشمالي الافريقي سنة 678 م بقيادة عقبة بن نافع 
ووصلوا الى الاطلسي حيث قابلتهم ثورة تسيلا بمساعدة الاغريق الذين انتصروا على جيش عقبة سنة 683 م 
وهدموا القيروان وارجعوا العرب الى مصر.
 وبعد سنين قليلة اعاد العرب احتلال الشمال الافريقي بقيادة حسن حاكم مصر وأعادوا بناء القيروان ودمروا قرطاجة . 
تبع ذلك نكسة على يد زناتا واعاد موسى بن نصير احتلال الشمال الافريقي .

وجد المسلمون العرب ان اليهود قد سبقوهم الى المغرب واستقروا هناك باعداد كبيرة حيث مارس معظمهم 
مهنة التجارة المحلية والمناطقية وتمددوا من المغرب الى واحات الصحراء
 وصولاً الى السودان حيث انخرطوا بتجارة الذهب والجلود ٬
 وهما مادتان يكثر وجودهما في السودان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى   العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى Emptyالأحد 01 نوفمبر 2015, 10:52 am

أشهر العائلات اليهودية التي برزت في عالم المال والتجارة في العصور الوسطى

1 – عائلة المجعاني

يعود أصل هذه العائلة الى مدينة مجعان في تونس. كان اول من برز فيها المدعو موسى بن يحيا المجعاني . 
اشتهرت العائلة في النصف الاول من القرن الحادي عشر. 
ويقول المؤرخ غوتن ان جد موسى ترك ثلاث رسائل يعود تاريخ واحدة منها الى سنة الف ميلادية.
 وكان قد كتبها من الفسطاط (القاهرة القديمة) .
 اما الثانية فصادرة من القيروان ويعود تاريخها الى سنة 1011 م.
والثالثة من الإسكندرية تاريخها سنة 1025م. 
وهذه الرسائل ورسائل اخرى تجعلنا نؤكد ان موسى عاش في القيروان
 حيت كان الشريك والوكيل الرئيس للتاجر المصري اليهودي جوزف بن حوكل في مدينة القيروان
 وربما في مدن اخرى على الساحل الافريقي الشمالي. 
وعندما توفي موسى سنة 1039 م تسلم ابنه يحيا شؤون المؤسسة . 
وبعد يحيا جاء دور الحفيد موسى ( بن جودة ) بن يحيا المجعاني .

تزوج يحيا من ابنة تاجر يهودي شهير في القيروان من عائلة تاهرتي .

2 – عائلة تستاري

برزت هذه العائلة في ايام الفاطميين. جمعت ثروة طائلة من التجارة وامتلاك المصارف والتقرب من الحكام . 
وهناك أكثر من ستين رسالة واتفاقية مالية محفوظة في "جنيزة الهيكل 
(الجنيزة غرفة ملتصقة بالكنيس اليهودي تحفظ فيها المحفوظات المهمة والكتب القديمة والوثائق المهمة) .

بدأ نشاط هذه العائلة في مجمع تجاري في ششتار (تستار بالعربية) في الجزء الشمالي الشرقي من البصرة 
على نهر كارون في مقاطعة الاهواز الفارسية. 
ترك اسرائيل التستاري الاهواز في حوالى منتصف القرن العاشر مع اولاده الثلاثة 
مفتشاً عن اسواق اكثر ربحاً وجذباً بعد ان تحولت التجارة باكثرها غرباً نحو مصر ومناطق البحر الأبيض المتوسط.
 ترك لنا احفاد اسرائيل التستاري رسالة في الفسطاط تفيد بانه باع كل ما كان قد تبقى من موجوداته في الاهواز.
 وكانت احدى بناته المدعوة حنة قد بقيت في الاهواز وتزوجت رجلاً يدعى داود وولد لهما صبي.
 وكانت عائلة تستاري كما ذكر يعقوب الخرساني في مدوناته عن اليهود٬ محافظة تلتزم بالشعائر الدينية اليهودية.

نشأ اولاد اسرائيل التستاري وهم ابو الفحل سهل (ياشار) 
وابو يعقوب يوسف وابو سهل سهيد (سهاديا) في الفسطاط (القاهرة القديمة ) بمصر. 
وعملوا على توسيع تجارتهم في الغرب الاوروبي . 
وتشير محفوظة عن نشاط العائلة الى رسائل متبادلة مع شركاء يهود من المحافظين مثلهم٬ 
ومع قادة من اليهود الحاخاميين في بغداد والقدس. 
وتظهر مراسلاتهم التجارية الى ان قيمة مشحوناتهم الى المدينتين المذكورتين بلغت الآلاف واحياناً عشرات الآف الدنانير.
 وشملت المتاجر الاحجار الكريمة والاقمشة الفاخرة٬ وهي انواع كانت تباع من الحكام فقط .
 وامتدت تجارتهم حتى وصلت الى كل الاسواق المصرية واسواق الشمال الافريقي وصقلية والاندلس. 
وكان لهم عملاء مصرفيون في مطلع القرن الحادي عشر في بغداد وتكريت وحلب ودمشق وصور والقيروان .

إنضم الجيل الثاني من عائلة تستاري في مصر الى اليهود الأورثوذكس وتبنوا الشرع الاداري والقانوني الذي حدده التلمود٬ 
رغم انهم على الارجح تابعوا ايضاً التقيد بالقيود القانونية القراثية٬
 وهو مذهب يهودي رفض التمسك بسنة التلمود الذي كانت تلتزم به المحاكم اليهودية في مصر وبغداد. 
وفي الوقت نفسه بدأ ابناء الجيل الثاني من عائلة تستاري التوسط بين المحاكم الفاطمية والجماعات اليهودية في كل من مصر وسورية .
 ويذكر المؤرخ المقريزي الذي عاش في العهد المملوكي ان ابا سعيد ابراهيم وابا نصر٬
 وهما من ابناء ابو الفحل السهل (ياشار) التستاري٬ تسلما المناصب العليا في المؤسسة 
وانهما في خلال خلافة الحكيم (1021 – 996م) أصابا شهرة وجمعا ثروة كبيرة جداً.
 فالاول كان يتعاطى التجارة والثاني كان صيرفياً ويستورد المتاجر من العراق٬ 
بينما استمر ابو سعيد ابراهيم الاتجار بالحرائر الفاخرة والعملة والمجوهرات٬
 وأهدى في وقت من الاوقات الخليفة جارية رزق منها طفلاً أصبح عندما كبر الخليفة المستنصر.
 وظل ابو سعيد يدير ثروة ام المستنصر واصبح واحداً من أهم اعضاء الحاشية في العهد الفاطمي. 
غير ان هذا الموقع المتقدم لم يدم طويلاً ٬ إذ صدر طعن بحقه بعد ان تجرأ ودعا كل من اراد من المصريين الوصول الى المراكز العليا
 ان يتحول الى اليهودية .
 وبعد سنوات قليلة وجد ابو سعيد مقتولاً . 
وبعد سنتين اثنتين قتل شقيقه٬ وتحول ابن سعيد الى الاسلام وعين مديراً لبيت المال.

نكتفي بهاتين العائلتين في هذا البحث التزاماً بالتسلسل التاريخي الذي نتبعه في هذه الابحاث.
 وستكون لنا عدودة للتكلم عن عائلات عربية يهودية في القرون اللاحقة ٬
 ومن بين هذه العائلات : قباعي ٬ ساسون ٬ صفرا ٬ زلخة ٬ بشيوتو ٬ عطية ٬ الباز٬ الألوسي وفارحي .

المراجع

.Bovill , Edward : The Golden Road of the Moors , Oxford Un. Press , 1958 – 1
. Trimingham , Spencer : The Influence of Islam upon Africa , Longmans 1968 ­ 2
Encyclopedia of Jews in the Islamic Word ­ 3
4 – ابن حوقل ٬ محمد بن علي : صورة الارض ٬ لايدن 1938 ( اوفست دار صادر ٬ بيروت ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى   العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى Emptyالأحد 01 نوفمبر 2015, 10:52 am




التجارة اليهودية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر


نشط التجار اليهود من أصول عربية في تسويق ادوات الزينة والترف مثل اللؤلؤ والخرز واللازورد وعرق اللؤلؤ والمرجان
التي كان من السهل اخفاءها ونقلها٬ كما نشطوا في سوق المعادن بحيث جلبوا كميات كبيرة من الحديد من الهند وشبه الجزيرة
العربية ومنها الى معظم أقطار البحر الأبيض المتوسط حيث كانوا يملكون صناعات تحويلية. فالنحاس والقصدير والفضة
والرصاص كان يستورد ويصدر من بلاد الاندلس . ولعب التجار العرب اليهود دوراً بارزاً في تجارة الذهب في خلال القرون
الوسطى واستوردوه من جنوب الصحراء الافريقية الكبرى عبر سجلماسة ومن بلاد السودان.
إرتبط اختيار السلعة او المادة بطلب الاسواق اولاً. لكن هذه التجارة ظلت رهناً بنشاط الجاليات اليهودية التي ملكت القدرة
التمويلية واللوجستية للاتجار. فمثلاً كان تسويق البضاعات التحويلية يرتبط بقدرة اخوان لهم في الدين. فقد كان من المعهود ان
يتاجر يهود الاندلس في قطاع الحرير والمواد المتصلة بصناعة النسيج٬ كالكتان المصري او الهندي او اليمني٬ التي كانت تجلب
الى غرناطة او تونس او صقلية ليتم تصديرها حريراً منسوجاً ومصبوغاً فيما بعد الى مناطق عديدة بينها مصر. وكانت مناطق
عديدة في شرقي البحر الأبيض المتوسط تشهد في هذا الوقت نمواً كبيراً وتحتاج الى هذا النوع من المنسوجات. وبتنا نرى سيطرة
تجارية لمدن بحرية ايطالية كجنوا والبندقية على حساب البلدان الاسلامية في غربي البحر الابيض المتوسط. كما ظهرت قواعد
تجارية جديدة في جزر كورفو ورودس وقبرص٬ بالاضافة الى مرافئ يونانية مهمة مثل سالونيكا وكورنثينو٬ او مدن سورية
كطرابلس ودمشق وحلب وسواها. وأدى هذا النشاط المتزايد الى ارتفاع عدد السكان اليهود في كل هذه المناطق بحيث قدمت اليها
للاستيطان والعمل اعداد كبيرة من اليهود٬ خاصة من ايطاليا واسبانيا ٬ بعد ان ارتفع العداء لليهود في اوروبا وفتحت
الامبراطورية العثمانية ابوابها لهم وحمتهم .
تزامن مع هذا الواقع المستجد صدور قرارات اوروبية أصابت اليهود بالصميم ومهدت لانتقال السيطرة على تجارة البحر الأبيض
المتوسط من ايدي اليهود والمسلمين٬ على السواء٬ الى ايدي المسيحيين . وتلازمت هذه القرارات بقوانين أصدرتها البندقية حول
التجارة في القرنين الرابع عشر والخامس عشر تم بموجبها اقصاء اليهود من النظام التجاري٬ بحيث منع التجار اليهود من اي
جنسية انتموا اليها بامتلاك او قيادة سفنهم الخاصة واجبروا على استعمال الخدمات البحرية التابعة للبلدان المسيطرة آنذاك على
التجارة البحرية كالبندقية وجنوا .
تعرض التجار اليهود في هذا الوقت الى الى مضايقات كبيرة . فقد عرقلت الدول الاوروبية دخول البواخر اليهودية لأنها كانت
تعتبر اليهود من المنبوذين والملاحقين. ثم ان القرصنة اصابت اليهود بالصميم في خلال هذين القرنين بعد ان نشط القراصنة
بمهاجمة السفن التي يمتلكها اليهود بضرارة شديدة ٬ ولم يجد اليهود من يحميهم من هؤلاء اللصوص. ومن وصل من التجار
والبحارة اليهود الى الشواطئ بأمان أسكنوا في فنادق منفصلة ومنعزلة .

المراجع


1 – عيسوي ٬ شارل : التاريخ الاقتصادي للشرق الاوسط وشمال افريقيا ٬ دار الحداثة ٬ بيروت 1985
2 – برجاوي ٬ سعيد احمد : الامبراطوية العثمانية ٬ الاهلية للنشر والتوزيع ٬ بيروت 1993
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى   العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى Emptyالإثنين 02 نوفمبر 2015, 6:41 am




العرب اليهود : مال وتجارة في ايام العثمانيين


سبق ان تكلمنا في القسم الاول من مقالات العرب اليهود عن عائلتين يهوديتين ونستمكل البحث في هذا المقال الثالث المتعلق يهذه
العائلات التي اشتهرت في مطلع العهود العثمانية واستمر نفوذها المالي وصولاً الى مطلع القرن العشرين .

1 – عائلة قباعي


إزدهرت تجارة عائلة قباعي في أواخر القرن الثامن عشر وبلغت الذروة في القرن التاسع عشر . يظهر اسم هذه العائلة في
العراق وتركيا وبلدان اخرى . وكان احد أفرادها المدعو اسحق بن داوود بن جشوا قباعي مصرفياً معروفاً ورئيساً للطائفة
اليهودية في بغداد بدءاً من سنة 1745 وحتى وفاته سنة 1773 . خلفه ابنه في رئاسة المصرف وحل محل والده في رئاسة
الطائفة وساعده في ذلك شقيقه حزقايل الذي كان مصرفياً هو الآخر ومستشاراً مالياً لحاكم بغداد العثماني٬ وصولاً الى تبؤه
منصب المستشار المالي للسلطان محمد الثاني .
أبعد سنة 1826 م وأعدم بعد ذلك بوقت قصير.
أسست عائلة قباعي فروعاً لمصرفها في الهند ومدينة شنغهاي الصينية .

2– عائلة ساسون


تعتبر هذه العائلة من أبرز العائلات اليهودية وأشهرها في عالمي المال والتجارة في العراق وخارجه. فقد تمكنت من السيطرة على الشبكات المالية والتجارية في الهند والشرق الاقصى في ايام الامبراطورية البريطانية.
برز نفوذ آل ساسون في مدن عديدة في خلال الفترة الاخيرة من ايام الامبراطورية العثمانية كاسطنبول وازمير ودمشق وعّكا وتونس ومراكش .

أسس ساسون بن علاء امبراطورية ساسون المالية والتجارية.
وكان في وقت من الاوقات وزير خزانة حاكم بغداد في زمن العثمانيين.
غير ان سوء تفاهم بينه وبين الحاكم داود باشا أرغم ساسون على الهرب الى مدينة بوشهر في الخليج حيث توفي بعد سنتين.
خلفه ابنه ديفد ونقل نشاط العائلة الى الهند واتخذ من مدينة بومبي مركزاً رئيساً لاعماله .
وشهدت هذه الفترة نمو النفوذ التجاري البريطاني وتحكمه بما سمي بالتجارة الشرقية التي ازدهرت بنوع خاص بعد افتتاح قناة السويس سنة 1869 م.
وتذكر تقارير ومصادر متعددة ان أغلب التجارة البريطانية مع الشرق آنذاك وقعت في قبضة الوكلاء اليهود الذين لعبوا دور الوسيط بين الاقتصاديات المحلية والدولة البريطانية المستعمرة . وهذا ما حمى اليهود وأغناهم مالياً .
وكان لعائلة ساسون حصة كبيرة من هذا الوضع والنشاط .
فكانت لهم مساهمتهم في شراء بعض المواد الأولية وخاصة الافيون والأقمشة من اسواق الخليج العربي وبلاد فارس والهند وشحنها الى اوروبا غرباً والى الشرق الأقصى شرقاً .
أسهم ديفد ساسون واخوته وابناءهم٬ خاصة ابنه عبدالله البرت في اقامة المصانع في غربي الهند٬ وأهمها مصانع حياكة الحرير والقطن وصباغته.
ثم تشعب نشاطهم التجاري والصناعي ليشمل بيع المجوهرات والاحجار الكريمة والنبيلة٬ فضلاً عن الاتجار بالفضة والحديد ومعادن اخرى على نطاق كبير وواسع. وجنوا ثروة كبيرة جداً من بيع الافيون في أسواق الصين واليابان.
كما تاجروا بالاسهم ووظفوا مبالغ كبيرة بالاسهم الاوروبية والاميركية وتقربوا من عائلات يهودية اوروبية ثرية وشاركوها في أعمالها٬
مثل عائلة روتشيلد وغانزبرغ وبالياكوف في موسكو (قبل الثورة الروسية)
وكاموندو في اسطنبول وموربورغو في مدينة تريستا بايطاليا.

شهدت السنوات التي تلت الخمسينات من القرن التاسع عشر تسلط عائلة ساسون على تجارة القطن في أسواق بريطانيا٬ بينما استثمر بعض أعضاء العائلة أموالهم
في ملكية المصارف والعقارات.
وفي خلال وقت قصير كان نشاط هذه العائلة يمتد من بومبي وكالكوتا وبونا في الهند ورانغون وسنغبوره وهونكونغ وشنغهاي ب
اشراف ديفد ساسون الذي أنشأ لنفسه أعمالاً مستقلة حملت اسمه: أي.دي. ساسون . وكان ديفد قد ذهب الى الصين سنة 1857 م. وعاد الى الهند سنة 1875 ليتسلم رئاسة المؤسسة الأم المسماة ديفد ساسون وشركاه.
وفي السنة التالية تزوج من فرحة (فلورا) ابنه حزقايل بن جشوا قباعي ابن عم لعلامة التوراتي عبدالله سمخ .
هاجرت العائلة على مراحل الى انكلترا حيث استقبلتهم المجتمعات المخملية بالترحاب
وتزوج بعض اعضاء العائلة من فتيات يهودية والبعض الآخر من غير اليهود.
وترافقت هذه الاحداث العائلية مع تقلص نشاط عائلة ساسون في آسيا وزال وجودها من الهند بعد الاستقلال.

شهد النصف الاول من القرن التاسع عشر افتتاح فروع تجارية لعائلات يهودية بغدادية في خارج البلاد.
ومن هؤلاء عائلات:
حزقايل بن علي قباعي وفروع من عائلتي سياك وسمخ وعزرا ويهودا التي إستقرت في بومبي وكلكوتا .
ووصلت اعداد اليهود العراقيين الذين هاجروا الى الهند الى بعض دزينات٬
انهى قسم منهم كل اعماله في العراق بينما حافظ البعض الآخر على مواقع تجارية محدودة في بغداد.
ومن بين المهاجرين البارزين سيلاس حردون و"سير" ايلي سيلاس خدوري الذي هاجر الى هونغ كونغ
وأنشأ هناك امبراطورية تجارية بالشراكة مع أخيه السير أليس .
ذكر بعض المؤرخين الذين اهتموا بدراسة تاريخ اليهود من أصل عراقي ان عائلة ساسون
وبعض العائلات اليهودية القليلة المهاجرة لم يظهروا الا القليل من التعاطف مع الحركة الصهيونية.

3 ­ عائلة صفرا


انتمت عائلة صفرا الى اليهود الشرقيين.
أنشأوا شبكة مصارف عالمية .
تأسس اول مصرف لهم في مدينة حلب بسوريا وحمل اسم "الأخوة صفرا" بالفرنسية في منتصف القرن التاسع عشر.
تعامل المصرف بالعملة المختلفة والذهب ومول تجارة القوافل البرية داخل الامبراطورية العثمانية.
وبعد سقوط هذه الامبراطورية انتقل يعقوب صفرا (1963 – 1891) الى بيروت حيث اسس مصرفاً جديداً حمل الاسم نفسه.
وكانت الاجواء الاقتصادية ملائمة جداً آنذاك لقيام مصرف في بيروت.
غير ان هذا الوضع تبدل بعد قيام دولة اسرائيل
فقرر يعقوب صفرا سنة 1953 الانتقال بعائلته الى سان بولو في البرازيل واغلاق مصرفه في بيروت.
وفي المدينة البرازيلية تابع اولاده ادمون وموييز وجوزف نشاطهم المصرفي وجمعوا ثروة كبيرة.
وفي سنة 1956 أسس ادمون صفرا مصرفه المستقل في جنيف بسويسرا.
وفي سنة 1966 أسس مصرفاً آخر في نيويورك والذي أصبح بعد سنين قليلة واحداً من أنشط وأربح مصارف الولايات المتحدة .

إعتمد الاخوان صفرا موييز وجوزف سياسة مصرفية محافظة٬ وهي السياسة التي ورثاها عن والدهم.
ومن عناصر واسس هذه السياسة انتقاء أفضل العملاء والزبائن والتركيز على تمويل التجارة الكبيرة الحجم
والاتجار بالذهب والعملات الاجنبية.
وهذه كلها نشاطات اعتادت عائلة صفرا الالتزام بها.

قدمت العائلة مساعدات كثيرة ومهمة للطائفة اليهودية في نيويورك وفي خارجها ٬
فبنت او أعادة بناء المدارس ودور العبادة اليهودية في العالم .

4 – عائلة زلخة


زلخة عائلة عراقية الأصل .
أنشأت هناك في القرن التاسع عشر مشاريع تجارية توسعت مع الوقت لتصل الى اوروبا والولايات المتحدة وبعض البلدان الاسيوية.
أسس خدوري زلخة في القرن العشرين مصرف زلخة في بغداد.
وخدوري هذا كان الولد الوحيد لتاجر الاقمشة عبودي زلخة.
أقام لفترة قصيرة جداً في تركيا حيث تعلم الاصول المصرفية على يد خاله المصرفي يوسف شاشا .
ولدى عودته الى بغداد امتهن مهنة الصيرفة وبدأ في الوقت نفسه يستعد لاقامة مصرف بعد ان زاول لمدة غير قصيرة مهنة المرابي .
أنتقل خدوري زلخة الى بيروت سنة 1928 تاركاً مصرفه العراقي في ايدي أقارب له.
وبعد سنين قليلة أصبح بنك زلخة البيروتي من أكبر بنوك الشرق الاوسط الخاصة وامتدت فروعه الى القاهرة والإسكندرية ودمشق.
ووضع خدوري ادارة كل فرع من هذه الفروع في يد واحد من اولاده الاربعة .
ظل مصرف زلخة في بغداد لسنوات عديدة يدير التحويلات الحكومية العراقية٬ بما في ذلك تسديد مساهمة العراق المالية في جامعة الدول العربية.
غير ان الاربعينات من القرن العشرين شهدت تحولاً في سياسة الحكومة العراقية وانهت علاقتها المالية بمصرف زلخة
بعد تأسيس البنك المركزي الحكومي.
وشهدت أواسط القرن العشرين اغلاق كل فروع بنك زلخة او تأميمها ومصادرة موجوداتها
في العراق سنة ٬ 1952 وفي سوريا سنة ٬ 1954 وفي مصر سنة ٬1956 وفي لبنان سنة 1957 .
أيقن خدوري زلخة في منتصف الاربعينات من القرن العشرين ان رياح التغيير السياسي في المنطقة سيلحق الضرر الكبير بمؤسساته
فانتقل الى نيويورك سنة 1941 حيث أسس مصرفاً شملت نشاطاته مناطق عديدة من اوروبا واميركا الجنوبية والشرق الاقصى .
أما أولاده فانتقلوا على الشكل التالي:
عبد الله ذهب من بغداد الى سويسرا ٬
وموريس انتقل من مصر الى باريس ٬
وعزرا راح الى نيويورك ٬
وسليم استقر في لندن .


5 – عائلة بشيوتو


تعود جذور هذه العائلة اليهودية الى حلب في سوريا حيث مارس ابناؤها التجارة.
بدأ نشاط العائلة هناك سنة 1730 م.
عندما أتى هلال بشيوتو وأخوه الأصغر دانيل من ليفورنو بايطاليا واستقرا في المدينة السورية الشمالية.
وكانت قد سبقتهم للاستقرارهناك عائلات ايطالية تتعاطى التجارة قادمة من مدينتي البندقية ( فنيس) وليفورنو.
وحافظ كل هؤلاء اليهود من اصل ايطالي على هوياتهم الاجنبية وأطلق عليهم السوريون المحليون لقب "فرانكو" .
أنشأت العائلة بعد استقرارها في حلب شبكة من البيوتات التجارية امتدت حتى شملت العديد من مناطق الشرق الاوسط.
وعندما ازدهرت التجارة الاوروبية في القرن التاسع عشر كانت عائلة بشيوتو قد رسخت أقدامها في المنطقة
وحظيت بأكبر نصيب من التجارة الاوروبية مع سوريا والمنطقة ككل.
واعتمدت العائلة في تعاملها مع زبائنها سياسة الاقراض الميسر بحيث سمحت للشارين ان يسددوا اثمان ما يشترونه بعد وقت محدد.
وبينما كان بعض اعضاء هذه العائلة يثبت جذوره في حلب حافظ الابناء على هويتهم الاوروبية وعلاقاتهم التجارية والاجتماعية بالبلدان المختلفة هناك .
إعتمدت دول أوروبية عديدة ابناء عائلة بشيوتو لتمثيلها على الصعيد القنصلي .
وفي خلال 111 سنة عمل احد عشر فرداً من تمدد مع الوقت ليشمل بيروت وطرابلس والاسكندرون وعنتاب وإنطاكية .
ورغم ان العديد من الدول الاوروبية اعتمدت يهوداً هذه العائلة في السلك القنصلي الشرفي لحوالى اربع عشرة دولة اوروبية .
وكان مقر عملهم القنصلي الاساسي في حلب٬
لكنه لتمثيلها القنصلي في مناطق الشرق الاوسط والادنى فلا احد وصل الى ما وصلت اليه هذه العائلة على هذا الصعيد.
ولم تتوقف الدول الاوروبية عن تعيين اليهود المحليين في هذه المناصب الا بعد حادث جرى في دمشق سنة 1840
كان بطله اسحق بشيوتو الذي إتهم بقتل كاهن سرديني ومساعده .

أسهم نشاط العائلة القنصلي في تعزيز قدرات ابنائها التجارية وفي توسيع حلقة اتصالاتهم.
غير ان ازدياد اهتمام اوروبا بالاسواق السورية أصاب العائلة ببعض الارتجاجات
وعلت نبرة الاتهامات على ألسنة قناصل آخرين الموجهة الى ابناء بشيوتو
لاستعمالهم الطرق الملتوية في علاقاتهم مع المسؤولين الاتراك آنذاك .

استفادت العائلات اليهودية في حلب كثيراً من وجود بشيوتو في حقلي التجارة والتمثيل القنصلي.
وحصل العديد من التجار اليهود في المدينة على تسهيلات مالية وحماية لم تتوفر لأي سوري او غير سوري.
واستفاد يهود حلب على الصعيد التعليمي في القرن التاسع عشر من المساعدات التي قدمها لهم البشيوتونيون٬
حتى ان المؤسسة التعليمية اليهودية الفرنسية الأليونس وافقت سنة 1869 م على فتح فرع لها لتعليم الصبية في حلب
واتبعته في وقت غير طويل بافتتاح فرع لتعليم البنات.

بدأ نفوذ عائلة بشيوتو يضعف بعد افتتاح قناة السويس وما تركته من تأثير سلبي مباشر على مركز حلب التجاري كمحطة مهمة

على الطريق التجاري البري الذي وصل التجارة الاوروبية بالبلدان المشرقية القريبة والبعيدة ٬
فبدأ افراد العائلة بالهجرة من المدينة السورية منتقلين وناقلين اعمالهم معهم الى أماكن أكثر ربحاً.
ومن أوائل هؤلاء المهاجر موسى بشيوتو الذي استقر في لندن في الاربعينات من القرن التاسع عشر .
وانتقل عدد من العائلة الى مصر ٬ برز منهم جوزف بشيوتو كرجل اعمال كبير ورئيس للجالية اليهودية هناك .
وما ان طلع القرن العشرين حتى بدأت هجرة يهودية كبيرة من حلب وسواها من المدن السورية
باتجاه اوروبا والولايات المنحدة واميركا الاتينية .
اما الذين اختاروا البقاء في حلب فاجبرتهم حرب الحلفاء على الامبراطزرية العثمانية الى الهجرة .
وبحلول منتصف القرن العشرين كانت المدينة قد خلت من اليهود .

6 – عائلة عطية


يعود اسم هذه العائلة الى الاسم العربي الذي حملته مدينة اسبانية او الى أصل الكلمة بالعربية.
عاشت هذه العائلة في حلب وكان نشاطها في الحقل العلمي أوسع منه من الحقل التجاري .

7 – عائلة الباز

يعود أصل هذه العائلة اليهودية المغربية الى اسبانيا .
كان نشاطها في حقلي التجارة والمال غير ذي أهمية كبيرة مقارنة مع نشاطها في حقلي العلم والدين .

المراجع


Marcus , Abraham : The Middle East on the Eve of Modernity : Aleppo in the Eighteenth Century , Colombia Univ . 1989 ­ 1
2 ­ برجاوي ٬ سعيد احمد : الامبراطورية العثمانية ٬ الاهلية للنشر والتوزيع ٬ بيروت 1993 .
3 – عيسوي ٬ شارل : التاريخ الاقتصادي للشرق الاوسط ٬ دار الحداثة ٬ بيروت 1985 .
. Encyclopedia of Jews in the Islamic World – 4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العرب اليهود :  تجارة ومال في العهود الاسلامية الاولى والوسطى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: التجارة في المنطقة العربية خلال العصور-
انتقل الى: